تفسير ابن كثر - سورة مريم - الآية 27

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) (مريم) mp3
يَقُول تَعَالَى مُخْبِرًا عَنْ مَرْيَم حِين أُمِرَتْ أَنْ تَصُوم يَوْمهَا ذَلِكَ وَأَنْ لَا تُكَلِّم أَحَدًا مِنْ الْبَشَر فَإِنَّهَا سَتُكْفَى أَمْرهَا وَيُقَام بِحُجَّتِهَا فَسَلَّمَتْ لِأَمْرِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَاسْتَسْلَمَتْ لِقَضَائِهِ فَأَخَذَتْ وَلَدهَا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمهَا تَحْمِلهُ فَلَمَّا رَأَوْهَا كَذَلِكَ أَعْظَمُوا أَمْرهَا وَاسْتَنْكَرُوهُ جِدًّا وَ " قَالُوا يَا مَرْيَم لَقَدْ جِئْت شَيْئًا فَرِيًّا " أَيْ أَمْرًا عَظِيمًا قَالَهُ مُجَاهِد وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَغَيْر وَاحِد وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد حَدَّثَنَا شَيْبَان حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَان الْجَوْنِيّ عَنْ نَوْف الْبِكَالِيّ قَالَ : وَخَرَجَ قَوْمهَا فِي طَلَبهَا قَالَ وَكَانَتْ مِنْ أَهْل بَيْت نُبُوَّة وَشَرَف فَلَمْ يُحِسُّوا مِنْهَا شَيْئًا فَلَقُوا رَاعِي بَقَر فَقَالُوا رَأَيْت فَتَاة كَذَا وَكَذَا نَعْتهَا قَالَ لَا وَلَكِنِّي رَأَيْت اللَّيْلَة مِنْ بَقَرِي مَا لَمْ أَرَهُ مِنْهَا قَطُّ قَالُوا وَمَا رَأَيْت قَالَ رَأَيْتهَا اللَّيْلَة تَسْجُد نَحْو هَذَا الْوَادِي قَالَ عَبْد اللَّه بْن أَبِي زِيَاد وَأَحْفَظ عَنْ شَيْبَان أَنَّهُ قَالَ رَأَيْت نُورًا سَاطِعًا فَتَوَجَّهُوا حَيْثُ قَالَ لَهُمْ فَاسْتَقْبَلَتْهُمْ مَرْيَم فَلَمَّا رَأَتْهُمْ قَعَدَتْ وَحَمَلَتْ اِبْنهَا فِي حِجْرهَا فَجَاءُوا حَتَّى قَامُوا عَلَيْهَا " وَقَالُوا يَا مَرْيَم لَقَدْ جِئْت شَيْئًا فَرِيًّا " .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • المنتقى من منهاج الإعتدال في نقض كلام أهل الرفض والإعتزال [ مختصر منهاج السنة ]

    المنتقى من منهاج الإعتدال في نقض كلام أهل الرفض والإعتزال [ مختصر منهاج السنة ] : هذا الكتاب - منهاج السنة النبوية في نقض دعاوى الرافضة والقدرية - من أعظم كتب الإمام المجاهد شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية - رحمه الله -، قد رد فيه على شبه الرافضة، وبين فيه بطلان مذهبهم، وشباب الاسلام اليوم بأمس الحاجة إلى قراءة هذا الكتاب، ومعرفة محتواه؛ حيث أطل الرفض على كل بلد من بلاد الإسلام، وغيرها بوجهه الكريه، وكشر عن أنيابه الكالحة، وألقى حبائله أمام من لا يعرف حقيقته، مظهرا غير مبطن ديدن كل منافق مفسد ختال؛ فاغتر به من يجهل حقيقته، ممن لم يقرأ مثل هذا الكتاب، وفي هذه الصفحة اختصار لهذا الكتاب النفيس، اختصره الحافظ الذهبي - رحمه الله -.

    المدقق/المراجع: محب الدين الخطيب

    الناشر: الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالرياض http://www.alifta.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/263788

    التحميل:

  • أخطاء عقدية

    جمع المؤلف في هذه الرسالة الأخطاء العقدية التي تقع من المسلمين، وقسمها إلى أربع مجموعات: الأولى: أخطاء في قضايا عامة. الثانية: أخطاء تتعلق بأنواع من الشركيات ونحوها. الثالثة: أخطاء تتعلق بالرقى والتمائم. الرابعة: أخطاء تتعلق بالألفاظ ونحوها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260199

    التحميل:

  • الرد علي الشاذلي في حزبيه وما صنفه من آداب الطريق

    هذه الرسالة رد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه من آداب الطريق.

    المدقق/المراجع: علي بن محمد العمران

    الناشر: مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية - دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/273063

    التحميل:

  • شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم

    في الكتاب بيان أخلاق وسمات الرسول صلى الله عليه وسلم، مثل العدل والأخلاق والقيادة والريادة، والتسامح والذوق والجمال والجلال وغير ذلك. - وقد وضعنا نسختين: الأولى مناسبة للطباعة - والثانية خفيفة للقراءة.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/259326

    التحميل:

  • وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها

    وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها: هذه الرسالة تبين وجوب العمل بسنة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكفر من أنكرها.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/102358

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة