هشام ودانه ( قصه واقعيه جدااااااااااا), ( شاب وشابه بحرينيه ) صدقوني تابعوها..
بسم الله الرحمن الرحيم
جلست دانه كعادتها على كرسيها المعتاد لكي تبحر بعالم النت ، وتثبت جدارتها في خلق شخصيات لا حدود لها ، بل وتمتطي اشهر الخيول العربيه وتجذب فرسان النت ...................... دانه : اممممممممم اليوم ادش اي شات تمللت اوكى اليوم مشوارنا راح يكون في البحرين يمكن لكل واحد منا لفتة ذكاء ، او عبقريه في شئ معين الا هي فذكائها يكمن في عالم النت وما مضمونه ، هل هذا ما يسمى الفراغ ؟؟؟؟؟ بالطبع لا لانها بنت جامعيه بل ومتوفقه ايضا ولكن مشوارها مع النت طويل جدا وعلى حسب قولها انه ادمان حاولت معالجته ولكن باءت محاولاتها بالفشل !!!! ها هي الان تكلم 6 اشخاص في محادثاتها الكتابيه ! ولاول مره ومن 7 سنوات دانه تترك 6 اشخاص وتلتفت لشخص واحد ، جذبها حديثه ، جعلها اكثر عفويه وتلقائيه بل اخذت ايميله ! وهي التي ترفض اعطاء اي احد ايميلها بالرغم من انها قبطانة النت ! وبعد الاضافه ..... دانه : يا هلا فيك في عالمي الخاص الي استحاله يدش فيه اي احد الا شوف ولاحظ اني قلت الا بس الي فعلا يجذبوني واذا ما عجبتني بصراحه راح اسويلك بلوك ودليت بس راح اخبرك قبل اوكى ؟ هشام : اوكى وهم انا راح اسويلج نفس الشي انتي قابله ؟ دانه : اي قابله طبعا دانه لم تخبره باسمها الحقيقي ولا حتى عمرها بل هي معلومات تتخفى فيهم في عالم النت وحتى هو لم يكن اقل ذكاء منها بالعكس ( الطيور على اشكالها تقع ) الا انه كان اقل دهاء منها !! وكالعاده قصص النت تبدأ بماذا تصوير كل شخص منهم بالبطل والمثالي وانه وانه وانه ..... الخ مرت الايام لم تكن كثيره الا انها كانت تكفي لتعلقها به اكثر واكثر تغيرت حياتها لم تعد دانه مجنونه الشاتات الكتابيه او المحادثات الكتابيه صارت دانه مجنونه هشام الي يحذثها كتابيا في الماسنجر دون ان تسمع حتى صوته ، سواء بالتلفون او استخدام المايك ... صارت تنتظره اكثر واكثر وهو ايضا ها هو هشام الان يدخل الماسنجر ، وهي ترحب فيه بلغة النت دانه : ولكموووووووووووووووووووو هشوم هلا والله بس هم ما احاجيك>>>>>يتبع |
^
^ لو سمحتي لا تتاخريين .. ننتظر الجزء الثاني بفااارغ الصبر, مب اتسوين شراات قمر هالكون تنقعينا اسبوع كاامل ..لين ما تنزلين التابع.... مشكور على الموضوع ... و يا ريت نهايتها اتكون حلوووة... |
تسملي روزري ع القصة الحلوة!!
انتظر الباقي... |
^
^ انا متى نقعتكم اسبووع كااامل..؟؟ اقوول لا تطلعين اشاعات علي فاااهمة و لا بكسر راسج..؟ ======================================== مشكورة روزري على موضوع بس اسم البنت و الولد مب عايبني موول.؟ |
هشام : افااا ليش عاد
دانه : تأخرت وايد هشام : بس رجعت شبكت صدقيني اشفيج عسوله يلا عاد ضحكي ومن اتصال واحد صارت عدة اتصالات ، صار الاتصال بكل وقت صبح ظهر عصر ليل وتغير الادمان هالمره بالنسبه لدانه من ادمان نت لادمان اتصالات هشام ... صار هشام لدانه كل حياتها مع انهم ليما الحين ما شافو بعض !!؟؟ وصارت دانه بالنسبه لهشام اغلى ما في حياته !!؟؟؟ صارت تعرف كل شي عنه ما عنها ما فكرت تسأله انت من اي عائله حتى ؟؟!! وهو مثل الشي يعرف كل شي عنها وتتكلم وتزيد من غير ما يعرف اي معلومات عن عائلتها ؟؟ اما عن الكلام الي يدور بينهم كان كلام عادي يجمع ما بين الثقافه والادب والحب والاخلاق والتعامل والاسلوب وخال تمام من اي كلام خارج نطاق الادب او الاخلاق الحميده . وكل يوم تكتشف دانه شي يديد عند هشام ، هشام يمتلك شي جدا مهم لا يوجد عند العديد من شباب الجيل الحالي ، فهو يمتلك النضج في التعامل والاسلوب والادراك بالحياه ومعناها .. وكل مره تحس وهي تكلمه ان هو ولد عائله محترمه وطبعا هذا الشئ بنته من خلال المده الي كلمته فيها اما دانه فهي بنت تمتع بأنوثتها سواء بدلعها او اسلوبها مع انها بنت ناضج’ التعامل هي الاخرى ولكن متسرعه بعض ااشئ الا ان هشام يحاول مسح التسرع منها ؟؟ وفي احد الايام وعندما كانت دانه تتكلم مع هشام دانه : هشوووووووم ممكن طلب عيوني ؟ هشام : شبيك لبيك هشوم بين يديك دانه : ترى بصدق انك خادم المصباح هشام : لا انا خادم دانه دانه يلا عاد محشوم واصلا انا ما ارضى عليك شنو خادم دانه هشام : قولي يا الغاليه امري تدللي دانه : ودي بصراحه انا ودي هشام : اي دانه : ودي اشوفك هشام : طيب دانه : شنو طيب اقولك ودي اشوفك وانت تقولي طيب هشام : دانه انا بعمري ما فكرت اني اكلم بنات ، او اني اطلع مع بنات ، ويوم كلمتج عرفت انج بنت ناس ، وبعدين انا ما افكر اني اطلع وياج انتي تدرين ان كل بنت وشاب يكونون مع بعضهم يكون ثالثهم الشيطان دانه : لالالالالالالالالالا ، قصدي اشوف صورتك بس هشام : حتى لو تشوفيني مو مشكله بس انا اخاف عليج يا دانه ، يا دانه انا عندي خوات وهم اخاف عليهم ،من جذي انا كان عبالي تبين تطلعين وياي دانه : لا بس الصوره وبعدين هم انا حتى لو كنت جريئه مو لهدرجه عاد هشام : مو مشكله بدز لج صورتي ، ولو كان عندي كام ، فتحتها لج ولو تبيني اشتري كام هم راح اشتري بس دلوعه هشام ما تزعل دانه : وربي اروح لك فدوه هشووم وبالفعل دز صورته بس شنو صار بعدها ؟؟؟؟ الصوره ما كانت واضحه بس كان الي يبين انه حلووو يعني من غير تدقيق بس هشوم ما طلب ولا شي منها ، حتى ان يشوف صورتها !! ومرة سنه كامله ....... والشي الي بينهم قاعد يكبر من غير ما يعرفون بعض شخصيا !!! ومع انهم كبار وواثقين من تصرفاتهم الا انهم ما فكروو بيوم ان يشوقون بعض ومره من المرات جاءت ام دانه تطرق باب غرفة دانه |
طق طق طق الام : دنووووووووووووووو وينج في تعالي بقولج شغله دانه : دشي يمه دشي كنت البس ملابسي بس دخلت الام وقالت : تذكرين حسين ولد رفيجتي مريم الله يرحمها ؟ دانه : اي اي اشفيه لا تقولين بيخطب توه صغير الام : لالالالا شنو بيخطب بس لانه ترقى في وظيفته واخته مسويه حفلة استقبال دانه : حسينووووو يشتغل ، افففففففف وانا ليما الحين ادرس الام : يمه حسين ما دش الجامعه ، وحمدي ربج المهم راح تييين وياي ولا شلون ؟ دانه : يلا اشعندي انا خليني اروح وياج وبالفعل راحت دانه مع امها وهي لابسه احلى ما عندها وهناك في الحفله شافت العديد من صديقات والدتها وبناتهن ، وتعرفت على البنات بسرعه وتأقلمت معهن ( من شخصيه دانه انها اجتماعيه وتتأقلم بسرعه وحبوبه ) وفي نهايه الحفله قالت ام دانه لاخت حسين : وين حسين ابي اشوفه ابارك له وبعدين صار لي سنين ما شفته ذهبت اخت حسين ونادته حسين : هلا خالتي شلونج شخبار العيال الام : هلا وليدي حسين مبروك وتستاهل اكثر يا الغالي يا ولد الغاليه دانه : قووووووووووه حسينوووووووووو خخخخخخخخخخخ كا كبرت بعد منو قدك حسين : بل وهذا انتي لسانج متبري منج من يوم كنتي صغيره دانه : وخر عني مو ناقص الا انت ، بس تدري والله ايام تذكر شلون كنا ربع حسين : بس كنتي مسكينه البنت الوحيده بينا ، ودوم مظلومه دانه : الله كريم يا حسين بس وربي لو يصير نعيد هالايام ، وربي عدتها يوم واحد حسين : دانه هالايام الحلوه راحت خليها على الله بس ، بس تدرين في واحد من ربعنا وياي قاعد تعالي براويج اياه اذا تذكرينه ! دانه تستأذن من امها وتروح مع حسين ولكن ،،، حسين ينادي صديقه لكي يذكره بدانه ، ويأتي هو لكي يسلم تشاهده دانه وتقول لحسين : منو هذا لا يكون الصغير الحلووو الي دوم يهاوشني وما يرضى العب معاكم حسين : انتي بس شوفيه الحين وبعدين يصير خير وازداد قربا منهم انه شاب بمنتهى الوسامه ( كانت دانه تغني يوم شافته حتى الحلا ياخذ حلا من حلاته ) دانه : حسينووووو منو هذا حسين : هلا والله هلا وغلا هو : اهلين قوه شلونكم دانه وحسين : هلا فيك اكثر حسين : تذكر هذي ؟؟ دانه : ويعه شنو هذي لا يكون اشتغل عندك ؟ حسين : اففففففف والله ملسونه هالبنت هو : شلونج شخبارج عفريته في هذي اللحضات تراءت لدانه طفولتها معهم فهو ذاك الطفل الذي طالما احبت اللعب معه وهو لا يريدها تلعب من الاولاد وكيف كانت تبكي لاجله دانه : تصدق مافي احد غيرك يقولي عفريته شلونك شخبارك شلون الدنيا وياك هو : انا بخير وانتي دانه : بخير بشوفتك حسين : لحطه شباب ببجي لانكم قلبتوها فلم عربي واستأذن هو وبقي حسين مع دانه |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أختي الحبيبة ROSERY ... دومــــــــــــــا تخرجي بنا من حدود الحقيقة .. الى أبعد من ذلك .. تأخذينا في رحلة يقودها قلمك .. الى عالم من صنعك .. يتمثل به أرق احساس .. وابدع تصوير .. أقرأها معك .. فأسافر في خيالاتك التي تحلق بالقارئ ليلامس الســــحب .. مشاركة أكثر من بديـــــــــــــــــــــعة ... فهنيئا لك ولنا .. لوجود قلم كقلمك .. رائع .. متجدد .. نشيط .. الآن أصبحنا ننتظر الأجزاء القادمة بشووق .. فأنتِ كاتبة بارعة .. وتملكين موهبة رائعة .. ادامك الله لنا ولا حرمنا منك أبدا .. تحياتي العطرة ... همـ الذكريات ـس |
^
^ ننتظر الاجزاء الباقية.. و تسلميين يالغالية............ |
إقتباس:
|
إقتباس:
عزيزتي همس الذكريات...لا أملك سوى قول شكرا...شكرا لك |
تسلمي رووزي
انتي دائما تدهشينا بمواضيعك الحلوه يلا عاد لطولين علينا نبي نعرف نهاية القصه |
دانه : تصدق حسين تنهدت تنهديه مو طبيعيه انت رجعتني لعشر سنوات ورى حسين : تبين الصج دانه دانه : قول حسين : هو الي كان يتمنى يشوفج بس لا تتشقيقين دانه : بس نسيت اسمه شنو كان ؟ حسين : موووووووووودري وهو يضحك على دانه رجعت دانه مع امها للبيت ، واتصلت بهشام وفي هذي اليله جلست تحكي له عن طفولتها ولعبها وعن الوسيم وعن حسين وهو يضحك ويستمع اليها هشام : تصدقين دندونه صرت اغار من حسين لانه شافج وانا ما شفتج دانه : يه شدعوه عاد انت قلت تبي تشوفني وانا ما رضيت هشام : دانتي قلبي انا اخاف عليـــــــــــج بليز فهميني وبعدين حتى صورتج ما بيج تخلينها في الماسنجر اخاف يسرقونها منج ، ولا حتى بالجهاز اخاف يهكروون على جهازج اشفيج انتي دانه : اوكى خلاص ما قلت شي مو انت الي تقول تغار من حسين دانه باخر سنه في الجامعه وهشام صار يقلل من اتصالاته دانه : يا ربي عليه اشفيه ما يحس ابي اصمع صوته اففففففف اما هشام فكان يخاف على دانه وكان يبيها تدرس .... وبعد ظهور النتائج ونجاح دانه وتخرجها من الجامعه اتصل حسين لدانه ترررررررررررررن رررررررررررن حسين : قوه انتي دانه : هلا هلا حسين : سمعي شفتي رفيجنا الي ذاك اليوم الوسيم على قولتج دانه : اي اي حسين : باجر خطوبته احمدي الي شفتيه دانه : اي حسين : عازمج وقولي حق خالتي بعد دانه : اوكى بس دز لي الكرووت واذا قدرت بييي حسين : اشفيج هذا حسبة اخوج تعالي ويا ويهج دانه : انزين عاد واخبرت دانه والدتها لكي ترافقها للحفله وبالفعل سيذهبون للحفل وفي الحفل كانت دانه المتألقه كعادتها ، فهي الي تجمع بين الانوثه في تعاملها وبين الرزانه في تصرفاتها وفي نهايه الحفله وعندما يدخل اصدقاء العريس دخل حسين من ضمنهم حسين : قوه خالتي قوه دانه ام دانه ودانه : هلا والله حسين يجلس بالقرب من دانه ويتكلم معها : ها شخبارج طلعو النتائج دانه : اي الحمد لله بس باقي الوظيفه حسين : يمه تفائلي بالخير وبعدين توج صغيره ولاحقه على الوظيفه دانه : ودي اقولك شي حسين ! حسين : قولي شسالفه لا يكون بس تحبيني دانه : تكفى ولي يسلمك عاد ، شنو اصوم وافطر عليك لا يمه الله لا يقوله بس بتصل فيك اوكى حسين : اوكى خرجت دانه من الحفله وذهب مع امها ، وكالعاده تفاصيل الحفله تحكيها لهشام وما حدث بالتفصيل الممل وهشام المستمع الذي يغي دائما لاحادثيها دانه : تصدق هشووم ووقت الي دشوو ربع المعرس حسيت باحساس غريب هشام : بشنو يعني؟ دانه : ما ادري بس حسيت انك موجود وياهم هشام : عاد انا ما احب الاعراس وبالاخص الاعراس الي يدشوون فيها الشباب ، شنو لا يكون ما عندي سالفه بس دانه : مو قصدي بس حسيت يعني احساس خالجني بس هشام : فاهم حبوبه كل يوم يزداد شوق دانه وهل للعاشق ان يعيش وراء شاشه سوداء تعتريها الصور او الشخوص الحقيقيه وها هو هشام يموت شوقا ليراها ولكن كيف وهو الذي يصدها دائما وفي اليوم الثاني اتصل حسين لدانه ترررررررررررررررررن ررررررررررررن حسين : هلا دانه خير شسالفه طمنيني دانه : لاا خير يا حسين بس حسيت اني ابي اكلم احد وانا بصراحه عندي ربع وايد ، بس ما ودي اقولهم عني حسين : عن شنو دانه : حسين انا احب مو بس احب احس روحي تخطيت الحب يمكن هذا العشق والوله حسين : تحبين منو خبريني ؟ دانه : تبي الصج السالفه وما فيها اني في يوم من الايام ، وجلست تسرد له قصتها مع هشام بكل تفاصيلها الدقيقه ، دانه اختارت حسين لانه الاقرب لها صديق الطفوله ومن عمرها ، وهي لم تفكر باخبار صديقاتها لانهم سيقولون لها كيف لك اني حبي شخص لم ترينه ؟؟ بنات وشباب جيلنا الحالي الحب عندهم يكمن في الخروج او ( على حسب كلامهم انا اليوم عندي date ولا طلعه ) حسين : دانه تبين انتي تشوفينه يعني ؟ دانه : لا بس ابي اوصله اني احبه مع اني ادري انه يدري حسين : طيب هو من اي عائله ؟ دانه : ما ادري ولا بشي حسين : دانه ما ادري شقولج بس اي شي تبينه خبريني ، ولا تخبرين اي احد عن سالفتج اوكى ؟ دانه : اوكى وفي احدى الليالي دانه تتصل بحسين دانه : بليز حسين ابي اطلع زهقت من قعدت البيت بليييييييز قول لامي واخواني بليييييييييز حسين : اوكى دانه باجر بتصل في خالتي بقول لها نبي نروح حوار اشرايج |
دانه : اي تكفى احس اني محتاجه اغير وربي تعبت من كل شي حسين : خلاص اعتمدي وفي اليوم الثاني اتصل حسين بخالته ليتفق لذهاب العائلتان الى اجمل جزيره في البحرين جزيره حوار . وتخبر دانه هشام قائله : هاي هشوووووووووم بروح حوار احس روحي تعبانه هشام : زين وايد زين دانه : ما تبيني اروح ؟ هشام : انا قلت شي كل الي قلته زين بس دانه : احسك متغير هشوم ، اشفيك ؟ هشام : صدقيني ما في شي وفي اليوم المحدد لذهابهم لحوار وفي ( طراد ) صديق حسين كان الجو راااااااائع بكل معنى الكلمه وكان قلب دانه يتوق للقاء هشام ولكن كيف ومتى وهي التي لم تره طول سنتان كاملتان ؟؟؟ الكل دخل الي ( الطراد) بما فيهم اصدقاء حسين اما حسين مع اصدقائه فكانو يغنون وبعضهم يرقصون ودانه فرحه الا ان الم لم يبارح صدرها وكان يدق بسرعه ليست بطبيعيه ؟؟ ووصلو الي حوار وبعدما اخذ كلا منهم غرفته في الفندق ذهب البعض على البحر ليسبح او ليرى مدى جمال طبيعة البحرين . اما دانه فكانت على رمال البحر تمسكه بقبضه يدها ، وتتمنى ان يدق تلفونها ؟! رن الهاتف ترررررررررررررن ررررررررررررررررن دانه : هلا قلبي انا وصلت هشام : ادري دانه : يعني قلبك قالك ؟ هشام : لا دانه : عيل شسالفه هشام : السالفه يا دانه اني في حوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دانه : لالالا ما اعتقد هشام اشقاعد تقول ارجووووووووووك هشام : ما تبين تشوفيني شي راجع لج دانه : مو قادره اتكلم ودي ابكي هشام : افااا دانه : ابي اشوفك ما تتصور بس خاطري بألف شي الحين ابي اطير ابي ارقص ابي ابكي ابي ...الخ هشام : ريلاكس يا دانه دانه : اوكى بس متى اشوفك ووين انت انا قاعده اتلفت يمين شمال ابي اشوف واحد يكلمني هشام : قلبي ، انتي انتظرتي سنتين ما تقدرين تنتظرين ساعه ولا ساعتين ااااااااااااه وما اجمل الحب حينما يكون واقعا وما احلى لحظات رؤيه الحبيب ، هشام راح اشوفه كلمات كانت تقولها دانه محدثه نفسها بها ها هي الأن دانه لا تعرف اي مصير ذاك الذي سيواجهها ، ومن هو هشام ، بل وكيف شكله وهي التي لم تكترث باي صوره بل ولم ترسم له صوره في مخيلتها دانه : ياربي شلبس ، امممممممم احس اني متوتره ، يلا عاد اتصل اففففف ماراح اتصل انا عشان لا يقول اني متخرعه وفجاه يرررررررررن الهاتف دانه : الوووووو حسين : هلا دانه دانه بعد نفس عميق : هلا حسين حسين : اشفيج ؟ ليش تتنفسين جذي ؟ دانه : ها ؟ ولالالا شي حسين : انزين نزلي تحت بنروح البحر كلنا دانه : لالالالا ارجووووووك حسين : حمد لله والشكر ، اقول انتي شاربه شي؟ دانه : حسين باي بليز باي حسين : باي سنتان مرتا كسرعة البرق لم احس بأي شئ بهما ، بل ولم تتصور دانه نفسها في هذا الموقف واخيرا وصلها مسج من هشاااااااام ( ماراح اشوفج انا اسف ) دانه : شنو هذا لا يكون بس يتعزز ، بس مو مشكله بتصل بحسين وبنزل تحت ، ادري انا نحس بكل شي وتتصل دانه بحسين لكي تنضم اليهم ... تنزل دانه معهم والكل يرحب فيها باسلوبه ... حسين : هلا دانه هلا هلا دانه : هلا فيكم حسين مع صديقه يذهبان لدانه حسين : انزين تذكرين هذا ؟ صديق حسين : اكيد تذكرني مو انا الي خليتها تندم انها تلعب مع البنات دانه ومن غير اكتراث : اي اي ذهب حسين بعيدا وبقي صديقه صديق حسين : دانه اشفيج دانه : ولا شي وبعدين انت ليش قاعد وياي ما تروح مع ربعك صديق حسين : اوكى بس دانه : بس شنو ؟ صديق حسين : لا شكلج ما تبين تكلميني دانه : اخوي اكلمك ليش ، عشان كنت العب وياك مثلا ، على جذي اي واحد لعبت وياه وانا صغيره المفروضه اني اكلمه لا وافتح لي دفتر مواعيد عشان اقابل الكل اشرايك ؟ صديق حسين : يه انا قلت شي الحين اشفيج كلتيني دانه : اسفه بس انا اصلا ضايقه فيني الدنيا صديق حسين : تبين تفضفضين ؟ دانه : بليز مالي خلق ولا شي ، ولا ابي اقول كلمه اغلط فيها ، احسن لك روح لربعك صديق حسين : بس سؤال لو سمحتي دانه : قول ولا تكثر صديق حسين : تعرفين واحد اسمه هشام ؟؟ دانه تجمدت كليا وفتحت كلتا عيناها فهي لا تدري ما ذا تقول ولا ماذا تعمل ومن هو هذا ها هي دانه ما بين هول المفاجاه وبين حنين لرؤيه حبيبها ، ومن هو هذا الذي يسألها وهل هو هشام ؟ وكيف له ان يكون هشام ؟ ولماذا لم يخبرها بانه هشام ... أسئله حاكت مخيله دانه في لويحظات .... وحين أدركت انه لا وقت للأسئله لم تجده !! اي صدفه هذه التي جعلته يذهب دون سابق انذار !! وأي حظ عاثر هذا الذي يواجه دانه ؟؟ وما قصه هذا الذي يسألها عن هشام ؟ وجعلت تلوم نفسها كثيراً ، حتى انها لم تدقق في ملامحه لسوء اكتراثها به دانه : ليش بس ابي اعرف ليش شسالفه اممممممممممم افففففف لكن مو مشكله بتصل وبالفعل اتصلت دانه وكان هاتف هشام يرررررررررررن ولكن انتبهت بوجود هاتف بالقرب منها يررررررررن ايضا ، فشكت في امره ولكن تراجع شكها حتى انها عاودت الاتصال مره اخرى ، لكي تتأكد انه بالفعل هاتف هشام !!!! يا ألهي ما الذي يحصل الان وكيف لدانه استيعاب امر كهذا ومن هو صاحب الهاتف ؟ وهل ستجلس تنتظر صاحب الهاتف ؟؟ وها هي ام دانه تناديها !!! دانه : خلاص مو قادره اتحمل احس اني في لعبه ، ولا فلم هندي مو باقي الا يجي سواقنا ويقول انا هشام ويطيح المطر وابتسمت دانه لما كان يدور في ذهنها وذهبت دانه مع امها تاركه ورائها اسئله جالت في خاطرها ،، وتمنت لو ان هشام لم يكن في ( حوار ) لكي تسمع صوته على الاقل ؟؟! لم تمض ربع ساعه الا وهشام يتصل بها ترررررررررررررررررررن تررررررررررررررررن هشام : وين راحت هذي وليش ما تشيل تلفونها ؟ ترررررررررررررررن نرررررررررررررررررررن كانت دانه مع امها حينها ولم تدرك ان فارسها الموعود سيتصل بها ، ولو كانت تدري لكانت احتضنت حتى ازرار الهاتف وهي التي تقول له دائما لم احب الهاتف ابدا وحين اتيت في عالمي ادركت اهميته وادركت مدى اعجابي بهذا الجهاز الصغير !! لم يمض الكثير من الوقت لكي ترى رقم حبيبها ، وتتحسر الاف المرات لعدم حملها للهاتف واتصلت دانه بهشام هشام : هلا قلبي وينج فيَ انا قاعد اتصل فيج ! دانه : لا والله هشام : اي والله دانه : يصير تقولي شسالفه الحين ، وليش ما قدرت تجيني ؟ والتلفون الي يمي كان تلفونك ، ارجوك قولي شسالفه ؟ هشام : ليش ما قدرت اجيج لاني انشغلت مع الربع ، بس اي تلفون الي كان يمج ؟ دانه : انا كنت ادق عليك وكان يمي تلفون يرن وبس اصكر كان يسكت هشام : يعني ما يصير في واحد ثاني ناسي تلفونه ، وحبيبته كانت تتصل بنفس الوقت الي كنتي تتصلين فيه ؟ دانه : اي فلم هندي صح صح هشام : لا انتي اليوم معصبه حبيبتي دانه : بس تعبت ابي اعرف كل شي هشام : مثل شنو بعد ؟ دانه : انت منوو ؟؟؟؟؟؟؟ هشام : انا هشام ! ليش ما تعرفيني ؟ دانه : هشوم احس اني ضايعه ، خلني شوي استوعب ، اصلا احس ان الكلام ضايع مني مو عارفه اقول ولا شي هشام : ما تبين تشوفيني ؟ دانه : لا ترى لما لم توافق دانه هذي المره وهو الذي يتوق لرؤيتها بل هي التي ضاعت في بحر من الضياع وتريد ان تعرف فارسها ... وما هي قصة هشام هو الاخر وهل هو فعلا هاتفه ؟؟؟ واذا كان هاتفه لما كان بالقرب من دانه واصدقاء حسين ؟؟؟ وهل كانت دانه مع موعد مع القدر؟؟؟ حينها كانت دانه في غرفتها في الفندق تائهه ، حائره ، لم تلجأهذه المره الى حسين بل لجأت الى شئ أخر شئ اقرب منها اليها !! انه كتاب الله عز وجل كانت تحتضن كتاب الله عز وجل وتبكي لما يجري لها دانه وهي تبكي : يا رب انا ما سويت اي شي في حياتي ، يا رب حبي لهشام احس حب شريف عفوي وخالي من اي شوائب ، يا رب ارجوك اذا كاتب لي السعاده وان شوفتي لهشام خير ، لا تبخل علي بشوفته ، يا رب واذا كان عدم شوفتي له او بعدي عنه صلاح لهشام وخير بالنسبه له فأبعدني عنه |
اقووووول ما اقدر اصبر روزى ارجوك كملى القصة ....
يعنى ما اخترتى مكان توقفى فيه الا هذا المقطع؟؟؟ حرام عليش! |
اووووكي ....أحب الحماس عشان تتلهفي على القصة أكثر
|
روووزي خلاص
احنا متحمسين زياده عن اللزوم كملي القصه بليززززز |
^
^ يلا كملي القصه و لا تتدلعيين وايد... احس عمري كاني اشوف فيلم هندي... كركركركركركركركركر... |
أوووكي بكمل القصة ولا تزعلووون...كان قصدي بس أحمسكم.....
التابع...... |
وفتحت كتاب الله ، وتغوص في محيط معانيه الجليله ، تاركه ورائها عناء الدنيا ، بل وخفاء المستقبل اما هشام فهو دائما محب لقراءه القرآن هو الاخر ، وكان في نفس الوقت يقرأه !! سبحان الله حتى كتاب الله يجمعهما .... اي حب خالد هذا الذي يضمهما حتى في قرآه كتاب الله واي قصه حب هذي الذي يعيشونها .... وهل هي بالفعل خلف قضبان الواقع .. ولما قضبان وهما حبهما شريف لا غايه لهما في اساءه هذا الحب كما يفعل الشباب في عمرهما دانه وهشام مرآه يعكس الواحد منهما شخصيه الاخر ... ولكن ما هو قرار دانه الآن ، وماذا سيفعل هشام ؟؟؟ وها هو اليوم اخر يوم لرحله حوار ... تقول دانه : كنت اتنفس هواه واراه بجانبي ... حتى لو اني لم اراه اما هشام : كانت بجانبي طول الوقت ؟؟؟!!!!!! الكل يجمع اغراضه لكي ينتقلووو الى ( الطراد ) الا دانه فكانت تجمع ذكريات حوار في حقيبه قلبها !! وقبل صعودها الى ( الطراد ) اخذت نفس عميق وقالت دانه : حياتي انت يا هشام حتى لو ما شفتك ، يكفيني اني احس بوجودك داخل قلبي ! ولي الشرف اني اكون بقلبك يا اغلى ما عندي ، عن جد احبك ..... وتسابق ( الطراد ) مع الريح بل مع قافله ذكريات خالده في قلب دانه .... وطيف الغالي هشام الى ان لمحت صديق حسين الذي كان يكلمها ونادته الا انه لم يسمعها !! وذهبت اليه ... دانه : لو سمحت لو سمحت اخوي صديق حسين : هلا والله امري دانه : ممكن اكلمك ؟ صديق حسين : بس لا تطولين لان ابي اقعد مع ربعي دانه وبكل استغراب : اوكى هل هو ينتقم لما حصل له مثلا ؟؟ ام هو بالفعل مشغول ؟؟ ولما يكلمها بهذه الطريقه هل يريد استفزاز دانه مثلا؟ دانه : تذكر انت قلت لي شنو قبل ما تمشي ؟ صديق حسين : لا دانه : ارجوك اذكر صديق حسين : ما اذكر شسالفه ؟ دانه : انت اشدراك عن هشام ؟ صديق حسين : من هشام ؟ دانه : ارجوك صديق حسين : اسف بروح بقعد مع الشباب لان مو حلوه اوقف مع بنت وهم ينتظروني دانه : اوكى ،، اففففففف والله حظ وينتبه حسين الى دانه ويأتي لها حسين : دانه قعدي اشفيج دانه : ولا شي يا حسين ولا شي حسين : شنو ولا شي وانتي ويهج احمر وشكلج يعني باقي عليج ثواني ونقول سوف تنتقلين الى جوار ربج دانه : ولي يعافيك لا تتمسخر لاني صج زهقانه !! حسين : والله مب عارف شسويلج قلتي تبين تروحين حوار وديناج ، قلتي تبين تسانسين وهم ما رضيتي تشتركين معانا لا في الصيد ( الحداج ) ولا اللعب دانه : تكفى بوعلي الي امر فيه وقت صعب وايد حسين : انا اروح عنج احسن لي لان القعده وياج تقصر العمر وانا بعدي عنونوو ياهل مابي اموت ذهب حسين وكانت دانه في حاله يرثى لها سواء من القلق او بضياعها فهي لا تدري اي وصلت ولا الى اين ستصل .... فاحبيبها ... هشام ... شبه مختفي حتى ان اتصالاته صارت شبه معدومه اذا اين هو وكيف لم تره ، ولما لم تره ، وما هو السر وراء كل الذي حصل لها ؟؟؟؟ ها هي الان قد عادت الى وكرها كما يقول لها هشام دائما عندما تسأله ( اين انت حبيبي ) فيجيبها انا في الوكر ، وهو يقصد غرفته ! ها هي الأن لا تدري ماذا تعمل واي قرار آت بالطريق الى عقلها ؟؟؟ واين هشام من كل هذا ؟؟؟؟؟ اين هو ؟ ها قد مر اسبوع وهو يتصل وهي لا تجيبه ، وكيف لها ان لا تجيب ، لما يا دانه ؟ اين حبك لهشام ؟ أقلبك تحجر ؟ ام اختلى من حبه ؟ وفي احدى المرات وعند اتصال حسين بدانه حسين : اقول ، شخبار هشام ؟ شلونه ؟ دانه : عاد تصدق ما ادري عنه ! حسين : وين الحب عيل ولا هو لعب يهال وخلاص دانه : الله يشهد علي يا حسين اني كل يوم اتقطع عشانه بس مو قادره ومن بعد حوار بالذات حسين : شوفي انا ما ادري بلي صار بس الي اعرفه ان الي يحب دائما يسامح الي يحبه ، لا وازيدج من الشعر بيت مو بس يسامحه الا هو الي يدور له الاعذار دانه : مو ناقصه تكى لا تزيدها علي وفي هذا الوقت كانت فعلا دانه اشبه بانسان تجرد من المشاعر ... وكانت تعلل كل الذي حدث لها بأن هشام هو الذي دفعها لذلك !!! وبالرغم من كل هذا الا ان هشام لم يتنازل يوم واحد عنها ( مسجات كل يوم ) وهي مثل ما يقولون ( لا ارى لا اسمع لا اتكلم ) ومضى على ذلك شهرين ...... وهل الحب الحقيقي يختفي بهذه السرعه ؟ وكيف له ان يختفي وهو حب حقيقي بالطبع لا في هذا الوقت توظفت دانه واول اتصال من مكتبها كان لمن ؟؟؟؟ لم تفكر بأي احد ابدا ..... بل قادها حبها الجنوني واندافعها الى طلب رقم هشام وبعد ماذا بعد كل الذي حدث وبعد شهرين ، اهي عاده التسرع لديها عادت مره اخرى ؟؟؟ وهذه العاده الذي حاول هشام ان يخلصها منها ؟؟؟ وهل هي لمصلحته هذه المره ؟؟ وهل يا ترى ماذا حدث لهشام ؟؟ وهي سيتقبل اتصالها بسهوله ؟؟؟ وما ذا ستقول له ؟؟ دانه لن تسأل نفسها ولا سؤال ولم تفكر ماذا سيحصل ولما هي متصله ؟؟؟؟ بل اخذت تطلب رقم هشام دون اي اكتراث وكأنها لم تتركه شهرين ، بلعكس كأنها ما لبثت ان تركته وستعاود الاتصال به مره اخرى ؟؟؟؟ ووووووووووواااااااااووووووووووو يرن يرن يرن كلمات تقولها دانه هشام : الووو دانه : هلا هشوم شخبارك هشام : هلا هلا دانه : شخبارك شمسوي هشام : الحمد لله وانتي دانه : انا اوكى وكاني اشتغلت بارك لي هشووم هشام وببرد شديد : مبروك وايد زين دانه : انزين انا الحين بروح وبتصل فيك وقت ثاني هشام : براحتج المكالمه لم تهز دانه ... بل هزت مشاعر هشام فكان يتسائل لما رجعت ؟ وهل هي ندمانه ؟ وهل عندها حبيب جديد يطلع معها ؟؟ لا بل ناقض كلامه وقال هشام : دانه استحاله تطلع انا اعرف زين مو دانه الي تطلع مع اي واحد ، دانه بنت ناس هاهي دانه اليوم جزء كبير تحقق من احلامها فهي الان تعمل ، كما حلمت دائما ولكن الجزء الاكبر من حلمها ما زال تحت امل التحقيق فحلمها الاكبر هو هشام .... اما هشام فلا يعرف كيف سيعود ، وهل هي ستعود ، ام هو مجرد اتصال عابر ! ولكن توالت الاتصالات ورجع الحب كما كان بل كبر وكبر ولكن في احدى المرات ... كانت دانه متصله بهشام وتقول له دانه : قوه هشووووم هشام : هلا والله وفي نفس الوقت كان صوت بنت تناديه !!!!! دانه : من هذه ؟ صوت من ؟ هشام : صوت ؟ صوت شنو ؟ دانه : كاهي بنت تناديك ! هشام : اي اي بعدين اقولج !! واغلقت الهاتف ولكن صوت من كان ومن هي البنت التي تناديه وكانت تناديه هشوووووم قلبي وينك !!!! ولكن دانه انزعجت كثيرا وارسلت له رساله عبر الهاتف كانت كالتالي : ( قوه حبي انا وما اخبي عليك قلبي يعورني من سمع صوت البنت منو هذي ؟ ) ووصلت الرساله لهشام ورد عليها ( هذه خطيبتي !!!!) تن تن تن تن تن كان صوت وصول رساله لدانه ، فما لبثت ان قراتها ولكنها بكت على الفور لم تبكي حزنا ولم تبكي حبها بلعكس بكت من الفرحه لانها كانت تطلب من الله عز وجل ان يوفق هشام بكل خطوه يخطيها ، واكيد ان الله سبحانه وتعالى اختار لهشام هذه البنت لكي تصبح ام لاولاده !!! اهذا هو الحب ان نحب ما يحبه الحبيب؟ ونتمنى له الخير حتى لو كان على ( على حساب ) مشاعرنا ؟ نعم هذا هو الحب الحقيقي الذي يجمع بين الحب الذاتي والحب للحبيب ومصلحته والخير له لم يمض الكثير من الوقت حتى تعرضت دانه لحادث جعلها تفقد البصـــــر !! فكلتا عيناها لا تقدر ان ترى بهما !! حادث صغير جعلها ، تفقد البصر وكيف تخبر هشام بما حصل لها ؟ ولكن كان اخر رقم تدقه من هاتفها هو رقم هشام !! واتصلت واخبرته !! دانه وبصوت غاب عنه نسيم الفرح الدائم : هلا هشام شخبارك وشخبار خطيبتك ؟ هشام : هلا والله دندووونه دانه : بعد شلونك ؟ هشام : دانه اشفيج صوتج متغير ؟ صاير شي؟ انتي في الشغل ؟ دانه وهي تبكي : هشام انا ما اشوف كلش ، ولا شي صرت عميه انعميت يا هشام خلااااااااص هشام : صلي على النبي بس شسالفه واخبرته بقصه الحادث وما جرى لها ...... هشام بحاله نفسيه سيئه جداً ، فهو لا يعي لأي من تصرفاته ، لا يكلم اي احد ولا يدري ما يفعل ولكن كان شغله الشاغل ( الدعاء لله عز وجل ) لكي يشفيها وبالرغم من كل هذا صار بل وكان يتصل لها في جميع الاوقات ، وكانت دائمه السؤال عن خطيبته !! وهو لا يرد ، ترى لما ؟؟ وفي احد الايام وعندما كانت نائمه بالمستشفى طرق احدهم باب الغرفه طق طق طق دانه : تفضل الطارق فتح الباب بكل هدوء ، دانه : من ؟ لم يرد ؟؟؟ انبعثت منه رائحه عطره الذي لا حدود له ، فعرفت انه شاب دانه : منو منو وياي ؟ هو : قوه دانه وهي متفاجأه : أرجووووووك من انت ما بي اقول ، ولي يعافيك انت قول ما ابي انصدم هو : عمري ما تشوفين شر وان شاء الله بعدوينج دانه : حبيبي انت قلبي انت صدقني مو عارفه اتكلم بس اتمنى ان ربي يرجع لي البصر ثانيه واحده بس عشان اشوفك هشام : بيرجع يا قلبي لا تحاتين وما لبث حتى غادر المستشفى ولكن ظلت ذكريات هذا الموقف الغير المرئي لدانه راسخ فهي تحس بأن رائحته ما زالت في الغرفه !! وصوته لم يغادر أذنها |
^
^ شو خلصت القصه و لا كيف ؟؟؟؟ |
لالالالا....
تاااابع ....................ز |
^
^ اهااا..زين و الله على بالي خلصت .. شو كم باقيلها عشان تخلص..؟؟؟ |
روووزي بليز لا تعذبينا
كملي القصه لا تخلينا كذا |
عزيزتي ...
أكملي علينا قصتك الى نهايتها فأنا متشوقة لمعرفتها ,, شكراً لقلمك المبدع ولأسلوبك العذب تقبلي مني تحياتي لك .. همـ الذكريات ـس |
اما هو فكان خائف عليها جداً ، ولم يتأخر بطلب الدعاء من الله عز وجل واتصلت دانه بهشام دانه : قلبي انت وربي ودي اشوفك مو قادره هشام : بتشوفيني صدقيني والله حاس انج بتردين طبيعيه دانه : هشوم ليش ما يبت خطيبتك ؟ كان ودي اشوفها ولا اسمع صوتها ، وربي انا احبها مثل ما احبك هشام : من صجج !! انا كنت اتغشمر لا اني خاطب ولا متزوج هذي اختي !! دانه : ويعه زين ، يا الكريه ما احاجيك هشام : ما تقدرين لانج عمري يا عمري ابتسامه عريضه ارتسمت على وجهها عندما قال لها مع انها لم تعارض زواجه وفرحت لاجله الا ان حبها وفرحها كان اكبر عندما علمت انها اخته اسبوعان من فقدان البصر ...... واخيرا عاد بصرها بفضل الله اولا ودعوات هشام واهل دانه ورجعا كما كانا احلى عصفورين يطيران في دنيا الحب ، عصفورين لا يتقيدا بقفص بل بحريه مطلقه وهاهي نشوة الحب تتجدد دائما فالحب كالفصول الاربعه لا يختلي من النشوه واحيانا العواصف !! وفي هذه المره كان فصل النشوه والتجدد الدائم انه ربيع دانه وهشام ! وفي هذه المره تغير الوضع تماماً اتصل هشام كعادته هشام : قوه قلبي دانه : هلا والله عيوني هشام : دانه ابي اشوفج خلاص ما اقدر اتحمل !! دانه : انت من صجك ؟؟؟ هشام : اي اي والله خلاص ابي اشوفج دانه : احسك مينون مو عاقل شسالفه وليش هالاصرار ؟ شلي غيرك هشام : ابي اشوفج خلالالالالالالالالالالالاص دانه : شلون صورتي مثلا ؟ هشام : لا ابي اشوفج شخصيا بس مو قادر دانه : وين ومتى وشلون انا اول مره ترى ما عرف شي ما عليك من شكلي بس انا هبله في الامور هذي هشام : الحين !! دانه : مو قلت لك مو صاحي ما صدقتني هشام : الحين وما عندي كلام ثاني !! دانه : وليش الحين بعد شوي بعد نص ساعه يا ربي مو عارفه شيصير احسك متغير هشام : بس ابي اشوفج انا مشتاق لج وايد اكثر مما تتصورين ، ابي اشوفج ابي اقعد وياج دانه انا وياج بنكمل 3سنوات مع بعض وليما الحين ما قعدنا حتى ويا بعض دانه : وين كلامك عيل انك تخاف عليَ هشام : ليما الحين اخاف عليج واكثر من اي انسان على وجه الارض هذي بس ولي يسلمج مشتاق لج ما تتصورين دانه : انزين تعطيني على الاقل نص ساعه وبعدين وين بشوفك ؟؟ هشام : انتي بس جهزي حالج وطلعي بالسياره وراح نتكلم في التلفون دانه : ماراح اقولك ولا شي غير انك مينون لا ومينون رسمي بعد هشام : منو هذا رسمي ؟ لا يكون بس واحد مصري يشتغل وياج ؟ دانه : لا والله تنكت بعد ، سبحان مغير الاحوال هشام : ها شقلتي ؟ بتيين ولا لا ؟ دانه : عطني نص ساعه ولا ساعه بس اوكى هشام : اوكى ابوي تامرين امر انتي حياتي يلا باي وبسرعه نص ساعه اكثر من جذي ماراح تشوفيني !! دانه : ما بي اقول شي بس اصرارك ما ادري شلي وراه ! اوكى باي ابوي يا ترى ما هو سر هشام هذه المره ولما مصر على رؤيه دانه ، واين سيراها ؟؟؟ اما دانه فهمها الاكبر كيف هي ستكون وهل ستعجبه ؟!!! ها هي النصف ساعه تمر كأبطئ من السلحفاه دانه ركبت سيارتها واتصلت بهشام ولكن لم يرد عليها وحازلت الاتصال به ثلاث مرات ولم يرد ايضا ترى اين هو الان ؟ ولما لم يجب عليها ؟ هل هو مقلب اخر ؟؟ واين هي متوجهه الان ؟ ويرن هاتفها ترررررررررن ررررررررررررن دانه : هلا حسين : هلا دانوووووو وينج في دانه : تصدق انك دايما تتصل باوقات مو حلوه يعني انا انتظر هشام وانت الي متصل !! حسين : مالت زين ، الحين متصل فيج تقولين لي هشام بس مو مشكله الايام بيننا دانه : حسين بتصل فيك بعدين اوكى اخاف هشام يتصل فيني حسين : اوكى يلا باي وتغلق دانه الهاتف لكي تنتظر حبيبها وفارسها لكي يقودها الى المجهووول ؟؟ ها هو يتصل الان وقلبها يدق بسرعه لا اراديه !!! هشام : ها قلبي سوري ما قدرت اشيل التلفون دانه : لا عادي بس وين انت هشام : انا مع رفيجي بس شوي وبييج دانه : بس قولي وين هشام : انتي ما عليج الحين بس عطيني 5 دقايق وبتصل فيج انتي لفي بالسياره شوي دانه : وربي مينون انت يلا اتصل فيني بس اتخلص هشام : اوكى حبي باي تنهيده طوووويله اصدرتها دانه المتلهفه لرؤيه ما يخفي لها القدر من اسرار !! وها هي تتجول في دائره مغلقه بل ولا حدود لها !! قلب لا يعرف غير الحب واليوم سيرى الحب ، حب 3 سنوات نمى معها كما ينمو الجنين داخل بطن امه ، بل هي من صنعته !! وهل للحب ان يصنع كلمات كانت تراود دانه في مخيلتها واخيرا قالت في نفسها اني لم اصنعه بل الحب هو الذي استحوذني انها حاله ربانيه لا يحظى بها الكثيرون بل المحظوظون في هذه الدنيا ، الحب هو ان يحبك الاخرون وتحبهم ، الحب حاله اعجازيه يصعب تفسيرها بسهوله ومن السهل ان تحب ولكن من الصعب ان يحبك الكثيرون !! دانه حاله حب لن اقول نادره ولا مستعصيه بل هي حاله حب شريفه في زمن اختلى من الحب التقي الطاهر ، فالحب الان بات يقتصر على ( حبيبي عنده هذي السياره ، وحبيبي ولد مدري منو ، وحبيبي ياب لي هالهديه ) بل ونسى الاخرون ان الحب حاله التقاء قلبان وروحان ليكونا قلب وروح واحده . سبحانك يا ربي اعجازك علينا كثير في هذه الدنيا ولكن نحن لا نفكر اما دانه فهي تعيش الان حاله هلع وارتباك فهي ما زالت تنتظر مجهولها وماذا سيحدث لها مع هشام وها هي الان تقترب من النهايه ..... وهل لها تتوقع النهايه وهي التي لم تفكر بها ابدا ؟؟؟؟ صارت تجول بسيارتها ، وهي قلقه لما سيواجهاا مع هشام .. حتى انها رجعت لاول مره يتعارفا فيها وكيف تم لقائهما الاول في النت !! وما هو نكه ( الاسم المستعار ) ! وما هو نكها !! انها اشبه بقصص الخيال .... ولكن هي قصه حقيقه بطليها مازالا يعيشا احلى قصه حب على وجه الارض هاهي الان لا تريد ان ترسم وجه حبيبها بل تريد رؤيته ! لا تريد ان تمتطي اشهر الخيول العربيه وان تكون مع فرسان النت ، بل تريد ان ترى فارسها الحقيقي على حصان ابيض كبياض قلبه الحنون ... هاهي الان تترنم باحلى الاغاني الذي يحبها والتي كانت تسهر وهي تسمعها ، وتتذكر صوته من خلال اسلاك الهاتف ! ستترنم بها امامه ، بل سيغنيها كلاهما ... الان فقط سيصبح الحب واقعا ملموسا بعدما كان واقع ولكن تحت ظلمة داكنه .. هاهو النت يتجرد من حياتهما بل وتختفي شاشات الكمبيوتر لكي اراه اااااااااااااااه ومتى كل هذا سيكون قريباً ولم يمض الكثير حتى اتصل هشام هشام : الووووووووووو دانتي دانه : هلا ليش تاخرت ؟ هشام : انا ما تأخرت لا يكون بس تبين تشوفني ومو قادره تصبرين ؟ دانه : مو شغلك ! هشام : اوكى تعالي لي الحين في ستار بكس!! دانه : اوكى وشلون راح اعرفك !! هشام : مممممممم انا اعرفج دانه : ادري بس انا شلون راح اعرفك ؟ هشام : شوفي انا بكون وياج انتي بس توصلين هناك دقي علي اوكى قلبي دانه : اوكى هاهو القدر يقترب منها الان ، انها تسرع لكي تراه وبالفعل وصلت وهي ليست متوتره بل ترتتجف خوفاً!! وتتصل به ،، دانه : هلا وينك بسرعه انا قلبي يعورني هشام : ريلاكس يا قلبي دانه : تدري اكتشفت اليوم بس ان اعصابك مو بس بارده الا ثلج هشام : مو مشكله بس شوفي انتي دشي ستار بكس وثاني طاوله على يدج اليمين اوكى دانه : وانت هناك ؟ هشام : انتي بس دشي وخلاص دانه : كاني تقربت من الباب هشام : يلا فتحي اميرتي عشان تدشين وفتحت دانه باب المقهى وهي تاخذ نفس عميق وتهدأ من روعها ولكن ؟؟؟؟ لم تراه ؟؟؟ دانه : وينك انت ؟ مافي احد على الطاوله ؟ هشام : انتي بس قعدي دانه : اوكى كاني بقعد هشام : مممممممم شفتي شنو موجود على الطاوله ؟ دانه : اي ورده ووووووو ظرف هشام : اي فتحيه بس بعد ما اصكر التلفون بس انا وياج اوكى دانه : اي فلم هندي متعوده على افلامك هشام : قلبي انتي بس فتحي الظرف ويصير خير دانه : اوكى باي هشام : باي بس انا وياج لا تحاتين وهم جهازي مفتوح كانت ورده حمراء على الطاوله مرفقه ببطاقه مكتوب عليها ( وردتي دانه ..... احبك ) ابتسمت ولكن يا ترى الظرف ماذا يحتوي ، جلست تفتح الظرف وهي تبدأ بالبسمله دانه : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا رب شنو في الظرف ؟؟؟ الله يستر بس ، فتحت الظرف واذا بهو البوم صور ؟؟؟؟؟؟ فتحت كلتا عيناها وهي تقول : البوم صور ؟ صور شنو ؟ بس اوكى الحين بشوف شسالفه وفتحت الالبوم وكانت تتقدم الالبوم ورقه مكتوب عليها ( أجمل ذكرياتي ) ذكريات ... ذكريات من ؟ هشام ؟ وماالذي يقصده ؟؟؟ |
واللحين ...حانت النهاية
|
هاهي تمسك بألبوم الصور ولكن من هو هشام ؟؟؟ وهذه الصور كيف وصلت له ؟؟ انها صورها ، صور دانه عندما كانت صغيره !!!! صورها مع حسين صديق الطفوله !! بل ومع كل الاولاد التي تلعب معهم !! من هو هشام وهاهي تحلق في سماء طفوله مرت كمرور البرق ، صور جميله تكمن فيها براءه الطفوله يداعب نسيمها صدق ومحبه بل وصداقه بكل معني الكلمه ،،، هاهي ترى صورتها مع حسين ومع احمد ومع .....الخ من هو هشام ؟ هل هو حسين ؟ صديق طفولتها ؟ ام هو أحمد ؟ ياترى من كان الاقرب لها آنذاك ؟؟؟؟ صارت تبعثر طيات ذكرياتها هنا وهناك لكي تسأل عن فارسها ولكن احدهم قطع حبل أفكارها هو : دانه قوه دانه : ها انت ؟ ليش ما قلت لي ؟ هو : اشفيج يمه اسم الله عليج ؟؟ دانه : حسين انت هشام ؟؟ ليش ما قلت لي عمري ما توقعت وليش كنت اتعذب وانت ما تقول لي حسين : دانه شوي شوي وراح تفهمين كل شي دانه : ليش تقول انك هشام طيب والرقم والوظيفه ؟؟؟؟ حسين : انا مو هشام اشفيج انتي دايما متسرعه !!! دانه : بعد مو هشام ؟؟؟؟ اي صح الصوت الصوت غير اشفيني انا قمت اقط خيط وخيط حسين : يصير اشوف وياج الصور ؟ دانه : أكيد ، تفضل حسين : اااااااالله يا دانه هالصور ترجعني لأحلى ايام كنا فيه مع بعض بس تذكرين ، الكل كان يحبج يمكن عشان البنت الوحيده بينا !! بس هم كنا نخليج تزعلين وما تلعبين معانا !! دانه : حسين قولي منو هشام ؟ حسين : مستعيله ؟ دانه : لا بس ابي اعرف حسين : شوفي الصور ورجعي بذاكرتج للأيام هذي اوكى وجعل يشاهد الصور معها ويرجع بذاكرته مرافقا دانه معه لطفوله رائعه حسين : شوفي هالصوره دانه وتذكري زين منو فيها كانت صوره تجمع أربعه أولاد ودانه وسطهم دانه : اي اذكرها هذي كنا نلعب بحديقه بيتكم انا وانت واحمد وعيال عمك الحلوين التوأم على ما اعتقد صح ؟ حسين : صح بس هم مو توأم هم يشبهوون بعض شوفي دانه انا كنت اعرف كل شي عنج بما فيهم كل ايميل لج ، واعرف الشاتات الي انتي تدشينها ، واعرف نكاتج الي تدشين فيها . وهو قال يبيج من غير ما تدرين لان هو انحفر شي اسمه دانه داخل قلبه ، وكانت طريقته عبر النت يعني دش بس عشانج انتي وهو ما في شي يربطه بالنت غيرج انتي !! دانه : من هو تكلم حسين : تذكرين عيال عمي شكانت اساميهم ؟ دانه : ما اذكر !! حسين : هشام ولد عمي !! دانه : ولد عمك !! حسين : اي ولد عمي وانتي كنتي معاه في حوار وهو معانا بنفس ( الطراد ) دانه : بعد !! حسين : اي معانا وهو الي اصر ان نروح في طرادهم دانه : كانو معانا وايد ، بليز ما اذكر منو اي واحد حسين : يايج في الكلام يا دانه بس ابيج ريلاكس من غير اي انفعال دانه : لا انا ريلاكس ومو منفعله كلش حسين : تذكرين الي كلمج وانتي ما اعرتي اي انتباه!!! دانه : هو؟؟؟؟ حسين : شنو تتصورين ؟؟ دانه : هو ؟؟؟ حسين : مو قلب العاشق دليله ؟ انتي شحسيتي ؟ دانه : ما اذكر بس هو سألني عن هشام هو ؟؟ حسين : لا هذا اخوه الي اصغر منه وكنا نسميهم التوأم !! بس هو كان حاط تلفونه يمج !! وهو الي كان دوم يطالعج وانتي سألتي عنه ، وانا قلت لج هذا ولد عمي دانه : صح صح صح هشام حسين : اي ولد عمي الي كان يطالعج هو هشام تذكرتيه في نفس الوقت حسين تعمد اخفاء تلفونه وعمل ( رنه ) لهشام اختلط الموقف دهشه دانه واستغرابها وكيف كان معها طول الوقت !! وكيف ستراه مره اخرى بل وكيف ستحدثه حتى بالهاتف وهي التي لم تعرف انه هشام !! واصبحت تحدق في الصور مره بعد مره وتتذكر كيف كانت طفولتها معه ؟؟ كانت تقول له ببراءه الاطفال اني احبك ؟ وهو يخجل منها ويهرب باكيا لامه ويقول لها انها تحبني وتريد ان تتزوجني !! ضحكت دانه لمجرد تذكر هذا الحدث بينهما !! ها هو هاهو هشام يقترب من نفس الطاوله وهي ترتجف وتغلق كلتا عيناها وحسين يهدأ من ارتباكها ويأتي قدرها هشام : السلام عليكم ويردون عليه : وعليكم السلام هشام : ممكن اقعد معاكم ؟ هم : اكيد تفضل حسين يستأذن منهما تاركا وراءه قصه لعب بطولتها قدر وطفوله بريئه وحب لا مثيل له هشام : دانه انا اسف دانه : لالا ليش هشام : عشان خبيت عنج كل هالفتره دانه : بالعكس كل شي صار بينا كان حلووو هشام : والله .؟ يعني مسامحتني ؟ دانه : اصلا ما اقدر ما اسامحك ، وبعدين ماصار شي ، بس عشان تعرف اذا كنت اقولك اني احسك وياي وانت تقول شنو كلام افلام !! هشام : يا قلبي انا ادري وواثق من حبج وواثق من حبي لج بس ممكن طلب ؟ دانه : اتفضل هشام : انا اوعدج ان حبي لج بعمره ما يتغير مثل ماكان ممكن توعديني بمثل الشي ؟ دانه : اوعدك يا هشام ، صدقني يمكن انا مو مستوعبه بس الي اعرفه اني احبك بس ومابي اعرف شي ثاني هشام : الحمد لله يا دانه هاهما الان هشام ودانه مازالا يعيشان احلى قصه حب بل ويكملاها ،، هاهو الحب الطفولي يكبر على انغام عزفاها طفلان بريئان لم يصنعا الحب بل خٌلق الحب معهم ... هاهو الحب يكبر معهما كل يوم وهاهي دانه الان أصبحت خطيبه هشام وشهراً ونصف وسيكونان احلى زوجين ان شاء الله ... لكم مني أحلى تحيه هشــــــــ دانه ــــام النـــــــــــــهايه انشاء الله تكوون عاجبتكم.. |
^
^ و الله فيلم هندي الصراحه....((و انا اتخبل على الافلام الهنديه)) ==================================== ما ادري ليش انا شاكه انا هشام هم نفسه حسين..؟؟ و الله اعلم؟...لا تغيرين سيناريو القصة انزين.. ==================================== يلا بسرعه خلصي القصة ابا اعرف النهايه..و ااايد اتسوين اكشن فالقصه.؟؟ |
^
^ حلو حلو حلو حلو حلو...تسلمين بالغالية و الله القصه روعه مثلج.... بس ما اتوقع ان هالقصة تستوي فالحقيقه ...؟؟ حب عظيم الصراحه .. |
صباااااح الخير.....القصة خلصت....شكلك متدوخة اليوم...سلاماااات
|
^
انتي اللي مدوخه... امسويه القصه اجزاء سيري الصفحه القبلانيه و بتعرفين السالفه |
شكلي انا الي متدوخة...أتمنى القصة عجبتكم..وحبيبتي قمورة...بالحياة فيه حب كبير مانقدر نتصوره...مثل مافي خيانات ماتخطر على بال حد...
تحياتي ....روزري وانتظروا قصتي القادمة...لانها راح اتكسر الدنيا.... |
^
^ بليييز لا تكسرين المنتدى مع الدنيا..عقب وين بنروح؟؟ |
ولايهمك لاتحاتي,,,كله الا المنتدى...الشئ الحلو الوحيد الي يجمعنا بالاعضاء
|
^
^ و هااا ما اوصيج لا تكسرين بيتنا ويالدنيا..اوكي |
لا ولا بيتكم...ترى يضم أحلى ناس مروا علي بحياتي
|
مشكورة روزى على هالقصة الرائعة المفعمة بالاحداث واللى خلتنى اقرءها بدون توقف
ممكن استعير قلمك علشان اكتب هههههههههه امزح على القصة وااااااااااااايد لذيذة عجبتنى كثير والله اتمنى تكون فى قصة ثانية فى الطريق... لانى انتظر بفارغ الصبر!! تسلمى والله |
^
^ شو ست الحبايب ما عندج قلم في البيت |
عندى اقلام والله بس يختلف عن قلم روزى الجميل!!
|
^
^ اها ..ما علي بسرقه من بيتهم وبجيب حقج ..اوكيشن بس ها لا تنسين البيزات ترى انا ما اسرق شي ببلااااش |
الساعة الآن: 01:47 AM |
vBulletin ©2000 - 2024