طباعة الصفحة | تفسير ابن كثر - سورة الواقعة - الآية 88

فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) (الواقعة)

هَذِهِ الْأَحْوَال الثَّلَاثَة هِيَ أَحْوَال النَّاس عِنْد اِحْتِضَارهمْ إِمَّا أَنْ يَكُون مِنْ الْمُقَرَّبِينَ أَوْ يَكُون مِمَّنْ دُونهمْ مِنْ أَصْحَاب الْيَمِين وَإِمَّا أَنْ يَكُون مِنْ الْمُكَذِّبِينَ بِالْحَقِّ الضَّالِّينَ عَنْ الْهُدَى الْجَاهِلِينَ بِأَمْرِ اللَّه وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى" فَأَمَّا إِنْ كَانَ " أَيْ الْمُحْتَضَر " مِنْ الْمُقَرَّبِينَ " وَهُمْ الَّذِينَ فَعَلُوا الْوَاجِبَات وَالْمُسْتَحَبَّات وَتَرَكُوا الْمُحَرَّمَات وَالْمَكْرُوهَات وَبَعْض الْمُبَاحَات .

12/4/2025 11:29:59
المصدر: https://omaniyat.net/dawah/t-56-1-88.html