تفسير الطبري - سورة النصر - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) (النصر) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح } يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا جَاءَك نَصْر اللَّه يَا مُحَمَّد عَلَى قَوْمك مِنْ قُرَيْش , وَالْفَتْح : فَتْح مَكَّة وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ مَا قُلْنَا فِي قَوْله : { إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح } : 29566 -حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْل اللَّه : { إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح } : فَتْح مَكَّة . 29567 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْل اللَّه : { إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح } النَّصْر حِين فَتَحَ اللَّه عَلَيْهِ وَنَصَرَهُ . 29568 -حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عِيسَى الْحَنَفِيّ , عَنْ مَعْمَر , عَنْ الزُّهْرِيّ , عَنْ أَبِي حَازِم , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : بَيْنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ , إِذْ قَالَ : " اللَّه أَكْبَر , اللَّه أَكْبَر , جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح , جَاءَ أَهْل الْيَمَن " , قِيلَ : يَا رَسُول اللَّه , وَمَا أَهْل الْيَمَن ؟ قَالَ : " قَوْم رَقِيقَة قُلُوبهمْ , لَيِّنَة طِبَاعهمْ , الْإِيمَان يَمَان , وَالْفِقْه يَمَان , وَالْحِكْمَة يَمَانِيَة " . 29569 -حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنِي عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا دَاوُد , عَنْ عَامِر , عَنْ مَسْرُوق , عَنْ عَائِشَة , قَالَتْ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِر مِنْ قَوْل : سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ , وَأَسْتَغْفِر اللَّه وَأَتُوب إِلَيْهِ ; قَالَتْ : فَقُلْت : يَا رَسُول اللَّه أَرَاك تُكْثِر قَوْل : سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ , وَأَسْتَغْفِر اللَّه وَأَتُوب إِلَيْهِ , فَقَالَ : " خَبَّرَنِي رَبِّي أَنِّي سَأَرَى عَلَامَة فِي أُمَّتِي , فَإِذَا رَأَيْتهَا أَكْثَرْت مِنْ قَوْل سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ , وَأَسْتَغْفِرهُ وَأَتُوب إِلَيْهِ , فَقَدْ رَأَيْتهَا { إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح } فَتْح مَكَّة { وَرَأَيْت النَّاس يَدْخُلُونَ فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبّك وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا } " . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا دَاوُد عَنْ الشَّعْبِيّ , عَنْ مَسْرُوق , عَنْ عَائِشَة , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِنَحْوِهِ . * - حَدَّثَنَا اِبْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا عَبْد الْوَهَّاب , قَالَ : ثَنَا دَاوُد , عَنْ عَامِر , عَنْ عَائِشَة , قَالَتْ : كَانَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِر قَبْل مَوْته مِنْ قَوْل سُبْحَان اللَّه وَبِحَمْدِهِ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوه . * - حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن شَاهِين , قَالَ : ثَنَا خَالِد , عَنْ دَاوُد , عَنْ عَامِر , عَنْ مَسْرُوق , عَنْ عَائِشَة , عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِنَحْوِهِ . 29570 - حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ عِكْرِمَة قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ : { إِذَا جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح } قَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " جَاءَ نَصْر اللَّه وَالْفَتْح , وَجَاءَ أَهْل الْيَمَن " , قَالُوا : يَا نَبِيّ اللَّه , وَمَا أَهْل الْيَمَن ؟ قَالَ : " رَقِيقَة قُلُوبهمْ , لَيِّنَة طِبَاعهمْ , الْإِيمَان يَمَان , وَالْحِكْمَة يَمَانِيَة " . وَأَمَّا قَوْله ; { أَفْوَاجًا } فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْره فِي مَعْنَى أَقْوَال أَهْل التَّأْوِيل . وَقَدْ : 29571 - حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد { فِي دِين اللَّه أَفْوَاجًا } قَالَ : زُمَرًا زُمَرًا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • منهاج المسلم

    منهاج المسلم : كتاب عقائد وآداب وأخلاق وعبادات ومعاملات. قال عنه مصنفه - حفظه الله -: « وها هو الكتاب يقدم إلى الصالحين من إخوة الإسلام في كل مكان، يقدم كتاباً ولو لم أكن مؤلفه وجامعه لوصفته بما عساه أن يزيد في قيمته، ويكثر من الرغبة فيه، والإقبال عليه، ولكن حسبي من ذلك ما أعتقد فيه: أنه كتاب المسلم الذي لا ينبغي أن يخلو منه بيت مسلم ».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2427

    التحميل:

  • أسلوب خطبة الجمعة

    أسلوب خطبة الجمعة : بيان بعض الأساليب النبوية في خطبة الجمعة، مع بيان الخطوات اللازمة لإعداد خطيب المسجد.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/142651

    التحميل:

  • رمضان دروس وعبر تربية وأسرار

    يتناول هذا الكتاب الأسرار، والدروس، والعبر، والآثار التي تدرك بالصوم، وتحصل من جرائه.

    الناشر: موقع دعوة الإسلام http://www.toislam.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/172676

    التحميل:

  • أحكام الخلع في الإسلام

    أحكام الخلع في الإسلام: كتاب يحتوي على مسائل حسن العشرة بين الزوجين، والنشوز، وبعث الحكمين، والخُلع، مع براهينها من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/343861

    التحميل:

  • البرهان شرح كتاب الإيمان

    البرهان شرح كتاب الإيمان: كتابٌ قام على تأليفه مع الشيخ عبد المجيد الزنداني - حفظه الله - جمعٌ من العلماء والدعاة، وراجعه ثُلَّةٌ من أهل العلم وأقرُّوه. وموضوعه: الإيمان بالله - سبحانه وتعالى - مع بيان حقيقته وتعريفه، والكلام عن أهمية العلم بالله ومعرفته - جل وعلا -، وقد تناول أركان الإيمان بالشرح والتفصيل، وأظهر المعجزات العلمية في الآيات الربانية والأحاديث النبوية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339046

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة