طباعة الصفحة | تفسير ابن كثر - سورة النحل - الآية 64

وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64) (النحل)

ثُمَّ قَالَ تَعَالَى لِرَسُولِهِ أَنَّهُ إِنَّمَا أَنْزَلَ عَلَيْك الْكِتَاب لِيُبَيِّن لِلنَّاسِ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَالْقُرْآن فَاصِل بَيْن النَّاس فِي كُلّ مَا يَتَنَازَعُونَ فِيهِ " هُدًى " أَيْ لِلْقُلُوبِ " وَرَحْمَة " أَيْ لِمَنْ تَمَسَّكَ بِهِ " لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " .

15/4/2025 12:24:19
المصدر: https://omaniyat.net/dawah/t-16-1-64.html