تفسير ابن كثر - سورة الشعراء - الآية 56

وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56) (الشعراء)

" وَإِنَّا لَجَمِيع حَاذِرُونِ " أَيْ نَحْنُ كُلّ وَقْت نَحْذَر مِنْ غَائِلَتهمْ : وَقَرَأَ طَائِفَة مِنْ السَّلَف " وَإِنَّا لَجَمِيع حَاذِرُونِ " أَيْ مُسْتَعِدُّونَ بِالسِّلَاحِ وَإِنِّي أُرِيد أَنْ أَسْتَأْصِل شَأْفَتهمْ وَأُبِيد خَضْرَاءَهُمْ فَجُوزِيَ فِي نَفْسه وَجُنْده بِمَا أَرَادَ لَهُمْ .

تاريخ الحفظ: 11/4/2025 7:36:04
المصدر: https://omaniyat.net/dawah/t-26-1-56.html