سورة الرحمن |
الجزء السابع و العشرون |
||
فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) في هاتين الجنتين أنواع الفواكه ونخل ورمان. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) في هذه الجنان الأربع زوجات طيبات الأخلاق حسان الوجوه. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) حور مستورات مصونات في الخيام. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ (74) لم يطأ هؤلاء الحور إنس قبل أزواجهن ولا جان. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76) متكئين على وسائد ذوات أغطية خضر وفرش حسان. فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77) فبأي نِعَم ربكما- أيها الثقلان- تكذِّبان؟ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ (78) تكاثرت بركة اسم ربك وكثر خيره, ذي الجلال الباهر, والمجد الكامل, والإكرام لأوليائه. |
|||
56 - سورة الواقعة - مدنية - عدد آياتها 96 |
|||
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إذا قامت القيامة, ليس لقيامها أحد يكذِّب به, هي خافضة لأعداء الله في النار, رافعة لأوليائه في الجنة. إِذَا رُجَّتْ الأَرْضُ رَجّاً (4) وَبُسَّتْ الْجِبَالُ بَسّاً (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً (6) إذا حُرِّكت الأرض تحريكًا شديدًا, وفُتِّتت الجبال تفتيتًا دقيقًا, فصارت غبارًا متطايرًا في الجو قد ذَرَتْه الريح. وَكُنتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً (7) وكنتم- أيها الخلق- أصنافًا ثلاثة: فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (9) فأصحاب اليمين, أهل المنزلة العالية, ما أعظم مكانتهم !! وأصحاب الشمال, أهل المنزلة الدنيئة, ما أسوأ حالهم !! وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة, أولئك هم المقربون عند الله, يُدْخلهم ربهم في جنات النعيم. ثُلَّةٌ مِنْ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنْ الآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة, وغيرهم من الأمم الأخرى, وقليل من آخر هذه الأمة على سرر منسوجة بالذهب, متكئين عليها يقابل بعضهم بعضًا. |
|||
534 |