قصه ولد العم
هذي رائعة أخرى من روائع حمران النواظر ..
لنتابعها معاً ابطال القصه سمر : بنت حلوة وعليها حركات صبيان لانها البنت الوحيده من بين 3 اصبيان يعقوب: ولد عم سمر , حلو ومغرور وميت على سمر سارة: اخت يعقوب الحلوة وصديقه سمر حمد : ولد عم سمر وسارة .. اللي راد من السفر حمدان : اخو سمر الكبير عاشق سارة اول جزء الجزء الأول: ========== صبحيه يوم الجمعة .. الكل كان نايم في بيت بو حمدان .. ما-عدا سمر اللي تاخذ راحتها بعيد عن اخوانها عشان تمارس رياضتها اليومية .. كرة السلة .. سمر البنت الأولى بعايلة بوحمدان اللي معروف عنه بأبو الشباب من كثر الصبيان اللي عنده .." لا اله الا الله " أمها نجاة البحرينية الأصل تزوجت من أبو حمدان قبل 25 سنه يوم كانوا يدرسون مع بعض في مصر.. حبوا بعض من أول نظرة وما قدروا انهم الا يتزوجوا وانتقلت نجاة مع زوجها للكويت بعيد عن أهلها. الشمس للحين ما جاست حرارتها الأرض وسمر فرحانة حيل بالجو ويالسة تتنقز وتنقز الكورة وياها واهي تقول في خاطرها .. لا يوبا اليوم لازم لازم العب وياهم مو على كيفهم لمتى لازم اتحمل ثقل دم حمدانو ومشعلو واخليهم دايم ينفذون فيا مقالبهم وظلت تتدرب ليما دقت ساعتها الالكترونيه بموعد قعده امها ولقفت الكورة وقامت تراكض بعمرها عشان تلحق على غرفتها قبل لا يشوفها احد للاسف الشديد الوالده كانت صاحيه وقاعده بالصاله تشرب شاي الصبح وتهز ريلها لانها تدري ان بنتها للحين على حركاتها " الصبيانيه" على حد تعبيرها بس سمر اللي ماعطه امها اقنور ... على فكرة سمر ما تتكلم عربي عشان تقهر امها. " انتي ما تيوزين " اوووووووووووف قالت سمور في خاطرها بدت محاظرة يوم الجمعه .. المشكله ان سمر حافظه هالمحاظرة بالتفصيل الممل .. وحافظة المقطع اللي ينزل فيه اخوها ناصر اللي اهو توأم سمور بس ما يتشابهون على الرغم من علاقتهم القوية مع بعضهم البعض .. يوم نزل نصور ظل مكانه واقف عند الدري واهو يضحك على اخته وشكلها الملان من كلام امها وما تدري شنو تسوي والتفتت حق نصور اللي مو شايل روحه من الضحك والكركرة على سمور المسيكينه وهي يالسه تتوعد فيه وتقول له بصوت واطي ما ينسمع .. بوريك يالدب بوريك وهو راح فوق عشان ينادي اخوانه عشان تكمل التطميشه عليها. ويوم انزلوا الشباب انصدموا بابوهم اللي كان قاعد بالصاله وسمور الدبه تتدلع عليه حمدان . اكبر الاخوان . اول من سلم على ابوه وحب راسه ويده ويلس حذال ابوه بعد ما شبع من مرافس سمور المسيكينه عشان تتباعد شوي وهو يقول لها : خفي دلع يالدبه سمور : انت مو شغلك يا ويه البطه لا تتدخل. يا ملغك قامت سمور وهي تتحدى اخوانها كلهم سمر: اليوم انتو زهبوا حالكم حق اكبر فوز يا اخواني الاعزاء لاني راح اشارككم في اللعب مع عيال عمي يوسف وعمي سليمان. الكل سكت ومرة وحده انفجروا كلهم الشباب بالضحك . ووقف مشعلو .. اكبر مليغ بالعايله واهو يحاربها مشعل: انتي شفيج جذي وايد تتلزقيين بالرياييل لايكون ريال واحنه ماندري .. لاتحلمين يا بعد قلبي لان ماكو لعب وكافي عااااااااد صار لج دهر وانتي دوم تهددينا بهالموضوع ومردج تنثبرين مكانج يم راما الخدامه سمر: انت ماتقول من وين لك هالملغ .. والتفتت صوب ابوها اللي يالس يضحك من قلب عليها سمر: يوبا شوف ولدك هذا الجيكر ما يخليني العب وياهم الاب : يوبى ما يصير تلعبين ويا الشباب انتي بنت .... حلاتج مثل بنت عمج سويرة يحليلها كل الانوثه فيها سمر : اووووووووووووف انه هذي سارو ما ادانيها .. ولا تقعد تقولي تشبهي فيها يوبى متى راح تفهم اني يونيك حمدانو: قلبي ويهج زين قال شنو قال يونيك .. انتي فهمي معناته يوبى بعدين تحجي سمر : انه اعرف معناته مو مثلك ياللوووح ما تعرف الyes من الno نصور يلس حذال حمدان واهو ناوي نويه على اخته : انه اقوللج الyes والno حقت اخوي no لعب و yes حقران لج هههههههههههههههههههههههههه يلس الكل يضحك عليها واهي منقهرة حييييييييييل منهم ويلست تكمل دلع على ابوها. سمر : يوبى شوف هالبط هذولي .. ولا واحد فيه خير يالسين يتعافرون وياي مو من شي من الخوف انهم يغلبون كبديل عن كل جمعه جدام يعقوب ورشود واهي تتدلع اكثر : يوبى حبيبي تكفى عاد عاد احبك انه.. محد يحبك كثر ما انه احبك تكفى يوبا طلبتك الاب: انزين يالله عاد ساح نصج وانتي تتدلعين .. كمل كلامه واهو يحاجي الشباب .. يالله يا عيال خلوها تلعب الشباب كلهم بصوت واحد : تكفى تكفى يوبى شنو نلعبها حمدان : هذي اصلا تفشلنا جدام عيال خالي وعمي شنو بنت تراكض ويانا مشعل: أي يبى شنو خبله هذي بتمشي خبالها عليك لا يبى انت اكبر من جذي نصور : أي نعم هاذي اكبر خبله يوبا لا تمشي كلامها عليك سمر: نصور اوريك يالخاين ان كلمت النسرة زينو عنك هذا ويهي مشعل : تكفين عاد ويا ويهج نصور : اصلا انه مو محتاجج يالخبله كفايه اني اتكشخ واركب سيارتي وايي صوب مدرستكم واخبل رفيجتج هذي واخليها تستخف بالهده لذا لا تقعدين تهددين الاب: يالله عاد كافي يا عيال وانتي يا سماري .. حبيبتي فظيها سيرة يعني كل مرة لازم تعلينا بهالساالفه سمر عاد بوزت ونزلت البراطم من القهر واهي تقول لابوها سمر: يا ريتني ولد... جليله حظ انه والله لكن انتو يا قوم البط بيي اليوم اللي بتتوسلوني العب وياكم لكن اللي يوافق كملت كلامها واهي تركض على الدري وحابسها دموعها من القهر لان ماعندها اصدقاء ولا رفيجه تشكي لها همها ومشاكلها. |
رد: قصه ولد العم
الجزء الثاني
============================ وصلت العوايل كلها .. يوسف ابو يعقوب اول من وصل ويا عياله سارة يعقوب وراشد اللي ما يفصل بينهم بالعمر الا سنه ونص بس تحس يعقوب اكبر من راشد بوايد لان يعقوب اضخم وايد من راشد الضعيف ووايد اوسم منه من جذي شايف حاله على قوله سمر .. وعمها سليمان وصل معاه ولده وليد وبنته الصغيرة رغد اللي لازم تتهاوش على الغدا مع سمور على طريقه لبسها .. واخيرا عمتها زاهيه وصلت مع زوجها مبارك اللي للحين الله ما عطاهم الذريه مع ذلك عايشين احلى عيشه مع بعضهم مو هامهم شي يلسن الحريم مع بعض بالصاله الكبيرة والرياييل بالصاله الثانيه وطبعا سمر معاهم .. حتى ان سارة بنت عمها المسيكينه اللي بتموت وتكون علاقه وياها قعدت وياهم مع انها تستحي من عيال عمها اللي ماكلينها اكال بعيونهم وكلامهم الحلو عنها واهي ما تقدر ترد عليهم بس اهي وايد تحب سمر ووايد تحلم انه تكون ارفيجتها مع ان فارق السن بيناتهن ماهو بجبير بس سمر تعتبر سارة وايد دليعه وبطه. الحوار بين الاب والعمين والنسيب هاذا اهو ما يتغير السياسه وفكرة بو حمدان انه يرشح حاله لمجلس الامه واخوه يوسف اللي يوافقه ويشجعه انه يشارك وسليمان ومبارك معارضين حق الفكرة. والشباب هذي هي سوالفهم.. والتخطيطات حق السفر بالعطله الجريبه ابو حمدان قطع الفوضى اللي صايرة بسؤاله حق سليمان : بو حمد الا ما قلت لي شخبار حمد ولدك والله له وحشه من زمان ما سمعنا عنه شي شخباره شعلومه. اهني سمور ارتجفت وخلت الاكل من يدها وعينها بدت تلمع .. حمد ولد عمها .. الله صار لها فترة ما شافته من يوم ما راح اميركا حق الدراسه قبل 3 سنوات للحين ما شافته .. اهو اكبر منها ب3 سنوات بس اهي دايم حست بمشاعر غريبه تجاهه وحست انها وايد تعزه غير عن خوانه لانه كان طيب حيييييييييييل ووسيم بشكل كبير حتى ان حمدان ويعقوب يغيرون منه مووووووووووت وما يدانونه .. طلعت سمور حالها من حاله الغيبوبه واهي تتذكر ويلست تسمع اخر اخبار حمد بو حمد: والله شاقول لك يا بو حمدان.. الولد متوله يبي يرد الكويت ودايم يسلم عليكم وولهان حيل لامه بس شنسوي .. المدرسه والدراسه ماخذه وقته كله واهو بعد يدرس بالصيف عشان ما يقزرها سبع سنين هناك وان شالله بيرد بعد 6 شهور سمور ما صدقت عمرها ووقف من الفرحه واهي تعيد كلام عمها : 6 شهور.. حمد بيرد بعد 6 شهور كلولولولولش ويلست تيبب واخوانها ماتو من الضحك عليها ومو قادرين يشدون حالهم ويعقوب اول من استلمها يعقوب: انتي يا الرقله اشفيج نقزتي جذي الا يشوفج يقول عاضتج جراده ولا نحله .. خرعتينا ما تيوزين انتي عن هالحركات سمر: طالع هاذا .. انت يا ملك البط .. وييعقوب انصدم من اللقب .. ما تسكت زين .. انه ادري فيك انت وحمدانو اخوي ما تدانون حمد ليش انه وااااايد احسن منكم .. ولا تقعد تتغشمر علي ويا خشتك تراني للحين ما قلت حق خالتي عن سواياك بالشارع ذيج الليله .. سارة ضحكت هالمرة من شكل يعقوب اللي انقلب من الضحك الى البرود والغباء لانه يدري عن شنو تتكلم هالسوسه سمور وسكت عنها وقال لها بصوت واطي .. اوريج يا سحليه البيت اوريج سمور ما عطته ويه خير شر واهي تسكت فيه : يالله يالله لا اللحين اقلبها هوشه هني ... ها عمي شرايك بو يعقوب : يا بعد قلبي خلج من هالشباب والله راح تدوخين وياهم كافي بالبيت ويا سارو هم انتي هني تكفين يا حبيبه قلب عمج خليهم عنج احسلج سمر ما قعدت وكملت دربها ووراها بنت عمها سارة والشباب يزقرونها : وين رايحه يا بنت العم خلج ويانا عن هالسحليه هني سارو افتشلت وقالت :: ماكو بنات مالي قعده وياكم وراحت بسرعه عن لاتسمع اكثر وتموت من الفشيله بعدين واهي تقول في بالها .. الله ياخذ بليسج يا سمور والله فشلتيني بين حمدان ونصور سارة كانت محور كلامهم .. حمدان : فديتها بنت عمي شنو حلوة نصور: هاا يالسيمباتيك اشوفك تقردنت حمدان: اووووووف يا اخوي اني صج صج تقردنت بس مادري اخاف ابوي ما يرضى نصور : صل على النبي وين تحصل لها على سيمباتيك مثلك .. شكل وكشخه ورزة ولا سياارة حمدان : تتمصخر ويا ويهك انت يالهيلق نصور : هههههههههههه لا يااخوي بس انه مااقول الا الحق حمدان : شرايك ؟ اقط القنبله على ابوي بعد الغدا نصور : قطها شعلينا احنه هاذا نص دينك يا ريال حمدان: وانت الصاج يا السحليه نصور: بالتوفيق حمدان: الله المستعان الكل تغدى احلى غدى والكل مدح طباخ ام حمدان وسمور اللي من يوم ما سمعت خبر ولد عمها مادانت الغدى وبغتها من الله عشان يخلص الغدى وتروح دارها عشان تفكر فيه هناك على راحتها .. لكن اللزقه سارو مو راضيه تفج عنها واليوم سمور كلش مالها بارظ حق سوالفها وقالت بينها وبين نفسها اليوم ان اصرت علي اروح وياها المجمع بشق حلجها لكن سارة فطينه فهمت ان بنت عمها تبي تيلس لحالها شوي وخلتها وقعدت مع خالاتها وتشاركهن السوالف عن الاستعدادات حق زواج اخت زوج زاهيه وسمور راحت غرفتها اول ما ركبت سمور لدارها قفلت الباب عليها وقامت ترقص واهي تغني "ياحلوكم يا حلوكم شوفو شوفو ياحلوكم مافي مثلكم يا هلي الله يحفظكم" واهي ترفع برواز من فوق المكتب فيه صورة عائليه حق العايله كلها يوم كانو مسافرين الاردن قبل 3 سنين وكانت سمور صغيرة بذيج الرحله عمرها كان 13سنه وبالصورة كانت واقفه حذال حمد اللي كان لامها حييييييل عشان تطلع بالصورة واهي كانت تضحك من قلب لانها من ذاك الموقف وقلبها يدق لحمد . . بعد دقايق واهي ترجع بذكرياتها تذكرت .. حمد عايش باميركا .. معناته اهو تفكيره راح يكون غير وتصوراته عن بنت احلامه راح تكون غير ويمكن .. ويمكن .. لكن لالالا ماكو مثل حمد .. حمد اصيل ويحب الاصالة ويموت على الرقله والرباشة الزايدة وكان دوم يقول لها قبل لا يسافر .. خلج مثل ما انتي احلى رقله شفتها بحياتي. وقامت ووقفت يم البلكون واهي تقول بكل نعومه ورومانسيه :: الله يردك بالسلامه يا حمد بعد خمس دقايق سمت دق قوي على باب غرفتها واهي اخترعت من الزين وسمت بالرحمن وفتحت الباب وشافت اخوها نصور سمر: نصور ويعه اشفيك خرعتني يالاهبل نصور: لا يفوتج بدت اللعبه بوزت سمور عاد ونست فرحتها من شوي سمور : واذا انتو ما تبوني العب وياكم ليش تناديني نصور: يالله عاد سموري حبيبتي نتغشمر وياج كاهو يعقوب اللي قال لي روح ناد اختك سمور عاد تشققت من الفرحه : احلف نصور : يالله عاد ويا ويهج بسرعه تعالي سمور متشققه من الوناسه : اطلع برع زين عشان ابدل ثيابي نصور : كويك يا سحليه سمور: اقلب ويهك زين بدلت سمور ثيابها عشان تقعد ويا راما مثل ماقالو لها واهم يتطمشون عليها ويلعبون لكن الله راواهم يوم ما قطع ابوها اللعب وقال لهم الناس مغرب روحو سبحو وتزهبوا حق الصلاه والكل قام يتأفأف ويقول ان شالله من غير نفس الا سمور اللي قالت لهم .........بره بره بره ...... والكل هد اللعب وراحو يلحقونها عشان يطقونها واهي تشرد عنهم والكل يضحك وفرحان ومتنوس والدنيا مو سايعته انتهى الجزء الثاني .. |
رد: قصه ولد العم
الجزء الثالث
========== مرت الشهور الثلاثة الاولى من خبر رده حمد بسرعه ومرت معاها الامتحانات اللي ابدعت فيها سمور ..... سمر على شطانتها الا انها كانت وايد شاطرة بس ماتحب ترافج احد ولا تحب ولا أبله همها دراستها اللي كانت تشغلها عن كل هالامور .... طبعا كانت تقلد على حمد بالشطارة. خلصت الامتحانات وانجحت سمر ويابت معدل مرتفع مثل كل مرة ومثل كل مرة سقطت نصور في المواد اللي دايما يخاف منها وسمر تحب هالفترة لانها تنمدح جدام العايلة ونصور يلقى له الزف والهواش والعقاب اللي دايما ينحاش منه بعد ما يتدلع جدام امه ويبدي مسرحيه الملل اللي مل البيت منها يوم الجمعه اللي فات الغدى كان في بيت العم بو يعقوب اللي كان يبي يسوي مفاجئة حق ولده رشود اللي تخرج من الثانويه ويوريه السيارة اللي شراها حقه .. بيت بو يعقوب اهو مزرعه اكثر من بيت .. لذا سمر تحب تروح هناك وايد بس سارة وملاحقها لها يخليها ما تروح وايد كانت سمر يالسه عند البرجه واهي تسمع الاذاعه بالتلفون واغنيه تقطع القلب تغني ويا المغني :: جالس لحالي ولحالي .. هزني الشوف وذكرتك .. يعني معقوله يا غالي .. كل هاذا وما وحشتك :: غيبتك طالت ليالي .. يا عسى خير وعذرتك:: سمر ماكانت تدري بالعيون اللي كانت تراقبها واهي رايحه فيها بالاغاني. ذيج العيون كانت نفس العيون اللي تطالعها من يوم ما كبرت سمر وبدت ملامح الجمال تظهر عليها بوضوح محد غيره .. المتوله عليها .. يعقوب يعقوب اكبر من سمر ب6 سنين وكان لين يفكر فيها يستحي ويقول في خاطره هذي بحسبه اختي الصغيرة ويلعن الشيطان ويشغل حاله بشي ثاني لكن هيهات تفارق سمر باله سارة تلاحظ اعجاب اخوها المخفي بالطماشه والنقرشه ويا سمور وكانت تضحك عليه ليش انه يكسر خاطرها ليما تشوف هالحركات منه .. وكله تدعي له لين تشوفه يطالع سمر بذيج الحنيه والشاعريه " ربي تكون سمر من نصيبك يااخوي" سارة اليوم كانت وايد عاقدة قرارها انها تكوون صداقة ويا بنت عمها الشيطانة لو شنو ان شالله. راحت وقعدت يم سمور اللي كانت رايحة عليها ودموعها متيمعة بعينها .. اول شي سارة ما كلمتها خلتها على راحتها وانتبهت لها سمور بعدين واضحكت بويها لاول مرة حتى ان سمر تعجبت من حالها ليش انها ضحكت وياها .. قالت في خاطرها .. ليش ماارافجها .. احسن منها ماكو .. اول من بدى الكلام اهي سارة لانها تعرف حق طبيعة سمر اللي الشطانة مغطية على خجلها سارة: ها شخبار الناجحين ؟؟ عسى مستانسه سمر: الحمد لله .. عادي .. سارة بحيرة ما تدري شلون تحاجيها وتذكرت سالفه حمد وقالت في خاطرها .. يلاااا سارة : هاا؟ شخبار استعدادات ييه حمد ؟؟ انقزت سمر عشان تخبر بنت عمها اهي شنو مسوية من استعدادات بس بسرعة فكرت .. هذي شدراها عن استعداداتي .. شلي خلاها تسالني عن حمد بالذات .. سمر تسال سارة والحيا ماخذها: ليش هالسؤال بالذات ؟؟ سارة واهي تبتسم احلى ابتسامه: يعني اذا ماااهتميتي حق موضوع حمد لمنو راح تهتمي؟ ويوم لاحظت خجل سمر الغريب كملت سارة بشجاعه اكبر سارة: يا بنت عمي انه ادري انج اكثر وحدة تعزين حمد من بعد خالتي ام حمد واهو بعد كان واضحة معزته لج. سمر: صج والله؟ تهقين حمد يعزني مثل ما انه اعزه سارة : غلطان اللي يقول عكس هالكلام سمر الدنيا مو سايعتها .. اهي كانت تعرف ان حمد كان يعزها بس كانت خايفه انه يحسبها مثل اخته اكثر من ما اهي بنت عمه.. بس كلام سارة غير اشياء وايد. رد الصمت بيناتهم .. وسارة حست حالها عيزانه ما تدري تفتح أي موضوع ويا سمر لان سوالفها ما تعجب سمر وسمر وايد صبيانية بتفكيرها ... قطعت سمر تفكير سارة واهي تناديها: سارة؟ سارة: نعم سمر سمر مترددة ما تدري شلون تسال سارة عن الموضوع سمر: سارة انه بغيت اطلب منج طلبة .. بس .. بس كنت خايفة انج ترديني سارة: افا عليج يا سماري ماعاش اللي يرد لج طلب انتي طلبي وانه انفذ سمر: وعد ؟؟ سارة: ايوة وعد سمر: مو تستغلين هالشي عشان تفشليني جدام الشباب سارة: افا عليج ماتعرفيني اعرق جدام عيال عمي مااعرف شلون اكلمهم هههههههههههههههههه سمر: ههههههههههههههههه أي والله نسيت عيل بقول لج سمر عدلت قعدتها وقابلت بنت عمها بعد ما كانت يالسه حذالها وسارة لا شعوريا حست ان السالفة جايده ويلست نفس يلسه سمر لها سمر تكلمها بصوت واطي : ابيج تعلميني حركات بنات سارة للحين مااستوعبت كلام سمر .. وبعد سمر : ابيج تاخذيني المجمع اللي دوم تتكلمين عنه عشان اشتري لي منه ثياب واعدل من شكلي هاذا واشتريلي شويه اغراض بنات .......... وسكتت سمر لانها ما تصدق اللي اهي قاعده تقوله حق بنت عمها سارة كانت شوي وتنقز من الفرحة على هالشي بس يودت حالها عشان بنت عمها تكمل سارة: اغراض مثل شنو ...؟ سارة كانت تعرف سمر شنو تقصد بس مسويه حالها ماتدري عن شي سمر بدت تعصب وتندم على اللي طلبته : خبرج خاتم .. ترجيه .. روج ماادري شنو سارة تسوي حالها مستوعبه توه للكلام: اهااااااااااا قصدج مكياج واكسسوارارت سمر بدت تبتسم لانه ارتاحت شوي : أي هاذا اهو . سارة قعدت تفكر شوي وجاوبتها : ما طلبتي يا بنت عمي سمر ما صدقت عمرها: صج والله سارة: أي والله سمر لا شعوريا حظنت بنت عمها لاول مرة واهي تقول لها: مشكورة سرسر والله فديتج محد مثلج .. انه طول عمري واقول سارة وبس ... بيية يعقوب حذالهم سمر غيرت شكلها ونبرت صوتها عشان ترد سمر القبليه واهي تقول : ويعقوبو ياكل خس يعقوب توه بيقعد استوى مرة ثانيه في وقفتها: انتي ما تقولين لي يالسحليه انه شنو مسوي فيج عشان اكل خس ويا ويهج سمور: والله وتسال بعد .. انت اللي يايييب لي المرارة في مصاريني ويا هالحركات يعقوب: أي حركات وياحضرتج سمورر: لا تقعد تستهبل علي انت تعرف عن شنو انه اتكلم يعقوب زاد من استعباطه عليها : تكفين ويا حلاتج مااعرف علميني. سمر تقربت من يعقوب اللي طار مخه من كثر ما بنت عمه تخبله :: لاتنسى هيفاء وو إلى للحين تسالني عن جاسم البغدادي .. جف حلق يعقوب وبدى يطالع سمور بحقد .. هذي من وين تعرف هالسوالف منو يقول لها عن سوالفه ويا ربعها البنات قام يعقوب واهني بينت سمر قزمه بطوله واهي يطالعها من فوق خشمه .. انتي ماتيوزين يالسحليه انه شنو المفروض اسوي فيج اللحين سمور عقدت ايديها على صدرها ونفخت روحها عليه وتطالعه من صوب عينها: ولا شي سوى انك تاخذ بعمرك وتقلب ويهج عشان اكمل سوالف ويا بنت عمي وصديقتي قلدها يعقوب : اوه اوه اوه من متى وانتو ربع سارة بغت تتكلم بس سمر قاطعتها: مو شغلك .. وقامت تطالع سارة وتقول : اصلا احنه ربع من زمااااااان بس محد كان ملاحظ هالشي يعقوب: اهااا بالمبارك عيل عليج اختي سارة والله يعينج يا سويرة على اللي بتلاقينه ويا هالنسرة سمر: هااا؟؟ بديت تدز حظك وياي يعقوب : ياللله ياللله قلبي ويهج اخر زمن لاتخليني الحين اشلج واقطج بالبرجه سمر: فيك خير سوها يعقوب: ها سارو.. اعقها سارة واهي تضحك: لا صل على النبي شنو تقطها خلني انه وياها صج انك رزة ما تنعطى ويه يالله الب ويهك يعقوب : شفتي خربتج هالنسرة سمر: نسرة انت يعقوب واهو يمشي عنهم: سحليه سمر: سحليه انت يعقوب: ذكيه سمر: الذكي انت وفجت عينها سمر على اخرهم عشان المغلب اللي قطها ولد عمها فيه وخلاها وراح واهو يضحك عليها واهو يقول لها: ما يحتاي انه من زمان ذكي سموور كانت معصبة ولو على بدها تذبح يعقوب بس مسرع ما نسته وردت حق بنت عمها عشان يخططون عشان التشري. |
رد: قصه ولد العم
الجزء الرابع
==================== في ميلس البيت بو حمدان كان يالس وحذاله ولده حمدان اللي صار له شهر واهو يبي يفاتح ابوه عن موضوع سارة بنت عمه بس الحيا ماخذه ونصور الللي كان مطرب الناس بغناويه يطالع اخوه ويشجعه عشان يفتح الموضوع بس حمدان مو ماعطه ويه .. ونصور ايغني ويعزف على العود ويقول .. خليتني ما بين شكي وخوفي .. ارجع يا روح الروح الهجر ما يسوى ,, خليتني ما بين شكي وخوفي .. مشعل رايحه عليه بالاغنيه واهو يغني ويا اخوه وعمايمه معظم صاخين من بعد الغدى الا حمدان اللي كان يحترق ويقول لابوه عن سارة بعد ما سكت نصور راح يلس حذال اخوه نصور: اشفيك انت صاير لي خواف. حمدان جف ريجه من التوتر: اسكت واللي يرحم والديك انه حدي موصل نصور واهو ماسك بطنه عن لا يضحك على اخوه: ياخوي والله ماهقيتك تطلع لي خواف يالله قول اللي في بالك وفكنا. حمدان قلب لونه اصفر واهو يطالع اخوه عشان يتنعز : ما بتقوم ولا اشق حلجك نصور وحمدان ظلوا يتهاوشون على خفيف ليما وعى ابوهم الاب: اعنبو داركم اشفيكم انتو الاثنين يالسين تتبسبسون مثل القطاوة والحريم ما تقولون لي ليش ما تفارجون نصور الملقوف اول من بدى الكلام: يوبا اصلا اخوي حمدان يبي يتكلم وياك بكلمه راس بس مستحي حمدان قلب ويهه ابيض اللي يقولون صابين عليه ماي بارد: هااااا؟؟ انا؟؟؟ ا لاب : اشفيك صفا ويهك حمدان : ها ها يبا الاب: ياه ما تقول نصور الملقوف: يوبا السالفه وما فيها .... يطالع يمين ويسار يدور على عمه بو حمد عشان يوطي صوته .... اخوي حمدان يبيك تخطب سارة حقه الابو ابتسم بوسع حلجه وطالع حمدان: ايا يالخق صار لك شهر تتلصق فيني مو على شي اثاريك تبي بنت عمك سارة حمدان بغى يغمى عليه من التوتر: أي يوبا تكفى طلبتك ماابي البنت تروح من يدي الابو ضحك على ولده واهو يعدل من قعدته : تم وانه ابوك باجر اكلم عمك بديوانيه مبارك ولا يهمك ولا تشغل بالك. حمدان ما سعته الدنيا بس نصور اللي قام على طوله يبوس راس ابوه : مشكور يوبا ما تقصر يعل عيني ما تبجيك يا يوبا. الابو دز نصور عنه : اللحين انه ابي اعرف انت اللي تبي سارة ولا حمدان .. انت شكو .. طالع ملقوف على منو انت. حمدان وقف ويود اخوه من ذراعه عشان يطلعه من الميلس: والله ماادري يا يوبا هاذا الملقوف طالع على منو نصور يطالع حمدان بنظرة مسرحيه : افااااااااا اللحين طلعت جذي .. صج انك ما تستحي حمدان ضحك عليه وطلعه وياه بس ناصر رد الميلس ينادي على مشعل وراشد عشان يطلعون ويا بعض والكل مستغرب من حمدان اللي كان فرحان حيل من رد ابوه عليه. |
رد: قصه ولد العم
الجزء الخامس
من بعد القعدة في بيت بو يعقوب سارة وسمر صاروا من اقرب الصديقات .. سمر كثرت من روحاتها بيت عمها وسارة الدنيا مو سايعتها لانها اخيرا صارت ارفيجه بنت عمها اللي كانت دوم تبي تصادقها وتشوف جانب الانوثه فيها واللحين قدرت عليها وبينت للعايله كلها سمر البنت مو سمر الياهل والكل انصدم من شكل سمر اليديد اللي تخلت عن جينزاتها وبدلتهم بالتنانير والفساتين الحلوة اللي كانت على اخر الموضه ولا تسريحه الشعر اليديده اللي خبلت اخوها نصور اللي محتر على الشعر ويبي يطول شعره بس ابوه ما يرضى .. اللي ير من موقفه اهو راشد ولد عمه وقام يتلزق فيها وايد بس اهي تصده وتعور قلبه كل مرة ليما عيز منها وخلاها اللي قلبه كان محتر والقهر شايله كان يعقوب.. الف سؤال وسؤال في باله بسبب التغير اليديد بسمر حتى انه قاطع اخته وما صار يكلمها وايد لانه كان زعلان والحزن ماخذ منه مأخذ .. للحين يتذكر اول ما طلعت لهم سمر بذيج اليمعه بشكلها اليديد ..... قلبه طار ومخه طار من كثر ماكانت حلوة ونظرات عيال عمه خلته يحش بحريجه تسعر بقلبه ماكان يدري شنو سببها بس حاول يهدي حاله ويبين لهم انه مو متأثر من هالتغير حتى انه حاول يعلق على المظهر ..بس سمر ما خلته وقامت تهدده مثل كل مرة واهو سكت مثل كل مرة. وليد اخو حمد الصغير إللي يكبر سمر بسنه وحده بس كان وحداني ووايد متعلق في الخيول ولين يروحون مزرعه ابو يعقوب دايم يقعد ويا الخيول ولا احد يلاحظه .. هالمرة كانت قعدته ويا الخيول حزينه .. ومحد انتبه له الا سمر اللي كانت تدور ه عشان يخبرها عن حمد اذا اتصل ولا لاء.. ويوم لقته شافته مهموم ووايد حزين.. سمر حاولت تبدى الكلام وياه بمرح سمر: قوة ولد العم الوحداني .. عسى خير وليد واهو يبتسم بالغصب : الخير بويهج سمور: اشفيك بو خالد زعلان؟ وليد: لا سمر: حد زعلك ؟ وليد : لا سمر : ولا ظايقك.؟؟ وليد : اووووف ........لا سمر: عيل وليد : 000000000ما فيني شي سمر: برطمك واصل للارض وتقول ما فيك شي وليد: تكفين سمر مو راعي مزاجج انه ومناجرج تكفين خليني لحالي .. وقلب ويهه عنها لكن سمر قلبه حزها على ولد عمها سمر: يالله بو خالد .. اشفيك ما تسوي عليك كل هالحزن سكت وليد عنها ولا عطاها ويه ليما قررت سمر انها تخليه لحاله يمكن اريح له.. وليد : سمر التفتت سمر له : نعم وليد ....................؟؟ سمر : نعم وليد .. بغيت شي؟؟ وليد : انتي خايفة مثل ما انه خايف؟ سمر تعجبت من سؤال ولد عمها .. اهو ليش خايف؟: من شنو اخاف؟ وليد : تعرفين . .. جم اسبوع وحمد عندنا .. وتعرفين .. صار له اكثر من 3 سنين عايش بالغربة .. تهقينه .. تهقينه تغير؟؟ سمر كانت مرتاحة لان ولد عمها شاركها بخوفها وشكها ... معروف ان وليد متعلق وايد باخوه .. حتى يوم سافر حمد وليد مرض عليهم مرضه قويه ماعافته الا زيارة حمد له وصبره على فرقاه اتصالاته وشوفته بالمسنجر . سمر تحركت وردت المكان اللي كانت واقفه فيه: ما ادري؟ انه بروحي اسال روحي .. هل تغير .. ولا تغيرت افكاره..... ولا للحين. وليد حس انه حر يتكلم ويابنت عمه وسالها السؤال اللي كان محيره اكثر واكثر وليد: سمر انتي تحبين حمد مو؟ سمر انغصت ولونها قلب اصفر ..... احرجها سؤال ولد عمها وايد ولكن فكرت انها تقول له وتريح حالها سمر: ماادري ....... خايفه اقول أي ... ويطلع مو حب .. خايفه اقول لا واجذب بعدين وليد ضحك وجرب من بنت عمه .. :: موصل لج سلام مني ما صدقت سمر اللي قاله ولد عمها ... موصل لها سلام .. سلام لها .... للحين يذكرها ....... حطت عينها المو مصدقه بعين ولد عمها من دون ما تساله .. وليد : أي والله موصل لج سلام ......... تردد يتكلم لكن تكلم........ اصلا اهو كل مرة يوصل لج سلامه بس انه مااقول لج سمرتغيرت ملا محها وطالعت ولد عمها باجرام سمر: وليش يعني؟ تغار مني ؟ وليد : لا بس انتي رقله .. ما تتحاجين .. اللي يكلمج تبلعينه حلو .. سمر: يالله زين لا اوريك ..... آخر مرة لك زين وليد ضحك عليها واهي راحت عنها .. بنص الدرب تذكرت اللي يات تسال وليد عنه والتفتت له سمر: وليد .. ماعليه تعطيني رقمه اليوم بالمسنجر لين شفتك وليد : اكيد ...... ماتبين ايميله ؟؟ سمر فكرت لكن ...... : لا ابي رقمه .... الحيا غطى على ويهها .... ابي اسمع صوته وليد ابتسم لها : ان شالله ما طلبتي يابنت عمي سمر فرحت وراحت عن وليد ودموع الوناسه ماليه عينها ..... تذكرت سمر ان ما عندها تلفون .. لانها عمرها ما احتاجته وقررت تسال ابوها وتخليه يطلع لها جهاز عشان تقدر تكلم حمد منه |
رد: قصه ولد العم
الفصل السادس:
================================================== سمر ما انتظرت الصبح وتتصل في بنت عمها .. لانها راحت لها على طول .. نادت على السايق من الصبح وخلته يوصلها لبيت عمها ابو يعقوب... ما خلت السايق يوصلها لعند مدخل البيت .. وقفها عند الباب الخارجي وكملت المسافة واهي تمشي ... وقفت عن الباب محتارة .. لو طقت الجرس وردوا عليها شنو تجاوبهم .. شمطلعها من الصبح (اووووووووووف) تافافت في خاطرها وردت بقرارها وشلت التلفون عشان تتصل للسايق يردها البيت .. بعدين تذكرت انها دايم كان بخاطرها تتمشى بيت عمها لانها وايد تحبه تصميمه طلعت من مقمده البيت وراحت تمشي لورى البيت .. الهدوء كان يعم المكان واهي مرتاحه حييييل من الجو .. كان جو ربيع مع انه الصيف .. وصلت لعند المسبح واستعجبت .. كاهي سارة بنت عمها قاعده هناك... راحت لها بهدوء عشان ما تشوفها .. ولكن بنت عمها كانت تسوي لها مسد كول واول ما وصلت سمور لعند بنت عمها دق تلفونها وانكشفت سارة: ويه بسم الله الرحمن الرحيم .. من وين طالعه انتي؟ سمر والخيبه على ويهها لانها ما قدرت تخرع بنت عمها: من وين يعني من بيتكم. سارة : هلا والله هلا وغلا (باستخفاف) مرحبا الساع سمر: هلا فيج ...(واهي تقعد على الكرسي) سمر ما تكلمت من بعد التحيه وبنت عمها كانت تطالعها تنتظرها تقول لها اللي مييبها بيتهم بهالحزة من الصبح؟؟ سارة: هو ؟؟ شدعوة يا حافظ؟ سمر:..........!! سارة: ويييييييه!! الو نحن هنا ؟ سمر انتبهت لها : ها؟؟ هلا هلا !! سارة باستعجاب: سمر, حبيبتي اشفيج ؟ شمظايقج ؟ سمر واهي تزفر بمرارة: كل شي يا بنت عمي .. كل شي سارة: بسم الله عليج يا بنت عمي ما عاش اللي يظايقج. سمر بسرعه: قص بلسانج لاتدعين جذي سارة مستغربة: هاذا وانه ادعي عليه عشان لا يظايقج سمر: على مااظن انت تعرفين انه شنو مظايقني سارة باستخفاف: لا والله ماادري شمظايقج سمر بقله صبر: سارة تكفين عن الاستعباط سارة: هههههههههه اوكي اوكي كول ات لا تاكليني ... حمد مووووووو؟ سمر: ومن غيره اللي ماخذ كل تفكيري سارة: عيني على الحب اااااااااه سمر بقله حيله: سرسر .. ولا ادري شنو اسوي .. احس حالي زهقت وخلاص مليت من كثر مااانتظر ييته ..واذا فكرت باليوم اللي راح ايي فيه ..الف سؤال وسؤال يلعب بمخي ساارة: مثل شنو؟ سمر: ماادري .. ( واهي تقوم من مكانها) .. والله ماادري .. البارح ما رقدت وانه افكر بهالاساله .. احس حالي صرت بايخه وكلامي ماله معنى .. حتى البجي بجيته يا سارو سارة: بعد قلبي سمور لا اانتي بايخه ولا غيره .. يا حلوج .. انتي تحبين .. واللي يحب لازم يتعذب .. بس انه ما ادعي الا انه اهو بعد يتعذب مثلج سمور ضحكت : تصدقين ؟؟ موصل لي سلام من عند وليد سارة: والله؟ سمور واهي تقعد مرة ثانيه واهي ترفع اياديها فوق بحركه انتعاش: أي والله!! سارة يازعم مبوزة: يا حظج سمور: هههههههههههههههه ........( مرت لحظات عشان تكمل ) .. بس من يدري لهو وصل السلام حقي بس لانه يذكرني كبنت عمه الصغيرة المشاغبه....... قاطعتها سارة: اللي اللحين كبرت وصارت مثل ملكات الجمال..( واهي توقفها بحركه مسرحيه).. جمال ... رشاقه .. اناقه ..........very style سمر: هههههههههههههههه سارة واهي تكمل : الللي خبلت نص الشباب بالمجمع ولا خلتنا نترزق الله بجم من نظرة سمر: هههههههههههههههههههههه سارة: من صجي انه انتي اشفيج سمر: وربي اليوم انتي مو صاحيه سارة: مو بس انه .. الكل في هالبيت مو صاحي اليوم سمر واهي تسكت حالها من الضحك: ههه ليش منو غيرج مو صاحي ههه سارة وملامحها تتغير ... (شاقول لج) تقول في خاطرها .. اقول لج ان اخوي المسيجين عايش مثل روميو اللي ما يدري شيسوي بحاله .. اللي من يوم ما تغيرتي تغيرت حياته وتغير مزاجه وتغير اسلوبه وياي ......... سمر لاحظت شرود بنت عمها: هييييييييييه احنه هني وين رحتي سارة: ها .. لا لا كاني ما رحت مكان سمر: ما قلتي لي .. شصاير؟ سارة تضحك عشان تغير الموضوع: لا مو شي بس تعرفين انه وايد متخبله اليوم سمر: انه من يوم عرفتج انتي مخبله سارة: افا بنت العم انه خبله سمر: تكفين لا يسيح نصج سارة: هههههههههه انزين سمر: خلينا بموضوعنه.. انه اللحين عندي رقم حمد .. اتقولين اتصل فيه ..؟؟ سارة: حدج .. ياويلج ان سويتيها الا اقول حق خالتي ام حمدان . .. يالله فري ويهج يا المنحوسه صج ما تنعطين ويه انتي سمر: اشفيج ساروو؟ سارة: شنو تتصلين فيه ... خليه جذي .. ما بقى وايد ويرد للبلاد .. لا تقعدين تسوين لنا حركات وياه .. انتي ناسيه اهو منو .. هاذا حمد راعي الاصول .. ولا انتي ناسيته .. انه ما نسيته سمر واهي تعض على اظافرها: لا مو ناسيه بس .. فكرة؟ سارة: افكارج العجيبه خليها حق العابج .. هاذا اذا عندج سمر والحزن خذاها: جانزين قلتي لي هالكلام بالتلفون بدال مااييج وتهزئيني جذي سارة: وليش ما اتصلتي صج قبل سمر: اتصلت فيج البارحه لكن اخوج المتفرغ شل السماعه بدالج سارة: منو ؟؟ راشد؟ سمر: لا المليغ يعقوبو! سارة بتعجب: يعقوب.. يعقوب رد عليج ؟؟ سمر واهي مستغربة من بنت عمها: أي يعقوب اشفيها ؟ ما يعيش بهالبيت اهو ؟؟ سارة: لا لا مو قصدي شي بس .. غريبة .. شمقعده بالبيت... سمر: لا تخافين كان الوقت متاخر واهو كان شكله راقد سارة : راقد؟ انه اليوم شفته ويا الخيول من الصبح الساعه 4 سمر: وانتي شمقعدج للساعه 4 سارة ارتبكت وما عرفت شنو تقول ما طلع منها الا : هاااا؟ سمر: أي هاا... شمقعدج يالسوسه سارة : لا ولا شي بس صحيت ويا الاذان وخلاص ما رقدت من بعدها سمر: لكن يعقوب قالي انتي كنتي تعبانه ورقدتي بسرعه سارة: هااا؟؟ لاني ........ تعرفين انه...........( وضاع الكلام من سارو) سمر فهمت ان بنت عمها مخبيه شي عنها وما تبي تقوله سارة: سمور ..... بقولج سر لكن ياويلج يا سواد ليلج يطلع هالكلام من بيناتنا سمور حست بالاثارة ....... السالفه فيها سر .. والله وانج تحفظين الاسرار يا سمور سمر: قولي قولي . سارة بتردد واخيرا قالت بصوت واطي: انه احب يا سمر سمور شكلها كان غبي و مو مستوعب الكلام اللي قاعده تقوله بنت عمها سمر: شنو سارة: شنو شنو انه احب سمر: تحبين منو سارة: احبج سمر: يالله عاد بلا استهبال سارة: ماادري فيج سمر: انزين قولي .. من وين تعرفينه؟ سارة: من النت سمر تفاجئت: من وين؟ سارة ما ردت عليها لانها كانت تبتسم بهبل لحالها سمر: ساروووووووووووووو كملي سارة: سمعي .................... وقالت سارة حق سمر كل شي .. انه خليجي يدرس باميركا ... اسمه خالد .. تتكلم وياه بالتلفون .. وانه بيي الكويت بعد سبوعين سمر اول ما فكرت قالت: بنفس موعد حمد سارة ماانتبهت لها سمر: سارووووووو سارة: ها هاها اشفيج سمر: وينج انتي عن هالحركات .. اقولج ييته ويا ييه حمد ولد عمي سارة بتفكير: أي صج سمر: لا يكون وياه على نفس الطيارة؟ سارة: لا من قال.. يمكن اهو على رحله الظهر ؟ سمر: حمد بيي على رحله الليل سارة واهي تحاول تغير الموضوع : يالله عاد الصبح ولا الليل حياهم الله حبيبي وحبيبج سمر : ههههههههههههههههههههه صلي على النبي سارة: شنو انه غلطت ولا قلت شي غير صحيح سمر: تكفين ويا الصحيح سارة: أي والله يا بنت عمي .. تدرين انه وايد فرحانه لاني انه وانتي صرنا ارفيجات ولا ارفيجاتي مايعات ماصخات انتي وبس يا ام سليمان سمر:ههههههههههههههههههه سارة وويها منور بفكرة: شرايج؟.. دام انتي هني اليوم .. خلينا نروح المووووول ونتشرة اغراض وثياب ونتغدى ويمكن ندخل فلم .. (جربت حالها لبنت عمها) ..ونقز شوي سمر: هههههههههههههههه ذلفي زين .. انه مااغازل ويا ويهج .. صج لي قالو تحت السواهي دواهي سارة: هههههههههههه يالله عاد قومي نروح نتريق .. لاني يعت من سوالفج سمر: هههههه يالله وبدرب البنات لداخل البيت واهم للحين يضحكون رن تلفون سمر ويوم شالته انقطع الخط وشافت منو متصل فيها شافت ان الرقم غريب اتغربت الشي اول الشي بس بعدين نست السالفه ودخلت البيت ويا بنت عمها بس ما كانت حاسه بالعيون اللي تطالعها من فوق البلكون والضحكه الروعه اللي على الشفايف يعقوب تاكد اخيرا ان هاذا الرقم رقم سمور وقام يقول في خاطره: ياويلج مني ياسمور ان ما خليتج تحبيني وتذوقين إللي مذوقتني اياه .. مااكون انه يعقوب سمر وظل يغني اغنيه مغنيته المفضله نوال ".. لقيت روحي بعد ماانه لقيتك .. بعد اللقاء ارجوك .. لا لا تغييبي .." |
رد: قصه ولد العم
الفصل السابع
============ بقى اسبوع .. وحمد يرد البيت .. ام حمد الدنيا مو سايعتها, وبو حمد الاسعد منها ,لان ولده خلاص راح يرد لهم من بعد الغيبه الطويله والغربة اللي على الرغم من طولها ما نسته اهو منو ولا اهو من وين .. في بيت بو حمدان الفوضى كانت اخف شوي من بيت بو حمد بس سمر ما خلت احد ما خلته يقوم ويعدل ولا يروح بيت عمها حمد ويساعدهم في الاستعدادات حق ييه حمد واهي حاسه حالها بتطير من الفرحه .. نصور ومشعل مستغربين من اختهم .. اهم يدرون انها تحب حمد وايد وتعزه .. بس انها تسوي فيهم اللي تسويه .. هاذا اللي ما يستوي .. كانوا يتكلمون عنها برع يم السيارة واخوهم حمدان توه واصل .. ومبين عليه فرحان موووووووت طلع من السيارة واهو يسلم عليهم حمدان: صباح الخير يا اخواني الاثنين بظيج: الله بالنور حمدان: اشفيكم ؟ (واهو يحط ذراعه على كتف نصور) ها حبيبي نصور .. اشفيك خو قلبي؟ ناصر واهو يباعد يد اخوه عنه: هذي المينونه اختك.. ماذيتنا روحو .. وتعالو.. حطوا .. وشيلو.. مللتنا .. أللي يقولون ريلها راد من السفر مو لد عمنا .. مشعل: حتى بيت عمي ماكو استعدادات كثر استعدادات بيتنا حمدان: هههههههههههههههههه انتو نسيتو ان سمور وايد متعلقه في ولد عمنا اكثر منا يااخواني مشعل واهو يهز مفاتيح السيارة في ايده: والله ينخاف من بعد هالتعلق شنو بيطلعنا؟ حمدان : مشعل .. شهالكلام مشعل واهو للحين متظايج: ماعليك مني ما رقدت زين ناصر: يالله يا مشعل عشان تقطني بعدين بيت ارفيجي مشعل: تبي تشرد يالاربد هاا؟ ناصر: أي اشرد ؟ انه اصلا بروح اشوف خدامتهم اليديده اللي طايح فشار بها جدام الربع حمدان: ههههههههههههه صج انك حمار ناصر : هههههههههه طالع عليك مشعل: ايا الملاعين .. لكن تدري عاد .. ما تنزل من السيارة قبل ما تخليها اتييب لي قلاص شاي من ايدها ناصر يهز راسه مثل الهنود: ان شالله بابا مشال حمدان :ويلاه هم هنديه ناصر: انه هاذا اللي شاقني .. هنديه هههههههههههههههههه وراحو مشعل وناصر لبيت عمهم بو حمد وحمدان دخل البيت واهو متونس كبر الدنيا لان ابوه اليوم كلم عمه بس اهو ما عرف اخر التفاصيل لان امه متصله فيه تبيه في شغله في بيت بو يعقوب .. الجو كان هادي ولا كانه حمد بيرد السفر .. يعقوب كان قاعد يم المسبح واهو ياكل في التفاح ليما خلص .. التوتر اليوم اللي فيه غير عن كل يوم .. لانه قرر انه يدق على سمر .. وصار له من الصبح للحين واهو يقول بدق عليها وبدق عليها .. مد يده حق سله الفواكه شافها خالية .. تأفأف وقال في خاطره .. حزته هالتفاح يخلص .. مرت سارة عليه وشافته مكشر .. سارة: اشفيهم الحلوين مكشرين ؟ يطالعها يعقوب باحتقار سارة: هو .. اشفيك تطالعني جذي؟ ماكله حلالك ويا ويهك ما رد عليها يعقوب وفر ويهه عنها سارة: الحمد لله والشكر اقول باي مشت سارة عنه بس اهو وفقها .. يعقوب: ساروووو سارة طالعته بنفس النظرة اللي كان يطالعها: نعم يعقوب: نعامه ترفسج ...وين رايحه سارة: وين بروح يعني .. بروح داخل البيت يالفطين يعقوب: بلا طواله لسان وياي فهمتي سارة: والله شراح تسوي يعني تقرب منها يعقوب واهو حمقان ومتنرفز وشد شعرها: بشق حلج هاذا اللي بسويه سارة تتلوى من الالم : هدني يالكريه والله انك راعي مشاكل هد شعرها واهي دزته : اشفيك انت .. ليش تشد شعري ؟ يعقوب : بس كيفي سارة: لا والله يعقوب : أي والله .. بعد اللي انت سويتيه تستاهلين اكثر من جذي سارة مستعجبة: اللي سويته شنوسويت انه ؟ يعقوب : تتغيشمين ويا ويهج .. سارة: لا اتغيشم ولا غيره .. انه ما سويت شي الحمد لله يعقوب: وسمور الحمارة .. هم ما سويتي شي سارة مستغربه بس حست حالها فاهمه للي يقوله اخوها: اشفيها سمور .. الحمد لله ابخير يعقوب: انتي وين ايي الخير وياج .. ما تشوفين شسويتي فيها غيرتيها من فوق لحدر وتقولين مافيها شي سارة: اهااااااااا .. ولا برايها اهي انه سويت اللي سويتيه مو غصبن عنها .. وانت ليش محتر .. والله ما عندك سالفه يعقوب: سارو بلا طواله لسان سارة: قول الا انت بلا سوالف فاضيه .. ما عنده لا شغل ولا مشغل وايي يتحرش فيني .. والله اللي سوته بنت عمي اعقل شي .. لمتى راح تعيش مثل الصبيان لا تعرف للبس البنات ولا غيره . يعقوب: وانتي برايك اللي تسويه صح سارة: صح؟ صح ونص ييعقوب: ذلفي ذلفي قيل لا احذفج في المسبح يالله ذلفي سارة: بروح ما يحتاي تقول لي .. ( مشت عنه لكن التفتت له مرة ثانيه) لكن يااخوي لو انه مكانك جان عدلت من اسلوبي لانه ماراح ينفع يعقوب استعجب : شقصدج يالملقوفه هاا.؟؟ سارو مشت عنه واهو للحين يكلمها ... (شقصدها هالخبله؟؟) سؤال حاير لعب في مخه لباجي الصبح ليما اذن الظهر وراح يصلي وقرر يوم طلع من المسيد انه اول ما يوصل البيت يتصل في سمر وطبعا ... مر الظهر .. والعصر ... والليل .......................... ويعقوب للحين مااتصل بعد العشا في بيت بو حمدان .. مشعل وناصر كانو قاعدين يدندنون على العود وحمدان يالس حذال ابوه وابوه ما عطاه ويه ابدا حاقرنه وقاعد يتكلم ويا ام حمدان وناصر حس بان اخوه متوتر لذا راح وقعد يمه ناصر: ها بشر؟ حمدان : شنو؟ ناصر:شقال ابوي حمدان:ماادري .. ولا اهوراضي يقول لي شنو رد عليه عمي وماعطني ظهره ناصر: هههههههههههه مسيجين اخوي حمدان بضيج: اووووووف نصور مو حزة ذرابتك اللحين اوكيه ناصر: اوكيه اوكيه لا تبلعني ناصر: سكت نصور عنه وقام ويلس مرة ثانيه ويا مشعل مشعل: اشفيه حمدانو اليوم مو طبيعي كلش ناصر: هههههههه مشعل: وانت بعد اشفيك استخفيت يالس تضحك لحالك ناصر:ههههههههه لو تدري جان انت بعد ضحكت مشعل: قولي عشان اضحك وقال نصور حق مشعل كل شي ومنها كل ماافتر حمدان حق نصور ومشعل شافهم يضحكون عليه واهو يزيد حمقه وما يازو عنه وقاوم يغنون عليه اغنيه :: ااخ يا قلبي ياللي .. منشغل في هواهم .. دامهم ما يبونا .. ليش حنه نبيهم .. ليش نمشي وراهم .. ونتمنى رضاهم .. الله يا قلبي اغلى ليش نسال عليهم :: حمدان ثور وخلاص قام ... راح صوب ابوه وبدى يتكلم وياه حمدان: يوبا هلا يوبا يوبا ماقلت لي ( حمدان متردد لكن نظرات الملاعين مشعلو ونصور المستهزئة شجعته) شنو قال لك عمي عن ....... عن ........ عن ..... عن ........ عن شنو ؟ يوبا الله يهداك ما تذكر لا مااذكر يا ولدي ذكرني حمدان حس ان الدنيا سكرت في ويهه لانه خلاص ما يقدر يسكت قلبه الولهان على بنت عمه يوبا تكفى لا تلعب بعصابي هههههههههه والله ويا ولدي ماادري عن شنو تتكلم ؟ بس خلاص ماكو شي سلامتك قام حمدان من عند ابوه وويه مسكر وخاق لونه والدمعه شوي وتطلع من عينه ليما سمع ابوه ينادينه الاب: على فكرة يا حمدان التفت حمدان لابوه: نعم يوبا عمك عطاني كلمته عن موضوعك وموضوع بنت عمك ارتجف كل شي في جسم حمدان .. حتى خشمه: و شنو قال؟ قام بو حمدان وويه حزين وهاذا اللي ارهق حمدان حييييييييل اكثر من ما اهو مرهق فكره بو حمدان: قال لي ... انت تفصل واحنه نلبس حمدان مااستوعب الكلام: شنو؟ بو حمدان اشرق ويهه: وافق يالهيلق حمدان طار من الفرحه : شنو . .وافق أي وافق .. أشفيك؟ وسارة..... حتى سارة وافقت ..؟ قال بيسالها .. لكن اهي وين تحصل مثلك ياولدي حمدان طار من الفرحه وقام وحظن ابوه وباس يده : مشكور يا بو حمدان .. عساني مانحرم منك ومشعل ونصور قاموا يباركو حق اخوهم وام حمدان قامت تيبب وحمدان الدنيا مو سايعته الكل كان مو جود الا سمر سمر كانت في غرفتها .. قاطه حالها على السرير والاغنيه تشتغل :: غيت عني والشوق جابك .. عمري يالغالي .. هلا بك .:: واهي تبتسم حق الصورة .. كل يوم حبها يكبر ويكبر حق حمد .. وكل يوم قلبها يتوله اكثر واكثر حقه .. اااااااه ياحمد ...... قالت في خاطرها ... لو تدري انه شكثر ولهانه عليك وقطعت افكارها رنه التلفون باغنيه راشد الماجد مشكلني حبك .. شافت الرقم ما عرفته بس تذكرت هاذا الرقم اهو نفسه الرقم اللي طق لها ذيج المرة واهي ما عرفته يوم كانت في بيت عمها بو يعقوب .. سمر : الوو الطرف الثاني: .......... سمر مرة ثانيه : الووو الطرف الثاني: ......... والله لك مزاج .............. وسدت الخط في ويهه واهي تقول بصوت واطي .. والله ناس فارغه .. وردت حق الاغنيه والصورة رن التلفون مرة ثانيه.. وشالته سمر شافت انه نفس الرقم وقامت تتافاف سمر: الوووو الطرف الثاني : .......... سمر: ما تردون الطرف الثاني : ....... سمر بعصبيه: صج قله ادب ....... وسدت الخط الطرف الثاني مثل ما تتوقعون .. محد غيره .. يعقوب اللي قام يرقع راسه بالوساده وشوي ويشقق هدومه واهو يتعفر على السرير ويقول في خاطره .. جبان جبان جبان |
رد: قصه ولد العم
الجزء الثامن
--------------------------------------------------------------------- من بعد ذيج الليلة .. عزمت سمر إذا اتصل ذاك الشخص مرة ثانية راح تساعده بمشكلته وقالت : هذي المرة إذا اتصل بتكلم وياه عادي... وظلت تنتظر المكالمة طول اليوم الثاني .. وكل ما رن التلفون ما تخليه يكمل الرنة وترد عليه .. صار الوقت عصر .. وللحين الريال ما اتصل سمر بينها وبين نفسها قالت:: انه أنسى السالفة احسن لي .. الظاهر انه كان يبي يسولف بس .. انه اقوم واروح بيت عمي احسن لي خلت السايق يقطها اول شي بيت عمها ابو حمد . تسلم على ام حمد وتشو اخر اخباره .. وقعدت ويا وليد شوي تسولف وياه ولان وليد كان الوحيد المتوله مثلها على ردة اخوه حمد .. ظلت فاعده وياه لمده ساعة ونص وبعدين استاذنت منه عشان بتروح بيت عمها ابو يعقوب اول ما دخلت البيت شافت سارو تركض لها وتقول : وقفي جنجال سمر ما فهمت عليها: شنو؟ سارة ما عطتها ويه وطلعت بره تنادي على السايق: أي بابو انطر ويعه في قلبك .. وقفت السيارة وتكلمت ويا الهندي جم من كلمه وردت البيت .. سمر تنتظرها و اول ما دخلت هبشتها. سمر : شصاير اشفيج .. سارة: لا ولا شي بس اوقف جنجال ! سمر: منو جنجال سارو: هاذا بابو سايقكم سمر : ليش شعندج وياه سارة: بنتزوج شرايج؟ سمر: بالمبارك الطيور على اشكالها سارة: هههههههههه الله يقطع بليسج من صجج سمر: ماادري عنج تلاحقين ورى سايقنه ترى اقول لج حرمته عليها لسان و دعاوي توصل للسما سارة : قلبي ويهج زين five minutes وانه راده لج سمر: على وين ان شالله سارة: ولا شي بس بنروح المجمع .. هناك شيوخ وعووش .. سمر: اوووووووووف سارة: يالله عاد يالشيخه يالطيبه من زمان ما طلعنا سمر: أي من زمان تونه قبل يومين رايحين المجمع ولا ناسيه سارة: أي ادري بس هالمرة البنات عازمينا سمر: عازمينج ولا عني انه لا ادانيهم ولا يدانوني سارة: لا والله يحبونج و اول من عزموا انتي سمر: يالله زين بسرعه لا اغير رايي سارة: بعد عمري والله بنت عمي سمر: يالله زين عن الحجي الزايد سارة راحت واهي تركض عشان تبدل وتتزهب ويطلعون ( والله هذي سارو متفرغة انه يايه اقعد وياها واهي تطلعني صج جليله حيا) يعقوب اللي ما شاف النوم قام طلع من حكرة الحجرة اللي فارضها على حاله من بعد خيبة المكالمه ويا بنت عمه واول ما نزل من الدرج شافها جدامه .. وقلبه تولع .. نزل بالعدال واهو يطالعها واقفه بالصاله وماعطته ظهرها ........ (شلابسه هذي ) سال حاله يعقوب عن ثياب بنت عمه .. كانت لابسه تنورة جينز للركبه وقميص بني و بوت وشعرها لامته من فوق سمر حست ان احد واقف من وراها والتفتت له بسرعه وشافت يعقوبو المليغ على قولتها. سمر: طالع هاذا؟ من وين طالع انت من السجن؟ يعقوب: مو شغلج يالسحلية .. وانتي شلابسه .... سمر: مو شغلك يعقوب: انزين اشمييبج .. مو كأنج لوعتي جبدنا 24 ساعة في بيتنا وبسبسة ويا سارو خاطري اعرف انتو عن شنو تتكلمون. سمر: وانت شعليك انه وسارو ربع بكيفنا نسولف اللي نسولفه انت مو شغلك وثانيا هذا بيت عمي وبيي الحزة اللي تعجبني وانت ما تتدخل اوكيه. توه يعقوب بيرد عليه ولكن رشود قطع عليه كلامه والهواش وياها راشد قام يصفر حق كشخه بنت عمه .. ويتغزل فيها راشد: واو ايه الشياكه دي يا بنت عمي حرام عليج عاد قلبي شوي شوي عليه. سمر توجه الكلام حق يعقوب: طالع الناس شنو تقول مو ياي تهذر علي وما ادر ي شنو تقول راشد: ليش شصاير سمر توها بترد لكن يعقوب قطع عليها يعقوب: ان كان على الكلام الحلو اقول لج لا تحلمين تسمعين كلام حلو على المصخرة اللي ممصخره حالج بها سمر بكل كبرياء: من الحرة والواهي يعقوب: حرة .. حرة من تنورة .. بلييييييييز.. هذي اذا قدرنا نسمي اللي عليج تنورة. سمر بنرفزة: بليز واللي يرحم والديك .. انت روح طالع شكلك بالمنظرة قبل اللي يشوفك يقول قاتل لك قتيل ولا ما ادري شنو. يعقوب بصوت واطي : وعندج عين تتكلمين عن القتل يالمجرمة سمر ما سمعت الللي قالته: شنو شنو شنو شنو قلت راشد يحاول يهدي الوضع بيناتهم: يا سمر اخوي ما قصده شي بس خبرج اهو مو متعود عليج حلوة جذي يعقوب: رشود ....... سمر: أي والله مو متعود .. عمره ما شاف بنات ولا كلم بنات ولا عرف شنو معناة بنات يعقوب: بنات مثلج ماابي اشوف منهن.. زين؟ سمر واهي تمشي عنه : والله كيفك انت الخسران يعقوب تضايج حيل منها وما رد عليها وراح المطبخ واهو يتوعد فيها وسمر واقفه مع راشد وسارو لحقت عليهم وطلعو مع بعض ابو يعقوب كان يتكلم ويا ام يعقوب يوم دخل يعقوب عليهم بالميلس يعقوب: السلام عليكم ام يعقوب وابو يعقوب: وعليكم السلام ام يعقوب: بسم الله الرحمن .. اشفيك يعقوب يمه يعقوب: مافيني شي يمه سلامتج ام يعقوب قامت له =لا يكون مريض ولا شي -لا يمه مافيني شي ..شويه ارهاق .. ويعدي =سلامتك يمه .. تبيني اسوي لك شي -لا يمه سلامتج ماابي شي =انزين انه اروح اسوي لك شاي يالنعناع يمكن يخف عليك -على راحتج يمه =اوكيه حبيبي انت بس اقعد هني ويا ابوك وانه اسويه لك -ان شالله يمه =اسم الله عليك يا وليدي ... حبته على يبهته وراحت المطبخ بو يعقوب يطالع ولده من يوم دخل الميلس ولا تكلم له .. بس يوم شافه شارد حاجاه بو يعقوب: خير يا وليدي عسى ما شر -الشر ما ييك يوبا ما فيني شي --الا فيك طالع ويهك مو حالق ولونك اصفر .. وصار لك يومين ما ييت الشركة -لا يوبا بس شوي كنت مشغول ويا الخيول ... تعرف موسم الولادة هاذا ولازم اهتم فيها شوي --أي يوبا بس مو على حساب روحك .. طالع ويهك اللي يشوفك يقول مريض -لا يوبا سلامتك مافيني شي وقام يعقوب طلع من الميلس ولا شرب الشاي اللي امه سوته له واهو حاس ان الدنيا مسكرة بويهه ........ دخل داره وسكر الباب وقعد يدور على جهازه و لقاه تحت الوسادة .. لانه كان ينتظر ان سمر تتصل فيه لكن ما اتصلت فيه ولا عبرته وشكلها بعد ما عرفته توه بيروح الحمام الا ويدق جهازه وخطفه بسرعه عشان يشوف الرقم الا طلع ارفيجه سلطان يعقوب: هلا سلطان سلطان: انت يا اخي وينك .. صار لنا يومين ما شفناك .. لايكون ضايع يعقوب: لا والله بس قاعد بالبيت سلطان : والله قاعد بالبيت .. يالله قوم بسرعه تزهب بنمر عليك انه و الشباب بنروح المجمع يعقوب: روحو انتو انه مالي خلق حتى اطلع بره غرفتي سلطان: هاه شهالكلام .. يالله تزهب لا اشق حلجك الحين يعقوب: ههههههه سلطان : طالع هاذا .. يالله بسرعه عندك ربع ساعه يعقوب: اوكيه انه ناطركم سلطان: باي يعقوب: بايات سد الخط يعقوب ودخل الحمام يحلق ويبدل ثيابه وفي باله ان خلاص .. ما راح يفكر في سمر اكثر .. وانه لازم ينتبه حق اشغاله وحياته مثل قبل. الساعة اللحين 8 بالليل وسمر وسارة للحين بالمجمع .. ام سمر اتصلت ببيت بو يعقوب عشان تسأل عن بنتها وجاوبتها ام يعقوب انه العيال كلهم راحوا المجمع يتسوقون .. بس سمر من كثر ما كانت ملانة ما اشترت ولا شي .. حتى الاكل ما اكلته وكانت كل شوي تكلم بنت عمها عشان يردون البيت بس سارة اللي كانت لاهية بالجو تسترجيها عشان تقعد وقت اطول. يعقوب وربعه كانوا بعد بالمجمع نفسه بس قاعدين بكوفي شوب ثاني .. سلطان اللي حاول يطلع يعقوب من الجو اللي كان حابس حاله فيه عجز منه وخلاه بحاله .. كل اللي كان يفكر فيه يعقوب اهو بنت عمه.. يا محلاها .. اشكثر حلوة و دلوعة وعصبية وشكثر قلبها جاسي ما تراعي قلبه ولا تسأل عنه .. بس اهي لو تعرف اني اموت فيها جانزين .. بس للأسف انه عمري ما عطيتها الفرصة انها تتعرف علي بطريقة احسن من جذي.. وقرر في نفسه انه اذا شافها مرة ثانية بحاول انه يعدل من اسلوبه وياها .. كان يعقوب سارح في افكاره .. يوم يو ربعه سلطاني وزيد واهم مستانسين ايستغرب يعقوب منهم .. +شالسالفه كل واحد شاق حلجه من الوناسه -وين الواحد ما يتونس يا حبيب قلبي والعين تشوف كل هالحلا والجمال +الحمد لله والشكر انت مو صاحي =لو تشوف إلى شفناه يا بو يوسف جان سويت مثلنا واكثر يعقوب حس بالأثارة من اللي قاعدين يقولونه +اشوف منو؟؟ سلطان يتكلم وموجه كلامه حق زيد -شنو غزال؟ =احلى من الغزال -شنو حلوة =احلى من الحلا حس يعقوب بالظيج لانهم مو راضين يشاركونه بالموضوع +يالله عاد تكلم لا ادوسك سلطان يطالعه بنظرة عتب وملام -مو انت حاقرني طول الطلعة خلك ما تدري .. قلعتك +هههههههههههههه يالله عاد بو قلبي لا تزعل سلطان عجبه دور الحريم وزيد في دلاله واهو يقول له : ماني ماني يعقوب قرب كرسيه من كرسي ارفيجه اللي ما عطه ظهره واهو يرجى فيه ويتذلل +يالله عاد حبيب قلبي سليطين .. انه يعقوب ما تقول لي طالعه سلطان ويحذر فيه -تبطل حركات مراهقين +بطلنا -ترفع هالبراطم الممدودة بشبر اللي يقولون جميل جمال +هههههههههههههههه ولا يهمك سلطان والاثارة ماخذته : يالله قوم بوريك سلطان ويعقوب كانوا يتمشون ليما وصو الكافي شوب اللي كانت سمر وسارة وارفيجاتها قاعدين فيه ... سلطان قعد يأشر على مجموعة البنات يبي يبين ليعقوب البنت الحلوة اللي يتكلم عنها بس يعقوب ما يشوف شي من الزحمه +وين مااشوف شي -كاهي يا ولد الناس قاعدة ومبوزة مثلك |
رد: قصه ولد العم
الجزء التاسع
================================ يعقوب واهو يدور على البنت اللي يتكلم عنها سلطان لمح سمر يالسة بنفس الكوفي شوب .. يعقوب سرح واهو يطالع سمر وايشوفها حزينة ويسأل حاله اشفيها زعلانه -واخيرا شفتها +............ -يعقوبو +................ التفت سلطان جق صديقه -اشفيك انت انتبه يعقوب حق ارفيجه +نعم ؟ ما سمعتك -انت اشفيك؟؟ من مساعة للحين وانه ااشر على البنت ولا شايفها +هاا؟ لا ولا شي بس كنت -ماعلينا .. شوفها كاهي اللي لابسة قميص بني وشعرها مرفوع يعقوب بسرعة التفتت للي وصفه سلطان وانصدم ايا الخسيسين .. ايا الحقيرين .. تتمنظرون في بنت عمي يا عيال الحرام ... انه اوريكم. سلطان للحين ما شال عينه لكن يعقوب وقف له واهو واصل حده من الحمق وشوي ويرفس سلطان.. سلطان حس بغيابه والتفت له واهو يضحك.. -ها؟ شرابك؟ +ممكن اسالك سؤال؟ -شنو؟ +انت تعرف انت قاعد تطالع منو؟ -منو؟ وسلطان يطالع مرة ثانيه للبنت +انت قاعد تطالع بنت عمي ................ اللي قريبا ان شالله راح تكون زوجتي سلطان انصدم والتفت حق يعقوب.. يعقوب بنفسه انصدم من اللي اهو قاله بس ثبت شكله واهو يطالع سلطان باحتقار -قول والله؟ +يعني تبيني احلف لك -هذي البنية .......خطيبتك؟؟ +زوجتي المستقبلية ان شاء الله سلطان تغيرت الوانه .. ما يدري شنو يرد على يعقوب ويعقوب ينتظر كلمة وحدة من ارفيجه عشان يفقد اعصابه ويرفسه -انزين يا ولد الحلال انت ما قلت لنا وثانيا انا شدراني انها بنت عمك .. حسبالي بنت ثانية +يعني حتى لو بنت ثانية عيب تبقق عينك فيها جذي -انظر من يتكلم؟؟ انت لا يكون نسيت روحك .. ان كنت ناسي اذكرك؟؟ يالله عاد بو يوسف ؟؟؟ لا تزعل منا احنه ربع وان شالله ما يتكرر الغلط يعقوب هدا اعصابه وفكر في انه ردة فعله مبالغ فيها +لا لا عادي بس مرة ثانية لا تكرر اللي سويته -سلطان باستعباط: شنو اللي سويته؟ +يعقوب بقلة صبر: سلطاااااااااان -سلطان واهو يضحك: اوكيه اوكيه ههههههه والله وانك فلفل يا يعقوب يالله انزين خلنا نرد مكاننا. +رد انت انه بتمشى شوي وبرد لكم. -لحالك؟ +أي لحالي. أي مشكلة؟ -لا لا ماكو مشاكل بس لا تصيف علينا بعد ساعة راح نمشي من هني. +اوكي -اوكي وافترقوا الرفيجين... يعقوب كان يدور زاوية خالية من الناس عشان يطلع القهر اللي فيه وتخيل حاله لو ان سمر وياه بهالحزة جان كفخها.. يلس على احد الكراسي بالطابق الثاني بالمجمع ورفع تلفونه عشان يتصل في سارو ويزفها لكن لاا........!! (ليش ما اتصل في سمر؟) وحاست الفكرة في راسه ليما طلع رقمها ودق عليها .. طووووووووط طووووووووط سمر تطالع تلفونها من غير نفس بس يوم شافت الرقم الغريب فرحت وبسرعه شالته سمر + يعقوب: الووووووو سمر اضحكت على ردة فعلها ويعقوب تفاجأ منها وابتسم يعقوب: دوم الضحكة يا ربي سمر: شكرا +شلونج شخبارج ==الحمد لله ابخير وانت +انه ..... زين سمر حست بضيجه.. ==مو من قلب تقولها +لا سلامتج بس شوي تعبان نفسيا سمر حزنت شوي عليه وفكرت لا يكون للحين ما انحلت مشكلته بس استصعبت انها تساله +خبرج للحين ما انحلت مشكلتي سمر حمدت ربها ان اهو اللي فتح مو ضوع المشكله مو اهي == والله +أي والله ==انزين قول لي المشكله يمكن اقدر اساعدك يعقوب قال في نفسه (ذاك اليوم تبين تشردين من السالفه واللحين... سمر قرأت افكاره ==وقالت: انه ادري اني ذاك اليوم ما حبيت ادخل حالي بمشكلتك بس انه وايد فكرت بالموضوع من امس للحين .. وقررت. +شقررتي == .... قررت اني .. اسمع مشكلتك واشوف اذا اقدر اساعدك ولا لاء يعقوب شق حلجه بايتسامه وقال في قلبه ( هيااااااااااااااااااااا) رد صوته حق طبيعته-: للحين انه اقول لج براحتج يا اختي ما ابي اضيق عليج. ==سمر بسرعة: من راحتي لا تخاف محد غصبني يعقوب الدنيا ما سعته من الفرحة والوناسه .. توه كان يبي ينتحر واللحين شنو حصل... والله وان الدنيا عجيبة. ==سمر: الوو +يعقوب اللي ما انتبه حق كلامها : هاا ..سوري شوي انه مشغول ويا ربعي ==سمر : اخليك يعني وبعدين ادق عليي يعقوب تذكر ربعه انه خلاهم ويا هني بس اقتراح سمر عجبه لانه مو ماخذ راحته: يكون احسن ... سمر: يالله عيل اخليك اللحين يعقوب ( وقلبه ما يطيعه): بالسلامة توه بيسد الخط سمع سمر تناديه سمر: لو سمحت؟ يعقوب: هلا وغلا سمر استحت وقالت : ما عرفت شنو اسمك يعقوب جف حلجه ما يدري شنو يقول لها بس بسرعه طلع اسم: سعد سمر: هلا وغلا سعد عاشت الاسامي.. انه سمر يعقوب: والنعم ادري سمر استعجبت ويعقوب عظ لسانه سمر: نعم؟ يعقوب: اقصد ادري انه اسمي حلو ... بس سمر احلى بوايد سمر تفكر ( والله وانه رقله): شكرا ما تقصر.. يالله مااطول عليك يعقوب: بالسلامه سمر: الله يسلمك طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وط يعقوب ما صدق حاله وقعد مكانه يطالع التلفون الللي بايده.. سمر تكلمت وياي .. مااصدق .. سمر تكلمت وياي .. وما عرفتني .. ياربي .. وفقني ياربي وخلني اكسب قلبها العنيد ....... واهو يفكر بسمر طق تلفونه يعقوب من دون ما يشوف الرقم شاله علباله سمر: هلا وغلا سلطان: هلا فيك .. يعقوب باستعجاب: سليطين؟ سلطان: أي يبا سليطين . .شعبالك عيل نانسي عجرم؟ يعقوب: والله لو تموت ما تصير مثل نانسي عجرم سلطان: ادري يا روح امك يالله بسرعه رد من وين ما انت يعقوب: ليش شصاير؟ سلطان: لا ولا شي بس بنروح ديوانيه بيت زيد احسن من هني يعقوب : برايكم سلطان : يالله ننظرك يعقوب: باي سلطان: بايات يعقوب رد للكوفي شوب بعد ما قعد وتمنظر بالكوفي شوب إللي كانت سمر يالسه فيه وتكلمه بس ما شاف احد شكلهم ردو البيت... بطول دربهم لديوانيه زيد .. يعقوب ما كان يفكر الا بسمر وبعدين لين برد البيت ويدق عليها +يعقوب - سلطان =زيد == سم |
رد: قصه ولد العم
الجزء العاشر:
------------------------------------------- الساعة 2 بالليل .. وسمر للحين ما ياها نوم.. طبعا افكارها مثل ما اهي .. حمد ولد عمها .. وييته بعد سبوع .. شراح يصير .. شلون شكله راح يكون .. شنو راح تكون ردة فعله ... يااااااااااااه ليما ايي حمد الكويت .. سمر راح تفقد اعصابها .. غمضت عيونها واهي تستعد حق النوم لان الوقت طافها وايد .. واذا بتلفونها يرن.... شافت الرقم الغريب وتذكرت انه قال بيدق عليها بالليل بس اللحين داق ؟؟ الناس ليل سمر: الو يعقوب: صباح الخير سمر: صباح النور يعقوب: لا يكون صاحية تنتظريني سمر: لا والله كنت توني برقد وانت دقيت علي يعقوب حس باحباط وقال في خاطره .. ما تبي تكلمني يعقوب: بس عيل اخليج ترقدين وترتاحين ومرة ثانيه ادق عليج سمر استوت في قعدتها: لا لا شنو تدق علي لا خلك ما فيني نوم اللحين خلاص راحت النومة يعقوب ما صدق عمره :: يحليلها بنت عمي يعقوب: متاكدة سمر: الا متاكده يعقوب: انزين .. شخبارج بعد ..؟؟ وظلوا يسولفون ويا بعض وسمر مو حاسة بالوقت ويعقوب عايش بعالم ثاني .. عالم ما يعيش فيه الا اهو وسمر .. سمر حست بالتعب من كثر الكلام وياه مع ان سوالفه ما تنمل لكن اهي اللي بغت تعرفه شي واحد لا غير .. مشكلته سمر: الا ما قلت لي يا سعد؟؟ يعقوب: منو؟؟ أي أي .. لبيه سمر: شنو اهي مشكلتك .. انه من مساعه للحين وانه اهذر عليك بس نسيت سالفتك بالمولية يعقوب في خاطره يقول :: شياب للي يااااب .. من وين اطلع لج سالفه اللحين .... بس قرر انه يقول لها إلى يصير له وياها من دون ذكر اسماء .. ولانها ما تعرف شي عن يعقوب ما راح تشك يعقوب: بسمعج قصه وانتي عطيني رايج.. سمر: قول يعقوب: السالفه وما فيها ان عندي صديق .. وايد وسيم ...واايد غنوج وكل من يحبه .. سمر: اها يعقوب: من يوم واهو في سن 19 اغرم ببنت عمه .. وبنت عمه هذي اصغر منه ب6 سنين .. واهو كان وايد يتهاوش وياها ويتزاعلون وايد تتنقرش فيه ليما تطير مخه من راسه سمر شكت في السالفة .. هذي القصة مو غريبة عليها .. ولو انها ما تعرف من اللي يقصده .. بس هذي الحالة تشابه حالة تعرفها.. بس ما حبت انها تقاطعه وايد .. سمر: كمل يعقوب: هذا ارفيجي ظل مثل ما اهو مشاعره و أحاسيسه كله تنشد ببنت عمه بس اهو ما يرضى يتنازل لها لانها وايد شيطانه وراكبة رأسها سمر تقول في بالها :: لا عيل ترخي له الحبل:: سمر: انزين يعقوب: واللحين مرت عليه 3 سنوات واهو حاير وياها ما يدري شنو الحل سمر: وبعد....... يعقوب حس بضيج الايام كلها يرد له بهالحزة .. حتى سمر حست بظيييج كبير لان الشخص كسر خاطرها يعقوب: الحين بنت عمه صار بنت كبيرة .. وتلبس مثل البنات .. وتتكلم مثل البنات .. حتى تصرفاتها صار مثل تصرفات البنات بعد ما كانت من احلى ما يمكن. سمر والنوم تارس عينها: وبعد يعقوب: شاقوللج سمر: اللحين شنو صار وياها؟ يعقوب سكت شوي وراح صوب الستريو وشغل اغنيه نوال "" شمس وقمر"" وسمر سمعت الاغنيه وراحت ويا الالحان .. يعقوب سمعها تغني ويا الاغنيه يعقوب: تحبين نوال. سمر: ومن ما يحبها؟ يعقوب: خوووووش سمر بتعجب: شخوشه ؟ يعقوب واهو يضحك: ذوقج مثل ذوقي سمر : ههههههههههه الحمد لله ولا انه ذوقي مستحيل يعقوب يقول في خاطره:: ادري يا بعد عمري ادري :: سمر تقطع افكاره: انزين كمل يعقوب: وين وصلت ........ أي .. الحين اهو يبي يصارحها .. بس غروره ما يسمح له وبعد ........ خوفه سمر: من شنو؟ يعقوب: منها سمر: ههههههههههههه يعقوب: ليش تضحكين؟ سمر: ريال شكبره يخاف من بنت .. يعقوب: انتي لو تعرفينا جان انتي بعد بتخافين منها سمر: والله انها المرأة المتوحشة يعقوب: هههههههههههههههه الا اكثر سمر: والله وانه ماعطها ويه .. انه مكانه اطرقها بطراق ما تبي غيره يعقوب كان يضحك من قلب.. لو تدرين يا سمر انها انتي جان ما قلتي اللي قلتيه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه سمر: دومز يعقوب: هههه شنو سمر بحيا: ضحكتك .. دوم ان شالله يعقوب بكل جديه : معاج ... سمر حست انه طاف الحدود وياها وردته حق السالفة سمر: انزين ما كملت لي .. شصار اللحين؟ يعقوب: اييييييييه .. للحين يحاول وياها .. بس اهو وايد افكر انه ينساها ويشوف له وحدة غيرها سمر: بس اهو ما يعرف شنو حقيقة شعورها تجاهه شلون يقرر هالقرار؟ يعقوب: سيماهم على وجوههم سمر: لا تقول جذي ..... تدري؟ يعقوب: شنو؟ سمر: ممكن اقترح شي وتوصله حق رفيجك؟ يعقوب: ما طلبتي يا طويله العمر سمر: مشكور ..... خله يقول لها عن شعوره.. ويشوف بنفسه ردة فعلها يعقوب: اممممممم .. انتي تشوفين جذي سمر : الا اشوف اكثر بعد .. بس ارفيجك على حلاته مثل ما تقول لازم يطلع فطين .. ويعرف شلون يسحر بنت عمه المتوحشة.. يعقوب: هههههههههههههههه لو يسمعج بس سمر: هههههههههه أي والله سمر ثتايبت وحست انها خلاص .. بتموت من التعب .. سمر: سعد اللحين انه استاذن منك .. عيني من الرقاد سكرت خلاص .. يعقوب واهو يتثايب: وانه وياج بعد سمر: يالله عيل .. سو اللي قلته لك وخبرني النتيجه يعقوب ما صدق.. اهي متوقعه انه ما راح يقطع عنها باتصالاته .... هياااااااا يعقوب : ما طلبتي شي سمر: واللحين يالله .. انه متاكده ان باجر وراك دوام .. وانت مشغول كفايه.. يعقوب : ما انشغل عنج يالطيبة سمر: ما تقصر .. يالله .. تصبح على خير يعقوب يطالع الجو من الدريشه.. يعقوب: الشمس طلعت .. سمر : أي والله ههههههههههههه.. يالله احلام سعيده يعقوب: ولو انها ما بتحقق سمر: بحكمه الله راح تتحقق .. يالله مع السلامه يعقوب: في حفظ الباري ورعايته طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وط سد الخط يعقوب وانسدح على ظهره واهو يطالع السقف ... ما كانت بعيونها الا صورة سمر ... اشكثر احبها .... أي والله احبها ... وعمري ما راح احب حد مثل مااحبها .................. والله يعيني ليما اكسب محبتج *************************************** |
رد: قصه ولد العم
الفصل الحادي عشر
----------------------------------- مر الاسبوع واليوم الخميس .. سمر كانت باقصى حالاتها من التوتر والخوف .. ما كان يهديها شي غير اتصالات سعد ( يعفوب) اللي كان ينسيها ولو شوي احساسها بالخوف والشك مع انها ما فاتحته بالموضوع الاانها معزمة تطالب رايه سارة بنت عمها قلت زياراتها لسمر لانها اهي الثانية مشغولة .. اللي تحبه بيرد من السفر باجر وهما متواعدين يتلاقون بعد مدة من ما يوصل البلاد بالسلامة. حمدان كان عايش بدنيا ثانيه .. حبه لبنت عمه كل يوم يزيد عن سابقه .. مع ان ابوه قرر انه يتقدم لها بصورة رسمية .. حمدان طلب من ابوه ان ينتظر ولد عمه حمد عشان تكبر الفرحة ..اااه يا سارة .. لو تدرين انتي شنو بالنسبه لي ... وحمدان عايم بافكارة .. دخلو عليه الشباب . ناصر ومشعل وراشد .. حمدان: الله الله الله .... شمييبكم انتو هني .. الناس تشتغل مو مثلكم. ناصر: خس بويهك يالزطي .. احمد لاربك يايين ناخذك بدل ما تشيلني وتلمني وتقول لي وحشتني يااخوي مادري عنك انت وين من جم من يوم. حمدان: ههههههههههههههههههههه اقلب ويهك زين انت محد يدري انت وين تقعد لو احد يدري جان ما ولهت عليك امي جذي. ناصر: انه وامي كيفنا انت مالك شغل. مشعل: يالله يااخوي قوم نطلع ما مليت من حكرة المكتب .. أعنهبو دارك ما بتطير الشركة .. حمدان: وين بتروحون؟ راشد: طالع هذا .. اسكت .. كل دقيقة محسوبة عليك .. ياه ما تقومونه هالسمت. راشد: أي والله سمت . .يالله قوم يا بو زينه خلنا نروح ورانا اشغال وايد حمدان: شوفو انه مااطلع ويا مراهقين .. نادوا يعقوب عشان يطلع ويانا ناصر: أي والله انه ما راح اطلع من دون حبيبي ولد عمي راشد: هاذا ان قدرتوا تكلمونه .. مشعل: ليش للحين حابس حاله راشد: لا .. اخوي المحترم مشغول بوكاله السيارات هالايام وما عنده وقت حق أي شي .. اكله وشربه بالمكتب .. وقعدته بالبيت محسبوه بالدقايق ولا كل حزة قبض لك التلفون وقام يدق يدق رنات وبعدين يختفي لين احد اتصل له. حمدان: شكله ولد العم محصل له وحده فارغة تسولف وياه مشعل: الا قول محظوظ مو عيل انه ملاحق هالسحليه من مكان لمكان ناصر: عيدها وربي ابيك تعيدها .. عشان اشق حلجك كلهم تيمعوا عليه وبين قزم جدامهم ناصر: لكن انه اللي اوريكم ويا خشومكم ك واحد قابظ ليطول اعنبو ولا برج التحرير يالله زين انه بروح حق ولد عمي حبيبي راشد : خذني وياك عن هالشيبه حمدانو مشعل: وانه وياكم ويالله ياحمدان عندك خمس دقايق حمدان : انطروني شوي اعنبو بتشرد الطلعه ناصر: وانت الصاج الا هل الطلعه هههههههههههههه رشود ونصور اللي ضحكوا ولا مشعل وحمدان مسبهين ما يدرون بالسالفه دخلوا كلهم على يعقوب من دون ما يعتبرون حق السكرتيرة فتووون اللي راشد بكل جدية معجب فيها كبر راسه بس حمدان جرٌه لداخل مكتب يعقوب الل انصدم من دخلتهم يعقوب: بسم الله . من وين طالعين انتوا هني شركه مو ديوانيه ام زيدان ناصور: هههههههههههه حلوة ذي ام زيدان يعقوب: جب زين ما تقولون لي شمييبكم هني راشد : اووووووووهوووووووو احمد ربك احنه يايينك هني نبي نطلعك مشعل: أي والله يا يعقوب ملينا من الشغل واليوم الخميس يعني اللي ما يطلع يخيس ناصر: انت كل خميسيه ما تطلع يعني كل خميس تخيس مشعل: جب زين لا ماكو نانسي عجرم السالميه ناصر: تكفى الا نانسي راشد: منو نانسي السالميه ذي ناصر بكل شاعرية واهو ايود على قلبه ويطالع جدامه: هذي إلى ليما تشوفها تغني غصب : يالابس الثوب المنقط واسمك ياحلو مافيه نقطه مشعل: هذي اسمها عاد اللي منقط راشد وحمدان : ههههههههههههههههه أي والله أي والله ناصر: يالله عاد يا يعقوب خلنا نحجز لنا ذاك الشاليه اللي ماعليه شاليه ونقضي الليله صباحي يعقوب: انت يالمراهق الزطي والله محد بيودينا في داهية الا انت حمدان: يالله عاد يا يعقوب .. والله انك اذية ناضر: وهاذا انه اللي قايل ما بتحرك من دون ولد عمي حبيبي راعي الجحيله يعقوب: هههههههههه جحيله بعينك يالله فارجوا وراي شغل حمدان ومشعل وراشد وتاصر كلهم في حشرة وحده يترجونه يطلع وياهم يعقوب ما تحمل الصوت اكثر وقال بصوت مرتفع. يعقوب: انزين انزين والله وانكم فوضى وميهب ا تشتغلون بسوق الجمعه انتو ناصر قبض ولد عمه رشود وقال بصوت واطي :: والله وانها فكرة؟ رشود : اقلب ويهك يا جليل الحيا حمدان: شهالبسبسة يا غربال الله فينا ناصر : ها ولا شي .. بس افكر بالديرم مشعل: شنو ناصر بهبال: ها ها لا اقصد بنانسي ووجه كلامه حق يعقوب: يالله ياولد عمي تكفى عن الشطانه واللعانه يعقوب: يود لساننك لا ااحشه لك حش ناصر: ان شالله بس انت وافق يعقوب: انزين بس نرد بنفس اليوم لاتنسون باجر حمد ولد عمي بيرد من السفر ومافينا شده زعل عمي بو حمد علينا الشباب بنفس الوقت: ولا يهمك يعقوب ضحك وعدل اغراضه وطلع وياهم. سمر كانت قاعده بالبيت يوم اتصلت فيها سارة.. == هلا هلا بالقاطعة = منو انه ولا انتي == جبي زين يالسباله اوريج يالميهوده = ههههههههههه يالله عاد سمور شخبارج == بخير الحمد لله بس بموت من الفرحة = ويه حتى انه == ما بغينا والله يا بنت عمي = أي والله أي والله اشهد انج ما خبتي يا بنت العم == هههههههههه اشفيج عبلو = لههههههههههههه لا ولا شي بس وايد مستانسه == دومز = اجمعين .. الا اقول لج شرايج نروح نشوف لنا فلم حلو جذي بالسينما == والله فكرة .. بس ان عزمتي الهيالق ربعج انه ماني رايحة. = لا والله بس انه وانتي لانهم ما ينفعون == ليش أي فلم بنروح = يا بعد روحي هريتيك روشن نزل فلمه اليديد == يا بعد قلب بو عيون خضر = أي ولله خلينا نروح ونتحسر شوي ونحفظ لنا جم كلمه == هههههههههههههه اوكيه يالله متى بتمرين علي = بمر عليج الساعه 2 بنتغدى وبندخل الفلم مباشرة.. == بتيين ويا السايق ؟؟ = لا عندي سيارة يعقوب. == ليش اهو وينه = لا طالع ويا الشباب كلهم == شعندهم = ههههههه عربده يوم الخميس == ههههههههه والله وانتي الصاجه = يالله عيل راني == على خير رينا وسدوا الخط ................... |
رد: قصه ولد العم
الفصل الثاني عشر
================ اليوم حمد بيرد من السفر.. يا الله .. ما اصدق حالي شنو ممكن اسوي .. شنو ممكن اقول ويوفي بحق هذي السنين كلها .. 3 سنين ونص .. ولا كلمته فيها ولا شفته .. مر الوقت بهدوء بالرغم من المشاعر اللي تغلي فيني يـا قلــبي هــدي من وتــيرك خـــلٍ تــباه بالهـــوا يجي لـــــك خـفف الدقــات ببطــنوك ولا تلــوع الخفــــوق بمواجيــعك شروات حبيب القلب ما تلاقي رفرف يا قلبي باسم ولــــــــيفك الساعة خمس الفير .. وسمر للحين ما اتصلت بيعقوب .. واهو اللي من رد من الشاليه ظل يتصل فيها بس جهازها كان مغلق .. تحير .. ليش مقفول تلفونها؟؟ اهي ما تدري انه راح يتصل فيها ؟؟ شهالاستعباط وصلت الساعه 6 .. ويعقوب يالس واهو بناره يطالع التلفون بكل غيض ولو على وده يحذفه من البلكون ويكسره واول ما شاله عشان ينفذ اللي في باله .. وصله مسج .. فتح المسج (.. ظروف عائليه .. ما راح اتصل اليوم .. اشوفك على خير..) نزل يعقوب اتلفون ونزل وياه راسه بس بعد راح ووقف بالبلكون .. وقعد يطالع السما .. وماكو في باله الا اسم واحد حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد الساعه 7:30 الصبح وبيت بو حمد فوضى .. ام حمد يالسه توري الفحم عشان تبخر البيت ودار ولدها الغالي .. ووليد قاعد يتزهب عشان يروح ويا ابوه المطار والدنيا مو سايعته ابوه المطار والدنيا مو سايعته اخوه الغالي بيرد من السفر من بعد سنين طويله فرقى وغربة .. شلي يصبرني للساعه 10 توه وليد بينزل تحت الا وتلفونه يرن .. سمر متصله .. ابتسم بمكر وسكره بويهها .. نزل تحت والتلفون يرن .. هم سمر واهو في مزاج رايق انه يعصبها ويلعوزها وسكره مرة ثانيه .. رن مرة ثالثه وتوه بيسكره بس كسرت خاطره سمر اللي اللحين قاعده على نار تبي تعرف اخبار حمد.. قرر يجاوبها سمر: الو وليدو وليد: هلا هلا سماري سمر بعصبيه : كل تبن زين؟ وليد: هههههههههههههههههه ليش عاد؟ سمر: وتسالني ليش .. من مساع وانه ادق عليك وانت تسكره بويهي .. صج قليل ادب وليد: انه اسف وحقج علي بس قلت بلعوزج شوي سمر: لا والله هين انه اوريك ان ما شكيتك عند حمد وليد: ما تقدرين سمر: ليش بالله؟ وليد: لان لسانج هذا الطويل راح ينقص جدامه مو متعنترة علينا اللحين سمر بحيا: تهقى جذي يا وليد؟ وليد: الا جذي ونص سمر واهي تتقلب على فراشها: اااااااااه يا وليد .. متى متى متى ؟؟ والله مليت .. من البارحه وانه ما ياتي نوم وانه انتظر الساعه 9 وليد : ليش بالله .. لايكون في بالج انج اتيين ويانا المطار سمر: اكيد ما يبيلها سؤال وليد: كلي تبن وانثبري مكانج محد بيروح الا الرياييل الحريم ينتظرون في بيتنا سمر: خانت حيلي .. لا صج والله كسرت خاطري يالله زين انه بيي وياكم وليد : ماكو مكان لج.. انه وابوي وعمومي بنروح بسيارة والشباب بالسيارة الثانيه سمر: شهالحشرة والهيله .. و حمد وين يقعد؟؟ وليد : حمد بيقعد ويانا بالسيارة. سمر : لا يا بوك انه بطلع ويا بابو بروحنه وباخذه بسيارتنا وانت تسكت وتنطم بعد وليد: بنشوف سمر: لا تتحداني وليد : يالله يالله بروح اتريق انه والله انج ياهل سمر: اوريك يا عسعس الديرة وليد: سكتي يالسحليه سمر: باي وليد واهو يضحك: باي سمر سدت الخط واتصلت في سارة بسرعة سارة والرقاد تارس صوتها: الووووو سمر متعجبه: سارو .. انتي راقده؟ سارة بظيج خلق: اوووووف سمور مالي خلقج شتبين؟ سمر: عدال على روحج .. شمرقدج هالحزة ؟؟ سارة: اللي مرقد خلق الله سمر: يالله زين قومي وتعالي بيتنا بسرعة ابيج بموضوع هام وخطير سارة واهي تتافاف: اووووووووووف سمر .. والله انج فاضية .. انه فيني رقاد وما ابي اقعد الا الظهر سمر: عسى خير .. مااتصل فيج شمشوم ؟ سارة: منو؟ سمر : هههههههههه قصدي خالد مااتصل فيج؟ سارة: مو شغلج .. اي اكيد اتصل فيني .. سمور والله توني راقده من ساعه خليني اكمل رقاد وبعدين بتصل فيج سمر بظيج: سارة انه فيني وايد كلام وماادري اقوله لمنو غيرج؟ سارة: ............. سمر: سارو؟؟ سارة : ................. سمر: شوف اللي ما تستحي على ويهها .. هين يا سارة انه اوريج سدت سمر الخط بعد ما رقدت سارة عنها واهي متظايجه حيييييل ما تدري تتصل في منو .. وليد ماله خلق .. وسارو راقده .. ونصور للحين ما رد البيت ويا مشعل .. ماكو الا امها .. بس امها اللحين راقده قلعتج سمور القرده .. من قالج تقعدين من الصبح .. خلج تستخفين جدام هالاربعه جدران.. ورمت حالها على السرير .. واهي تتعفر بين الشراشف .. رن تلفونها وانقطع .. مسد كول .. منو؟؟ شافت الرقم وتهلل ويهها .. يا ويلي شلون نسيته سعد ؟ اتصلت مباشرة بالرقم يعقوب كان بالحمام يحلق يوم رن تلفونه وطار من الحمام يقبض على التلفون ويقول الو قبل لا يضغط على الحبه الخظرة.. لعن حاله التعبان ورد على التلفون بشوق.. يعقوب: الووووووو سمر: صباح الخير يعقوب وقلبه تهلل: وينج يا معوووده سمر: ههههههههه كاني يا معود يعقوب واهو متظايج حيل: والله اني ضعت بليا اتصالج وجم مرة اتصلت ولقيت تلفونج مغلق . سمر: لا بس انه اغلقته لان اليوم يوم خاص جدا جدا جدا يعقوب واهو متحير ( شالخاص باليوم؟): عسى خير؟ سمر: الخير بويهك .. بس اليوم احد من عايلتنا بيرد من السفر يعقوب وويهه مكشر: منو؟ سمر واهي تبتسم من خاطر: ولد عمي الغالي.. حمد يعقوب واهو يخنق الوساده من تحته ويتصنع الغباء: مااذكر انج سولفتي لي عنه.. سمر باستغراب: عجب ؟؟ ما قلت لك عنه؟؟ زين اقول لك عنه ..اذا تبي يعقوب: سمعينا .. سمر: ان شالله وقعدت سمر تتكلم عن حمد ولد عمها ويعقوب مقتهر من جهه ثانيه واهو ساعه يخنق الوساده او يخنق حاله شاللي عاجبج فيه ياالسحليه شاللي عاجبج فيه ؟؟ سؤال محير يعقوب وما عنده جواب عليه.. بعد ما خلصت سمر من الكلام عن حمد بصورة موجزة .. تنهدت عميق .. خلت يعقوب يسالها غصب يعقوب: بلاج تتنهدين سمر: من الظيج اللي بداخلي يعقوب: سلامتج من الظيج سمر: الله يسلمك يعقوب: شاللي مظيجج قولي لي يمكن اقدر اساعدج .. سمر تشجعت من كلام سعد ( يعقوب) وقالت في خاطرها :: ليش ما اقول له وارتاح احسن لي وما اظن انه بيعصب ولا يتنرفز ........ لا لا ما بقول له ولا شي يعقوب: الو الو سمر؟ سمر : هلا هلا سوري خذتني الافكار شويه .. يعقوب واهو يخبي ظيجه: حمد لله على السلامه سمر حست بظيجه : الله يسلمك .. عسى خير .. اشفيك سعد؟ يعقوب واهو يحاول يغير من نبرة صوته الحزينه: لا ولا شي خير ماكو شي بس .. مستعيل شوي سمر: خير وراك شي؟ يعقوب : اي والله امي تنتظرني اخذها المستشفى سمر: سلامات ما تشوف شر خالتي يعقوب انتبه حق كلمه خالتي وابتسم ورد حق تكشيرته: الله يسلمج ويسلم خالتج سمر: ههههههههههه يالله عيل انه اخليك يعقوب: بالسلامه سمر : الله يسلمك . باي يعقوب من غير نفس: بايات ............... وسكر الخط سمر تعجبت .. هذي مو عوايد سعد انه يسكر الخط قبلها .. سعد اليوم زعلان ... بس ما قدرت تعرف شنو فيه؟ حد ضايجه ولا عصبه؟؟ ولا لاني مااتصلت فيه .. زين انه دزيت له مسج .. لا يكون زعل من كلامي عن حمد .. انزين اهو ماله شغل ان تكلمت عن حمد ولا غيره ..اهو اللي طلب مني اني اتكلم عنه .... ياربي والله الرياييل حيرة .. بس تعال .. أنه ليش افكر فيه هالكثر .. اهو صج رفيج طيب وحليو وحبوب .. بس مو لدرجه اني افكر فيه بهالطريقه .. لا لا هاذا من الادب والذوق اني اسال عنه او اتسائل لين تغير موقفه ويا ي ... لا يكون مل مني .. لا مااظن ... أووووووووف الحين انه شفيني .. أقوم اسبح احسن لي من هالاسئله البايخه اللي مالها طعم.. يمكن متناجر ويا حبيبته .. اذا عنده حبيبه .. اكيد عنده حبيبه .. شخص حلو المعشر والكلام مثل سعد لازم يكون له حبيبه ولا بعد تموت فيه .. لا لا ما اظنه راعي سوالف .. وانه شدراني فيه .. لا عايشه وياه ولا اعرفه .. بس اذا عنده حبيبه لازم انها حلوة حلوة تناسب ذوقه .. اكيد حلوة.. لا هذي اكيد فيها .. سعد مبين عليه راعي ذوق عالي واكيد حبيبته من الحلوات .. واكيد . اكيد .................... ليما ارقدت واهي تقكر في سعد ........ سمعتوا شقلت .. قلت سعد .. ما لاحظتوا ... اول مرة سمر تفكر في احد غير حمد قبل لا تنام ......................؟؟ فهمتوا شي ............. خلكم قلعتكم ؟؟ (هذا كلام المؤلفة مب كلامي) |
رد: قصه ولد العم
الفصل الثالث عشر
---------------------------------- الكل كان واقف بصالة الانتظار بمطار الكويت .. بو حمد وليد بو حمدان مشعل وحمدان اللي ظنوا ان الامر ما يهمهم سوا كان حمد اللي بيرد ولا بيروح .. شي عادي .. لكن الفضول كان اكبر منهم وجرهم حق المطار عشان يستقبلون حمد. الكل كان متوتر .. بو حمد اكثرهم, كان يرتجف واعصابه شوي وتنهار, بس بو حمدان كان يقوي ثقته بكلمات وذكريات حلوة عن حمد الطيب وحمد المساعد وحمد الشهم وحمد البار. وبو حمد يضحك ويبتسم غصبا عنه وحمدان ومشعل يراقبون ابوهم بفخر .. الله يخليك ذخر لنا يا يوبا .. اخر من وصل حق الاستقبال كان بو يعقوب. بو يعقوب: عسى ما وصل؟؟ بو حمد: لا للحين .. ما باجي وايد بو يعقوب : حمد لله على سلامه وليد مسبقا يا بو حمد بو حمد بقلة صبر: خله يوصل يا خوي بعدين تشكر لي سلامته بو يعقوب: ان شاللله يوصل بالسلامه اعلنت شاشه الواصلين عن نزول مسافري خطوط الجوية الكويتيه من اميركا الى الكويت .. وقلب وليد نفض من مكانه وظل واقف وعينه على الواصلين .. معظمهم كانوا اجانب .. واميركان .. وما شاف لحد الحين ولا ويه مالوف .. ليما فقد امله والتف لابوه: للحين ما وصل؟ بو حمد: اصبر ياوليدي لا تتوتر وتوترني وي.......... سكت بو حمد وعينه شاخصه على طول بعيد .. كان ويهه يمر بكل المشاعر ووليد يراقبه .. والتفت الى وين ما يطالع ابوه وظل سرحان بعد ... هاذا اهو .. حمد .. يمشي مشيته المعروفه, يشد على اليمين اقوى من اليسار وضحكه كاهي على ويهه .. يمكن الشي اللي خلى وليد ينتبه حق اخوه لانه كان الوحيد من الواصلين اللي لابسين دشداشة من دون غترة طوله .. وشكله .. وضحكته خلت دموع عين ابوه بو حمد وضحكته يطلعن بنفس الوقت .. يلتفت لبو حمدان يشوفه يضحك له .. يلتفت لبو يعقوب يشوفه يضحك له .. ويلتفت لوليد ...... وينه وليد .. تدوره عيونه لكن ما لاقى وليد .. التفت مرة ثانيه حق حمد شاف وليد وياه .. يحظنه بكل قوته وشوقه ولهفته .. اااه يا وليد .. سبقتني .. سبقتني بحظن ولدي وليد ما قدر يصبر نفسه اكثر, وراح صوب اخوه وحظنه .. حمد هد اغراضه وحظن اخوه بالمقابل ودموعه تهل .. وليد ما تكلم بس حظن اخوه بكل قوته .. الله يااخوي .. ثلاث سنين انحرمت منك ماادري شلون اوريك شوقي لك طول هالسنين واللحين حمد ............. محد يقدر يتصور شوق حمد لاهله .. 3 سنين عايش بين الغريب والغريب والغريب .. اكله غربة .. نومه غربه .. ضحكه غربة.. لعبه غربة .. كل دقه بقلبه دقت بالغربه طول هالسنين وكل دمعه هلت لاهله بهالسنين بالغربة وين اوفي يا وليد سنوات فرقانا .. وعينه توجهت صوب ابوه .. وين اوفي يا والدي العزيز .. شاوصف لكم شاقول .. وشاقول لج ياديرتي الغاليه انتي شكثر وحشتيني شكثر وحشتني ريحتج وشمسج وقمرج وترابج يا كويت الله العالم يا امي الثانيه .. الله العالم .. وليد ترك اخوه وتم يطالعه واهو يضحك ودموعه على خدوده وليد : ما راح اخليك تروح مرة ثانيه حمد واهو يضحك ويمسح دمعه سالت على خدوده: وعد؟ وليد واهو يحظن اخوه مرة ثانيه: وعد الوالد جرب صوب ولده وعلى عكس وليد ما حظنه .. وليد فسح له المجال انه يطالع ولده بطوله وكامل هيئته ويوم تاكد من انه حمد تقرب منه وقال له.. بو حمد: خسرتك يا حمد؟ حمد: لا يا ابوي وانه ولدك بو حمد وضحكه الفخر على ويهه: هاذا ولدي حظنه حظنه عادية لان بو حمد ما تعود يظهر مشاعره حق عياله .. بس حمد حس بدموع ابوه اللي لامست كتفه وابتسم بهدوء وقال في خاطره: وحشتني يا يوبا. بو حمدان ثالث واحد استقبل حمد وحظنه وباسه وتشكر له السلامه ومن بعده حمدان ومشعل اللي بجوا غصبا عنهم حمدان: حيا الله ولد العم الغالي حمد: الله يحيك ويخليك .. ها حمدان؟ للحين حمدان: شنو ييا ولد عمي؟ حمد واهو يضحك ويساسره: تدخن من ورى عمي حمدان ضحك من خاطر على ولد عمه واهو يطالعه بنظرات تحذير ويقول له : الله يهداك هاذا وقت التنكيت حمد ضحك ويا ولد عمه .. وراح لمشعل يحظنه بس مشعل ما يعرف حمد زين .. حمد: يوم انه اسافر انت كنت مسافر مشعل: أي اذكر .. من جذي ما اذكرك زين ( قالها مشعل والحيا ماخذه) حمد: ماعليه يا ولد العم جدامنه العمر كله ان شالله مشعل واهو يبتسم حق ولد عمه اللي ينحب بسرعه: ان شالله كلهم طلعوا من المطار مستانسين وفرحانين بردة حمد اللي قدر يكسب قلوب الكل .. حتى مشعل الصعب. وقف حمد في الشمس الحارة وما كان يبين عليه انه متاثر منها ابد .. تنسم الهوا الحار واهو يبتسم ويقول بصوت مسموع: احبج يا كويت يالغاليه احبج .. التفت لابوه وشافه يبتسم حقه. ركبوا السيارات بو حمد ويا حمد ووليد وبو حمدان مع عياله وبو يعقوب بسيارته. سمر كانت في نوم عميق .. ما حست لسارة بنت عمها إلى تخبلت يوم سمعت انهم بالدرب واصلين وراحت لسمر ويوم فتحت الباب فتحت سمر عيونها بمفاجئة بنت عمها اللي كانت تبتسم لها .. سمر خافت منها سمر: سود الله حظج يالسباله خرعتيني سارة ما ترد على سمر سمر: احد يدخل على الواحد جذي صج ما تستحين .. واهي تقلب روحها للجهه الثانيه تبي ترقد مرة ثانيه لانها ماظاقت النوم ليله البارح ابد .. فتحت عيونها على اوسعها ......... اليوم حمد بيوصل .. فزت من رقدتها وطالعت الساعه .. الساعه اللحين 10:45 وطيارة حمد توصل الساعه 10 .. معناته .. وطالعت سارو اللي للحين ساكته وتضحك لبنت عمها ..سمر خافت وترجت بعيونها انها تقول لها اذا حمد وصل ولا لاء. سارة صارخت باعلى صوتها : انه سوده حظ يالشاذيه يا ام الرقاد قومي حمد رد من السفر كاهم بالدرب سمر ما صدقت حالها واهي تقوم تعرقل بثيابها وبالسرير واهي تحلف بنت عمها: حلفي .. حلفي سارة : والله العظيم كاهم يايين بالدرب قومي تزهبي يا البطة قومي. سمر وسارة يالسات يصارخن يوم سمعن صوت السيارة توقف يم بيتهم وقامت سمر تشوف منو الواصل من البلكون .. كانو ثلاثه بس من الشوق اللي فيها ما عرفت أي واحد فيهم اهو حمد... بس فكرت فيها:: صج انه خبله حمد بيي وياهم ويخلي اهله صج مينونه:: نزلت سمر بسرعة على الدري حتى انها كانت بتطيح على ويهه بس حاسبت حق خطواتها وسمعت حشرة وصوت اخوانها وابوها في الصالة ويوم نزلت ما لاقت احد ودخلت عليهم بالميلس بوحمدان طالع بنته اول ما دخلت الميلس واستغرب من شكلها ومشعل وحمدان اول ما شافوها ضحكوا عليها وقامت تطالعهم باحتقار بس ما ردت عليهم واهي ماتدري على شنو اهم يضحكون. بوحمدان: بسم الله الرحمن الرحيم.. اشفيج كشتج منشورة حمدان: يوبا هذي تسريحة السنه بس سمر قرت الوصفه بالمقلوب مشعل: هههههههههههههههههه ايو الله بالمقلوب.. سمر مااهتمت حق تعليقات اخوانها ووجهت كلامها حق ابوها: يوبا وصل حمد .. وصل حمد ولد عمي بو حمدان: وانتي شكو ان وصل ولا لاء سمر: يوبا تكفى شنو انه شكو مو ولد عمي وبحسبه اخوي . بو حمدان: أي ولد عمج بحسبه اخوج مو اخوج. حتى رغوده الصغيرة ما سوت اللي تسوينه سمر بزعل : يوبا انه شسويت تدخل مشعل: سمر اذا ما لاحظتي الميلس فيه مرايا .. شوفي شكلج وعرفي ابوي يتكلم عن شنو سمر بعصبيه: مشعلو شوف انه مالي خلقك وخلق سخافتك ومالك شغل بشعري زين ومشت صوب ابوها ولمحت روحها بالمرايا وانصدمت:: قطيعه طالع شكلي اللي يقولون مينونه:: قعدت يم ابوها واهي تتدلل عليه: يوبا حبيبي قول لي عاد؟ بو حمدان: شاقول؟ سمر: ان كان حمد وصل ولا لاء؟ بو حمدان: ليش تبين تعرفين سمر استحت من ابوها .. شهالسؤال يوبا .. : بعد عشان نروح حق عمتي ام حمد نساعدها بيونها ظيوف ويبيلها مساعده بو حمدان: امج دزت لها كاكي يعني بدل الخدامتين عندها ثلاث شكو انتي تصيرين الرابعه سمر : يوبا .. يعني انه خدامه بو حمدان: انتي تقولين بروح اساعدها سمر: يوبا مو قصدي جذي .. تكفى يوبا .. حبيبي يوبا قولي عاد ... بوحمدان: اوووووووووف اللهم صبرج يا روح أي أي وصل ارتحتي؟ سمر واهي تصارخ من دون تصديق: قول والله حمدان: سمور بلا مياعه عاد ابوي قال لج يه عني يه شله الحلف بعد مشعل: مو منها من ابوي اللي ماعطها ويه انه مكانه اعطيج طراق ما تتمنين غيره يالسحليه لكن سمر كانت في عالم ثاني ومن زود الفرحه باست ابوها على خشمه وعلى خده وعلى جبينه وراح لحمدان وحظنته وباسته على ومشعل بعد واهم مو مصدقين دخل ناصر الميلس على الفوضى واهو راقد وثيابه مو عدله عليه: اوهوووووووو سمور سكتي والله انج هيله ما تخلين الواحد يرقد. سمر راحت له وباسته وحظنه وقبل لا تطلع من الميلس ... احبكم احبكم يا ربي والله احبكم بو حمدان ضحك على بنته الحبوبة وعلى خباللها : مسيجينه هالبنيه . شفتوا شلون فرحت لولد عمهاا والله لو ان واحد منكم اللي كان مسافر ما فرحت كثر مافرحت بهالوقت.. ناصر: اصلا بنتك خبله يوبا حمد رد من السفر خير ياطير مشعل: لكنو شنو هاذا حمد يا نصور احسن منه ماكو ناصر ييتثاوب وحلجه شوي وينشق من التعب بو حمدان: وانت يالميهل متى رديت البيت البارحه؟ نصور: رديت بالحزة اللي ردوا فيها اخواني يعني متى؟ بو حمدان: سود الله هالويه مشعل. قوم يوبا اخذ اخوك يكمل رقاده فوق لا يخرع الديرة بهالشكل مشعل: ان شالله يوبا مشعل راح لاخوه ويراه من يده يوديه الغرفة واهما يتناجرون .. حمدان اللي من باسته اخته واهو واقف مكانه والحقد مالي قلبه .. ليش تحبه هالكثر؟؟ شلي سواه لها وخلاها تحبه بهالطريقه .. اكثر مني .. واكثر من أي واحد من اخوانها .. هين يا سمور .. انه اوريج بوحمدان قطع على حمدان بافكاره: حمدان حمدان: سم يوبا بوحمدان: سم الله عدوك .. شوف ياوليدي انه اقول لك انت لانك اكبر واحد من اخوانك ولانك اعقلهم .. خلوا بالكم من ولد عمكم ولا تحسسونه انه غريب بالعكس خلوه يودكم ويحبكم ترانا عايله وحده يا ولدي وان خسرنا احد منا ما راح نتعوض بيه حمدان: اللي تاامر فيه يوبا بو حمدان: ماابي الشي يكون امر عليكم بالعكس انه انبهكم حق هالشي .. عمكم بو حمد وايد حساس ويحس بهالاشياء وما يقولها يسكت عنها وانه ماابي اتصير القطيعه بينكم انتو اخوان حمدان: ان شالله يوبا ما يصير خاطرك الا طيب حمد مهما كان او وين ما كان يظل ولد عمنا بو حمدان: بارك الله فيك حمدان: استاذن يوبا. بوحمدان: على وين؟؟ حمدان : بروح داري شوي برتاح ما ردينا البارحة الا بويه الفير وصحينا من وقت بروح ارتاح قبل لا نروح بيت عمي بوحمدان: اللي تشوفه ياولدي حمدان باس راس ابوه وراح لداره. في الطابق الفوقي الحشرة والصراخ على حده طالع من غرفه سمر .. حمدان راح لها بقول لها عن الصوت وتوه بيطق على الباب الا سارة تفتح الباب واهي تركض وتطق بولد عمها .. حمدان يودها عن لا تطيح واهي حست انها طقت في جبل !! حمدان قلبه وقع منه واهو يشوف بنت عمه مرتبكه جدامه ما تدري شنو تسوي .. شحلوها ..الله واهو خالقي ما خلق اللي احلى منها سارة والحيا ماكلها: اسفه حمدان حمدان: لا عادي حياج الله كل يوم تعالي سارة: ههههههههههه ( ضحكت سارة واهي تتغشمر عليه والله وانه يتخفيف) سمر كانت واقفه على الباب تطالع اللي قاعد يصير جدامها واهي تقول:: والله وانك تنكت يا جازورا:: ونادت على سارة: سارو .. تعالي داخل عن هالدقس حمدان انتبه حق اخته: انتي ما تيوزين عن طواله اللسان يا لئيمه وهالصراخ على شنو؟ لايكون تظايقج يا سارة سارة مستحيه: لا والله .. ما تسوي لي شي سمر: شفت شلون يعني لا تدخل حمدان: سمر ويعه توج تحظنيني سمر: غيرت رايي زين ودخلت بنت عمها الغرفه وسدت الباب على حمدان واهو برع يغلي غيض عليها .. حمدان: اوريج يالسحليه تسدين الباب بويهي؟ سمر نظرت ليما راح اخوها داره وسكر الباب .. فتحت الباب على خفيف تطالع اذا احد كان يالس بالصاله ولا لاء. سكرت باب الغرفه مرة ثانيه واهي تزفر بقوة .. سارة ضحكت عليها: صج انه رعب سمر: بس رعب هاذا حمدان وحش لو ايودني يعويني سارة: هههههههههههه حرام عليج مو جذي ولو انه ما شاء الله عليه جثه سمر: يبل هاذا مو ادمي وظلوا يسولفون وتساسرون ليما صاارت الساعه 1 سمر ملت واهي قاعده: اوووووووووووف متى بنروح بيت عمي بو حمد سارة: ما ظن اللحين او بالعصر يمكن بالليل او باجر بعد سمر واهي فاجه عيونها على وسعها: وانه شيصبرني لباجر؟ سارة واهي تنسدح على الفراش: لازم تصبرين ولا عندج حل ثاني سمر سكتت وفكرت برقم حمد بس تذكرت انه رقمه باميركا وفجاه تذكرت وليد: ماكو غيره سارة: شنو؟ سمر: وليد سارة مستغربة: وليد؟ سمر: أي يالذكيه وليد ما غيره سارة: شبيسوي لج وليد يعني؟ سمر: سارة .. ما خبرتج غبيه علمي فيج تفهمينها واهي طايرة.. الحين وليد مو اخو حمد؟ اكيد لين اتصلت فيه راح يخليني اتكلم وياه سارة: أي صج .. وتغيرت ملامح سارة: وانتي ماتيوزين .. للحين على سالفه اكلمه واحاجيه سمر: هاا.. مو عن شي.. بس ابي اوريه اني مو ناسيته سارة: والله وانج قصيتي علي بهالويه .. ذلفي زين ماكو تتصلين سمر بحزن: اعنبو دارج صج محد يقدر يقول لج شي .. سارة: أي يوبا عن التخربط وياي ما تلاقين الا طراق على ويهج سمر حست ان سارو تتقوى عليها: يالله عاد سمحت لج وايد سارة: ههههههههه والله واني عجبتني الشخصيه سمر: الشخصيه؟ قومي قومي روحي بيتكم اللحين اخوج الغثيث اكيد يسال عنج سارة: منو رشود؟ سمر: لا يعقوبو سارة عورها قلبها على اخوها: حرام عليج الا بو يوسف احسن منه ماكو سمر: واللي يرحم والديج اذا اخوج احسن منه ماكو انه ملكه الطيبه العالم سارة: يعقوب طيب بس ما تعرفيم لاسلوبه سمر: ولا ابي اعرف يالله قومي روحي بيتكم سارة: طرده يا بنت نجاه وضاري؟ سمر: أي يا بنت سيف ونعمه سارة: منو هاذول؟؟ أي صج امي وابوي سمر+سارة: هههههههههههههههههههههههههه سارة: يالله باي سمر: باي سلمييلي على بو وليد سارة برومانسيه: الله يسلمج ويسلم عمرج سمر: هههههههههه يالله زين لا يسيح نصج توها سارة بتطلع من البيت الا ويناديها حمدان : سارة سارة:ها هلا حمدان حمدان: هلا فيك .. على وين ؟ سارة: بروح البيت وايد تاخرت وامي بتذبحني ان تاخرت على الغدا حمدان: تبيني اوصلج سارة: عندي سيارة راشد حمدان: برايج يا بنت عمي ؟؟ حمدان: ديري بالج على حالج بالدرب سارة باستغراب: ولا يهمك وانت بعد حمدان: ولا يهمج سارة: يالله Take Care حمدان: وانتي بعد طلعت سارة من البيت ويا حمدان اهو ما ركب سيارته ظل يطالع بنت عمه ليما غابت سيارتها عن الممشى واه يقول في خاطره... متى أي اليوم اللي اشوفج حرمه لي يا سارة متى . سارة كانت تقكر في خالد بالدرب .. وحشها.. صار له يومين ما اتصل فيها .. الاغنيه الشغاله بالسيارة كانت وايد حزينه :: مهما جرى منك وصار .. انه تراني بانتظار .. صابر على ماهو جرا لي اطريك في ليل ونهار :: وتمسح سارة دمعه نزلت من عينها واهي تقول .. وينك يا خالد وينك .. ويرن تلفونها .. الرقم محلي وغريب سارة: الو المتصل: هلا مريم ( خالد يعرف سارة باسم مريم) وقف قلب سارة عرفت الصوت هاذا صوت خالد: خالد خالد: أي هذا انه .... عرفتيني يا مريم سارة واهي ماتقدر تقاوم دموعها: وشلون مااعرفك وصوتك محفوظ بذاكرتي خالد: الله يخليج يا بعد قلبي سارة استحت من كلمته . . مع انها مو اول مرة وتذكرت ان الرقم محلي وتوها بتشكره بسلامته بس خالد قطعه عليها: ما قلتي لي حمد لله على السلامه سارة: هههههههه توني بقول لك وانت سبقتني .... مثل كل مرة خالد: وحشتيني يا مريم سابة وقلبها يدق بقوة: وانت اكثر خالد : انه مضطر اسكر اللحين بس موعدنا بالليل .. بتصل فيج سارة طارت من الفرحه: بنتظر اتصالك خالد............... احبج سارة والحيا صابغها:.......... وانه بعد طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووط وظلت سارة تسوق واهي حاسه حالها تطير بالسما ولا كانها على الارض واهي تغني مع اغنيه راشد المايد اليديده ::: ( من يقول اني لغيرك .. انه لك ماني لغيرك.. انه متعلق مصيري .. يا حبيبي في مصيرك ) ::: |
رد: قصه ولد العم
الفصل الرابع عشر
----------------------------------- الساعه 8 بالليل في بيت بو حمد وكل العوايل راح اتيي عشان تهني حمد بسلامه ييته .. حمد كان قاعد بالصاله يوم وصلت عايله عمه بو حمدان مع بو يعقوب .... الوحيد إلى ما كان معاهم اهو يعقوب اتصل وقال انه بيتاخر شوي بس بييي .. نزلوا كلهم وسارة راحت عند سمر اللي كانت ترتجف من الخوف والتوتر وتحس انها بترجع هههههههههههههههه ( يكرم القارئ) وناصر وراشد طايحين فيها غشمرة واهي تنادي ابوها عشان يشوف لها صرفه وياهم. دخلوا داخل والحشرة كانت كبيرة حمد كان واقف يم الباب ويسلم على عمامه وعيال عمه والبنات راحوا عند ام حمد يتشكرونها سلامه ولدها وقفوا يمها ويا الحريم .. ناصر اول ما شاف حمد حظنه بقوة: حمووووووووووووود وينك انت يااخي حمد: هههههههههههههههه كاني يا حبيب قلبي هني انتظرك ناصر يتدلع مثل البنات: جذاب لو اصلا تنتظرني جان سالت عني يوم بالمطار مو قابظ لي تظن بهالسبال بو حمدان: ناصر ناصر: شنو يوبا الخيانه جدام عينك مشعل: انت اصلا لا تتكلم يالقزم مو كفايه قزم وبعد لسانك طويل. ناصر بكابه: وانه اقول طولي وين رايح اثاريه قابع بهاللسان حمد والكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه حمد: ولا يهمك يا ولد عمي انتظر يوم انه كبرك كنت بطولك .. بس رحت اميركا طولت على طولي ناصر يطالع ابوه بفرحه : يالله يوبا قص التذكرة بروح اميركا بوحمدان: انت قبل افلح بالثانويه بعدين فكر باميركا الكل الا ناصر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ناصر: اصلا النجاح بيد الله سبحانه وتعالى مو بيد البشر وساروا كلهم للصاله عن الوقفه على الباب وهني سمر قلبها قام يدق بقوة واهي منزله عينها بالارض ما تقدر تشوف ولد عمها .. وليد كان واقف يم سمر واهو يبسبس لها :: كاهو حمد روحي سلمي عليه سمر: وليدو جب زين وانطم ولا تتكلم تراني بفقد اعصابي اسكت واللي يعافيك وليد ضحك عليها وسارة تكلمت وياها: سمر يالله سلمي على حمد سمر توها بترد على سارة ويه حمد صوب البنات حمد: الله اللحين منو اللي راد من السفر انه ولا انتوا سمر رفعت عينها لولد عمه وبعلت لسانها متدري شنو تقول سارة شافتها وحاولت تنقذ الوضع: هلا هلا حمد حياك الله حمد لله على السلامه حمد التفت حق سارة من سمعها تتكلم وقلبه يدق .. الصوت مو غريب عليه .. صوت احد يعرفه .. حمد: انتي سارة مو؟ سارة بعد حست ان الصوت مو غريب عليها : أي نعم تطالعوا بس حمد نزل عيونه يسلم على سمر: وانتي على الرغم من هذي التنورة .. سمر الشيطانه مو ؟؟ قالها بكل حنيه الطفوله والعواطف الرائعه اللي ماقصر عليها بها يوم اهي صغيرة وخلت عيونها تلمع بدموع الذكريات : أي ....... انه حمد واهو يبتسم ابتسامه حلوة : شلونج سمر؟ سمر وقلبها يدق ولسانه ما يقوى يتكلم: ابخير ..... حم .. حمد لله على السلامه حمد يتفحصها بعيونها :: لا لا يكون قلبتي صج بنت وانه ماادري ضحكت سمر وسارة على كلامه وتدخل وليد: اصلا سمر لا تنورة ولا فستان يشيل لسانها بس اهي يا زعم مستحيه اللحين. ضحك الكل على خزة سمر حق وليد اللي قام يطالع اخوه بالنجده.. حمد: كافي كافي .. سمر ما تتغير اصيله . مو سمر؟ سمر واهي تطالع وليد: اكيد واللي عنده شك يتكلم ورد الضحك ويه نصور: شعليه الضحك ضحكونا وياكم سمر: شنو داخل مسرحيه انت ناصر: مسرحيه المسترجله تعرفينها اختي؟ سمر نست حالها: نصور؟؟ حمد قاطعها: يالله عاد ناصر ووليد استوو رياييل وخلو بنت عمي لحالها لا بتتظرون انكم تواجهوني قبل سمر ما صدقت حالها يوم سمعت ناصر: الله و امرى .. اقول قلندايزر هالاسلوب بعد من اميركا؟ حمد واهو يلوي اذن ناصر: هالاسلوب اسلوب العرب يا بو لسانين وضحك الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه |
رد: قصه ولد العم
الفصل الخامس عشر
-------------------------------- يعقوب مثل ما قلت لكم اخر من وصل ويوم وصل وقف عند سيارته قبل لا يدخل واهو يفكر.. يا ترى اشلون حمد اللحين .. مثل قبل.. المثالي ؟. اللي ما يعيبه شي .. اللي دايم قدر يسرق القلوب حتى قلب سمر .. ما يندرى ؟؟ وقبل لايدخل دز مسج حق سمر تقول :: اكتشفت ان لك وجهين .. معليه هذي حقيقتك....مرة قمر يسطع ومرة بدر يلمع**:: **الحقوق غير محفوظه ههههههه دخل يعقوب وعيونه تدور سمر .. ويوم ما لقاها التفت حق ولد عمه حمد .. اول ما شافه نسى الكره اللي دوم وجهه حق حمد وحظنه بقوة وباسه يعقوب: حمد لله على السلامه بو سليمان حمد : الله يسلمك يا بو يوسف .. والله محد وحشني كثر ما وحشتني انت يالغالي يعقوب مستغرب: الله يخليك يا ولد عمي والله نفس الشعور .. شخبارك بعد؟ حمد: مرتاح وفرحان حييييل يا ولد عمي .. ما تتصور اشكثر انه مستانس لاني رديت حق هلي وناسي يعقوب: الله يخليك يالغالي واحنه بعد طول ووسامه واخلاقه .. اهي الكلمات اللي وصف يعقوب حمد فيه .. حتى انه حس بالنقصان جدا م طيبه ولد عمه إلى كان اهو حاقد عليه من دون سبب وفكر .. يمكن هذي الطيبه اللي محببه الناس فيك يا ولد عمي. الكل سلم على يعقوب الا سمر اللي كانت مشغوله تقرى المسج اللي وصلها من يعقوب او ( سعد ) ويوم ارفعت عينها تشوف سبب الحشرة هذي دق قلبها للي شافته.. يعقوب كان قاعد ويا الشباب واهو بكامل اناقته .. معروف عن يعقوب بوسامته .. بس اليوم كان وسيم بشكل مضاعف عن كل مرة .. وسمر لاول مرة تشوفه بهذي الصورة .. واللي يشوفه يقول وسامته وكشخته كانه تحدي بس اشهدت ان لو منو يوقف ويا يعقوب اهو الغالب ....حس يعقوب للعيون اللي تراقبه بعجب وطالعها ... طار قلبه من كثر ما كانت بنت عمه حلوة .. اليوم على غير عوايدها .. احلى واحلى .. والله وانج كبرني يا سمر وصرت احلى البنات حتى سارة الانيقه غلبتيها بهذي الكشخه .. ربي يخليج لي .. بس لي سمر نزلت عينها يوم طالعها ولد عمها بحيا .. اول مرة تستحي من يعقوب .. اهي تعجبت من حالها .. بس اليوم يعقوب شكله غريب وغير عن كل مرة .. ويوم رفعت عينها لقته للحين يطالعها بس بابتسامه ولا احلى والتفت حق سوالف عيال عمه عنها .... سمر ضاعت بحيرة .. اشفيه ولد عمها اليوم اوزع ابتسامات .. والطيبه ماخذته؟؟ دوم مو يوم يا ربي. حمدان عيونه ما فارقت بنت عمه سارة اللي مو معبرته بنظرة .. بس بين حمدان وبين نفسه احسن .. عشان يطالعها براحته .. ونصور ومشعل يالسين بزاويه طاقينها سوالف وضحك على اخوهم العاشق .. وراحو ايلسون يمه من دون انتباهه ناصر: شنو هاذا حمدان.. انت ماتستحي انتبه حمدان بخرعه:.. بسم الل... انت من وين تطلع يا اليني مشعل: ههههههههه انت اللي ما تخيل على ويهك طايح قز في بنت عمنا يالاربد صج ما تستحي .. حمدان: هااه مشعل .. يود السانك لا اقطعه واوكله هالزطي اخوك ... والله وانها طالت وتشمخت بعد ناصر: لا وتلمعت. ناصر ومشعل: ههههههههههههههههههههههههههه حمدان: قوموا اللحين لا اطق براسي ولا اخلي ابوي يوافق على الحداق ناصر للحين يضحك و مشعل اللي انصدم : الله عليك يااخوي انت ليش جذي ما تحب الا نفسك ناصر: ماعليك منه هاذا .. تهددنا بالحداق.. انه إللي اروح واقول حق سارو عنك اخليها تفشلك حمدان: اتخسي يا نصور الصرصور تحرك من مكانك وانه اللي اوريك .. ناصر واهو يتعنتر على اخوه: أي اقول لك تهديد بتهديد . مشعل يقلد على حركات اخوه ناصر: مثل ماقال بو بدر. حمدان يطالعهم باستخفاف: والله وانكم تتعنترون يالله زين قلبوا ويهكم التفت حمد ويعقوب حق حشرة حمدان واخوانه.. يعقوب: انتو وين ما الله يقطكم تتناجرون .. خفوا شوي فشلتونا. ناصر: الله عليك انت يا زير زمانك .. ما تقول لي وينك متاخر للحين يعقوب: مرتي ولا ادري عشان تسالني . ناصر: لا بس مااحب افكر انك كنت تستانس وانه مو وياك يعقوب: موت من الحرة ولا بقول لك ناصر: بنشوف.. الاسبوع الياي سمور بتكشفك جدام الكل مثل كل مرة تسويها حمد: ههههههههههههههههههههه شدراها سمر؟ يعقوب: لا تسال يا حمد .. لاني ماادري الكل يضحك ويعقوب معاهم سمر وسارة يالسين مع بعض ورغد يالسه يمهم وتطالعهم واهي مسبهه .. كل ما تزقرها سمر عشان تقوم .. ما تطيعها ليما ظلوا يتكلمون بالسر بس رغد شيطانه واول ما سمعت اسم حمد بالسالفه راحت صوب حمد واهي تناديه: حمد حمد حمد: لبيه عيون حمد رغد: سارو وسمور القرفه يتكلمون عنك يعقوب تغيرت الوانه.. وحمد اللي انحرج من اخته: يعقرون علينا ليش اننا ما نعطيهم ويه رغد: لا لا لا لا سمر تقول حق سارة يحليله حمد احلو باميركا وسارة تقول لها أي والله يعقوب افتر مخه .. وطالع رغد بنظرة كلها حقد واجرام وحمد حس حق غضب يعقوب وكلم رغد بجدية: عيب رغد حبيبتي ما يقولون جذي .. مو كل شي تسمعينه تقولينه .. واخر مرة اسمع منج هالكلام زين ؟؟ رغد شوي وتبجي من لهجه اخوها وياها وحمد قلبه عوره عشان اخته بس لانها ياهل لازم تتعلم ان هالحركات عيب. يعقوب غير من شكله اللي ظهرت كل مشاعره على ويهه: ماعليه ياحمد رغوده الا ياهل .. ما تدري شنو تقول .. ما اصعب هالكلمات على يعقوب واهو يقولوها لانه يدري اللي قالته رغد اهو الصج حمد بعد ما قا لرغد تروح تيلس عند امهم : لا يا اخوي لازم نعلم اليهال انه عيب هالحركات .. نسيت يوم احنه صغار شلون عاانينا .. يعقوب من غير نفس: أي والله حمد: السموحه ولد العم .. يعقوب : لاعادي ياهل ما ناخذ على كلامها ابتسم حمد بس عرف من داخله ان يعقوب متظايج حيييييييييل من اللي قالته رغد ..بس ليش؟ ما يدري !! على العشا الجو كان ولا اروع .. حمد كان يسرق النظرات واهو يطالع بنات عمه .. ويعقوب محد حاس فيه ولا جاس الاكل لانه كان مهموم حيل واهو يراقب بنت عمه اللي كانت مشغوله بالسوالف والنجرة ومطالع حمد .. حمدان مثل الشي .. مشغول بمطالع سارة وناصر ومشعل مو مخلينه في حاله ...وراشد وناصر طايحين تلعوز بوليد اللي معروف عنه بهدوئه وعدم مبالاته حق حركات عيال عمامه. بعد العشى طلعوا كلهم بالعريش اللي من ورى بيت بو حمد ويلس ناصر حذال مشعل وراشد وقعدو يغنوا احلى الاغاني ... اول ما بدو بدوا بالاغاني الوطنيه .. عشان خاطر حمد اللي يضحك على حركات عيال عمه ورقلتهم سمر وسارة يمثلون ادوار المغنيات مع ان الحيا ماخذ سمر وسارة بس حاولو انهم يشاركون بالجو بعد ما ظايجوهم الشباب وايد .. حمدان كان يالس من بعيد يكتب اشعار على سارة واهو يقول في خاطره .. بسمعها اياهم بايام الخطوبه .. يعقوب اللي كان بعالم ثاني . .كلام رغد خلاه يتكدر ويتظايج ويحس حاله مخنوق ويبي يطلع من بيت عمه باي صورة بس شلون.. ما يدري . سمر واهي تضحك من السوالف اللي بيناتهم التفت حق يعقوب اللي كان يطالع الارض وحواجبه معقده من كثر الكدر والهم .. ظاج قلبها .. مهما كان هاذا ولد عمه .. سمر بصوت واطي: سارو؟ سارة: هههههه لبيه ؟ سمر: سارة روحي شوفي شنو فيه يعقوب متظايج حيل. سارة: شدراج انه متظايج سمر: شوفيه مبوز وما يشاركنا الجو سارة واهي تطالع اخوها: أي والله خانت حيلي اخوي بروح اشوفه راحت سارة تيلس حذال اخوها وسمر ردت حق الجو ويا عيال عمها واخوانها ولاحظت حمد يطالعها واهو يبتسم استحت واضحكت واهي تنزل راسها. يعقوب للاسف التفت حق الابتسامه الطايرة من سمر وزفر زفرة قويه من خاطر وشوي بقوم الا وسارة يلست يمه سارة: الله بالخير يا اخوي يعقوب من غير نفس: الله بالنور سارة: اشفيك بو يوسف حد كدرك؟ يعقوب يكلمها من دون ما يطالعها: لا سارة حست بكدر اخوها بصوته: تعبان؟ يعقوب: لا سارة: عيل حد ظايجك بكلمه ولا شي يعقوب بضيج سدر: اوووووووف سارو لا تقعدين تتساليني مالي خلقج موليه سارة حزنت وقامت عنه: برايك توها بتمشي وناداه سارة: لبيه يعقوب: روحي استذاني لي من عند الوالده عشان اترخص سارة: ليش على وين توه الناس يعقوب طالع اخته وحقده كله بعيونه: وعندج عين انتي وبنت عمج تسالون .. سوي إللي قلتلج اياه وكافي اساله. سارة بحزن: ان شالله وراحت .. وسمر حست لصوت يعقوب على سارة وطالعته باحتقار واهو رد النظرة بنظرة قاتله خلتها توسع عينها على وسعها .. هاذا يصير ادمي . .بو طبيع ما ايوز عن طبعه الخسيس .. والتفتت عنه ردت سارة: امي تقول لك على راحتك. يعقوب قام وراح صوب ولد عمه : استاذن انه يا حمد مضطر امشي. الكل تكلم بكلام متفرق: وين يا ولد العم.. توه الناس .. بدري .. وين يااخي ؟ حمد: على وين يا ولد عمي توه الناس مااستانسنا وياك؟ يعقوب: ان شالله الايام بيناتنا ولا انت معزم تسافر مرة ثانيه؟ حمد: هههههههههههه لا لا توبه ونوبه مااعيدها يعقوب من غير نفس: هههههههه برايك ولا انه مكانك انحشت من هني حمد ما فهم ولد عمه يمزح ولا يقول كلام الخاطر بس بسخريه يعقوب: ياللله شباب من رخصتكم راشد: وين يا يعقوب والله ما تحلى القعده بدونك يعقوب : وانت شكو انت بتروح تنخمد بعدين ليييييه الظهر انه ريال وراي دوام ولازم ارتاح ناصر: أي أي خلوه يروح يرتاح وايد مشغول ولد عمي مو قلندايزر اهو يروح وايي اقول لك ولد عمي .. للبيت مباشرة .. لا مني ولا مناك. مفهوم؟ يعقوب شوي ويحط حرته في ولد عمه بس هدى باله شوي وقال: مو شغلك انت ناصر يقول حق مشعل بصوت واطي: كل تبن زين ههههههههههههه مشعل ضحك ويا رشود ونصور على مزاج يعقوب الزفت .. حمد: بالسلامه يا ولد عمي يعقوب: الله يسلمك. ترخص من الشباب ومشى من دون ما يعبر سمر بنظرة .. سمر : سارو اشفيه اخوج شقارصه؟ سارو بحزن : والله ماادري ناجرني وخلاني بيزة مااسوى سمر: شقال سارة: ما قال شي بس قال لي عندج عين انتي وبنت عمج سمر استعجبت: بنت عمج.؟؟ شسوينا احنه؟؟ سارة : ما ادري ما ادري سمر . سمر ظاعت .. اشفيه هاذا يزعل روحه ويحط الحرة عليها اهي وسارة .. والله ماله حق .. قامت سمر سارة: على وين سمر ما ردت عليها وراحت صوب ممشى السيارات تلحق على يعقوب. سمر بحمق: يعقوب .. يعقوبو؟ يعقوب توه بيدخل السيارة بس انتبه لصوت يناديه والتفت .. اثاريها سمر .. وكمل دربه سمر: يعقوب حارس يعقوب ما قدر يحقر بنت عمه ونطرها واهو قاعد بالسيارة .. وقفت سمر واهي تطالعه بحمق واحتقار .. سمر: اشفيك انت شقارصك ؟؟ ليش تتبلى علي وعلى سارو؟ يعقوب خلاص فقد اعصابه وطلع من السيارة وخرع سمر بقومته وخلاها مصدومه يعقوب: اتبلىعليج .. انتي صج ما تستحين .. قبل لا تتكلمين عرفي عن شنو انه اتكلم سمر : يعني شنو مثل سوالفك البايخه اللي مالها معنى دايم تتبلى .. اصلا انت جذي من يوم ما انه وسارة بدينا نترافج يعقوب: لاني كنت اشك بصداقتكم واللحين شكي تاكد سمر: والله نورني يا بو المعرفه يعقوب توه بيقول الللي قالته رغد بس تصرفه هاذا يعتبر منتهى التناقض واهو معروف بشخصيته انه صاحب مو قف واحد وسكت سمر: ما تتكلم يعقوب يطالعها من غير نفس .. لاول مرة: قلبي ويهج توه بيدخل السيارة وسحبته سمر من ايده بكل جرأة وسحي يده من يدها واهي متعجبه من حالها لكن هم واقفه مكانها بقوة.. سمر: اليوم لاول مرة بحياتي انه قررت شي مخالف عنك حسبتك ادمي مثل خلق الله لكن انت ماتستاهل الراي الزين عن نفسك .. أسمح لي .. أنت كنت حقير .. واللحين حقير .. وبتظل حقير سمر خلصت كلامها واهي ترتجف .. انه ليش قلت جذي ؟؟؟ يعقوب طالعها بنظرات كلها الم وعذاب بس ما رد عليها كل اللي قاله وحطمها فيه اهو :: ما قصرتي .. وركب سيارته ورااااااااااااااح سمر ظلت مكانها ترتجف من اللي قالته واهي متحطمه معنويا .. ليش قالت جذي .. مو من حقها .. بس مهما كان .. اهو اللي بغى جذي .. اهو المسؤول ..... ردت سمر من ما يت واهي حاسه حالها مليانه هموم .. وظلت تمشي وراسها بالارض واهي تسمع الاغنيه اللي يغنيها عبدالمجيد عبدالله بصوته الحلو :: تنتظر كلمه احبك .. شايفك مشغول بيها .. كل شي بوقته حلو .. ليش مستعجل عليها :: .. قعدت سمر مكانه وسارة تطالعها باستغراب سارة: سمر حبيبتي اشفيج سمر: .......... سارة: سمر .. سمور حبيبتي اشفيج سمر بصوت مليان حزن واهي تتصنع الضحكه.: ولا شي سارة مو مصدقتها : متاكده؟؟ سمر تحط يدها بيد بنت عمها: أي ابتسمت سارة لها وردت حق اغنيه عبدالمجيد .. بس سمر ردت حق همومها ونظرات يعقوب لها .. رفعت عينها اللي تلمع بالدموع وشافت حمد يطالعها واهو متسائل عن اللي فيها .. نستها نظرة حمد كل شي وقلبها قام يدق ... ضحكت له واهو شكله تطمن عليها وابتسم لها وردت له الابتسامه بنفسها بس اول ما شال عينه عنها .. ردت سمر افكارها حق ولد عمها يعقوب ..... وما تدري ليش .. حست انها تبي تكلم سعد بهذي الحزة. ناصر قطع افكار سمر واهو يهديها هذي الاغنيه: اهدي اغنيتي اليايه حق اختي اللي ماشالله عليها تحولت من مسترجله الى احلى بنوته بالكويت ؟؟ سمر ابتسمت حق اخوها ويلست تتسمع حق الاغنيه واهي مو ملاحظه غياب بنت عمها عنها ناصر : انتي حلوة انتي حلوة .. انتي احلى ملاك ............ ( اللي يعرف الاغنيه يكلمها لاني مااعرفها زين L) سارة كانت قاعده تغني وياهم يوم دق تلفونها وشافت رقم خالد المحلي متصل فيها ..قامت على طولها بعيد عن الفوضى وراحت عند سيارتها عشان تتكلم على راحتها ويا حبيبها خالد: مساء النور.. سارة بفرحه كبيرة نستها كلام اخوها: هلا والله خالد: شخباره قلبي سارة بدلال: للحين يدق خالد: شنو يقول؟ سارة بدلال اكبر: مريم مريم مريم خالد: شاطرة وضحكوا اثنيناتهم على ميهلهم خالد: وينج انتي اللحين سارة جذبت عليه: بالبيت. وانت؟ خالد: يالس ويا ربعي بالدوانيه خبرج اشتاقوا لي . سارة بدلع: بس مو اكثر مني خالد: متاكده سارة: كل التاكيد بعد صمت .......... خالد: احبج مريم سارة: وانه بعد يا خالد خالد: اللحين انه بخليج بروح لربعي ما يصير اخليهم سارة: براحتك حبيبي .. تصبح على خير خالد: أي صج هاذا اللي حبيت اسالج عنه سارة باهتمام: شنو؟ خالد: ممكن اليوم تصبحين على االسبت وياي سارة : ههههههههههههههههههه بس هاذا طلبك ؟؟ ماطلبت يا عيون مريم خالد :هههههههههههههههههههههه عساني ما انحرم منج قولي امين. سارة : يا رب العالمين خالد: اخليج حبيبتي سارة: بنتظرك خالد: رقدي وانه بوقظج؟ سارة : ان قعدت؟ خالد : تتحديني؟ سارة بدلع: ايوا اتحداك خالد: بنشوف؟ سارة : اوكيه خالد: يالله اخليج حبيبتي باي سارة: باي حبيبي طووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووط سارة باست التلفون بعد ما سكر واهي تقول :: باي يااحلى حبيب بالدنيا بااااااااي طلعت سارة من السيارة وراحت عند العريش ويلست مكانها ورد من بعدها حمد ولد عمها اللي تلقائا طالعها بعيونه واهي طالعته بس بكل براءة على الرغم من العواطف اللي تملكتها واهي تطالع بعيونه . حمد يقول في خاطره .. حلوة .. بس حبيبتي احلى .... سارة تقول .. وايد وسيم .. بس اخليه حق بنت عمي .. مالي الا بو وليد. ......... وكملت السهرة والكل رد بيته. اول ما دخلت سارة البيت حبت امها وراحت مباشرة لغرفتها .. فتحت الباب شافت اخوها يعقوب فاتح باب البلكون وقاعد هناك ومبين انه ماانتبه لدخلتها. بس التفت على صوتها اللي ناداه بكل اهتمام: يعقوب؟؟ طلع لها من البلكون وصدمها شكل اخوها ... يعقوب كان يبجي ودموع خاطره تسري على خدوده من دون توقف. واول ما قربت سارة صوبه انتفض وطلع من الغرفه من دون أي كلمه ثانيه |
رد: قصه ولد العم
مشعل يقلد على حركات أخوه ناصر : مثل ماقال بو بدر ..
حمدان يطالعهم بإستخفاف : والله وإنكم تتعنترون .. يله زين قلبو ويوهكم يله .. إلتفت حمد ويعقوب حق حشرة حمدان وإخوانه .. يعقوب : إنتو وين ماالله يقطكم تتناجرون!! خفو شوي فشلتونا!! ناصر : الله عليك إنت يا زير زمانك .. ماتقول لي وينك متأخر للحين!! يعقوب : مرتي ولادري عشان تسألني؟! ناصر : لا بس ماحب افكر إنك كنت تستانس وآنه مو وياك .. يعقوب : موت من الحرة ولا بقول لك .. ناصر : بنشوف .. الإسبوع الياي سمور بتكشفك جدام الكل مثل كل مرة تسويها .. حمد : ههههههههههههههههههههه شدراها سمر؟! يعقوب : لا تسأل ياحمد .. لأني مادري .. الكل يضحك ويعقوب معاهم .. سمر وسارة يالسين مع بعض .. ورغد يالسة يمهم وتطالعهم وهي مسبهة .. كل ما تناديها سمر عشان تقوم ماتطيعها ليما ظلو يتكلمون بالسر .. بس رغد شيطانة وأول ماسمعت غسم حمد بالسالفة راحت صوب حمد وهي تناديه : حمد حمد .. حمد : لبيه عيون حمد .. رغد : سارو وسمور القرفة يتكلمون عنك .. يعقوب تغيرت ألوانه.. وحمد اللي إنحرج من إخته : يعقرون علينا ليش إنا مانعطيهم ويه .. رغد : لا لا لا لا .. سمر تقول حق سارة يحليله حمد إحلو بأمريكا وسارة تقول لها إي والله وايد .. يعقوب إفتر مخه .. وطالع رغد بنظرة كلها حقد وإجرام .. وحمد حس حق غضب يعقوب وكلم رغد بجدية : عيب رغد حبيبتي .. مايقولون جذي .. مو كل شي تسمعينه تقولينه .. وآخر مرة أسمع منج هالكلام زين .. رغد شوي وتبجي من لهجة أخوها وياها .. وحمد قلبه عوره على إخته .. بس لأنها ياهل لازم تتعلم إن هالحركات عيب .. يعقوب غير من شكله اللي ظهر كل مشاعره على ويهه وقال : ماعليه ياحمد رغودة إلا ياهل .. ماتدري شتقول .. ماصعب هالكلمات على يعقوب وهو يقولها لأنه يدري اللي قالته رغد هو الصج .. حمد بعد ماقال لرغد تروح تيلس عند أمهم : لا ياخوي .. لازم نعلم اليهال إن عيب هالحركات .. نسيت يوم إحنه صغار شلون عانينا .. يعقوب من غير نفس : إي والله .. حمد : السموحة ولد العم .. يعقوب : لاعادي .. ياهل ماناخذ على كلامها .. إبتسم حمد بس من داخله عرف إن يعقوب متضايج حيييييييييل من اللي قالته رغد .. بس ليش .. مايدري .. على العشا الجو كان ولا أروع .. حمد كان يسرق النظرات وهو يطالع بنات عمه .. ويعقوب محد حاس فيه ولا جاس بالأكل لأنه كان مهموم حيل .. وهو يراقب بنت عمه اللي كانت مشغولة بالسوالف والنجرة ومطالع حمد .. وحمدان نفس الشي .. مشغول بمطالع سارة .. وناصر ومشعل مومخلينه في حاله ...وراشد وناصر طايحين تلعوز بوليد اللي معروف عنه هدوءه وعدم مبالاته حق حركات عيال عمامه .. بعد العشا طلعو كلهم بالعريش اللي من ورى بيت بوحمد .. ويلس ناصر حذال مشعل وراشد وقعدو يغنون أحلى الأغاني .. أول ما بدو بدو بالأغاني الوطنية عشان خاطر حمد اللي يضحك على حركات عيال عمه ورقلتهم .. سمر وسارة يمثلون ادوار المغنيات مع إن الحيا ماخذ سمر وسارة .. بس حاولو إنهم يشاركون بالجو بعد ماضايجوهم الشباب وايد .. وحمدان كان يالس من بعيد يكتب أشعار على سارة وهو يقول في خاطره ((بسمعها إياهم بأيام الخطوبة)) .. يعقوب اللي كان بعالم ثاني .. كلام رغد خلاه يتكدر ويتضايج حيل ويحس حاله مخنوق ويبي يطلع من بيت عمه بأي صورة .. بس شلون مايدري .. سمر وهي تضحك من السوالف اللي بيناتهم إلتفتت حق يعقوب اللي كان يطالع الأرض وحواجبه معقدة من كثر الكدر والهم .. ضاج قلبها .. مهما كان هذا ولد عمها .. سمر بصوت واطي : سارو .. سارة : ههههههههههههههههه لبيه .. سمر : سارة روحي شوفي شفي يعقوب .. متضايج حيل شكله .. سارة : شدراج إنه متضايج؟! سمر : شوفيه مبوز ومايشاركنا الجو!! سارة وهي تطالع أخوها : أي والله خانت حيلي أخوي .. بروح أشوفه .. وراحت سارة تيلس حذال أخوها وسمر ردت حق الجو وياعيال عمها وإخوانها .. ولاحظت حمد يطالعها وهو يبتسم .. إستحت وضحكت وهي تنزل راسها .. يعقوب للأسف إلتفت حق الإبتسامة الطايرة من سمر وزفر زفرة قوية من خاطر .. وشوي بيقوم إلا وسارة يلست يمه .. سارة : الله بالخير أخوي .. يعقوب من غير نفس : الله بالنور .. سارة : شفيك بويوسف؟َ حد كدرك؟! يعقوب يكلمها من دون مايطالعها : لا .. سارة حست بكدر أ خوها بصوته : إنزين تعبان؟! يعقوب : لا .. سارة : عيل حد ضايجك بكلمة ولا شي؟! يعقوب بضيج صدر : أوووووووف سارو .. لا تقعدين تتسأليني .. مالي خلقج موليه .. سارة حزنت وقامت عنه : برايك .. تووها بتمشي وناداها يعقوب : سارة .. سارة : لبيه .. يعقوب : روحي إستأذني لي من عند الوالدة عشان أترخص .. سارة : ليش على وين تو الناس!! يعقوب طالع إخته وحقده كله بعيونه : ولج عين إنتي وبنت عمج تسألون!! سوي اللي قلت لج عليه وكافي أسئلة .. سارة بحزن : إن شالله .. وراحت .. وسمر حست لصوت يعقوب على سارة وطالعته بإحتقار وهو رد النظرة بنظرة قاتلة خلتها توسع عينها على وسعها .. هذا يصير آدمي . .بو طبيع ما ييوز عن طبعه .. صج خسيس .. وإلتفتت عنه .. رودت له سارة : أمي تقول لك على راحتك .. يعقوب قام وراح صوب ولد عمه : أستأذن آنه ياحمد .. مضطر أمشي .. الكل تكلم بكلام متفرق : وين ياولد العم؟! تو الناس .. بدري .. وين ياخي؟! حمد : على وين ياولد عمي؟! تو الناس .. ماستانسنا وياك!! يعقوب : إن شاء الله الأيام بيناتنا .. ولا معزم تسافر مرة ثانية؟! حمد : هههههههههههههههه لا لا .. توبة ونوبة ماعيدها .. يعقوب من غير نفس : هههههههههههههههههه برايك .. ولو آنه مكانك إنحشت من هني .. حمد مافهم ولد عمه يمزح ولا يقول كلام الخاطر بس بسخرية .. يعقوب : يله شباب .. من رخصتكم .. راشد : وين يايعقوب؟! والله ماتحلى القعدة بدونك .. يعقوب : وإنت شكو!! إنت بتروح تنخمد بعدين ليييييه الظهر .. آنه ريال وراي دوام ولازم أرتاح .. ناصر : إي إي خلوه يروح يرتاح .. وايد مشغول ولد عمي .. مو قرندايزر هو يروح ويي .. أقول لك ولد عمي .. للبيت مباشرة .. لا مني ولا مناك .. مفهوم؟! يعقوب شوي ويحط حرته في ولد عمه بس هدى باله شوي وقال : مو شغلك إنت .. ناصر يقول حق مشعل بصوت واطي : كل تبن زين ههههههههههههههههههه .. مشعل ضحك ويارشود ونصور على مزاج يعقوب الزفت .. حمد : بالسلامة ياولد عمي .. يعقوب : الله يسلمك .. وترخص من الشباب ومشى من دون مايعبر سمر بنظرة .. سمر : سارو شفيه أخوج شقارصه؟! سارو بحزن : والله مادري .. ناجرني وخلاني بيزة ماسوى .. سمر : شقال!! سارة : ماقال شي .. بس قال لي لج عين إنتي وبنت عمج؟! سمر إستعجبت : بنت عمج!! شسوينا إحنه؟! سارة : مادري مادري سمر .. سمر ضاعت .. إنقهرت .. شفيه هذا يزعل روحه ويحط الحرة عليها هي وسارة .. والله ماله حق .. وقامت سمر .. سارة : على وين .. سمر ماردت عليها وراحت صوب ممشى السيارات تلحق على يعقوب .. سمر بحمق : يعقوب .. يعقوبوووووو .. يعقوب توه بيدخل السيارة بس إنتبه لصوت يناديه وإلتفت .. أثاريها سمر .. وكمل دربه .. سمر : يعقوب وقف .. يعقوب ما قدر يحقر بنت عمه ونطرها وهو قاعد بالسيارة .. ووقفت سمر وهي تطالعه بحمق وإحتقار .. سمر : شفيك إنت شقارصك؟1! ليش تتبلى علي وعلى سارو؟! يعقوب خلاص فقد أعصابه وطلع من السيارة وخرع سمر بقومته وخلاها مصدومة .. يعقوب : أتبلى عليج!! إنتي صج ماتستحين .. قبل لا تتكلمين عرفي عن شنو آنه أتكلم .. سمر : يعني شنو!! مثل سوالفك البايخة اللي مالها معنى .. دايم تتبلى .. أصلا إنت جذي من يوم ما آنه وسارو بدينا نترافج!! يعقوب : لأني كنت أشك بصداقتكم .. والحين شكي تأكد .. سمر : والله .. نورني يابو المعرفة؟! يعقوب توه بيقول اللي قالته رغد بس تصرفه هذا يعتبر منتهى التناقض .. وهو معروف بشخصيته إنه صاحب موقف واحد وسكت .. سمر : ماتتكلم!! يعقوب يطالعها من غير نفس .. ولأول مرة : قلبي ويهج .. وتوه بيدخل السيارة وسحبته سمر من إيده بكل جرأة .. وسحب يده من يدها وهي متعجبة من حالها .. لكن هم واقفة مكانها بقوة .. سمر : اليوم لأول مرة بحياتي آنه قررت شي مخالف عنك .. حسبتك آدمي مثل خلق الله لكن إنت ماتستاهل الراي الزين عن نفسك .. إسمح لي .. إنت كنت حقير .. والحين حقير .. وبتظل حقير .. سمر خلصت كلامها وهي ترتجف .. آنه ليش قلت جذي!! يعقوب طالعها بنظرات كلها ألم وعذاب بس مارد عليها .. وكل اللي قاله وحطمها فيه هو : ما قصرتي .. وركب سيارته ورااااااااااااااح .. سمر ظلت مكانها ترتجف من اللي قالته وهي متحطمه معنويا .. ليش قالت جذي .. مو من حقها .. بس مهما كان هو اللي بغى جذي .. هو المسؤول .. ردت سمر من مكام مايت وهي حاسه حالها مليانة هموم .. وظلت تمشي وراسها بالأرض وهي تسمع الأغنية اللي يغنيها عبدالمجيد عبدالله بصوته الحلو ((تنتظر كلمة أحبك .. شايفك مشغول فيها .. كل شي بوقته حلو .. ليش مستعجل عليها)).. زقعدت سمر مكانها وسارة تطالعها بإستغراب .. سارة : سمر حبيبتي شفيج؟! سمر : .......... سارة : سمر .. سمور حبيبتي شفيج؟! سمر بصوت مليان حزن وهي تتصنع الضحكة : ولا شي .. سارة مو مصدقتها : متأكدة؟! سمر تحط يدها بيد بنت عمها : إي .. وإبتسمت سارة لها وردت حق أغنيه عبدالمجيد .. بس سمر ردت حق همومها ونظرات يعقوب لها .. رفعت عينها اللي تلمع بالدموع وشافت حمد يطالعها وهو متسائل عن اللي فيها .. نستها نظرة حمد كل شي وقلبها قام يدق .. ضحكت له وهو شكله تطمن عليها وإبتسم .. وردت له الإبتسامة بنفسها .. بس أول ماشال عينه عنها .. ردت سمر بأفكارها حق ولد عمها يعقوب .. وماتدري ليش حست إنها تبي تكلم سعد بهالحزة .. ناصر قطع أفكار سمر وهو يهديها هالأغنية : أهدي أغنيتي الياية حق إختي اللي ماشالله عليها تحولت من مسترجلة الى أحلى بنوتة بالكويت .. سمر إبتسمت حق أخوها ويلست تتسمع الأغنيه وهي مو ملاحظة غياب بنت عمها عنها .. ناصر : إنتي حلوة إنتي حلوة .. إنتي أحلى ملاك .. سارة كانت قاعدة تغني وياهم يوم دق تلفونها وشافت رقم خالد المحلي متصل فيها .. قامت على طولها بعيد عن الفوضى وراحت عند سيارتها عشان تتكلم على راحتها وياحبيبها .. خالد : مساء النور .. سارة بفرحه كبيرة نستها كلام أخوها : هلا والله .. خالد : شخباره قلبي؟! سارة بدلال : للحين يدق .. خالد : شيقول؟! سارة بدلال أكبر : مريم مريم مريم .. خالد : شاطرة .. وضحكو إثنيناتهم على ميهلهم .. خالد : وينج إنتي الحين؟! سارة جذبت عليه : بالبيت .. وإنت؟! خالد : يالس وياربعي بالديوانية .. خبرج إشتاقو لي .. سارة بدلع : بس مو أكثر مني .. خالد : متأكدة؟! سارة : كل التاكيد .. وبعد صمت .. خالد : أحبج مريم .. سارة : وآنه بعد ياخالد .. خالد : الحين آنه بخليج .. بروح لربعي .. مايصير أخليهم حبيبتي .. سارة : براحتك حبيبي .. تصبح على خير .. خالد : إي صج .. هذا اللي حبيت أسألج عنه .. سارة بإهتمام : شنو؟! خالد : ممكن اليوم تصبحين على السبت وياي؟! سارة : ههههههههههههههههههه .. بس هذا طلبك!! ماطلبت ياعيون مريم .. خالد : هههههههههههههههههههه .. عساني مانحرم منج قولي آمين .. سارة : يارب العالمين .. خالد : أخليج الحين حبيبتي .. سارة : بنتظرك يابعد روحي .. خالد : رقدي وآنه بوقظج .. سارة : إن قعدت .. خالد : تتحديني؟! سارة بدلع : إي أتحداك .. خالد : بنشوف .. سارة : أوكي .. خالد : يله أخليج حبيبتي .. باي .. سارة : باي حبيبي .. طووووووووووووووووووووووووووووووووووط سارة باست التلفون بعد ماسكر خالد وهي تقول : باي ياأحلى حبيب بالدنيا .. باااااااااااااااااي .. طلعت سارة من السيارة وراحت عند العريش ويلست مكانها ورد من بعدها حمد ولد عمها اللي تلقائيا طالعها بعيونه وهي طالعته بعد .. بس بكل براءة على الرغم من العواطف اللي تملكتها وهي تطالع بعيونه .. حمد يقول في خاطره : حلوة .. بس حبيبتي أحلى .. وسارة تقول في خاطرها : وايد وسيم .. بس اخليه حق بنت عمي .. مالي إلا بو وليد .. وكملت السهرة والكل رد بيته .. وأول مادخلت سارة البيت حبت أمها وراحت مباشرة لغرفتها .. فتحت الباب شافت أخوها يعقوب فاتح باب البلكون وقاعد هناك ومبين إنه مانتبه لدخلتها .. بس إلتفت على صوتها اللي ناداه بكل إهتمام : يعقوب!! وطلع من البلكون وصدمها شكله .. يعقوب كان يبجي ودموع من خاطره تسري على خدوده من دون توقف .. وأول ماقربت سارة صوبه إنتفض وطلع من الغرفة بدون أي كلمة (((((الجزء السادس عشر))))) قعدت سارة باليوم الثاني بوقت متأخر .. صبحت على اليوم ويا خالد .. بس مانامت .. ظلت تفكر بأخوها اللي إستعجبت من موقفه الغامض وياها .. بس ماحبت تتدخل في شؤونه .. حزة اللي يبي يتكلم بتكون موجودة عشان تسمعه .. ماتبي تغصبه .. وآخر شي قامت وغسلت ونزلت تفطر ولو إنه حزة الغدا .. أم يعقوب : صح النوم .. سارة وهي تبوس راس أمها : الله يعافيج .. أم يعقوب : وينج إنتي؟! خلصتي نوم الكويت كلها .. خمدت عليج طوفة سارووووو .. بدخلة راشد البيت سارة تنقرشت في أخوها : لا يمة .. أصلا راسي تصدع من صوت رشود أخوي وهو يخرب أغنيه عبد المجيد عبدالله .. راشد بتكبر : الله أكبر .. يسلم لي صوتج ياسوبر ستار سارة .. إنتي حصلي حلاة صوتي بالكويت بعدين تكلمي وياويهج .. سارة : لا لا بوحمني .. مو قصدي .. آنه أتغشمر .. شفيك ماتشد!! راشد : إلا بصوتي يابنت نعمة .. أم يعقوب : ياااااااااااروح نعمة .. راشد : يله يمة .. آنه بروح أنام .. تعبان حييييييييييييييييل من سهرة البارح .. سارة : ليش إنتو مارديتو ويانا؟! راشد : وين الواحد يرتاح ونصور ولد عمج طاقة براسه الساعة 1 يروح الشاليه!! سارة : هههههههههههههه .. الله عليه نصور .. طاقة بشرية .. رشود وهو يتثاوب : ماعطلكم .. بااااااااااااااي .. أم يعقوب : نوم العوافي .. راشد باس أمه على جبينها : الله يعافيج ياأحلى مامي بالدنيا .. سارة : الله والمامي .. طقها على راسها وراح لغرفته .. سمر كانت رايحة في سابع نومه من بعد ليلة أمس .. واللي صار بينها وبين يعقوب حسسها بالدنيا وثقلها على راسها .. وأول ماإنبطحت نامت بثيابها ووعت الفير .. ومامداها تغير قامت إنبطحت مرة ثانيهة وكملت نومها .. صحت من النوم الساعة 11 ونص بعد ماناداها أخوها حمدان .. وطلعت له وهي للحين النومة في عيونها .. بس مابغت إنه يناجرها ورضخت .. سمر : نعم .. آمر .. تدلل ياولد ضاري ونجاة .. حمدان : بل بل بل عليج .. شهالمزاج!! سمر : بعد مقعدني من نومي وإنت تدري إني رديت البيت بوقت متأخر .. شتتوقع!! حمدان : هاااااااااه .. إنتي لسانج موكأنه طولان زيادة؟! سمر مابغت نجرة أكثر وياأخوها : نعم .. أي خدمة حمدان؟! حمدان : إي جذي الواحد يقدر يتكلم ويطلع اللي في قلبه .. سمر في خاطرها ((إنت في جثتك هاذي مكان حق الكلام)) .. حمدان وهو يطالع الأرض : سمر .. آنه بقول لج شي .. سمر تنتظره يتكلم : شنو؟! حمدان : بس مابي الكلام يطلع من بيننا .. ولاحد يعرفه .. سمر : متأكد؟! حمدان بإستغراب : ليش؟! سمر وهي تضحك : ولين بغيت أنكت حق ربعي بسوالفك .. ماعليه أطري السالفة هاذي؟! حمدان بعصبية : قومي ذلفي زين .. إنتي ويه أسرار إنتي؟! الشرهة علي آنه اللي يالس أحاجي لي ياهل .. سمر ماردت عليه بس تمت تضحك من خاطر لين ماعصبته زود وراح عنها .. وردت دارها تكمل نوم وهي تفكر .. الله ياحمدان تبي تساسرني .. مسيجين أخوي .. حمارة آنه .. لازم أعصبه .. بس أقوم بروح أستسمح منه وأخليه يقول لي اللي يبيه .. نمر على بيت بويعقوب .. أم يعقوب يالسة تحت مع عيالها راشد وسارة يسولفون عن حمد وليلة البارح .. وفي نص الكلام تذكرت أم يعقوب شي .. أم يعقوب : سارة حبيبتي قومي خذي الأسبرين حق أخوج .. بعد قلبي قال لي عنه من مساع وآنه كنت أزهب أغراض أبوج .. راشد : شأغراضه؟! أبوي بيسافر؟! سارة وهي تبتسم : لا ياحبيبي .. أبوي بيروح وياكم مع عمي بوحمدان الحداق .. راشد والصدمة على ويهه : هااااااااه .. أبوي وعمي بو حمــ .. لا مايصير .. أروح أتصل في النصري أصدمه .. أم يعقوب : سود الله ويهك .. إنت متى بتستوي ريال وتترك عنك هالحركات البطالة؟! راشد : طالع هاذي .. الدنيا إنقلبت فوق تحت .. عمي وأبوي بيون ويانا الحداق وهي تقول لي متى بتعقل!! أبوي وعمي وراها شي .. وحنه مخططين بالسوايا يايمة .. أقول راحت علينا .. نكنسل الطلعة أحسن لنا .. سارة : هههههههههههههههه to late أبوي راح اليوم وشاف البيم اللي بتركبون فيه .. راشد وهو طالع من الميلس : مالت عليج .. اللي يقعد وياج ويسمعج يزيد مغصه وعوار بطنه .. عند الخيول .. راشد : غلحقني يالنصري .. ناصر والنوم في صوته : هاااااااا شصاير بعد؟! راشد : إنت نايم للحين!! ناصر بقلة صبر : تكلم ياراشد لاسده بويهك .. راشد : إحبس روحك .. أبوي وأبوك عزمو ينزلون الحداق ويانا .. ناصر وعى على كلام ولد عمه وهو يصارخ : لاااااااااااااااااااااااااااا .. قول والله .. إحلف!! راشد والخيبة بصوته : إي والله .. ناصر : ياخسك من حظ .. والمخططات؟! راشد : غرقت بالبحر .. ناصر : والعربدة؟! راشد : آآآآآآآآخ ياناصر .. لاتحرق قلبي زود .. ناصر : مالت عليك وعلى أخبارك .. والله إنها تخيس النفس .. خلاص مابطلع وياكم الحداق .. راشد : آنه بعد قلت جذي .. بس أبوي وعمي بيحسون .. ناصر : خلهم يحسون .. آنه قبل ليلة الحداق بروح على السطح مبلل وبتفصخ يالله تشلني برودة وأطيح مريض ولا إني أروح وياهم الحداق .. راشد : إذكر الله يالباهس .. صج ماتستحي .. بس عيل خبر مشعلو قبل لايتصرف وهو مايدري بالسالفة .. ناصر : وإنت بعد خبر يعقوب لأني موصيه بشوية أغراض .. الله والخيبة .. والله قهرتني .. مالت عليك إذلف .. سد ناصر الخط بويه ولد عمه اللي قط التلفون من القهر في المسبح .. حليلاتهم المراهقين .. سمر كانت واعيه بذيج الحزة وما تدري ليش ياها خاطر تروح بيت عمها بويعقوب .. بس مسرع فكرت بيعقوب وغيرت رايها .. وتذكرت تلفونها والمسج الأمسي اللي من عند سعد وراحت تقراه مرة ثانية ..الله وإنكك تذكرني بكل حزة .. ماكو إلا آنه اللي مافيني خير .. وقامت تدز له مسج بسرعة ((في قلب يذكر حبيب .. وفي لسان يشكي الحال .. في عيون تتريا اللقا .. وفي دموع تشكي الهم .. الغالي سعد .. آسفة مارديت عليك أمس))وتقط جهازها وتنزل تحت .. بدار يعقوب اللى لافها الهم والغم اللي بيعقوب من بعد ليلة أمس .. نغمة المسج تهز الصمت كله .. وتلفت يعقوب حق الجهاز ورفعه .. شاف مسج من عند قلبي ((هو حافظ رقمها بجهازه بإسم قلبي)) أولا تردد يفتح بس .. وبعد مافتحه وشاف الكلام إبتسم شوي ورجع حق ضيجه لما شاف الكلام من بعد المسج ((الغالي سعد)) يعني الكل غالي عندها .. الكل قلبها يتوحش عليه .. الكل في عيونها حبيب وقريب .. إلا آنه .. إلا آنه .. إلا آنه الحقير .. إي الحقير بنظرها .. ورمى حاله على فراشه .. ليمتى بصبر عليها .. لمتى بتم جذي .. هي ياهل وأخليها تجرح فيني متى مابغت وآنه مثل الهرم يالس أسمعها بدل ماأأدبها .. قعد على طرف سريره وهو كله تصميم إنه ماينزل نفسه أكثر من ماهو مسوي في حاله .. وسمر لازم تنتهي من حياته لأنها نزوة .. وهو أدرى إنها أكثر من النزوة .. بس مويعقوب اللي ينزل حاله حق ياهل ماتفتهم شي .. قال في خاطره ((خل حمد ينفعها)) وقام ودخل الحمام يغسل ويبدل هدومه ويطلع شوي عند خيوله |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السابع عشر)))))
مرت الأيام بسعادة وحلاة عند كل من سارة وسمر وحمد وحمدان .. حمدان اللي تايه بجمال وحسن بنت عمه اللي ماتعبره بنظرة .. وسمر بحبها العميق لولد عمها المخفي بالأخوة .. وحمد بحبيبته الخفية اللي محد يعرفها حتى هو نفسه .. وسارة مع خالد .. طاف شهر على ردة حمد من سفره .. وبعد إسبوعين من ردته داوم في شركة العايلة بمنصب مدير العلاقات العامة .. ومكتبه كان بالطابق اللي تحت مكاتب الرؤوساء الثلاثة بوحمدان وبويعقوب وبوحمد .. سارة دخلت الجامعة في ثاني سنة لها دراسة .. وسمر بتكمل آخر سنة ثانوية مع ناصر أخوها اللي السنة مو حاط في باله الدراسة أبدا أبدا .. يعقوب اللي الكل لاحظ تغيره الجذري .. فبعد ماكان يعقوب اللعاب .. واللي يدور فرصة عشان ينحاش من الشركة ويروح يعربد ويا ربعه تغير وصار يعقوب المسؤول عن الإدارة المالية والمحاسبية بالشركة .. واللي ينشد به الظهر عند أبوه .. بس محد كان عالم باللي بقلب يعقوب .. لأنه كان ساكت معظم الأوقات ومايتكلم في البيت إلا عن الشغل والدوام ..ولا سوالف غير ماكانت تطري على باله .. حتى ربعه تباعد عنهم إلا سمر .. مع إنه قرر ينهي أحلامه معاها لكن قلبه ماطاع .. ظلت سمر الحلم اللي يعقوب يتمناه ولا يقدر يخليه .. وكل الأوهام اللي بناها عن إنه يتركها ويترك الأحلام وياها تبخرت بالهوا .. وظل يتواصل معاها عن طريق التلفون بإسم سعد .. وعلاقتهم يوم ورى يوم تزيد وتكبر عن قبل .. مع إن سمر ماتعطيه الفرصة معظم الأوقات .. بس كفاية إنها تكلمه وتسولف وياه عن الوحدة اللي عايش فيها .. أول إسبوع دوام بالمدرسة إنتهى .. واليوم الأربعاء .. حزة ردتها من المدرسة ويا السايق .. خلته يوصلها قبل الشركة عند أبوها .. لأنها تبي تكلمه بموضوع بعيد عن أمها .. عشان ماتضايجها مثل كل مرة وتخليها تهون ولا تقول وتخسر الشي .. سمر لأول مرة بتروح الشركة .. وتعجبت يوم شافتها .. ضخامة وكشخة ورقي .. وقامت تتفاخر بهالشي في خاطرها ((الله عليج يالسمرة .. شوفي شركة أبوج .. والله ويحق لج تغترين)) بس سمر بطبيعتها كانت وايد حبوبة مع إنها ماتتخالط ويا الناس بكثرة .. راحت عند الريسبشن تسألهم عن مكتب بوحمدان .. وقالو لها إنه بالطابق السادس .. توها بتمشي إلا وتسألهم مرة ثانية .. بس هالمرة بحيا واضح عن مكتب حمد ولد عمها .. وقالو لها إنه يقعد بمكاتب الإدارات العامة بالطابق الخامس .. وأول مالتفتت عشان تكمل دربها إبتسمت من خاطر على أفكارها .. ومشت لعند المصعد والكل بياكلها بعيونه من حلاتها بزيها المدرسي .. لكن أكثر شي كان ملفت للناس هو جمالها وبراءتها وسحرها الغريب اللي عمرهم ماشافوه وموظف الريسيبشن أكثرهم .. الموظف للموظفة الثانية : الله عليها .. حورية هالبنت .. الموظفة : تشابه أحد بالغرور .. كأنها يعقوب الذري .. الموظف : لا والله .. إلا كلها ضاري .. مثل عيونه .. الموظفة : يمكن .. هي مو بنتهم؟! الموظف : مدري بس فيها كبرياء الذري ولو إنها خجولة شوي .. ركبت سمر المصعد للطابق الخامس والخوف مالي قلبها .. هي شلي يابها لهني .. بس قدرت على خوفها وراحت للإستقبال .. سمر : لوسمحت .. ممكن تقول لي وين مكتب حمد الذري؟! الموظف : من فيني أأول له؟! سمر : بنت عمه .. سمر الذري .. الموظف تغيرت ملامحه فورا : ياهلا ومرحبا .. شرفتينا آنسة سمر .. سمر وهي مستعجبة : الله يحييك مشكور .. الموظف : مكتب الإستاز حمد بأول لفة على يمينك .. عندك السكرتيرة منّا راح تدلك عليه .. سمر : شكرا .. الموظف : نحنا تحت الخدمة آنستي ولو .. سمر راحت وهي تضحك ((والله إن إسمي له هيبة)) لفت مثل ما قال لها وإلتفتت حق مكتب السكرتيرة منّا .. الله شنو هاذي منّّا .. عنبو دارها ولا ملكة جمال .. حلاة وناقة وكشخة .. ماعليها كلام .. حست سمر شوي بالغيرة .. بس مسرع مانستها يوم شافت عيون اللي يالسين وهم يطالعونها .. هي صج شوي تضايجت بس ماعبرتهم .. سمر : إنتي منّا؟! منّا بإستخفاف : أيوا أنا منّا .. وإنتي يا شطورة؟! سمر بنفس الإستخفاف وهي تقط عليها القنبلة : سمر الذري .. وبسرعة تغيرت ملامح منّا مثل موظف الإستقبال وتداركت الموضوع : ياهلا ومرحبا آنسة سمر .. كيفك وكيف صحتك؟! سمر توها بترد عليها بنفس اللغة بس قالت في خاطرها ماتستاهل التحقير : بخير الحمد لله عايشة .. وإنتي شخبارج شعلومج؟! منّا وهي تحاول تتكلم باللهجة المحلية : تمام .. أسال عنج .. علومي علومن طيبة .. سمر : وينه حمد ولد عمي؟! منّا : الإستاز حمد بمكتبه .. بدك أناديه تا إيجي لك؟! سمر : مايحتاي .. آنه بدخل عليه .. منّا : على راحتك آنستي .. شرفتينا .. سمر : الشرف لج .. منّا توها بترد بس فهمت الكلام وسكتت .. سمر ماطقت الباب ودخلت .. حمد كان قاعد يشخط بأوراق .. ويوم سمع الدخلة المفاجئة رفع راسه عشان يشوف من الداخل وإنصدم.. سمور ماغيرها!! حمد : سمر!! هلا والله بنت عمي .. سمر : هلا وغلا ولد عمي .. ِشلونك شخبارك؟! حمد وهو مستغرب : الحمد لله تمام .. شميببج الشركة؟! سمر بإستعلاء : الحلال وياية أتطمن عليه .. حرام؟! حمد : هههههههههههههه .. لا بس الحلال له مو بس راعي واحد .. الكل هني يراعي حلالج يالطيبة .. سمر : لا .. آنه ماوثق فيكم .. يمكن واحد منكم يلعب به الشيطان ويبوق الحلال كله ولا حد يدري .. لازم مراقبتكم .. حمد : الحمد لله .. آنه مدير العلاقات العامة .. يعني بشغلي ماكو فلوس ولا كلتيني .. سمر : عيل منو بالمالية؟! حمد : أكبر عبقري رياضيات .. يعقوب .. سمر : وع وع وع وع هذا راعي الحلال؟! لايوبا غيروه .. آنه هذا ماأأمنه على فلوس المدرسة شلون الحلال كله!! حمد : ياه سمر .. هذا ولد عمج شلون تقولين هالكلام عنه؟! سمر : إسكت واللي يرحم والديك .. هذا آنه ماقرب له شي أصلا .. والله مادري ليش مخلينه مسؤول عن الحلال!! حمد وهو متضايج من كلام سمر : وإنتي ياعنزة الفريج كل ساعة بتفرين لي ويهج الحلال والحلال!! ماتقولين لي شمييبج يالسوسة؟! سمر : ههههههههههههه ياحلو السوسة .. أونس مو؟! حمد : خلصيني وراي شغل وايد .. سمر : آنه مو ياية لك .. آنه ياية حق أبوي بس قلت أمر أسلم على ديار ليلى .. حمد : منو ليلى؟! سمر : أوووووووووف .. والله إنك كبرت وخرفت .. حمد وهو يضحك عليها : الله عليج .. من الصبح للحين وآنه متكدر ويوم ييتي فج خاطري عن الكدر .. سمر تتنهد من قلب وتقول في خاطرها ((ياويل حالي آنه منك ياولد العم)) وتقول : شمكدرك يابوسليمان؟! حمد يتنهد بعد : لا ولا شي .. سلامتج .. سمر بحزن : مابتقول لي يعني؟! حمد يطالعها من طرف عينه : سوالف رياييل مالج شغل فيها .. سمر : براحتك .. إنزين .. آنه بروح حق أبوي .. تيي وياي؟! حمد : شنو كشتة أروح وياج!! أصلا مو كل حزة نروح لهم .. ويمكن إنتي بعد مايدخلونج .. سمر : ها ها ها .. آنه سمر الذري مايدخلوني!! يله حمد قوم وياي .. حمد وهو يطالع الأوراق : ماقدر سمور .. لو ياية من قبل جان رحت وياج .. بس الحين مشغول يالغالية .. سمر : أوكي أخليك عيل .. إرعى الحلال ها .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه .. إن شاء الله عمتي .. سمر : لا يفوتك ياحمد .. والله كل واحد يطالعني بإسخفاف .. بس أقول له إسمي يقول لي صبحج الله بالخير يا آنسة سمر .. هههههههههههههههههه .. والله آنه رزة ولادري .. حمد : هههههههههههههههههه .. الذري شتبين بعد .. سمر : هههههههههههههههه .. إي والله .. يله بخاطرك .. حمد : في أمان الله .. وطلعت سمر من مكتب حمد بعد ماحفظت كل تفصيل فيه .. ويهه .. ثيابه .. شكله .. حركات يده .. كل شي .. وتنهدت من قلب وكملت دربها بعد ماحقرت منّا وراحت صوب المصعد .. توه المصعد بيقفل إلا ويفتح مرة ثانية .. سمر كانت تعدل شعرها بمرايا المصعد وشافت اللي واقف بره .. يعقوب ماغيره .. هو ظل واقف مكانه يطالعها من المرايا وقلبه يرتعد من كثر شوقه لها .. صار له أكثر من شهر ماشافها .. حتى سمر اللي غطت مشاعرها بنظرات إحتقار خفيفة قلبها دق لولد عمها من دون ماتدري بالسبب .. وحشها .. إشتاقت له ولسوالفه .. بس مسرع ماتجاهلت هالشعور وإلتفتت له .. سمر : بتدخل ولا شنو؟! يعقوب : بلى بدخل .. وتوه بيدق على زر الطابق السادس وشافه مضوي : وين رايحة؟! سمر : بشوف أبوي .. سكت يعقوب ولاتكلم .. وشغل حاله بالأوراق اللي حاملهم .. وسمر إحتر مخها من كثر ماتفكر .. صج إنه عديم إحساس .. ماسأل عن أخباري .. شهر من آخر مرة شفته وهو ولا حاس .. وتذكرت ليلة ردة حمد والكلام اللي دار بيناتهم وحست بالندم .. بس قلبها ماطاع .. وبسرعة رفعت راسها مثل مانزلته .. ولاعتبرت حق يعقوب .. اهو إللي ياب حق روحه الكلام مو آنه .. تعتقدون يعقوب ليش كان ساكت؟! يقرى الأوراق؟! لا والله .. يعقوب كان ساكت عشان يقدر يسمع أفكار سمر ويتصنت على دقات قلبها .. وهو خايف لاتنسمع صوت دقاته اللي كسرت صدره وناوية عليه بالفضيحة .. ماصدق إنه ممكن يقعد معاها بمكان واحد مثل المصعد ومايقدر يكلمها .. صخ يعقوب وهو يتنفس عطرها .. كله دلع وشقاوة وشطانة بنات .. بس مو أي بنت .. هاذي سمر .. اللي يخاف عليها من النسمة لا تجرحها.. وحشتيني سموووووووور وحشتيني .. وقف المصعد وطلع يعقوب قبل سمر وكل اللي قاله : أشوفج على خير وراح .. سمر توها بترد عليه بس ماطلع منها الكلام وطلعت من المصعد لا يسكر عليها مرة ثانية .. سمر حست بإحباط لكن ماتدري شنو سببه .. يعني معقولة بتشتاق لولد عمه هالكثر .. والله حمد ماشتاقت له جذي .. هزت راسها تبعد عنها هالأفكار .. ونفخت عمرها لمكتب الإستعلامات .. ونفس الحركة ونفس الإستخفاف حصلته .. ونفس التقدير اللي لاقته من بعد الإستخفاف .. دخلت على مكتب أبوها اللي وصله خبر من حمد قبل لا تدخل عليه .. بوحمدان : هلا هلا .. هلا والله بحبيبة قلب ابوها .. سمر دلعها كبير عند أبوها لذا راحت تقعد عند كرسي أبوها : هلا يوبا .. شلونك حبيبي .. إن شالله بخير؟! بو حمدان حس من كلامها إنها تبي شي وقال في خاطره ((والله لالعوزج يابنت نجاتو .. حيالة مثل أمج)) وقال : تمام حبيبة قلبي تمام .. إلا ماتقولين لي شمييبج هني الشركة؟! سمر : ولييييييييه .. كل من رحت حق أحد سألني نفس السؤال .. راعية حلال وأتطمن على حلالي .. مايحق لي!! بوحمدان : إلا يحق لج ونص .. واللي يقول خلاف هالكلام أقطع لسانه .. سمر : الله عليك يوبا .. محد مثلك .. وحل السكون بالمكان وبوحمدان شغل نفسه مرة ثانية بالأوراق اللي جدامه .. وسمر تمت تتحقرص تبي تقول حق أبوها اللي براسها بس ماتدري شلون .. بوحمدان : شلون المدرسة؟! سمر : بخير يوبا .. بوحمدان : مممممممممممممم .. تمام الحمد لله .. وصمت آخر كسره صوت سمر وهي تقول : يوبا .. بوحمدان : عيون أبوج .. سمر : بتتأخر وايد بشغلك؟! بوحمدان : إي حبيبتي .. وإتصلت بأمج وقلت لها إني ما بيي البيت حزة الغدا .. سمر بخيبة : آهاااااااااااااا .. بوحمدان : ليش في شي صاير؟! سمر : صاير؟! شنو صاير؟! لا ماصاير شي .. بوحمدان : وإنتي بتمين هني تطالعيني وآنه أشتغل؟! سمر : يوبا .. الحلال الحلال .. بوحمدان سكت عنها : على كيفج .. سمر تمت تتحقرص في خاطرها .. آنه طول الدرب قاعدة أتدرب عشان أتكلم على طول ويوم دخلت ضاع مني الكلام .. الحين شاقول له .. والله حالة .. الله ياخذ إبليسج ياسارو .. كله منج اللي تحطيني بهالمواقف .. بس سمر تشجعت وفتحت الموضوع جدام أبوها وهو ولا معبرها .. سمر : يوبا .. طلبتك طلبة .. بوحمدان من دون مايرفع راسه : لبيه يابنيتي .. سمر : يوبا .. أبي أسوق سيارة .. بوحمدان رفع عينه على طول : ليش؟! سمر : شنو يوبا ليش!! خلاص ناصر وكاهو خلص تدريب وعنده سيارة .. آنه بعد أبي .. آنه بنت وراي مشاوير وأحس إني أنغص عليك ويا السايق .. آنه أبي أريحك يوبا .. بوحمدان : بس خلاص خلج وياي بالسايق .. آنه مرتاح جذي .. سمر وشوي تفقد أعصابها : يوبا .. يله عاد .. آنه أدري إنك ساعات تتورط وياي بالسايق بس ماتقول .. أحسك يوبا .. إنت ماقلت إني مثل أمك؟! بوحمدان يضحك : لا ما قلت .. سمر بإستعجاب : يوبا .. قول والله إنك ماقلت .. بوحمدان : يله عاد يله .. والله إخوانج صاجين يوم يقولون إنج ماتنعطين ويه .. مافي سواقة ولا سيارة زين؟! سمر : ليش يوبا؟! زين والله ربعي البنات كلهن عندهن سيارات إلا آنه!! بوحمدان : وإنتي من متى عندج ربع؟! سمر بتعجب : هااااااااااه .. من زمان بس إنتو ماتعرفونهن .. بوحمدان : لا .. صج والله .. عزميهن البيت عشان تكون بيناتنا معرفة .. سمر هني حست خلاص ماكو أمل : يوباااااااااااااا عااااااااااااااد .. بوحمدان بصوت أبوي ينهي الموضوع : سمر .. بس عاد .. أخوج ريال ولا تحطين عقلج بعقول الرياييل .. لا باجر بتقولين لي تبين تسافرين بره تدرسين .. سمر فكرت إنها تجرب حظها بهالموضوع بس هي تعرف نتايجه مسبقا : وليش؟! إنت ماتفكر إنك تخليني أدرس بره؟! بوحمدن : هااااااااااااااااه!! آنه يايب لي بنت ولا صبي!! أقول سمر .. نزلي للسايق لا الحين أحذفج من الدريشة .. ولا أسوي فيج السوايا وأفتح الموضوع جدام أمج وأخليها تهذر عليج ليما يطلع مخ من مخج .. سمر والحزن لابسها : إنزين إنزين خلاص لا تعصب .. حشى لوطالبة القمر جان يبته لي .. لكن من يوم ورايح لا تقول لي سمر ييبي لي شي .. ولا سمر حبيبتي قعدي وياي .. خل تنفعك نجوت .. بوحمدان بحمق : نجوت تسواج وتسوى إخوانج كلهم يالساحرة .. يلة بسرعة البيت .. سمر : إنزين إنزين .. آنه بمشي ياضاري الذري .. بوحمدان وهو منزل راسه يطالع أوراقه : صكي الباب من وراج .. ماحب التيارات الهوائية .. سمر تقول بصوت غير مسموع : الله والتيارات عاد .. بوحمدان : شتقولين؟! سمر فزت من مكانها : لالا ولا شي .. يله مع السلامة .. بوحمدان : في أمان الله .. بولعت سمر من مكتب أبوها وهو رافع راسه ويضحك .. يطالع صورتها على المكتب وعمرها 12 سنة .. يابعد عمري هالبنية والله .. بس وايد شيطانة .. إنولدتي بين الصيبان وتربيتي مثلهم بعد .. ردت سمر البيت ومابغت تتغدى .. وأمها فتحت وياها تحقيق .. بس قالت لها إن أبوها موصيها تزوره عشان يوريها الشركة حق تقرير المدرسة .. نجاة : حشى .. هالمدرسة ماصار لها يومين وبدو يطلبون التقارير!! سمر " يمة هاذي المدرسة .. تبيني أقطع هدومي يعني!! نجاة : بس يه كافي .. ياحبج حق الأفلام .. تبين غد؟! سمر : لا مابي .. كلت وايد بالفسحة .. نجاة : شماكلة ؟! ماتشوفين ويهج مختفي!! سمر : يمة بخاطرج .. نجاة : الله معاج .. وأول ماراحت سمر غرفتها إتصلت في أبوها وإتفقت وياه على الموضوع علشان لا تتوهق ويا أمها .. وفتحت تلفونها وشافت فيه فويس مسج من عند سعد اللي كانت حافظة إسمه بالغريب نظرا لظروف تعارفهم .. وشافت أغنية عبدالله الرويشد ((طمني)) وإبتسمت من قلب وقالت ((هذا وآنه كل ليلة أكلمه)) سمر كان عندها حق سعد معزة خاصة .. ومايوم ملت وهي تكلمه ..لدرجة إنه صار ينافس سارة بالغلا .. وتمت سالفة سعد بينها وبين نفسها .. وبدورها طرشت له فويس مسج بأغنية عبدالله الرويشد وقفلت تلفونها ونامت من التعب .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثامن عشر)))))
اليوم اليمعة .. يوم التجمع العائلي لعوايل الذري كلها .. إلا زاهية وزوجها مبارك لأنهم كانو مسافرين لندن .. سمر اليوم كانت ناوية تصدمهم كلهم باللي راح تلبسه .. جلابية من عند خالتها أم يعقوب اللي شرتها لها يوم سافرت الإمارات قبل مدة .. هي للحين مالبستها وقالت بخليها ليما تتيمع كل العايلة .. سارة أكيد تدري عن السالفة وهي بعد بتشارك سمر بحركتها .. الكل كان حاظر .. إلا يعقوب مايصبر يقعد بمكان واحد مع سمر يطالعها وهي ولا تعبره .. على عكس حمدان اللي مبين إنه مل من الإنتظار وبيكلم أبوه مرة ثانيه عن سالفة سارة بنت عمه اليوم .. يعقوب كان في بيتهم وهو يتقلب من القهر على فراشه وآخر شي زفر زفرة ولا منها .. أوووووووووف آنه ليش حاكر روحي .. اليوم اليمعة وأم زيد الطباخة بتسوي شوربة لحم على ذوقي وآنه هني ميت من اليوع عشان الخايبة سمر .. والله ماخليها تستانس بالغدا .. اليوم بنغص عليها .. قام وغسل ولبس الكندورة اللي أمه شرتها له بنفس السفرة وراح بيت عمه بوحمدان .. ماتتخيلون الترحيب والإعجاب اللي حصلوه سمر وسارة يوم نزلو وهم لابسين اللي لابسينه .. كندورة سمر كانت فرا مع عناقيد من الخرز تتدلى وكانت مفتوحة عند الركبة .. ولبست معاها طقم ذهب خفيف وخلت شعرها هبوب بطوله .. أم يعقوب لمعت عيونها على سمر وقعدت تفكر ليش ماتخطبها حق يعقوب .. حمدان مثل ماتتوقعون ساح على بنت عمه االلي كانت ولا أروع .. كندورة سارة كانت حمرا مخلوطة بأسود .. مثل العناقيد من الخرز والخيوط المتدلية .. وكانت لابسة طقم ذهب أبيض وشعرها اللي يوصل لجتوفها كان مفلول .. بس سمر غلبتها ليش إن سارة أطول من سمر بوايد وطول سمر مقبول .. والكندورة كانت عليها ولا أروع .. أم حمدان تطالع سارة بفخر وهي تفكر فيها .. مرت ولدي ولا أحلى .. وحمد مافارقت عيونه سمر اللي لأول مرة من ردته من السفر حس إنها كبرت وصارت بنت مثل باجي البنات .. بس سرا إلتفت لسارة اللي كانت مثل الأثير بالسحر .. حسها وايد قريبة منه وإنه يعرفها على الرغم إنهم مايتكلمون وايد مع بعض تبعا لطبيعة سارة الخجولة .. ولأنها ما تبي تتدخل بحمد عشان سمر .. وصل يعقوب بيت عمه وهو ميت من اليوع ومن الإرتباك .. وقف برع عند سيارته الكروزر وهو متردد .. بس بعدين صمم .. والله إن سمر تكلمت له ولاسنته بيراويها الشغل العدل .. بيحذفها في مسبح بيت عمه ولا عليه من أحد .. جب زين والله بتحذفها ((الكلام مر في خاطر يعقوب)) يعقوب سمى بالرحمن ودخل البيت .. وأول مادخل راحو له الشباب يحيوونه ويباركون له على الخروج من العزلة .. وهو يضحك من خاطر وسمر وسارة كانن مشغولات ويا خالاتهن بالسوالف .. ناصر : هلا والله هلا بولد العم .. أسير البرج .. يعقوب : ههههههههههههههه هلا فيك .. مشعل : وينك يايعقوب .. والله إنك مصختها .. صار لنا مدة ماشفناك ولا ييت ويانا الحداق ذيج المرة .. راشد بحزن : بعد أحد يذكر ذيج الطلعة!! مالت عليك مشعل .. يعقوب : اخلي الفراش وأروح حق الزفرة .. مينون إنت .. حمد : تعال تعال عنهم .. ماعليك منهم ذيلا بايعينها ومخلصين .. ناصر : كل تبن زين .. حمد يطالع ناصر من فوق لأنه اطول منه .. وناصر حس بالإستخفاف وعدل من موقفه .. ناصر : just jurkin just jurkin .. حمد : إسمها joking يالفالح .. ناصر : وت إيفير .. سي ويت إيفير .. يعقوب والباجين ذابوا من الضحك على نصور ولغته التحفة .. هذا وناصر معزم يدرس بأمريكا بعد الثانوية .. راشد : شفيك يعقوب لابس دشداشة إماراتي؟! الكويتي مايعجبك؟! يعقوب : والله عاد كيفي .. الإماراتي اخف من الكويتي وخبرك الدنيا ثلج بره .. ناصر : إي والله .. آنه اليوم قلت بطلع بشورت بس خفت على سارة لا تنغرم فيني وبسيقاني الحلوة .. يعقوب : هههههههههههههههه سيقان شششششششش إسكت لا تعلم أحد .. ترى نجوى فؤاد بترفع عليك دعوى .. ناصر : خلها .. أصلا هي من زمان متحذفة فيني هههههههههههههه .. ودخل الكل المجلس اللي يقعد فيه الكل .. الحريم والرياييل بس بأطراف .. أول مادخل يعقوب لفتت إنتباهه بنت عمه سمر واللي عليها .. ماصدق حاله .. هي لابسة إماراتي وهو لابس إماراتي .. ياويل حالي من الصدف .. بس خسارة فيج ياسارو يالقلادة .. كل شي تقلد .. آنه وسمر نفس الشي والكل على باله متفقين .. يعل عدوينج اليهد ياسويرة .. سمر إنتبهت ليعقوب وفجت عيونها بوسعهن .. يحليييييييييييييييييييييييييييييله والله إنه يينن بالكندورة .. سارة قرأت أفكارها وقالت : يحليله أخوي .. يينن بالكندورة .. سمر ماردت لأنها تايهة بوسامة ولد عمها .. سارة : سمر .. هوووووووووو وينج؟! سمر : هاه .. هني هني .. فكرت سمر شوي .. شهالصدف ولا؟! سمر : سارو .. لايكو ن قلتي له إن إحنه متفقين على الكندورات وهو قام رز ويهه!! سارة : لا والله حشى علي .. أصلا آنه اليوم طلعت بعبايتي ولاحد شافني شنو لابسة وييتج على طول .. سمر وهي محتارة : الله والصدف .. سارة وهي تبتسم حق بنت عمها : إي والله .. على الغدا الإهتمام كان كله عند يعقوب وياعيال عمه .. نصور ماخلاه بحاله وهو كل ساعة يقول له إن بعد الغدى بيدندن له بالأغاني الإماراتية ويسأله عن ذوقه .. بس يعقوب المغني الإماراتي اللي يسمع له هو حمد سالم العامري .. بس لان ناصر مايعرفه خلاه يتحقرص لين ما يحزره .. وسمر كل دقيقة ترفع عيونها على ولد عمه تبوق نظرات عليه ويعقوب ينتبه لها وتنزل عيونها .. ليش لازم يكون تصرفه **** وياي .. لكن هو الخسران مو آنه .. يعقوب حس إن بنت عمه غير اليوم وصار عنده أمل إنهم يتصالحون مع إنه ماكان مقرر جذي أول مادخل البيت .. بس قرر إنه يفض النزاع بينه وبين سمر .. مشعل حس بتوتر الجو من لبس سمر ويعقوب بس حاول إنه يضفي بعض الملاغة بالجو مثل ماينعرف مشعل .. مشعل : إلا أقول يعقوب .. شخبار ربيعتك الإماراتية؟! يعقوب إستغرب بس كانت فرصة ومايبي يضيعها بعد ماشاف سمر اللي إنتبهت حق كلام أخوها .. غيرة يعني .. يعقوب وهو يبتسم إبتسامة ساحرة : موشغلك وكمل غداك .. وماظنه موضوع ينفتح على الغدى جدام الحريم .. لكن يعقوب يعرف ناصر اللي ماراح يسكت والكل ساكت عنه وعن سوالفه .. ناصر : آهاااااااااااااااااا آنه أقول .. لابس دشداشة إماراتيه وكل كلمة والثانية يتفدى الناس فيها .. أثاريه طالع لي بره الكويت بالمغازل!! يعقوب : شو مغازل!! ماتعرف ترمس!! ناصر والغيرة ماخذته : ياويل حالي أنا .. ترمس .. شنو ترمس بعد؟! (يعقوب يعرف يتكلم إماراتي عدل لأنه يسافر وايد هناك وعنده ربع بالإمارات .. بوحمدان يقطع الفوضى اللي صايرة : لين رحت الإمارات بتعرف .. ناصر : عليك نور يوبا .. إنت قلتها .. متى بنروح الإمارات؟! بوحمدان : إنت شفيك الكل قارصك .. توها المدارس فتحت .. عنبو خل عطلة الربيع تيي!! ناصر : إنزين يعقوب .. شسمها؟! يعقوب وهو يطالع سمر من طرف عينه : إسمها أحلى إسم بالدنيا ((يفكر في إسمها)) .. راشد : يله عاد يعقوب .. ماصارت حالة .. ذليتنا ذل .. يعقوب يتسند على الكرسي ويبتسم بشاعرية : إسمها ظبية .. ناصر وراشد بنفس الوقت يودو على قلوبهم : ياويل حالي من ظبية .. سمر ردت على ورى .. يحب إماراتية!! بوحمدان : أووووووص .. يعقوب علامك صرت ياهل مثلهم؟! يعقوب : آسف عمي .. ماقدرت أحبس شعوري .. لازم أفضفض لأحد .. بوحمدان : هههههههههههههههههههههه .. يعقوب مايعرف وحدة إسمها ظبية .. بس تذكر إن ظبية إسم متداول بالإمارات .. ويافرحته لأنه ذكر مشعل هالسالفة .. لأن ملامح سمر تغيرت 180 درجة .. ناصر : ها مشعلو .. أثاريك رفيج يعقوبو وتدري بسوالفه ولا تقول لنا!! أوريك يالدقس أوريك .. مشعل والصدمة لابسته وهو ولا يدري إن سؤال إستعباطي بيتحول لموضوع جد : آنه والله العظيم مادري بشي .. بس جذي سألت .. حمد اللي يدري إن يعقوب يستغل الموقف ويا عيال عمه ضحك لولد عمه على دهائه اللي لا يعلى عليه ويعقوب يغمز له .. وسمر اللي الأكل صار بدون ماتدري ليش مثل الرماد في بطنها وعافته .. نزلت راسها وهي تفكر بحبيبة يعقوب الإماراتية الوهمية .. طول هالفترة مختفي عنا أثاريه حاب له وحدة من بره الكويت .. خلها أكيد مثله ماعندها إسلوب وغرور على قلة الفايدة .. الطيور على أشكالها تقع .. بس محد كان محترق غيرها هي .. بعد الغدا طلع الشباب للملحق الصيفي اللي في بيت بوحمدان الفخم اللي هو أكبر بيت من بيوت العايلة .. ويلسو يدندنون الأغاني الإماراتية اللي ولا وحدة ضبطها ناصر .. وقام يعصب على مشعل وراشد ويقول لهم إنتو السبب .. والسبب واضح لأن ناصر توله على الإماراتية مع إن لا وجود لها .. مساكين المراهقين .. سمر ماحبت إنها تيلس وياهم بنفس المكان اللي فيه يعقوب لأن سارة إختفت وحمد راح يسبح في داره ووليد عنده مخيم .. يعني ماعندها احد تسولف وياه .. وإخوانها مشغولين ويا نصور .. مافي إلا يعقوب اللي قاعد يطالعها بين الفترة والثانية بنظرات لوم وهو يتذكر ليلة ردة حمد .. وقامت سمر تتمشى بعزبة بيتهم البسيطة وعيون يعقوب عليها .. إستأذن يعقوب من الشباب ويوم مالقى جواب قام عنهم من دون مايحس فيه أحد وراح عند سيارته يتصل في سمر .. دق مرة ومرتين وثلاث ولا حد رد عليه .. يمكن التلفون مو عندها .. الحين شسوي ياربي .. والله حالة لا تلفونها عندها ولاقدر اروح صوبها .. وقعد يقلب بتلفونه ليما مل وطلع من السيارة ومشى لعند المسبح .. قعد على الكراسي اللي تحت المظلة وهو مغمض عيونه .. سمر كانت تتمشى بالحديقة وتفكر بحمد ووينه مختفي عنها .. بس حست إن أفكارها مالها معنى أبد .. ويوم وصلت لهالفكرة لامت نفسها .. ليش مافكر بحمد يعني .. مو آنه أحبه .. ظل السؤال عالق براسها ليما وصلت مشيها لعند المسبح وشافت يعقوب منسدح على أحد الكراسي المظللة وهو مغمض عيونه .. وفرت روحها رادة من المكان اللي ياته بس إلتفتت له مرة ثانية وشافته كأنه نايم وراحت يلست وراه بس بمسافة بعيدة وقامت تطالعه من وراه .. يعقوب فتح عيونه وقعد يزفر من قلب و قام على طوله وشاف سمر قاعده وراه .. سمر إنحرجت منه وقامت بتروح عنه بس يعقوب وقفها لأنه حس أن هذا الوقت الزين عشان يتصالح وياها فيه .. يعقوب : سمر تكفين لاتروحين .. سمر دق قلبها من نبرة صوت ولد عمها : تكفى يعقوب مافيني هواش ونجرة وياك .. خلني أروح أحسن لي .. يعقوب : ونتي سويتي شي يستحق إني أناجرج!! سمر : إسال روحك .. يعقوب : آنه اسألج إنتي .. سمر ماصدقت حالها .. شلون يستفزها جذي من دون أي سبب .. سمر بصوت واطي : أوووووووووووف .. يعقوب فهم لحركتها وحس إنه هو بعد وايد مصخها وياها ومايخليها على راحتها .. يعقوب : آنه آسف ياسمر .. مو قصدي أنرفزج .. وسمر ماردت عليه .. صمت دار بيناتهم وسمر يالسة تلعب بالماي اللي بالمسبح .. يعقوب : هذاك اليوم كنتي بالشركة .. كنتي تبين شي؟! سمر : رحت أكلم أبوي عن موضوع بس مارضى .. يعقوب والإهتمام بصوته : شنو هو الموضوع؟! سمر وهي تحاول تتناسى : لا ولا شي .. بس مارضى .. يعقوب : على راحتج .. بس عسى تحبوا شيئا وهو شر لكم .. سمر طالعت يعقوب بعجب : يمكن .. ورد الصمت بيناتهم .. سمر كانت تفكر باليوم اللي زارت فيه الشركة وشافت يعقوب .. ويعقوب يفكر في موضوع يتكلم فيه وياها .. كان بيسألها ليش ماتيي بيتهم وايد بس هو يعرف السبب لذا فكر بموضوع ثاني .. قطعت سمر السكون : يعقوب .. يعقوب فز قلبه من سؤال بنت عمه .. يامحلات إسمي بلسانج : نعم .. سمر وهي محتارة ومنحرجة ماتدري شلون تتكلم .. بس نظرات يعقوب التشجيعية ساعدتها على الكلام : يعقوب .. آنه آسفة على ذيج الليلة وعلى اللي قلته لك .. يعقوب تذكر الكلام وحز في نفسه بس ماظهره على ويهه : لا ماعليه ولا يهمج .. سمر : لا صج مو ماعليه .. لو شنو صار .. آنه مالي حق أقول لك مثل الكلام اللي قلته .. إنت إنسان عندك كرامة وأكيد كرامتك إنجرحت .. لو آنه اللي قالو هالحجي ماخليتهم .. يعقوب بإبتسامة : جان كلتيهم .. سمر : ههههههههههههههههه تقدر تقول جذي .. سامحني يعقوب .. بدون أي تأجيل يعقوب رد عليها : مسموحة يابنت العم .. وإبتسمت سمر بطفولة .. يعقوب إستغرب : شفيج تبتسمين كأنج بدعاية؟! سمر : صار لنا 5 دقايق يالسين وماتهاوشنا!! يعقوب يطالع ساعته : إي والله .. عجيبة مو؟! سمر ضحكت على ملامح يعقوب الإستهبالية وهو ضحك وياها .. سمر : يله آنه أستاذن منك بروح أشوف الدعلة سارو وينها .. على فكرة .. الكندورة وايد حلوة عليك .. يعقوب بإبتسامة : إنتي أحلى وأحلى .. سمر إستحت حيل وبغت تشرد : يله عاد .. مايحتاي تقول .. أدري .. باي .. يعقوب : الله وياج ((يعقوب كان يبي ينفرد بحاله لأن الدنيا موسايعته من اللي قاعد يصير وياسمر)) .. بس إختفت سمر عن المسبح يعقوب قام يصارخ من دون صوت وهو يعض على ثوبه .. وأخيرا سمر إلتفت له وتصالحت وياه وهو اللي كان فاقد الأمل ويخربط كلام ماله معنى .. يترك سمر .. أصلا سمر تشعبت داخل عروقه وشرايينه ومايطلعها حتى الموت .. قعد يطالع روحه وهو لابس الكندورة .. الكندورة حلوة عليك .. وقعد اهو يغني أغنيه حمد سالم العامري ((لا مانسيتك .. لا مانسيتك .. لا مانسيتك كيف لا يمكن أنساك .. أنساك كيف أنساك والله قوية .. أهواك وأحبك ولي عمري فداك .. وأسجي بك سجة هل السامرية)) .. وهو يرزف وييول مثل الإماراتيين من الفرحة.. وبعدين راح عند عيال عمه اللي للحين ماجادو ولا أغنية .. سمر بعد كانت تتبسم .. وهي تمشي بمرح .. ماتدري شنو سبب سعادتها .. لوتدري إنها بتتونس جذي جان من زمان تصالحت ويا يعقوب .. تتذكر كلامه .. والله إنك خفيف دم يايعقوب |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء التاسع عشر)))))
أول يوم بالإسبوع بعد إسبوعين من آخر جمعه تصالحو فيها سمر ويعقوب .. ومن يومها صارو سمن على عسل .. ما يتناجرون وايد .. بالعكس كل مايشوفون بعض يسلمون ويسولفون .. سمر البارحه ظلت تسولف وياسعد عن أشياء وايد ليما صارت الساعة 3 الفير .. ووعت الصبح تعبانة ومتمللة مالها خاطر تقوم تروح المدرسه من الصبح .. أمها توعيها بس من تختفي أمها ترد تنام .. وبعد نص ساعة يلست سمر وأبوها وأخوها ناصر يتريقون وحمدان للحين مانزل .. بوحمدان : يله سمر حبيبتي عشان نوصلج المدرسة .. سمر : لا يوبا .. روح إنت ناصر بيوصلني .. ناصر بإستغراب : نعم نعم .. من متى صار هالمخطط؟! قبل لا أقعد ولا توه؟! سمر : أوه ناصر .. آنه إختك .. وكل البنات إخوانهم يوصلونهم!! ناصر حس إن أبوه يطالعه ويطلب منه تفسير : هيي إنتي .. آنه مو بروحي بالسيارة .. آنه أوصل ربعي بعد وياي .. سمر : شنو إنت دريول عندهم؟! ناصر : والله سيارتي وكيفي .. أبوي يوم شراها ماوصاني أوصلج حزة اللي تبين ولا شنو يوبا؟! بوحمدان : بس هذا إنتو نجرة وهواش طول الوقت .. سمر : شنو يوبا!! مايرضى يوصلني ويوصل ربعه!! أي ربع تتكلم عنهم!! ماكو إلا راشد اللي مسوي حادث وسيارته بالكراج .. ناصر : خبرج عتيج السيارة من زمان تكنسلت .. معناته آنه مضطر عائليا وأخلاقيا إني اوصل ولد عمي وربعه اللي طاحو بجبده .. مو يوبا؟! سمر : ناصر يله عاد .. ناصر : يوبا طالعها!! بوحمدان بنظرة كلها تأنيب : تراكم مصختوها إنتو الإثنين!! ماتحشمون أحد هني!! آنه أبوكم شيبتي ماحشمتوها!! ناصر : يوبا والله السموحة منك .. بس سمر تطق عليها زيرانها بآخر الوقت!! بوحمدان : يود لسانك إنت وإنتي .. سمر بس عاد قال لج بيوصل صبيان يعني في هاذي بعد بيجذب!! سمر : آنه قلت لك بس إنت ما رضيت يوبا .. بوحمدان يطالع سمر بعصبية : تراج تيبيين المشاكل حق روحج .. سدي حلجج أرحم لج .. لا يسمع هالزهيوي ويقول لأمج .. ناصر يطالع أبوه وسمر وهو يبتسم إبتسامة شريرة : ها .. عندكم أسرار؟! سمر إرتبكت .. الحين أمي بتسمع وبتسوي لي فضيحة : شنو أسرار .. ماعندنا أسرار .. ها يوبا؟! ناصر : لا لا لا .. آنه سمعت .. يله الحين الحين تقولون لي شبيناتكم لا أنادي أمي وأخليها تسويج فلس ماتسوين .. بوحمدان : جب يانصور جب .. لا تهدد شيختك لا سحب منك مفاتيح السيارة .. ناصر وهو مبوز : تخسي هاذي شيختي .. بوحمدان : نااااااااااااصر .. ناصر : إنزين إنزين .. آسف .. آسف آنسة سمر .. بوحمدان : وإنتي بعد لا تيبين حق روحج المشاكل وإنتي موناقصتها .. سمر بإحباط : إن شاء الله يوبا .. بوحمدان : نجاة هاتي الجريدة باخذها وياي المكتب .. سمر تطالع أبوها لأن تو الناس على المدرسة .. بوحمدان يكمل وهو يطالع سمر : اليوم آنه مشغول .. أكو مشكلة؟! سمر فهمت لكلام أبوها وبوزت وقامت بجنطتها : ماكو مشكلة .. يله آنه زاهبة .. أم حمدان : هاج فلوسج وهالمرة صرفيهم بدال ماتيبسين روحج من اليوع .. سمر : مايحتاي .. يعني مثل كل يوم مابشتري .. غدا الكافيتيريا يلوع الجبد إستغفر الله .. أم حمدان : خذي الفلوس يله .. والله ياسمر إن ماكلتي لاصفعج اليوم فاهمة؟! سمر : إنزين إنزين .. لوناصر جان الحين ولا قلتي له شي .. أم حمدان : بسج عاد مطالع في أخوج قطع .. تحسدينه على شنو .. الدل والدلال لج شتبين أكثر؟! سمر وهو طالعة : الدل والدلال لي!! من متى ياحظي؟! أم حمدان : بوحمدان اليوم أبيك ترد الظهر للغدا حمدان يبي يكلمك بموضوع .. بوحمدان : أفيييييييه هالولد مادري على شنو مستعيل البنت مابتشرد!! أم حمدان بحركة حق بو حمدان تنبهه حق وجود سمر عند الباب : مو وقته الحين .. روح إنت الشغل ولا عليك .. سمر إنتبهت لكلام أمها : ها .. خايفة لاعرف أسراركم؟! أم حمدان : قص في هاللسان .. إنتي ماتقولين لي طالعة ملسونة على منو؟! ناصر : يمه على الديدة أمج .. نفس اللسان .. بحريني فلفل .. أم حمدان : جب يله جب .. قص بلسانك إنت الثاني .. بوحمدان : بس بس ياحرمة .. والله طرطرة .. آنه أفجج بين العيال تيي الأم تكملها .. يله إن رديت مبجر الليلة يصير خير .. مع السلامة .. أم حمدان : أنتظرك .. في أمان الله .. ربي يحفظك ويوفقك إن شاء الله .. ناصر : شعليك يالبطي .. الحب وكله لك .. مو إحنه مالت علينا للحين عزابية .. سمر : أصلا إنت ماكو بنت بالكويت إذا موبالدنيا تبيك .. ناصر وهو يحضن أمه علشان يقهر سمر : إذا مثل امي حياها الله يامرحبا .. أرصف شوارع الدنيا ورد لها .. لكن إذا مثلج خلها تولي .. سمر وناصر بنفس الوقت يطلعون لسانهم لبعض وراح بوحمدان ومعاه سمر وطلع ناصر من بعدهم ومشعل وراهم .. سارة اليوم ماراحت الجامعة من وقت مثل عوايدها .. حست بتعب لأنها مانامت زين دامها تسهر كل يوم للفير وهي تتكلم ويا خالد .. وأخيرا إتفقو على موعد يتقابلون فيه .. سارة حست روحها بتموت من الخوف .. لويدري يعقوب باللي تخطط سارة له جان قصب راسها وعلقه بالبيت .. بس بعد قلبها هو اللي مسيرها .. عمرها ماتصورت إنها ممكن تحب أحد كل هالحب .. تنام بذكراه وتوعى بصوته وتحلم فيه وتتنفس هواه .. آآآآآآآآآآآخ على الحب .. يخلي الصخر يذوب .. شلون الناس اللي هم من لحم وعظم مثلي ومثل يعقوب .. يوم نزلت عشان تطلع شافت سلسلة ذهب مقطوطة على الأرض .. رفعتها وحطتها على الطاولة اللي بالصالة وراحت الجامعة متأخرة .. وقبل لا تدخل المحاضرة دق تلفونها .. أكيد وحدة من رفيجاتها لكن لا .. طلعت سمر .. سمر : ألوووو سارونة .. سارة : هلا سمور شصاير؟! سمر وحسها واطي : ماصاير شي بس أبيج تتين تاخذيني من المدرسة الحين .. سارة : وليش تساسرين روحج؟! سمر : ليش إني متصلة فيج من تلفوني يالخبلة .. سارة : وليش ماخذته وياج؟! أمج تدري عنه؟! سمر : حلفي بس .. إنتي من صجج أمي بتخليني آخذ تلفوني المدرسة؟! سارة : وليش تييبين المشاكل لروحج؟! سمر : تراج مللتيني .. آنه الحين أقول لج تعالي خذيني تقولين لي ليش وليش!! بموت من الملل سارو تعالي لي .. سارة : ماقدر سمر .. بروحي متأخرة على الكلاس والحين الأستاذ بيسجلني غياب .. سمر : إنزين خليه يسجلج شفيها إلا محاضرة وحدة!! سارة : لا والله .. شايفة روحج بس تتصفحين الكتب .. يوبا هاذي جامعة مو ثانوية .. سمر : الحين شلون منتي يايتني؟! سارة : سوري .. ماقدر آخذج .. دوري غيري .. سمر : هين .. لكن ياسويرة إن ماوريتج .. مالت على اللي يعتمد عليج .. سارة وهي واقفة عند باب الكلاس : جب زين .. الحين صرت مايعتمد علي .. يله باي .. سمر : باي .. وقفت سمر بحيرة .. شتسوي الحين .. تبي تطلع من المدرسة ملانة ماتقدر تواصل أكثر .. تفكر تتصل في حبيبها حمد بس تدري بمثالياته وبيلقي عليها محاضرة وهي تبي تشرد من الحصص .. حمدان بيزفها .. أتصل في راشد أجرب حظي وياه .. يالخيبه راشد سيارته تكنسلت من الحادث .. من ياربي من .. ولمعت في بالها الفكرة .. ماكو غيره .. يعقوب .. بس يمكن مايرضى .. لا يعقوب راعي هالسوالف .. بجرب حظي .. وتذكرت سمر إن ماعندها رقم يعقوب .. تسندت على طوفة الحمام بالمدرسة واهي شوي وتنتحر .. وقالت مافيها تتصل في مشعل أخوها .. هذاك حبيب أمه .. إن درى عنها متصلة تبي تشرد من المدرسة بيعلم أمها .. ياربي .. ماكو إلا الشركة .. إتصلت في الشركة وطلبت منهم رقم مكتب الأستاذ يعقوب الذري وعطوها إياه مع التحويل .. طوط طوط .. طوط طوط .. طوط .. السكرتيرة : خدمات الذري المعمارية والهندسية صباح الخير .. سمر : صباح النور .. إختي ممكن أكلم الأستاذ يعقوب الذري؟! السكرتيرة : من فيي أأول له؟! سمر : بنت عمه سمر .. السكرتيرة : لحظة .. يعقوب في مكتبه ماكان له بارض يشتغل .. كان قاعد ياكل وهو يبتسم لحاله .. عمره ماحس برضا ولا راحة مثل الحين .. سمر تكلمه وعلاقتهم مثل العسل .. الله جان زين بس لوتحبني بعد .. خلاص آنه مخي بيفتر 180 درجة.. وقطعت أفكاره رنة التلفون .. السكرتيرة : إستاز يعئوب .. يعقوب : لا خلت الدنيا من هالصوت ياريما .. آمري يبة .. السكرتيرة بخجل : كلك زوء إستاز .. في إلك إتصال .. يعقوب : من منو يابعد ماما؟! السكرتيرة : بنت عمك الآنسة سمر .. يعقوب وقفت البسكوتة بحلجه : بستقبل الخط .. ولا أقول لج .. نطري شوي .. عدل روحه الخبل يعقوب كأنه سمر يايه تشوفه .. يعقوب : حولي المكالمة بسرعة .. السكرتيرة : إن شاء الله .. سمر : ألو يعقوب .. يعقوب والإبتسامة شاقة حلجه بس صوته ثابت : هلا والله سمر .. سمر : هلا فيك يعقوب .. إسمعني .. فيك تتيي تاخذني من المدرسة؟! يعقوب : ليش عسى ماشر؟! سمر : خطاك الشر بس ملانة وأبي أطلع من المدرسة .. يعقوب : خالتي نجاة تدري؟! سمر : لا ما تدري .. لوتدري جان ماتصلت لك .. يعقوب بحيرة : سمر ماقدر أطلعج بدون ماتدري أمج .. سمر : تكفى يعقوب .. مالي غيرك .. يعقوب : لا سمر .. زحمة شوي .. إنزين شغلي روحج بالحصص والمواد .. سمر : أوووووووووف يايعقوب .. ملانة تعرف يعني شنو ملانة؟! مالي بارض أتم لآخر الدوام .. يعقوب : إنزين إنتي من وين متصلة؟! سمر : هاااااا .. من الإدارة .. يعقوب : وخلوج؟! سمر : إي خلوني .. شلون ماخلوني .. بنت الذري ومايخلوني!! يعقوب يلعوز سمر : وشلون خلوج .. يعني إسمنا له رزة بالمدارس بعد؟! سمر : يعقوب .. يعقوب يضحك : هلا سمر .. سمر : بلا مياعة زين ((تغير صوتها للتوسل وكأنها تبجي)) هئ هئ يله يعقوب تكفى .. جم يعقوب عندي؟! يعقوب : والله مادري .. ليش ماتقولين لي؟! سمر : الله عليك يايعقوب .. لازم هالأسئلة اللي تنرفز الواحد!! تعال وخلاص .. يعقوب : زين بيي هو كليتيني .. عشر دقايق وبكون عندج .. سمر بإبتهاج : يابعد قلبي والله ولد عمي .. بسرعة لا تبطي .. يعقوب وهو مستانس حيل من الكلام : وإنتي بعد يابعد مصاريني يابنت عمي .. مسافة الدرب .. باي .. سمر : في أمان الله .. سكرت سمر ويعقوب إتصل لأبوه .. بويعقوب : هلا يعقوب .. يعقوب : هلا يوبا .. يوبا بترخص منك .. عندي شوية شغل بطلع أسويه .. بويعقوب : وين بتروح؟! يعقوب ((بوق في خاطره حزتك يوبا)) : لا يوبا بس بروح الوكالة .. سيارتي فيها صوت .. وأبي أجيكها .. بويعقوب : بترد من بعدها؟! يعقوب : مادري يمكن أروح البيت أتغدى مرة وحدة .. بويعقوب : لأنك ماطلعت من زمان روح .. بس هااااااا .. القوائم المالية أبيها بعد يومين .. يعقوب وهو يتحقرص عشان يقوم : إنزين يوبا .. بس أرد باجر بكملهم لك .. بويعقوب : زين على راحتك يبه .. يعقوب : يله يوبا .. مع السلامة .. بويعقوب : في أمان الله .. وقام يعقوب بطوله يعدل غترته بالمنظرة اللي مجابلته بالباب وهو يطالع روحه ((والله إنك كشخة يابويوسف)) وطلع من مكتبه .. بروح أييب الحب .. يابعد قلبي هالحب .. يعقوب : بعد قلبي ريما .. السكرتيرة اللي تعودت هالكلام من يعقوب : نعم إستاز؟! يعقوب : أي تلفون يوصلني قولي لهم آنه طلعت ومو راد إلا باجر .. السكرتيرة : على أمرك إستاز .. يعقوب توه بيطلع من عند السكرتيرة ورد لها : حلاة الريحة .. إسكادا؟! السكرتيرة وهي تضحك : دونا كارين إستاز .. يعقوب : لك يأبرني الإستاز .. السكرتيرة : هههههههههههههههه .. يعقوب الكل يعرف عنه إنه مزوح وايد ويحب يضحك مع الناس .. والسكرتيرة ريما متعودة عليه وعلى كلامه اللي مايقصد فيه شي .. طلع يعقوب وهو شاق الحلج من الوناسة .. سمر متصلة .. الله يا الدنيا .. والله إنج ساعات تصدميني بس يامحلى هالصدمات .. كثر الله من أمثالها .. وركب الكروزر وطار بها .. طبعا يعقوب جذب بعذره لأبوه لأنه رايح يطلع سمر من المدرسة .. يعني لو إنتشر الخبر رقبة سمر راح تنقطع .. وهو في الدرب تذكر .. هو مايدري وين مدرستها .. وسمر داقة عليه من المدرسة .. شهالحظ .. ماكو إلا سارة .. وكانت سارة هالحزة بالمحاضرة يوم يدق تلفونها .. هذا رقم يعقوب .. سارة إستأذنت من الدكتور اللي عطاها كلمتين تحرق الدم وطلعت .. سارة : نعم يعقوب .. يعقوب للحين زعلان من سارة : مدرسة سمر وين تصير؟! سارة : وآنه شدراني .. علبالك أسوق باصات مدارس!! إتصل فيها على تلفونها هي ماخذته وياها .. يعقوب : أيا الجذوب ياسمور .. جذبت علي .. يله زين .. باي .. سارة : بايات .. يعقوب حز بقلبه إن سمر جذبت عليه .. يمكن ماتبي مشاكل .. يله آنه أوريها .. توه يعقوب بيتصل فيها بس تذكر إن هاذا الرقم اللي يكلمها منه على إنه سعد .. آنه مينون أدق عليها من تلفوني .. بتعرف رقمي بعدين .. ياحسرة عمري من وين لي تلفون .. يعقوب قعد يفتر بالشارع يدور تلفون عمومي ولقى واحد .. راح للتلفون ولقاه بلا سماعة .. سب التلفونات العمومية ودخل السيارة .. تذكر إن هالشارع فيه مكتب المحاماة اللي صديقه سلطان يشتغل فيه .. وإتصل له على السريع مع إن بياكله على الغيبة لكن في سبيل سمور يهون .. سلطان : حي الله القاطع .. وينك ياخي؟! يعقوب : هني والله ياحبيب قلبي .. إنت اللي ماتدري عني .. سلطان : سود الله حظك .. تدري إنك أكبر جذاب!! يعقوب : إي والله أدري .. طلبة ياسلطان .. سلطان : آمرني .. يعقوب : أبي بطاقة تلفون .. سلطان : ومنو قابضك روح إشتر لك وحدة!! يعقوب : فاضي آنه أيمع أرقام!! أبي رقمك شوية بتصل منه حق بنت عمي .. سلطا ن: ورقمك شفيه؟! يعقوب : أوهووووووووووو .. مافيه شي .. الحين بتعطيني ولا لا؟! سلطان : بعطيك بعطيك .. أصلا آنه عندي وحدة قديمة بعطيك إياها لك .. يعقوب : لا مايحتاي .. سلطان : لا والله حلفت عليك تاخذها .. يعقوب : الله يخليك لي ياربي .. زين آنه الحين واقف عند شركتكم .. هز طولك وتعال لي .. سلطان : وليش ماتدخل إنت؟! آنه شوي مشغول .. يعقوب : لا يوبا .. بعدين تشوفني سميرة .. مافيني على لسانها .. سلطان : ههههههههههههههههههههههههه الله يقطع إبليسك يايعقوب .. قلعتك من كل قطر أغنية .. يعقوب : شسوي ياخوي .. والله لعبنا ولعبنا وآخر شي إنقلب اللعب علينا .. يله أنتظرك .. سلطان : أوكي يايك .. يعقوب : بسرعة .. وكلها لحظات ووصل سلطان ليعقوب .. يعقوب : مشكور حبيبي ماقصرت .. سلطان : بالخدمة بس ماتقول لي كاشخ وين رايح؟! يعقوب : أي كاشخ الله يهداك .. آنه طالع من الدوام .. سلطان : زين آنه بخليك الحين .. بنشوفك في ديوانية زيد هالإسبوع ولا لا؟! يعقوب : مادري يمكن .. بشوف بدق عليك .. يله باي .. سلطان : في أمان الله .. ويكمل يعقوب دربه حق بنت عمه ويتصل فيها .. وسمر إستغربت من الرقم الغريب بس ردت .. سمر : ألو .. يعقوب : ألو بعينج .. جذابة وحدة .. قال شنو قال بنت الذري وخلوني .. سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : تضحكين على سواد ويهج يالجذابة .. شرايج أتصل في أمج الحين وأعلمها عن كل شي؟! سمر : لا لا يعقوب تكفى .. آنه مابغيت المشاكل ومن جذي ماقلت لك .. يعقوب : تراج قهرتيني .. سمر : يله يعقوب .. لا تقول لي جذي لا يعورني قلبي .. يعقوب حس بكلامها : فيني ولا فيج يالجذابة .. آخر مرة تجذبين علي فاهمة؟! سمر : إن شاء الله عمي بس إنت وينك؟! والله عفست مزاجي .. صار لي ربع ساعة أنتظرك!! يعقوب : شوي شوي علي .. شقالو لك دريول مدارس أعرف وين مدرستج .. وصفي لي درب مدرستج .. سمر توصف له الطريق ويوصل يعقوب المدرسة .. يعقوب عرق : إنتي من هاذي المدرسة؟! سمر : إي ليش؟! يعقوب شوف لا تفشلني بسوالفك وتعرفك وحدة من البنات .. يعقوب : بس بس .. فال الله ولا فالج .. يله طلعي برع كاني عند الباب .. سمر : شنو أطلع بره وتاخذني!! هاذي مدرسة موجامعة .. إدخل للإدارة وقول لهم إن عندي موعد بالعيادة .. يعقوب : شكلج خبيرة بهالأشياء .. سمر : أفا يعقوب تشك فيني!! والله إنت راعي مذلة .. يعقوب : إنزين إنزين علامج إنقرصتي!! سمر : لا ولا شي .. يله بسرعة عاد يعقوب .. يعقوب : إن شاء الله عمتي على أمرج .. باي .. سمر : باي .. ودخل يعقوب المدرسة وكان بريك الطالبات وكل البنات اللى بالساحة الرئيسية يطالعن يعقوب ويصفرن له .. واللي تتفدى واللي تصارخ .. حتى إن يعقوب فرح على عمره موووووووت .. أول مرة يدخل مدرسة بنات .. بس كان خايف لا تعرفه وحدة من البنات اللي كان يكلمهن من هالمدرسة .. وسرع من خطوته مع إنه كان متونس حيل .. ودخل الإدارة وإستلم بنت عمه اللي كانت تمثل المرض .. وأول ماطلعو من المدرسة قامت تغني وهي تمشي بمرح واللي يشوفها يقول عنها فرس بنت فرس .. وفي الدرب سمر كانت تلعب بتلفونها ويعقوب يطالعها بين فترة وفترة .. ياحلوها .. والله إنها تملك الروح بهالحلاة وهالأخلاق الروعة .. وين مخي قبل أربع سنين .. خليته حق البنات .. بدال ماتعرف وأتعود عليج ياحبيبة قلبي .. يعقوب : شتسوين؟! سمر : ولا شي .. يعقوب بإهتمام : خف عليج العوار؟! سمر : ههههههههههههههههه أي عوار؟! آنه مافيني شي!! يعقوب : صج جذابة .. من متى وإنتي تجذبين هاه؟! سمر : ههههههههههههههههههه يله عاد .. كل كلمة والثانية بتقول لي جذابة!! يعقوب : عيل ليش طلعتي من المدرسة وإنتي مافيج شي؟! سمر : تخيل .. والله ملل .. الأبله داخلة علينا وتقول مابعطيكم دروس بس أبيكم ترسمون لي مخطط الخلية النباتية ومدري شنو .. ولوكان عندي رفيجة جان عادي بس آنه بروحي أقعد بالصف وكنت متمللة حدي وفيني نوم بعد .. يعقوب تذكر ليلة أمس وياها بالتلفون بس إستهبل عليها : وليش .. مانمتي من وقت؟! سمر وهي تبتسم بينها وبين نفسها : إي .. يعقوب والفرحة موسايعته .. حس روحه يبي يدعم بالسيارة يالله يفضي الشعور اللي بقلبه .. سمر : يعقوب الرقم اللي إتصلت فيني منه رقمك؟! يعقوب بإرتباك : ليش؟! سمر : لا ولا شي بحفظه عندي .. يعقوب : إي رقمي .. سمر : حلو تبادل؟! يعقوب : no chance baby ((من صجها هاذي .. طرارة اليوم عشان هالرقم وتقول عطني إياه)) .. سمر : بيني وبينك .. رقمي أحلى .. ومادري شلون فكرت أستغني عنه!! سمر كانت تعني سعد بكلامها ويعقوب لأنه فطين وايد فكر بهالشي اللي خلاه يستخف زود .. وطول الدرب ويعقوب يسوق ببطء علشان يكسب كل دقيقة سوالف وضحك وغشمرة مع سمر ليما نامت بالدرب لبيتهم .. ويوم شافها يعقوب نايمة وعشان لا يوقظها ويخترب مزاجها بالراديو شغل أغنيه عيضة المنهالي ((خايف عليك)) اللي من سمعها سماها *أغنيه حبنا* .. وصلو البيت وسمر حست للسيارة اللي وقفت .. وعت ليعقوب ولد عمها وإنتبهت له وهو يراقبها من تحت النظارة .. سمر : شكرا يعقوب .. عساني إن شاء الله أرد هالخدمة بليلة عرسك .. يعقوب تكدر وفر ويهه عنها : قومي زين .. سمر : هههههههههههههه يله عاد من مايبي يعرس!! يعقوب من غير نفس : آنه .. سمر وهي تدلل وأول مرة تتدلل على يعقوب : ليش؟! يعقوب بحيرة : شنو ليش!! مابي أعرس وبس .. سمر : يعقوب .. إنت صج تحب إماراتية؟! يعقوب والإرتباك ماخذه : ليش تسألين؟! سمر ندمت على سؤالها ولا تدري شترد عليه : لا.. لا تهتم بس سؤال .. ماعليك مني يله بروح الحين .. يعقوب : شبتقولين حق أمج؟! سمر : مممممممم والله صج .. ماعليك آنه بدخل الحين وهي أكيد موبالبيت رايحة حق دار العقرة والحش في الناس .. يعقوب بعيون ضيجة : لايكون تقصدين بيتنا!! سمر : ها .. لا موبيتكم .. من قال .. حشى والله علي ماقلت .. يعقوب : يله طلعي زين .. سمر : شكرا يعقوب .. يعقوب : حاضرين .. سمر : في أمان الله يعقوب : في حفظه .. ودخلت سمر البيت وويعقوب للحين واقف عند الممشى .. ياقلبي شهالحب اللي تحمله لها .. لو أتكلم من اليوم لباجر بعد ماوفي حبي لها .. يعلني ماخسرج ياسمر .. بصراحه إنتي صرتي شي جبير بالنسبة لي وراح أموت لوخسرتج ..والله أموت .. وسمر كانت واقفة تطالع يعقوب اللي للحين ماتحرك وهي تفكر فيه .. لو كان يعقوب مكان حمد .. شراح يصير .. وعت لروعها .. يعععععععععع يعقوبو مكان حبيبي حمد .. no way baby بس بعد .. ظل يعقوب يحوس ويلوس في مخها ليما راحت غرفتها ونامت بثياب المدرسة .. بعد الغدا في بيت بوحمدان وتحديدا في الصالة الرئيسية حمدان كان يالس ويا أبوه يتكلمون بموضوع سارة بنت عمه .. حمدان : يوبا آنه إنتظرت وصبرت ليما يستقر حمد ولد عمي بالديرة .. متى بتكلم عمي بويعقوب عاد؟! بوحمدان : ماعليه .. باجر بكلم عمك بالشركة .. حمدان : وليش مانروح له الليلة؟! بوحمدان : الله عليك ياحمدان .. ماتقدر تصبر لباجر!! حمدان إستحى شوي : برايك يوبا بس لا تطول .. بوحمدان : إن شاء الله بيكون لك نصيب بسارة بنت عمك .. حمدان : إن شاء الله .. وكل هذا يصير في نفس الوقت اللي سارة تتكلم فيه وياخالد على التلفون .. سارة : حبيبي وحشتني وكل يوم يزيد شوقي لموعدنا .. خالد : وآنه شقول لج .. مانام الليل من كثر ما أسابق الزمن من خوفي يقبضني المرور ويعطيني مخالفة سرعة ههههههههههههههههههههههههه .. سارة : هههههههههههههههههههههههه إنزين حبيبي إنت مافكرت شلون بعرفك ولاشلون بتعرفني؟! خالد : إي والله .. مامر على بالي كلش .. لحظة .. شرايج أحط باجة على صدري تقول وينج يامريم؟! سارة حست روحها بتنقع من الضحك : ويييييييه هاذي الفشلة ههههههههههههههههههههه .. خالد : هههههههههههههههههههههههههههه .. سارة : صدقني إن سويتها ماعطيك ويه وأرد بيتنا مباشرة .. خالد : وأهون عليج بفشيلتي؟! سارة : إي عادي ولاعبرك بعد .. خالد : أفااااا يامريوم .. سارة : هههههههههههههه إي لا تحاولها .. يله حبيبي الحين بسكر عنك .. اليوم رحت الجامعة متأخرة من قلة النوم .. خالد : ليش؟! سارة : مانمت كفاية من السهر وياك!! خالد : الليلة مو ليلتي!! أول شي مابتعطيني ويه إذا شفتيني بالباجة والحين آنه المسئول عن التأخير .. خلاص آنه زعلت .. سارة : ههههههههههههههههههه فديت اللي يزعلون ياعيني عليهم .. خالد : لا تحاولين أبيج تراضيني .. سارة : بشنو؟! خالد : فكري فيها ولا مخج فالح بس حق التسوق؟! سارة : ههههههههههههههههههه يالظالم .. أصلا صار لي مدة ما رحت المول .. ويه ولهت على المولات والله .. خالد : خسك الله من حظ .. بتكسرين ظهري تراج بمصاريفج .. سارة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. خالد : فديت الضحكة وراعيتها .. يله حبيبي روحي نامي عشان تصحين مبجر .. سارة وهي تتثاوب : لا بعد شوي خلك معاي حبيبي .. خالد : شنوووووووووو ذي!! بعد شوي بتاكلين التلفون وإنتي تتثاوبين وتقولين لي بعد شوي!! طيعي كلامي ويله .. سارة : هههههههههههههههههههههههه إن شاء الله .. أي أوامر ثانية؟! خالد : ممممممممم المعتاد .. فكري فيني وحلمي فيني وصحي وصبحي علي وبس .. سارة : من عيوني الثنتين .. خالد : حطي في بالج .. بعد شهر من اليوم .. لقائنا راح يكون بالمول .. سارة : أنتظره على أحر من الجمر .. خالد : آآآآآآآآآآآآآه ياويل حالي .. عيل آنه شقول!! سارة : لا تقول شي .. خالد : إن شاء الله .. يله مع السلامة .. سارة : في أمان الله .. وسدت الخط وهي تفكر بموعدها بحبيب قلبها ولا تدري إن ولد عمها بعد يومين ناوي يخطبها |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء العشرين)))))
تمر الأيام بسرعة وكل مالها الدنيا تحلو وتحلو .. سمر اللي بدت تاخذ منعطفات يديدة بحياتها تفكر الحين بشي أكبر من حمد .. بس بعد ظل قلبها يخفق له طول الوقت مع إنها ماتفكر فيه مثل قبل .. شخصين بدو يستحلون مكانة كبيرة من أفكارها وحياتها وهم يعقوب وسعد .. يعقوب اللي تغيرت معاملته جذريا تجاه سمر وصارت تعتمد عليه بدرجة كبيرة .. وسعد اللي متحيرة منه .. شخص غريب مثله قدر يستحل مكانة كبيرة في حياتها جذي .. لا وبعد متسامح لدرجة كبيرة ومايتطلب .. يعقوب الدنيا مو سايعته .. الرضا واصل لخشمه يكلم بنت عمه تلفون بشخصية سعد ويقدر يتواصل معاها بالصج .. هو بشخصية سعد مثل يعقوب بس الصوت هو اللي يتغير .. ويقدر يطلع على حقيقته مع سمر .. يقول لها الأشعار اللي يكتبها .. تتغشمر معاه وهو يضحك وياها .. يكلمها عن مشاعره تجاهها وهو يسرد السالفة عن صديقه .. وبنت عمه وسمر تفهم الشي وتعطيه الأفكار والإقتراحات .. يعني محد يقدر يطلب أكثر من جذي بس بعد كان يعقوب طماع .. يطمع بحب سمر .. سارة اللي عايشة بين الغيوم مع حبيبها الغامض خالد وهي ماتدري إن ولد عمها حمدان قالب الدنيا فوق تحت عشان يروحون ويخطبونها حقه وهي بكل بساطة ماتحس ولا بشي لولد عمها على الرغم من إن حمد كان يعجبها وايد .. دوم لين تيمعت العوايل يتبادلون نظرات وكأنهم يعرفون بعضهم بس يردون على أفكارهم .. حمد بحبيبته اللي محد يعرف عنها شي .. وسارة بخالد اللي ماخذ كل حواسها وشعورها .. حمد كان يحس إن الدنيا مو ممكن تكون أكثر عدل وياه من الوقت الحالي .. حبيبته تبادله الحب والشوق كله مع إنه لوذكر طريقه تعارفهم يضحك لأن محد يوثق بالنت هالأيام .. بس مريم نزلت له من السما .. الشي الباجي إنهم يتقابلون وتكمل فرحته .. في بيت بو يعقوب كان بويعقوب قاعد ويا مرته بالصالة يتكلمون بسالفة سارة وحمدان .. أم يعقوب : هاذي الساعة المباركة .. ولو إن نجاة محد يقدر على لسانها بس حمدان خوش ريال وألف بنت تتمناه .. بويعقوب : معاج حق .. وهذا نسب عايلة .. يعني البنت مابتطلع برع العايلة .. وآنه برتاح وأتطمن عليها جذي دامها بتكون في بيت أخوي بوحمدان .. أم يعقوب : بس لازم نسألها رايها قبل أي شي .. بويعقوب : آنه قلت حق بوحمدان يمهلونا لبعد إمتحانات المنتصف تكون البنت مخلصة من إمتحاناتها وماعندها شي شاغل بالها .. أم يعقوب : اللي محيرني هو رد يعقوب .. تعرف الولد متعلق في إخته ولو إنه هالأيام مو عاجبني .. مايتكلم وياها لذاك الزود .. بويعقوب : أولا إذا النصيب يا حق سارة يعقوب ماراح يوقف بدربه .. بالعكس راح يساندها مليون بالمية .. ولاشرايج؟! أم يعقوب : الشور شورك يابويعقوب .. ودخل يعقوب من الباب .. يعقوب : السلام عليكم .. أم يعقوب وبويعقوب : وعليكم السلام .. أم يعقوب : لين طريت الحبيب زهب له الزبيب .. يعقوب يطالع أبوه من طرف عيونه : شكرا شكرا ياأحلى أم .. بويعقوب : ها أم يعقوب .. بس يه ولدج خلاص .. كنسلتينا .. يعقوب : يوبا إنت ناسي إن آنه مو أي أحد .. آنه بويوسف ولا شنو يمه؟! أم يعقوب : ياعيني على يوسفي الصغيرون .. بويعقوب : الله .. إيييييبه بالسلامة .. أم يعقوب : هايمة راد مبجر عسى خير!! يعقوب وهو يحط راسه على جتف أمه بدلاعة : الخير بويهج يا أحلى أم بالدنيا .. بس ملان والجو برع يبرد شوي شوي .. أم يعقوب : أصلا إنتو ليش تطلعون؟! قعدو وياي أتونس .. ولا راشد مايفارج ولد عمه كلش وفي السنة أشوفه مرة وحدة!! يعقوب : لأن ناصر عنده سيارة .. لو أبوي يطلع سيارة حق راشد بتشوفينه 24 ساعة جدامج .. أم يعقوب : إي والله خانت حيلي ميت يبي سيارة بس تدري ياولدي الشوارع مو أمان .. وتوه طالع من حادث وطلع روحي وياه .. الحمد لله إن ماصابه شي .. يعقوب : الحمد لله .. بويعقوب : اللحين صارت الشوارع مالها أمان؟! وكل ليلة ماترقديني إلا بوجع الراس .. ولدي مسكين ولدي مدري شنو .. يعقوب يضحك وأم يعقوب : عيل شلون يابويعقوب؟! هذا ولدي وآنه ماقدر اطالعه يطلب مني شي ومالبيه له .. يعقوب : بس عاد .. والله حشرتونا إنتو الإثنين .. بويعقوب : هااااااااه!! أم يعقوب : ولك عين تتكلم وإنت اللي فتحت السالفة!! يعقوب : ههههههههههههههههههههههههههههه يمة حبيبتي .. الله يخليج أسولف .. آنه أسولف بس .. الكل ضحك وإستاذن يعقوب عشان يروح ينام .. راح الصالة الثانية يدور سارة لكن ومالقاها هناك فراح داره .. إلتفت على الطاولة وشاف السلسلة الذهب اللي حطتها سارة .. أخذ السلسلة وقعد يطالعها .. حاول إنه يتذكر إن جان سارة عندها سلسلة جذي .. وحملها وياه وقبل لا يدخل داره وقف بالصالة .. وحشته سارو السبالة .. من زمان ماسولف وياها .. ودخل على سارو غرفتها اللي إرتبكت يوم دخل لأنها كانت تكلم خالد بالتلفون .. سارة : إنزين فروح آنه بكلمج بعدين زين .. باي .. وسكرت الخط بسرعة .. وكانت هاذي أول مرة يعقوب يدخل غرفه سارة من بعد ذيج الليلة اللي كان يبجي فيها .. يعقوب : شفيج مخترعة؟! سارة : لا ولا شي .. بس كنت أكلم فرح عن أسايمنت الجامعة .. خير عسى ماشر؟! يعقوب متغيرة ملامحه شوي : سلامتج ماكو شي بس .. حبيت أسولف وياج .. سارة بدلال وعتاب : صار لك شهر ماتكلمني والحين ياي بخاطرك تكلمني!! يعقوب يبتسم : يله عاد وياويهج .. آنه كنت معصب ومتضايج وطلعت كل حرتي فيج .. لكن إنتي تدرين إنج حبيبتي إختي الغالية ومالي أحد بالدنيا غيرج .. سارة تضحك : صج والله .. يعقوب : يله عاد .. إنتي صدقتي حالج الحين .. سارة قامت تحضن أخوها بقوة : آنه أدري فيك تحبني موت ولا تقدر على فرقاي لكن شاسوي فيك مخك يابس .. يعقوب وهو يحاول يفجها عنه وهو يضحك : قومي لا بارك الله فيج .. شابصة فيني .. هالمرة سامحتج بس مرة ثانية ياويلج مني ياسارو .. سارة : والله آنه .. يعقوب : أوووووووووص ولا كلمة يله .. نزلي تحت خلينا نتغدى .. سارة : راد مبجر عشان تصالحني؟! يعقوب إبتسم وهو يتذكر : تتمنين .. أصلا آنه راد مبجر لأني .. ولا شي .. سارة : ها ها ها يبتسم البدر .. شصار؟! يعقوب وهو يقوم : والله ياسارة إن صار اللي ببالي ياويل حالي .. بموت آنه .. سارة : سلامة عمرك توك شباب .. يعقوب : يله يله قومي ننزل .. سارة : إنزين شصار ويا سمور؟! للحين متزاعلين؟! يعقوب : فال الله ولا فالج يالشرصة .. سارة : هههههههههههههههههههههههههههه عيل!! يعقوب يود قلبه : آآآآآآآآآآآآآآآه ... ولا شي .. يله خلينا ننزل .. بموت من اليوع عروقي طلعت .. توها سارة بتقوم ويا أخوها إلا ويدق خالد .. إرتبكت سارة : إنتظر شوي بكلم فروح رفيجتي قبل .. إنت روح وآنه بلحقك .. يعقوب : لاتبطين .. سارة : إن شاء الله .. طلع يعقوب وسارة راحت بالبلكون .. سارة : ياقلبي .. خالد : شفيج سديتي الخط بويهي مرة و حدة؟! سارة : أخوي دخل علي الغرفه فجأة وآنه إخترعت وسديته ... عسى ماجرحت شعورك؟! خالد : لا مو لهناك .. سارة : حبيبي تغديت؟! خالد : لا آنه للحين بالدوام .. سارة : وين تشتغل؟! خالد : آنا أشتغل بـ .. هااااا .. وإنتي شعليج؟! سارة : هههههههههههههههه لا ولا شي بس بغيت أسوي لك أوردر .. خالد : تسلمين يا أغلى حبيبة .. مايحتاي .. الحين الوالدة بتدق علي وبروح البيت .. لا تشغلين بالج إنتي .. سارة بحيا : على الرحب حبيبي سلم لي على خالتي .. خالد : الله يسلمج .. يله حبيبتي كاهي خالتج دقت .. سارة : يله حبيبي عافية .. خالد : الله يعافيج .. باي حبيبي .. سارة : باي حياتي .. سكرت سارة وهي تتنهد .. ياويلها من هالحب .. بتموت وهي تحب خالد .. نزلت تحت تتغدى ويا أخوها يعقوب .. والجو رد مثل ماكان وأحسن بعد .. في بيت بوحمد .. حمد توه راد من الدوام وهو يحس بالسعادة والحب اللي بالدنيا كلها في قلبه .. مثل ماذكرت لكم من قبل حمد عنده حبيبة سرية للحين ماكلم أحد عنها حتى أمه .. بس اليوم فكر يقول لأمه لأنها وايد تحن عليه عن العرس من بعد مارد أمريكا .. بس اليوم بيقول لأمه عن اللي يبيها خاطره وبيشوف ردة فعلها .. أم حمد : هلا والله حمد .. شخبار الدوام؟! حمد وهو يحب راس أمه : هلا فيج يالغاليه .. والله تمام مثل كل يوم .. أم حمد : يله آنه بروح أنجب لك الغدا .. حمد : لا يمه نطري شوي .. أبي أكلمج بموضوع .. أم حمد : تغدا قبل وبعدين يصير خير .. والله من يوم رديت من أمريكا وإنت مستوي لي يلد على عظم .. حمد وهو يأشر على بطنه ويضحك : أي جلد على عظم يايمة؟! ماتشوفين الكرشة؟! وليد وهو ينزل من الدري : أي كرشة؟! إنت من صجك!! والله إنك عمي ماتشوف .. أصلا الكل يتمنى شوي من عندك .. حمد : ههههههههههههههههههههههه منو هاذيلا؟! وليد : ولد عمي اللي كاسر خاطري خانت حيلي .. ناصر ماغيره .. أم حمد : عاد هذا المراهق الكل يسكت عنه .. وايد نجاة مدلعته .. والله إن كان على زينه ماكو من أحلى منه بعمره .. وليد وحمد : ماكو؟! أم حمد وهي تضحك : إلا إنتو ياعيالي .. وليد وحمد : أوووووووووووووووووووه عبالنا بعد هههههههههههههههههه .. وجذي دخلو للمطبخ وهم يضحكون .. وإنضمت لهم رغد بعدين مع الوالد .. وبعد الغدا يلسو بالصالة ووليد راح ينام ورغد كانت يالسة تطالع تلفزيون بالصالة الثانية .. حس حمد إن هذا الوقت ماعليه وقت عشان يفاتح أمه وأبوه بموضوع العرس .. حمد : يوبا .. بوحمد : هلا يوبا آمر .. حمد وهو شوي مستحي : يوبا .. بغيتك في موضوع .. بوحمد : خير ياولدي في شي بالشركة؟! حمد : لا يوبا الشغل بالشركة ماشي تمام بس .. هذا الشي خاص .. خاص فيني .. بوحمد حس للموضوع بس ما حب ينغص على ولده : هات اللي عندك .. حمد : خير يوبا خير .. يوبا آنه قررت أتزوج .. أم حمد : هاذي الساعة المباركة ياوليدي .. والله إنك فرحتني بس من هي البنت؟! من وين؟! ومن أي عايلة؟! لا يكون نعرفهم بس؟! ومن وين عرفتها؟! و و و و و و و .. بوحمد : يا أم حمد علامج إنهديتي على الولد وهو ماقال إلا كلمتين!! خليه يكمل قبل الله يهداج!! أم حمد : وايد فرحت لولدي .. مابغى يسمع كلامي ويكمل نص دينه .. بوحمد : من كبره يعني الحين!! توه 23 سنة .. موشيبة علي!! أم حمد : والله والشيبة .. تبي تكبر روحك لاتكبرني وياك .. حمد : ههههههههههههههههههه الله يهدا ج يمه .. محد قال بس إنتي تسرعتي وايد .. أم حمد بزعل : أشوف كلامي موعاجبك ياحمد .. حمد : لا والله يمه عاجبني وتارس عيني بعد .. بس خليني أكمل يا أحلى أم بالدنيا .. أم حمد : كمل زين .. حمد : البنت آنه أعرفها من طرف ناس بس للحين ماشفتها .. أبيكم تنتظرون علي جم من شهر وبعدين بكلمكم علشان تروحون تخطبونها لي .. آنه بس أبي أتأكد واسال عنهم وأعرفهم زين مع إني واثق من إنها من ناس زينيين بس لازم نسأل .. بو حمد : ممممممممم كلامك عدل .. ومتى ماتبي إحنه بنروح نخطبها .. أم حمد : مع إني بغيتك حق نوال بنت إختي أم سالم .. حمد : يمه نوال بنت مايعلى عليها ولو إني للحين ماشفتها .. بس إن شاء الله تلقى لها اللي يريحها واللي يناسبها .. آنه قررت خلاص .. أم حمد : اللي يريحك ياولدي .. بس ماقلت لي .. شسمها؟! حمد إستحى ومابغى يقول لأنه واثق مليون بالمية إن إسمها اللي قالته له مو إسمها الصجي بس مابغى يكدر أمه : إسمها مريم .. بوحمد : عاشت الأسامي .. مبروك يامعرس .. حمد : ههههههههههههههههههههه الله يبارك فيك يوبا .. أم حمد : مبروك ياوليدي وعسى يتحقق مرادك إن شاء الله ومايخيب أملك قول إن شاء الله .. حمد وبو حمد مرة وحدة : وأملج إن شاء الله .. |
رد: قصه ولد العم
..(((((الجزء الحادي والعشرين)))))
سارة الدنيا موسايعتها .. لقائها بحبيبها خالد ماباجي عليه إلا إسبوعين وهي فرحانة حيل .. تتخيل شكله .. مواصفاته .. ولو إن مايهمها لانها حبت خالد لأخلاقه وطبايعه الحلوة حتى إذا كان أجرذ ريال بالكويت هم بتحبه وبتوافق عليه يوم اللي يخطبها .. وتذكرت مكالمتها وياه قبل ليلتين .. خالد : مريم حبيبتي .. آنه كلمت أمي عنج .. سارة : لا تقول حبيبي .. ياربي وين أودي ويهي فشلة حبيبي .. خالد : ههههههههههههههههههه لا حبيبي لاتقولين جذي .. بالعكس أمي وايد فرحت على السالفة لأنها ناوية علي بالزواج من زمان وآنه فرحتها يوم قلت لها عن السالفة .. سارة : بس حبيبي شقلت لها بالضبط؟! خالد وهو يحاول يلعوزها : والله قلت لها إنج جيكرة وراعية سوالف وتسوقين لاري ههههههههههههههههههههه .. سارة : حبيبي يله عاد قول لي الصج .. خالد : أوكي أوكي .. ممممممممممممم قلت لها يمه مريم آنه ماقدر أعيش بدونها .. هي الروح وهي القلب وهي العقل اللي أفكر فيه وماقدر اعيش بدونه .. إذا تحبيني وتبين حياتي تستمر طول العمر بسعادة خطبيها لي .. سارة : ياعيني على الشاعر .. خالد : بس تدرين حبيبتي .. هي كانت حاطة عينها على بنت خالتي لكن شنو هاذي بنت الخالة .. قنبلة .. سارة حست إنها بتنفجر : قنبله بعينها .. شوف خالد آنه موغاصبتك على شي .. وإذا تبي بنت خالتك خذها .. تراني موميتة عليك زين .. خالد : هههههههههههههههه بل بل بل كلتيني حرام عليج .. أصلا آنه وين أحصل أحسن منج .. لو ألف البلاد كلها لا الدنيا كلها ماكو وحدة تقدر تملكني مثل منتي ملكتيني .. سارة : إي .. عبالي بعد .. خالد : عشلون عيل نلاعب الخردة إحنه ههههههههههههههههههه .. سارة : ههههههههههههههههههه لا حبيبي الدنانير .. خالد : هم فلوس!! أكيد السالفة فيها طلعة .. سارة : هههههههههههههههههه حبيبي ماشاء الله عليك تعرفني .. آنه متفقة ويا بنت عمي نروح المول .. من زمان مارحنه .. من يوم رديت إنت وآنه بصراحة إنشغلت فيك وفي دراستي وماحصلت وقت .. خالد : قبل كنتي مشغولة فيني والحين مومشغولة يعني؟! سارة : هههههههههههههههههه مشغولة بس مومثل قبل .. خالد : لا وتوضحين بعد!! أقول لج عاد باي قلبي ويهج .. سارة : هههههههههههههههه ويطيع قلبك؟! خالد : أدوسه ولا علي .. سارة : لوسمحت .. مو من ممتلكاتك علشان تدوسه .. لا تتعدى عليه سمعتني؟! خالد : يله عاد .. عطيتج ويه وايد اليوم عدلي ألفاظج لا بالعقال الحين .. سارة بتعجب : العقال!! والبيبي؟! خالد وهو يتصنع التعجب : أي بيبي؟! سارة وهي ماسكة بطنها : ولدي حبيبي وليد .. بتطقني وهو في بطني؟! خالد : مادري .. سارة : لا .. إنت قلت بتطقني بالعقال .. خالد بصوت رجائي : مااااااااااااااااااااااااااااااااااااادريييييييييي ييييييييييييي .. سارة وخالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. خالد : حبيبي يعلني أموت وتنشل يدي قبل لافكر إني أرفعها عليج .. شنو قلت رجولتي ولا شنو؟! سارة : أفا حبيبي .. إنت أحسن وأفضل وأروع حبيب .. قاطعها خالد : وأجكر حبيب .. سارة : مايهمني .. أهم شي قلبك اللي ولعني فيك ياأغلى ملاك بو أطيب قلب بالدنيا .. خالد : آآآآآآآآآآآآآآآآه ياويل حالي منج يامريم .. أحس إني بموت قبل لاشوفج .. سارة : لاتقول جذي .. يعل يومي قبل يومك .. خالد : يالله حبيبتي باجر وراج دوام ومابي أأخرج مثل كل يوم .. سارة : أوكي حبيبي على راحتك مع السلامة .. خالد : أحبج .. الله يسلمج .. في الشركة حمد كان سرحان يفكر في حبيبته وشلون بيقابلها وشبيقول لها .. هو راسمها في باله بلا ملامح .. بس من شدة فضوله حاول يركب عليها ملامح ناس يعرفها .. سمر .. لكن لا سمر وايد حلوة وجمالها أخاذ .. سارة .. يمكن سارة .. سارة جميلة .. هادئة .. جمالها ملائكي يوحي بالهدوء ((بيني وبينكم حمد شاعر بس مايدري عن روحه)) سارة .. وحاول يتخيل إلا ويدق عليه الباب .. إنتبه وقال : نعم .. تفضل .. حمدان وهو يدخل : هذا آنه حمد .. حمد قام على طوله والإبتسامة : هلا هلا بحمدان .. هلا والله منور المكتب .. حمدان : هههههههههههههههههههههههه أي منور .. إلا من كرشتي سدت ضوى الدريشة .. حمد + حمدان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. حمد : آمرني ياولد العم .. حمدان : مايامر عليك ظالم .. إييييييييي حمد شخبار الشغل وياك؟! حمد : تمام عال العال ولو إن منّا ممصختها شوي .. بس الحمد لله .. حمدان : الحمد لله .. شوف ياحمد .. آنه ياي أتكلم وياك بموضوع أبوي يكلم أبوك فيه الحين وآنه بصراحه ماقدر أقوله إلا لك .. تعرف إنت عمرك جريب من عمري وإذا آنه موغلطان إنت بعد معزم على اللي آنه معزمه .. حمد وهو مستغرب : مافهمتك!! حمدان : آنه ناوي أخطب سارة بنت عمي بويعقوب .. حمد إنصدم ومن شدة صدمته يود مقبض الكرسي .. توه كان يفكر في سارة على إنها حبيبته والحين .. حمد حس بغصه في قلبه بس مافهم شنو سببها لكن : هاذي الساعة المباركة .. مبروك ياحمدان .. حمدان والضحكة مالية ويهه المتين : الله يبارك في حياتك .. حمد : يعقوب يدري؟! حمدان : لا مايدري .. عمي بيخبره .. بس آنه ماودي الحين يدري يعقوب .. تعرفه شوي مغرور ويحب إخته سارة أكثر من أي شي بالدنيا .. إلا إذا حسبنا تلفونه هالأيام .. حمد : هههههههههههههههههههههه لا عادي .. إن كان على التلفون الكل يحب تلفونه ((قال هالجملة وهو حاط يده في مخباة دشداشته يقلب بجهازه)) .. حمدان : برايكم إنتو يالمعاشيق .. آنه حبيت أخبرك بهالشي وكان الله غفورا رحيم .. حمد : والله زين إنك فكرت تقول لي قبل لاسمعه من ناس غير .. حمدان : أفا عليك ولد العم!! إنت الحبيب وين ماقول لك!! إنت ولد عمي وحسبة أخوي ولو إن قبل كانت لنا خلافاتنا .. حمد : صل على النبي .. مابينا خلاف إن شاء الله .. ومرة ثانية مبروك مقدما .. حمدان : الله يبارك فيك .. يله عن إذنك .. حمد : وين ماتقهويت عندنا ولا شربت شي!! حمدان : قهوة عرسي إن شاء الله ههههههههههههههههههههههههه .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه برايك .. وطلع حمدان من المكتب وترك حمد بأغرب الأفكار .. مايدري ليش قصة الحسنا والوحش خطرت على باله .. لو الواحد يقارن بين سارة وحمدان كان شاف الفرق اللي الكل يمكن يلاحظه بيناتهم .. سارة مثال للأنوثة والرقة والنعومة وحمدان ضخم الجثة .. بيني وبينكم حمد قلبه كان يميل حق بنت عمه وايد بس حبيبته مريم مالكة كل أحاسيسه .. بس سارة تستحق شي أكثر من حمدان .. حس بالذنب لأفكاره تجاه حمدان .. لذا بارك له في قلبه وحاول يتناسى الموضوع لباجي الدوام .. يعقوب .. هيييييييييييييه شاقول عن يعقوب .. حالته حاله .. الحب والغرام ماخذه أخاذ ولا يدري عن الدنيا بشي .. ياكل بسمر ويشرب بسمر ويتنفس بسمر وكل شي بقلبه يناجي سمر .. لا ليله ليل ولا نهاره نهار .. بين السحب عايش .. سمر الحين تعتبره الصديق الوفي بدال ماكان العدو اللدود .. حتى لين تطلع لازم قبل تخبره .. بس في سالفة على يعقوب .. يعقوب الحين مبتلش .. تذكرون سالفة الرقم اللي خذه من سلطان .. ماعرف شيسوي فيه .. قام وشرى له جهاز عشان يكلم سمر منه على إنه يعقوب .. والرقم الثاني بجهازه الأولي يكلم سمر فيه على إنه سعد .. ولو إن الحركة موعاجبته إنه يكلم بنت عمه بإسمين بس هو متطمن لأنه يدري إن الشخصين هما هو ..آآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياسمر .. ياويل حالي منج .. آنه بذوب فيج وإنتي ولا تدرين عن هوى داري .. يعقوب كان قاعد عند عتبة عند الدريشة لأن ديكور مكتبه كان وايد كوووووووووووول على ذوقه .. وقاط الغترة على جتفه والقحفية على راسه .. دخل عليه ناصر وراشد أخوه وإلتفت لهم بملل واضح .. راشد : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. ناصر : طاع هذا!! هي إنت .. من وين ياي؟! هاذي شركة موحداق!! يعقوب بملل : نعم .. خير .. شتبي؟! إنتبه يعقوب إن اللي يايين هم ناصر وأخوه وراشد : إنتو شمييبكم الشركة؟! إلا صارت مول ولادري .. كل من يه!!والمدرسة شلون طلعتو منها؟! ناصر : هيه هيه هيه عدال على قلبك .. اليوم عندنا مباراة وطلعونا من وقت عشان نروح البيت ونرتاح وبعدين نرد المدرسة .. يعقوب : وليش يايين الشركة؟! راشد : قلنا بنقول حق أبوي يعطينا فلوس عشان البانزين وحق الميسولينيوس Miscullenius .. يعقوب : شنو؟! ناصر : مسوليسس .. إنت شعرفك .. رشود وآنه من يوم ورايح نتكلم بالـ ENGLISH .. يعقوب : الله والإنجليش لا ينعوي بوزك بس .. ناصر وهو يعويه : عيل شنو نلاعب الخردة إحنه!! يله يعقوب .. تعال ويانا بنروح المول شوي .. يعقوب : مالي خلق .. راشد : تعال يعقوب .. والله كشخة الطلعة وياك .. ومرة وحدة بنفصل دشاديش يدد .. يعقوب : مابي .. ناصر : إنزين عطنا فلوس .. يعقوب بقلة صبر يود ناصر من دشداشته : خذ ولد عمك وطلعو بره الحين لاحذفكم من الدريشة .. ناصر : هي إنت .. شنو آنه زبالة تحذفني جذي!! يعقوب : بره بسرعة لو سمحتو .. راشد : آنه قايل لك لكن إنت وين تسمع .. هذا أناني معقد محد يرافجه .. ناصر : كان لازم أسمع كلامك يا راشد لكن ((يأشر على قلبه)) هذا مايطيع .. يحبه .. يعقوب : حبته العافية يابوبدر ومسامحة على الحركة .. ناصر : أفا عليك .. كلنا فدى حذفتك .. يله بوس الحين نمشي إحنه باي .. يعقوب : بايات الله معاك .. في الصف كانت آخر حصة كانت ودوام سمر ينتهي .. قاعدة منتبهه حق كلام الأبلة اللي تشرح لهم إلا ياتها ورقة ((إنتي ماتعرفيني لكن آنه أعرفج .. طالعي وراج مباشرة آخر كرسي)) .. سمر لفت ورا وشافت بنت كانت تعرفها .. صارت وياها مرات والسنة بعد صارت وياها .. إسمها دانة .. ضحكت لها سمر وكتبت لها ((هلا والله دانة)) .. وردت عليها دانة بورقة ((هلا فيج سمر .. ممكن أعرف رقم تلفونج لأني أبي اكلمج بشي ضروري)) .. سمر تسائلت .. هاذي شتبي فيني .. لكن والله حصلت رفيجة وكتبت لها ((رقمي ******* وإنتي)) .. قامت د انة ردت ((آنه رقمي ******* بتصل فيج اليوم)) .. وإلتفت سمر لها وهي تضحك ودانة بعد .. وبعد مانتهت الحصه سمر ودانة تمشو مع بعض لعند الباب وتفارجو كل وحدة ويا سيارتها .. دانة قالت لسمر إنها من زمان تبي تكلمها بس كانت تخاف منها على بالها إنها شيطانة من جذي البنات ما يرافجونها .. لكن سمر قالت لها إنها عادية وماتعض وماترافج أحد لأنها بطبعها جذي تحب تكون لحالها بس دانة كانت غير .. سمر حبت دانة لأنها وايد خجول وعلى نياتها .. وتتكلم بطريقة تريح الواحد .. تواعدن البنيات إنهن اليوم يتصلن في بعض .. وردت سمر البيت وهي فرحانة حيل والدنيا موسايعتها .. وأخيرا حصلت لها رفيجة بعمرها غير عن سارة بنت عمها اللي ماقدرت إنها تشاركها بكل شي عندها .. أول ماوصلت سمر البيت فتحت تلفونها .. كان فيه 3 مسجات .. و3 مسد كولز من سعد .. وفويز مسج بعد .. ضحكت سمر وفرحت لأن سعد كل يوم يدز لها فويز مسج .. فتحته لقت أغنيه عيضة ((ياللي تيمني حبك .. مش خايف ليه من ربك .. بأسبابي تكسب ذنبك .. والله خايف عليك)) إبتسمت سمر وتذكرت يوم اللي يردها يعقوب من المدرسة .. أحلى يوم مر بحياتها .. والله إن يعقوب عجيب .. خسارة خسرنا كل ذيج الأوقات بالنجرة والهواش .. سمر قامت ودزت الفويز مسج حق حمد .. وهي تشكر سعد بقلبها .. ودخلت الحمام تبدل .. وأول ماطلعت شافت تلفونها يرن .. ردت عليه .. كانت دانة وظلت سمر تسولف وياها .. ليما نزلت للغدا .. مرت الأيام وسمر ودانة صاروا من أجرب الصديقات .. بالمدرسة ويا بعض وبالبيت يتصلن ببعض .. وحتى تواعدن مرة وراحن المول .. محد كان يدري عن دانة إلا سعد ((يعقوب)) اللي فرح لها وايد لأنه كان يحس إن بنت عمه محتاجة رفيجة تونسها عن سارو اللي أكبر منها بسنتين .. يعقوب : مبروووووووووووك .. والله إني فرحت لج .. آنه من زمان كنت أبي أكلمج بهالشي بس ماحبيت إني أزعجج .. سمر: بالعكس لو قلت لي يمكن آنه من قامت بالخطوة الاولى سعدي .. آنه وايد فرحانة .. عمري ماتصورت إن ممكن تكون لي صديقة غير سارة .. يعقوب : وآنه وين رحت؟! سمر تبتسم : إنت بعد ياسعد .. بس إنت خاص .. إنت غير عنهن كلهن .. يعقوب : ههههههههههههههههههههههههههه .. سمر : ليش تضحك؟! مو مصدقني؟! يعقوب : بلى مصدقج بس لغتج عجيبة .. تدرين لين أسولف وياج أحس إني أسولف ويا إماراتية .. سمر حز بقلبها وتذكرت حبيبة يعقوب : ليش يعني؟! يعقوب حس بتغير بصوتها : لا مو عن شي .. بس تتكلمين مثلهم أو مثلهن .. سمر : آها قصدك نون النسوة .. آنه قبل كنت أتكلم مثل الكل بس أحب أغير بالكلام ولا شرايك؟! يعقوب : أحلى من العسل .. سمر : سعددددددد .. يعقوب : سمررررررررر .. سمر : يله بدينا .. يعقوب : يله بدينا .. سمر : تدري آنه أقتهر لين تسوي وياي هالحركات؟! يعقوب : تدري آنه أقتهر لين تسوي وياي هالحركات؟! سمر : أوووووووووووووف سعد!! يعقوب : أووووووووووووف سمر هههههههههههههههههههههههههههههههه .. سمر : مبين إن السالفة عاجبتك .. يعقوب : مووووووووت .. ماتصدقين شكثر أحب أسوي فيج جذي .. سمر : مبين .. أوكي .. آنه بروح الحين .. يعقوب : وين؟! سمر : لا ولا مكان بس آنه ودانة متواعدين نطلع اليوم .. وكاهي تدق لي تلفون مسكينة ولارد عليها .. يعقوب : بس عيل ماعطلج .. سمر : يحليلك غير عن الناس .. لو أحد ثاني جان قال لي لا تطلعين .. يعقوب : فديتني شسوي بعمري .. أحاول أتغير بس ماقدر .. سمر : لا تتغير .. خلك جذي وايد زين .. يعقوب : يله سمر باي .. سمر : بايات .. سكرت سمر الخط وردت على دانة .. دانة : هلوووووووو وينج إنتي؟! سمر برومنسية : هنيييييييي .. دانة : شفيج نايمة؟! سمر : شوي .. دانة : لا والله!! يله قومي بسرعه بنروح المول سمور .. سمر : إنزين إنزين .. إنتي وينج الحين؟! دانة : بالدرب .. سمر : أوكي تأخري شوي .. ربع ساعة وآنه أزهب .. دانة : اوكيك باي .. سمر : باي .. وصلت دانة وسمر طلعت وياها .. وبعد هالسالفة بيومين بالمدرسة .. دانة : سمر ممكن أسالج سؤال؟! سمر : عطيني دينار قبل .. دانة : ليش عاد؟! بسألج ولا بلعب لعبة؟! سمر : هههههههههههههههههههههههههه الإثنين .. دانة : ياحلوج .. سمر : ههههههههههههههههههههههههه .. وغيرت دانة نبرتها : سمر إنتي تحبين؟! سمر إستغربت : وإنتي شعليج؟! دانة : لا ولا شي بس أحب أسأل .. سمر : يعني لو أحب مابيعجبج؟! دانة والإندهاش على ويهها : لا والله بالعكس بفرح لج .. والله آنه ماحسد أحد .. بالعكس أستانس من جذي سوالف .. سمر : بس عيل فضيها سالفة .. سكتت دانة وردت تحجت : بس إنتي تحبين مو؟! سمر : شرايج إنتي؟! دانة : متأكدة 100% .. سمر وهي تضحك بخبث : تقدرين تقولين جذي .. دانة والوناسة طيرتها : صج والله؟! سمر : هي هي عدال فضحتينا جدام البنات وطي حسج .. دانة : آسفة .. بس آنه وايد متونسة.. سمر : ليش بالله؟! أول مرة تسمعين وحدة تحب؟! دانة : لا بس إنتي غير عن أي وحدة .. سمر وهي تبتسم : صج والله؟! دانة : إي والله .. حتى إن أخوي فهد ليما ياخذني بآخر الدوام كله يقول لي عرفيني على صديقتج بس آنه أقول له سمر مرتبطة .. سمر : وي الخيبة مرتبطة بمنو؟! أشوفج تسوين لي سوالف!! دانة : لا والله العظيم مو قصدي شي .. أقول له إنتي مرتبطة وبعد الثانوية بتعرسين .. سمر : هههههههههههههههههههههههه بعرس مرة وحدة!! والله إنج ماتعرفين تجذبين .. خليه قبل يدري عني بعدين يعرس علي .. دانة : شلون يعني؟! سمر : اليوم تعالي وياي بيتنا تغدي وياي وبنقعد نسولف .. شرايج؟! دانة وهي متونسة حييييييييييل : أكيد موافقة .. بعد الدوام سمر ودانة راحوا البيت سوى .. دانة تهبلت على بيت سمر لأنها ما كانت تدري إن سمر بنت ناس أغنياء جذي بس بعد هذا كبر سمر بعينها أكثر وأكثر لأنها على غناها ماتكبرت ولا ركبت راسها عليها .. وهم يركبون الصالة الفوقية راشد وناصر يالسين بدار سمر اللي يوم دخلت تعجبت منهم .. ودانة ظلت واقفة برع الغرفة .. سمر : شيالسين تسوون بداري؟! ناصر وهو مو ماعطها ويه : لحظة لحظة رشود .. خلني أيي يمين شوي .. راشد : مينون إنت .. ههههههههههههههههههه .. شقاعد تسوي؟! (الشباب كانو يلعبون بلاي ستيشن)) سمر : طلعو برع يله .. وياي بنية .. صج ماتستحون .. يله بره .. ناصر واللعبة إنتهت بخسارته ومانتبه حق اللي قالته سمر : إنتي يالقرفة ماتقولين لي شحارج؟! سمر : الحين إنتوا يالسين بغرفتي وتقولون لي شحارني!! مافي تلفزيون إلا بداري؟! واللي بدارك شفيه؟! ناصر وهو يخنق ولد عمه : هذا الخسيس خربه وهو يداعس بالوايرات على باله خبير .. راشد : شيل يدك لا الحين أوريك نصور الصرصور .. ناصر : لاتقول لي جذي ياخسيس .. سمر : وطو حسكم وياي بنية فضحتوني .. ناصر وراشد صخو وهدو اللعب شوي وناصر قال : إنتي من متى عندج رفيجة؟! سمر : موشغلك .. طلع هالجرذ ولد عمك وياك ويله عطوني قفاكم .. راشد : سمر بلا طوالة لسان لاقطج من البلكون الحين .. سمر : يله بره زييييييييين .. ناصر وراشد طلعو من الحجرة وإلتفتو حق دانة اللي كانت واقفة عند باب الغرفة ميتة من المستحى يوم شافت الشباب .. لكن راشد وناصر طارو فيها .. بنية ياية بيتهم!! ياويلاه .. راشد يغطي الفشيلة : هلا والله منورة البيت والله .. دانة بحيا كبير : هلا فيك .. راشد يوجه كلامه حق سمر : الله عليج ياسمر .. ليش ما قلتي لنا؟! ويرد يوجه كلامه حق دانة : سامحينا يالشيخة مادرينا بوجودج .. دانة وهي شوي ويغمى عليها : لا عادي حصل خير .. عندنا وعندكم خير .. ناصر ماتكلم وظل مسبه بدانة .. يخزها وهو ولا مستحي .. شهالملاك اللي نزل على الأرض .. من وين هاذي البنت .. ياحلوها والله .. آنه بعمري ماشفت أحلى منها .. ياقلبي لا يكون بس حبيتها .. سمر : إنت صج ماتستحي!! نصور ماتروح دارك و تفكنا!! ناصر إنتبه حق إخته : هااااا .. هااااا شنو؟! وإلتفت حق دانة وقال لها بكل نعومة وهدوء على غير عادته : آسفين إختي على الفوضى .. لو درينا إنج هني جان حشمناج .. أرجو إنج تسامحينا .. سمر وراشد مستغربين ودانة إنسحرت بناصر وشوي ويغمى عليها : لا .. عادي .. ناصر سيح اللى بقى من دانة بإبتسامة قاتلة وراح ويا راشد الغرفة .. وخلا دانة واقفة مكانها وهي تطالعهم وسمر تسحبها لداخل الغرفة وراشد يسحب ولد عمه داخل غرفته .. سمر : سود الله ويهه .. فشلني فيج والله .. إسمحي لنا دندونة على اللي صار .. فشلة والله .. اول مرة تيين بيتنا وتشوفين هالأشكال .. دانة وهي سرحانة : لا عادي .. بالعكس متعودة؟! سمر : وإنتي شفيج الحين؟! اللي يقولون مبنجة!! دانة إنتبهت : ها .. لا مبنجة ولا غيره .. آنه أوكيه مافيني شي .. مافيني يشي .. سمر : هههههههههههههههههههه الله ياخذك يانصور .. إبتسامة وسوت فيج جذي!! عيل لوتشوفين خباله؟! دانة والمستحى ماخذها : أوه ياسمر .. والله أحرجيتيني .. آنه لا مسبهة ولا مسحورة وجبي زين .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه برايج يابعد قلبي .. في غرفة ناصر .. ناصر : شفتها يارشود؟! راشد : غزال غزال .. ناصر وهو منسدح على فراشه : إلا أحلى .. الغزال مايساوي منها شي .. راشد : هي حلوة بس مو أحلى من سمر القردة .. ناصر : تخسي سمر تيي من صوب حبيبتي .. راشد : بعد صارت حبيبتي!! خلنا قبل نعرف شسمها!! ناصر : آنه خلاص سميتها .. سميتها الحب .. سميتها العذاب .. سميتها سهر الليالي والدموع والدقات .. راشد : عدال يا العاشق .. والله باجر بتروح المول وبتنساها .. ناصر وهو يطالع ولد عمه : كل من يمكن أنساه .. إلا هالعذاب .. مادري ليش بس أحس جذي |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثاني والعشرين)))))
اليوم هو اليوم الموعود لناس وايد .. حمد وسارة .. حمدان وبويعقوب .. ويعقوب وسمر .. لأن يعقوب قرر إنه يقول حق سمر إنه سعد لأنه خلاص مايستحمل أكثر الجذب والخيانة .. سمر اليوم ماراحت الجامعة وكانت قاعدة بغرفتها ويا سارة ودانة اللي الحين صارو من أروع الصديقات .. سارة : سمر ياويلي أرتجف ماقدر أبلع ريجي .. سمر : ههههههههههههههههههه عدال شوي شوي .. هذا وإنتي بتروحين تشوفينه الله يعين يوم اللي بيملج عليج .. سارة وهي تنسدح على الفراش : آآآآآآآآآآآآه بقط روحي من الدريشة .. يمكن أطير من زود فرحتي .. دانة : آآآآآآآآآآآآآآه على الحب .. ليش آنه مو مثلكم؟! سمر : يله عاد .. إنتي تحت السن القانوني .. دانة : بسم الله عليج يايدوه .. سمر : أوووووووص .. شنو يدوه!! لايسمعونج ويفتكروني عيوز .. سارة : بس آنه موخايفة إلا من نتايج الإمتحانات .. دانة : إي والله .. سمر : ههههههههههههههههههه هذا حالكم يالكسالى لكن آنه اللي واثقة من عمري .. حتى نصور أخوي السنة شكله بينجح وبنسب جبيرة بعد .. دانة بصوت واطي : يابعد روحي .. سمر + سارة : شنووووووووووووووووو؟! دانة : هاااااا .. لا ولاشي ولاشي .. سمر : إي صيري مؤدبة لا الحين أشق حلجج .. دانة : أتحداج .. سمر : شنو؟! أوريج الحين .. وتقوم الحشرة والمناجر بين البنات والوناسة على حدها .. تحت في الصال .. يعقوب : حمدان!! بويعقوب : إي حمدان .. شفيك تخبلت؟! يعقوب بلوعة جبد : حمدانو ياخذ سويرة القمر!! يوبا شلون وافقت؟! بوحمدان : يعقوب .. وين إحترامك؟! هذا ولد عمك وإختك وين تحصل أحسن منه؟! وبعدين إنت شحارك؟! إختك ولازم يوم بيي وتتزوج سوى من حمدان أو غيره!! يعقوب بصوت واطي : بس مالقيتو إلا حمدان!! يعقوب يعز حمدان وايد بس هو يدري عنه إنه دلوعة أمه .. وسارة مستحيل تحط في إعتبارها حمدان كزوج لها .. ولكن فكر في عمه بوحمدان لأن هاذي المصاهرة راح تقوي العلاقات أكثر وأكثر .. وجذي سمر راح تكون أجرب وأجرب له .. لكن لا .. مو على حساب إختي .. وحط في باله فكرة إن سارة أكيدا أكيدا بترفض وهو بيوزها 100% .. ناصر كان قاعد في بيت عمه بويعقوب عند الإسطبلات أي بعيد عن البيت شوي .. ويسمع أغنيه عبدالله الرويشد ((طمني بس)) من بعد ذاك اليوم هو ماشاف دانة .. بس يسمع سوالفها من عند سمر .. ناصر تغير 180 درجة من بعد ماشاف رفيجة إخته وحبها على طوووووووول من دون مقدمات .. راشد : هيييييييييييه نصور .. ناصر موتعي : هااااا شصاير؟! راشد : آنه من متى أتكلم مثل الإذاعة وإنت مومعبرني بالمرة!! ناصر : يعني من متى آنه معبرك بالكلام!! ولا الحين بتاخذها موقف علي!! راشد : ماتستحي على ويهك؟! آنه أروح حق الخيول أحسن لي .. ناصر : أبرك لي .. راح راشد شوي صوب الخيول ولحقه ناصر بعد مدة .. ناصر : راشد .. راشد : .............. ناصر : رشود يله عاد .. موناقصك إنت الثاني .. راشد : شتبي؟! ناصر : راشد .. آنه أحبها .. راشد : منو؟! ((ويأشر على الفرس اللي إسمها اليوهرة)) هاذي؟! ناصر : إي .. شرايك؟! راشد يتمصخر : تستاهل .. بس أقول لك ترافس وايد هاذي .. ناصر : مالت عليك يالخقاق .. الشرهة علي إني أكلمك .. قام ناصر بيمشي ولحقه راشد ويوده من يده : ههههههههههههه يله عاد حبيبي نصور لاتزعل .. أفاااااا ماهقيتك زعول جذي!! ناصر : إي .. آنه يالس أتكلم لك من قلب وإنت تقول لي اليوهرة!! بس خلاص آنه زعلت .. راشد : ويحك .. تزعل مني؟! ناصر : راشد شسوي بعمري!! والله بقط روحي بالمسبح .. راشد : قط روحك لكن ماكو ماي .. ناصر : ماصدقت إني يوم يمكن أحب أحد كل هذا الحب .. حتى روحي ماطيقها بسبة الشعور اللي فيني .. إسبوعين صار ياراشد وآنه مانام الليل قبل ماشرب 3 بوتل بيبسي يله آتخدر وأنام .. على بالي في فلم هندي .. راشد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. ناصر : مدري شلون سحرتني هالزينة!! ولعت قلبي بشرارة .. ومحد يطفي هالنار اللي تسعر إلا هي .. راشد : كلمها تلفون .. ناصر : لا وألف لا .. هاذي حبي العذري موبنت من بنات التلفون .. هاذي غير .. هاذي الأرض اللي تستحي من مشيها عليها .. والورد ينحني ليما يشوفها خجل وتواضع .. والقمر مايسطع إلا .. راشد : والله سمر أحلى عنها بألف مرة .. ناصر : تدري .. آنه بعترف لها .. واللي يصير يصير .. بايعها وخلاص .. راشد : إنتظر النتايج عاد .. ناصر : أوكي بنتظر النتايج .. إن يبت A بقول لها إني أحبها .. شرايك؟! راشد : أوكي لأني ضامن إنك ماراح تييب A .. شنو يالسين بقمار!! محد عنده هالحظ .. ناصر : We Will See .. حمد اليوم كان على نار بالشغل .. ماقدر يقعد ولا يركز .. حتى منّا لاحظت هالشي فيه .. اليوم كان غير .. الدنيا موسايعته .. مايدري شيسوي في عمره عشان مايطير من الوناسة اللي في قلبه .. لين دخل يعقوب عليه وقعد وحمد سرحان يطالع بالدريشة .. يعقوب بحركة يهال حاول يوقظه : بوووووووووووووووووو .. حمد إنتفض وشوي يطيح من على الكرسي : لعنة الله على إبليس .. يعقوبو شفيك يالميهود خرعتني!! شلعت قلبي والله!! يعقوب ميت من الضحك على ولد عمه : هههههههههههههههههههههه تستاهل يالمفهي .. حمد : وخر زين .. إطلع بره بره بسرعة .. يعقوب وهو يمسك بطنه من العوار : أووووووووووه .. أفا أفا .. حرام عليك هههههههههههههههههه .. ماتقول لي شلي مسرحك جذي مثل الهبلان؟! حمد وهو متنرفز على الآخر من حركة يعقوب : موشغلك .. إطلع بره قلت لك .. يعقوب زاد عناده وقعد على الطاولة : مابطلع زين؟! حمد سكت عنه وهدى باله وقال له يعقوب بحنية : شفيك حمد؟! حمد : طيحت قلبي في بطني وتقول لي شفيك!! صج ماتستحي .. يعقوب : ههههههههههههههه يله عاد .. موقصدي .. ماهقيتك ماتشد مزاح!! خلاص حقك علينا .. شتبي أكثر بعد؟! حمد : إنزين مسموح .. وساد الصمت بس يعقوب ماخلا حمد : وييييييييييينك ماترد صار لي ربع ساعة عندك وناديت منّا تييب لي عصير وإنت سرحان!! علامك ياولد العم؟! حمد حس حاله بيطفر إن ماقال حق أحد : يعقوب .. اليوم بشوفها .. يعقوب بغباء : منو؟! حمد وهو يطالع من الدريشة : اللي ملكت قلبي وعقلي وكياني وروحي وكل مافيني .. حتى الهنا حرمتني منه .. يعقوب : بل بل بل كل هذا مسويته وإنت ساكت عنها!! لو آنه منك جان شكيتها للشرطة .. شهالحركات!! حمد : الله يعينك .. إنت عاد اللي يقولون مومبتلش مثلنا .. يعقوب بإستعجاب : شنو؟! حمد أذكى ممايتصوره يعقوب : بتقص على راشد وعلى نصور وحتى مشعلو الخبيث .. لكن آنه مابتقص علي .. إنت مثلي ويمكن أردى من حالتي .. يعقوب وهو يتصنع الغباء : صدقني إنك خرفت ومدري شتقول!! حمد وهو يبتسم بخبث : يعني بتقول لي إنك ماتحب سمر بنت عمي بوحمدان ولا تدانيها مثل ماتمثل كل إسبوع يوم اليمعة جدام الكل وإنت بالصج تحبها وتموت عليها وماتقدر تعيش بدون حسها؟! يعقوب إنصدم ولكن حس براحة عجيبة يوم سمع الكلام من ولد عمه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا حمد .. خلني ساكت أحسن لي لأني بصراحة ماقدر أوصف لك او أعبر مثلك عن اللي بقلبي .. حمد : كافي هالآآآآآآآآآآآآآآآآآآه اللي إنسدحت لي بها .. يعقوب : بس آنه خايف لا .. حمد : لاتقول يايعقوب .. لا تشكك روحك .. إنت ماتدري عن سمر .. آنه أعرفها .. سمر حليوة وحبوبة وفوق كل هذا تسوى الدنيا كلها .. هي محتاجة بس إهتمام منك بطريقة ثانية وبتشوفها شلون بتحبك ويمكن أزيد .. يوبا سمر هاذي تربايتي إذا ماكنت تدري .. ويعقوب كان يفكر .. لوتدري ياحمد شكثر آنه خايف من علاقتك بسمر اللي أشك فيها إن سمر تحبك .. يعقوب : سمعت عن سالفة خطوبة حمدان من إختي سارة؟! حمد : إيييييي حمدان خبرني عن السالفة .. شردت سارة؟! يعقوب : أبوي اليوم بيسألها بالليل .. والله ياحمد آنه وايد خايف .. رفض إختي يمكن يهدم العلاقات بين العايلتين .. حمد : شهالكلام يايعقوب!! مايهدم ولا شي .. إحنه لا بحجرين ولا شي .. بس يمكن تصير الحالة شوي صعبة في البداية لكن كل شي قسمة ونصيب .. ولا آنه غلطان؟! يعقوب : أبد والله .. وآنه قلت إذا سارة رفضت بوقف وياها .. لأني بصراحة ماقدر أشوفها حرمة حق حمدان!! إحنه تربينا ويا بعض مثل الإخوان .. حمد : كا إنت تربيت وياسمر وإنقلبت مشاعرك .. شمعنى حمدان وسارة؟! يعقوب وهو يقطع الموضوع : على العموم ماطول وياك .. آنه وراي شغل .. أخليك .. وبالنسبة لليوم Best Of Luck إن شاء الله تطلع مثل ماتوقعت وأحسن بعد .. حمد :ههههههههههههههههههههه مايهمني .. أهم شي إنها حبيبتي .. يعقوب سوا روحه مستحي مثل البنات وطلع من المكتب .. وخلا حمد لحاله .. ورن تلفون حمد ورفعه شاف مكتوب ((حبي الأول والأخير)) .. حمد : هلا باللي سرقت قلبي ولا هي رادته لي .. مريم : وإنت ياأكبر بايق وحرامي .. سرقت مني طعم الهنا ونوم العين .. شلونك حبيبي؟! حمد : هههههههههههههههههه أحمر على أخضر على أصفر .. إشارة مرور الله يسلمج .. مريم : هههههههههههههههههه أحلى إشارة مرور .. بس حاسب لين مريت عليك سرعة لا تسجلها مخالفة .. تراني رايحة أشوف حبيبي .. حمد : لا .. بس عيل زهبي حالج للمخالفات .. مريم : هههههههههههههههههههه أحبك حبيبي .. حمد : وآنه اكثر يابعد روحي .. مريم : آنه إتصلت أقول لك على اللي بلبسه .. حمد : شنو؟! مريم بدلع : بلبس تنورة بيج وقميص أحمر .. وكغير العادات بربط شعري من فوق وبلبس شنطة بيضة فيها شريطة حمرة .. وصندل أحمر و .. حمد : الله الله على الكشخة .. مريم : هههههههههههههههههههه إي عيل شلون .. مو كل يوم أشوف حبيبي .. ولا شرايك؟! حمد : إي نعم إي نعم .. مريم : هههههههههههههههههههه .. حمد : فديت هالضحكة .. والله محد خبلني إلا هي .. مريم : يابعد قلبي .. حبيبي قول لي شبتلبس؟! حمد : شبلبس يعني!! ثوب طبعا!! مريم : حبيبي خل عندك شي مميز عشان أعرفك .. حمد : ممممممممممممممممم شوفي آنه بكون قاعد بالستار بكس لأنه مكان مشهور وبحط جيسة حمرة مخمل .. أوكي؟! مريم بفضول : لمنو الجيسة الحمرة؟! حمد : حق يدتي بشتري لها عطر .. خانت حيلي من متى تبي عطر وآنه ولا أشتري لها .. مريم : يدتك ها؟! حمد : ههههههههههههههههههههههه يابعد يدتي إنتي .. مريم : يله حبيبي .. بروح أتزهب .. باي .. حمد : في حفظ الرحمن .. وقعد حمد يفكر في حبيبته وفي سارة .. حرام سارة تاخذ حمدان .. لو إني ماكنت أعرف مريم جان آ نه خطبت سارة بدال حمدان .. وإنتبه حمد حق حاله وقال بخاطره ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. الحين آنه أحب مريومتي وأفكر ببنت عمي .. صج إبليس مايضيعها .. أعوذ بالله منه)) .. قبل مغادرة سارة .. سمر : تكفين سارو بس من بعيد والله من بعيد .. سارة : لا لاتحاولين .. دانة : مابنسوي لج أي حركة صدقينا .. سارة : لا يعني لا .. سمر : أوووووووووف .. ليش عاد؟! كا إنتي تطالعين حمد لين إحنه قاعدين ماقول لج لا!! سارة : هذاك غير .. ذاك ولد عمي لكن هذا حبيب عمري كله .. دانة : ماتفرق والله .. سارة : إنتي جبي يالسوسة .. يزعم هادية وطيبة لكنج في الحقيقة شرانية مثل هالسوسة .. ولاتخافون بشتري لكم آيسكريم من باسكن روبنز بس إنثبرو هني .. سمر بإحباط: مابي آيسكريمج .. دانة : على نكهة الكاكاو بليز .. سارة : إن شاء الله .. طالعت سارة ساعتها شافتها 4:30 وإرتجفت وهي تبتسم : يله باي .. سمر ودانة نزلو وياها وودعوها من على الممشى .. سمر : فديتها بنت عمي .. دانة : إنتي من وين متعلمة هالكلمة؟! سمر وهي تبتسم : من ثاني أفضل صديق بالعالم ((سعد)) .. دانة : ليش هو إماراتي؟! ومن وين لج هالصديق؟! وحمد؟! سمر : لا هو كويتي .. وثانيا موشغلج .. الله مرسل لي هالصديق .. وثالثا حمد بالقلب وسعد بالعين .. تهقين منو الأقرب؟! دانة : الأثنين .. سمر : ههههههههههههههههههه تعالي يالخبلة .. والله إن حب نصور خبلج .. في الدرب حمد كان مرتبش ومتونس حيييييييييل والدنيا موسايعته .. رد البيت وبدل ثيابه .. لبس ثوب كحلي لأن الجو بدا يبرد .. عند الإشارة وقف ورد يتأكد من الهدية اللى زهبها حق مريم وهو يطالعها .. كانت سلسلة ذهب فيها قلب على شكل قلب .. طالعها ورد ظبها داخل وكمل دربه للمول اللي بيلتقي فيه مريم .. رن تلفونه شاف سمر متصلة فيه .. موحزتج ياسمر .. حمد : هلا والله .. سمر : هلا بولد عمي .. هلا هلا براعي الحلال .. حمد : ههههههههههههههههههههه للحين إنتي وياهالكلمة؟! سمر : شسوي خانت حيلي من أشبص أشبص .. حمد : ههههههههههههههههههههه إي والله .. سمر : شلونك حمد؟! حمد : أصفر .. سمر : خيبة الموضة هالأيام البنفسجي!! حمد: خبرج آنه جديم وكل شي فيني جديم .. سمر : لا وين بالعكس إنت نيو ريليس .. شدعوة ياحافظ!! حمد : هههههههههههههههههههه إنزين خلصيني بغيتي شي؟! سمر : إي بس شكلك مشغول .. حمد : إي شوي .. سمر : عيل لين خلصت قولي .. أوكي .. خلك بشغلك الحين .. وإبتسم حمد على طبيعة سمر الطيبة : شعندج اليوم طيبة!! يوم التسامح العالمي؟! سمر : وانت الصاج يابعد قلبي .. سمر من زمان طيبة بس محد يدري عنها خانت حيلي .. كاسرة خاطري والله .. حمد : يله عاد .. أول مرة أشوف بحياتي حد يكسر خاطره حاله!! سمر : ههههههههههههههههههههه هاذي آنه .. يله تيك كير وإتصل فيني لين فضيت .. حمد : أوكي باي .. سمر : في حفظ الرحمن .. سكر حمد وهو موصل لباركات المول .. طالع الساعة .. الحين الساعة 5:15 يعني باجي على موعدهم 5 دقايق بس .. يوم نزل حس بريله ضعيفة وإنه مايقدر يمشي .. بس شد على حاله ودقات قلبه شوي وتظهر من ثوبه .. دخل المجمع وقعد على أحد طاولات الستار بكس وحط جدامه الجيس وظل ينتظر .. سارة وصلت المجمع 5:20 وهي تركض .. لأنها دخلت من البوابة الفرعية .. وصلت عند الستار بكس ووقفت تنتظر خالد .. محد .. ماشافت أحد عليه ثوب كحلي وعنده جيس أحمر .. لفت على طول الكوفي شوب ليما وصلت للشخص من وراه .. ويوم شافته حست بدقات قلبها يبتفضحها وإنهاتعرف هالشخص .. أو إنها مشبهة عليه .. راحت تمشي على بطء وحمد كان يطالع بتلفونه المسجات اللي تدزها مريم حقه وهو يبتسم .. وسارة وهي تمشي عشان تجابل الشخص ماطالعته لكن أول ماوقفت بمكان يخليها تطالعه ويطالعها بوضوع رفعت راسها وشافته ... |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثالث والعشرين)))))
مومعقولة .. مستحيل .. شلون الدنيا جذي قلبت فوق تحت .. سارة ماقامت تسمع حس الناس .. ماقامت تسمع إلا دقات قلبها اللي بدت تدق مثل طبول حرب .. ماصدق .. ليش ياربي .. لا يكون ياربي .. ماقدرت إلا إنها تشيل تلفونها وتدق على خالد يمكن شكها مو في محله .. الرنة الخاصة بمريم دقت عند حمد ولاحظت سارة إن التلفون اللي تطالعه يرن ورفع راسه وياه وإنتبه لها .. الصمت اللي حل .. الصدمة .. زلزلت الأرض من تحت ريل حمد .. وسارة اللي ماقدرت توقف وهي تطالع اللي غير ممكن يصير في حياتها .. حمد وقف مكانه وهو يطالعها وماقدر يتكلم .. حاط التلفون على إذنه وحس إن لسانه إنشل .. بس اللي قدر يقوله وعينه على وسعها ((ألووووووو)) سارة إرتعش قلبها .. وردت بصوت أوطى من الهمس ((خالد)) .. طاحت يد حمد .. لايمكن .. مستحيل .. مايصير يادنيا .. يارب العالمين .. إنشقي ياأرض وبلعيني .. هاذي مريم محد غيرها.. مريم اللي هي نبضي وإحساسي بهالدنيا وكل مشاعري .. أحلامي وطموحاتي .. شكي ويقيني .. مذهبي وإعتقادي .. اللي كل ليلة أتوسد نار الضنى والشوق وآنه آترياها .. وأثاريها محد غير سارة .. سارة تصرخ في بالها .. لا لا حرام موحمد .. هذا موحمد .. لا يمكن .. مايصير .. ياقلبي مستحيل .. سمر .. سمر بنت عمي .. سمر مستحيل .. وطلعت سارة من المجمع ولحقها حمد ورد مكانه ياخذ الجيس الأحمر .. وصلت سارة لعند سيارتها بالباركات ودموعها تخر ماتدري شلون توقفها .. وآآآآآآآآآآآآآآه يتصرخ بينها وبين نفسها .. سمر .. حرام يادنيا .. وسمر .. وسمر .. وصل حمد لها وهي بعد ماقدرت توقف الرجفة اللي ماخلتها تفتح باب السيارة .. وصل حمد لها .. وقف مجابلها وهي إلتفتت له ودموعها تغطي ويهها وهي مومصدقة .. حمد وقف يمها وهي مشلولة تماما .. تطالعه وكأنها منومة مغناطيسيا .. الصمت اللي قطعه حمد بصوته اليائس ((مريم)) ..سارة إرتجفت وهي ترد عليه ((خالد)) .. حمد إلتفت عنها وماقدر يشد حاله وصرخ صرخة من كل قلبه هزت موقف السيارات والسيارات اللي فيها ((لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا)) .. سارة إنتفضت وحست إن ولد عمها حالته أسوء من حالتها .. بس ليش .. هو مايدري إن سمر تحبه .. بمجرد إنها ذكرت إسم سمر نزلت راسها وردت بتفتح الباب عشان تروح مكان ماتشوف حمد فيه .. لكن حمد إنتبه لها وإلتفت .. حمد : وين رايحة؟! سارة وهي ترتجف : بروح حق خالد .. حمد وقلبه منفطر من اللي قالته : آنه .. خالد .. سارة وهي في غير وعيها : بروح أشوف خالد .. خالد ينتظرني بالمول .. بروح .. خالد .. بروح له .. حمد حس إنها في حالة هستيرية ومادرى شيسوي بس كل اللي فكر فيه مستحيل يخليها تسوق .. حمد : عطيني مفاتيح السيارة .. سارة بعد مافتحت السيارة وقعدت : بروح لخالد .. حمد ربع صوبها وخذ المفتاح من يدها : مابتروحين مكان وإنتي بهالحالة .. سارة تطالعه بتوسل : بروح أشوف خالد .. خالد ينتظرني .. بروح لحمد .. بروح لخالد .. حمد يودها من ذراعينها بحنية : هدي بالج سارة .. هدي بالج .. سارة : لا بروح لخالد .. خالد ينتطرني ياحمد .. حمد : آنه هني لا تروحين مكان .. سارة : بروح لخالد .. تكفى حمد خلني أروح لخالد .. حمد صرخ بعصبية : مابتروحين مكان ياسارة .. فاهمة!! سارة إنتفضت وكأنها حست بالواقع يناديها بعد ماكانت بحالة هستيرية .. لكن كفين حمد كانت أقوى على ذراعينها .. بس ماتكلمت .. تمت واقفة بذهول جدام حمد .. قفل حمد باب سيارتها وسحبها وياه ليما وصل لعند سيارتها وسارة للحين مصدومة وما تتكلم .. فتح لها الباب ودخلها وصك الباب وقعد مكانه وساق السيارة لأي مكان غير هذاك المكان .. سمر ودانة ماكانو يدرون بشي .. كانو في غرفة سارة يتريونها ليما ترد البيت .. وسمر كل ماتتصل بسارة سارة ماترد عليها .. سمر : أوووووووووف شكلها حاطته على الـsilent .. دانة : اوف ياسمر .. والله إنج حشرية!! تلاقينها الحين الدنيا موسايعتها ويا خالد وإنتي مأذيتها بالتلفونات!! سمر : آنه أشك إن يكون إسمه خالد .. دانة : هي إسمها مو مريم بعد .. سمر : شوفي دانو .. مابيج تغلطين وتييبين طاري هالسوالف جدام أحد .. ترى والله أذبحج .. دانة عصبت : جبي زين .. اللي يقولون آنه موقدها ولا إني ياهل .. كل من يه بقول له .. صج إنج سبالة .. سمر : آنه سبالة يالتيسة!! دانة : لا عيل وردة .. سمر : راحت عليج .. قامت سمر تشد وتطق في عمر دانو ليما رن تلفونها وهدت دانو وردت عليه .. سعد المتصل .. سمر بحركة حق دانة إنها تسكت : هلا بالقاطع .. سعد ((يعقوب)) : هلا والله سمر .. سمر : وينك ياسعد؟! ولهت عليك حيل .. مادري وين ألاقيك!! وكل ماتصل عليك جهازك مغلق .. عسى ماشر؟! يعقوب حاير مايدري شيقول ولا شلون يفضح روحه : لا ولا شي .. بس مشغول بالدوام والبيت .. وشنو بعد قاطع؟! صار لي بس يومين ماتصلت فيج!! سمر وهي تشهق : هاااااااااااااه .. يومين يعني شوية .. آنه رفيجتي دوينو السبالة إن مادقت علي كل ساعتين مارحمها شلون إنت عيل!! سعد : ههههههههههههههههههههه حليلاتكن والله .. سمر : حليلي آنه بس .. ولا دانو مالها شي .. يعقوب وهو يبي يلعوز سمر شوية : لا والله .. عاد آنه أحس إن دانو قطعة .. سمر : قطع في إبليس .. لاحلوة ولا غيره .. يعقوب : خليني أكلمها يمكن تحبني وأحبها .. سمر حست بنار تسعر في يوفها وماتدري شنو سببها : تبي تكلمها؟! مافي .. أصلا لاتحلم إنك تكلمها زين .. يعقوب : ليش عاد؟! إنتي رفيجتي وهي حبيبتي .. مافيها شي بالعكس لازم تستانسين .. سمر : أستانس ويهك .. شنو أستانس!! إي والله أستانس .. يعقوب يود كلمته : وليش ماتستانسين هاااا؟! حرمتي ولا حبيبتي؟! سمر : سعد إنت اليوم موصاحي لذا أخليك تصحى أحسن لك .. باي .. سعد : بايات .. سدت سمر الخط وهي متعجبة .. شصاير .. يصير فيني جذي بكلمتين من سعد وهو مايعنيهن .. شفيني آنه .. من ذيج الليلة وآنه أحس بهذا الشعور .. لا لا .. ماقول إلا يلعن أبو اليوم اللي شريت فيه التلفون .. دانة : ولا شرايج سمر؟! سمر إنتبهت : شنو؟! رايي بشنو؟! دانة : سمر شهالأخلاق!! آنه صار لي ساعة أسولف وياج عن حبيب قلبي وإنتي ولا معبرتني!! سمر للحين توتعي من الإحساس اللي خذاها : شنو شنو؟! منو هذا حبيب القلب؟! دانة : أقولج .. آنه بتصل في فهود خله يي ياخذني أحسن من مجابل ويهج .. سمر : على كيفج .. يله بره ولا تردين مرة ثانية .. زين .. دانة : شنو إنتي ناسية إن اليوم بتتعشين في بيتنا؟! سمر : لا والله صج اليوم؟! نسيت .. يله دوينة حبيبتي خليها مرة ثانية .. أبي أنتظر سارة ليما ترد وتعلمني بكل شي .. دانة : إنزين آنه بشبك الليلة وإنتي بعد .. وخبريني كل شي .. ماعندج حجة باجر الخميس .. سمر : إن شاء الله على هالخشم .. جم دوينة عندي .. دانة : بسم الله الرحمن الرحيم .. توج زانطتني وتبين تموتيني والحين حبيبتج!! صج إن مخج نافل .. سمر : هههههههههههههههههه عطيتج ويه وايد .. يله جدامي .. سمر تدافع بدانة ودانة تقول : إنزين عاد .. والله لاشتكي عليج .. سمر : عند منو ياحظي؟! نزلن البنات تحت يسلمون على أم يعقوب اللي تعودت على دانة بسرعة .. أم يعقوب : ها دانة يمة بتمشين؟! دانة بحيا : إي خالتي بروح .. بس خلاص لمتى بقعد هني؟! سمر هدت دانة وراحت يلست يم أم يعقوب : إي لمتى والله فشلتينا .. أم يعقوب : عيب سمر ويهد بعدوينج .. هاذي الشيخة دانة موإنتي ويانحاستج ((تطق أم يعقوب سمر على راسها)) .. سمر : آآآآآآآآآآآي .. لكن إن ماطلعته كله فيج يادانوه .. دانة وهي تشرد تطلع من الباب : يله مع السلامة خالتي .. أم يعقوب : الله يسلمج حبيبتي .. سلمي على أمج .. دانة : إن شاء الله خالتي يوصل .. سمر : نطريني يالسبالة بوصلج .. وبره البيت .. سمر : شبكي اليوم وعطيني الوصلة مالت المنتدى أوكي .. خاطري أقرا قصة يامال البخت والحظ والشبيبة .. دانو : إنتي رابية وياعياييز!! سمر تحضن دانة : فديت روحج .. والله محد طلعني من قوقعتي إلا إنتي .. دانة : يابعد روحي ياسمور وينج من زمان .. سمر : كاني يابعد قلب أخوي كاني .. دانة إستحت بس ماعبرت كلمة سمر .. ويوم وصل أخوها فهد وصل وراه يعقوب بس سمر بسرعة دخلت البيت عن لا يهاوشها ليش إنها واقفة بره وعليها برمودا .. دخل يعقوب داخل البيت وهو يزعق على أمه : يمه .. يموووووووووه .. يانعمه نعموووووووووه .. أم يعقوب من الصالة الثانية وهي ماسكة بطنها على ولدها : ههههههههههههههههههه كاني هني بالصالة الثانية يابعد روح نعموه .. دخل يعقوب شاف سمر منسدحة وحاطة راسها على ريل أمه .. قلبه فرح على هالمنظر ولكن سوى روحه معصب ليش إنها طالعه بره من شوي ببرمودا .. يعقوب : سمووووووووووور .. سمر بدلال : نعم .. يعقوب وهو يتفدى صوتها في داخله : ونعامة ترفسج .. ليش طالعة بره جذي؟! سمر إستوت في قعدتها وقالت له : ها بدينا مناجر توم وجيري .. أم يعقوب : إلا قولي مناجر الريال وحرمته .. سمر ويعقوب : شنووووووووووووووووو؟! سمر : ويه ويه ويه كر كر كر .. هذا ريلي!! يعقوب : حسبي الله عليك يا إبليس .. تف تف تف .. آنه أعرس على ينية ولا عرس على هالدعلة .. سمر : منو دعلة؟! يعقوب : إنتي وقراعينج وقوشالتج هاذول ((يأشر على أساورها اللي بيدها)) .. سمر وهي تروح حذال يعقوب وكأنها تساسره : جب زين لاعلمهم على ريما السكرتيرة .. يعقوب لأول مرة يقرب من سمر مثل ماتسوي هي : ماتهميني .. قولي اللي بتقولينه .. سمر تعجبت منه بس بكبريائها راحت صوب خالتها وشلت أغراضها وهي تلبس عباتها : بيننا كلام ثاني .. مع السلامه خالوه .. سلمي لي على سارو لين وصلت وقوليلها تتصل فيني تكفين .. أم يعقوب : إن شاء الله .. وإنتي بعد سلمي على أمج وأبوج وحمدان بعد .. سمر ماحطت إهتمام : يوصل خالو .. ووجهت نظرتها الإحتقارية حق يعقوب : باي .. يعقوب وهو يقلد نظرتها : بايات .. سمر ماعبرته وطلعت .. وبس طلعت وسكرت الباب إلتفت على أمه وهو يصرخ : أموت فيها أمووووووووووووووووت فيها .. وراح حذال امه وباسها وراح غرفته .. وأم يعقوب كانت تضحك وهي تقول في خاطرها ((ربي تجعلها من نصيب يعقوب ولدي يارب )) .. في طرف ثاني من العاصمة .. إنكسر قلبين كانو قاعدين مع بعض ولكن تفصل بينهم أميال وأميال من الهموم .. مايدرون هم أخطو بشنو عشان يلاقون مثل هالمصيبة .. سارة كانت يالسة بالسيارة وهي تبجي من خاطر وماوقفت بجي من يوم طلعو من المجمع .. وبره على الشط حمد قاعد واليأس والألم عاصره عصار .. وهو يفكر بسارة وبحمدان وبالكل .. وبكلامه الصبح ويايعقوب .. سارة كانت تفكر بصمت وتتذكر كل شي ودموعها تنزل من دون إحساس .. تذكر اليوم اللى رد فيه من السفر .. ويوم حطت عيونها بعيونه .. ويوم اللي لبست الكندورة وعيونه عليها .. ولين تتصل فيه بيوم اليمعة بعيد عن الكل .. وين كان يقعد وين كان يسولف .. وتفكر لين هي تختفي هو دايما يختفي وياها وبعد ما ترد يرد من وين ماكان .. وهو كان يكلمها ... ماتقدر تتصور سمر .. وكلامها عن حبيبها وشلون تحبه وشلون تتمناه بحياتها .. وشلون وشلون وشلون .. آآآآآآآآآآآآآخ ياقلبي .. زفرة زفرتها سارة وهي حاسة عمرها بتموت .. ليش ياربي القلب ما يلاقي اللي يبيه .. ليش دايما توقف العوايق بيناتهم .. ليش الألم والعذاب .. وليش الظلم وكسر القلوب .. أسئلة حيرت سارة وخلتها بلا حيلة تبجي دموعها بحر قلبها على حبها وعلى بنت عمها .. أما حمد فحاله لا يمكن حد يتصوره .. حمد الهادئ المريح اللي ليما يقعد ويا اناس لازم يبث الراحة بيناتهم .. وليما يسولف الكل يهتم له والكل يعزه ويحبه ويفداه بروحه .. اليوم يحس حاله وحيد .. ماله أحد .. دموعه تطفر من عينه من زود الحسرة والقهر اللي قاعد يعانيهم .. آنا ياربي بشنو أخطيت .. شنو هو الذنب العظيم اللي إرتكبته وإنت قاعد تعاقبني عليه .. حق وسرقته .. صلة رحم وقطعتها .. ضمير ونسيته .. شنو شنو .. ليش ياربي ليش .. إستغفر حمد ربه .. مهما كان لازم مايفقد إيمانه بربه .. بس بعد قلبه المجروح مايقدر يداويه إلا بهالأسئلة .. طالع بساعته .. الحين الساعة 8 وسارة تأخرت على البيت .. أكيد الكل يحاتيها .. راح صوب السيارة وين ما سارة يالسة وقعد بمكان السايق .. هدوء وصمت بيناتهم .. سارة تطالعه وهي ميتة من الصياح .. تبيه بس يطالعها ويواسيها .. وحمد يطالع المقود ودموعه تطفر من عيونه مثل النار اللي حرقت خده .. سارة بصوت تعبان من كثر البجي : خالد .. إلتفت لها حمد بكل ألم ينبض في شريانه : شنو؟! سارة بجت من حيييييييييل : خذني بعيد .. وين ما آنه وإنت نكون بروحنا محد يعرفنا .. ولا أحد يسأل عنا .. أرجوك خالد .. حمد ماقدر أكثر .. ليش .. ليش إنتي بعد ياسارة .. ليش قال لها بصوت كله بجي ويصرخ من قلب : خالد مات .. سمعتي .. خالد مات .. موته هاللقا .. موته دموعج .. موته كل هالظروف .. موته هالدنيا الغدارة .. ضرب بقوة على المقود وهو يصرخ بكلمة ماقدر يلفظ غيرها : ليش ياربي ليش .. سكت حمد وهو يبجي بقهر وبصوت يقطع القلوب وسارة تطالعه وكأنها بتفارق الحياة .. ليش ياربي .. إلتفت لها وهو يتلوى من الألم وبصوت يشهق فيه من البجى : ليش كان لازم أحبج .. ليش كان لازم نتعرف ونتلاقى .. ليش لازم تكونين إنتي .. سارة ماقدرت تفهم .. شنو اللى يألم حمد هالكثر .. لا يكون بس يعرف إن سمر تحبه .. مستحيل .. سمر ماحاولت ولا فكرت يوم إنها تقول له .. عيل ليش هو مكسور الخاطر جذي .. هذا اللي سارة مافهمته .. وفكرت بأنانية وقالت : حمد .. لا تكدر خاطرك .. كلم أبوي وإخطبني منه .. حمد طالعها بكل ذهول.. لا يكون بس ما تدري : إنتي ماتدرين؟! سارة وهي تستعد حق صدمة يديدة : شنو؟! حمد وهو يصرخ من قلب : يا سارة حمدان خطبج من أبوج وآنه وافقت والكل وافق .. ماباجي إلا إنتي ياسارة .. سارة ماصدقت .. فتحت عينها على الآخر .. حمدان .. حمدان .. خطبني .. ياربي .. ماقدر أستحمل أكثر .. ياربي .. وطلعت سارة من السيارة تمشي بدون حواس واهي تحط يدها على حلجها وهي حاسة باللوعة .. لا مستحيل كل هذا يصير بيوم واحد .. حمد لحقها وهو يحاول يرجعها السيارة ليما صرخت : لاااااااااااااااا مستحيل .. آنه أحبك إنت ياخالد .. إنت .. حرام ماحصلك حرام .. آنه شسويت ياربي شسويت .. شذنب أذنبته قول لي يا خالد آنه شسويت؟! حمد وهو عاجز ويلمها بحضنه يهدي من بالها : مادري ياسارة مادري .. آنه نفسج أسال روحي شسويت .. شسوينا إحنه .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الرابع والعشرين)))))
سمر صحت اليوم مبجر مع إنها نامت بوقت متأخر .. كانت تسولف ويا دانة على النت وسعد إتصل فيها بس بسرعة سكر الخط على غير عوايده .. بس بالها كان مشغول على سارة اللي ماتصلت فيها أمس مع إنها منبهة عليها إنها تتصل فيها .. فكرت سمر تتصل فيها بعد ما تتريق لكن لا بتتصل فيها الحين .. رن التلفون وايد ولاحد شاله .. دقت سمر مرة ومرتين وثلاث ومامن مجيب .. قالت في خاطرها أكيد تعبانة ونامت وللحين نايمة ... لكن وين بتروح عني .. راحت سمر تغسل ويهها وتنزل بعدها عشان تتريق .. نزلت سمر وماشافت أحد بالصالة الثانية فراحت الصالة الرئيسية وبعد أمها ماكانت هناك .. راحت للمطبخ وهي تتسائل وينهم .. شافت الخدامة كاكي .. سمر : كاكي وين أمي؟! كاكي : مايدري .. سمر : شلون ماتدرين يعني؟! هي ماقعدت؟! كاكي : مافي معلوم!! سمر : إنتي وين مخج؟! كاكي : مافي معلوم .. سمر : إي والله .. لو في معلوم جان آنه أقصه .. كاكي : شنو يقصه؟! سمر : الحين إفتهمتي؟! يله قلبي ويهج يله .. كاكي : إن شاء الله .. سمر : سوي لي ريوق وخليه بالصالة الثانية .. كاكي : جين ماما .. طلعت سمر من المطبخ وردت الطابق الفوقي تشوف أمها في غرفتها ولا لا .. طقت الباب ومالقت أي جواب .. غريبة وين أهل البيت اليوم وين راحو .. راحت صوب غرفة ناصر طقت الباب ومن بعد ثالث طقة رد عليها .. ناصر والنوم بصوته : نعم آنسه سمر .. أي خدمة؟! سمر : صباح الخير ناصر .. ناصر : صباح ((وهو يتثاوب)) الخير هلا .. أي خدمة؟! سمر : ناصر ماتدري وين بيتنا؟! ناصر : إي أدري بس الحين ناسي .. شدراني وين راحو بيتنا!! آنه بسابع نومه وإنتي تقولين لي وين أهل البيت!! سمر : إنزين عاد ماله داعي هالمزاج .. ناصر : يله قعديني الساعة 11 .. أوكي .. سمر وهي تمشي عنه : كل تبن زين .. نزلت تحت بالصالة الثانية وقعدت تتريق .. ويوم خلصت قعدت تطالع التلفزيون .. شوي إلا بيية أمها وأبوها .. نجاة : شصاير؟! شمقعدج من الصبح؟! سمر : صباح الخير يمة .. صباح الخير يوبا .. بوحمدان والحزن بعيونه : صباح النور حبيبتي .. إلا قاعدة من الصبح!! تطالع أمها وبعدين ترد على أبوها : لا بس شبعت نوم وقمت خلاص .. بوحمدان : تريقتي حبيبتي؟! سمر : إي يوبا تريقت .. سمر إستعجبت .. شفيهم أبوها وأمها زعلانين وكأن أحد ميت بعد الشر .. سمر : وين كنتو يوبا؟! صار لي ساعة أدوركم مالقيتكم!! خير عسى ماشر؟! بوحمدان : الشر ماييج بس كنا بالمستشفى .. سمر قلبها إنقبض : سلامتك يوبا فيك شي؟! بوحمدان : لا حبيبتي بس كن هناك ويا بنت عمج سارة .. سمر صرخت : سارة!! أم حمدان : وطي حسج جدام أبوج .. إي سارة أمس تعبت عليهم وخذوها المستشفى .. سمر ودموعها بدت تصب مثل النهر : حبيبتي بنت عمي شفيها شصار فيها؟! شفيها تعبانة؟! أم حمدان : سمور .. البنت مافيها شي بس تعبت عليهم وودوها المستشفى يتكمنون عليها .. ليش تبجين؟! سمر : إنتي شدراج!! هاذي الغالية سارة .. توجه كلامها حق أبوها : يوبا حبيبي تكفى قول لي شخبارها سارة؟! بوحمدان : بس يوبا مثل ماقالت أمج .. تعبت شوي عليهم وخذوها المستشفى .. هذا اللي صار .. سمر : يعني مافيها شي جايد؟! بوحمدان وهو يبتسم : لا حبيبتي مافيها شي سلامتج .. سمر : آنه بروح لها الحين .. نجاة : وين بتروحين؟! مايحتاي تروحين مشعل وحمدان هناك .. إنتي ليش تروحين بعد؟! سمر : هاذي رفيجتي ومو مستعدة أقعد هني أحاتيها .. بروح لها لو إن شاء الله ماتكلمني زين!! مانتظرت سمر رد أمها لأنها راحت بسرعة غرفتها وهي تصيح .. حبيبتي سارة شفيج .. أمس شحليلج وأحسن منج ماكو .. واليوم مريضة .. شصار فيها ياربي .. إتصلت في دانو لكن ما ردت عليها .. ماتدري تتصل في منو .. بغت تتصل في سعد بس الحين هو بالدوام .. ماعندها إلا يعقوب .. سمر والعبرة بصوتها : ألو يعقوب .. يعقوب قلبه توجع على سمر ولا إراديا : عيون يعقوب بلاج سمر؟! سمر مانتبهت حق كلام يعقوب : يعقوب شفيها سارة؟! تكفى قول لي لاتخبي علي .. يعقوب : لا تخافين مافيها شي بس شوي صادها هبوط بالضغط وخذيناها المستشفى عشان لا يزيد عليها ويصير سكتة قلبية .. سمر وهي تبجي : يعقوب الله يخليك تعال خذني .. أمي مو راضية تخلي السايق يوديني لها .. يعقوب : سمر محد يقدر على أمج .. لسانها طول فريج .. سمر : تكفى يعقوب .. آنه مالي أحد غيرك .. تعال خذني أبي أشوف سارو .. يعقوب ماقدر أكثر وقال لها : خمس دقايق وآنه بالطريج يايج .. سمر وهي تبتسم : شكرا يعقوب .. يعلني ماخسرك .. يعقوب بفرح : فديتني تدعي لي بالخير .. من قدي اليوم .. سمر ومانتبهت حق التفدي : ههههههههههههههه يله عاد أنتظرك .. يعقوب : يله باي .. سمر: في حفظ الله .. سكرت عن يعقوب وإتصلت في حمد لكن جهازه مغلق .. شفيه حمد مو من عوايده يغلق جهازه .. لا يكون بس نايم .. تزهبت عشان تروح المستشفى ولبست شيلة وعباة لأن مالها بارض تتعدل .. ماخذ يعقوب 7 دقايق ووصل لها .. إتصل فيها عشان تنزل ونزلت له .. سمر : صباح الخير .. يعقوب يطالعها بإهتمام : صباح النور .. شفيج تبجين؟! سمر تمسح عيونها : لا بس خفت على سارة .. يعقوب : ماتدرين شفيها سمر؟! إنتي كنتي آخر وحدة وياها .. ماقالت لج شي؟! سمر وهي تتصنع الجهل : لا ماقالت لي .. طبعا يعقوب ماصدقها بس مشاها لأنها كانت زعلانة شوي وحاول إنه يريحها لآخر درجة .. وصلو المستشفى بعد ربع ساعة لأن يعقوب كان يسوق بهدوء على عكس يوم يروح حق سمر آخر سرعة .. الكل كان هناك .. راشد وحمدان وأم يعقوب وبويعقوب وأم حمد وحمد بعد .. إستغربت سمر من وجود حمد بس راحت عند أم يعقوب .. سمر : خالوه حبيبتي شخبارج؟! أم يعقوب ودمعتها بعينها : هلا حبيبتي سمر .. بخير الحمد لله .. سمر : خالوه شفيها سارة تعبانة؟! أم يعقوب : مادري بنيتي .. بروحي بسألج لأنج كنتي وياها .. ماتدرين عنها؟! سمر : لا خالوه كانت بخير يوم كانت ويانه!! أم يعقوب وقلة الحيلة ماخذتها : مادري شفيها بنتي .. لايكون بتموت!! سمر : لا خالوه لاتقولين جذي ذكري الله .. أم يعقوب : لا إله إلا الله .. سمر راحت صوب يعقوب مرة ثانية : يعقوب .. يعقوب : لبيه .. سمر : مايصير أدخل لها؟! يعقوب : الدكتور قال مو الحين بعد شوي .. سمر : حمد شيسوي هني؟! يعقوب : حمد اللي يابها البيت البارحة .. سمر إستغربت .. شييب حمد ووين شاف سارة .. السالفة تحير .. وراحت صوب حمد .. تخيلو حال حمد .. كان قاعد على الكرسي ومسند راسه على الطوفة وضام ريلينه ببعض كأنه قاعد بعقاب مدرسي ومغمض عيونه .. اللي يشوفه يقول هذا إنسان أكبر من عمره بعشر سنين زيادة .. سمر بكل خطوة تجرب فيها من حمد قلبها ينقبض أكثر وأكثر .. سمر : حمد .. حمد .. إنتبه حمد لها وفتح عيونه العسليتين وإبتسم : هلا سمر .. سمر إنصدمت حق عيون حمد .. صايرين حمران وكأنه كان يبجي وصوته باح شوي : شفيك حمد تعبان؟! حمد : لا مو تعبان بس حاط راسي لأني من البارحة هني .. سمر : ليش ماتروح البيت وترتاح لك شوي وبعدين تيي؟! حمد بكل إصرار : لا لا .. سمر : حمد لاتصر .. شكلك تعبان حيل .. حمد بإصرار أكبر : لا يعني لا .. مو طالع من هني .. سمر إستغربت : إنزين على راحتك .. وإلتفتت ترد عند خالتها أم يعقوب .. شصاير .. سارة تعبانة .. وحمد اللي موصلها المستشفى .. وشكله تعبان كأنه كان يبجي .. شصاير .. كل هالأسئلة شخص واحد يقدر يجاوبها .. سارة ومحد غيرها .. صار الوقت ظهر وسارة للحين ماوتعت .. بس الدكتور سمح لهم يدخلون عليها .. أول من دخل هي أم يعقوب اللي قلبت الغرفة مناحة وطلعها يعقوب بسرعة .. بويعقوب دخل عليها ويا راشد .. حب راسها وطلع وهو يمسح دموعه عاجز مايدري شصاير في بنته .. آخر شي دخلت سمر وحمدان ظل بره ساكت حزين يكسر القلب وكأنه فاقد عزيز .. كيف وسارة هي حب حياته .. أول مادخلت سمر يودت دمعتها بس يوم شافت شكل سارة وهي مغضنة حواجبها من زود التعب وهي نايمة طاحت دموعها غصب عنها .. حبيبتي بنت عمي شفيج شصاير عسى ماشر .. وقعدت وياها لين مادخل عليها يعقوب وشافها سرحانة تطالع سارة اللي للحين ماوتعت .. يعقوب الكل كان يشوفه القوي الصخر لأنه مايبين مشاعره جدام أي أحد إلا سارة اللي شافته يبجي قبل شهر .. بس هو ماحب يبجي أو يضعف لأنه كان خايف إن سارة تموت وهو بيفقدها للأبد .. لذا عزز في باله فكرة إنه إذا بجى عليها معناته راح تموت .. وسارة مستحيل تموت وتخليه .. برع الغرفة حمد كان يالس مكانه على نفس الكرسي ماغير مكانه ولا قام إلا عشان يصلي ورد قعد في نفس المكان .. حمد كان تعبان تعب بس ماقدر إنه يبينه .. أمه لاحظت إن ويهه مصفر وعيونه حمر بس هو طمنها وقال لها إرهاق .. يعقوب حاول يقنعه إنه يروح البيت لكن من واحد يذكر له سالفة الروحة يعصب ويقرطع فكينه من العصبية .. والكل يفهم إنه مايبي يروح ويتباعدون عنه .. إلا سمر كل شويه وتطلع له .. تييب له ماي .. ولا شي ياكله وهو أبدا مايفكر إنه يخلي شي في حلجه .. حمدان كان بعالم ثاني .. من بعد الساعة 1 الظهر رد البيت عشان يغير هدومه ويتغدى ويرد مرة ثانية .. بس ألف سؤال وسؤال في باله .. حمد وين شاف سارة .. وليش هو اللي يابها المستشفى .. وليش هو متضايج حيل وكأنها مرته ولا حبيبته وهو يدري إن حمدان خاطبها .. سارة ليش سوت جذي .. لا يكون عرفت بسالفة الخطوبة .. كانت تقدر ترفض بكل سهولة .. ليش تسوي في روحها جذي .. ليش .. في اليوم الثاني تمت دانة تتصل على تلفون سارة ولاحد يرد وعلى تلفون سمر هم ماترد .. إستغربت لا يكون قاعدات ويا بعض ومسوين مقلب فيني .. أوريكن يالشرصات .. إتصلت بيت سمر وناصر كان الوحيد اللي بالبيت ورد عليها .. دانة : السلام عليكم .. ناصر عرف الصوت وقلبه قام يدق : وعليكم السٍلام .. دانة : أخوي ممكن أكلم سمر؟! ناصر في قلبه ((هي مافي غيرها الدانة .. العذاب)) : إحم إحم هلا والله دانة الكويت .. شلونج شخبارج؟! دانة يودت عمرها .. هذا حبيبها ناصر محد غيره .. وفي قلبها ((يابعد قلبي)) : بخير الحمد لله .. إنت شلونك؟! ناصر وهو ميود قلبه : آنه بخير بسماع صوتج .. وينج من زمان ماشفناج؟! دانة والحيا ماخذها : آنه هني .. ذاك اليوم ييت بيتكم بس إنت محد .. ناصر ماصدق روحه وحس إنه بيطير بس يود روحه : صج والله!! دانة غيرت الموضوع عن لا تموت من الحيا : سمر هني؟! ناصر : لا سمر مو هني .. سمر راحت المستشفى حق بنت عمي سارة .. دانة يودت قلبها : سارة!! ناصر : إي سارة أول أمس تعبت عليهم وخذوها المستشفى .. بس لاتخافين مو أتعب من حالي فيج .. دانة تقول في خاطرها ((آخ ياحبيبي)) : أوكي ناصر دير بالك على حالك زين وسلم لي على سمر لين يات .. ناصر : إنزين بسألج .. وسدت دانة الخط بويهه عشان تتزهب وتروح المستشفى حق سارة .. وناصر واقف مكانه وهو حزين بس نزل االسماعة وراح عند التلفزيون وكانت أغنية راشد الماجد اليديدة ((العيون)) مشغلة .. وقام يرقص عليها ويطق إصبع وهو يغني وياه .. الخدامات طلعن يشوفن ينون بابا ناصر اللي إستخف مرة وحدة وهو قاعد يرقص على الكرسي وعلى الأرض ويهز روحه هز حتى إن أم حمدان نزلت على صوت الموسيقى وتمت تطالع ناصر وهو يرقص مثل الميانيين وهي تتحمد الله وتضحك .. طلع ناصر من البيت وهو يشغل الأغاني على حدها في السيارة .. دانة وصلت المستشفى ووقفت عند الإستقبال تسألهم عن سارة وقالو لها إنها بالطابق الثاني غرفة 22 .. يوم وصلت دانة شافت فوضى عند باب الغرفة وفي حريم يبجون .. ماقدرت تتصور من هاذيلا الحريم .. قعدت تطالع بكل إهتمام ليما شافت بنت حست إنها تعرفها .. ويوم وضح شكل البنت عرفت إنها سمر بس كانت تبجي وحاضنة حرمة جبيرة بالسن .. راحت دانة صوبها .. دانة : سمر!! سمر وشكلها ميتة من الصياح : دانة حبيبتي .. سارة يادانة سارة .. وسكتت سمر وحضنت رفيجتها اللي شاركتها بالصياح مع إنها ماتدري على شنو البجي .. دانة : سمر شسالفة .. سارة فيها شي؟! سمر : مادري دانة مادري .. توها وعت من الإغماء من أمس والحين قاعدة تصارخ والأطباء يحاولون يهدؤونها .. ياريتنا ماخليناها تروح .. يا ريتنا ماخليناها تروح .. سارة صابتها حالة هستيرية بعد ماصحت .. تقريبا سارة فقدت عقلها .. صدمة الحب اللي صارت فيها أمس ماقدرت تستحملها .. لذا فضلت إن مخها يغيب عن الواقع اللي صدمها بحقيقته المؤلمة .. حمد كان واقف بعيد وعيونه على الغرفة كأنه يطالع سارة .. يعقوب كان داخل ويا الأطباء يحاول يهدي سارة اللي وصلت أعصابها حدها من الصراخ والعصبية .. الأطباء كانوا بيعطونها مهدئ بس يعقوب مارضى وطلب منهم يطلعون بره وهو بيتصرف معاها .. الدكتور : مش ممكن ياأستاز!! دي حالة هستريا حادة!! يعقوب : أدري يادكتور بس مستحيل أخليكم تعطون إختي أي مهدئ .. خلوني بروحي وياها وآنه بتصرف .. دكتور : إنت بتئول كده ليه؟! إنت مش عارف حاجة بالطب!! يعقوب ومبين عليه إنه عصب : إنت اللي ماتعرف .. وإطلع بره زين .. الدكتور طلع وهو معصب ويقول : آخر زمن .. يعقوب قعد بالغرفة ويا سارة اللي ماقدر أوصف حالها ... قلب جريح ينزف والدموع من دم والصرخة يتردد صداها لآخر الكون .. يعقوب وهو ميود يدينها ويصارخ فيها : سارو يوزي عن هالحركات وإن ماتكلمتي والله إني بطقج طق اليهد ماتجوفين مثله مرة ثانية .. إنتي فاهمة!! قال هالكلمة وهو يقطها على السرير ومبين إن القطة هدت أعصاب سارة اللي ظلت مكانها فاتحة عينها وتتنفس بقوة ليما هدت .. شوي شوي ورجعت لها حواسها .. بدت تبجي حق يعقوب ويعقوب يبجي وياها من قلب .. لأن ماصدق كل هذا يصير في حبيبة قلبه سارة .. ماقدر وحضنها .. سارة : يعقوب .. حراااااااااااام يعقوب حرام يصير فيني جذي!! يعقوب وهو يشهق من الصياح : شنو الحرام يابعد هلي شنو؟! قولي لي شصاير؟! سارة : حرام يعقوب .. حرام والله حرام .. أحبه .. يعقوب إنتبه حق الكلمة : تحبينه!! منو اللي تحبينه؟! سارة .. تكلمي سارة!! ولا إراديا سارة تكلمت بس بكلام متقطع : مادريت .. إن حبيب سمر .. بيكون حبيبي .. حمد .. خالد .. يعقوب ماكنت أدري .. سمر تحبه .. سمر تحب حمد .. سمر تحبه .. وآنه .. حبيبي خالد .. يعقوب ماقدر يفهم اللي ينقال .. بس كلمة وحدة طاحت عليه مثل الصاعقة .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. إتنبه حق باجي كلام سارة اللي قالته بين الشهقات .. سارة : حمدان يبي يخطبني .. وآنه أحب خالد .. مالي غير خالد .. يعقوب تكفى .. آنه مابي أعيش أكثر .. موتني يعقوب .. موتني .. وين يموتج والموت خذاه .. يعقوب إنقتل قلبه اللي بدا ينزف نزف .. يعقوب : طولي بالج سارة .. آنه هني خلاص .. ماراح يصير فيج شي دامني هني .. يابعد هلي والله .. إنتي إهدي شوي .. شش شش حبيبتي شش .. وبتهدئته سارة سكتت شوي ونامت على صدر يعقوب اللي من حس بأنفاسها تهدي بالنوم بجي وهو يحضنها من حيل ويشد على عيونه من القهر .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. طلع يعقوب من الغرفة بعد ماتأكد إن سارة هدت وسكتت ومسح دموعه .. لكن هيهات .. أول ماطلع شاف سمر جدامه .. طالعها بكل حزن .. والألم ينتفض في كل عرج من عروجه .. ومشى بعيد عنها .. س سمر إستغربت ومانتظرت أكثر ودخلت على سارة .. شافتها نايمة وغير عن أمس .. كانت بنومها كأنها مرتاحة .. بس يعقوب شفيه .. يعقوب كان يسوق بسرعة جنونية وهو يبجي بهدوء غريب .. بس دموعه اللي تنزل .. يمسحهن بغضب هم تنزل .. أثاري هالدموع دم قلبه المجروح .. اللي ينزف بجملة ماغيرها .. مخه من طلع من المستشفى للحين تعبان .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. سمر تحب حمد .. ووقف سيارته ببريك قوي حك الأرض فيه .. وظل مكانه يطالع المكان اللي وقف عليه .. شوي ويطيح من على الجسر اللي كان فوقه .. كان يتمنى لو إنه فقد السيطرة وطاحت السيارة فيه .. ولا إنه يتردد صدى الجملة في باله .. رد ساق السيارة بريس أقوى وساقها بسرعة جنونية ماتخطر على البال .. حتى إنه طاف إشارة حمرة .. ليما وصل للمكان اللي بغى يوصل له .. عند البحر .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الخامس والعشرين)))))
سمر كانت منسدحة على فراشها وهي تفكر .. تفكر بيعقوب .. وتتسائل شقالت له سارة وخلت شكله ينقبض جذي .. أكيد شي جايد ولا يعقوب كان أقوى واحد فيهم .. وحتى يوم نكسة سارة هو الوحيد اللي هدأها وخلاها تسكت .. بس هو ليش شكله كان متألم وحزين .. لو تدري بس .. تقلبت شوي إلا وتنسدح على تلفونها شالته وقعدت تطالعه ... ولا مس كول ولا مسج من سعد .. وينه صار له 3 أيام ماتصل فيها .. إتصلت فيه .. يعقوب بالطرف الثاني سمع رنة التلفون وشاف إن سمر المتصلة .. من القهر اللي فيه سد الخط بويهها .. سمر إستغربت .. مو من عوايد سعد إن يسد الخط بويهها .. وعادت الإتصال .. يعقوب يشوف نفس الرقم .. سمر ماغيرها .. وقرر إنه يرد عليها .. يعقوب : ............ سمر : ألووووووو سعد .. سعد .. يعقوب : .............. سمر : سعد بليز رد علي .. آنه مالي غيرك .. يعقوب ودموعه جارية على خدوده : نعم؟! سمر : هلا سعد .. وينك إنت؟! صار لي دهر وآنه أحاول أتصل فيك!! يعقوب ماقدر يستحمل أكثر وسد الخط .. الكل تبيه والكل تعزه إلا آنه .. إلا آنه .. يعقوب يمسح دمعة طلعت غصب عنه .. سمع التلفون مرة ثانية هالمرة ماشاف منو المتصل سحب التلفون وطلع بره السيارة وقط التلفون بالبحر وهو يطالعه بنظرة بارده ناجمة عن ألم وعذاب كبير ((كان لازم آقطه من ذاك اليوم قبل لا يصير فيني اللي صار)) .. يمكن تقولون يعقوب مبالغ بالشعور .. سمر ماوعدته بشي .. سمر ماكلمته ولا مرة بالحب .. لكن يعقوب رجل .. والرجل إذا حب يحب من كل أعماقه .. بغض النظر إذا كان الطرف الثاني يبادله العاطفة ولا لا .. يعقوب بنى أحلام عن حياته ويا سمر .. ولو إن كانت له شكوكه ومخاوفه من علاقتها بحمد إلا إنه كان يحبها وحبه يعمي هاذي الشكوك ويطيرها مثل البخار .. بس الحين الشك تحول إلى يقين .. سمر تحب حمد .. وهذا الحب أكيد من زمان .. يعقوب وقف وهو متخصر وزفر زفرة قوبة ورفع ويهه من بعدها بتصميم .. سمر لازم تنتهي من حياتي .. ولو كان معناته موتي .. وركب سيارته عشان يرد البيت ويرتاح شوي .. في اليوم الثاني إتصلت سمر في دانة عشان يروحون المستشفى ويا بعض .. سمر : هلا دندن .. دانة : هلا سمور شخبارج؟! سمر بدون نفس : زفت .. وإنتي؟! دانة : أوكي بس أفكر في سارة وايد .. سمر : إي والله ندمانة ليش إن خليناها تروح بروحها .. دانة : تعتقدين إن خالد هو سبب حالتها؟! سمر : إلا متأكدة .. يمكن طلع جرذي ولا جيكر وهي ماستحملت شكله .. دانة : ههههههههههههههههههه غربل الله إبليسج .. صج ماتستحين .. سمر ماستحملت أكثر : هههههههههههههههههههه إي والله صار لي يومين أحاول أجاوب هالسؤال ومالقيت الا هالجواب!! يمكن أنسى شوي من هم سارة .. دانة : إنتي اصلا ماتستحين .. سمر : أدري من زمان ليش إني مرافجتج .. أقول تزهبي بمر عليج وبنروح المستشفى مع بعض .. دانة : سارة صحت؟! سمر : إي صحت من ليلة أمس بس آنه ماكنت هناك .. خلينا نروح هناك ونسوي جو ثاني .. أولريدي نصور ورشود بيكونون هناك وعلى ماظن هربو العود داخل المستشفى ههههههههههههههههههههههه .. دانة والحيا صابغها : يابعد قلبي يعزف عود .. سمر بدلع : إي يعزف عود .. خانت حيلي العود رايحة عليه من يد نصور الجكر .. دانة بعصبية : ماجكر إلا إنتي يالسبالة .. سمر : الله الله .. ماترضى على الحبيب .. دانة : جبي سمور .. يله بسده بويهج الحين .. سمر : ههههههههههههههههههههههههه زين تيك كير .. دانة : باي .. سدت دانة الخط وراحت عند المنظرة وهي تتكلم بصوت مسموع ((يمه عليه كله دلع وغنج وجمال وحلاة ولا حد مقدرة .. آنه شسوي بحالي فديته فدييييييييييييييييييييييته ياربي فديتك يانصور قلبي فديتك)) وحبت المنظرة يازعم ناصر وراحت تلبس حق المستشفى .. سمر من بعد ماسكرته عند دانة ردت تتصل في سعد .. لكن حصلت خبر صدمها ((هذا الرقم لم يعد بالخدمة)) سمر إنصدمت .. رقم سعد مو بالخدمة .. ليش عسى ما شر .. يعقوب في الطرف الثاني للحين منسدح على فراشه وهو مهموم يفكر .. مثل ماتتوقعون جملة وحدة لا غير على باله .. سمر تحب حمد .. قام من على السرير وراح داخل البلكون يطالع السما .. مبين ياقلبي مكتوب عليك الشقا من يد ويديد .. مابغيت تتهنى جم يوم الا وطاحت عليك مصيبة يديدة .. بس أحسن إني ماخبرتها إني أحبها ولا غيره .. بدوس على مشاعري مثل الغول ولا بهتم .. سمر لازم تنتهي من حياتي .. وقبل لايدخل كتب على جدار البلكون ((قصتنا إنتهت .. كل منا بطريقه .. ضعنا وضاعت .. ويانا الحقيقة)) .. وبعد هالإصرار بترك سمر قرر يعقوب إنه يسافر بره الكويت لمدة طويلة من بعد طلعة سارة من المستشفى .. ويحاول إنه يحصل حل لمشكلتها اللي للحين مافهم منها إلا انها تحب واحد إسمه خالد .. الساعة 5.20 العصر وصلت سمر ودانة المستشفى .. أول ماوصلو ماشافو أحد دخلو على طول للغرفة اللي محد كان فيها إلا أم يعقوب وهي نايمة عند بنتها .. سمر حبتها على راسها وإنتبهت لها أم يعقوب .. سمر : هلا خالوه .. شمقعدج هني؟! أم يعقوب بصوت كله تعب: مابي أخليها بروحها ويصير فيها اللي صار أمس .. خايفة عليها ياسمر .. سمر وهي تلوي على أم يعقوب : لا خالوه صلي على النبي وتعوذي من إبليس .. أمس كانت نكسة وإن شاء الله ماتتكرر .. أم يعقوب : الله يسمع منج حبيبتي .. وسؤال لا إراديا طلع من سمر : وينه يعقوب مايه؟! أم يعقوب : لا والله من طلعته أمس مايه .. بروحي خايفة عليه .. مادري عن هوى داره .. سمر : لا تحاتين خالوه .. إن شاء الله يكون بخير بروح أتصل فيه .. وتطلع سمر من الغرفة عشان تدق على يعقوب .. يعقوب كان يوقف سيارته في مواقف المستشفى يوم رن تلفونه بإسم ((حبيبي)) تردد مابغى يرفعه بس هو يدري سمر لين تتصل له دايما يكون شي مهم .. وبصعوبة رفع التلفون وهو يعدل من صوته .. يعقوب بصوت رجولي آسر : ألو .. سمر وقلبها يدق دقاته المعتادة من جم من يوم لين تسمع صوت يعقوب : السلام عليكم .. يعقوب : وعليكم السلام والرحمة .. شفيج سمر؟! سمر وهي ترتجف : سلامتك بس الخالة تعبانة شوي وأبيك تيي تاخذها .. مابيها تقعد أكثر بالمستشفى .. لا تنسى هي عندها الضغط وموزين لها التعب الزايد .. يعقوب : إن شاء الله .. آنه الحين بمواقف السيارات مال المستشفى .. بجوف سارة وبتطمن عليها وباخذ أمي وياي .. سمر : مشكور .. مع السلامة .. يعقوب بكل برود : الله يسلمج .. سكر التلفون قبل لا تسكره لأن قلبه خلاص ماقدر يتحمل أكثر .. شوي وينطق لسانه بكلمة حاول يتناساها من الصبح لين الحين .. وطلع من سيارته .. سمر إستغربت من يعقوب وخافت من صج .. لا يكون رد يعقوب الأولي .. ياربي أرجوك لا تغير يعقوب علي .. مو الحين .. أرجوك ياربي .. سمر إستغربت لأنها بهاليومين كل اللي تفكر فيه هو يعقوب وبس .. هزت راسها ودخلت الغرفة مرة ثانية .. دانة : وين كنتي؟! سمر وهي تقعد عند راس سارة : كنت أتصل في يعقوب عشان يي .. دانة : وينه الحين؟! سمر : في باركات المستشفى .. الحين بيدخل .. دانة بخجل : اول مرة اشوفه .. سمر تطالعها : وإنزين!! دانة وهي تخش ويهها بالأرض : لا ولا شي .. سمر تطالع دانة وهي تتسائل .. هاذي شعندها ويا يعقوب .. بس سمر مافكرت بالموضوع أكثر لأنها هالأيام أسئلتها كلها غير مجاوب .. ومو ناقصها سؤال يديد تفكر فيه .. دخل يعقوب الغرفة بدون مايدري إن كان في أحد غريب .. واول ماشاف دانة .. يعقوب : مسامحة .. دانة وهي تعدل شيلتها على راسها مع إنها مو متحجبة : لا عادي تفضل .. سلم يعقوب وحب راس أمه وهو يطالع سارة ويكلم سمر : شخبارها اليوم؟! سمر : للحين ماوتعت .. بس الدكتور يقول الصبح قعدت شوي وسألت عنك وبعدين نامت مرة ثانية .. يعقوب مانتظر أكثر .. وقام يصحي سارة وهو قريب من سمر .. سمر حست إن روحها بتطلع .. شالتأثير الغريب عليها .. أول مرة تحس برجوله يعقوب .. شصاير فيها .. وقامت من مكانها وقعدت ورا دانة عشان لاحد يطالع المشاعر اللى بويهها .. يعقوب يوعي سارة بصوت كله حنان خلت دانة تتأوه بصوت واطي .. آآآآآآآآه .. بس سمر طقتها على راسها وإلتفتت لها دانة .. دانة بصوت واطي : شفيج؟! سمر وهي معصبة : مافيني شي .. عن هالحركات أحسن لج .. دانة : أي حركات؟! سمر : جبي وإلتفتي .. حسابج معاي بالبيت .. دانة : ماسويت شي آنه .. سمر تقاطعها : أووووش .. وإلتفتت عنها دانة وهي معكرة المزاج وتقول بصوت واطي : والله إنج راعية مشاكل .. سارة إوتعت بكل هدوء وهي تطالع يعقوب وتبتسم له .. تتلفت بالغرفة وشافت سمر اللي كانت تضحك لها من خاطر .. وسارة ماستحملت وبدت تبجي وهي تقول ((طلع سمر من الغرفة .. ماقدر أطالعها .. أرجوك يعقوب))يعقوب إستغرب منها لكن نفذ طلبها .. تقرب من سمر وناداها تلحق وراه بره .. سمر مثل ماتتوقعون منصدمة ولا تدري شسالفة وطلعت وراها دانة .. يعقوب : خلج هني .. آنه بجوف سارة شتبي وبعدين يصير خير .. سمر : ماتبيني أقعد وياها!! يعقوب : هي اللي ماتبيج وياها .. سمر فتحت عيونها على الآخر .. سارة ماتبيني .. ويعقوب حس بالنشوة إنه يجرحها أكثر : وإذا زاد فضلج ردي بيتج احسن لج .. اهني سمر خلاص .. إهتز جسمها بالكامل وكأن يعقوب صفعها أكبر صفعة تلقتها بحياتها .. بس بعد خلت راسها فوق وراحت عنه .. وأول مالتفتت نزلت دمعة ماقدرت تحبسها .. ودانة تتحرى في سمر عشان تخبرها شصاير لأنها بكل صراحة ضايعة وسمر تقول لها بعدين بعدين .. سمر ماقدرت تفكر .. سارة شفيها ليش ماتبيها .. ولا يعقوب .. هو وايد قاسي وياها .. بس اليوم قضى عليها تماما .. وتمشي وهي مافيها حيلة بس بعد كملت دربها وطلعت من المستشفى مع دانة .. يعقوب ظل واقف مكانه وين ماوقف سمر وطعنها بكلامه البسيط .. حس إنه يبي يبتسم لكن هيهات .. سمر كان شكلها معتفس ومتغير 180 درجة .. ماكانت سمر اللي مستعدة تخرمشه بأظافرها إذا هجم عليها .. ياترى ليش .. بس بسرعة هز راسه وكأنه يبي ينفض الأفكار عن باله ودق على راشد .. راشد : هلا والله بالغلا يابعد عيني .. عساني مابجي عليج وإنت للحين شباب .. يعقوب : بلا كلام فاضي وتعال إنت ونصور عشان تاخذون أمي للبيت .. راشد : ومن قال لك آنه ويا نصور!! يعقوب بكل عصبية : رشود عن المياعة أوكي .. ويله تعال بسرعة .. راشد : إنزين إنزين شخبارها سارو؟! يعقوب : أحسن .. راشد : مسافة الدرب وحنه واصلين .. تشاااااو .. يعقوب مارد عليه وسد الخط .. راشد : صج مزاجه زفت مثله .. ناصر : شييبي هالمتفيج؟! راشد : لف لف للمستشفى بناخذ أمي ونردها البيت .. والله إني ولهت عليها موت .. الله ياخذ إبليسج ياسارو على حركات البنات هاذي .. ناصر : أوكي .. أول مادخل يعقوب بدى يهدي في سارة بس بنبرة متسلطة .. وهي سكتت وأمها بعد سكتت ونادى النرس إنها تييب اكل حق سارة اللي ماطاعت تاكل شي بس يوم يه الأكل حطه يعقوب جدامها عشان تاكله وأمه قاعدة عندها تطالعها بكل حنان وهي تسمي بالرحمن عليها .. وصلو ناصر وراشد اللي حب أمه على راسها وقعد يحضنها بقوة .. وبعدين لوى على سارو اللي إبتسمت له وهو يطالعها .. راشد : هييييييييييي سارو يالسبالة جنج مومياء!! ناصر : المومياء احلى .. شوف الويه!! راشد وهو يرفع ذراعها : خل الويه شوف يدها هيكل عظمي .. يععععععععع .. سارة ضحكت غصبن عنها .. راشد : من قال لج تضحكين مالت عليج!! مادري أصمج كف .. مقعدة أمي هني 3 أيام ياللي ماتخافين ربج!! يله شيلي قشج ويله البيت .. يعقوب : رشووووووود بس عاد!! راشد : لا لا ترشدني .. قمي .. اوف سارو قمي .. سارة بصوت كله تعب : يله عاد رشود بس خلاص!! باجر إن شاء الله آنه بالبيت .. ناصر وهو يتعنتر : إي أقول لج عاد لا ورقة طلاقج أدزها حق أمج باجر .. إنتي سامعة؟! يعقوب ضحك غصبن عنه : صج إنكم فاضيين .. ويوجه كلامه حق أمه : يله يمه روحي البيت ريحي .. أم يعقوب : لا بقعد هني ويا بنتي .. يعقوب : يله جدامي البيت .. إنتي تعبانة .. غرتاحي شوي وباجر تعالي وآنه اللي بييبج شرايج؟! أم يعقوب : على الله .. ناصر : خالتي .. سمر مايات هني اليوم؟! أم يعقوب : بلى يات من شوي وياها دانة رفيجتها .. بس مسرح ماراحن .. ناصر يود قلبه : عذابي كانت هني!! لكن كله من رشود ال**** .. هو اللي أخرني .. خسارة ياحبي خسارة .. أم يعقوب حبت سارة وراحت ويا راشد اللي ماخلاها بحالها .. يمه خاطري في هالطبخة .. والله من زمان ماكلينا فتوشج .. يمه شرايج الغدا يكون اليوم مموش .. وأم يعقوب تضحك عليه وتهز راسها موافقة .. أما ناصر كان حزين ليش إن دانة كانت هني وماقدر يشوفها .. يعقوب إنتظر بس قومة أمه وإخوانه عشان يخلي سارة تفتح له الموضوع .. وسارة قاعده تاكل مثل اليهال من التعب اللي فيها .. كسرت خاطره وقعد يساعدها في الأكل وسارة تطالعه بحنان بالغ لأنها تدري إنه متألم بس خاش عن الكل .. طبع يعقوب وهي عارفته .. سارة وهي تيود يد يعقوب اللي فيها الأكل : مابتسألني شي عن أمس؟! يعقوب وهو يتذكر الجملة ((سمر تحب حمد)) : إرتاحي إنتي قبل بعدين يصير خير .. سارة : لكن آنه مرتاحة الحين .. وأبي أتكلم وياك .. يعقوب خلا الأكل اللي بيده وقعد عند ريل سارة : قولي اللي عندج .. سارة أول شي ترددت بس يوم شافت يعقوب يستحثها تكلمت .. قالت له كل شي .. من الألف للياء .. صوتها ماكان يسعفها .. وبين الكلمة والثانية تاخذ نفس .. قلبها كان تعبان حيل بس لازم تتكلم .. ويوم وصلت للقائها بحمد بدت تبجي بس مو مثل أول مرة .. ويعقوب ماحاول إنه يهدأها أو شي ثاني بس يلس مكانه يسمعها ليما خلصت كلامها .. سارة : آنه أدري إني لو كنت بره فراش المرض جان إنت قتلتني الحين .. بس إنت عندك حق .. آنه اللي سويته من البداية كان غلط .. بس شسوي يايعقوب .. آنه قلبي هو اللي قادني وخلاني أحب خالد .. يعقوب يصحح بإبتسامة تذوب القلوب : مافي إنسان إسمه خالد .. أللي تحبينه هو حمد .. سارة إنصدمت وكأنها أول مرة تسمع هالشي : أحبه .. إسمه .. خالد ..حمد .. وبدت تبجي مرة ثانية .. يعقوب بنفسه تحير .. على الرغم من الألم اللي فيه تخيل صعوبة الشي على سارة اللي تفكر في شخصين .. حمدان وسمر .. ماتدري وين مخرجها .. إذا وافقت على حمدان هي حياتها راح تنتهي لأنها تحب حمد .. وإذا رفضت وقبلت بحمد .. سمر راح تتألم وبتخسرها .. يعقوب بدا يفكر .. ليش سمر لازم تتألم .. آنه أعرف هالألم زين مازين ومو قادر إني أتحمله .. سمر أرق من جذي .. وطالع سارة وهي تبجي بكل هدوء .. هم سارة ماتستاهل .. تحب حمد من سنة وعاشت معاه أحلى أيامها وخططت معاه مستقبلها .. حياتها راح تتحطم إذا وافقت على حمدان اللي ماتحبه ولا تحس بشي صوبه غير المشاعر الأخوية .. شهالمصيبة ياربي .. وين حطيتيني ياسارة .. ياليتج ماخبرتيني وطيحتيني بهالموقف الصعب .. ياريتج .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السادس والعشرين)))))
كان آخر يوم حق سارة بالمستشفى اللي من بعد محادثتها ويا أخوها خفف عنها العبء كله وتحسنت حالتها .. وبعد إسبوع رهيب بالمستشفى راح ترد البيت حق كل من .. وللحين هي ماشافت سمر ولا كلمتها .. يعقوب خطط حق الشي كامل .. أول شخص بيكلمه بالموضوع هو بوحمدان لأن مخه شوي متفتح على أمور وايد .. وهو اكبر واحد بالعايلة ويعز حمد وسارة مثل عياله .. الوحيده اللي ماحط لها إعتبار هي سمر .. فكر أول شي غنه يخبرها هي أول ولأنها تحب سارة راح توافق بس فكر .. سمر بنت مراهقة ويمكن حبها لحمد حب مراهقة بس يعود ويفكر .. لا لا .. ساعات حب المراهقة يكون هو الحب الحقيقي ويمكن حبها حق حمد حب صادق وحقيقي .. كل هالكلمات اللى قالها كانت مثل الخناجر اللي تطق بصدره بس كان مستحمل .. ويقول ليش تألم نفسك ياقلبي وإنت لو شنو صار الخسران الوحيد وإنت تعرف هالشي .. فكر عدل يايعقوب .. مستقبل إختك في يدك .. وبتفكيره وصل لحمدان .. حمدان اللي مازار سارة ولا يوم بإستثناء أول يومين وبعدين إختفى ولا زارها مرة ثانية .. قال في خاطره هو أكيد شاك بالموضوع .. بس ليش ماخبره أول .. يمكن أحسن .. وطلع من البيت وهو معزم دربه على الشركة وبالتحديد مكتب حمدان .. اليوم الأربعاء آخر يوم بالإسبوع وسمر قاعدة ويا دانة بساحة المدرسة .. ودانة تسولف لها بس سمر كان فكرها مكان بعيد .. وين ماسارة ويعقوب وحمد هم الأطراف الاساسية في تفكيرها .. وبطل الأفكار محد غيره .. يعقوب .. قعدت تفكر .. ليش وايد تغيضت يوم كلمني بذيج اللهجة .. آنه متعودتها من يعقوب .. لا أول مرة ولا آخر مرة .. ليش تحسست وايد من كلمته .. وليش الحين مافكر بحمد كثر مافكر بيعقوب ولا سعد .. آخ ياسعد .. مادري عنك إنت وين .. إنت اللي يمكن تنقذني من هالوضع المرير .. راح تكون القلب الحنون اللي يعطيني الحلول الخيالية .. بس هم تضحكني .. وينك ياسعد .. ليش قطعت عني .. ليش .. دانة : هوووووووووووووو سمر!! سمر إنتبهت : هلا هلا دوينة .. دانة : وينج سمور!! من زمان وآنه أناديج وإنتي بخبر كان!! سمر : لالا بس أفكر .. اليوم سارة بترد البيت .. دانة : صج والله!! حمد لله على سلامتها .. إلا أقول لج .. من بعد ذاك اليوم مارحتي لها المستشفى؟! سمر : رحت بس يوم شفت يعقوب يتكلم ويا الدكتور رديت من مكان ماييت .. دانة : آهاااااااا .. ولد عمج يعقوب وايد وسيم .. شحليله سارة ماخذت منه شي إلا عيونه .. سمر مشاعرها متضاربة كأنها أول مرة تسمع عن ولد عمها ووسامته .. دانة : والله صراحة عيونه عذاب .. وملامحه القسوة كلها .. أعترف لج لو مانصور أول واحد شفته جان حبيت يعقوب ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. سمر حست إنها تبي تصفع دانة .. شلون تتكلم عن يعقوب جذي.. دانة تكمل : الحين آنه وين شفته من قبل .. يوم ياخذج من المدرسة .. شنو البنات ينو عليه .. حتى ال****ة ريما اللبنانية قامت تشاهق من يوم شافته .. بصراحة وايد وايد وايد وسيم .. الله يهني حبيبته فيه .. سمر وصلت حدها مع آخر جملة : جبي وكلي تبن زين .. يعقوب لا تفكرين فيه .. تبينا نظل اصدقاء لاتييبين طاري يعقوب لي إنتي فاهمة؟! ويعقوب مايحب أحد أبدا .. مايحب .. قامت سمر عن دانة اللي كانت مصدومة .. هي ماقصدت شي بكلامها بس علامها سمر زعلانة جذي ومعصبة على آخرها .. سمر دخلت الصف وهي تبجي على طاولتها .. ماتدري ليش تبجي .. بس حست بنار تسعر بيوفها بدون أي سبب .. تظنون أي نار هاذي؟! يعقوب وصل الشركة ومباشرة توجه حق مكتب حمدان .. حمدان : هلا هلا يعقوب شلونك شخبارك؟! يعقوب : زين الحمد لله .. وإنت شخبارك؟! حمدان وهو يبتسم إبتسامة صفرا : عايش .. تشرب شي؟! يعقوب : لا لا .. آنه ياي أكلمك بموضوع جدا هام .. ويمكن شوي يزعلك .. حمدان حس ان السالفه عنه وعن سارة : قول يايعقوب .. يعقوب قال السالفة حق حمدان بدون مايذكر سمر بالسالفة أو حمد ليما يوصل لمقطع اللقاء .. وحس إن حمدان يرتجف من الغيظ والغيرة بس مصبر حاله ليما يخلص يعقوب السالفة .. يعقوب بعد ماخلص ساد الصمت والسكون المكان .. وحمدان عيونه يطير منها الشرار بس ساكت .. إستغل يعقوب الصمت .. يعقوب : ياحمدان إنت تدري .. الزواج قسمه ونصيب .. وإذا سارة رفضتك مو عشان شي عادي .. عشان مشاعرها اللي ملكها شخص غيرك .. وتخيل لو ماعرفنا السالفة إلا بعد الزواج .. حياتك وحياتها راح تتحول إلى حجيم .. فكر فيها .. حمدان وهو يصر على أسنانه ويتكلم بكل هدوء : لكن حمد .. ماطلع إلا حمد!! يعقوب حس بالحقد في لهجة حمدان وإستغرب ولأول مرة .. خاف : كان ممكن يكون غير حمد .. حمدان : إنت قلتها كان يمكن يكون أي واحد غير حمد .. لكن ليش حمد؟! هو خلا شي!! سارة وخطفها مني .. أحترام الكل وحصله .. ناصر وراشد ورغد .. حتى سمر .. سرقها مني!! ليش؟! يعقوب هني إنتبه .. حتى سمر سرقها مني .. بس هي متى كانت حقي عشان هو يسرقها .. ونزل راسه بحزن وحس بدموعه مالية عينه بس حبسها ورفع راسه .. يعقوب : ياحمدان .. الحقد مابينفع .. حمد لقى كل هذا مو عشان إنه إحتال .. ولا هو جذاب بالعكس .. حمد الناس حبته لأنه طيب وحبوب وخلوق .. ولا تنسى بعد هو ماعرف سارة .. ولوعرفها تتخيل بيروح يقابلها؟! حمد راح وهو معتقد إن سارة إسمها مريم .. ولا تنسى .. حمد عطاك موافقته عشان خطبتك من سارة .. حمدان : وكأنه وصي عليها .. يعقوب : حتى لو .. يظل ولد عمها وواحد رياييل العايلة ولا تنسى .. إحنه عرب .. ولازم الكل يتدخل في مستقبل البنت .. ياحمدان إنت بيدك كل شي الحين .. إنك تخلي سارة .. أو تحقد على حمد وتاخذها غصبن عن الكل .. ترى سارة مستحيل تقول لا جدام أبوي .. لأنها تخاف إن العايلة تتشتت .. حمدان ظل يفكر بحقد .. إلا أخليها تتزوجني وتتعذب طول عمرها مثل مانه أتعذب الحين ..ليش لازم تتهنى اهي بحياتها وآنه اللي أذوق الألم أمرار .. خلها تتعذب مثلي .. لكن لسانه نطق بكلمات غير : سارة مهما كانت بتظل بنت عمي .. وإذا ما صارت حرمتي .. راح تكون .. إختي .. يعقوب فرح من قلب وإبتسم : الله يخليك ياحمدان .. والله إنك طلعت أكبر واحد فينا وعقلك يوزن دنيا .. فرحتني الله يخليك .. ماتقصر والله .. وقام يعقوب وقام وراه حمدان وتحاضنو .. يعقوب : وين سارو تحصل مثلك!! ألف من تتمناك ياحمدان .. حمدان بإبتسامة حزينة : خل الألف حقك .. آنه بغيت وحدة .. بس .. يعقوب : طول بالك .. الدنيا ما خلت من البنات .. والله إني أخلي خالتي أم حمدان تدور لك أحلى بنت بالكويت كلها .. شرايك؟! حمدان ببرود : يصير خير .. الحين روح تكلم ويا سارة وبشرها .. ولا تنسى حمد .. أكيد هو تعبان حيل بعد .. يعقوب وهو يطالع ولد عمه بفخر : إن شاء الله .. يعلني مافقدك ياولد عمي ولا فقد رايك السديد .. أول ماطلع يعقوب من الغرفة إتصل حمدان في السكرتيرة .. نهلة : آمر إستاز حمدان .. حمدان بصوت تعبان : نهلة لا تخلين أحد يدخل علي ولا تحولين ولا مكالمة .. نهلة : امرك إستاز .. وسكر حمدان عنها وسند راسه بالكرسي اللي وراه .. ودمعة جريئة خانت عيونه وطلعت وهو يضحك .. ياريتني مت ولا فقدتج ياسارة .. تمنيتج روحي وعمري .. لكن منتي من نصيبي يابنت العم .. وطلع الأوراق اللي كان يكتب فيها القصايد حق سارة .. وحس باللوعة يوم شافها وقرر إنه يشققها ويقطها بالزبالة .. لكن قلبه ماطاعه .. وردهم مكانهم ورد حق شغله .. يعقوب كان بالمصعد ينزل حق مكتب حمد .. ولما صول إستقبلته منا سكرتيرة حمد .. منّا : أهلين إستاز يعقوب .. نورت المكتب .. يعقوب : هلا فيج يامنّا .. حمد موجود؟! منّا : لا إستاز .. الإستاز حمد صار له يومين ماداوم!! يعقوب : غريبة .. إنزين بخاطرج .. منّا : الله معك .. بس راح يعقوب بدت منّا تحش فيه ((أبل كان كتير مهضوم وبيعئد .. هلء مامنو فايده .. الله ياخز اللى عئدك ياإستاز يعقوب)) .. يعقوب في دربه حق بيتهم دق على حمد لقا جهازه مغلق .. شفيه هذا وين راح .. إتصل يعقوب بيت عمه بوحمد .. يعقوب : صبحج الله بالخير خالوه .. أم حمد : هلا والله .. هلا وغلا ببو يوسف .. شلونك يمه؟! يعقوب : الحمد لله بخير .. خالة وين حمد؟! أم حمد : حمد راح الشاليه من يومين وللحين مارد .. يعقوب : شاليه العايلة ولا غيره؟! أم حمد : لا شاليه العايلة .. يعقوب : يله خاله عيل أترخصج .. أم حمد : في حفظ الرحمن .. بعد ماسد الخط من عند بيت بوحمد إتصل في رقم الشاليه لكن محد رد .. وين الخدامات .. وسكره وراح البيت عشان يستقبل سارة اللي بتيي الحين ويا أمه وأبوه .. الحصة الأخيره وسمر للحين زعلانة على دانه ولا تكلمها .. دزت لها دانة ورقة ((سمر شفيج ليش زعلانة)) لكن سمر ماردت عليها .. ردت دزت لها ورقة ثانية ((سمر آنه آسفة إذا زعلتج بس قولي لي شفيج)) وسمر ماردت عليها وحست إن دموعها بتنزل .. وياتها الورقة الثالثة ((سمر تكفين ردي علي)) .. ليما حست الأبله باللي قاعد يصير وحمقت على دانة عشان تهدأ شوي .. دانة بطبعها حساسة والبنات السخيفات ضحكو عليها ليش إن الأبله حمقت عليها وتمن يتساسرن ويقطن نغزات عليها ليما حطت راسها وبجت .. سمر ماستحملت وطلعت حرتها في اللي إسمها زينة .. سمر : إنتي ماتستحين على ويهج!! صج قلة أدب!! شما صار بالصف تقلبينه نكتة تضحكين عليها ويا البقر رفيجاتج!! زينة : ويه ياساتر .. لا تاكليني تكفين .. معقدة تافهة .. هي اللي يابت النكتة حق روحها .. سمر : آنه تافهة يا فرارة المولات!! وبعدين سدي حلجج هذا لا تندمين .. زينة وهي ترفع صوتها : جااااااااااااااب لا طراق على ويهج .. سمر ماستحملت أكثر .. والأبلة تهدي فيهم : بس يابنات!! شنو قلة الأدب هاذي!! سمر : إنتي مايخصج .. وقامت سمر تكمل في زينة : إنتي تتطنزين على دانة!! دانة تسواج وتسوى عشرة من أشكالج يال****ة .. زينة وقفت تواجه سمر : إنتي يالمسترجلة سدي حلجج لا تشوفين شغل الله .. الله وأمره مسترجلة وتتحكم!! روحي شوفي روحج عدل قبل و .. وماكملت زينة كلامها إلا ببكس على خشمها من سمر خلتها تفتر وتطيح على الأرض .. الأبلة : قلة أدب صج .. كلكم عند المديرة يله .. وراحت تجر سمر من يدها .. لكن سمر ماستحملت وطرقت الأبلة صفعة خلتها تصرخ من المفاجأة .. الأبلة : عند المديرة ياقليلة الأدب .. بسرعة .. سمر مانتظرت أكثر وسحبت جنطتها وكتبها وطلعت .. وطلعت وراها دانة .. الأبلة : دانة قعدي مكانج .. دانة : كلي تبن زين .. ولحقت ورا رفيجتها .. دانة : سمر سمر سمر نطريني شفيج!! سمر مالتفت لها وبسرعة راحت مبنى الإدارة ووراها دانة .. وقفتها دانة : سمر ليش سويتي جذي؟! سمر : ولج عين بعد!! كل اللي صار بسبتج .. لو إنج مايبتي طاري يعقوب ولا تكلمتي عنه جذي جدامي جان مازعلت منج .. لكن إنتي السبب إنتي .. وراحت سمر عن دانة اللي وقفت بالممر وهي تبجي ولا تدري شفيها .. سمر إنقلبت عليها .. صديقتها الوحيدة .. وسمر إتصلت في أمها اللي زفتها وقالت لها حسابج معاي بالبيت .. ردت سمر البيت وأمها قاعده تصفعها وتيرها من يدها يمين ويسار .. ناصر كان في البيت لأن اليوم يوم العملي بمدرستهم ورد مبجر .. نزل عند أمه وإخته .. نجاة : يامسوده الويه تصفعين البنت لا والمدرسة بعد!! وين قاعدة إنتي بالشارع!! هاذي تربايتي فيج يالحمارة!! والله بخليج تندمين على اليوم إللي سويتي فيه هالسوايا .. سودتي ويهي جدام المديرة .. مافكرتي في روحج!! جان فكرتي في هلج عالأقل!! فضحتينا .. يا خسارة الـ 9 شهور فيج .. عمري ماتعبت بحمال مثل حملج يالسبالة .. وإن طلعتي من بره البيت ياويلج مني .. يله قلبي ويهج ولا توريني إياه من يوم ورايح يله .. سمر ردت ورا بعد ماسحبت يدها من أمها وخلاص حست روحها بتنفجر من كلامها : خسارة 9 شهور فيني طلعتيها بـ 18 سنة .. إنتي أم إنتي!! أشك فيج .. إنتي عمرج ماحبيتيني .. وأي تربيه تتكلمين عنها!! آنه محد رباني غير نفسي .. وإن كانت تربيه شوارع .. آنه خليتج حق مشعل وناصر وحمدان اللي للحين كأنه ياهل .. آنه عمري ماحسيتج أمي وتمنيت لو خالتي نعمة هي أمي .. لأنها تحبني أكثر منج .. وإذا إنتي تكرهيني مرة .. آنه أكرهج ألف مرة .. ناصر ماستحمل قلة أدب إخته : سمور ويهد!! ذلفي غرفتج يله بلا طوالة لسان .. سمر وهي تشهق من الصياح : مو شغلك إنت .. هاذي آنه لازم أقول لها اللي حابسته بقلبي سنين .. ماكملت سمر إلا وطراق من أمها : جااااااااااب ياقليلة الأدب .. ويرتها من ذراعها لغرفتها ورمتها على السرير وخذت المفتاح وياها وقفلت الباب عليها وهي تلهث .. نجاة عمرها ماتوقعت إن بنتها تنزل لهالمستوى .. وسمر قعدت تبجي من قلب وهي تصيح بصوت ومتكورة على عمرها .. هي ماعورها الطراق .. هي شي ثاني كان يعورها .. قلبها اللي ماردد غير إسم واحد .. يعقوب .. ردت سارة البيت والكل إستقبلها بحرارة .. ناصر ومشعل وأم حمد وراشد .. ويعقوب اللي أول ماشافها لوى عليها وباسها على جبينها وهو يطالعها بنظرات تطمنها وهي تبتسم له من خاطر .. ودخل وياها دارها وقال لها اللي صار مع حمدان .. وايد فرحت وبجت وهي تحضن أخوها شاكرة ربها على نعمة كون يعقوب أخوها .. بعد الغدا سألت سارة ناصر اللي كان قاعد وهو على غير طبيعته .. سارة : نصور حبيبي .. ناصر : هلا سويرة آمري .. سارة : ما آمر عليك عدو .. ناصر قم ييب سمور .. والله إني تولهت عليها .. ناصر سكت وحزن .. شكله ضايق بصورة فظيعة وسارة يودت قلبها .. لايكون بس .. سارة : شفيك ناصر؟! ناصر بصوت مسموع حق الكل : لوتدرين ياسارة سمور اليوم شصار فيها .. يعقوب كان يشرب الجاي وخلاه على الطاولة : شصار فيها؟! إلتفت ناصر حقه : اليوم تهاوشت ويا بنت بالمدرسة .. وصفعتها ويوم غلطت عليها الأبلة صفعت حتى الأبلة وفصلوها من المدرسة إسبوع .. أم يعقوب : ويه حبيبه قلبي .. أكيد نجاة ماخلتها!! ناصر يكمل بحزن : أمي وايد صارخت على سمر وقالت لها كلام جارح .. لكن سمر ماخلت أمي وردت عليها بكلام أجرح .. أمي صفعت سمر ويرتها لغرفتها وسكرت عليها الباب .. يعقوب إنتفض .. سمر تنطق وتنهان وهو آخر من يعلم ..حس روحه بينفجر : وهاذي صج مو إنسانة!! الحيوان مايسوى جذي في ضناه شلون الأوادم!! ناصر هني عصب : هي إنت هاذي أمي اللي تتكلم عنها .. وسمور حصلت اللي تستاهله .. قلة أدب البنات موعلينا .. يعقوب حس حق كلامه لكن بعد ماسكت : وإنت خليت أمك تضربها؟! ناصر : إي تستاهل .. محد قال لها تطول لسانها .. ولو ما أمي طقتها جان آنه صفعت في عمرها تصفع .. يعقوب وهو يتكلم من بين ضروسه بكل برودة : هذا إذا تمنيت حق روحك الموت .. إلمس شعرة من سمر .. ومابتجوف خير ياولد ضاري .. ناصر حمق من كلام يعقوب ومارد عليه وطلع من البيت معصب ووراه راشد .. يعقوب بعد راح فوق غرفته وسد الباب بقوة وقعد يتلبس عشان يطلع ويروح بيت عمه ياخذ سمر .. وسارة لحقت وراه مع إنها تعبانة .. ويوم وصلت غرفته طقت الباب .. يعقوب : سارو لا تدخلين .. بس سارة ماطاعت ودخلت : وين رايح؟! يعقوب وهو يلبس دشداشته بسرعة : مو شغلج .. سارة : يعقوب إستهدي بالله .. هاذي بنتها ومحد له حق عليها مثلها!! يعقوب: يعني عادي تصفعها مثل الجارية وتهزأها عشان أبلة سبالة مثل أبلتها!! إنتو ماسألتو ليش سمر صفعت البنت ولا الأبلة!! سارة : إنت بروحك تعرف سمر .. سمر فرس هايج كل من يعصبها تطقه .. ولا إنت ناسي ناصر شسوت فيه يوم كانو صغار!! يعقوب : سارة .. هاذي رفيجتج وتتكلمين عنها جذي!! سارة : لأنها رفيجتي أتكلم عنها وأقول لك .. دام سمر تهمك هالكثر .. ليش طردتها ذاك اليوم من المستشفى؟! هني إنصدم يعقوب منها : شدراج؟! سارة : موشغلك شدراني .. ولا تروح إنت تدافع عنها وإنت أكثر واحد مألمها يايعقوب!! يعقوب والصدمة تزيد وتزيد : آنه!! سارة : إي إنت .. جم مرة وإنت دايم تتناجر وياها وتخليها تبجي؟! إنت شدراك .. يعقوب : هذا كان قبل .. الحين غير .. سارة : شلون غير يعني؟! تراضيتو؟! إنت طردتها ذاك اليوم من المستشفى!! يعقوب : لا تعيدين علي .. سارة : بلى بعيد .. إهرب من هالحقيقة يعقوب .. إنت تحب سمر .. إي تحبها .. يعقوب طالع إخته بوسع عيونه : شنو!! سارة : لاتسوي روحك ماتدري .. تراني مراقبتك زين .. إنت مو من الحين تحب سمر .. إنت من زمان تحبها .. بس يوم عرفت إنها تحب حمد ترددت عنها .. صح ولا لا؟! يعقوب كان قاعد وحمد ربه إنه كان قاعد .. لأن لوكان واقف كان بيطيح غشيان .. أخيرا .. حد إكتشفه وإكتشف اللي في قلبه .. لكنه مابين مشاعره بعيونه .. يعقوب بهدوء : سارة .. هذا موضوع منتهي .. سارة : لا يايعقوب .. إذا إنت تحب سمر صج ليش تسوي اللي تسويه وتدوس على قلبك؟! حاول تكسبها .. لا تضيعها من إيدك .. يعقوب : بس آنه .. مابيها .. سارة ترفع ويهه بيدها : حط عيونك بعيوني وقول اللي توك قايله .. يعقوب لف راسه عنها .. وقام .. سارة وراه : حبيبي يعقوب .. إنت تحب سمر .. ولو كنت شجاع مثل منت وجابهت حمدان عشاني .. بتسوي أكثر من جذي حق اللي قلبك هواها .. ولا آنه غلطانة؟! يعقوب : ..................... سارة : آنه بخليك الحين .. بس أبيك تحكم مخك قبل لا تتصرف وتندم على اللي تسويه .. يعقوب : ..................... سارة : آنه بروح أرتاح الحين وإنت هدي بالك الله يخليك .. يعقوب : سارة .. سارة وهي تفتح الباب : نعم؟! يعقوب : تهقين لي أمل بحب سمر؟! سارة وهي تبتسم : الله كريم .. يعقوب إبتسم لإخته بس ماكان فرحان أبد .. كان يبي يفضح نفسه بس ماهانت عليه كرامته .. في شاليه العايلة حمد كان منعزل عن البيت والعالم .. ومايمر في باله إلا طيف سارة .. آآآآآآآآخ ياسارة .. كنتي مثل الحمامة طول الوقت جدامي وماعرفتج .. بس قلبي كان حاس فيج .. وصوتج كان يشدني لج مثل الغريق للنجاة .. وين أحصلج الحين وين .. أثاري الكل يكلمج الحين عن سالفة حمدان .. وإنتي بتوافقين عشان الكل وبتضحين فيني وفيج وفي حبنا اللي ماقدر ينولد .. بغى حمد يبجي بس ماطلعت منه الدموع .. ضحك ضحكة مافيها حياة على حاله .. بغيت أبجي لكن حتى دموعي معاندتني ماتبيني أرتاح .. قعد على الشط وهو يطالع البحر .. طول هاليومين وهو يفكر يرد أمريكا بس أبوه .. وليد .. سمر .. أمه .. الكل بيضطرون إنهم يفقدونه مرة ثانية .. تخيل الغربة وغمض عيونه عشان لا يشوف المنظر .. مايبي يتغرب .. كافي غربة 3 سنين مل وكل منها .. بس يموت الف مرة ولا يشوف سارة تكون حق غيره .. قام وهو ينظف ثيابه عشان يرد داخل الشاليه .. وهو يمشي لاحظ غبرة سيارة كروزر ياية صوب الشاليه .. عرف السيارة .. هذا يعقوب ماغيره .. شمييبه .. أكيد أمي قالت له إني هني .. مالي خلق أحد أووووووووووووووف .. يعقوب كان لابس بنطلون أسود وقميص هندي ((مثل أقمصة أنريكيه)) لونه بيج وشكله صاير جنان وروعه وشعره كان خفيف مثل مايسويه عادة .. وفيه لحية خفيفة مانحلقت من يومين .. يعقوب : الله بالخير .. حمد من غير نفس : الله بالنور .. يعقوب ياخذ نفس قوي : والله إن الهوا يرد الروح .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : هاه حمد .. ماعزمت للحين ترد البيت؟! حمد : أصلا آنه مو راد البيت .. من هني بروح أمريكا على طول .. يعقوب : من صجك إنت؟! توك راد من هناك!! وعمي؟! حمد : مثل ماتحملو 3 سنين بيتحملون جم سنة ثانية .. يعقوب : وسارة؟! بتخليها وبتروح؟! حمد إنصدم وطالع يعقوب بوسع عيونه مع إن الشمس كانت في ذروتها .. عرف عن قصته وياسارة .. من قال له .. أكيد سارة .. يعقوب وكأنه يجاوبه : إي أدري عنك وعن سارة .. وأدري عن اللي صار يوم طاحت علينا .. حمد إسمح لي لكن إنت بتصرفك هذا بعيوني أكبر جبان .. حمد إنصدم من يعقوب .. هاذي إخته .. واحد غيره بيقتلني الحين لكن هو بمنتهى الهدوء يقنعني أتم علشانها .. بعد يعقوب جاوب على أسئلته : إنت لازم تشكر ربك لأني واقف أتكلم وياك .. لو آنه إنسان مخي صغير ((ويطالعه بنظرة حقد)) جان قتلتك الحين ولا همني شي .. بس لأني إنسان متفتح شوي وعارف إن هاذي الأشياء ممكن تصير ولأن الحياه مليئة بالصدف قدرت موقفك .. حمد : بصراحة مادري شقول لك .. آنه أحب سارة .. فوق ماتتصور .. ومستعد لو كانت الظروف مغايرة إني أفداها بروحي وحياتي .. بس آنه ولد عمها وموافق على خطبتها من حمدان .. تخيل لو الحين إعترضت درب حمدان شنو راح يصير .. راح تتهدم العلاقات العائلية .. عمي وأبوي وأبوك بيفترقون وهم عمرهم مابتعدو عن بعض .. حتى الشغل والسكن قريب من بعضه .. غلطة شنيعة مني يمكن تهدم مستقبل الأسرتين .. ماقدر يايعقوب ماقدر .. قول عني جبان بس آنه صج ماقدر .. يعقوب ظل ساكت وهو ناوي إنه يستفز حمد لآخر عرق عنده .. يعقوب : زين ياحمد جزء من اللي تبيه تحقق .. حمد وقلبه بدى يدق مثل طبول الحرب : شنو؟! يعقوب وهو يتحرك في مكان ويمع حصى الممشى : أبوي كلم سارة عن حمدان .. حمد يرتجف : آها .. وشنو؟! شنو كان ردها؟! يعقوب بدى يستمتع بالشي : مثل ماتتوقع .. حمد وهو عاقد على عمره : وافقت؟! يعقوب : ممممممممممممممممممممممم .. إي ولا .. حمد حس إن يعقوب يبي يذبحه : شلون يعني؟! يعقوب وهو يرمي الحصى لمسافات بعيدة : هي قالت ((وهو ينزل يجمع حصى وحمد فقد أعصابه)).. حمد : شقالت؟! يعقوب : قالت الشور شوركم والراي رايكم .. إنتو الأكبر والأفهم .. حمد حس إن جزء منه ماااااات وشوي يفر عن يعقوب ويدخل داخل .. يعقوب : بس آنه ماوافقت .. بصفتي أخوها العود .. حمد يلتفت : وليش ماوافقت؟! يعقوب كان يبي يبعد سمر عن حمد بكل الطرق : لا تخاف مو عشانك ولا عشان حبك لها .. لأني شفت إختي شلون كانت بالمستشفى .. وحلفت على عمري دام راسي يشم الهوا سارة ماتبجي مرة ثانية إلا دموع الفرح .. حمد حس إن يعقوب كبير بعينه .. هو أخو بار كل إخت تتمناه .. ياريته يكون مثله بالنسبه لرغد وسمر .. حمد : إنتظرني .. ربع ساعة وبطلع لك .. يعقوب : وين رايح .. حمد وهو يركض على الممشى : برد البيت وياك إنتظرني .. يعقوب إبتسم إبتسامة المنتصر وقام يردد بصوت واطي بينه وبين نفسه .. راح الكثير وباجي القليل .. في بيت بو حمدان سمر للحين بغرفتها .. من زود الصياح نامت وعليها ثياب المدرسة .. الدنيا ظلمت وسمر للحين نايمة مكانها .. فتحت نجاة الباب عليها وشافتها بحالة تكسر الخاطر .. متكورة على روحها ونايمة كأنها ياهل .. دمعت عيون نجاة عليها لكن قسوتها كانت في صوتها .. إنتي اللي يبتي هذا حق روحج .. بوحمدان طبعا للحين مايدري بشي .. إتصل في البيت خبرهم إنه ماراح يرد البيت إلا بالليل لأن اليوم الأربعاء وآخر أيام الشهر .. يعني الشغل والمعاملات لازم كلها تخلص .. ولأن لا يعقوب ولا حمد داومو من يومين لذا الشغل تعطل عليهم .. ناصر كان قاعد بالصالة الفوقية .. دقيقة يطالع التلفزيون ودقيقة باب غرفة سمر .. وشكله حيل متغير 180 درجة .. عمره ماخاف على سمر كثر الحين .. بس في باله إنها كانت تستحق اللي سوته أمه .. ليش قلت ادبها على أمها .. شوي ويرن تلفون الطابق الفوقي .. ناصر بصوت ملان : ألو .. دانة : السلام عليكم .. ناصر تهلل ويهه : هلا والله هلا بالغلا .. دانة وهي مستحية : هلا فيك ناصر .. شخبارك؟! ناصر : كنت زفت بس الحين تمام من يوم سمعت صوتج .. إنتي شخبارج؟! دانة : حيل مو زينة .. سمر اليوم تهاوشت وياي .. ناصر : إلا أقول لج .. شصار بالمدرسة اليوم؟! دانة : ماصار شي .. اليوم سمر ماكانت طبيعية وآنه كنت أكلمها عادي عن يعقوب ولد عمك .. وبعد ماخلصت قامت صرخت علي وهاوشتني وخلتني فلس ماسوى .. ناصر : تاكل تبن .. أصلا السبالة سمور .. دانة بدلع : لا تقول جذي .. وبعدين بالصف آنه حاولت أراضيها وهي ماترد علي .. الأبلة غنتبهت للي صاير وزفتني بصوت عالي وعطتني جم كلمة مثل السم .. والبنات قامو يتضاحكون علي وآنه .. صحت .. ناصر يقول في خاطره فديت الناعمات : وبعدين؟! دانة : سمر ماسكتت للبنات .. وقامت بنت إسمها زينة ((ناصر بلع ريجه)) وقامت تقط كلام على سمر .. تقول لها مسترجلة وماغيره .. سمر ماستحملت وجان تطيحها ببكس على خشمها خلتها بلا توازن .. ناصر : هاذي إختي اللي آنه أعرفها .. ولا زينو وحدة ****ة .. دانة : إنت من وين تعرف زينة؟! ناصر بلع ريجه : ها .. لا آنه ماعرفها .. راشد ولد عمي حاجاها مرة .. دانة ماصدقت السالفة أبد وقالت بقلبها ((نصور شيطان وأكيد هو اللي حاجاها)) .. ناصر وهو يحاول ينسيها السالفة : كملي السالفة .. دانة وهي تنسدح على فراشها : بعدين الأبله قالت لسمر إنتي قليلة أدب ويرتها من يدها بره الصف .. سمر كانت واصلة حدها وصفعت المدرسة بعد .. ناصر : ههههههههههههههههههههههه واويلاه منها المرأة الشرسة .. دانة : إي والله .. كفختهم ثنتيناتهم .. وبس هاذي السالفة .. ناصر : مادري شقول لج يالدانة .. بس سمر ماكفاها الهواش والمناجر بالمدرسة ويات كملته ويا أمي .. تهاوشت وياها ليما طلعت الوالدة من طورها وحبستها بالغرفة .. دانة : والله؟! ناصر : إي والله يالغالية .. إنتبهت دانة إن نصور عجبته السالفة وبغت تحطم كل آماله : إنزين الحين بخليك .. لين صحت سمر .. قول لها إني إتصلت أسأل عنها .. أوه .. شي ثاني . ناصر وهو يلعب يدور رقم دانة : آمري يالغالية .. دانة : لاتدور وتتعب عمرك .. آنه متصلة من البيت .. ناصر حس غنه غبي وفشلان موت على روحه .. والله هالبنت غير عن البنات : أصلا آنه مادور الرقم .. يوم اللي تبين إنتي بنفسج بتعطيني رقمج .. دانة : يصير خير .. يله أخليك الحين .. ناصر : بوداعة الله .. يوم سكرت عن التلفون قام طق حبه الهولد لأن فيها موسيقى (love story) .. ويحضن السماعة وهو يمين ويسار ويحبب بالسماعة .. دخل عليه مشعل .. مشعل : الحمد لله والشكر .. ين الولد الله يعيننا عليه .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السابع والعشرين)))))
اليوم الخميس الساعة خمس الفير .. سمر صحت من بعد البارحة وقعدت بالبلكون وهي شبه ميتة من التعب .. عيونها متورمة من كثر الصياح والنوم .. وللحين تبجي بس تبجي بكل هدوء .. وكان الكون محترم صمتها وحزنها وقاعد يشاركها بألمها .. بعد ماصحت حاولت تدق على سعد ومثل كل مرة تلاقي نفس الجواب ((الرقم لم يعد بالخدمة)) آآآآآآآآآآآآآآخ ياسعد .. وينك .. لادري عنك ولا عن هوى دارك .. إنت جافيني ولا ناسيني ولا العتب على الأيام اللي فرقتنا .. آنه وايد محتاجة لك ياسعد .. وايد .. ووطت راسها تحضن دموعها .. رد بوحمدان من المسيد بروحه لأن حمدان اليوم مارضى ينزل وياه .. يزعم تعبان وبيصلي بالبيت .. وتذكر إن بويعقوب للحين مارد عليه بسالفة سارة وحمدان .. وأكيد حمدان منحرج يسأل ليش إن سارة توها طالعة من المستشفى .. وطلع من الغرفة عشان ينزل يتريق ويا أم حمدان .. وهو يمشي مر على باب غرفة سمر وتذكر .. يابعد روحي بنتي .. ماشفتها من أمس .. صج قلت الخيرة حتى إني ماسألت عنها وينها وشخبارها وشعلومها .. خلها بعد ماتصحي .. بس كان خاطره إنها تتريق وياه اليوم .. وراح عند غرفتها .. طق الباب مرة ومرتين وثلاث .. بوحمدان : يوبا سمر .. يوبا .. سمر : ................. بوحمدان : يوبا فتحي الباب ليش قافلته؟! سمر إنتبهت حق الصوت وراحت بسرعة عند الباب وبدت تبجي من خاطر : يوبا .. يوبا خل أمي تفتح الباب .. يوبا أرجوك خلها تفتح الباب .. بوحمدان إستغرب وإنعفس مزاجه : شالسالفة؟! يوبا إنتي مو قافلة الباب على روحج؟! سمر : لا يوبا .. هاذي أمي قفلته علي ((وراح صوتها بالبجي)) .. بوحمدان وصل حده .. ليش نجاة قافلة الباب : يوبا نطري شوي وبييج .. نزل بوحمدان وضرخ بإسم نجاة بصوت شوي ويكسر اللي في البيت : نجاااااااااااااة .. إنتبهت أم حمدان وطلعت من المطبخ : هلا هلا بوحمدان .. شصاير خير!! بوحمدان والشرار يطير من عيونه : ليش باب غرفة سمر مقفل؟! نجاة إنصدمت .. شتقول له : خلها .. لين تأدبت وحست للي سوته بفتح لها الباب .. بوحمدان : لوشنو ماسوت .. مو من حقج تحبسينها .. وآنه وين رحت .. لا يكون مالي حساب بهالبيت يانجاة!! إرتبكت أم حمدان : لا يا بوحمدان إنت على العين وعلى الراس بس اللي سوته بنتك يسود الويه جدام الناس .. بوحمدان ماعار كلامها أي إنتباه لأن سمر بالسالفة وبوحمدان يفدى بنته الوحيدة بروحه : عطيني المفتاح بسرعة .. أم حمدان : ليش؟! بوحمدان : قلت لج عطيني المفتاح ((صرخ عليها وخلا النايم يصحى)) .. نجاة إنصدمت .. أول مرة بوحمدان يصرخ عليها ويناجرها من 25 سنة زواج .. وعشان منو .. سمور السبالة .. بس كابرت وتذكرت كبريائها : إن شاء الله .. خلت بوحمدان بالطابق التحتي وراحت لدارها تاخذ المفتاح ونزلت ونزل وياها ناصر ومشعل اللي إستغربوا من اللي قاعد يصير .. نجاة : تفضل يابوحمدان .. بوحمدان خذ المفتاح عنها وتوه بيركب الدري لكن إلتفت : هاذي آخر مرة تسويين هالسواة بسمر .. مرة ثانية سويها ومابتشوفين خير يابنت عبد الرحمن إنتي فاهمة؟! نجاة حست بالإهانة ولكن كبريائها كان أكبر من إنها تبجي .. ناصر ومشعل تحاوطو على أمهم يهدونها على اللي صار .. واللي بدى شوي شوي يزرع الكره في قلوبهم على إختهم الوحيدة .. بوحمدان راح غرفة سمر وفتح الباب .. أول ماشافت سمر الباب ينفتح ردت على ورى .. خافت لا تكون أمها ياية تكمل فيها الطق .. لكن لا .. طلع أبوها الحبيب الغالي .. اللي محد بهالدنيا يحبها كثر ماهو يحبها ... طارت من مكانها وراحت بحضنه الدافي الكبير وهي تبجي من خاطر على اللي صار بها .. هي ماكانت تبجي على حادث المدرسة ولا أي شي ثاني .. هي تبجي على شخص واحد بس .. أظنكم كلكم تعرفونه .. حمد ويعقوب ردو من الشاليه باليوم الثاني .. وحمد كان معزم إنه يفتح الموضوع حق بويعقوب بس يعقوب وقفه وقنعه إن يخلي شوية وقت حق بوحمدان يدري عن الرفض وبعدين يصير خير .. السالفة كلها كانت غير مفهومة حق حمد وكان يسال وايد عن الموضوع .. حمد : الحين شبيقول أبوك؟! سارة رفضت حمدان وبتقبل بحمد؟! والله إن هذا اللي بيشب شرارة العداوة ياولد عمي .. يعقوب ماخبر حمد عن مكالمته ويا حمدان عشان لا تخترب السالفة : هدى ياحمد وطول بالك.. السالفة ماكو أبسط منها بس إنت وايد معور راسك فيها!! حمد وهو يتحقرص : إنت ماتدري يايعقوب .. آنه الحين خايف أفقد كل شي .. كل شي يايعقوب .. و ماراح أستحمل .. يعقوب : إستهدي بالله ويله عن الجبن والضعف .. خبري بك حمد القوي .. حمد وهو يبلع غصة : هذاك راح من بعد ذاك اليوم .. يعقوب عرف هو يتكلم عن أي يوم : يله وصلنا بيتكم .. لا تفتح السالفة حق أي أحد .. تو الناس .. حمد وهو يتنهد : يصير خير .. مع السلامة .. يعقوب : الله يسلمك ..أشوفك على خير .. وراح يعقوب بعيد عن حمد اللي ظل واقف مكانه على الممشى وهو يفكر بحمدان ولد عمه .. لأن يعقوب ماقال له عن سالفة حمدان .. حمد ماكان يدري إن حمدان هو اللي سهل السالف كلها .. وعزم في باله إنه باجر يروح له ويخبره كل شي .. لأن حمدان مايستاهل كل اللي يصير فيه .. لازم أحد يخبره سبب رفض سارة .. لازم .. سارة لذاك الوقت كانت قاعدة .. هيهات تنام والأفكار تاخذها يمين ويسار .. كل اللي تفكر فيه هو حمد .. آه ياحمد .. شلون صار اللي صار .. آنه وين كنت وإنت وين وآخر شي وين وقفنا .. طلعت إنت حبيب عمري وآنه حبيبتك .. شلون ماحسيت فيك .. شلون ماعرفتك ولا عرفت شخصك على الرغم من إنك جريب مني .. الله يالقدر .. تجمع الناس والقلوب ببعض بأغرب الطرق .. آآآآآآآآآآآآآآآه ياحمد .. سارة خلاص .. ماقامت تردد إسم خالد .. تبي تعود نفسها على الحقيقة المؤلمة اللي كل ماتتذكرها تنزل منها دمعة حزينة مسرع ماتجففها .. راحت عند تسريحة غرفتها وهي تطالع نفسها بالمنظرة .. شصار فيني .. كان عند عيونها هالات سودة من التعب والإرهاق .. وعظام خدها بارزة بوضوح وشعرها فقد رونقه من قلة الأكل .. وكل شي فيها يدل على التعب .. تنهدت أكبر تنهيدة ونزلت راسها .. إلتفتت حق البرواز اللي على الطاولة .. صورتها مع سمر .. لابسات الكنادير الإماراتية بذاك اليوم .. آخ ياسمر .. حبيبتي والله .. سامحيني .. ماكنت أدري .. لوعرفت بشي ولو لمحة ..جان ماتحركت ولا خطوة ولا فكرت بولا فكرة .. إنتي الأولى يالغالية .. إنتي .. وإنسدحت على فراشها بحزن وهي تبجي بجي يقطع القلوب .. فجأة يرن تلفونها .. إنتبهت له وشالته عشان تشوف من داق عليها .. أغلى حبيب .. دق قلبها بكل الحب والعشق لحمد .. هو المتصل .. ياربي شسوي الحين .. أرفعه ولا لا .. ياربي شسوي .. وسكت التلفون عن الرنين .. وسارة ماصدقت عمرها .. وردت تبجي مرة ثانية .. وبعد ثواني رد التلفون يصيح وسارة ماخلته حتى يكمل الرنة ورفعته وهي حاسة إنه حمد .. سارة : ألو حمد .. حمد : هلا سارة .. سارة حست براحة عجيبه من سمعت صوت حمد ينادي بإسمها .. لأول مرة هي سارة وهو حمد بدون أي تخفي : هلا فيك حمد .. ساد الصمت بيناتهم وماعرفوا شيقولون حق بعض وحمد قطع السكون : شخبار صحتج؟! إن شاء الله أحسن؟! سارة : إي أحسن الحين .. ولو إني أحس بتعب شوي ((تهجد صوتها من البجي اللي بجته قبل شوي)) .. حمد حس لدموعها : سارة تكفين .. إذا تحبيني أو حبيتيني بيوم من الأيام لا تبجين .. تراني أستحمل كل شي بهالدنيا .. إلا دموعج .. سارة إبتسمت من خاطر : إن شاء الله .. شخبارك إنت؟! حمد : الحمد لله .. عايش .. ومو عايش .. سارة تعيد كلامه : حمد تكفى .. إذا تحبني أو حبيتني بيوم من الأيام لا تتنهد بألم .. تراني أستحمل كل شي بهالدنيا .. إلا إنك تتألم .. حمد : ههههههههههههههههههههههه ماتتغيرين .. سارة تضحك : ههههههههههههههههههههههههه تبيني أتغير يعني!! حمد : لالالا تكفين يامعودة .. خلج مثل مانتي .. وساد الصمت بيناتهم .. مايدرون شيقولون .. الكلام اللي كانو يرددونه مايقدرون يقولونه مرة ثانية الحين .. عوايق وايد بيناتهم .. سمر .. حمدان .. يعقوب .. الكل.. بس حمد ماهتم ونطق بالكلمة اللي كانت ضاجة بصدره من أول ماسمع صوت سارة .. حمد : سارة .. سارة : عيون سارة .. حمد: أحبج .. سارة بدت دموعها تنزل بهدوء .. دموع فرح .. ودموع راحة : هم آنه أحبك ياحمد .. حمد نزلت دمعته من عيونه .. دمعة إنتصار : يله أخليج الحين ترتاحين!! سارة : لا .. آنه جذي مرتاحة ((كملت بحيا)) مرتاحة وايد .. حمد : على راحتج حبيبتي .. سارة بحيا وحست إن الأمل بحياتها رد مرة ثانية : شكرا حبيبي .. وظلو يسولفون ليما صار الصبح والكل وعى من النوم .. يعقوب مثل ماتتوقعون كان قاعد بنفس المكان اللي قعد فيه ورمى جهازه بالبحر .. وهو يالس يفكر بحياته وبسمر .. شالممكن يصير بيني وبينج ياسمر وإنتي أهديتي قلبج لغيري .. ليش ماكنت آنه .. ليش حمد .. كل الحب اللي بالعالم كان بقلبي موجه لج .. صدج وحركاتج معاي هي اللي خلتني أروح لغيرج ليما تعب قلبي من التمثيل والجذب .. ليما فضحتني عيوني اللي تراقبج من 4 سنين بدون أي حيا أو مراقب غير الله سبحانه وتعالى .. أعرف كل حركة من حركاتج .. كل ملمح من ملامحج .. لين إنتي فرحانة أو زعلانة .. أو مخبية سر كبير بقلبج .. أو ناوية على الشر .. يااااااااااااااااااااااأحلى حب .. وأغلى حب .. ياريتني مت ولا عرفت إنج ماتبيني ولا تفكرين فيني .. آآآآآآآآآآآآآآآآخ ياقدري التعيس .. مكتوب عليك ياقلبي تحب وماتنحب طول عمرك .. الله يوفقك ياحمد مع سارة اللي إن شاء الله بيتكلل حبكم بالنجاح والتوفيق .. وقطع أفكاره رنين التلفون .. وكان رقم البيت .. يعقوب : ألو .. أم يعقوب : هلا بمسود الويه .. وينك إنت شغلت قلبي عليك!! الساعة الحين 10 الصبح إنت وينك!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههه يعلني مافقد هالحس ياربي .. يابعد روحي ياأم يعقوب آنه وين يعني!! بالديرة بس طالع شوية .. أم يعقوب : يومين ماشفتك وآخر شي تقول لي بالديرة!! يله أبيك ترد البيت بسرعة .. يعقوب : إن شاء الله .. تامرين أمر يابنت حصة .. أم يعقوب : يعلني فداك وفدى ريحتك يابويوسف .. تكفى حبيبي رد البيت الحين .. يعقوب وهو يركب سيارته : إن شاء الله يمه .. لا تحنين كاني ياي بالسيارة .. أم يعقوب : سوق بهداوة ياولدي الشوارع زحمة .. يعقوب : إن شاء الله .. ماتامريني بشي؟! أم يعقوب : سلامتك يانور عيوني .. يعقوب : يله فمان الله .. أم يعقوب : بحفظ الرحمن .. سد الخط عن أمه وهو يسوق درب الردة حق البيت وهو يفكر .. يحليلها أمي .. والله تحاتيني .. بس لحظة .. شلون راح عن باله .. أمه من وين لها رقمه .. هذا الرقم محد يعرفه إلا سمر وسلطان .. أدق عليها وأشوف .. أم يعقوب : ألو .. يعقوب : هلا يمه هذا آنه يعقوب .. يمه من وين لج رقمي هذا؟! أم يعقوب : إي صج .. مالت عليك تغير رقمك ولا تقول لي!! لوماسلطان جان آنه وين ألاقيك الحين؟! لكن هين يايعقوبو .. إن ماوريتك .. يعقوب : ههههههههههههههههههههههههه يله عاد يمه .. ذاك الرقم مليت منه ونسيت أعطيج هذا .. لا تزعلين عاد يانعمة .. مافينا على زعلج .. رضوتج غالية .. أم يعقوب : ههههههههههههههههههههههه ماخليت شي من أبوك يعلني مافقدك يابعد قلبي .. خلاص مسموح ياوليدي ويله تعال البيت .. الغدى اليوم مموش على كيف كيفك .. يعقوب : يااااااااااااااااعيني .. ها يمه .. تبين تغوين أبوي؟! خلاص تزوجتيه وخلاص!! أم يعقوب بعصبية وشوية إحراج : يعقوبوووووووووووووووو!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص لا تعصبين .. أم يعقوب : صج ماتنعطى ويه .. يله مع السلامة .. يعقوب شوي ويموت من الضحك : الله يسلمج هههههههههههههههههههههههههههه .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثامن والعشرين)))))
مر الخميس واليوم اليمعة والعزيمة كانت في بيت أم يعقوب على سلامة سارة وردتها من المستشفى .. سمر كانت تعبانة نفسيا لأن ولاحد بالبيت كان يكلمها بس أبوها .. وأمها ماتعطيها ويه زين .. بس ماهتمت لأن أمها طول حياتها ماهتمت لها ولاعتبرت لها .. بالنسبة لها جذي كان أريح .. بعد ماتكلمت ويا أبوها عن سالفة المدرسة صج حصلت تهزيئ بس مو مثل اللي سوته أمها .. بالعكس كلام أبوها حسسها بالذنب وقررت إنها يوم ترد المدرسة تكتب رسالة إعتذار حق المدرسة وتشتري لها باقة ورد بعد .. أول من وصل بيت بويعقوب هو بوحمدان وحمدان وسمر اللي كانو بسيارة وحدة .. وناصر كان ويا أمه ومشعل والشغالة كاكي .. وبس وصلو عند باب بيت بويعقوب سمر نزلت على طول داخل البيت تشوف سارة اللي ماتدري عنها من يوم ردت من المستشفى للحين .. سارة كانت يالسة بالصالة مع يعقوب يوم دخلت سمر البيت ونادتها .. فزت سارة من مكانها وراحت عند الباب .. تلايمو مع بعض بقوة وهم يبجون على اللي صار .. وسمر ماتكلمت ولا لامت سارة .. بالعكس حضنتها بقوة .. ويوم قامت عنها .. سمر بصوت كسير : مرة ثانية تبين تمرضين قولي لي بالأول .. عشان أمرض وياج ولاشتاق لج هالكثر .. إنتي فاهمة؟! سارة : هههههههههههههههههههههههههه زين يصير خير .. وتطالعن وبعدين دخلن الصالة اللى كانت خالية من بعد ماكان يعقوب فيها .. سارة : شخبارج بعد؟! سمر : بخير .. أظنج سمعتي عن سالفة المدرسة .. سارة : إي ناصر قال ذاك اليوم يوم رديت .. وآنه إتصلت في دوينة .. سمر : آآآآآآآآآآآآآآآآآه يادوينة .. والله إنج وحشتيني يالسبالة .. سارة : بيني وبينج كلام بعد الغدى .. إنتي سامعة؟! سمر : خير شالسالفة؟! سارة : بعد الغدى .. الحين قولي لي .. شخبار .. وراحن الثنتين بالسوالف .. ونرد نحن حق يعقوب اللى من سمع صوت سمر راح على طول لغرفته .. حركات جبناء ويهال .. بس مايدري .. حس بالخوف لين شاف سمر راح ينكشف .. مايدري ليش حس إن سمر اليوم بتكشتف إنه يحبها .. وهو مابيحتمل هالموقف .. ظل يتحقرص بغرفته .. يمين ويسار جدام وورى .. يمشي مايدري شيسوي بعمره .. لام روحه ألف مرة .. بس بعد ماقدر يطلع من الغرفة .. طق طق طق .. إنقبض قلب يعقوب : منو؟! سارة : هاذي آنه سارة .. إفتح الباب .. يعقوب يقول في خاطره هاذي شتبي بعد : قاعد أغير هدومي بعدين تعالي .. سارة : يعقوب إفتح الباب بسرعة ولا تجذب .. يعقوب : أوووووووووووووووووووف ((وهو يفتح الباب)) شتبين؟! ها شتبين؟! سارة وهي تدخل الحجرة وتطالعه بغير تصديق : شفيك شردت وييت هني تقعد بروحك؟! يعقوب : مو شغلج .. يله بره .. سارة : إنزين إنزل سلم على عمي ومرت عمي!! يعقوب : آنه ماني مسلم على مرت عمج لأنها ماتستاهل السلام .. وعمج باجر آنه بروح الدوام وبسلم عليه .. سارة : وطول هالوقت شبتسوي؟! بتقعد هني!! يعقوب : لا من قال؟! ((يفكر)) واحد من الربع عازمنا على الغدى وبروح وياهم .. سارة : ماقلتي إنك طالع!! ومن متى إنت تطلع بعزايم يوم اليمعة!! يعقوب : أوووووووووووووووووووف ياسارة .. شنو إنقلبتي لي كونان!! يله عاد فارجي تكفين مافيني على التبرير .. سارة : إنت ليش جبان جذي؟! يعقوب وهو يمسكها ويبي يطلعها من الغرفة : من زمان .. يله قولي لأمي تزهب لي صحن .. باخذه وياي بيت رفيجي سلطان .. سارة : توك تقول إن رفيجكم عازمكم على الغدى بره!! يعقوب : هاااا .. إي هذا سلطان .. يله قلبي ويهج ((وسد الباب)) .. وسارة واقفة بره مستعجبة .. شفيه هذا صاير لي جبان .. والله يقهر .. وكملت دربها وهي تنزل للصالة .. وأول ما نزلت شافت طول مو غريب عليها .. هذا حمد .. وظلت واقفة متسمرة مكانها وهي تطالعه .. ليما إلتفت لها وطار قلبه .. كانت سارة لابسة جلابية عنابية عليها تصميم حلو من الشك والخرز اللامع .. وشكلها وايد إرتاح عن أمس من بعد ماكلمته بالتلفون .. حست هالمرة إنها تقدر تتكلم وياه من داخل نفسها وهو يسمعها ويتواصل الكلام كان كله بالنظرات .. حمد : شخبارج حبيبتي؟! سارة : بخير حياتي .. وإنت؟! حمد : دامج بخير آنه بخير ... شهالزين اليوم!! سارة : بس عشانك .. حمد وهو يقعد بإشارة عمه : يعلني أروح فدوة لج ياحبيبتي .. تولهت عليج من أمس لليوم .. سارة : آآآآآآآآآآآآآآه ماتصدق .. أنتظر اليوم على أحر من الجمر .. حمد : أحبج ياسارة .. سارة : وآنه أموت فيك .. وإنقطع فكرها على صوت أم حمد : هووووووووه سارة وينج يمه!! سارة وهي منحرجة : ها .. هلا خالتي .. هني وياج!! أم حمد : لا والله .. آنه كنت بوادي وإنتي بوادي ثاني .. شلونج حبيبتي عسى بخير؟! سارة وهي تطالع حمد بطرف عيونها اللي كان مبتسم على الموقف اللي صار لسارة ويا أمه : بخير خالتي .. وايد أحسن .. الخير بويهج ياأحلى خالة بالدنيا .. حمد يبتسم وينزل راسه .. أم حمد : والله إني تولهت عليج بس تدرين الروماتيزم مايخليني أطلع من البيت بالصيف .. من جذي نطرت ليوم .. يحليلج مثل العروس وأحلى بعد .. سارة بحيا : الله يخليج خالتي .. سمر بحركاتها اليومية ويا أم حمد : وآنه خالتي مو عروس!! صج لابسة برمودة .. لكن كشخة مو؟! أم حمد : إنتي لبسج مو لبس بنات خليج .. إنتي من ربع وليدو ونصور .. سمر تحضن أم حمد من وراها : يابعد روحي .. مادريت بنات الأندلس بهالحلاة!! والكل يضحك على سمر وحركاتها ويا أم حمد .. اليوم على غير العادة الحريم يلسن بالصالة والرياييل بالميلس الداخلي .. سارة راحت عند أخوها تخبره عن هالشي وتوها بتدق على الباب إلا إنفتح .. يعقوب : بسم الله الرحمن الرحيم!! سارة : مسامحة مابغيت أخرعك .. يعقوب: لا ماتخرعت .. نعم أي خدمة؟! سارة : ياية أقول لك تنزل تحت .. أبوي يسأل عنك .. يعقوب : ليش إنتي ماخبرتيهم إني طالع اليوم؟! سارة : شنو آنه مينونة أقول حق أمي جذي!! لا تخاف .. الحريم قاعدين لحالهن والرياييل بالميلس الداخلي .. يعقوب تطمن شوي : صج!! ساة وهي ماسكة حالها لا تضحك : إي صج .. إنزل يالخواف .. يعقوب عصب : جبي زين لا أنيمج مرة ثانية بالمستشفى .. سارة : يله يله بسرعة .. يعقوب : إنتظري شوي بغير هدومي عنبوج .. راحت سارة ويعقوب دخل غرفته عشان يغير هدومه ويلبس الكندورة اللي يحب يلبسها بالبيت لأنها تريح .. وطالع روحه بالمنظرة .. لحيه خفيفة .. وشعر عفسة .. ياربيييييييييييييييييييييييييييي .. مشط شعره بس ماكو أمل .. شعره قايم مايقعد ((هذا وشعرهم خفيف .. الله يعيننا إحنه البنات)) ورش رشتين من عطر إسكادا الرجالي وطلع .. ينزل الدري وقلبه يدق بس رسم على ويهه شكل الرجل القوي اللي ماتهزه الريح وهو كلمة وحدة من سمر بتذره مثل الغبار .. نزل عند الحريم وسلم عليهن إلا أم حمدان اللي ماعطاها ويه .. ولو إنه إلتفت لها طالعها بنظرة إحتقار .. وآخرا وليس أخيرا .. سمر .. يعقوب : قوة سمر .. شلونج؟! سمر وهي زعلانة حيل بس بقوة شخصيتها مابينت : الحمد لله بخير .. إنت شخبارك؟! يعقوب: الحمد لله عايشين .. سمر : الحمد لله .. وقامت سمر عن الكل وطلعت بعد ماستاذنت من خالتها .. وأمها تطالعها بنظرات بس ماعبرتها وطلعت من البيت .. يعقوب يطالعها بس مالحقها وطالع سارة بنظرة عشان تقوم وراها .. سارة طلعت ورى سمر .. سمر من الغضب اللي فيها تمشي من دون وعي .. يابرودته .. على باله نسيت اللي سواه بالمستشفى .. هين ياولد نعمة .. أوريك .. سارة من وراها : سمر .. سمور .. سمر!! إلتفتت لها سمر : شتبين تراكضين وراي؟! روحي داخل إرتاحي .. سارة ماعتبرت حق ولا كلمة : تراكم مصخوتها إنتوا الإثنين!! إنتي تدخلين وهو يروح فوق .. هو ينزل ونتي تطلعين بره .. والله موحالة وياكم!! كل واحد مخه أصغر من الثاني!! سمر ماردت على سارة .. لأن كلامها صح بس بعد .. كبرياءها مايسمح لها ترضى جذي .. سارة : سمر آنه أدري إن يعقوب طردج من المستشفى بس إنتي تعرفين يعقوب .. كله جذي لين معصب يعمى ولا تهمه مشاعر الباجيين .. وإنتي على ماظن أكثر وحدة عارفة إسلوبه .. سمر : ................... سارة بحنية أكثر : يله حبيبتي .. ماتعودت عليج جذي!! أعرفج وإنتي اللي ماتنهز .. واللي يعقوب يكون في آخر إعتباراتها .. شهالتغير والإهتمام المفاجئ حق يعقوب وتصرفاته المايعة!! سمر ماردت .. لأنها تسأل نفسها نفس السؤال بدون أي إجابة تلقاها .. سارة إبتسمت : يله حبيبتي .. الحين بينجبون الغدا وآنه بصراحة من زمان ماذقت أكل أمي العدل .. مليت من أكل المستشفى .. سمر : ليش إنتي ماكلتي شي من يوم رديتي المستشفى؟! سارة : غير الشوربة اللي طعمها مثل نورما ماذقت شي .. سمر إبتسمت لبنت عمها وعلى محاولتها إنها تضحكها بس سمر كانت ضايجة حيل لكن مالها خاطر تضيج بنت عمها اللي شكلها فرحانة حيل .. ودخلت وياها البيت .. ناصر وراشد كانو حاشرين الكل في الميلس بالعود والغنى حتى إن بوحمدان إرتبش وياهم .. وقامو يغنون أغنية ((البارحة)) حق يوسف المطرف والكل صفاق ووناسة حتى حمدان اللي ماكان يبي يي عشان لا يشوف حمد وسارة ويعوره قلبه لكنه داس على مشاعره وتذكر إنه رجل قبل كل شي .. وقعد يغني ويا الشباب .. بره في الصالة .. أم حمد : الله يبارك فيهم الرياييل .. محتشرين داخل ومخلينا هني بروحنا!! أم يعقوب : الله على صوت ناصر .. يذوب القلب .. ياحظج فيه يانجاة .. أم حمدان بكل فخر : إي طبعا .. طالع على خواله .. أم حمد : لا والله طالع على عمامه .. تذكرين بويعقوب وبوحمدان وبوحمد لين يطلعونا قبل بالشاليه ويقلبون الليلة مغنى بأصواتهم؟! ربي مانحرم منهم .. الحرمتين : إي والله .. أم حمدان : قومو نيلس وياهم بدال هالقعدة الفاضية!! أم حمد : إلا أقول .. زاهية ماتصلت وخبرتكم متى بترد؟! أم يعقوب : آنه إتصلت فيها .. وقالت إنها ومبارك بيقضونه شهر العسل العشرتعش!! أم حمدان : ههههههههههههههههههههه الله يهنيها .. والله ماظل مكان ماوداها!! أم يعقوب : إي والله .. حتى بو يعقوبي .. الحريم كلهن : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. كانن قايمات بيدخلن الميلس .. دخلن سارة وسمر ولحقوهن داخل وقامت الحشرة لأن يعقوب قام يرقص ويا راشد ومشعل اللي خلو عنهم نصور وعوده وشغلو قناة الأغاني البحرية .. وبوحمدان مرتبش من الزين .. والكل يضحك على بوحمد اللي يرقص رقص البحر بس يعقوب مايخليه .. وظلو على هالوضع ساعة وبعدين راحو غرفة الأكل وتغدو .. سمر كانت تلعب بالأكل وعلى ويهها إبتسامة بسيطة ماتدري شنو سببها .. لوتدرون شنو كانت تتخيل بس .. كانت تتخيل لو إنها تزوجت حمد وسارة تزوجت حمدان أخوها ودانو خذت ناصر .. ويعقوب .... يعقوب يتزوج .. وإختفت إبتسامتها وحل مكانها الحزن .. آنه ليش قلت جذي .. ليش يعقوب بيتزوج يوما ما .. إي .. هو ماقال إنه يحب إماراتية .. وآنه شدخلني فيه يحب ولا مايحب .. ينصفق باللي يبيها .. رفعت عيونها تطالع حمد بس يعقوب اليوم كان يالس مكانه وتفاجأت .. طالعته وهو يضحك وردت الروح بضحكته الحلوة .. وإبتسمت وقعدت تدور حمد بعيونها ليما شافته قاعد قبل الكرسي الأخير من جهة اليسار .. سارة مجابلته .. سارة تطالع حمد وحمد يطالعها .. شصاير .. سمر إفتر راسها من اللي قاعد يصير .. أثنيناتهم يتبادلون الإبتسامة والنظرات ولاحد هامهم .. شصاير .. ياربي .. قلبي .. شفيها سارة .. ليش تسوي جذي .. وحمد .. شاللي قاعد يصير .. شافت سارة تكتب شي على ورقة ودزتها عند رغد عشان تعطيها حمد .. حمد يطالع الورقة ويبتسم ويسوي حركة ((أووووووش)) حق سارة .. وكتب شي بالورقة .. ورغد توصل الورقة .. لاااااااااااااااااا .. شقاعدين يسوون .. سمر من الصدمة وقفت مكانها وهي تطالع سارة بكل إحتقار .. صدفة إن حمد اللي خذ سارة المستشفى .. وحالة حمد النفسية بالمستشفى .. وسارة اللي مابغت تشوفني .. روحة حمد الشاليه .. والكل يسأل عنه .. إبتعاد سارة عني .. خالد .. سمر حست إن قلبها وقف .. أصوات بين الحضور تناديها .. وهي ولا تسمع .. عيونها على سارة .. سارة الخاينة .. ماتدري ليش حست بالخيانة .. لكن سارة خاينة .. سارة إنتبهت لها مثل كل الحاضرين وتسائلت شفيها سمر .. مثل المصدومين .. لايكون بس لاحظت .. سمر ماخلتها تكمل وهدت الطاولة واللي عليها بحيرتهم وتعجبهم .. بلاها هالبنت .. الحريم يتسائلن .. أم يعقوب وأم حمد طالعو أم حمدان بلوم لأنها هي السبب بتصرفات سمر .. من يوم المضارب وهي حابستها وماخلتها تطلع من البيت .. دوم محبوسة وعليه .. أم حمد تمنت إن سمر بنتها بذيج اللحظة ولا إنها تكون بنت نجاة القاسية .. سمر كانت بلا حواس وهي تركض بره .. طلعت بره بالشارع .. تطالع السيارات لكن محد كان هناك ولا سايق من السواق .. كملت دربها بالركيض وين مابيتهم لأنه مو بعيد .. يفصل عنهم شارعين أو ثلاثة .. طول الدرب وهي تتذكر اللي يصير .. ودموعها تطير من ويهها .. سارة طلعت وراها بس مالقتها ودورتها بداخل المزرعة .. راحت عند المسبح وين تحب تيلس بس بعد موهناك .. وراحت لها عند الخيول هم مالقتها ... وين راحت .. وهي تمشي عشان تدخل البيت لاحظت إن البوابة مفتوحة .. وركضت لداخل البيت .. سارة : يعقوب .. يعقوب : هلا سارة .. لقيتيها؟! سارة : لا يعقوب .. سمر طلعت من الفيلا كلها!! يعقوب مازود أكثر : ناصر .. ناصر : هلا .. يعقوب : قوم وياي بسرعة .. ناصر : وين؟! يعقوب : بلا أسئلة ويله .. ناصر قام وراح ويا يعقوب .. وحمد طلع وياه راشد .. بوحمدان اللي كان معصب بس ساكت عن الكل .. أم حمدان : شفت بنتك اللي مدلعها آخر شي شسوت!! بوحمدان : إنتي ولا كلمة .. أصلا كله منج لا بارك الله فيج من أم .. حابستها بغرفتها يومين!! تسودنت البنت من زود ماقعدت بروحها .. سمعيني يانجاة .. إن صار شي في بنتي ماتلومين إلا نفسج .. إنتي فاهمة!! مشعل تدخل يدافع عن أمه : يوبا شهالكلام!! سمر تستاهل اللي صار لها .. لا عيل نخليها تقل أدبها على العود والصغير؟! وأصلا مو من حقها تطلع وتقوم جذي بدون ماتستأذن أو تقول هي شفيها!! بوحمدان : إنت جب ولا كلمة .. خل أمك تنفعك .. سمر تسواك وتسوى عشرة من أشكالك سامعني!! وفارج عن ويهي يله .. طلع بوحمدان من البيت ولحقه حمدان .. وعقب أم حمدان طلعت ويا ولدها بسيارة بويعقوب .. وظلت أم حمد وأم يعقوب وبو يعقوب ووليد ورغد .. يعقوب كان يسوق بسرعة ليما وصل بيت بوحمدان .. طلع من السيارة ومثل البرق دخل البيت .. يعقوب : سمر .. سمر .. سمر وينج .. راح فوق عند غرفتها شافها خالية .. غرفة ناصر هم خالية .. الحمام مافيه حد .. ناصر : لقيتها؟! يعقوب : لا مالقيتها .. وين راحت بس!! ناصر وهو يفكر : يوم كنا يهال كانت دايم تقعد بالملحق اللي ورى المسبح لما تزعل .. يعقوب : أوكي بروح أشوفها .. راح يعقوب عند الملحق ونادى على سمر .. باب الملحق كان مقفول .. حاول يفتحه ماقدر .. حاول يدفعه بجتفه لكن مافتح .. يعقوب : ناصر تعال إدفع الباب وياي .. ناصر : إنت مينون؟! إذا مقفول معناته سمر مو هناك!! يعقوب بصراخ : قلت لك إدفع وياي .. نااصر : أوووووووووووووووووف!! حاولو يدفعون الباب بس مافتح .. الباب كانت مادته قوية وسمكه أقوى .. يعقوب وقف وهو يتنفس بقوة .. وين راحت .. يعقوب : ماتعرف رقم دانة رفيجتها؟! ناصر بشاعرية : جان زين أعرفه .. لو أعرفه جان مايلست مجابلك .. يعقوب بقلة صبر : صج ماعندك سالفة وفاضي .. دق تلفون حق سارة .. سارة شافت الرقم غريب لأن يعقوب كان يكلمها من الرقم اللي عطاه إياه سلطان وسارة كانت مخزنة رقمه اللي يكلم سمر فيه على إنه سعد .. سارة : ألو .. يعقوب : سارة .. هذا آنه يعقوب .. سارة : متى بدلت رقمك!! يعقوب : مو مهم .. الحين أبيج تروحين حق تلفون سمر وشوفي لي رقم دانة رفيجتها .. سارة : أوكي .. وراحت سارة الصالة تدور بأغراض سمر وشافت التلفون تحت الشيلة والعباة .. فتحته تدور بالأرقام وقبل لا توصل حق رقم دانة شافت رقم يعقوب الأولي بإسم ((الغريب)) إستغربت ودورت أكثر وشافت رقم يعقوب الحالي اللي إتصل لها منه بإسم ((يعقوب)) شالسالفة .. سمر تعرف الرقمين حق يعقوب يعني .. وسمر ليش تكلم يعقوب بالتلفون .. كل هالأسئلة خلتها وردت على يعقوب .. سارة: خذ الرقم ******* يعقوب يكتب الرقم : *******؟! سارة : إي صح .. يعقوب : أوكي يله باي .. سارة : لحظه يعقوب .. طوووووووووووووووووط .. سد يعقوب الخط عشان يتصل في دانة بدون مايعبرها .. دانة : ألو .. يعقوب : السلام عليكم .. دانة بإستغراب : وعليكم السلام والرحمة .. خير أخوي؟! يعقوب : الخير بويهج إختي .. دانة ’نه يعقوب ولد عم سمر .. دانة شرقت : منو!! يعقوب!! ياهلا .. من وين عرفت رقمي؟! يعقوب : الحين مو وقته .. دانة سمر طالعة من البيت بدون مايدري أحد وهي موببيتهم .. إذا ياتج أول شي تسوينه تدقين لي تلفون على هذا الرقم أوكي؟! دانة قلبها بدى يدق من الخوف على سمر : إن شاء الله يعقوب .. أول ماتيي بيتنا أو تسوي لي تلفون بتصل فيك .. يعقوب وهو ياخذ نفس من زود مادقات قلبه خذت كل الأكسجين اللي يتنفسه : هي تلفونها مو وياها .. يعني يمكن تتصل لج من أي تلفون عمومي .. دانة بدت تبجي : ياويلي عليج ياسمر .. كله مني .. كله مني آنه .. يعقوب يحاول تهدئتها لكن دانة رقيقة وتبجي على أقل الأسباب .. فما بال السالفة تخص سمر حبيبتها .. يعقوب : ماعليه يادانة لا تبجين .. إن شاء الله مافيها إلا الخير بس هي شوي دلوعة وتبي تبين غلاها عندنا .. دانة بتموت من البجي : لا إنت ماتدري .. هي وايد تضايجت من يوم المستشفى يوم قلت لها اللي قلته وطلعت اهي وآنه زودتها عليها بالمدرسة يوم .. يوم .. يعقوب بإهتمام : يوم شنو؟! دانة بحيا : يوم ماتكلمت عنك جدامها وهي عصبت علي وهاوشتني وبعدين هاوشت المدرسة والبنت اللي بصفنا .. يعقوب إستغرب .. سمر ليش تتضايق ليما البنات يتكلمون عني .. هي دوم تييب لي سوالف البنات عني وتقول لي هاذي معجبة فيني والثانية تبي رقمي .. بس .. ليش عصبت ويا دانة .. والله إنج حيرة ياسمر .. شتبين مني بالضبط .. يعقوب : ماعليه دانة .. إنتي هدي بالج ولا تبجين وايد .. ترى مو زين كثر البجي .. أخاف تصير المصيبة أكبر من جذي .. دانة بشعور طفولي : إن شاء الله أخوي .. يعقوب وهو يبتسم : عفية على البنات .. ومثل ماوصيتج .. تلفون .. بس تيي بيتكم خبريني أوكي؟! دانة : أوكي .. يعقوب : بعتمد عليج .. يله باي .. دانة : إن شاء الله .. باي .. وسد الخط من عندها وقعد يدور ناصر .. وين راح .. وين إختفى هذا .. يعقوب داخل البيت ينادي ناصر : نصور .. ياناصر .. طلع ناصر من المطبخ وهو ياكل : ها لقيتها؟! يعقوب يطالعه بغير تصديق : إنت من صجك قاعد تاكل!! صج ماعندك قلب ولا إحساس .. ناصر وكأنه متهم ويدافع عن نفسه : والله يوعان .. شسوي بعمري!! أيوع روحي!! والله كله منها القشرة جان الحين إحنه ناكل أحسن غدى من أم يعقوب .. يعقوب بعصبية : جااااااااااااااااااب .. بدل ماقلبك ياكلك على إختك تقول جذي!! صج إنها إنولدت بالبيت الغلط .. محد يعتبر لها ولاحد يهتم فيها .. صدقني ياناصر إن صار فيها شي .. مابتلومون إلا نفسكم .. إنت وأمك وإخوانك .. فاهم؟! ناصر مستغرب ونفس الوقت خايف من نبرة يعقوب لأن أول مرة يهدد من صجه .. أمي وآنه وإخواني .. شعباله .. سمر إختي ومصلحتها تهمني قبل كل من .. ونزل راسه بأسف ويعقوب طلع عنه وركب الكروزر وطق ريس وطلع من البيت لبيت عمه بوحمد يمكن تكون هناك بديار حبيب قلبها .. في نفس الوقت اللي طلع فيه يعقوب بوحمدان وحمدان وصلو بالستيشن ووقفو عند الباب .. أول ماطلع لهم ناصر سألوه عن سمر لكن ناصر قال لهم إنهم مالقوها وبوحمدان بدى يتعب من صج .. بوحمدان : البنت وين راحت!! من تكلم لها وضايجها!! آنه مراضيها ومصالحها من بعد ذاك اليوم وردت سمر الحلوة .. شفيها!! وداخ بوحمدان وشوي يطيح لكن حمدان لقفه وهو يصارخ : يوبااااااااااااااا .. يوبااااااااااااااا .. فتح له أزرار الدشداشة الفوقية وشال عنه الشماغ والطاقية عشان يتنفس : ناصر قم إتصل بالإسعاف وبمشعل خل ييب امي .. ناصر مرتبك : منو قبل؟! حمدان وهو يصارخ : الإسعاف قبل طبعا!! ناصر ركض داخل البيت علشان يتصل ونسى إن تلفونه بمخباته .. أم حمدان وصلت مع مشعل وبس شافت حمدان يحاول يوعي أبوه نزلت من السيارة قبل لا توقف وربعت عند بوحمدان بخوف .. أم حمدان : حبيبي ضاري شفيك!! شفيه أبوك ياحمدان؟! حمدان ودموعه بعيونه : مادري يمه .. طاح علينا .. شكله تعب .. أم حمدان وهي تبجي من قلب : يابعد روحي يابو حمدان قم .. تكفى قم لاتسوي فيني جذي .. يله تكفى قم .. يعلني مافقدك ياربي .. لا تخليني بروحي يابوحمدان .. وبعد شوي وصل الإسعاف وحملو بوحمدان وحمدان .. ومشعل خذ أمه وياه وراهم بالسيارة وخلو ناصر اللي ظل واقف مكانه من الصدمة يطالع أبوه الغالي على ذاك المحمل ودموعه بعيونه .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء التاسع والعشرين)))))
سمر كانت تمشي بالشارع بحزن .. وتلوم نفسها على اللي سوته .. لأنها بعد التفكير حست إن تصرفها ماله داعي لأنها خلاص .. ماتحس بشي لحمد .. ظنت إنها تعرضت للخيانة لكن عقلها كان يقول لها إن كل شي إنتهى .. وبطول التفكير رجعت أفكارها كلها حق أول يوم سارة قالت لها عن حبيبها إنه يدرس بأمريكا وبيرد يوم اللي بيرد حمد فيه .. ووقت اللي سارة تختفي فيه حمد كان يختفي بعد .. ويوم اللي طاحت سارة بالمستشفى حمد كانت حالته يرثى لها وكأن اللي بالغرفة حبيبته ولا زوجته .. ما حست بالغضب .. لامت نفسها .. آنه ليش مو معصبة ولا حمقانة .. مو آنه أحب حمد .. طيب ليش ماعصبت على حمد كثر ماعصبت لأني عرفت اللي بينه وبين سارة بدون محد يخبرني .. لكن كله من يعقوب .. هو اللي خلاني أصير جذي .. من يوم ماصالحني ليما طردني من المستشفى .. غير حياتي .. خلاني أصير إنسانة ثانية .. حتى إني مضيعة وقتي وآنه أفكر فيه وآنه مايهمني أي شي عنه وهو مايهمه شي .. ويمكن هو يحب ذيج الإماراتية أكثر مني .. إنتبهت حق اللي قالته .. يحبني .. يعقوب يحبني .. وليش يحبني .. وقفت مكانها وشريط الذكريات في بالها .. يوم كانو بالأردن .. والمضارب .. ونظرات اللوم اللي بعيونه تجاهها .. وغيرته الواضحة .. وتهربه .. ومرافجه حق بنات صفي .. عشان بس يقهرني ويخليني أفقد أعصابي .. وصج إني كنت أنقهر .. بس ليش دامني أحب حمد .. صوت طلع براسها .. إنتي ماتحبيني حمد .. إنتي تحبين يعقوب ياسمر .. تحبين يعقوب .. بالطرف الثاني من الشارع سيارة يعقوب الكروزر كانت تسوق بهدوء وعيونه على أطراف الشارع المبلطة عند المحلات وهو يدور سمر .. وين راحت .. وينج ياسمر .. وين رحتي .. لو إنج ذابحتني مثل ماتسوين ولا إنج تطلعين عني جذي وآنه مادري عنج بشي والأفكار تذبحني وتعذبني .. والله لو يصير فيج شي واحد بس .. راح أموت .. ويرن تلفونه .. ناصر المتصل .. أكيد لقو سمر .. يعقوب : ها ناصر لقيتوها؟! ناصر بصوت حزين : لا يعقوب .. ماردت البيت .. يعقوب أبوي بالمستشفى .. يعقوب حس إن الدنيا تدور فيه .. عمي الطيب .. عمي بوحمدان بالمستشفى : خير عسى ماشر؟! شفيه؟! ناصر بصوت حزين : الضغط إرتفع عليه وايد .. ولأنه اليوم ماخذ حبوب الضغط تعب وايد وخذوه المستشفى .. وللحين ماسمعت عنه شي .. يعقوب : وإنت وينك الحين؟! بالمستشفى؟! ناصر : لا بالبيت .. حمدان قال لي أقعد عشان أنتظر سمر ليما تيي البيت .. بس سمر للحين ماوصلت يايعقوب .. يعقوب خايف أكثر من ناصر بس هو أقوى منه ومابين خوفه : ماعليك .. آنه حاس إني بحصلها الحين .. ولا تخاف آنه بوريها هالياهل اللي ماتحترم أحد .. مخوفتنا كلنا عليها .. يله إنت شد حيلك ولا تخاف .. إنت أقوى واحد فينا ياناصر .. ناصر بحزن : جان زين .. يله بسكر بتصل في حمدان للمرة الألف مع إنه مابيرد علي .. يعقوب : ههههههههههههههههههه ماعليه طول بالك .. عمي مثل الحصان .. بيقوم أحسن من قبل .. ناصر : الله يسمع منك .. يله باي .. يعقوب : في أمان الله .. سد ناصر عن يعقوب ودق على حمدان بس لقى خطه (busy) وسكره عنه .. شوي ويرن تلفون البيت .. شاف الكاشف وعر ف إنه رقم دانة .. ناصر بصوت حزين غير عن كل مرة يكلم دانة فيها : ألو .. دانة بخوف : السلام عليكم .. ناصر؟! ناصر : وعليكم السلام .. إي آنه ناصر .. شخبارج الدانة؟! دانة : بخير .. ماوصلت سمر للحين؟! ناصر : لا دوينة .. للحين .. دانة آنه وايد تعبان .. دانة حطت يدها على قلبها : إنتظر شوي .. عطني رقمك بتصل فيك من جهازي أحسن من تلفون البيت .. ناصر مات من الفرحة بس هم كان حزين وعطاها الرقم .. بعد شوي إتصلت فيه وكانت شوي مستحية .. دانة : هاذي آنه .. ناصر : هلا ومرحبا .. حيا الله الصوت اللي إنتظرته من زمان يطلع في جهازي .. دانة : هههههههههههههههههههه ماتيوز عن سوالفك!! ناصر بجدية وحزن : صج يادانة .. آنه يمكن أكون أكبر مغازلجي لكن إنتي غيرتيني .. خليتيني أكون إنسان ثاني .. دانة ماصدقت عمرها وحست إنها بتطير من الوناسة : صج ناصر!! ناصر : إي والله صج يادانة .. دانة .. دانة بحيا : عيون دانة .. ناصر : دانة .. آنه أحبج يادانة .. والله العظيم أحبج .. وحبج إبتدى يتعبني ويتعب قلبي وياه .. دانة بغت تطير من الفرحة وتصرخ بأعلى صوتها .. آنه بعد أحبك ياناصر بس قالت : سلامتك ياناصر .. لا تقول جذي .. آنه أخاف عليك بعدين وألوم حالي .. ناصر : لا لا تلومين حالج ولا شي .. خلينا جذي .. كفاية آنه أتعب .. وتعب حبج أحلى من العسل على قلبي ياقلبي .. دانة ماتت من الحيا وتبي تغير الموضوع : إنزين ماقلت لي .. سمر ماتصلت ولا خبرتكم بمكانها؟! ناصر : لا والله ماتصلت ولا ندري عنها وينها بس يعقوب خانت حيلي من الظهر للحين وهو يدور عليها .. والله إنها ماتستاهله .. يعقوب يحبها وايد .. دانة : صج!! يعقوب يحبها؟! ناصر : إي يحبها .. ومو من الحين .. من زمان يحبها بس سمور حمارة ماتفتهم إنها ماراح تحصل لها مثل يعقوب أبد .. دانة حست بالرضا لأنها دوم تحس إن سمر ماتناسب حمد ولو إنها تحبه من كل أعماق قلبها .. هي دوم شافتها ويايعقوب أكثر من حمد .. وحمد ويا سارة .. ولا شعوريا قالت : أصلا هما متناسبين أكثر منها ويا حمد .. ناصر بإستغراب : حمد!! أي حمد؟! ولد عمي!! دانة بإرتباك : هااا .. حمد!! من ياب طاري حمد!! ناصر سكت عن السالفة لأن ماله مزاج .. وكمل سوالف ويا حبيبة قلبه اللي نسته شوي من الهموم اللي طاحت على راسه من يوم الأربعاء للحين .. سمر كانت تمشي بنفس الشارع اللي يعقوب يدورها فيه بس هي كانت تمشي بسرعة عشان تتصل في ناصر من أي محل من هالمحلات المصفوفة .. ودخلت دكان تتصل منه لناصر بس شافت خطه مشغول .. وردت تتصل فيه مرة ثانية بس بعد مشغول .. أتصل في منو الحين .. إتصلت في حمدان بس تلفونه مسكر .. فكرت تتصل في مشعل بس تعرف مشعل وحقده عليها وهونت .. ظلت مكانها ماتدري تتصل لمنو .. إلا إسم واحد رن في بالها .. مافي غيره .. يعقوب .. وإن إتصلت له .. شنو راح يسوي لها .. ومن بعد الأفكار اللي دارت في بالها ماتبي تتصل فيه ولا تبي تشوفه بعد ليما تنسى أو تتناسى هالمشاعر اللي بقلبها .. طلعت من المحل .. وهي تمشي ويعقوب وراها بالسيارة يطالع من الطرف الثاني .. لف عيونه على خيال بنت .. وكأنها سمر .. قرب أكثر منها وفعلا طلعت هي .. هاذي برمودتها وشعرها الطويل ومشيتها اللي مثل مشية أمها .. طلع راسه من دريشة السيارة وناداها .. يعقوب : سمر .. سمر .. سمر حست إن احد يناديها وإلتفتت .. كان واحد في كروزر أسود كأنها كروزر يعقوب .. وقفت مكانها .. ليما وصل لها يعقوب وتأكد إنها سمر .. وقف سيارته وطلع منها .. عيونها كانت متروسة دموع من الفرحة لأنها لقت أحد من أهلها .. لقت حبيب قلبها .. لكن يعقوب كان معصب على آخره وعيونه يطير منها الشرار والحمق .. وماصبر أكثر .. يعقوب بصوت عالي : وينج ياسبالة؟! من الظهر وآنه أدورج وإنتي حضرتج تتمشين لي بالسوق بهالمنظر!! شبيقولون الناس لو شافوج ها!! ماتردين!! ولا القطو كل لسانج يام لسان!! مافيج قوة تتكلمين .. تدرين إنج غلطانة .. أوريج .. دواج .. إنقطع الكلام عند يعقوب لأن سمر طارت من مكانها لعند صدره .. تلمه بكل حزن وخوف وفرحة .. يعقوب نسى العالم والكل من بعد هاللمة .. حس حاله بيطير من الفرحة .. وإن دقات قلبه تضرب مثل طبول الحرب .. سهم ضرب بقلبه وخلاه ينزف دم الراحة والفرحة .. كان وده يبجي بس ضم دموعه بأهدابه وإيدينه على جنبه بإستسلام .. سمر رفعت راسها عن جتف يعقوب بعد النعيم اللي كانت فيه هي لازم تنهي هالحلم الجميل وتعود للواقع المر .. يعقوب مايحبها .. خذت روحها بمسافة عن يعقوب وعيونها بالأرض من الإحراج والخجل .. يعقوب إستغرب .. ليش راحت عني .. أكيد ذكرت حبيبها .. وإنتشر الحزن يغطي كل بقعة السعاده والفرح اللي مرت عليه .. سمر بصعوبة : آنه .. آسفه .. بس .. كنت خايفة .. إرتحت يوم لقيتك .. ماكان قصدي والله .. تطالع يعقوب بعيون كلها أسف ورجاء قضت على كل بصيص أمل لمع عنده .. يعقوب : إنتي تدرين غن اللي سويتيه غلط .. ولا تظنين إنج ماأذيتي أحد بهالحركة .. وإقترب منها وشدها من شعرها بحنيه وشوية غضب .. يعقوب : آنه ماقلت لج لاتطالعين أفلام وايد!! إي والله حركات!! تطلعين بره البيت وتخلين الكل يلاحقج!! والله حركات بنات .. يله جدامي على السيارة .. سمر تضحك على حركات يعقوب ولا تفكر إنها تخليه يترك شعرها .. بس يعقوب حس إن سمر مو من حقه وخلاها .. وسمر تطالعه بإستغراب .. بس إفتكرت اللي يحبها .. يعقوب : يله ركبي السيارة بنروح البيت .. طاعته سمر بكل هدوء وركبت السيارة بس يعقوب ظل واقف مكانه وكأنه يبي يستعيد لحظة اللي سمر طارت لصدره وتمنى لو الزمن وقف بذيج اللحظة .. بوسط الدرب لبيت بوحمدان تذكر يعقوب إن سمر ماتدري عن أبوها .. وأبوها مابيرتاح إلا إذا شاف سمر وتطمن عليها .. لذا قرر إنه يفتح وياها الموضوع .. أخذ جانب ووقف السيارة .. سمر إستغربت منه : شصاير؟! يعقوب بكل جدية : سمر آنه بقول لج شي ماحبيت أقوله لج أول ماشفتج .. بس الحين لازم أقول لج .. سمر خافت وضمت إيديها بقوة وخوف : خير؟! يعقوب : الخير بويهج .. سمر .. عمي تعب شوي وخذوه المستشفى .. سمر ماستوعبت : أي عم؟! يعقوب بهدوء : أبوج .. أبوج تعب عليهم وخذوه الإسعاف للمستشفى .. سمر إنصدمت .. تبي تتكلم بس الكلام مايطلع منها .. تطالع يعقوب بدون تصديق .. تبي تتكلم لكن الصياح غلبها وتمت تبجي ويعقوب يهديها .. يعقوب : ماصار إلا الخير بس لأنه اليوم ماخذ حبوب الضغط .. وهو لازم ياخذها من جذي تعب شوي عليهم .. يعني السالفة عادية مثل اللي يصير ويا أمي .. سمر وهي تشهق من الصياح : عيل ليش خذوه!! خذوه بالإسعاف .. كله مني .. أبوي طاح بسبتي .. كله مني .. وغطت ويهها بإيدينها تبجي من خاطر وبصوت يقطع القلب ويعقوب حاول يهديها لكن ماسكتت .. وقرر إنه ياخذها المستشفى بعكس تخطيطاته القبلية إنه يقطها البيت .. وطول الدرب للمستشفى وسمر الدموع مافارقت عيونها وهي تذكر أبوها يوم اللي فتح لها باب الغرفة .. حست بالغصة .. حست إن أبوها مابيرد لها من بعد هالطيحة .. وهي راح تكون السبب .. بالمستشفى الكل كان حزين ويبجي على بوحمدان لأن الدكتور مارد عليهم رد يطمن .. وقال لهم إذا ماطلع من هالحالة بعد 12 ساعة راح تعلن حالته حالة إحتضار .. وأم حمدان أول ماسمعت هالكلام طاحت مغشي عليها .. وحمدان يبجي مثل اليهال على أبوه .. ومشعل ساكت يلوم سمر من داخله على كل المصايب اللي تصير فيهم .. سارة واقفه ويا أمها وأم حمد وحمد وعمها وأبوها يتكلمون مع الدكتور .. الدكتور : ده عنده جلطة بالقلب لأنه كان مئصر بالدوا .. وهو مريض بلود بريشر يعني كان لازم حد يوئف معاه ويخليه يوازب على الدوا .. حمد : دكتور .. الحين شنو يعني؟! هو بمرحلة الخطر؟! الدكتور : يا أستاز أنا مابعرفش أئول لك إيه بس خل إيمانك بالله كبير .. والأعمار بيد ربنا .. بويعقوب أقرب واحد من الإخوان لبوحمدان : فال الله ولا فالك يادكتور .. إسكت لا تسمعك وحدة من الحريم وتطيح علينا .. أخوي بيقوم إن شاء الله بالسلامة وأحسن من قبل بعد .. ابوحمد وحمد والدكتور : إن شاء الله .. بعد شوي دخل يعقوب مع سمر المستشفى وسألو عن ضاري الذري وقالو لهم إنه بقسم الطوارئ .. مشو بسرعة ويعقوب ميود يد سمر لأنها كانت مرعوبة وماتقدر تمشي بنفس سرعته .. وصلو وين ماكانو الأهل واقفين .. وسمر وقفت ووقف معاها يعقوب يطالعها .. يعقوب : علامج!! سمر كاحنا وصلنا حق عمي .. شفيج وقفتي؟! سمر ماشالت عيونها عن التجمع اللي للحين مانتبه لقدومهم : أخاف يعقوب .. أخاف لا يقولون لي إن أبوي صار فيه شي .. بموت يعقوب .. والله بموت .. يعقوب وقف مواجه لها : سمر .. إنتي مو سمر اللي رباها عمي ضاري .. اللي طلعت اقوى من الصبيان كلهم .. إنتي الحين سمر الضعيفة اللي الكل يشفق عليها .. خلج قوية عشان الكل يستقوي من قوتج .. سمر تطالعه بيأس وتكلمه بصوت مبحوح من البجي : ماقدر يايعقوب .. ماقدر .. يعقوب بإصرار : بلى تقدرين سمر .. مو عشان أحد .. عشان عمي اللي يحبج واللي مالج أحد غيره .. حتى أمج .. إنتي لازم تحاربين عشان أبوج اللي هو كل شي بالنسبة لج .. سمر تطالع بعيون يعقوب اللي حست الدنيا كلها فيهم .. وشوي شوي إستقوت على نفسها وتجدمت بالمشي ليما وصلت عند أخوها حمدان اللي من شافها لمها بقوة وهي خارت قواها وإستسلمت للدموع مرة ثانية بس بالسر بحضن أخوها الطيب .. رفعت راسها : حمدان .. شخبار أبوي؟! حمدان بصوت كسير : مادري ياسمر .. أبوي ماظنه يقوم .. سمر بخوف : لا ياحمدان .. أبوي بيقوم .. أبوي بيقوم لاتقول جذي .. تكفى أحلفك بغلا أبوي لاتقول جذي .. وإبتعدت عنه وراحت لمشعل اللي يطالعها بكل إشمئزاز .. سمر : مشعل .. وين أمي؟! مشعل : إن صار شي في أبوي أو أمي من الحين أقول لج .. إنتي السبب فاهمة؟! سمر بنظرات ترجي تطالع أخوها .. ويه حمد عند مشعل يطالعه بنظرات أكبر من الإشمئزاز .. حمد : هاذي إختك يالحقير وحالها أردى من حالك ولا تعبرها!! إنت مخلوق من شنو؟! مشعل مايرد عليه ويكمل كلامه لسمر : طول عمرج كنتي مصدر عذاب وتفكير لأمي ليش إنج البنت الوحيدة بيناتنا .. ياريتج متي ولا كبرتي عشان تعذبين أمي وياج يالـ .. ماكمل مشعل كلامه لأن يعقوب يه له مثل البرق وطيح فكه ببكس جهنمي وطيح مشعل من مكانه .. مشعل قام له والدم يسيل من حلجه بس ماهتم ورد البكس حق يعقوب .. وقامت الهوشة بيناتهم .. وسمر واقفة بحضن أم حمد متعجبة ومرعوبة .. حمدان وحمد حاولو يفرقونهم بس ماقدرو عليهم .. هذا يكفخ هذا .. وهذا يرفس ذاك والحالة حالة .. ليما يو لهم رجال الأمن وطلعوهم بره المستشفى .. وإستمرت الهوشة من بيناتهم .. يعقوب تحركه مشاعره وعواطفه ومشعل يطلع حرة مرض أبوه وأمه المغشي عليها لكن مشعل أول من تعب .. طيحه يعقوب وقعد عليه يلكمه وهو مايرد عليه لأنه تعبان حيل .. يعقوب بصوت بايح من الصراخ : سمر .. تسواك يالخسيس .. وتسوى .. ألف .. منك .. رفع مشعل اللي هلك من الهواش والدم في كل مكان بويهه راسه وقال : إنت .. فاهم .. وقطه يعقوب وقام عنه وهو من التعب ريله تنطوي لحالها .. ليما طاح من التعب وهو معرق كأنه طالع من مصارعة .. مظهره ماكان أقل من مظهر مشعل .. حمدان وحمد ودوهم لي داخل المستشفى اللي عالجوهم ونظفو جروحهم من بعد أسوأ ربع ساعة هواش .. سمر كانت ترتجف بحضن خالتها من البجي والخوف من الهوشة اللي قامت جدامها وأم حمد تهدي فيها .. دخلت لهم النرس اللي كانت ويا أم حمدان بالغرفة .. النرس : منو هني من عيال المدام؟! سمر ردت بضعف : آنه بنتها .. النرس تبتسم بحنان حق سمر : أمج بخير وتوها وعت من الإغماءة .. الحمد لله على سلامتها .. سمر وهي تبتسم : الله يسلمج .. وينها الحين؟! النرس : بغرفة الطوارئ رقم ثمانية .. سمر : شكرا .. سارة : سمر نطريني بروح وياج.. راحت سمر وسارة لغرفة أم حمدان .. أم حمدان كانت صاحية تبجي على خفيف .. سمر بس وصلت عند الباب وقفت مكانها .. سارة : شفيج سمر دخلي؟! سمر : أخاف تطردني من عندها .. سارة : أفا سمر .. هاذي أمج ولا تقولين عنها جذي .. سمر بدت تبجي مرة ثانية : آنه السبب في اللي يصير فيها وفي أبوي .. ماسمعتي مشعل!! سارة : هذا مشعل حسابه ثاني .. إنتي ماعليج منه .. أصلا أمج ماسكتت وهي تسال عنج .. ماعليج منه .. سمر : صج!! أمي سألت عني!! سارة تبتسم : إي والله صج .. سمر مسحت دموعها ودخلت لأمها .. مشت بهدوء وبطء لعند أمها اللي كانت لافة ويهها بعيد عن الباب .. وأول ماوصلت سمر لها إلتفتت لها .. سمر إنتفضت .. أمها كانت تطالعها بلؤم .. سمر ماستحملت وطاحت دموعها .. سمر : آنه آسفة يمه .. ماكان قصدي .. والله ماكان قصدي .. نجاة : ................... سمر خذت فرصة إن أمها ساكتة وكملت : ماكان قصدي اللي قلته لج بذاك اليوم .. كنت معصبة وحطيت حرتي فيج .. آنه أحبج يمه .. أحبج أكثر من الدنيا كلها .. وراحتج وسلامتج((تمسح دموعها)) أهم شي عندي .. حتى من نفسي .. نجاة تطالع سمر بنظرات باردة كأن سمر ماتعنيها بشي .. كان ودها تحطمها بكلمة وحدة .. بس ماهانت عليها .. تبقى سمر بنتها الوحيدة اللي تعبت في ولادتها .. وهي مالها ذنب إن يت بين الأولاد .. بس ماقدرت تسامحها .. كل اللي قالته لها : إن صار شي في أبوج حطي في بالج لا آنه أمج ولا إنتي بنتي ((تهجد صوت نجاة من البجي)) إنتي فاهمة؟! سمر إنصدمت .. فتحت عيونها على الآخر .. حست إنها وحيدة بهالعالم إذا أمها اللي يابتها بتتخللى عنها .. شلون الكل .. إلتفتت وطلعت من الحجرة بعد ماحست إن الدموع جفت في عيونها وماتطلع أكثر .. في غرفة العلاج بالطابق الأرضي بو يعقوب كان على آخر عصب وهو يناجر مشعل ويعقوب إللي ويوههم إنترست بقع بنفسجية وحمرا .. وخشم مشعل ماوقف نزيفه وهو يطالع يعقوب بكل حقد ويتوعد له داخل قلبه .. ويعقوب تخدر من الزين بس بعد تم يطالع مشعل بنص عيون أو عين وحدة لأن عينه اليسار صارت مثل النفيخة وخبى حلاها .. بس بعد ماوقفه هذا من التحلف في مشعل على طول لسانه على سمر .. بوحمد : اليهال مايسوون سواتكم إنت وهالفلتان .. أبوك بحالة حرجة ويحتاج للهدوء وراحة البال وإنتو أهم شي عندكم المضارب والتكفخ!! بوحمد وقف عند يعقوب : تبي طراق على ويهك؟! يعني آنه مستعد أكفخك من اليوم لباجر .. يعقوب سكت ومارد لأن عمه كان على حق وكل كلمة يقولها صح .. وباين إن يعقوب بيروح فيها يوم من الأيام علشان سمر اللي ماتعبره .. حمدان وحمد طلعو من الحجرة عشان يطلعون الضحك اللي فيهم وهم يتطنزون على شكل يعقوب ومشعل .. حمد : ههههههههههههههههههههههههه يعله الخير مشعلو ماقصر في يعقوب .. حمدان وهو ميت من الضحك : مشعل إلا بريء .. ماشفت ويهه وعليه ههههههههههههههههههههههههه تنتف من الزين يبي له تصليح شهر .. حمد : هههههههههههههههههههههههه لو سيارة جان تكنسلت ههههههههههههههههههههههه .. حمدان : إي والله هههههههههههههههههههههههههه جان تكنسلت .. قعدو يضحكون ليما هدو شوي .. وبعدين رد حمدان حق حمد .. والله إن سارة حصلت فيك كل شي .. وحمد يفكر .. لازم أفاتحه بالموضوع الحين .. وبعدفترة صمت .. حمد : حمدان .. حمدان : مايحتاي تقول شي ياحمد ... يعقوب قال لي كل شي .. والشي ينقال لي مرة أرحم لي من إنه ينذكر أكثر من مرة ((يطالع حمد وهو يتبسم بكل ألم)) أهم شي سارة وراحتها .. هي قبل لا تكون أي شي بالنسبة لي هي بنت عمي وبحسبة إختي .. وآنه خلاص.. نسيتها للأبد .. ماعدت أفكر فيها مثل قبل .. طبعا حمدان كان يجذب على حمد لأن سارة كانت عايشة فيه وفي كل عرق من عروقه .. بس داس على قلبه عشان سعادة حبيبته .. حمد وهو يبتسم ومنزل راسه الأرض : والله مادري شقول لك ياحمدان ((رفع عينه يطالعه)) أحس نفسي ناقص جدام عقلك ورجاحته .. مثل ماتوفقت آنة ويا سارة إنت بتحصل لك اللي تفرحك وتخليك تعيش أحلى حياة .. حمدان : مو بس أكيد .. إلا واثق مليون بالمئة .. وأصلا ((وهو يأشر على النرس اللي كانت ويا أمه)) هاذي البنية تبي ترقمني بس مستحية .. أثاري الكرشة غاوية ولادري!! إثنيناتهم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. وردو داخل الغرفة عند عيال عمهم .. والهواش .. ناصر قعد طول الوقت يسولف ويا دانة وكان الوقت بيشرد منهم ليما خلص منه ومنها الرصيد كله .. حس بالنشوة كأنه قاعد من أحلى حلم وهو يبوس التلفون .. ولأول مرة حس إنه يحب تلفونه .. وهو يبوس التلفون رن وكانت دانة .. ناصر : إشتقت لج .. دانة : هههههههههههههههههههههههههه ماصارت .. توني مسكرة من عندك!! أمداك!! ناصر بكل جدية حسها بحياته : دانة ماتدرين إني وايد فرحان!! من فرحتي أبي أشقق هدومي بس المستحى ميودني .. آنه مو قادر أحس بنفسي .. كأني طاير في السما .. ماهقيت إني باحبج كل هالحب!! أحبج أحبج أحبج أحبج احبج .. ولو إنها شوية بس صدقيني .. أحبج .. دانة : وآنه بعد .. أحس قلبي بيطلع من مكانه من كثر الوناسة .. بس خايفة إن كل هذا يختفي .. لدرجة إني أبي أبجي الحين .. ناصر : لا يا حبيبتي لا تبجين .. خلي البجي لغيرنا .. إحنه لازم نحافظ على بعض .. لأن طرف واحد مايقدر ييود كل شي .. لازم آنه وإنتي نوقف ونتحد عشان حبنا يعيش وينولد ويشوف النور .. دانة وهي تمسح دموعها : تدري حبيبي .. كلامك كله يشجعني ويخليني أحس بصدقك وياي .. وإن لحياتنا مستقبل مع بعض .. أحبك ناصر .. أحبك .. ناصر يتدلع : حلفي .. ماصدقج .. دانة : والله العظيم ملك العرش المقدس رب الكعبة المطهرة اللي أرسل أفضل خلقه محمد ((ص)) إني أحبك .. ناصر رمى نفسه على السرير وهو يتأوه أكبر آهه : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. دانة تضحك عليه من الطرف الثاني بس أحد يطق غرفتها : حبيبي آنه بسكر الخط .. أحد يطق باب غرفتي .. ناصر : أوكي حبيبتي .. لاتبطين علي .. دانة : إن شاء الله حبيبي .. يله باي .. ناصر : باي يا أغلى وأحلى حب .. سكرت دانة الخط لأن أخوها فهد كان اللي يطق باب غرفتها .. دانة : تفضل .. فهد : دانوه .. وين التلفون؟! دانة : كاهو عندي .. كنت أكلم سمر منه .. فهد : وتلفونج!! دانة بإرتباك غير واضح : تلفوني صار له إسبوع مو معبى رصيده ولاحد معبرني!! فهد : باجر آنه أعبيه لج ولا يهمج .. وين التلفون الحين؟! دانة : ليش تبي التلفون؟! فهد : عندي موعد على المسنجر شفيج؟! دانة : للحين ويا البحرينية؟! ((فديتها .. لاحظو إنها بحرينية)) فهد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآيه عليها والله .. ولو إني شاك فيها بس تدرين .. أحبها .. والله أحبها .. دانة : ههههههههههههههههههههههههه أحد ضحايا المسنجر .. فهد : جبي إنتي لا ماكو تعبئة .. دانة : تكفى تكفى تكفى .. إلا التعبئة .. فهد : يله باي .. دانة بإحباط : بايات .. ناصر كان قاعد يتذكر كل كلمة قالها حق دانة .. ورن تلفونه .. الساعة كانت 12 بالليل .. ناصر حس بالخوف يعم بقلبه .. ناصر : هلا حمدان .. حمدان بصوت حزين : هلا نا صر .. ناصر قوم تعال المستشفى بسرعة .. ناصر : لا مو ياي .. بنتظر سمر .. للحين ماردت .. حمدان : سمر هني من زمان .. يعقوب لقاها .. ناصر قلبه يدق بخووف ورعب .. يدري إن أبوه بحالة حرجة : هم ماني ياي .. حمدان وهو يبجي : تعال ياناصر .. يمكن اليوم يكون آخر يوم نشوف فيه الغالي ((وراح صوت حمدان بالبجي)) .. ناصر بعصبية : فال الله ولا فالك .. أصلا أبوي بيقوم أحسن من قبل .. يعقوب قال لي .. حمدان : يله ياناصر تعال .. أمي اللي موصيتني أتصل فيك .. ناصر : زين .. مسافة الدرب وياي .. حمدان .. حمدان : هلا؟! ناصر والكلام مايطلع منه بس طلع جملة وحدة : خل أبوي ينتظرني .. لا يروح وآنه ماشفته .. حمدان ماصدق اللي قاله أخوه .. علامه ناصر : فال الله ولا فالك ياناصر .. ناصر سكر الخط وطلع من البيت وهو يفكر في أبوه .. أبوي الغالي .. ياسندنا وسواد شعر أمي الغالية .. يازينتها وزينة عمرنا .. لا تروح عنا .. مستخسرهم .. لا تستخسرني .. تكفى يوبا .. طلبتك آنه ناصر اللي ماترفض لي طلب .. ومسح دموعه لأن الرؤية إنعدمت عنده .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثلاثين)))))
الكل كان واقف عند غرفة بوحمدان لأن الأطباء أعلنوا عن حالته إنها حالة إحتضار .. أم حمدان تبجي من خاطر .. وسارة تبجي بحضن أمها .. ووليد اللي بس وصل من المخيم قالو له عن السالفة ويه المستشفى كان قاعد ويا أمه .. حمد ويا أبوه .. وراشد مع أبوه .. وحمدان مع أمه .. إلا سمر ... كانت واقفة عند جامة الغرفة تطالع أبوها بنظرات حالمة .. الدكاترة قاعدين عنده ويا جم نرس يركبون عليه أجهزة زيادة .. سمر تطالع أبوها وفي مخها تناديه ((يوبا .. آنه هني .. كاني واقفة .. علامك ماتطالعني .. زعلان مني .. يوبا سامحني .. آنه ماكنت أقصد أتعبك .. بالعكس .. يوبا آنه أحبك .. أحبك يوبا .. تسمعني يوبا .. آنه أحبك .. والله العظيم ماحب أحد كثر حبي لك)) وبدت تبجي مع هالكلام اللي خطر في بالها ((يوبا لا تيتمني .. بعدي ماتهنيت فيك .. لا تخليني أخسرك وأخسر الكل وياك .. كلنا نروح فدى لك ياطويل العمر .. أبوي الغالي .. لاتروح عني)) .. سمر فقدت سيطرتها وطاحت عند باب الغرفة .. في نفس الوقت بوحمدان صحى وكأنه حس بكلام سمر .. حمد راح عند سمر يلمها بذراعينه والكل ملتم عليها .. سمر إنقلب لونها أبيض .. بدون حياة .. وسارة ماستحملت .. صرخت بإسم سمر ورجت الممرات بصوتها .. سمر .. يعقوب كان راقد بالغرفة الثانية لأنه مخدر .. لكنه حس بصوت سارة وماقدر يقوم ولا يفتح عيونه .. في حلمه سمر كانت زوجته .. قاعدة وياه ببر أخضر كأنه من برور نيوزلندا .. توكله مرة وتاكل مرة .. وهو يضحك معاها .. بس سمر قامت وراحت عنه تمشي .. يناديها تلتف له وتضحك وتكمل دربها .. سارة راحت عند يعقوب لأن يعقوب كان قوتها كلها .. راحت عنده .. تهزه وكان مثل الميتين مايقوم .. سارة بصوت يقطع قلب اللي يسمعها : يعقووووووووووووب قووووووووووووم .. يعقوب .. سمر ماتت .. يعقوب قوووووووووووووووم .. يعقوب أوتعى كأنه قاعد من كابوس فاتح عيونه على وسعهم .. حتى المتورمة .. يطالع سارة .. مايسمع شي .. للحين تحت تاثير المخدر .. حاول يتكلم لكن حس بالتنمل بكل بقعة في جسمه .. ماقدر يطلع إلا كلمة وحدة : سمر .. سارة ماسمعت اللي قاله يعقوب وظلت تبجي : يعقوب راحت سمر .. يعقوب سمر ماعادت بيناتنا .. يعقوب قوم ردها لي .. يعقوب قم قول لها إنك تحبها .. قوووووووووووم يعقوب قوم .. يعقوب إوتعى على كلمة سارة .. راحت سمر .. قلبه وقف عن الدق .. الحياه صارت بلا معنى .. اليقين إختفى .. وحل مكانه عدم التصديق .. سارة كانت طايحة عند ذراعه وهي تبجي من خاطر .. ماحست له وهو يقوم بس يرد يطيح مكانه لأنه مخدر .. قام مرة ثانية .. وهالمرة وهو يشد على السرير بكل قوته .. إستوى بقعدته وسارة تطالعه .. وهو ماسك بطنه من الألم اللي فيه : خذيني لها .. سارة سندت أخوها بس ماقدرت عليه لأنها بنت وهزيلة .. راحت تنادي حمد اللي ياها مثل البرق وعيونه كلها دموع .. حمد سند يعقوب اللي كان يعري لأن ريله تعورت شوي من المضارب .. بس كل هذا ماهمه .. راح عشان يشوف سمر اللي ظلت مكانها طايحة بحضن أمها .. نجاة تطالع بنتها بغير تصديق .. بنتي الوحيدة .. الغالية حبيبتي سمر .. قومي حبيبة أمج .. عشان أمج قومي .. قومي ياقطعة من قلبي قومي .. أم يعقوب راحت لولدها اللي كان يكسر الخاطر شكله .. هي تدري إنه يحب سمر .. وراح يستخف إن شافها على هالحال .. الساعة كانت 2 بالليل والكل تعبان حيل .. وبدون مايدرون بوحمدان حالته كانت شوي شوي تطلع من الخطر .. يعقوب رمى نفسه عند سمر وهو ياخذها من عند نجاة .. الكل بجى على مظهره وهو حاط نص جسمها بحضنه .. يمسح على شعرها وهو يناديها .. يعقوب : سمر .. سمر .. سمور .. قومي حبيبتي .. حياتي إنتي قومي .. خلاص عاد .. توني مهاوشج على حركات الأفلام .. تردين تعيدينها علي ((شد شعرها يذكرها)) .. سمر ماتستجيب حق شي ويعقوب يألمه جسمه كله بس قلبه كان ميت .. حس بالفاجعة وقرر إنه ينزف بسكوت .. الكل ساكت وهو يبجي .. وناصر كان أردى حال من الأحوال كلها .. لأن سمر توأمه .. مرة وحده صرخ يعقوب : سمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر .. قومي سمر .. حبيبتي تكفين .. حبي حمد .. تزوجي حمد بعد .. بس لاتروحين عني جذي .. لا تحبيني .. مابيج تحبيني بس قومي سمر ((وراح صوته بالبجي)) .. وأم يعقوب تبجي على حال ولدها اللي يقطع القلوب .. والنرس سمعت صوت يعقوب وطلعت من الغرفة وشافت سمر طايحة .. نادت على الدكتور اللي حملها على طول لغرفة من غرف العلاج .. يسوون لها كل شي .. بس ماكو نبض .. حاولو معاها بالإنعاش .. شغلو جهاز الإنعاش الكهربائي .. ومن أول مرة .. رد نبض سمر وإنسمعت دقات قلبها للكل .. إستانسو حيل .. سمر ردت حق الدنيا .. النرس عدلتها على الفراش وركبت عليها كل الأجهزة اللازمة وطلعت لهم .. النرس : سلامتها مافيها شي بس شوية إرهاق .. وصار عندها إختناق خلى عملية التنفس صعبة .. والنبض يبطي ويختفي .. بس هي اللحين بخير .. خطاكم السو .. الكل تهلل ويهه وضحك .. ناصر لم حمدان حييييييييييل لأن إخته نجت .. أم حمدان على طول دخلت وين ماسمر مرمية مثل الميتين وهي تبجي عليها .. ام حمدان : يابعد هلي كلهم .. ياريحة أبوج الغالي .. أحبج سمور يالميهودة .. يعلني مافقدج يابعد أمي وأبوي .. بس سمر كانت موبوعيها ولا سمعت ولاكلمة .. لو إنها بوعيها .. جان قامت مثل الحصان .. الممرضه حاولت ترد يعقوب مكانه اللي ماكان مصدق اللي صار من شوية .. سمر ماتت .. بس ردت للحياة .. سمر راحت مني .. لكن الله ردها لي .. رفع عينه للسقف وكأنه السما .. وشكر ربه .. والنرس يابت له كرسي متحرك عشان تاخذه الغرفة يرتاح .. بس ماخلاها وقال لها تدخله عند سمر .. وفعلا دخلته النرس وطلبت من الباجي إنهم يطلعون .. يعقوب ظل قاعد مكانه يطالعها والنور يشع منها كأنها ملاك .. حس إنها ماتت والحين روحها تصعد .. يود يد النرس .. يعقوب : سمر .. ماتت؟! النرس تبتسم له : لا صل على النبي .. توها صغيرة ماشافت الدنيا .. هاذي إلا الإضاءة ((وتأشر على الليتات اللي من فوق)) .. يعقوب : طفيهم .. النرس راحت تطفي الليتات .. وردت سمر بالظلمة وراح النور عنها .. ويعقوب إستراح .. حس إن سمر للحين عايشة .. ويود يدها اللي كانت موصلة بالمغذي .. وباسها على خفيف .. النرس حاولت تطلعه لكنه ترجاها إنها تخليه خمس دقايق زياده .. سارة وناصر وراشد خذاهم حمد للكافيتيريا .. وبوحمد خذ الحريم أم حمد وأم يعقوب يردهن البيت بالغصب لأن الناس صارت فير ورغد ماعندها أحد .. والدكتور يبي يقول حق أحد عن بوحمدان لكن مالقى إلا مشعل اللي قاعد .. وقال له إن أبوه عدى مرحلة الخطر .. مشعل إستانس .. حس إنه بيطير من الفرحة .. راح عند أمه وحمدان اللي كانو عند سمر النايمة .. مشعل وهو يتنفس بسرعة : يمه .. حمدان .. أبوي عدى مرحلة الخطر .. أم حمدان قامت : صج والله!! حمدان : الحمد لله .. بشرك الله بالخير .. وتحاضنو الإخوان وأمهم وطلعو بره يشوفون الدكتور .. لكنه ماخلاهم يدخلون على بوحمدان لأنه كان يرتاح .. وبعد كلام الدكتور حمدان أخذ امه بالغصب وردها البيت .. ووعدها إنه باجر من الصبح ييبها .. ناصر رد وياهم مع مشعل .. وسارة ردها حمد مع وليد وبويعقوب .. الوحيدين اللي بقو هم بوحمدان .. سمر .. ويعقوب .. على الساعة ست الفير سمر قعدت من النوم .. طالعت اللي بحواليها .. تدور أحد تعرفه .. لكن محد كان هناك .. قامت من على السرير وحست بالمغذي بذراعها لذا جرته وياها .. وأول ماطلعت شافت النرس بويهها .. النرس : صباح الخير .. على وين ياسمر؟! سمر بتعب : أبوي .. بروح لأبوي .. النرس بإبتسام : أبوج بخير وبسلامة .. ولا عليج توقظينه الحين .. عدى مرحلة الخطر وهو في سابع نومة .. سمر ماصدقت .. حست إنها بتطير من الوناسة : صج!! النرس : ههههههههههههههههههههه إي صج .. على فكرة ((جربت منها النرس وكلمتها بصوت واطي)) خطيبج صاحي من متى .. وهو يسال عنج وإحنه خليناه يطلع من الغرفة بالغصب .. سمر تعجبت .. أمس طاحت وهي عازبة .. الحين طلعت مخطوبة : مافهمت عليج .. أي خطيب؟! النرس إرتبكت : يعقوب الذري .. موخطيبج؟! سمر إرتجفت .. يعقوب خطيبي .. يعقوب .. خطيبي .. النرس قطعت أفكارها : آنه آسفة .. ماكانت أدري .. بس من إنهياره الأمسي عليج حسبته خطيبج ولا زوجج .. سمر زاد إستغرابها .. إنهياره .. أي إنهيار .. هي يوم طاحت تذكرت حمد .. من وين يه يعقوب بالسالفة .. النرس تتابع : والله آنه أحسدج على هالخطيب .. هز المستشفى يوم شافج طايحة .. حسبناه بيطيح فينا المستشفى .. الله يهنيج فيه والله .. سمر إبتسمت ولا إراديا قالت بفرح : إن شاء الله .. سكتت عن النرس شوي وردت لها : هو وينه الحين؟! النرس : كان صاحي من قبل شوي .. بس الحين عطوه مخدر لأن مارضى ينام .. وهو كان تعبان .. ونام .. سمر إرتاحت : ممكن أشوفه؟! النرس وهي تشيل المغذي وتبتسم : ياعيني على الحب .. أكيد تقدرين .. سمر إستحت .. وحست لأول مرة بحياتها بكل الحب تجاه يعقوب .. بدت تصرخ بنفسها .. أحبه .. شلون ماعرفت إني أحبه.. غشاوة المراهقة بحب حمد عمت عيني وعمت قلبي عن الإحساس ليعقوب .. يمكن آنه ماحبيته من أول .. بس مع الأيام إبتدت شرارة حبه تنولد بقلبي وتحرق مع الأيام كل مشاعري وتلهبها تجاهه .. شلون ماحبه .. والكل يحبه .. الكل يحب يعقوب .. الكل وده بيعقوب... شلون آنه عيل .. وآنه سمر الضعيفة تجاهه .. تحسفت سمر على الأيام اللي ضاعت وهي تفكر في حمد بدل يعقوب اللي كان على طول جدامها وهي ولاتحس فيه .. لامت نفسها بس حمدت ربها إنها أخيرا حست بهالشعور اللي يخلي دمها يتطفر بعروقها مثل الفقاعات .. دخلتها النرس على يعقوب اللي كان نايم بكل هدوء .. حتى حواجبه كانت مستقيمة .. ملاقي كل الراحة .. وشكله كان يهوس .. سمر قعدت عند سريره وهي تطالعه بكل حب .. تطالع النرس وعيونها مليانة بجي وهي تقول لها بصوت أشبه بالهمس ((هذا حبيبي)) .. النرس تبتسم لها وتخليها بروحها مع يعقوب اللي ولا حاس بالدنيا .. سمر رفعت إيده الناعمة وهي تطالعها .. ياحلو إيده .. تمرر أصابعها على كل صبع من أصابعه .. تنزل يده ويدها عليها .. تمد يدها بالهو .. كأنها تلمس ويهه .. وقفت لانها ماطالت .. وقعدت تدقق في كل ملمح من ملامحه .. خشمه الطويل .. حواجبه المقوسة على طول عينه اللوزية .. لحيته اللي طلعت .. شفاته المتناسقة .. إستحت على عمرها وقعدت مكانها تضحك وهي تخبي ويهها بيدينها .. لأنها كانت تبجي من كثر الوناسة .. ياتها النرس تقول لها إن أبوها صحى .. سمر نست الدنيا ومافيها .. إلا يعقوب بذكر أبوها .. قبل لا تطلع من الغرفة : إنتظرني حبيبي .. برد لك .. وراحت سمر عند أبوها وكلها شوق وحنين وضنى .. أبوها الحبيب أمس كان بين الحياة والموت .. والحين كاهو بنص قعدة ينتظرها تييه .. راحت عند أبوها وشافت الوايرات الممدودة بجسمه للأجهزة .. لذا حضنته على خفيف لكن هو شد من حضنته عليها .. وتوها بتتكلم وبتستمح منه لكنه حط صبعه على شفايفها المتوردات بإشارة إنها تسكت ومايحتاي تتكلم .. خلاص .. أهم شي إنها وياه .. تسوى الدنيا والعالم بكبرهم .. بعد شوي يات أمها ويا حمدان وشافت بنتها نايمة بحضن أبوها على السرير نفسه .. بوحمدان أشر لهم بالسكوت .. نجاة حبت راس بو حمدان ويده وباست بنتها على جبينها وقعدت تطالعهم .. آه ياسمر .. 18 سنة شلون أوفي حقج علي .. الله كريم .. والأيام ياية .. صارت الناس ظهر ويعقوب للحين نايم .. سمر مرت عليه مرة ثانية تودعه .. وبعدين خذها حمدان البيت عشان تغير هدومها وترتاح شوي بعدين يردها المستشفى .. وأول ماوصلت البيت لقت دانة هناك قاعدة ويا سارة .. وأول ماشافت دانة طارت لها تحضنها بكل قوتها .. دانة : يا أغلى سمر بالدنيا .. وحشتيني موت سمور .. يعلني مافقدج إن شاء الله .. سمر : حبيبتي دانة آنه آسفة ماكان قصدي أصارخ عليج .. وكل كلمة قلتها كانت .. دانة : أوووووووش ولا كلمة .. آنه اصلا ماهتميت حق ولا كلمة .. إبتسمت دانة لسمر اللي حست بالراحة إن صديقتها العزيزة ردت لها مثل قبل وأحسن بعد .. وقعدت البنات يسولفون مع بعض .. ليما راحت دانة بيتها لأن باجر مدرسة وعليها تطبيق .. سمر تحسفت لأن المدرسة بتنحرم منها طول إسبوع كامل على عملتها السودة ويا الأبلة .. سمر بدت تشوف الأشياء بصورة أحسن من يوم ماصابتها كل المصايب .. بدت تحس للأشياء وتفكر فيها من منظار ثاني .. حست نفسها أكبر وأثقل وأعقل .. وقررت إنها تسوي أشياء وايد بعد ماتتصلح كل الأمور .. سارة كانت مع سمر بغرفتها يسولفون .. سمر نست سالفة سارة مع حمد مع كل التطورات اللي صابتها .. لكن سارة هيهات تنسى .. وبعد لحظات صمت بيناتهم .. سارة : سمر .. آنه أبي أقول لج شي .. كنت أبي أفاتحج فيه من زمان .. سمر إستغربت لأن الموضوع راح عن بالها : خير؟! سارة : الخير بويهج ((قامت سارة ووقفت عند البلكون المسكرة لأن الجو بدى يبرد)) : سمر .. تدرين آنه ليش بذيج الأيام تعبت وايد ونمت بالمستشفى؟! لأني إكتشفت حقيقة اللي أحبه .. إنه محد غير ولد عمي حمد .. سمر تذكرت وحاولت إنها تعصب بس ماقدرت .. لأنها ماعادت تحس بشي تجاه حمد .. سارة للحين تطالع الدنيا من جامة البلكون : آنه ماستحملت فكرة إن اللي تحبينه يكون حبيبي .. كنت بصراع .. لاقدر أتخيلج فرحانة وياه ولاقدر أتخيل نفسي مرتاحة معاه .. كانت الدنيا مسودة بعيني بس ((إلتفتت لسمر)) آنه أحب حمد .. وحمد يحبني ((نزلت راسها تخفي دموعها)) وإنتي تحبينه .. يمكن تحبينه أكثر مني ((رفعت راسها ودموعها جارية)) سمر .. إذا تحسين إنج أحق بحمد مني قولي .. آنه مستعدة أحارب الكل عشان حمد .. إلا إنتي .. لأنج أحق مني عليه .. إنتي عشتي 4 سنوات من عمرج وإنتي تحبينه .. بس لاتقولين إني إذا وافقت على علاقتكم راح أمرض .. بالعكس ((وهي تقعد يمها)) راح أدعي لج وله بالسعادة الأبدية اللي آنه ماراح أحصلها .. وأتمنى لج كل الخير اللي أتمناه لنفسي ولحمد .. سمر تطالع بنت عمها .. فخورة بنسبها فيها .. ولا أحسن منج يابنت عمي .. تضحين بحبج وسعادتج عشاني .. من آنه أكون عشان تسوين اللي تسوينه علشاني .. سمر تبتسم : خلصتي؟! سارة تضحك وتمسح دموعها : هههههههههههههههه إي خلصت .. سمر تدير عيونها وتعيد نظراتها لبنت عمها : سارة .. آنه مو زعلانة على شي كثر مانه زعلانة على إنج ماخبرتيني بسالفتج ويا حمد .. وبكل صراحة .. ماظن لو قلتي لي هالشي قبل راح أتقبل ((سارة نزلت راسها بإبتسامة يأس كأنها فشلت وسمر لاحظتها وكملت)) مثل الحين .. سارة رفعت راسها بإستغراب .. سمر تبتسم : يا سارة .. آنه يمكن حسيت بكل شي تجاه حمد .. الولع .. الإنجذاب .. التأثير البالغ .. الفتنة .. مثل أي بنت مراهقة تشوف جدامها شخص وسيم .. منطقه حلو مثل حمد .. إلا الحب .. سارة خلاص .. إحتارت أزيد وأزيد .. وسمر تربعت ورمت شعرها لورى ظهرها .. سمر : إي يا سارة .. آنه من يوم مادخلتي المستشفى وآنه عايشة بصراع بيني وبين نفسي .. أحاول أقنع نفسي بإني أحب حمد .. لكن ((وتتذكر حبيب قلبها يعقوب وتبتسم)) آنه كنت غلطانة .. أمشي على درب غير دربي .. وأشد بالحبال ليما آخر شي تقطعت ورمتني لمصيري ومصير مستقبلي وحياتي .. سارة : مافهمت!! سمر إلتفتت للأباجورة اللي يم سريرها ورفعت برواز .. صورتها مع حمد ويعقوب وراشد وناصر وسارة وحمدان يوم كانو بالأردن سمر : هذا المصير والمستقبل ((تأشر على صورة يعقوب)) .. سارة تطالع الصورة من غير تصديق .. سمر تحب يعقوب مثل مايعقوب يحبها .. الله يالدنيا .. رفعت عيونها تطالع سمر بكل سعادة ووناسة .. سارة : صج سمر!! سمر اللي بدت تبجي من الفرحة : صج .. آنه عمري ماحبيت حمد .. آنه كنت محتاجة إني أحس إني أحب حمد .. بس آنه كنت دوم أتوق حق يعقوب .. إنه يحس فيني ويحبني .. بدون أي وعي .. وأحداث آخر الأيام وعتني على حقيقة مشاعري تجاه يعقوب .. كل المناجر والهواش .. والمعاند وركب الراس على بعضنا .. ماكان إلا محاولات مني عشان يحس يعقوب فيني ويحبني ((وبدت ملامحها تحزن وتكتئب)) مثل مانه أحبه .. وراحت سمر بالبجي .. سارة إستغربت من سمر هالبجي .. لأنه كان بجي حزن وألم .. سارة : سمر .. شفيج؟! ماله داعي هالبجي!! سمر رفعت راسها وهي ميتة من الصياح : ياسارة آنه أعرف إن يعقوب مستحيل يحبني .. مستحيل يحس فيني يوم .. لأن قلبه مو ملكي .. قلبه ملكته وحده غيري .. وحده سبقتني لقلبه الطيب ((وغطت ويهها بإيديها تكمل بجي)) .. سارة : لا ياسمر .. صدقيني .. إحساس مو بمحله .. آنه متأكدة .. سمر قاطعتها : يعقوب بنفسه قالها لي .. هو يحب وحدة ثانية .. وآنه متأكدة إنه مايحس تجاهي إلا بمشاعر الأخوة القوية .. ويحس فيني لأن .. إخواني مايحبوني .. سارة تقاطعها لأن سمر غلطانة : لا ياسمر .. صدقيني .. إنتي غلطانة .. شلون تحددين مثل هالشي وإنتي ماتدرين بالصج!! سمر : لاتحاولين ياسارة إنج تخليني أفكر بشي .. أو أأمل بشي مع يعقوب .. ماكو أمل من علاقتنا مع بعض .. صج إني أحبه وبظل أحبه طول عمري .. بس هو ماراح يحبني بيوم أو يتجاوز حبه إحساس الأخوة والواجب .. بس صدقيني .. آنه أتمنى له كل السعادة بحياته((ويتهجد صوتها) حتى لو كانت مع غيري .. سارة ماقدرت تتكلم أكثر .. سمر متأكدة من حبها ليعقوب .. اللي ماتدريه سمر إن يعقوب موبس يحبها .. إلا ويموت على ثراها .. ولو بوده إنها تكون له اليوم قبل باجر .. بس ماتقدر تتكلم .. إذا سمر قالت إن يعقوب قال .. ماراح تجذبها .. وتمت تهدئ في سمر اللي راحت في البجي ليما تعبت ونامت .. وراحت سارة عنها .. سارة راحت أول المستشفى تشوف أخوها وتزور عمها بعد .. وقبل لاتدخل على عمها شرت له باقة ورد بديزاين رائع وكتبت على البطاقة ((حمد لله على السلامة بابا ضاري)) سارة كانت تنادي بوحمدان من يوم كانت صغيرة ببابا ضاري .. دخلت على عمها اللي كان يسولف ويا أبوها وحمد وراشد ومشعل وياهم .. وأول ماشافها حمد تولع قلبه .. وحس بالفرحة وشوي حلجه بيينشق .. بس حشم نفسه جدام عمه اللي للحين مايدري بالسالفة .. بس هو مرتاح لأن عمه بوحمدان إنسان متفتح .. لكن سارة كانت تبي تلعوز حمد شوي وبدت بالسلام على الكل وآخر شي هو .. سارة بمرح : قوة أحلى بابا ضاري ((وباست راسه وخشمه)) .. بوحمدان : هلا بالوردة .. هلا بأحلى سارة بالدنيا .. وينها سمر مايات وياج؟! سارة تخبي عن عمها ألم بنته : أي تيي عمي!! بس وصلت البيت طاحت على السرير وتمت تشاخر للعصر .. وشكلها للحين غرقانة بالنوم هههههههههههههههههههههههههه .. بوحمدان وبويعقوب وحمد : ههههههههههههههههههههههههههه .. سارة : قوة يوبا ((وحبت راسه)) شخبارك؟! بويعقوب : بخير يابنيتي .. إنتي شخبارج اليوم؟! تطالع حمد على طرف : تمام ولو إني شوي ضايجة من بعض الأشياء .. حمد حس إن الكلام نغزة له .. بس هو ماسوى شي يضايجها : سلامتج بنت العم من الضيج .. سارة تطالعه بتعالي ونظرة من فوق لتحت : الله يسلمك ((وتلتفت حق مشعل وراشد)) هاي أخوي .. هلا مشعل .. جوك جوك جوك ((حركة بحلجها)) متهاوش وياجن!! مشعل بحركة سكتي بس وهو يبتسم : هههههههههههههههههههه إي والله .. لا بس شوي متعور .. طايح من على الدري الله يسلمج .. سارة تخبي ضحكتها : سلامات .. راشد قام يشوف اللي يابته سارة يدور ولا لقى شي : ماكو حلاوة!! صج إنج زطية!! سارة : إستح .. ياريت البوكيه حقك .. هذا حق عمي الغالي أبو الغالي .. حمد بطل عينه على وسعهن .. بو الغالي .. لا يكون تقصد .. سارة تقطع أفكاره : أقصد أبو الغالية .. سمر .. إرتاح حمد بس حس إن اليوم مابيعدي على خير .. وقعدت سارة شوي وياهم وبعدين إستأذنت .. وطول ماهي قاعدة ولا عبرت حمد بنظرة .. وحمد تحقرص مكانه مايدري شفيها سارة متغيرة عليه .. وقبل لا تطلع سارة تعذر حمد وقال إنه بيروح بره شوي .. سارة طلعت من بعد روحة حمد .. وظلت تمشي لغرفة أخوها .. ومرة وحده حست بيد تمسك ذراعها تجرها للممر وطاح قلبها من الخوف .. حمد محد غيره .. سارة بصوت واطي : خس الله حظك يالكريه .. خرعتني!! حمد بعصبية ويهمس : خرعتج؟! صج والله؟! ماتشوفين روحج شقاعده تسوين وياي!! اسارة بقلة صبر بس مستمتعة من داخلها : شسويت آنه!! ماسويت شي .. حمد : لا والله .. ماسويتي شي .. عيل ليش حاقرتني آنه حبيبج وزوجج المستقبلي ومهتمة بالكل ها؟! تقدرين تجاوبيني؟! سارة وكأن الموقف صج موقف تحرش : تعال إنت .. صج ماتستحي .. إنت لا بحبيبي ولا بزوجي المستقبلي ولا غيره .. وإن حقرتك والله بكيفي .. ويله ((إلتفتت بتروح عنه لكنه ردها لمكانها بيد وحدة)) .. حمد وأعصابه بدت تنفذ : سارة لا تقعدين تسوين جذي .. سارة : هد إيدي .. صج قلت الخيرة على قولة عمي ضاري ..إسمعني حمد .. لا آنه أعني لك شي .. ولا إنت تعني لي شي .. ليما تفكر إنت شسويت وياي وخلاني أنقلب عليك ((وترفع نفسها عشان توصل لخشمه)) إنت فاهم!! وراحت عنه وحمد واقف بحيرة يفكر .. شسويت آنه عشان يصير فيها جذي .. نزل راسه وزفر : أوووووووف .. الله يطلعنا الحين من هالسالفة .. سارة كانت مستندة عند الطوفة اللي جدام الممر وهي تسمع حمد يكلم نفسه .. ومسكت بطنها عشان لا تضحك وقالت بخاطرها ((يابعد قلبي حبيبي .. والله إني أحبك .. يعلني العافية .. صج أعرف ألعوز .. ياحبيبي ياحمد)) وراحت عند أخوها بغرفته الخاصة اللي كانت مليانة شباب .. وأول مادخلت إنصدمت ووقفت مكانها وطلعت بنفس الوقت .. وطلع وراها سلطان .. سلطان : عفوا إختي بغيتي أحد؟! سارة بحيا واضح : إي .. بغيت أدخل على أخوي .. ماكنت أدري إن عنده أحد .. سلطان : لا عادي إختي .. قايق وحنه طالعين تفضلي .. سارة : لا لا ليما تطلعون بدخل عادي .. سلطان : لا مايصير .. سارة : لا عادي والله عادي .. أصلا بروح أشتري له شي ياكله .. أعرفه مايحب أكل المستشفيات.. سلطان : على راحتج .. راحت سارة ودخل سلطان .. سلطان : يله يعقوب .. تعيش وتاكل غيرها .. يعقوب : أي آكل غيرها!! آنه مابطب المستشفيات مرة ثانية أبد .. إلا من هالريل اللي خانتي .. سلطان : هههههههههههههههههههههه والله للحين معزم ماتقول لنا الصج ((يأشر على عينه المتورمة)) مابتقول من مورم هالعين ههههههههههههههههههه!! الشباب كلهم ضحكو .. يعقوب يستهزأ بضحكتهم : ها ها ها ها وايد يضحك .. كركرني لو سمحت .. يله طلعو بره أبي أستريح .. الحين موعد الإبرة .. سلطان : ولا تيوز هههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : إن إنت يزت آنه بتوب مو بس بيوز .. زيد : يعني مافي أمل إنك تتوب .. الكل إلا سلطان : ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. طلعو الشباب وبعد روحتهم بثواني دخلت سارة .وهي حاملة أجياس .. سارة : أووووووووووووووف .. شنو هذا!! يعقوب وعيونه على وسعهم : أوف أوف أوف .. الله يهداج ياسارة صرتي أمي الثانية!! كل هذا شاريته وآنه باجر بطلع!! سارة : إقعد وإكل فيه من الحين لباجر .. والله فشيلة راحو الرياييل وماضيفناهم بشي!! يعقوب : خلهم يولون .. شنو يايين لي ولا للأكل!! سارة : ههههههههههههههههههههههههه والله إنك أحلى من الأكل .. يعقوب بزهو : أدري .. قعدت سارة تعدل الأغراض وترتب سرير أخوها وحطت وسادة تحت ريله المتعورة شوي .. وسحت شعره ولحيته الطولانة شوي .. ويعقوب يطالعها بحيرة ومستغرب هالرونق فيها لكن ما حدد إلا سبب واحد .. حمد .. سارة قعدت وهي تهني روحها على اللي سوته بشكل أخوها : يحليلي كنت قبسة وللحين قبسة .. بس معدلة هههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب يستهزأ بضحكتها : ها ها ها ها .. يوبا روحي مني ومناك أحلى مني ماكو .. إنتي فاهمة!! سارة تهز راسها : فاهمة ونص .. ضحكو ثنيناتهم ليما صخ المكان ويعقوب بدى يفكر في سمر اللي طلعوها اليوم من المستشفى قبل لا يشوفها .. طبعا محد قال له عن زيارة سمر له لأن النرس اللي كانت بالدوام خلص دوامها وحلت مكانها نرس مصرية .. سارة قطعت الصمت : مابتسألني عن سمر؟! يعقوب إنتبه لها وطالعها بنظرة طفولية .. مجرد إن إسمها يمر على نفسه يجرحه .. كيف لو عرف إنها كانت وياه اليوم الصبح .. نزل يعقوب راسه : وين ماكانت أكيد مرتاحة .. سارة : يعقوب .. إنت ماعدت تحب سمر؟! يعقوب يطالع سارة بنظرة كلها حب : آنه ماحب سمر!! إذا يوم من الأيام قلت جذي عرفي إني جذاب .. وأكبر جذاب بعد .. لأني مو بس أحب سمر .. سمر تمشي بعروقي بدل الدم .. بس ماقدر أحسب سعادتي على حسابها .. آنه أدري إنها يوم تعرف بعلاقتج بحمد وايد بتحزن وبتتألم .. بس مو أكثر من ألمي وآنه أدري إنها ماتحبني .. سارة فهمت الموضوع .. سمر ويعقوب فاهمين بعض غلط .. سمر تفتكر إن يعقوب مايحبها .. ويعقوب للحين في باله إن سمر تحب حمد .. يعقوب : سارة .. آنه أتمنى كل السعادة حق سمر .. حتى لو كانت مو وياي .. بس أهم شي تكون مرتاحة .. وفرحانة .. وسعيدة بحياتها .. سارة تبتسم وإبتسامتها وسع ويهها .. ويعقوب إستغرب منها هالإبتسامة .. يعقوب بحنان : شفيج تبتسمين!! سارة تطالع يعقوب وهي ودها تقول له إنك غلطان .. سمر تحبك وما تحب أحد غيرك ... بس ظلت على إبتسامتها .. قامت تحضن يعقوب : يا أحلى وأغبى أخو بالدنيا .. أحبك أحبك احبك .. تمت تحبب في يعقوب وهو مستغرب منها بس يضحك لها .. وعلى غير العاداة خلاها تحضنه لأنه كان محتاج للحضن الدافي اللي يقدر يرمي نفسه فيه .. طلعت سارة من المستشفى وهي حاسة بنشوة كبيرة وفي بالها خطة جهنمية .. سمر لازم تعرف إن يعقوب يحبها .. ويعقوب لازم يدري إن سمر تحبه .. وراحت بيتهم وهي تعبانة حيل من كثر المشاوير .. ولأنها مانامت زين من بعد ليلة أمس .. غيرت ثيابها ومسرع ما نامت .. الساعة ثنين الفير وسيارة حمد كانت واقفة عند البوابة الخارجية لمزرعة بويعقوب .. حس روحه إنه غبي على اللي بيسويه بس لازم يسويه .. سارو متغيرة عليه وهو إحتار بأمره من اللي قالته .. هو ماسوى شي غلط بس هي ماخذه منه موقف .. وطلع من السيارة بعد ماتلثم بالغترة .. يمشي بهدوء ليما وقف عن جدار البيت .. ركب حمد على سقف السيارة وتسلق الطوفة .. قعد على الطوفة وهو يفكر شلون يقفز كل هالمسافة .. الله يلعن بليسج ياسارة .. بس ماهبطت عزيمته .. سمى بالرحمن ونط .. والحمد لله إن العشب كان يغطي المنطقة اللي طاح فيها ولا لو كانت مبلطة جان من زمان صابته عاهة .. تعورت ريله لكن قدر يحركها .. المشكلة الحين كانت بالسياج .. دار من حول السياج عشان يلقى فتحة بس مالقى .. يبي يطب بالزراعة بس مايقدر .. السياج من فوق وايد حاد ويمكن يشققه تشقق .. قام يبجي على روحه بإستهزاء بس رد ضحك على حاله .. ياعاشق الغبرا .. شاف فتحة بالسياج يمكن تسع القطاوة بس مايأس .. حاول يدخل نفسه منه وطلعت روحه وهو يبي يدخل جسمه من الفتحة .. وبكل نفس ياخذه عشان يدفع روحه كان يسب سارة فيه .. وأخيرا .. بعد عناء طويل .. دخل العرين .. إنسدح على العشب يتنفس بصعوبة .. والله إنها مغامرة .. قوم نفسه وحس بحرق بذراعه .. إلتفت له إلا الدم يصب من يده .. إنجرح بشدة بس ماهمه .. شق شوي من تحت دشداشته اللي تشققت كامل وضغط على ذراعه .. صار مثل رامبو .. متلثم .. ورابط يده .. هز راسه على حالته بس مابغى يتراجع وتحلف في سارة بكل مقلب صاده .. واخيرا وصل عند بلكون غرفتها .. بس المصيبة إن مصابيح الصالة الثانية للحين مفتوحة .. من قاعد .. نزل روحه وقعد يطل يشوف منو اللي قاعد .. والحمد لله الستارة كانت شفافة .. يعني شي وتسهل عليه ... كان راشد اللي قاعد يطالع فلم أجنبي .. محد كان من عمه ولا مرت عمه موجود .. تنهد بالراحة .. وإلتفت لتلفونه يحطه على الهزاز عشان لين رن محد يسمع الرنة .. بس رد التلفون بجيبه رن .. حمد تفاجأ ومن المفاجأة إنتفض من مكانه بالهزة وطق راسه بحد ديزان الدريشة وقعد يتولول تحت الدريشة وهو يسب ويلعن في خاطره سارة .. ورد على التلفون .. بهمس : ألووووووو .. وليد : ألو .. ألو حمد .. حمد بغى يطفر من روحه .. شيبي وليد متصل فيني هالحزة .. أكيد الوالدة محد غيرها : شتبي وليد؟! وليد : حمد .. شفيك تهمس؟! حمد رد حق مخه وطول على صوته شوي : لا مو عن شي بس آنه كنت نايم والحين صحيت .. وليد : نوم العوافي حمد .. حمد أمي مشغول بالها عليك .. رد البيت بسرعة .. حمد : إن شاء الله .. إنت بس قول للوالدة إني عند ربعي وبرد بسرعة إنزين .. وليد : أوكي .. باي .. حمد : في وداعه الله .. سكر حمد التلفون .. وكمل مهمته المستحيلة .. يبي يروح لبلكون بنت عمه ... شفتو روميو .. حمد قضى على سمعته من بعد ذيج الليلة .. بس وين سارة اللي تشوفه .. رفع حمد دشداشته وربطها على خصرة وفصخ نعاله وحطاه داخل مخابيه .. وبدى يركب للبلكون من أنابيب التسليك .. ليما وصل للبلكون .. وعرف إنه بلكون سارة لأن عليه النجوم المضيئة .. وهو يوم وصلها أمس شافهم لامعات وشاف سارة واقفة تسكر الستارة قبل لا يروح .. النيمات كانن لامعات وحلوات يسرقن النظر ويسعدنه .. إتصل حمد في سارة اللي كانت في سابع نومه وسمع رنة تلفونها .. كانت بأغنيه نانسي عجرم ((ياسلام)) مالت على الذوق .. سكر الخط ورد إتصل مرة ثانية بس ماقدر يشوف شي لأن الستاير مسكرة .. سارة والرقاد بصوتها تجاوب على التلفون : ألو .. حمد : هلا سارة .. شخبارج حبيبتي؟! سارة بإستغراب : حمد!! حمد : إي حبيبتي هذا آنه ((يستعبط)) شفيج راقدة؟! سارة : لا .. قاعدة ألعب طمباخية .. تدري الساعة جم الحين ((تطالع الساعة اللي على الأباجورة)) الساعة 2.30 الفير .. خلني أنام .. والله تعبانة .. حمد بدى ينقهر : يله عاد .. قاعد لج وآنه اللي مانمت من 24 ساعة تقعدين تقولين لي خلني أنام!! والله ماخليج تتهنين بالنوم .. سارة : إنزين روح نام .. من قابضك!! حمد : يااااااااااااه .. سارة .. شفيج إنتي اليوم معفوسة من فوق لتحت .. ممكن أعرف شفيج؟! سارة تذكرت مقلب اليوم وضحكت بداخلها : يعني تبي تقول لي إنك متصل تعتذر؟! حمد وخلاص إستسلم : أعتذر على شنو؟! ماسويت شي عشان أعتذر عليه .. لو إني سابج ولا غالط عليج ولا طاقج جان .. بس آنه ماسويت شي!! سارة تضحك بس محافظة على صوتها : شوف حمد .. مابكلمك ليما أسمع منك كلمة آنه آسف سارة ماراح أعيد غلطتي .. حمد خلص صبره ولا إراديا : روحي زيييييييين .. وسد الخط بويه سارة .. سارة تعجببت بس مسرع ماضحكت .. حبيبي ياحليله عصب من صج .. خخخخخخخخخخخخخخخخ .. حمد كان يبي يقط روحه من البلكون بس مستحيل يضيع المجازفة اللي جازفها على حساب لعانة سارة .. ورد إتصل فيها مرة ثانية .. سارة شافت الرقم وضحكت .. بس أول ماشالته عشان ترد غيرت لهجتها للعصبية : تسكره بويهي ها!! موكفاية اللي مسويه بعد تسده بويهي!! حمد يعض على دشداشته مايدري شسالفة : سارة .. حبيبتي روحي قفلي باب دارج .. أبيج في سالفة .. سارة بعناد : لالالا مابي مابي .. وليش أقفل داري؟! أول شي تعتذر .. حمد وهو يسكر عيونه من القهر والعصبية اللي وصلت لحدها ويا سارة وحركاتها بس بصوت هادي : ماعليه حبيبتي بعتذر لج بس إنتي أول قفلي باب دارج .. بليييييييييييز .. سارة طاعته وقفلت الباب وإنسدحت على فراشها : والحين .. شتبي؟! حمد : فتحي ستارة بلكونج .. مسوي لج مفاجأة .. سارة تطالع البلكون : مفاجاة!! شنو؟! حمد : إنتي فتحي الستارة وبتعرفين .. قامت سارة تفتح البلكون : يعني شمسوي لي!! فارش لي الشارع بالورود ولا ياي لي مثل روميو ((وهي تفج الستارة)) .. شهقت سارة .. حمد كان بالبلكون .. تجمدت مكانها وهي تكلمه والتلفون بيدها : شفيك ينيت إنت؟! حمد يأشر لها : ماسمع ((ويرفع التلفون عشان تكلمه منه)) .. سارة هني وعت .. يا ربي .. حمد أكيد ين ..شلون داخل علي .. وداخل بلكوني .. ياربي.. لا يكون راجو شافه ولا فيفيك .. يا ربي ..يامصيبتي .. سارة بعصبية : إنت ينيت قاعد لي بالبلكون!! شعبالك إنت روميو!! إنزل ياحمد قبل لا يشوفك أحد إنزل لاتفضحنا .. حمد : هههههههههههههههههههه صج مفاجأة ها .. أحلى مفاجأة .. شفتي شلون .. على بالج حبيبج سهل!! سارة ماقدرت تحبس ضحكتها أكثر : ههههههههههههههههههههههه إنت موسهل .. إنت خبل .. حمد زعل : آنه خبل!! حمدي ربج .. لو أحد غيري مايعبرج يالفقمة .. سارة تطالع حالته .. متخيس بالتراب ودشداشته إنقلبت سودة .. ومتلثم وحافي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. حمد عصب : مالت عليج .. باي .. وسكر الخط بينزل جان تفتح سارة البلكون وبهمس : وين رايح؟! حمد : بقط روحي من فوق لتحت .. إنتي مالج شغل .. سارة : تعال يالخبل .. شبتسوي!! حمد : بعد خبل مرة ثانية!! يله باي .. سارة : إنتظر حبيبي خلني أقول لك .. حمد وقف مكانه ذراعينه عند صدره ويطالع جدام : نعم .. خير؟! سارة : هههههههههههههههههههههههههه يانعمة الله علي .. حبيبي آنه أتغشمر وياك .. إنت ماسويت شي .. بس يحليلك وإنت متلعوز هههههههههههههههههههههههههههههههههه جنان .. حمد : الله .. تبين تقولين لي هالسالفة اللي سويتها مثل روميو ولا توم كروز كله كان عشان لعبه تلعبينها علي!! سارة بندم : إي .. حمد بقلة صبر : صج إنج حمارة .. باي .. سارة يودته قبل لا ينزل بس مسرع ماتركت يده : حبيبي يله عاد .. لاتزعل .. آنه شدراني إنك بتيي لعند بلكوني!! حمد : يعني ماكنتي شاكة؟! سارة : آنه أصلا مافكرت بهالموقف ولا يوم بحياتي .. إنت ناسي إن حنه عرب ولا شنو؟! حركات الهنود مو علينا ياحبيبي .. حمد : بعد حركات هنود!! أقول لج باي .. سارة : أوووووووف حمد لا تصير لي ياهل!! حمد : ماتطالعين إنتي شقاعدة تقولين!! آنه مخاطر بحياتي ومغامر عشانج وآخر شي تقولين لي جذي!! سارة : آسفة حبيبي .. والله إني مقدرة اللي تسويه بس خايفة عليك لا أحد يشوفك بعدين تستوي لنا فضيحة!! حمد : أي فضيحة!! واحد ويحب زوجته ومايقدر يسوي لها هالحركات؟! سارة : إنت ناسي إن للحين محد يدري عنا إلا يعقوب وحمدان ولا شنو؟! حمد : إي والله .. تدرين .. إنتي صاجة .. بس ماقدرت أيود روحي .. تولهت وبغيت أستخف يوم حقرتيني بالمستشفى .. سارة : هههههههههههههههههههههههه أدري فيك .. بس لو أدري إنك بتسوي هالعملة جان مافكرت ألعوزك أبدا أبدا .. حمد : ياحبيبتي والله .. أحبج سارة .. سارة بحيا لأنها اول مرة يقول لها حمد فيس تو فيس هالكلام : وآنه بعد .. ويله روح مكان ماييت بسرعة قبل لا يشوفك أحد ويفضحوني .. حمد : إنزين حبيبتي .. يله باي .. سارة تطالعه وهو ميود الأنابيب عشان ينزل وتضحك عليه ضحك .. بس حمد رد يركب مرة ثانية .. سارة : شتبي رديت؟! حمد : ماعطيتني هديتي ليش إني متعني ومغامر لج .. سارة بإستعجاب : شتبي؟! حمد يطالعها بخبث : بوثة .. سارة قامت عنه والحيا صبغها : أيا الشقردي!! حمد : ههههههههههههههههههههه أتغشمر وياج .. حشى صج عربية!! سارة : على راسك بعد .. كمل حمد نزوله ليما وصل للأرض .. رمى بوسة بالهوى وسارة لقفتها .. تمت تراقبه ليما شقح من على السور وسمعت هرن سيارته يطرق ثلاث مرات .. ودخلت غرفتها وقطت عمرها على الفراش وقالت من خاطر ((ياااااااااااااااااااااااااااي على العاشق .. أحبه ياربي أحبه)) .. إتصل فيها حمد وردت عليه : هلا بالعاشق .. من يوم ورايح راح أسميك العاشق .. حمد : عاشق الغبرا .. اقول لج .. باجر بتوصلج فاتورة الدشداشة اللي تشققت ونعالي اللى ضاع ويدي اللي تعورت زين .. سارة يودت قلبها : صج تعورت؟! حمد : هههههههههههههههههههههه لا ماتعورت ولا شي .. أجذب عليج .. سارة : قول والله .. حمد : بس عاد سارة .. قلت لج حبيبتي ماتعورت .. سارة إرتاحت : أشوة .. أحبك حبيبي .. تدري .. مستحيل أنسى هالليلة أبد .. حمد وهو يتلوى من يده : حتى آنه .. يله حبيبتي نامي .. وراج باجر جامعة.. سارة : مابروح باجر .. بمر على يعقوب وأرده البيت .. حمد : عيل .. نسولف؟! سارة : لا لا لا .. روح نام عشان باجر ترد الدوام .. مصختوها تراكم إنت ويعقوب!! مخلين أبوي وعمامي يسوون شغلهم وشغلكم!! حمد بحيا : صج والله مصخناها .. يله عيل أخليج الحين .. سارة : بالسلامة حبيبي .. أحبك .. حمد : ممممممممممممممممممممممم .. سارة : شنو ممممممممممممممممممم؟! حمد : أفكر .. أرد عليج ولا لا؟! سارة : هذا إذا كنت ناوي علي روحك مثل اليوم .. حمد : لالالالالالا شنو مينون ولا مخبل!! لا حبيبتي .. إلا أحبج ونص وثلاثة أرباع بعد .. سارة : ههههههههههههههههههههههههههه يله حبيبي .. تصبح على خير .. حمد : وإنتي من أهل الخير يابعد قلبي .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الحادي والثلاثين)))))
صبح يعقوب باليوم الثاني بإنتعاش .. اليوم بيرد البيت .. صج إنه ماقعد وايد بس يعقوب يكره المستشفيات .. وكونه بالبيت معناته سمر راح تكون قريبة منه .. ياترى راح ألاقي سمر مرة ثانية .. راح أرد أشوفها كل يمعة وكل مرة تتميع فيها العايلة .. راح تتصل فيني عشان آخذها من المدرسة لأنها ماتقدر إلا إنها توثق فيني .. قعد على سريره وهو يطالع من دريشة الغرفة ويبتسم لأحلى الأيام .. أحلى حب .. وأحلى غرام .. لكن .. يعقوب قرر خلاص إنه يسافر نيوزلندا .. هو كان مقرر يسافر من زمان بس إنتظر ليما سارة تخلص مشكلتها .. بس الحين هو لازم يسافر .. لأنه خلاص .. صار مفضوح بين الناس والكل يدري إنه يحب سمر .. محد ظل مايدري .. حتى أبوه .. دخلت سارة عليه بمرح .. سارة : شلون المريض الحبوب اليوم؟! يعقوب بإبتسامة : طاقة جبده وهو صار له ينتظر ربع ساعة ليما تشرف حضرتها الآنسة سارة الجميلة .. سارة وهي فاتحة عيونها بدهشة : آنه جميلة!! شكرا حبيبي .. من ذوقك يا أحلى أخو .. يعقوب : صج مينونة .. طاقة اليوم بأي طوفة؟! سارة رافعة صبعها وهي تركز عليها : ممممممممممممممممممم مادري ههههههههههههههههههههههه .. ضحك معاها يعقوب وسكت .. سارة إنشغلت بتجهيز أغراضه وحطتهم في السوت كيس الصغيرة اللي يابتها وياها .. ويعقوب يطالع من الدريشة .. وبعد فترة .. يعقوب : سارة .. سارة بدون ماتطالعه : هلا .. يعقوب : آنه قررت إني أسافر بعد جم يوم .. سارة بإندهاش وهي رافعة راسها : شنو؟! يعقوب هالمرة وقف وهو متكز على عكاز بسبب ريله : بسافر نيوزلندا .. وماقررت للحين متى برد .. سارة : لكن .. مايصيير تسافر!! شلون تخلي الكل وتسافر!! سارة كانت تبي تقول سمر بس ماطلعت الكلمة من حلجها .. يعقوب : خلاص سارة .. سيرة السفر منتهية بالنسبه لي .. آنه كنت بس مأجلها عشان خاطرج إنتي ليما تصحين .. وعلى ماظن حمد مقرر إنه يفاتح أبوي وعمامي بالسالفة .. صح ولا لا؟! سارة مازالت تحت الصدمة : إي .. بيكلم أبوي هاليمعة بس بيفتح الموضوع مع عمي ضاري قبل .. يعقوب .. مايصير تسافر .. يعقوب : بس سارة .. آنه ماقلت لج جذي عشان تقولين لي هالكلام .. آنه قررت وخلاص .. محد راح يغير قراري .. سارة بصياح : إنت ماتدري سفرك هذا شنو راح يخلف .. أمي اللي ماتحلم بفراقك .. أبوي اللي معتبرك ذراعه اليمين .. وآنه يايعقوب .. آنه .. يعقوب : سارة .. إنتي مابتخسريني .. وبعدين حمد وياج .. وحمد مثلي وأحسن مني بعد .. سارة تتكلم بالبجي : محد يحل مكانك .. آنه ماتصور حياتي بدونك .. يعقوب أرجوك .. يعقوب يقترب من إخته : أووووووووووش .. ولا كلمة زيادة .. سارة آنه لازم أبتعد .. إنتي تدرين آنه ليش أبي أبتعد .. ولا الود ودي مافارجكم ولا فارج ديرتي .. بس سارة آنه بموت إن ظليت أكثر هني ((تغير صوته)) آنه ماستحمل اكثر .. آنه إنسان ياسارة إنسان .. واللي يصير فيني قاعد يهدم حياتي شوي شوي .. وآنه خلاص .. خلصت طاقتي .. نزل يعقوب راسه يخبي دمعاته وسارة تلمه بكل حنان .. مسكين يايعقوب .. إنت وسمر ضايعين ببعض .. لا إنت تدري عنها ولا هي تدري عنك .. أغبياء مثلكم مابشوف بحياتي .. لكن آنه ما بسوي شي .. خلكم إنتو الإثنين بعنادكم وتضحيتكم الغبية اللي مالها معنى أبدا .. وطلعت سارة مع يعقوب من الغرفة متوجهين حق غرفة عمهم .. بوحمدان كان يالس بروحه يسمع قرآن بالمسجلة والجو بغرفته كان كله خشوع وتقوى .. يعقوب وسارة أول مادخلو وقفو مكانهم عند الباب لين مالتفت لهم عمهم .. بوحمدان : تو الناس بويوسف .. ماصار لي آنه هني يومين .. ولا .. إنقطع الكلام .. بس تقدم يعقوب وهو يعري بعكازه وبرزت عيونه المتورمة .. بوحمدان : علامك إنت ومشعل مبقعين كأنكم طالعين من هوشة؟! يعقوب وهو يبوس راس عمه : خطاك السو عمي .. شلونك وشخبار صحتك؟! بوحمدان : خطاك اللاش يابويوسف .. آنه بخير والحمد لله .. لكن إنت ((ويعقوب يقعد على طرف السرير)) طالع ويهك إنت ومشعلو .. ياعيال لمتى بتظلون جذي تتهاوشون وتتقاتلون؟! ماتصيرون رياييل إنتو!! يعقوب ساكت إحتراما لعمه لكن سارة ماسكتت : إي والله ياعمي .. عطه بعد عطه هههههههههههههههههههه .. بوحمدان يطالع سارة اللي قاعدة يمه على السرير : وإنتي بعد وينها سمر؟! وعدتيني فيها اليوم ولا يبتيها .. أثاريكم يالبنات وعودكم وعود هنود مو وعود عرب .. سارة : آنه عمي!! ((تتصنع البراءة)) بالعكس آنه إتصلت فيها اليوم وقالت بتيي تزورك!! يعقوب يطالعها يعيونه نظرة مفاجأة وفي خاطره ((ليش ماقالت لي)) .. وتكمل سارة وهي تطالع يعقوب من طرف عينها : العصر .. اليوم العصر بتييك ويا حمدان لين رد من الدوام .. بوحمدان : إيييييييه .. حمد وحمدان والله رياييل ينشد بهم الظهر .. مو هذا .. وين كنت طول هالأيام ها؟! يعقوب مايدري شيقول لعمه : ياعمي آنه كنت هني .. بالمستشفى طول الوقت .. بوحمدان مندهش : هني!! بالمستشفى!! ليش؟! يعقوب وهو يطالع سارة بحيرة كأنه يقول ((شقول له الحين)) : لا بس .. حادث خفيف طلعنا منه بالسلامة .. بوحمدان : خطاك السو يابويوسف .. ماقول لكم السياقة يبي لها شطارة!! عيل ليش آنه حاط لي دريول؟! لأني ماقدر أسوق بهداوة .. إن سقت تخربت شوارع الكويت .. أمريكي آنه بالسواقة .. يعقوب وسارة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : يله .. إحنه ماشيين عمي .. تامر على شي؟! بوحمدان : وين؟! تو الناس ماشبعت من دلوعتي ((وهو يلم سارة)) .. سارة : الحين سمر بتييك وبتنساني ((مدت بوزها يزعم زعلانة)) .. بوحمدان ويعقوب ضحكو .. وبوحمدان قال : يابنيتي إنتي الأصل وسمور الفرع ((يغمز لها)) .. سارة : يافرحتي هههههههههههههههههههههههههه إلا اعلم عليك سمور .. بوحمدان يطالع يعقوب بيأس : الحريم ماينقال لهم أي سر .. يعقوب وسارة ضحكو وظلو يسولفون خمس دقايق بعدين روحو .. عند المصاعد سمر كانت واقفة وهي حاملة بوكيه حلو بشكل .. وكانت متكشخة على الآخر .. مع إن كشختها كانت هادية بس كانت تبين إنها بنت عز وأكبر من عمرها .. كانت تنتظر وقلبها يدق .. هي اليوم بتزور أبوها وبتمر على يعقوب .. بس سارة قالت إنها بتاخذه اليوم البيت .. إن شا ء الله ماتأخرت .. وهي تطق بكعبها من العصبيه في واحد قاعد وراها ويطالعها ... منسحر من جمالها ومن روعتها .. كأنها غير عن البنات كلهم .. وسمر مو معبرته بنظرة ولا تدري إن أحد واقف وراها أصلا .. فتح باب المصعد وطلعو منه اللي كانو بالمقدمة .. سمر إستعدت عشان تدخل واللي وراها بعد .. بس تجمدت مكانها وبدى قلبها يدق بعنف عمرها ماحست مثله .. يعقوب كان طالع من المصعد بعد ويا سارة .. يعقوب مانتبه لها إلا يوم إلتفت عن سارة وسوالفها وشاف سمر واقفة .. مثل الوردة .. بكل رشاقتها ورونقها وريعانها كأنها تنتظره .. سمر تمت تطالع يعقوب وكل الحب اللي في قلبها طفر بعيونها .. يعقوب كان يعري ومابغى يبين لها .. كان خجلان من المضارب اللي صار جدامها .. سارة: جوك جوك جوك جوك جوك كل هالكشخة عشاني!! لا لا آنه ماقدر .. سمر إنحرجت لاول مرة من إطراء سارة وحست إنها بالغت بلبسها شوي : هلا سارو شخبارج؟! سارة : بخير الحمد لله .. إنتي شخبارج يا أم النوم؟! سمر بحيا أزيد وهي تنتظر تسمع صوت يعقوب : بخير الحمدلله .. أبوي شخباره؟! دار الحوار بين سمر وسارة كأن يعقوب غير موجود .. يعقوب كان سرحان .. طاير .. مو بالجو ولا بالعالم .. إنسحر من جمال سمر اللي دايما تصدمه بأناقتها البسيطة إنما ملفتة .. بس مسرع ماحس إن السالفة فيها غلط .. قعد يطالع الريال اللي واقف ورا سمر وهو يطالع المنظر بإهتمام وعيونه مركزة على سمر أكثر من سارة .. غيرة يعقوب ظهرت مرة ثانية .. ومثل كل مرة بنفس الوحشية .. حس إنه يبي يروح عند الريال ويشق عيونه اللي قاعد يطالع سمر فيها .. سارة : يعقوب .. شرايك بالإقتراح؟! يعقوب .. يعقوب!! يعقب إنتبه لها : ها ها .. شفيج تناديني؟! سمر إنحرجت من ردة فعل يعقوب اللي حسبته متضايق من وقفته وياهم .. سارة : هو شفيك؟! أناديك من ساعة وإنت ماترد!! يعقوب بنرفزة واضحة : روحي ييبي السيارة .. أبي أروح البيت بسرعة .. يله تعبان حيل .. سارة : إنزين إنزين .. كلتني .. يله سمور .. اشوفج على خير .. سمر بحزن قاتل : إن شاء الله .. سارة راحت وفتح باب المصعد وركبت فيه سمر بسرعة عشان تروح لأبوها لأنها إن وقفت أكثر ويا يعقوب راح تبجي وتفضح روحها .. وصعد الريال وراها بس يعقوب نادى سمر قبل لا يسكر الباب وطلعت له .. وظل الريال داخل وراح مع المصعد .. وهني بس يعقوب تنهد براحة وتغيرت ملامحه 180 درجة .. سمر إستغربت من تغير ملامح يعقوب بس حست بالفرحة لأنه ناداها عشان يكلمها .. يعقوب : شلونج سمور شخبارج؟! سمر بمرح مصطنع : بخير والحمد لله .. إنت شخبارك؟! يعقوب يمد بوزه على جنب : مممممممممممممم .. بإستثناء ريلي آنه تمام .. سمر بغيت أقول لج شي .. سمر لا إراديا : لبيه .. يعقوب سمع الكلمة بس ضبط نفسه : لا تييبين سالفة لعمي عن هواشي مع مشعل .. آنه جذبت عليه وحتى مشعل بعد جذب عليه .. لذا لا تفتحين السالفة وياه .. وإذا سألج قولي له آنه مسوي حادث ومشعل طايح بالبيت .. سمر بإحبااااااااااط قاتل قالت بخاطرها ((الحين هذا اللي مناديني له .. آنه على بالي بتقول لي شي حلو يفرحني بدل هالتكشيرة اللي صارت .. لكن هين يايعقوبو .. أوريك .. سمر بعصبيتها وردت لها لهجتها القبلية ويا يعقوب : إن شاء الله .. أوامر ثانية أستاذ يعقوب؟! يعقوب إستغرب وقال في قلبه ((ردينا على الطير ياللي)) : لا سلامتج .. سمر بإحتقار : باي .. وراحت سمر قبل لا يرد عليها يعقوب .. شفيها .. توها حلوة ومؤدبة .. ردت النسرة سمر .. ويظل يعقوب مكانه متحير .. وينفضه هرن سارة .. وراح لها .. سمر اللي كانت على آخر عصب من أعصابها .. تضرب الأرض بعصبية واضحة جدام الناس اللي كانو بالمصعد وياها .. يفتكر نفسه منو هذا .. خدامته ولا السكرتيرة ريمو .. والله بوريك يعقوبو .. عطيتك ويه وايد .. عاد شوف الحقران اللي بعطيك إياه .. بخليك تبجي بدال الدمع دم .. سمر ردت روحها القتالية تجاه يعقوب وهي مصممة إنها تخليه يندم على اللحظة اللي تعامل فيها ببرود وياها .. وراحت عند أبوها بعد ماخذت نفس عميق تهدي بالها فيه .. يعقوب اللي كان مشغول باله بسمر وبتغيرها المفاجئ ماضيع الفرصة يسأل سارة .. يعقوب : ماحسيتي سمر اليوم شوي معصبة؟! سارة : لا وعليه بالعكس .. حسيتها حزينة اليوم ومحبطة .. مادري شفيها .. شكلها تحب .. سارة قطت القنبلة على يعقوب اللي إنتفض يوم سمع هالكلمة : تحب!! أكيد تحب .. مو تحب حمد ولد عمج!! سارة حست بالغيرة لكن هيهات : لا .. آنه تكلمت وايد ويا سمر البارحة عن هالموضوع .. وعلى فكرة .. سمر من زمان نست هالإحساس وهالشعور تجاه حمد .. وعرفت أخيرا إني وحمد نحب بعض .. يعقوب حس إن إخته وايد ماخذة الموضوع عادي جدامه : مو كأنج شوي مصختيها!! كل كلمة والثانية قلتي نحب بعض ونحب بعض!! حشميني يالميهودة!! سارة إنحرجت .. تغيرت ألوانها .. أحمر اصفر اخضر وكل اللي قالته : إن شاء الله .. يعقوب إبتسم إبتسامة شريرة على شكل سارة اللي تغير جذريا .. للحين مافقدت لمستي .. وقعد يفكر بحزن .. حتى سمر بتضحي بحبها عشان سارة وحمد .. والله إنج ياسمر من طينة حمدان .. تفكرون بالناس قبل الكل .. ياريتج حبيتيني ياسمر .. ياريتج .. وصلو البيت والكل رحب في يعقوب .. حتى راشد خذها عذر وماراح المدرسة .. وأم يعقوب زودت حنيتها على ولدها البجر حبتين شوي .. ليما طفرت يعقوب من طوره .. سمر اللي كانت قاعدة عند أبوها شاردة تفكر في يعقوب ومعاملته لها اللي ماراح تتغير أبدا .. دايما راح تكون البنت الصغيرة اللي دايما لازم تتحذر عشان لسانها لا ينفلت جدام اللي أكبر منها .. وفي خاطرها ((ليش تزعلين ياسمر .. إنتي جذي صج)) وأبوها حس إنها متضايقة شوي.. بوحمدان : سمور حبيبتي .. شفيج ماتاكلين؟! شوفي الحلاو اللي يابته أمج ولا الحلوى البحرينية .. يله محد بيرفع علي السكري غيره .. ماخليته اليوم .. سمر بملل : مالي مزاج يوبا .. إذا بغيت باكل .. إلا بدخلة حمدان ونجاة ومشعل .. اللي تغيرت معاملة الأخيرين جذريا تجاه سمر .. نجاة صارت أحن على سمر ومشعل يبتسم بين اللحظة والثانية لها .. سلمو على بوحمدان وقعدو يسولفون .. ماكان ناقص قعدتهم إلا ناصر المرح .. أو ناصر العاشق .. حمدان قبل لا يطلع : يوبا بغيتك بموضوع بس مابيك تعصب منه .. بوحمدان : خير ياولدي؟! حمدان : الخير بويهك يايوبا .. يوبا .. آنه قررت إني ماتزوج سارة بنت عمي .. الكل تفاجأ لكن سمر إنصدمت .. لأنها ماتدري عن الموضوع .. مشعل : صج ماعندك سالفة .. فاتح الموضوع هني بالمستشفى!! أم حمدان : ليش ياحمدان؟! بعد ما أبوك خطبها من عمك؟! حمدان : يمه .. آنه كلمت سارة وسارة رفضت الموضوع .. ويعقوب يدري .. يعني هو بيخبر العايلة .. وآنه بصراحة ماقدر اتزوج سارة لأن مشاعري تجاهها مو مشاعر زوج لزوجة .. أم حمدان : ماصدق .. إنت حمدان اللي ماكل جبودنا علشان نخطب سارة له والحين تقول إن مشاعرك تجاهها مشاعر أخوة!! بوحمدان : خليه يانجاة .. الزواج قسمة ونصيب .. إذا ماكانت سارة بتكون غيرها .. ولا شنو ياحمدان؟! حمدان : أكيد يوبا .. بس سارة ماقدر أتزوجها .. وإنت يوبا لا تشغل بالك .. عمي بروحه مستحي يقول لي .. آنه بهالكلام بعد بهدي الوضع اللي بيناتنا .. ولا شرايك يوبا؟! بوحمدان : ماخطيت يوم قلت إنك ريال ياحمدان .. على بركة الله .. حمدان : إن شاء الله .. سمر تطالع اخوها بكل حنية .. والله إنك رجل ياحمدان ولا كل الرجال .. تضحي بحبك لسارة اللي الكل يدري عنه من الطفولة عشان ولد عمك .. ياخسارتها سارة فيك ويامكسبها اللي بتاخذك .. بعد إسبوع من ردة بوحمدان للبيت أكبر عزيمة تحددت يوم اليمعة بإسمه .. العايلة كلها كانت معزومة في بيت بوحمدان .. سمر كانت تستعد على أقصاها كأنها بتدخل حرب ويا يعقوب .. تحدد الإسلوب اللى بتكلمه فيه .. متى بتهتم لكلامه ومتى بتعطيه ويه .. يعني إستيراتيجية ولا مثلها صارت .. حتى المحارب الكبير ألكسندر العظيم ماخطط بمثل هالمخطط الجهنمي .. كانت تدري غن الناس يقولون إن خبث النساء ماعليه خبث .. وهي تبي تبرهن لأي مدى راح توصل ويا يعقوب .. بتخليه لازم يعترف بحبه لها وتنسيه الإماراتية اللي معلق مصيره بمصيرها .. آنه أوريك يايعقوب .. إن ماخليتك تبجي وتتحسر على اليوم اللي قررت فيه إنك تعاملني هالمعاملة .. خلاص سمر الياهل راحت ويات مكانها سمر القوية اللي بتنزل غرورك هذا بالأرض .. يعقوب من جهة ثانية خبر الكل بالبيت بسفرته اللي إن شاء الله بتكون بعد ملجة سارة وحمد اللي الكل مستعد على أوجه عشان هالمناسبة الغير متوقعة.. واللي نوعا ما الكل تنهد يوم سمع عنها .. لأن سارة وحمد ثنائي رائع .. والكل ينظر حق حمدان ويعقوب على إنهم التاليين .. بس هيهات يعقوب يتزوج وحدة غير سمر .. ويه اليوم الموعود .. اللي يعقوب بيخبر العايلة بشكل رسمي عن قراره .. حتى سمر .. هو كان ينتظر بس ردة فعل سمر لين ماتعرف عن قراره .. خلونا نرد حق شي مهم .. طبعا كندورة يعقوب الإماراتيه تكنسلت وإنرمت بالزبالة من بعد الضرابة اللي صارت ويا ولد عمه .. ريله تعافت تماما ولا يبين عليها إنها يوم كانت متعورة .. وهو كان وده يلبسها لآخر مرة بس ماشائت الظروف .. آه ياسمر .. أشياء وايد كان من الممكن تصير بيناتنا بس الظروف ماشاءت ولا راح تشاء .. أحبج ياسمر .. أحبج .. كانت هاذي كلمات يعقوب ودموع الحب كلها بعيونه .. يحاول يتنهد ويريح نفسه لكن بكل تنهيدة تنهمر ألف وألف دمعة ألم وحزن تعلن إنتهاء كل الأحلام وكل الأماني اللي بناها في 4 من أحلى سنوات حياته .. خلاص .. هذا العذاب لازم ينتهي .. لازم ينتهي .. سمر ماكانت تدري بهالمعاناة اللي يمر بها يعقوب .. هي تفتكره عايش حياته ولا عليه من أحد .. بس يعقوب كان عايش بنار الحب اللي ماخذه كل قوته وطاقته .. يعقوب كان دايما حساس بطبعه .. بس غروره المتصنع وكبريائه جدام الناس يبرهن شيء ثاني .. حمدان كان وده إنه يسافر ويطلع من الديرة ولا يحضر هاليوم .. يتصنع إنه فرحان والدنيا مو سايعته على خطبة حمد لسارة .. سارة حبيبة قلبه الوحيدة اللى حبها بحياته .. ماعاش مراهقته مثل كل الشباب من حبه الشديد لسارة .. وكان مخلص لها بكل مرحلة وكل لحظة بحياته .. حتى بسفرته لأمريكا لمدة 3 سنوات كان من الممكن يمارس اللي بخاطره هناك مثل كل الشباب اللي يسافرون بس هيهات .. سارة كانت كل إهتمامه وكل أفكاره وكل أمنياته .. ثابر وكبر نفسه ونجح وياب أعلى نسبة عشان لين رد يرفع الراس بنجاحه بره البلاد .. آه يالدنيا .. جرحج ماكو مثله جرح .. ولين جرحتينا تتفنين بالعذاب .. جرحتيني بمعرفة رفض سارة لي .. الحين تتفنين بتعذيبي بخطوبة حمد لسارة وإضطراري إني أسمع التخطيطات وأساهم بالإستعدادات .. ناصر من ناحية ثانية كان عايش بعالم ثاني .. تغير ناصر وتغيرت طبايعه .. بس ظل على خباله الحلو اللي الكل يحبه عليه .. حب دانة له غيره وخلاص صاير أكثر رزانة وتحمل .. وبعد نكسة أبوه اللي حسسته إنه بيوم من الأيام راح يخسر أبوه الطيب ويخسر كل حياته وهو واقف مكانه مثل الولد المدلل المعتمد على أمه وأبوه بكل شي .. خلاص الحين .. هو كبر وصار ريال .. لازم يبني حياته من الحين عشان يكبر ويرفع الراس ويقدر يرتبط بدانة حياته مثل مايسميها .. سارة وحمد كانو عايشين بدنيا ثانية .. دنيا الحب والوله والعشق اللي ياخذ كل نفسهم .. ويضطرون للزفر عشان يردون النفس لأنفسهم ويحسون إن الدنيا مو سايعتهم .. بس سارة ماتحاول إنها تبين وناستها حشمة لبنت عمها وولد عمها حمدان اللي ماتوقعت إنه يحبها بيوم من الأيام .. حمد كان معظم الوقت قاعد يرسم حياته ويا سارة .. ويستغل كل قدراته وقوته عشان هالحياة اللي راح تكون مكللة بالحب والوفاء والإخلاص .. بس في نفس الوقت ولد عمه يعقوب كان كاسر خاطره حيل عشان إنه مايقدر يحصل حب سمر .. فكر إنه يساعده بس هو يعرف يعقوب .. أكره شي عنده إن أحد يشفق عليه ويحاول يساعده .. محد كان يدري باللي يصير بمخ بوحمدان اللي كان يخطط ويدبر ويرسم ويا بويعقوب وبوحمد .. حتى حريمهم ماكانو يدرون باللي قاعد يصير ((ولا إنتو بعد بتعرفون )) .. بالمناسبة .. يوم العزيمة كان عيد ميلاد رغد اللى بتكمل 11 سنة وتدخل الـ 12 .. رغد بنظرها هي كبرت .. بس جدام الكل هي الياهل الصغيرة اللي محد معبرها .. حتى إنها بدت تتشرى لها مكياج وثياب مثل البنات .. وصلت عايلة بوحمد أول شي .. لكن حمد ماكان وياهم .. راح يشتري التورت لرغد وباجي الأغراض .. وطبعا إتفق مع سارة إنهم يروحون المكان ويا بعض .. ومرة وحدة يستغلون الفرصة بالمغازل .. رغد كانت فرحانة حيل على اللي يسوونه العايلة عشانها .. وحصلت تدليل عمرها مابتحصله غير هاليوم .. حتى ناصر اللي كان دايم يشد شعرها يوم شافها وقف يصفر لها على كشختها .. وحست إنها صارت مرة خلاص ((ههههههههههههههههههههههههه يحليلها مصدقة روحها)) .. سمر كانت قاعدة بدارها وهي ترتجف من الخوف كأنها عروس يايين يخطبونها .. قلبت كبتها فوت تحت وهي تدور لها ثياب تلبسها ولا لقت شي .. إتصلت في دانة تروح تشتري لها شي بالسريع .. لكن دانة حست بالسخافة لأنها تعرف إن سمر تمتلك أكبر مجموعة ثياب من أحسن المصممين والماركات .. وسدت الخط بويهها ((فشلتها لوووووووووووووووووووول)) وقررت سمر إنها تلبس جلابية أمها شرتها لها يوم سافرت البحرين بآخر عطلة صيف من محلات الغريب ((مالت عليها خلت السعفة وراحت الغريب الحزر)) ولبست معاها طقمها الغالي اللي أبوها فصله لها من يوم كان عمرها 5 سنين .. قلادة بها قلب أخضر من الزمرد .. وتراجي على شكل قلب مع حواف ذهبية .. وخاتم ديزاينه كان أروع شي بالطقم كله .. لأن كان عبارة عن 3 قلوب متداخلة ببعض .. وسحت شعرها وخلته طبيعي مثل كل مرة .. لاحظت إنه طول هالمرة أكثر عن كل مرة ليما وصل لتحت ظهرها .. وآخر تسريحة سوتها إن شعرها يكون مقطع على هيئة طبقات خلاه يصير روعة .. خصوصا إن شعرها بصورته الطبيعية فيه تموج روعة .. المفاجأة كانت عند الباب .. زاهية وزوجها مبارك ردو الديرة من يومين وماخبرو أحد .. الكل راح عند الباب إلا بوحمدان اللي كان قاعد بالصالة الرئيسية لأن الطبيب منعه من الحركة الزايدة .. زاهية عقب ماعرفت عن اللي صار راحت لأخوها تلمه بكل قوتها .. لأن زاهية قبل لا تصير زوجة مبارك كانت مدللة حمدان والكل كان يعرف غلاها عند إخوانها .. وصلت عايلة بويعقوب ودخلو إلا يعقوب كان واقف بره وطبعا متردد .. راشد دخل وهو حامل الدب الكبير اللي شراه لها .. ويوم حطه على الأرض وقف يمثل بتعب إنه تعب من حمل الدب .. ويوم شافته رغد تخبلت على الدب ((أقول لكم ياهل خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ)) .. راشد : مرة ثانية حملي هداياج بروحج .. إنتي فاهمة!! رغد رفعت عيونها لولد عمها اللي كان دايما جاسي وياها .. وماطلعت له لسانها مثل كل مرة يزعجها .. راشد تم واقف مكانه مثل المسبه .. كأنه أول مرة يطالع رغد .. حسها رغد غير .. رغد كبرت وصارت بنت .. عيونها كانت تحمل رونق ثاني .. لمعة غريبة .. جاذبية مينونة .. حس بعروقه تتنفض من جسمه .. ورغد راحت عنه الأن نظراته صارت نظرات أهبل .. وراشد تم واقف مكانه وراح ناصر صوبه مستغرب .. ناصر بصوت واطي : سود الله ويهك .. خلصو البنات تبقق عيونك برغودة النونو ههههههههههههههههههههههههههه .. راشد حس بالحرج ولون ويهه صار أحمر : ها .. جب نصور .. هاذي رغد الياهل .. شفيك إنت حمار!! وصل على النبي .. صج إنك إبليس!! ناصر : ها ها ها .. يوبا قلت عني نفس الكلام .. لو تشوف روحك يارشود غير تموت من الضحك .. والله فشلتنا .. ماكو إلا رغود عاد!! راشد : أووووووووووف ول عني زين .. يعقوب كان توه بيدخل داخل إلا وسيارة سارة تدخل الفيلا .. سارة تغير شكلها .. هذا شموقفه هني .. ماحصلت وقت تتصل في حمد تقول له يتأخر عشان تدخل يعقوب بعدين يدخل وراهم لأن حمد كان وراها بموستنغ وليد اليديدة .. حمد يوم شاف يعقوب وقف ريجه ببلعومه وماقدر يبلعه .. ياربي يعقوب الحين بيذبحني .. أكيد بيشك فيني وفي سارة .. وطبعا يعقوب كان واقف يطالعهم من ورا النظارة .. أوريكم يالملاعين أثنيناتكم .. سارة وهي ترتجف : قوة يعقوب .. شفيك واقف بره؟! ليش مادخلت؟! يعقوب : عاجبني الجو .. وحبيت أوقف بره شوي .. إنتي من وين ياية؟! سارة : ها؟! رحت أشتري هدية لرغد .. يعقوب : مو أمس رايحة مشترية لها!! سارة ماتت من الخوف : إي .. بس كانت ناقصة .. حمد ياي صوبهم وبتماسك مصطنع : هلا يعقوب .. شخبارك؟! يعقوب بنظرات قاتلة لسارة : بخير .. إنت شخبارك؟! حمد وهو يبلع ريجه ومنظره منعفس : بخير الحمد لله .. علامكم واقفين بره؟! في شي؟! يعقوب وعيونه على سارة اللي شوي وتبجي : لا بس واقف أنتظر سارة .. وإنت من وين ياي؟! حمد : ياي من المخبز يبت تورت رغد .. يعقوب : إي يصير خير .. يله سارة جدامي .. سارة : إن شاء الله .. دخلت سارة وظل يعقوب يطالع حمد .. يعقوب : حمد .. بقولها لك مرة وحدة بس .. مرة ثانية إن تكرر اللي صار اليوم مابيحصل خير .. سامعني؟! حمد كان عارف إنه غلطان وحمد ربه إن محد يدري عن المغامرة اللي صارت قبل إسبوع : إن شاء الله .. السموحة يعقوب .. يعقوب : بالحل .. يله ندخل قبل لا يسألون عنا .. حمد وقلبه شوي خف من الدقات : يله .. دخلوا حمد ويعقوب .. سلمو على الكل اللي كان قاعد ولمو مبارك وعمتهم اللي كانو مفاجأة لهم .. زاهية تخبلت على حمد لأنها أول مرة تشوفه من ردته من السفر .. بس قالت في بالها ((هم يعقوب أحلى)) الكل كان قاعد والضحك والسوالف على الآخر لأن ناصر وراشد شابصين بمبارك وينكتون له وزاهية تساعدهم .. بس الزين إن مبارك كان فلتة مثلهم .. ناصر : إلا أقول ياراشد .. ماتحس إن مبارك شوي فتح لونه؟! راشد : إي والله!! تتسبح بشنو ها؟! أكيد حليب البقر ببلجيكا شي ثاني .. مبارك وهو ويبتسم : راشد .. أي شي .. إلا قول لي شخبار الضيجة معاك؟! راشد مستغرب : مافيني ظيجة!! من قال لك هالحجي!! مبارك وهو يشرب الجاي : لا بس دشداشة ضيجة اليوم غير عن كل مرة .. الديزاين هالمرة شسمه؟! ناصر ضحك من قلب على راشد اللي صار شكله أهبل : أصلا هذا ديزاين يديد محد مسوي مثله .. ومحتر يعني مني ولا من رشاقتي ويا كرشتك؟! مبارك : آنه صج مكرش لكن مايوع روحي وأروح السالمية باليوع عشان المغازل .. ولين رديت آكل آكل إسبوع .. ناصر خلاص تولول من الضحك وراشد : إنت شمضحكك؟! والله إنك فاضي وماصخ .. قام راشد عن مبارك وناصر فجأة .. واللي صدمه إن دشداشته كانت فعلا وايد ضيجة .. لدرجة إنها إنفتقت عند الإبط .. راشد ويهه صار مثل الطماط من ردة فعل الكل .. وناصر خلاص راح فيها والكل يضحك وراشد واقف مكانه مثل الغبي .. وشوي يطلع من البيت إلا ورغد وقفته .. رغد : ناصر إضحك ليما تشبع .. أصلا إنت تغار ليش إن راشد أضعف منك مو مثلك بو كرشة .. ماعليك راشد إنت أحسن منهم كلهم .. وإذا بغيت أحد يوصلني المدرسة بخليك إنت لأنك أحلى واحد فيهم .. يعقوب : هاااااااا!! رغود!! رغد بمستحى : من بعد يعقوب طبعا .. يعلني مابجي عليه .. والكل ضحك إلا راشد اللي وقف يسمع كلام بنت عمه اللي حسها لأول مرة حبوبة وتدش القلب .. من يدري يمكن لأنها مدحته حس جذي .. ناصر : ههههههههههههههههههههههه قوم الله لا يبارج فيك ويا هالدشداشة .. أضيج من فستان أليسا .. قوم يله ههههههههههههههههههههههه .. زاهية : إلا وينها سمور؟! فديتها ماشفتها .. للحين مانزلت!! نجاة : مادري عنها والله .. من الصبح للحين بغرفتها مادري شتسوي!! بخلي كاكي تروح تناديها .. يعقوب قلبه بدى يدق بصوت سمعه .. سمر : كاني هني .. مايحتاي تخلين كاكي تييني .. الكل قعد يطالع سمر وكشختها كأنها عروس .. حتى ناصر وراشد وقفو مكانهم يطالعونها كأنها ملكة جمال .. تنزل من على الدري لابسة نعال هندي الديزاين .. عليه شك بالأخضر والذهبي يناسب ثيابها .. ويعقوب ماقدر يتنفس من جمال سمر .. حس إنه بيدوخ .. حس إنه يبي يقوم لها وييود يدها ويقول للعالم كله إنها حبيبته .. بس ثبت نفسه .. حتى من كثر ماكان قابض على يده حس إن أظافره إنغرست براحته .. سمر حست بردة فعل يعقوب .. وإنه بيموت من الحرة على حلاتها .. خلك موووووت من القهر مثل ماتقهرني .. راشد أول من تكلم : الله الله الله .. ماقدر آنه .. بموت والله بموت .. حرام عليج .. شوي خفي على الدنيا .. ماتتحمل القلوب يابنت ضاري .. سمر بدلع : ههههههههههههههههههههه مايحتاي تقولي ((تطالع يعقوب بشر)) موناوية أرحم أحد .. اللي مايستحمل يوقف ويقول .. وليد لأول مرة يتجرأ: آنه أوقف لج وأقول .. يمين يسار .. عرباوي قطه بحر ههههههههههههههههههههههههه .. الكل ضحك إلا سمر .. لأنها تعرف إن محد بيعتبر للون غير وليد .. وراحت عنه تسلم على زاهية ومبارك وتبوس راس أبوها .. وتحب على راس عمامها وحريم عمامها .. وقعدت يم أمها اللي كانت بعد لابسة جلابية حمرا بحرينية التصميم وهي تطالعها بكل فخر .. يعقوب مارفع عينه طول الوقت .. وحمدان يطالعه بين فترة وفترة وهو حاس بولد عمه الغبي .. بس سكت عنه ولا قال له شي .. السوالف كانت متنوعة وأغلبها تتعلق بسفرة زاهية والأشياء اللي شافتها والعرب اللي عايشين بره بلندن .. راشد : آآآآآآآآآآآآآآه يانصور متى نخلص مدرسة ونروح أمريكا!! ناصر : إنت شكو تدرس هناك!! بالجامعة وسنتين وتخلص .. وأصلا آنه قررت إني ماروح أمريكا خلاص .. سمر بخبث : ليش ناصر؟! بالعكس أمريكا بتشوف فيها الشقر والصفر اللي قلبك يموت عليهم .. ناصر بشاعرية تموت الواحد من الضحك : خلاص .. مابي الشقر ولا الصفر .. عندي القمر نسل العرب الأشراف .. سمر وسارة يضحكون عليه وراشد يطالعه بكل إستهزاء .. وكملت سمر : أي عرب!! إلا قول العيم هههههههههههههههههههههههههه .. ناصر هني تغيرت ألوانه ووقف لسمر : سكتي إنتي فاهمة؟! بنت عرب غصبن عن اللي يرضى ((يطالع أمه اللي تدري بكل شي)) واللي مايرضى .. بس بيرضى لين هددتهم ((يطالع أبوه وهو يبتسم)) .. بوحمدان : لوتمووووووووت .. ناصر ركع عند أبوه : يوبااااااااا حرام عليك!! بوحمدان : قوم لا بار ك الله فيك .. قلت ماكو .. ناصر يتظاهر بالبجي : هئ هئ هئ يوبا تكفى .. بوحمدان : أوووووووف لا يعني لا .. أصلا مابنعطيك إلا دانة رفيجة سمر .. لأنها حلوة ومهذبة وحبوبة حيل .. ماكو البنات اللي تعرفهم .. ناصر وقف بإستغراب .. اللي قاله أبوه اليوم خلاه يصير أسعد إنسان .. مع إن أبوه كان يتكلم من دون قصد ومعرفة باللي يصير بين ناصر و دانة .. ناصر حس إنه أكثر الناس سعادة وحضن أبوه وباسه بكل هدوء وإحترام خلت الكل يستغرب من تصرف ناصر .. ناصر وعيونه تدمع : الله لايحرمني منك يايوبا .. ولا يفارقني عنك ولا يوم بالدهر كله .. بوحمدان طالع ولده بكل حب وحنان ولمه والكل نزل راسه .. اللي يمسح دمعة .. واللي يحمد ربه .. واللي يقول الله لا يحرمنا منك يابوحمدان .. وزاهية اللي خلت العنان لدموعها اللي حاولت تحبسها .. وسمر كانت أكثر وحدة متأثرة من الوضع .. خصوصا إنها كانت السبب بنكسة أبوها .. كانت تبي تبجي وتوقف دموعها تطالع الكل تشوفه مشغول .. وشوي تقوم بس نظرها لا إراديا راح عند يعقوب اللي كان يطالعها بنظرات كلها حنان كأنه يقول لها ((إنتي مالج أي ذنب ياسمر .. مالج أي ذنب)) .. سمر إرتاحت .. تمت تطالع يعقوب وهو يطالعها ولا عليه من أحد .. حس إنه بعالم ثاني .. عالم مايرتبط بالحس الواقعي .. وكأنه يطير وسمر معاه .. بوحمدان قطع الصمت والأحلام : يله عاد قلبتوها مناحة .. قومو نشوف شطبخت لنا اليوم أم حمدان .. مجبوس دياي بحريني ولا مموش كويتي .. أم حمدان : إلا مجبوس دياي بحريني ويابقل وبصل بعد .. بوحمدان : أقوووووووووووووول راحت عليكم اليوم من ريحة الحلوج اللي بتكرهكم بروحكم .. الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب بعد مانتبه لكلام عمه نزل عيونه بالأرض وسمر نفس الإحساس .. وحست إنها بتموت من يعقوب .. ليش يقهرها بحركاته .. ويعقوب حس إنه بيموت إن ماتكلم أكثر .. وقبل لا يقوم الكل وقف يعقوب .. يعقوب : عمي .. قبل لا تتغدون بقول لكم شي .. سمر يودت قلبها .. وسارة إعتفست ملامحها .. أم يعقوب شرعت بالبجي .. والكل مستغرب .. شسالفة .. بوحمدان : قول ياولدي .. يعقوب وهو يطالع إيدينه يتحاشي النظرات : آنه .. آنه قررت أسافر .. أتهجر بره الكويت .. الكل إنصدم ووقف مكانه .. بو حمدان بوحمد .. راشد اللي يدري نزل راسه .. ناصر تم قاعد مكانه مستغرب بس مو متفاجئ لذيك الدرجة .. مع انه يحب ولد عمه وايد بس إحترم قراره .. وسمر .. سمر كانت بعالم ثاني .. كأنه احد صاب ماي بارد عليها .. حست بروحها تنتفض بداخلها ... يعقوب يتهجر .. يعقوب يروح عني .. ليش .. ليش يبي يروح .. بوحمدان : ليش ياولدي؟! أحد يترك ديرته ويروح بره!! ليش شناقصك؟! يعقوب والعبرة خانقته : لا عمي .. ديرتي على عيني وعلى راسي .. بس .. ماقدر أقعد أكثر ((يطالع سمر بطرف عينه)) محتاج أطلع من الديره .. بوحمد : ياولدي ناس يتمنون يردون للكويت اليوم قبل باجر وإنت تبي تطلع منها!! أحد يعيف ديرته وناسه وأهله!! وأبو ك .. مافكرت فيه؟! بويعقوب : خله يابوحمد .. يعقوب ريال ويعرف مصلحته أكثر من أي شخص ثاني .. بويعقوب كان حاس بولده خصوصا بعد اللي صار بالمستشفى مع سمر .. وعذره .. بس أم يعقوب راحت في البجي وسارة وأم حمدان يهدون فيها .. بوحمدان : وين بتروح؟! يعقوب وهو يحس إنه قتل نفسه باللي أعلنه : قلت يمكن أستراليا ولا نيوزلندا .. دنيا توها تقوم وعرب وايد هناك .. وماراح أحس بالغربة وايد .. حمدان : لكن تهاجر مرة وحدة!! هاذي شوي مالها داعي يايعقوب!! يعقوب : ماظن في فرق بين الهجرة ولا السفر .. كله نفس الشي .. وآنه مقرر إني مارد إلا بعد سنوات .. محد راح يفتقدني .. إلا عايلتي يمكن .. سمر ماستحملت أكثر ووقفت والكل يطالعها ويطالع شكلها المتغير ودموعها اللي طاحت من عيونها .. راحت عند يعقوب ووقفت جدامه .. مايفرق بينها وبينه إلا أقدام بسيطة .. سمر : وإنت الصاج .. محد راح يفتقدك .. وين ماتبي تروح روح .. لاتظن إن في أحد بيسأل عنك .. بالعكس النغصة اللي كانت على قلبي بتنزاح مثل الهم اللي يروح .. واللي يقول لك إنه راح يفتقدك صدقني هذا إنسان ينافقك .. لأني آنه شخصيا ((وراح صوتها بالدموع اللي بينت مشاعرها اللي كانت عكس اللي تقوله)) بفتك منك .. وراحت سمر غرفتها وهي تركض مو معبرة أحد بالصالة .. والكل يطالعها وأولهم يعقوب اللي حس إنه مات خلاص .. مابقى شي إلا إنهم يعلنون للكل إنه مات .. حرقة سرت بدمه نفضت بدنه كله .. وشال عمره وطلع من بيت عمه والكل يناديه .. حمد لحقه لبره بس يعقوب كان أسرع .. وركب سيارة أبوه البي أم دبليو 745 السريعة وإختفى من ممشى الفيلا بره البيت .. حمد رد داخل ونادى حمدان عشان يلحقون يعقوب .. بوحمدان : لا .. خلوه يروح مكان اللي يبي يروح له .. يبي يقعد بروحه شوي .. بويعقوب كان مكسور الخاطر بس واقف مثل العمود وبوحمدان يقول له : يابويعقوب .. عساك مايبت له طاري بالكلام اللي بيناتنا!! بويعقوب : لا أبد .. ماتكلمت من ورا شورك يابوحمدان .. بوحمدان : زين زين .. بوحمدان ظل ساكت منزعج من تصرف سمر تجاه ولد عمها .. وسمر بس ركبت غرفتها سكرت الباب وراها .. ومن القهر قعدت تكسر بالأغراض اللي بالغرفة ودموعها تنزل من عيونها .. والأفكار تييبها يمين ويسار .. والألم بقلبها عامي عيونها .. ترمي كل شي تشوفه جدامها .. كأن يعقوب اللي واقف جدامها .. وصلت يدها للبرواز اللي كان يضمهم كلهم .. تمت تطالع الصورة بقهر وألم فظيع يكتسح كيانها .. قبل كانت تطالع الصورة لأن حمد كان في الصورة .. الحين تطالع الصورة لأن يعقوب فيها .. لام سارة وبعيونه نظرة تحدي تحرق القلب .. مصير البرواز كان أسوأ من أي شي ثاني بالغرفة .. لأنها رمته على جامة البلكون وكسرها وطلع بره البيت .. سمر وقفت كأنها خلاص .. إستسلمت .. إنهارت على الأرض وهي بحالة تقطع القلب .. حست نار تسعر بيوفها .. أكيد يبي يسافر عشان يكون وياها .. يكون وياها .. وياحبيبة القلب .. ويمثل علي .. يمثل علي على باله ىنه بيمشي علي تمثيله .. أكرهك يعقوب .. وأكره اللحظة اللى عرفت فيها إني أحبك .. ياللي حبك كله مذلة .. ذليتني بحبك يايعقوب .. ذليتني .. أكرهك كثر ماحبيتك .. أكرهك كثر ماحبيتك .. وفي بيت بو يعقوب وقف يعقوب سيارته عند الباب وطلع منها بسرعة .. نادى على الخدامة تزهب وياه أغراضه لأنه ماراح يأخر السفر أكثر .. يعقوب بصراخ يهز البيت : باكي .. باكي ويهد .. باكي مسرعة من المطبخ : جي بابا .. يعقوب : ييبي السوت كيس من الستور وتعالي وراي بسرعة .. باكي خايفة : جين بابا .. طلع يعقوب فوق بسرعة وهو يتجاوز بعض العتبات .. ودخل غرفته وفتح الكبت .. طلع البدلات كلهم .. ورماهم على السرير .. طلع الربطات ورد قطهم بالكبت لأنه مابيشتري اللي يبيه من هناك .. شال وياه جم ثوب وأقمصة .. دخلت باكي وراه وطردها من الغرفة .. راح عند الدريسر وشال ساعاته كلهم .. والجواز ومحفظة البطاقات الإعتمادية .. وهو مشغول إلتفت حق البرواز اللي على الدريسر .. كانت نفس الصورة اللي عند سمر .. يطالع سمر من الصورة بكل حقد .. وقال بصوت عالي ((خلي حمد ينفعج)) ورمى الصورة بكل قوته للطوفة وتحول البرواز الناعم إلى فتات جزاز .. ويعقوب واقف يطالعه ويطالع القطع المنثرة كأنها حياته اللي تكسرت من يوم حب بنت عمه .. كمل حزم باجي الأغراض وطلع من البيت بدون رجعة .. وقبل لا يركب سيارته راح عند الخيول .. تكلم ويا فيفيك اللي يرعى الخيول .. يعقوب : فيفيك .. فيفيك : نعم بابا .. يعقوب : إذا راشد رد من بيت عمي قول له يتصل في سلطان ويخليه ياخذ الخيول عند زيد .. فاهم؟! فيفيك وهو منزعج من نبرة يعقوب : جين بابا .. بس بابا سلتان في مايجي وايد!! يعقوب : مو شغلك إنت .. بس قول لراشد وعن القرقر فاهم؟! فيفيك : إن شاء الله بابا .. وراح يعقوب عن فيفيك وركب سيارته الكروزر بدال سيارة أبوه .. وهو حاط في باله إنه ماراح يرد أبدا |
رد: قصه ولد العم
(((((الثاني والثلاثين)))))
بعد مضي ستة أشهر من بعد ذيج الحادثة بين سمر ويعقوب وإعلان يعقوب سفره تغير كل شي .. بو حمدان تقاعد نهائيا عن الشركة بس ظل المستشار القانوني والإقتصادي .. ومكتبه بالبيت .. حمدان إستلم مسؤولية أبوه .. وحمد جزء من مسؤولية أبوه .. وراشد إنضم بعد لشركة العايلة مكان يعقوب .. ناصر يداوم بالشركة بين الفترة والفترة .. ومشعل سافر أمريكا يدرس الطب .. ووليد إنضم للمدرسة العسكرية .. تذكرون الممرضة اللي كانت ويا سمر يوم كانت مريضة .. إي هي نفسها .. خطبها حمدان بعد ما إلتقى فيها مرة بالمجمع وعجبته وخلى سارة تسأل عنها وتخلي أمه تروح وتخطبها له .. وبالفعل كل شي تم بواسطه سارة اللي كانت أفرح وحدة لهالشي .. وتمت خطبة حمدان من النرس أمل على سنة الله ورسوله قبل إسبوعين من خطبة حمد وسارة اللي هزت العايلة كلها .. والكل فرح لها وتمنى لهم السعادة بحياتهم .. وإتفقو سارة وأمل على إنهم يتزوجون بنفس الليلة .. من بعد الحالة اللي مرت فيها سمر إبتعدت عن الكل .. الكل .. إلا المدرسة .. غرقت روحها بالدراسة والمدرسة ودانة .. محد يدري عنها ولاحد يتجرأ يسألها .. حتى أبوها إبتعدت عنه وصارت عدائية تجاه الكل .. وجددت عدائية يديدة تجاه سارة وحمد .. حتى إن خطوبتهم ماحضرتها .. وفي خطبة حمدان لبست شي بسيط وقعدت بعيد عن الكل .. فرحت لأخوها بس ماصورت معاهم لأنها كرهت شي إسمه صور .. وحلفت على نفسها ماتييب إسم يعقوب على لسانها .. مع إن مخها كان يردده بكل لحظة وكل ثانية وكل جزء بالثانية .. دانة وناصر كانو يمرون بأحلى مرحلة بحياتهم .. ناصر خلاص بدى يبني أحلامه مع دانة .. حتى إن علاماته بالمدرسة صارت مقاربة لعلامات سمر .. طبعا ناصر يحمل نفس جينات سمر بس لأنه كان مهمل شوي .. راشد فكرو إنهم يخطبون له فايزة بنت خالته .. لكنه رفض لأنه للحين ماتهنى بشبابه .. طبعا هو كان في باله مخططات للحين تتعلق ببنات الكويت .. وكيف إنه ماشاف نصهم .. وإنه لازم يلحق على عمره بالمغازل في الطرف الثاني من العالم .. وتحديدا بملبورن ثاني أكبر مدينة بأستراليا .. بأحلى منتزه مائي كان يعقوب قاعد عند أحد النوافير ويا رفيجه الإسترالي اللي يسكن وياه بالشقة ((roommate)) .. روستن لكن الكل كان يناديه روس .. مثل بطل مسلسل friendz بس هو كان شعره أحمر وتتنرفز منه البنات .. بس كانو يعطونه ويه لأنه رفيج يعقوب أو ((Jacob)) أو جيك بالإختصار .. يعقوب كان نادرا مايهتم لأنه يضحك بويوهم ويسبهم من وراهم .. يعقوب يكره الإنجليز بطبعه لكن يمشي حياته وياهم .. روس كان قاعد يكلم يعقوب عن البنت الحلوة اللي شرطت عليه عشان تطلع وياه بموعد إنه يعطيها رقم تلفون يعقوب ((والله شي )) .. روس : so what so you say man .. please please please say yes ((شرايك ياريال؟! تكفى تكفى قول إي)) .. يعقوب : ooooh ross don`t you see how she is minipiolating you in my country if a girl do such athing every body dumps her an she lose her reputation among the people! ((أوووووووووووه روس .. ماتشوف إن البنت تتلاعب وياك!! في ديرتي لو البنت تسوي شي جذي الكل يتركها وسمعتها تروح بين العالم)) .. روس وهو شوي ويبجي : ooh my good every time I say somthin to you you mintion your country`s chicks mate .. this is Australia not Kuwait hello ((ياااااااااااااااااااااربي .. كل مرة أقول لك شي تييب لي طاري بنات ديرتك!! .. هاذي إستراليا مو الكويت هلوووو)) .. يعقوب إنقهر من روس وتذكر حبيبة قلبه بالكويت سمر .. وحس إنه يغلط عليها .. وقال له بالعربي : والله الكويت وبنات الكويت يسوونك ويسوون بنات ديرتك كلها يالهيس .. روس : what did you say huh hope you don`t curse me in ur language ((شقلت؟! لايكون بس ماسبيتني بلغتك!!)) .. يعقوب : no no يامعود بالعكس I`m compleminting you buddy ((لا لا بالعكس .. يامعود آنه قاعد أمدحك .. شفيك ياريال!!)) .. روس : u know jake .. u r my best friend oooh my god .. hotchick g2g man ((تدري ياجيك .. إنت أعز صديق عندي .. ويلي بنات حلوات .. لازم أروح باي)) .. راح روس وهو يسحي شعره ويعقوب يطالعه بملل .. آنه شمقعدني وياك يالأهبل .. خلصو الناس .. والله خلني قلعتي .. من يترك ديرته ويتخالط وياكم يالخبثاء يستاهل .. والله جان أحسن لي أقعد ويا أمي ولا سارو بعد قلبي .. ولا أروح الشاليه ويا ناصر وراشد .. ولا أروح الشركة وألتف على المكاتب وأغازل ريما .. ولا أروح الديوانية وياسلطان .. ولا أروح الإسطبلات ويا زيد .. ولا أمر على سمر المدرسة آخذها لين ملت من الدراسة .. ولا اشتري لها الآيس كريم المفضل من باسكن روبنز .. ولا أقعد أراقبها مثل الميانين .. ولا أقعد أدافع عنها مثل الأغبياء وهي ولا معبرتني بنظرة إهتمام .. قعد يعقوب يفكر بالكويت وأهل الكويت وقلبه اللي خلاه بالكويت .. يفكر بسمر اللي ظلت بكيانه مثل الدم والروح .. يفكر فيها بكل جوارحه وهو يتذكر مرحها وتعابير ويهها الحلوة وجمالها .. وحتى دموعها جذبته لها .. ظل يتكلم بصوت مسموع .. أحبج ياسمر .. أحبج ياروحي .. خليفه : الله الله .. مارووووووووووم آنه مارووووووووووووم .. خليفة هذا كان طالب إماراتي بالجامعة اللي يعقوب إنضم لها أول ماوصل أستراليا .. خليفة شاب من عايلة جبيرة بالإمارات .. عاش بأستراليا لمدة طويلة .. وساعات العايلة تمر عليه إذا ماقدر ينزل الإمارات .. خليفة أسمراني طويل ووسيم بدرجة كبيرة .. حتى إن يعقوب وهو يتنافسون بين العرب هناك من ناحية الوسامة .. بس يعقوب يقدر على خليفة من ناحية بنية جسمه .. لأن خليفة شوي نحيل ويعقوب جتوفه عريضة ومعتني برشاقة جسمه .. يعقوب يعز خليفة لأن خليفة عربي ومعتز بعروبته على عكس العرب الباجيين .. يعقوب وهو يعوي حلجه على صوب : أهلا .. إنت وين ماروح هناك!! خليفة : شو ها ياريال!! عيب عليك ترمسني جي وآنه اللي مودر الجامعة وياي عدالك يالزطي .. لكن هين .. قام خليفه عن يعقوب .. يعقوب : لا لا لا يامعود .. وين رايح؟! خلك إن شافك روس هني مايشتهي يقعد وياي .. خبرك إنت مكروه بالنسبة له .. خليفة : خس الله ويهه النكور .. والله هاي نكور نعمة .. مايذكر شو آنه مسوي له قبل لا إنت تصير ربيعه!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه تغار؟! خليفة : هيه والله .. بليز رد لي روس .. ماروم اعيش بدونه .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة بإشمئزاز يطالع يعقوب : سود الله ويهك .. زطي ماتصدقني .. بعد دقايق تثاوب خليفة : أووووووف يايعقوب .. مامليت ياريال!! قوم نسير صوب المطاعم ناكل لنا شي ماشيات .. يعقوب ولهجته تنقلب لا إراديا للإماراتية : مابا .. خليفة : بلاك يعقوب!! متى بتغير هالمزاج ال**** اللي فيك!! قوم نسير .. هناك مادلين فديت أمن يابتها .. قوم نسير هناك ونخليها تتخبل .. يعقوب : آنه ماشتهيها هاي الدعلة .. تبط جبدي وتخليني ودي أشقق هدومي .. مابي أروح وتقعد كل ساعة تتخيل علي .. البنت موصاحية ياخليفة .. آنه الريال أخاف منها!! خليفة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه شرايك يعني؟! بنت أجنبية أهلها مايدرون عنها .. من وصلت الـ 18 ودرت بيتها عسب تحصل على حريتها .. أبويه هاي هب شرات بنات الخليج .. فديتهن بناتنا متربيات أحسن ترباية .. لو تسير الكون كله ماتلاقي شراتهن فديتهن يعلني مافقدهن .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة : شو بلاك تضحك مثل ربيعك الهبل!! يعقوب : لا بس ذكرتني بحبيبة قلبي .. تتكلم مثلك .. البنات كلهن روحهن عقلهن .. كانت تتكلم بنون النسوة .. شراتك .. خليفة : يعلني أفداها .. بنت عرب والله .. إلا ماقلتي لي .. شحال أهلك وعربانك؟! يعقوب : بخير وسهالة .. إختي إنخطبت لولد عمي .. وولد عمي الثاني خطب بعد .. وأخوي بدا يداوم بشركة العايلة .. وواحد منهم على ماظن دخل المدرسة العسكرية .. وواحد سافر يدرس الطب .. خليفة : ماشاء الله ماشاء الله .. ذكرني بإسم إختك نسيته .. يعقوب : سارة .. خليفة : آآآآآآآآآآه .. فدييييييييت سارة .. يعلني أموت وآنه أتفداها .. والله ولا أتعب .. يعقوب : يله عاد!! كل ساعة والثانية تفدى لنا!! ولا تتفدى إختي .. إنت فاهم؟! إختي حرمة ريال الحين .. خليفة : إجلب ويهك زين .. الحينه آنه تفديت إختك!! آنه أصلا أتفدى حبيبة قلبي سارة يعلني مافقدها .. يعقوب : هااااه .. طلعت عندك سارة وآنه مادري؟! خليفة طلع علبة الزقاير وقعد يدخن : شقول لك يايعقوب .. حياتي آنه صارت عذاب بعذاب من يوم ماعرفت هالسارة .. اللي دخلت حياتي وآنه ماكنت مجهز حالي حق هالنوع من الإرتباطات .. ليما صارت تمشي في عروقي شرات الدم .. ياخويه والله ماتهنى بيوم ولا بساعة لين ماسمع صوتها .. يعقوب : ولاعليك بس ترد ديرتك كلم أحد من عمامك يخطبها لك ((خليفة يتيم)) .. خليفة يضحك ضحكة تحرق القلب : شوووووووووو أكلم عمي يخطبها لي!! آنه أحلم بالقمر ويمكن يلبى طلبي جزئيا ولا فكر بهالحلم .. يايعقوب آنه بس أرد ديرتي خلاص .. بتزوج بنت عمي سالم المحيرة لي وخلاص .. أسير بطريجي وأنسى سارة وكل ذكرياتي ويا سارة .. يعقوب : هاااااااااااه!! وبنت عمك هاذي ماتقول لي بالله شذنبها تتزوجك وإنت ماتحبها؟! خليفة : الحب بيبتدي بعد الزواج .. يعقوب : وحبك لسارة!! خليفة : آآآآآآآآآآآآآآآآه .. سارة بتظل الحلم .. ومب كل الأحلام تتحقق .. ومن يدري .. يمكن أحب بنت عمي وتقدر تنسيني سارة واللي لقيته من سارة .. يعقوب إنكسر خاطره على رفيجه بس يعرف إن خليفة متربي أحسن ترباية : إن شاء الله ولا يهمك .. بخلي أمي الغالية تدعي لك بالسعادة وطول العمر .. شتبي أكثر؟! خليفة : فديتها العيوز .. يعلني أفدى ثراها .. ماشي دعاء شرات دعواتها .. وربي آنه مب متوفق إلا بدعائها .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههه الله يخليها لك ياخليفة المزروعي .. خليفة : يارب .. إلا أقول لك غناتي .. قوم نسير عدال الكافيه .. قوم يايعقوب .. قوم لا بكف الحينه .. تراك لوعت جبدي وإنت مقعدنا هنا!! وهناكي الصفر الحمر .. قوم فديت خشمك قوم .. يعقوب : آآآآآآآآآآآآآه . كل هاي عسب نسير عدال الكافيه الحينه!! خليفة : وااااااااااااااابويه فديت الرمسة أنا .. ههههههههههههههههههههههههه قوم ياريال .. يعقوب وهو يمشي ويا خليفة : لكن حلو الإماراتي علي مو؟! خليفة :هههههههههههههههههههههههههه آنه أفهم رمستك لعند الموووووووو وخلاص أتسبه من حينها .. يعقوب : تصدق .. مرة سمر كانت لابسة كندورة خور .. لكن شنو كانت فيها .. وربي غزال .. ينيت عليها وبغيت أشقق هدومي من الفرحة .. وبالصدفة طلعت آنه لابس كندورة ووزار بعد .. خليفة : وين عيضة عنك؟! يعقوب واقف بتحدي : هو أصلا يروم؟! خليفة وهو يسحب يعقوب من يده : ههههههههههههههههههههه يله يا أكبر مغرور .. مادلين هناكي يله عااااااااااد .. يعقوب : شرايك خليفة نلبس كندورة بيوم صيفي بالجامعة ونخبل الكل؟! خليفة وهو موافق : يامرحبا الساع .. والله فكرة حلوة .. فديت هالمخ وربي ولا يتعب |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الثالث والثاثين)))))
دخل يعقوب ويا خليفة الكافيه وكان الجو محشور بنات وصبيان من كل جهة .. ومعظهم كانو عرب .. لذا حس شوي بالإنتماء بعد الـ 6 شهور من الغربة لولا خليفة .. يعقوب شقته كانت فخمة ووايد أنيقة .. طبعا غالية وديكورها عربي .. حاول يخليها قدر الإمكان مشابه لبيتهم والبيوت العربية عشان مايحس بالغربة .. كان عنده كل البطاقات وباقات القنوات العربية والأجنبية .. بس هو كان يطالع العربية أكثر .. من بعد ماطلعو من الكافيه عن الشباب عزم يعقوب خليفة وواحد ثاني تعرفو عليه إسمه ماجد .. ووايد إندمجو وياه بالسوالف .. ماجد سعودي بس عايش طول عمره بأستراليا ولا يعرف شي عن ديرته غير إنها شيخة ديار الخليج وأكبر دولة عربية ((شمعنى )) .. أول مادخل يعقوب والشباب البيت خليفة قعد يصفر .. خليفة : أوه أوه أوه .. لا يكون بس شليت اللي ببيتكم وحطيته هنا!! مايد : إي ولله بيتك تصميمه حلو مرة .. إنت مسويه؟! يعقوب : لا .. بس آنه طلبت من إختي إنها تدز لي بعض الديزاينات بالنت بحيث إنها تناسب الشقة .. مايد وهو ينسدح على الصوف ا: عليك بالعافية يايعقوب ((تثاوب)) أقول قعدوني بعد ساعتين .. خليفة يبي يمسك مايد من كلمته : شوو ياريال قعدوني!! إنت للحين تقول جيه؟! قول نششوني .. ياهل ياريال تقول قعدوني!! مايد طبعا إستغرب من لهجة خليفة بس ماعلق : هذي هي نششوني!! خليفة بإشمئزاز : خس الله إبليس .. والله اللهجة ماشي حلاتها إلا بلسان بويوسف .. يعقوب وهو واقف على باب غرفته : فديتك يابوراشد .. شباب آنه بنام .. الأكل بالمطبخ زاهب .. ولين يه روس لا تحتشرون وياه أوكيه؟! تعبان حيل .. خليفة من زمان إستقر بالبيت وحمل الريموت كونترول : هيه يابو يوسف .. أمرك ولا أمر الحكومة .. إنت سير نام ونحن نطالع لنا فلم عربي بعدين ننش من هنا ونرد بيوتنا .. هيه ((ويكلم مايد)) بكرة أي يوم؟! مايد وهو مغمض عيونه : باكر السبت .. كيف تنسى الإجازة!! يعقوب : حلو .. باتو عندي الليلة .. كاهي الصوفا تفتح كفراش .. بعد شتبون أكثر؟! خليفة : آنه خليفه المزروعي ولد مبارك المزروعي الله يرحمه أرقد لك على صوفا!! تخسي .. إلا أرد بيتنا وآكل لي شوية بلاليط وأسير ليما يصير السبت ليلة الأحد .. والله حالة .. حد مايسهر بـ saturday night!! صج إنا عرب .. مايد إستوى بقعدته بعد آخر جملة : وأحسن الناس وأفضلهم .. خليفة : هييييييييه .. خوووووووووووش رمسة ياراعي الشهامة .. مايد : إنت تتطنز؟! خليفة : لا أبد!! شو أتطنز!! بالعكس .. كيف أتطنز عليك وإنت ربيعي!! مايد ماعرف معناة ربيع .. وفكرها تعني شي هو فهمه : هييييييييييي إنت .. كيف كيف ربيعك!! لا يالطيب .. أنا كذا مايعجبني .. كيف ربيعك أنا!! رجال أكبر منك ومن يعقوب تقول لي ربيعي!! شوف ياخليفة .. مايد فكر الكلمة إن لربيع الطفل الصغير اللي بربيع عمره .. يعقوب تدخل لأن خليفة صار بويهه أكبر علامة إستفهام : لا ياماجد .. صل على النبي .. هو ماقصد شي .. نسيت إن خليفة إماراتي ولهجتهم تختلف عن لهجتكم ولهجتنا؟! بس لا تعصب .. مايقصد شي يوم قال ربيعي .. ربيع يعني رفيج أو صديق .. مايد تغيرت ألوانه : مسامحة ياخليفة .. والله إني فشلان .. إنت بعد لا تسكت صحح لي!! تعرفني عمري ماتخالط ويا هل الخليج .. سامحني ياخوك .. خليفه وهو يبتسم : بالحل ياخوك .. وبعدين مابينا فرق .. إنتو ترمسون شي ونحن نرمس شي .. ماشي فرق .. ولا شو يايعقوب؟! يعقوب يضحك على مايد وخليفه اللي تعمد يتكلم بكلمات صعبة يديدة على مايد : هههههههههههههههههههههههههه هيه .. ماشي إختلاف ماشي .. مايد وهو ينسدح مرة ثانية : إي والله .. ماهي حالة كذا!! محتاج مترجم ليما أجلس معاكم!! خليفة وهو يغمز ليعقوب من ورا مايد : لا تزيغ يابوسهيل .. مالها داعي هالزيغة والحرج علينا .. آآآآآآآآآآآآآآنه أعلمك على الرمسة .. يعقوب دخل الغرفة وتم يضحك على خليفة .. وكل ما يبي يرفع السماعة حق المكالمة الإسبوعية لأهله ينزلها وهو يضحك .. وبعد ماسكت شوي قعد على فراشه وسحب التلفون لعنده .. يتصل بالبيت .. ماكان واثق إنه يلقى أحد لأن اليوم اليمعة وكلهم يمكن متيمعين في بيت عمه بوحمد .. بس بالنهاية إتصل ولا عليه .. سمر بالصدفة كانت في بيت عمها بويعقوب ويا دانة اللي بالغصب جرتها عشان تروح تعتذر لسارة ليش إنها ماحضرت خطوبتها .. سمر كانت يالسة بالصالة ودانة عند سارة اللي كانت زعلانة موت من سمر ومابغت تنزل لها .. يرن التلفون .. ويرن التلفون .. وسمر ولا معبرته .. آخر شي سكت .. ورد يرن ويرن.. ليما سمر ملت منه ورفعته .. بالطرف الثاني سمعت : إي مايد .. عندك كل شي بالثلاجة .. وي لقيت خط .. ألوووووووو .. ألووووووو .. سمر تجمدت مكانها .. حست الدنيا تغيرت .. كل شي إنقلب فوق تحت .. بعد 6 شهور .. بعد 6 شهور ما تخيلت إنها تسمع هالصوت .. يعقوب ماغيره .. يعقوب بالطرف الثاني مستغرب : ألوووووووو .. ألو يمه .. سارة .. باكي لايكون إنتي اللي شايلة السماعة!! ألوووووووووووووو .. سمر بالطرف الثاني حست إنها تخدرت ودموعها بدت تنزل كأن أمس يعقوب مسافر مو من 6 شهور .. كل اللي قدرت تقوله : آنه سمر .. يعقوب ماسمع لأن سمر كانت تهمس : هاااااااااا!! باكي بذبحج تكلمي .. سمر رفعت صوتها اللي كان كله بجي : قلت لك آنه سمر!! يعقوب حس كأن أحد صاب عليه ماي بارد .. كل شي فيه إرتعش .. يده .. رموشه .. ريله .. قلبه .. روحه .. من سمع الرد .. آآآآآآآآآآآآه ياسمر .. سمر محد غيرج .. سمر ياروحي التايهة عني من 6 شهور ... ياعنفوان العمر كله .. يابعد هالدنيا ياسمر .. الموت والله الموت أشرف لي من هالعيشة بلياج .. يعقوب ماقدر يحبس دموعه أكثر .. ولأنه كان بروحه خذ راحته .. يعقوب : هلا سمر .. شلونج؟! شخبارج؟! سمر كأنها تعاتبه : بخير .. وإنت؟! يعقوب : بخير دامج بخير .. سمر : جذاب .. يعقوب إستغرب : شنو؟! سمر : إنت عمرك ماهتميت لي يعقوب .. سافرت ولا كان عليك مني .. تقرر أشياء بحياتك بدون ماتشملني .. سكتت سمر وماحبت تزيد بالكلام عشان لا تنزل مستواها عنده .. ويعقوب من جهة ثانية يسمع كلام ثاني .. شقاعدة تقول سمر .. شقاعدة تخربط .. آنه أشملها .. بحياتي .. وليش هي تعاتبني ليش إني سافرت .. سارة نزلت وشافت سماعة التلفون على الكراسي وسمر تطلع من البيت .. ركضت سارة لعند التلفون وسمعت يعقوب ينادي .. سارة : يعقوب .. حبيبي يعقوب آنه سارة مو سمر .. يعقوب بإحباط : سارة!! هاذي إنتي!! وين سمر؟! سارة : مادري عنها .. توها كانت هني والحين طلعت .. شلونك شخبارك؟! يعقوب بقهر وملل : بخير بخير .. شخبارج إنتي وشخبار أمي وأبوي وراشد وحمد؟! سارة : أهل البيت بخير لكن أهل القلب عال العال هههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب مو متفيج خير شر لسارة : إنزين سارة أمي بالبيت؟! سارة : لا طلعت ويا خالتي أم نوال عزيمة حريم .. يعقوب إستغرب : عزيمة بيوم اليمعة!! وقعدة الأهل؟! سارة وهي تقعد بحسرة : أي قعدة أهل؟! من بعد ذاك اليوم يايعقوب محد يروح بيت أحد .. ماكو إلا آنه اللي أروح بيت عمي حمد وساعات أروح بيت عمي بوحمدان أشوفه .. حتى سمر وآنه ماعدنا مثل قبل .. يعقوب إستغرب أكثر وأكثر بس حس إن الوقت يمشي من عنده : أوكي سارة .. البطاقة شكلها بتخلص .. أتصل فيج مرة ثانية .. إنزين يله مع السلامة .. سارة : الله يسلمك حبيبي .. بعد ماسد الخط قعد يفكر بللي صاير .. وهو يفكر نام شوي لأنه كان تعبان وقعد بعد ساعة وطلع بره .. الكل كان نايم عند التلفزيون حتى روس .. وراح عند خليفة يبي يوقظه بس خليفه كان مثل الطوفة مايتحرك .. ويوم لمسه يعقوب حصل له ذاك الطراق اللي شوي وأفقده الوعي .. سحب له كوشن من الصوفا وإنسدح عليها وهو يطالع السقف ورد حق أفكاره .. علامهم الأهل إستخفو وقعدو .. شلون يتركون قعدة اليمعة ويروحون بيوت الناس .. متى صارت .. عمي بوحمدان موافق .. ولا ابوي ولا عمي بوحمد ... ولا سمر .. آه ياسمر .. بديت أخاف عليها .. لايكون أحد مضايقها .. أو حمد وسارة حارقين قلبها .. يابعد روحي ياسمر .. تركي التعب والسهر والعذاب لي وإنتي تهني .. خلي الدموع وكسر الخواطر والظليمة لي وإنتي رفرفي .. يابعد حياتي يابلسم جروح القلب الدامي .. آنه أستحمل الموت ولا أستحمل أشوف دمعة عيونج .. آخ ياسمر .. مرارة بقلبي أحسها ليما أردد إسمج .. كأن روحي بتطلع من جسدي .. ليش .. ليش كنتي بعيدة وصرتي بعيده وبتظلين بعيدة عني ليش .. آنه شرتكبت بهالدنيا عشان ألاقي كل هالآلآم .. عشت حياتي وآنه بين هاذي وذيج .. يالله ألفت إنتباهج وأحس إنج تغارين علي .. لكن لا .. إنتي ظليتي تحبين حمد .. حمد اللي غدر فيج وحب سارة بدون مايحس فيج .. آنه اللي كنت أنزف عنج كأني آنه المطعون .. وكأني آنه المغدور فيه .. سمر ماتقدرين تتصورين شكثر آنه محتاج لج .. محتاج لدفا إيدج .. ورقتج اللي تمنيتها دايم بأحلامي .. أحتاجج سمر .. أحتاجج .. ظل يعقوب مكانه ليما نام من كثر الأفكار والدموع المترقرقة بعيونه .. حس إنه إرتاح شوي من بعد كبتة 6 شهور خلته مثل الصخر من ثقل الهموم اللي بقلبه .. سمر من طرف ثاني راحت عند المسبح وقعدت .. كل شي تغير .. الخيول ماعادت بالبيت مثل قبل .. ريحة الجو غير .. يعقوب مو بالبيت .. خيال حبيبي مو عندي .. عندها هناك .. اللي مهما كانت أتمنى من ربي إنه يراويني إياها عشان أعرف شنو الفرق بيني وبينها .. وشنو اللي خلاها تفرقني عن حبيب عمري كله .. آه يايعقوب .. آه وآه وآه .. ولا يشبع قلبي على السنين اللي ضاعت وآنه أفكر بحمد .. أوقات وساعات وحزات لين تكون قاعد وياي ولا تحس فيني أو حسستني إنك تفكر فيني .. إنسدحت سمر على كراسي المسبح المظللة مع إن الدنيا كانت غايمة .. قعدت تبجي وهي تنادي يعقوب من كل جوارحها .. تشهق بالبجي .. وتلم جسمها المتألم والمتعني وتحتسب لله .. كانت تبي تسكت عن البجي لكن أتفه الأشياء كانت تبجيها .. تذكر شكل يعقوب وتبجي .. تذكر كلامه الجارح وتبجي .. تذكر مشيته تبجي ... تذكر ضحكته تموت من الألم وهي ماتقدر ترفع عيونها عن الأرض .. العالم كان كله مشترك بحداد سمر على يعقوب .. الطيور تغرد وياها .. الأعشاب والشير يتمايل يمين يسار بكل هدوء .. نسمة الهوا الباردة تلفح ويهها وتطير دمعاتها الكبيرة .. وتظل مثل السيلان تجري في مسار واحد .. بعد مرور الـ 6 شهور الثانية .. اليوم كان حفل تخرج سمر ودانة .. الكل مرتبش بالبيت .. بوحمدان وأم حمدان .. ناصر اللي تخرج بنسبه 89.5 وفرح حيل على النتيجة .. دانة بعد نجحت بنسبة زينة 84% .. كان الوقت للحين ظهر والكل يستعد حق الحفل .. سمر كانت أهدأ طالبة متخرجة ممكن أحد يشوفها بحياته .. كان لين أحد يهنيها على النسبة المشرفة 97.9% تبتسم له بكل تواضع وتشكره .. هي راح تلقي خطبة الخريجات وهي مو خايفه أبد .. لأنها حاطة الكلمة مثل ماتبيها .. رسمية .. بسيطة .. مفهمومة .. سريعة .. مثل فرحتها .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الرابع والثلاثين)))))
في مطار الكويت وصل يعقوب ومعاه خليفة بعد رحلة طويلة .. خلصت السنة الدراسية على خير .. يعقوب نجح بكل إمتحاناته بإمتياز لأن تخصصه هو مجال خبرته .. الرياضيات .. أما خليفه فعليه إنه يرد أستراليا للمرة الأخيرة عشان المادة اللي رسب فيها .. وخلاص يرد الإمارات .. خليفة رافق يعقوب للكويت بالرحلة لأنه كان وده يشوف أهل يعقوب من كثر مايعقوب يسولف عنهم .. ولأن يعقوب بعدين بيسافر الإمارات بناء على دعوة من خليفة عشان يوريه أملاكه وحياته بالإمارات .. خليفة : أقول لك ياريال سير وياي دار الخير والله راح تحس بالدنيا .. أقول لك الإمارات دار الحياة .. يعقوب : مادري والله ياخليفة .. أخاف أكلف عليك .. خليفة : خس الله حظك يالسبال!! شو تكلف عليه!! إنت ناسي البرادة اللي خلصتها بشقتك وأخليك لازم كل يوم تجرجها!! يعقوب : هيه والله .. آنه شلون راح عن بالي .. خليفة لوى على يعقوب : إي والله شلووووون راح عن بالك يامعود!! يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههه تتطنز وياويهك!! خليفة : لا والله!! ليش أتطنز!! بالعكس ماكو طنازة .. يعقوب : إذلف يله لا بكس يطيرك أستراليا مرة ثانية .. خليفة توه بيرد ويرن تلفونه .. يتنهد ليعقوب ويختفي ويخلي يعقوب ناقع من الضحك عليه ..وإلتفت يعقوب بالمطار ماشاف أحد .. أشوة محد يدري عن ردته من السفر .. هو يبي يخليها مفأجأة للكل .. يعقوب قرر هالسفرة بعد كلام طويل ويا خليفة ومايد اللي أقنعوه ووروه بصيص أمل بحبه ويا سمر .. مايد : يايعقوب الدنيا دايما تمنحنا الفرص الثانية مع اللي قلبنا يبغاهم .. لأن الله سبحانه وتعالى مايضيع الإنسان ويعطيه على صبره وإنتظاره .. خليفة : آنه ويا مايد يايعقوب .. إنت شعرفك؟! سمر كانت صغيرة والحين إستوت بنت كبيرة وتفهم للي تبيه .. ويمكن مشاعرها تغيرت تجاه حمد ولد عمك 180 درجة!! مايد : إي صح بعد .. يعقوب بعد سكون وهو يعظ على ظفر الإبهام : تهقون؟! خليفة : إي يايعقوب نهقى .. مايد : ماتيوز إنت عن سوالفك!! خليفة : شوف يابوسهيل .. لاتخليني إرمس بالإماراتي وأخليك تشب ضو مثل كل مرة .. هاه شوفني زاهب .. مايد : لا يابو تيلة إسكت أحسن لك .. والله إن لسانك هذا متبري منك .. يعقوب : أووووووووش لا تتهاوشون .. حزتكم إنتو بعد!! أقول لكم تزهبو يله .. بنروح الكويت .. خليفة : شووووووووو ياريال!! وين نسير الكويت!! خل السمستر يخلص قبل بعدين نروح .. ولا إنت هب ذاكر الأيام والغياب؟! أبوية خلني أخلص وأودر ديرة الميانيين أحسن لي .. ماي د: محد جاب لروحه الشقا غيرك .. خلك عايش بديرتك أبرك لك .. خليفة : آنه أبى أعرف .. إنت شو دخلك بقعدتيه ولا شقايه؟! خلني ياريال أتنعم بشبابي!! يعقوب : ياااااااااااااااااااربي بس عاد!! والله كأنكم توم وجيري كله مناجر!! بس عيل .. بعد السمستر نسافر الكويت .. شرايكم؟! خليفة : أوووووووووكي مان .. مايد : آنه إعذرني لأني بروح السعودية لأول مرة .. وبصراحة أنا مشتاق مرة لهم كلهم .. ومرة ثانية يابويوسف بجيك الكويت .. بعرسك إن شاء الله .. يعقوب بسخرية : إن شاء الله .. خليفة : طبعا آنه بحضر وبكون أول المدعوين والمباركين .. لأن ربيعي هو المعرس .. وراح أيول وأرزف وأرقص لين ماطيح ويطيح مني اللي يطيح .. شرايك يعقوب؟! يعقوب نقع من الضحك .. وقام خليفة اللي إنتقل للشقة ويا يعقوب من بعد ذيج الليلة .. وشغل المسجل على حده بأغنية ((يامرحبا)) لعيضة المنهالي .. وقام يرزف وييول ويعقوب إرتبش وياه .. وقعدو يرقصون إثنيناتهم مثل الميانين ومايد ناقع من الضحك عليهم .. دخل روس وكل اللي قاله : stupid clowns .. طلع يعقوب من المطار والساعة كانت 2.30 بتوقيت الكويت .. الجو بدى يحتر وحمد ربه إنه كان لابس كندورة والكل يطالعه هو وخليفة على بالهم إماراتيين .. يعقوب تنسم الهوا وكمل دربه لسيارته اللي وصى فيفيك ييبها عشان يروح البيت .. وأول ماشاف الكروزر تذكر يوم اللي ياب سمر من المدرسة وإبتسم .. خليفة : بلاك تتبسم للينانوة؟! يعقوب : ماشي .. في بيت بوحمدان الساعة 3 .. أم حمدان : ها يمة .. زهبتي أغراضج؟! سمر بنفس تعبانة : إي يمة .. أم حمدان : علامج سمر؟!يعورج شي ولا تعبانة؟! سمر تطالع الساعة : قلبي يدق يمة مادري ليش .. أم حمدان : لا تحاتين يمة .. بتكونين أحسن وحدة .. وقلبج هذا بسم الله عليه من العوار خايف شوي خانت حيلي .. سمر إبتسمت لأمها : يمكن .. ناصر دخل البيت وهو يركض : سمر .. يمة .. دانة وصلت .. حرمتي وصلت إستقبلوها .. بروح أغير هدومي .. أم حمدان : إركد ياناصر!! علامك مستخف اليوم!! هاذي الدشداشة العاشرة اللي تبدلها اليوم!! ناصر وهو يركب الدري : مو حزتج يمة مو حزتج .. أم حمدان تطالع سمر : والله إستخف أخوج!! سمر : هههههههههههههههههههه لا يمة .. ناصر يحب دانة .. أم حمدان : إي والله حلاتها مرت ولدي .. وإنتي حبيبتي .. شخاطرج فيه؟! سمر تنزل عيونها للأرض : سلامتج يمة .. دانة بدخلتها وهي حاملة زي التخرج : السلام عليكم .. أم حمدان وسمر قامو يسلمون عليها .. أم حمدان : هلا دوينة .. شلونج شخبارج؟! دانة بحيا جميل : بخير خالتي .. إنتي شخبارج؟! أم حمدان : بخير ياويه الخير .. سمر : هلا دندن .. دانة : هاي سرسور .. أقول لج خيطي لي هالجاكيت .. والله ذابحني .. قايم كلره ولا يقعد .. سمر : إن شاء الله .. تعالي فوق وياي .. في بيت بو يعقوب الساعة 3.00 وصل يعقوب مع خليفة .. خليفة : يايعقوب هب عدلة هاي .. أسكن وياك بالبيت!! يعقوب : إنطم وسد بوزك .. أصلا إنت من قال لك إني بسكنك ببيتنا؟! شوف إسطبلاتي؟! هناك بتقعد ويا الحشرات .. خليفة : خس الله ويهك يامسود الويه .. آنه أرقد ويا الحيوانات!! صج إنك تعبان .. يعقوب : مادري عنك!! أصلا إحنه عندنا بيت ضيافة بالحديقة اللي ورا .. بتسكن هناك كأنك عايش ببيتك الخاص .. حتى الخدامة بنحط لك .. على بالك إحنه عيال فقر!! خليفة : لا والله محشوم يابويوسف .. إلا قول لي .. الخدامة غرشوب؟! يعقوب وهو يسكر عيونه : يله .. ولا ييوز!! شنو إنت!! خلاص مادلين وربيعاتها راحن كلهن خلاص .. إنت الحين بالكويت .. بالكويت ياريال .. خليفة بحزن : هيه والله .. يعقوب : قوم خلني أفرح أمي بويهي الصبوحي .. خليفة : ويه خاق مب ويه صبوحي .. سارة كانت لافة شعرها برولات وقاعدة بالصالة .. تتزهب حق حفل تخرج سمر .. سمر كانت الطالبة الوحيدة اللي عطوها 3 دعوات لأنها إمتياز مع مرتبة الشرف بالمدرسة .. لذا سارة وأم حمدان وحمدان راح يحضرون الحفل .. دخل يعقوب البيت من دون يضرب الجرس .. سارة وقفت مكانها وشافت الداخل .. أول شي تخرعت لكن بعدين ركضت صوبه وقعدت تحبب فيه وتحضنه .. سارة : يابعد عمري بويوسف .. وحشتني .. يعقوب : أوووووووووش سارو ويهد!! سارة : ليش؟! يعقوب : وياي ربيعي خليفة من الإمارات .. سارة بصوت واطي : أووووووه سوري مادري .. يعقوب : ماعليه شمسوية بروحج؟! سارة : اليوم حفل تخرج سمر وبروح وياها .. يعقوب وقف قلبه : اليوم حفل تخرجها!! ومن بيروح؟! سارة : آنه وأمها وحمدان .. يعقوب : بس؟! سارة : بس .. يعقوب بتفكير : زين .. الحين روحي دارج وخليني أدخل الريال .. سارة بلعانتها على يعقوب : حلو ربيعك هذا؟! يعقوب طول صوته : ساروووووووووو ويهد!! سارة ركضت لدارها فوق وهي ناقعة من الضحك ويعقوب بالمثل .. يعقوب : تفضل خليفة .. البيت بيتك .. خليفة : شو ياريال!! هزبت إختي مب عيب عليك؟! يعقوب : هااااااا!! أشوف صارت إختي إختك!! خليفة بويه طفولي متفاجأ : آنه وإنت هب إخوان؟! يعقوب يبتسم : ونعم الإخوان بعد .. تفضل .. خليفه : زاد فضلك .. الساعة 4 في بيت بو حمدان .. سمر ودانة يتعدلون بالغرفة .. الزي أزرق وفيه خطوط فضية .. سمر ودانة ينو وهم يحطون المكياج .. كل وحده تتفنن .. دانة بينت لون عيونها الرماديات باللون المناسب وطلعت فنانة وحلوة حيل .. سمر كانت معدلة حواجبها وطلعت مثل القمر .. بينت رسمة عينها اللي مثل الغزال وبين كبرها .. كل اللي سوته إنها حطت لمسة زرقة فيها لمعة فضية روعة وخلت شفايفها تلمع بغلوسر .. سشورت شعرها اللي خلال السنة طول زيادة على طوله ووصل لردفها .. إحتارت تخليه مفتوح ولا تسويه تسريحة .. دانة : خليه مفتوح .. أحد عنده هالشعر ويربطه!! سمر : بس أحس إني بحتر منه .. دانة : خلي الخصل القصيرة جدامج وباجي الشعر ورا .. سمر سوت اللي قالته دانة : جذي؟! دانة تطالع سمر بإعجاب : الله يعين الحاضرين .. سمور عيونج ذباحة .. والله عذاب .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه إنقلبتي لي نصور .. دانة : إحم إحم نصور عندج .. عندي آنه ناصر قلبي .. وثانيا من عاشر قوما أربعين يوما صار منهم .. سمر : بس بس .. كملي يله مابقى إلا نص ساعة .. دانة : سمر تهقين بيوم عرسنا بنصير حلوين جذي؟! سمر إنقبض قلبها على طاري العرس : مادري .. دانة تعرف إن سمر تذكرت يعقوب : سمور .. مابي أعو ر قلبج .. بس اليوم آنه حاسة إن حظج وحظي راح يتغيرون .. سمر بسخرية : لشنو بالله؟! دانة : مادري .. إيماني بالله قوي وإحساسي مايخيب .. سمر كأنها حست بحماس دانة : الله يسمع منج .. الساعة 4.15 في بيت بويعقوب .. نزلت سارة وهي ولا تدري إن يعقوب ورفيجه يالسين بالصالة .. لأن عايلة يعقوب فري مو مثل عايلة خليفة .. سارة وقفت تسلم على الشباب قبل لاتطلع .. كانت لابسة فستان تافتاه مورد كم طويل يوصل للكف وكم ثاني للجتف .. وكان الفستان بقصة من تحت .. وكانت القطع تتطاير ليما تمشي سارة بشكل أثيري .. شعرها طول ووصل لنص ظهرها وكان مموج ولامع .. وخليفة يوم شاف سارة بلع ريجه .. حس إنه واقف جدام ملكة جمال .. وشوي بياكلها بعيونه .. بس مسرع ماتعلم عليها .. سارة : شحالك خليفة؟! إن شاء الله بخير؟! خليفة : بخير وسهالة .. يسرج الحال .. وإنتي شحالج؟! سارة : الحمد لله بخير .. عايشين .. إلا أقول لك .. خطاك السو .. خليفة ماعرف شيرد لكن قال لها : الشر بعيد عنج .. ليش؟! سارة : عشت سنة كاملة ويا أخوي وطلعت سليم منها .. مبروك .. خليفة : من قال!! أصلا مب كل الجروح باينة .. أخوج هاي طلع الشيب من راسي .. بس آنه ساكت عنه حاشمج .. سارة : لا لا لا .. لا تسكت عنه ولا شي.. وره .. ههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة : ماعليج .. أبرد حرتج فيه .. سارة نقعت من الضحك .. إسلوب خليفه كان فكاهي يشرح النفس والخاطر .. سارة : هههههههههههههههههههههههههههههههه أخليكم الحين .. باي .. خليفة : مع السلامة .. يعقوب لحق سارة لبرع البيت : سارة .. سارو .. سارة : لبيه .. يعقوب : سارة لاتقولين لسمر إني وصلت من السفر .. سارة بإبتسامة : إن شاء الله ((وتطلع شي من جنطتها)) هاك .. يعقوب : شنو هذا؟! سارة : بطاقة زوار للطوارئ .. عطوها سمر لأن عمي اليوم بيرد من السفر بأي لحظة .. بس هو إتصل وقال إنه مابيرد اليوم وخل حمدان يصور الحفل .. إذا حبيت تتيي تعال .. يعقوب : أوكي .. سارة حبت أخوها على خده : نورت الكويت والله .. مع السلامة .. يعقوب : الله يسلمج .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء خمس والثلاثين)))))
بعد ماوقفت سمر مبهوتة من الموقف ومو قادرة تستوعبه قطع تفكيرها يعقوب .. يعقوب : مفاجأة مو؟! سمر حست إنها بتموت .. طول ذيج الفترة .. سعد كان يعقوب .. سعد هو يعقوب ويعقوب هو سعد .. ذاك الشخص اللى إحتارت بأمره وشغل أفكارها .. وسمع مشاكلها .. محد غير يعقوب .. ليش يعقوب يسوي جذي .. ليش شيستفيد من هالشي .. سمر : يعقوب!! هذا إنت!! ليش؟! ليش يعقوب؟! يعقوب : تعالي عندي .. وبتعرفين .. وسد الخط .. سمر تمت واقفة مكانها والتلفون بإيدها .. نزلت إيدها .. ومشت لعند يعقوب بخطوات هادية وساكنة .. يعقوب تم يطالعها ويراقب ملامحها .. كانت مشرقة لكن مو مبتسمة .. الحيرة بعيونها لكن الراحة مبثوثة فيها .. حس إن روحه بتطلع ليما توصل سمر .. وتوصل سمر لعنده .. توقف مجابلته .. تطالعه وتطالع ملامحه .. كان أضعف من قبل .. ووجناته بارزة أكثر بس عيونه مثل ماهي .. رموشه الكثيفة .. وعيونه اللوزية .. ونظراته الناعسة .. يعقوب : عطاج خليفة العلبة؟! سمر تنتبه للعلبة اللي بيدها .. وتوها بتفتحها لكن يعقوب يود إيدها .. سمر إنتفضت من مسكة يعقوب لإيدها .. ويعقوب ظل ماسك يدها .. يعقوب : سمر ممكن آخذج مكان نتكلم فيه قبل ما تفتحين هالعلبة؟! سمعي اللي أبي أقوله وبعدين فتحي العلبة .. موافقة؟! سمر تحيرت .. وين تروح وياه .. شيبي يقول لها .. فكرت بالعلبة .. لايكون هدية حق حبيبته ويبي ياخذ رايها بها .. هالظنون كانت ببالها تلعب بس حستها تافهة شوي .. لأن اليوم عيون يعقوب فيها بريق ثاني .. نفس البريق اللي شافته يوم تناجره عند ممشى بيت بوحمد .. ونفس البريق يوم يلاقيها بالشارع بعد ماطلعت من بيت عمها .. ونفس النظرة يوم اللي أعلن فيه إنه بيسافر .. وهو يطالعها .. وبعد تردد وافقت .. وطلعت وياه السيارة .. حمدان ونجاة وسارة كانو طالعين يوم شافو خليفة واقف يتكلم ويا مجموعة بنات كانو يطالعونه أثناء الحفلة .. وهو مستمتع حيييييييييييل بالجو .. ما وعى إلا على صوت سارة .. سارة تبي تحرق قلب البنات بلعانتها : فديتك وينك أدورك من متى!! خليفة مستعجب من سارة اللي يعرف إنها مخطوبة : هنى فديتج .. سارة : يله حياتي نروح البيت .. قلبي ماكلني على حماني .. خليفة وهو يفتح ويغمض عيونه : حماني!! منووووووووو؟! سارة تمشي بعصبية يزعم زعلانة منه وهو يلحق وراها ويقول للبنات : آسف اليوم هب يومكم .. البنات إنحبطو وراحو بعيد .. وخليفة لحق على سارة اللي كانت تضحك عليه .. خليفة : أحيدج مخطوبة ولا آنه مغلط؟! سارة : لا مو مغلط .. بس آنه متعودة على هالحركات واللعوزة .. إنت لو شفت البنات شلون ميتين عليك!! والله ماقدرت أيود روحي عن هالتمثيلية هههههههههههههههههههههههههههههههه .. خليفة : ههههههههههههههههههههههههه أسميج شقايل ههههههههههههههههههههههههههه .. سارة مافهمت شي بس شاركت خليفة بالضحك .. وعقب ثواني .. سارة : صج وين يعقوب؟! خليفة بجذب ماينكشف : مادري عنه وين .. بس آنه مستعيل وبروح البيت .. حمدان : حياك نوصلك .. خليفة : لا ماكلف عليكم .. نجاة : أفا عليك ياولدي .. لا كلافة ولا شي .. إنت رفيج يعقوب ولدنا وبحسبة ولدنا .. خليفة : الله يخليج أماية .. ركب خليفة جدام ويا حمدان .. وسارة ونجاة قعدو ورا بالستيشن البيضا .. بسيارة يعقوب الصمت كان مستحل المكان ... لا سمر تتكلم ولا يعقوب .. هو طلب منها ماتسأله ولا شي قبل مايوصلون للمكان اللي يبي يوصل له .. الدنيا غربت شوي .. والليل نزل ستاره على لناس .. وقف يعقوب السيارة عند البحر .. وين ماكان يقعد لين هو متضايق .. طلع من السيارة وسمر للحين داخل .. طاف على السيارة ووقف عند باب سمر .. فتح لها الباب وقال لها تطلع .. سمر طلعت عن يعقوب لأنها عصبت شوي من الصمت اللي يمكن ينفجر بويهها .. وهي ماتبي تتألم .. يعقوب حس إنها متضايجة وبدا التردد يستحل فيه .. يله يايعقوب .. إنت دارس الشي ومخطط له .. سمر زعلانة ومتضايجة .. خلها .. بس لازم أقول لها اللي بقلبي .. سمر : قول اللي تبي تقوله بسرعة .. ماعندي وقت .. يعقوب : شفيج متضايجة؟! سمر : مافيني شي .. قول بسرعة .. يعقوب حس إنه يبي يلعوزها : إنزين تبين حلاو؟! سمر تطالعه من غير تصديق : صج والله!! يعقوب يطلع لها حلاو : ها شوفي ماتصدقيني!! سمر قامت عنه ولكن يعقوب قعدها وهو يضحك عليها .. سمر : تتمصخر!! يعقوب : لا .. ألعوزج .. إنتي للحين فلفل؟! سمر : لا نعناع .. يعقوب : تخسين إنتي نعناع .. إنتي فلفل .. وأحمر بعد .. سمر : يعقوب .. يعقوب : سمر .. سمر بغير تصديق : يعقوب!! يعقوب وهو شوي ويموت من الضحك : سمر!! سمر : أقوم عنك أحسن لي .. وقفت سمر ووقف يعقوب وراها والدرب كان مليان حصى وشوي ظلام .. سمر تمشي بدون وعي وتعرقلت بالحصى وشوي وتنجب على ويهها بس يعقوب يودها .. بعد ماثبتت سمر بوقفتها قامت عن يعقوب وهي متصبغة حيل من الحرج .. سمر : شكرا .. يعقوب وهو يشوف شي غريب على ويه سمر لأول مرة .. الحيا والوناسة المخفية .. ولمع عنده أمل : لا عادي تعالي كل يوم .. سمر : هاااااااااااه!! لاتصدق عمرك .. يعقوب : وليش ماصدق عمري؟! شاذي ولا جرذي؟! سمر : ممممممممممممم .. الأثنين .. يعقوب إبتسم وسمر بعد .. وقعدت على الصخرة مرة ثانية .. ورد الصمت بيناتهم اللي كان أعمق من أي كلام .. يعقوب كان قاعد يفكر شلون يفتح الحوار ويا سمر .. وسمر كانت تبجي من خاطر .. سمر : يعقوب .. يعقوب إنتبه لصوتها الحزين : عيونه .. سمر بدون ماتطالعه : يعقوب ليش سافرت؟! ليش رحت أستراليا؟! ليش خليت الكل وهديت كل شي ورحت عنا؟! ((كانت تبي تقول عني بس ماطلعت من لسانها)) كنا بالحاجة لك.. أبوك وأبوي .. الشركة توزعت .. حمدان ملج .. وسارة وحمد بعد .. كل هذا كان بلا طعم لنا من غيرك .. مافكرت فينا؟! مافكرت بشعورنا وإحنه بعاد عنك؟! ولا ما فكرت بروحك ياللي بتتغرب عن ديرتك وأهلك وناسك؟! يعقوب كان يحس بالألم .. تخنقه العبرة والحزن .. وسمر كملت وهي تشهق بين الجملة والثانية .. سمر : كنت تقدر تقول لأبوك عن اللي تحبها .. الإماراتية .. كان بيخطبها لك وبتقعد ويانه .. ولا إنك تفارجنا وتفارج الكل عشانها ((إلتفتت تطالعه وتطالع ملامحه المتعجبة من اللي تقوله كأن ولا شي من اللي تقوله الحين يعنيه))لهالدرجة تحبها؟! لهاالدرجة هي عايشة فيك ومخلتك بعيد عن الكل؟! حتى عن هلك وعن ناسك!! يعقوب ماصدق روحه .. سمر تظن إني أحب أحد غيرها .. سمر تظن إني أحب الإماراتية الوهمية .. إنسانة إنذكرت كدعابة للحين تفتكرها إنسانة حقيقية .. آه منج ياسمر .. شربكتي كل شي .. وبنيتي لي حياة وهمية من فكرج.. شقول عنج .. البراءة ولا طيبة النية .. أحبج ياسمر أحبج .. لكن خليني أوريج الويل يالياهل .. يعقوب : ماقدر أوصف لج ياسمر شكثر أحبها .. شفتي البحر اللي جدامج .. يطوفه ويطوف بحور العالم .. هي مثل ترياق المرض اللي يشفني .. مثل بسمة الصبح اللي تبري خاطري .. مثل الروح اللي أنحرم منها طول ماكون ويا الناس بدونها .. سمر ماستحملت أكثر : عيل ليش كنت تتصل فيني على إنك سعد؟! خليتني أعيش حلم جذاب!! مو من حقك يايعقوب .. مو من حقك .. إنت لعبت بحياتي .. لعبت بمشاعري ... وخليتني آخر شي ((كملت كلامها وهي تغطي ويهها)) .. يعقوب مافهم اللي قالته : شنو؟! سمر ترفع يدها عن ويهها بدون ماتسمع سؤاله : مافكرت بأحد جان فكرت فيني!! آنه اللي عشت سنة كاملة بالعذاب والقهر والألم وآنه أنتظرك .. أنتظر منك كلمة .. لمحة .. شي يدل على إنك تحمل شي لي!! وقبل شوي إكتشفت إنك سعد!! فكرت إنك يوم بالأيام يمكن حملت شعور بقلبك تجاهي .. لكن لا((تهجد صوتها بالبجي)) تيي تسمني بكلامك عن اللي تحبها واللي قلبك مايقدر يعيش بدونها .. يايعقوب .. آنه إنسانة .. وإنسانة تنكسر بسهولة .. لا تظن إني قوية بلساني .. آنه قوتي كلها بلساني .. ولا قلبي .. مايقوى أمل وعذاب .. وقعدت مكانها وهي شابكة ذراعينها على ركبتها وراسها منكس .. تبجي حرقة حبها الوليد اللي ينزف .. وقلبها اللي يعلن إحتضاره .. ولأول مرة يعقوب يحس بإنه مجرم تجاه سمر .. بسفرته .. بإبتعاده عنها .. لكن بغضون هالشي حس بالسعاده الكبيرة .. إكتشف إن سمر تحبه .. ولا هو فهم نفسه إنه يحبها .. يااااااااااااااااااربي .. الحين آنه فاضي أسألها عن شعورها تجاهي إن كانت تحبني ولا لا .. ياربي شهالمصيبة .. رفعت سمر راسها ووقفت : ممكن توصلني البيت؟! يعقوب : ياسمر آنه ماكلمت كلامي!! سمر : مابي اسمع زين!! ودني البيت .. يعقوب : سمر تكفين!! سمر : ممكن توصلني الحين؟! يعقوب سكت وتم يطالعها برجاء .. سمر : بتوصلني ولا لا؟! يعقوب نفذ صبره : لا لا لا .. إنزين شراح تسوين؟! سمر ترفع جتوفها : بمشي ليما ألاقي سيارة توصلني ولا تكسي .. يعقوب : لا والله .. حلفي .. سمر تمشي عنه لكن يعقوب يسحبها .. سمر متعجبة منه : مو من حقك .. إنت فاهم!! يعقوب بقلة صبر : جب ولا كلمة .. وايد تتكلمين .. ماتيوزين عن طولة اللسان .. إنتي إنجبي لاحذفج الحين بالبحر .. إنتي فاهمة!! سمر ردت تبجي لأنها حست بقلة الحيلة ومن لهجة يعقوب وياها : يعقوب ردني البيت .. تكفى ماقدر شتبي تقول لي أكثر؟! يعقوب : مابردج كيفي .. بخليج هني الليلة .. زين؟! سمر : لاو الله!! ليش عاد؟! ليش تعاقبني؟! إنت أصلا مالك سلطة علي .. يعقوب : إلا لي سلطة عليج وعلى أبوج واللي ياب أبوج يابنت ضاري .. سمعي سمر .. آنه صبرت عليج وايد .. ومن صجي فكرت بالكلام اللي أبي أقوله لج .. أثاريج للحين ****ة ماتسمعين الكلام .. آنه ماحب إماراتية ولا شي .. آنه طول عمري أحبت بنت وحدة وحاولت كل جهدي إني أخليها تحس فيني .. ومبين إني نجحت .. ويوم نجحت طلعت البنت حمارة وماتبي تفهم .. سمر حست بشعور غريب : من تقصد؟! يعقوب هدت ملامحه وبصوت أهدى من موج البحر : إنتي يالغبية .. إنتي .. |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء السادس والثلاثين)))))
يوم إعترف يعقوب لسمر إنها الوحيدة اللي حبها سمر ماصدقت عمرها .. كانت واقفة شوي ملاصقة يعقوب .. كانت تبان أقصر منه وتطالعه من فوق .. بغير تصديق سمر تطالع يعقوب : آنه!! يعقوب يمسك بيد سمر : إنتي كنتي دايما بقلبي .. من يوم ييتو الأردن عشان تكملون العدد .. قبلها كنتي بالنسبه لي بنت مثل كل البنات .. أول ماشفتج بالأردن وملامحج بدت تجمل وشكلج صار غير .. حسيت بنار تحرقني كل مرة أشوفج .. كنت أجذب على نفسي وآنه أعاديج وأقلب مشاعري للكره مع إنها كانت كلها حب .. بينما إنتي كنتي بقلبي وبعقلي ولا فارقتي أحلامي طول 4 سنين .. سكت بالأول لأني كل مرة أبي أكون وياج مثل الصديق أكسبج واكسب ودج .. وكنتي تناجريني وتدورين المشاكل بيناتنا .. كرهتيني بنفسي وبحياتي .. ومن بعد ماتغيرتي وصرتي بنت كل من يغرم فيها من أول نظرة تحولت مشاعري ناحية الكل للوحشية .. تصدقين إني غرت عليج حتى من سارة إختي!! عاديت سارة وعاديت الكل .. لكن بعدين رضخت وقلت ماردج يوم بالأيام بتتغيرين خارجيا لكن جوهرج مابتغير .. حسيت إني بموت إن ماتواصلت معاج بأي طريقة .. ومكالمة ذيج الليلة غيرت كل شي بحياتي .. خذت رقمج وبديت أكلمج على إني سعد .. أكسب ودج وأكسب محبتج ..لكن بعد ماحبيتني .. يمكن وديتني لكن ماحبيتي سعد .. آنه مت من القهر .. وحاولت أعرف ليش انتي للحين مانجذبني لشخصية سعد .. وبعدين يت سالفة حمد وردته من السفر .. بذيج الليلة يوم تزفيني كنت متضايج من كلام رغد قالته وحمد ضحك عليه .. وقال إنه بس لعب عيال .. آنه مانسيت ياسمر وظليت أكتم واكتم .. أبجي بحرقة قلب محد يدري عنها .. بعدين حاولت أتناسى أو أفكر باللي إنقال .. قلت يمكن كان بس نتيجة وجود شخص يديد بالعايلة .. وإنتي بنت مثل أي بنت .. إنعجبتي بشخص حمد وبس .. عقب حاولت أكسبج بكل الطرق .. حتى إني إخترعت بنت عشان أخليج تغيرين .. ومبين إن مخج هذا حبك القصة كلها وبنى لي حياة مادري عنها ويا إنسانة وهمية .. وصلت الأمور ليما عرفت عنج إنج تحبين حمد ((يعقوب ترك إيد سمر وراح وقف مجابل البحر)) آنه هني إنهدت كل أحلامي وخططي وقوتي .. حسيت إني خلاص .. فقدت الأمل في حبج وإن خلاص .. مستحيل آنه وإنتي تكون لنا حياة وأحلام مشتركة .. حاولت أنساج بوجودج .. ماقدرت .. كنتي جدامي وقربي لكن بعيدة عني .. حاولت أنتقم منج .. أكره قلبي فيج .. ماقدرت ((إلتفت لها)) كنتي أقوى من هالأشياء .. وحبي لج كان أقوى وأعظم من هالمشاعر .. من بعد ماتحدد كل شي لسارة وحمد كنت حاسب إنج مازلتي تحبينه وإنج وافقتي على الخطبة مثل ماوافق حمدان .. لأنكم ماحسيتو إن مالكم نصيب بالإثنين .. سمر قاطعته : لكنك طلعت غلطان .. آنه ماوافقت إلا لأن سارة قالت لي شكثر تحب حمد .. ولأني بديت أحس إني ماكنت أحبه أصلا .. مثل ما كنت متصورة إني كنت أحبه إنما آنه كنت أحس فيك إنت .. بس وجهت هالأحاسيس لحمد .. إنت كنت دايما بقلبي يايعقوب .. بس كنت مخبية حبي لك بأمل إسمه حمد .. يعقوب يتقرب منها : عيل ليش طلعتي بذاك اليوم؟! سمر : مادري .. شفت شي غريب بين سارة وحمد .. قعدت أفكر إن اللي يصير خيانة .. كرهت إن حمد يكون نفسه اللي تحبه سارة .. وإنه آنه إكتشفت هذا ولا قالت لي .. طلعت من البيت بعد لأني ماقدرت أطالع ويهك .. كنت أعرف إني أحبك بس ماعترفت بهالشي لنفسي .. كان ويهك يجرحني .. وإبتساماتك لغيري تأجج الغيرة بقلبي .. يعقوب : من جذي ناجرتيني يوم قلت إني بسافر؟! سمر تبتسم : ذاك اليوم آنه كنت متعدلة على آخر كشخة .. أبي أغريك وأخليك تنسى الإماراتية .. ليما قلت لي عن السفر حسيت إني بموت .. روحي طلعت .. ليش بتروح!! ليش بتسافر الحين!!شراح تسوي هناك!! ألف سؤال وألف ظن وألف طعنة طعنت روحي ذاك اليوم .. يعقوب يبتسم : عسى مانزفتي وايد؟! سمر : وايد نزفت .. بدال الدم الدموع .. مامر علي يوم إلا وبجيت عليك .. لين أمل بالمدرسة أذكر اليوم اللي خذيتني فيه .. أمر بدرب المدرسة كل يوم بالشارع وين مالقيتني وأوقف وأطالع .. كنت بكل مكان يا يعقوب .. كل مكان .. يعقوب طالع سمر .. إقترب منها .. باسها على يبهتها .. وحضنها بقوة .. لمها بكل هدوء وحنية .. وسمر كان ودها ترتاح بس ظلت تبجي .. تبي تبجي لآخر مرة ويعقوب ماكان يبين عليه الإعتراض .. تمت تبجي .. لكن بعد فترة باعد يعقوب سمر .. يعقوب : الحين فتحي العلبة .. سمر فتحت العلبة وشافت الشي يلمع بعيونها .. كانت عباره عن خاتم ذهب أبيض مرصع بماسة متوسطة الحجم على شكل قلب .. سمر تمت تطالع الخاتم بإنبهار .. ورفعت عيونها ليعقوب .. سمر : هههههههههههههههه خاتم ماس .. شقصدك؟! يعقوب ياخذ الخاتم من العلبة ويلبسه سمر : سمر .. آنه ماتمنى بحياتي غيرج .. ولا بي أحد يدخل حياتي غيرج .. أبيج تكونين سمر حياتي .. وآنه أكون يعقوب حياتج .. شرايج؟! تتزوجيني؟! سمر : مايصير جذي!! نسيت إن حنه عرب!! لازم تخطبني بشكل رسمي من أبوي .. آنه مو أمريكية تعطيني خاتم ماس وتقول لي تتزوجيني .. سامع؟! يعقوب : آآآآآآآآآآآآآآآه يامادلين .. لو ماعطج خاتم ماو جان رقصتي من الفرحة .. سمر طقت يعقوب : ماكو مدلين من يوم ورايح فاهم؟! سمر وبس .. يعقوب : هي لاتطقين لا رفسج الحين .. سمر : إنت بس جرب .. يعقوب رفس سمر بخفة لكن سمر إنطوت ريلها بس يعقوب يودها قبل لا تطيح : يعقوب!! يعقوب يقلد عليها : يعقوب!! سمر : ودني البيت بسرعة .. يعقوب : ودني البيت بسرعة . سمر : أووووووووووهوووووووووو مصختها!! يعقوب : أووووووووووهووووووووو مصختها!! سمر : يعقووووووووووووووب .. يعقوب : يعقوووووووووووووووب .. سمر وهي تمشي عنه : لين خليت عنك اللعب كلمني .. يعقوب مات من الضحك : وين رايحة؟! سمر تركب السيارة : البيت بعد وين!! ولا يكون ببالك تييبني هالمكان مرة ثانية زين .. يعقوب يركب السيارة : إنتي حمارة .. تدرين؟! سمر : هااااااااااا .. آنه حمارة!! صج إنك سبال!! يعقوب : ها ها ها تحدي هالشكل إذا فيج خير .. سمر : والله إنك مغتر بروحك .. لا يسمعك أنريكيه بس .. يعقوب : يخسي انريكيه واللي يابوه وطوايفه كلهم ييبون شكلي .. سمر تبتسم : في هاذي صاج .. يعقوب بزهو : عيل شلون عيل .. سمر : تدري اليوم البنات يقولون لي إني صايرة مثل شاكيرا .. مو؟! يعقوب : تخسي شاكيرا واللي يابتها تييب ظفر ولا ملمح من ملامحج .. ياحبيبي إنتي أحلى منهم كلهم يابعد قلب يعقوب التعبان .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههه يع شهالكلام؟! صج ماتعرف تغازل .. يعقوب بغرور : تتحديني؟! أوريج .. أحبج احبج ياسمر أحبج .. سمر : ههههههههههههههههههههههههه بس عاد هههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : أحبج ياسمر .. وأحب خدودج .. وأحب الأرض اللي تمشين عليها .. سمر : يع خياس تراب وغبار .. يعقوب : ماعليه كله يهون لعيونج .. سمر : بتقعد تعطس لي .. يعقوب : كل عطسة تشهد بحبي لج ياروحي .. أحبج أحبج أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــج .. سمر تمت ناقعة من الضحك على يعقوب وهو يتغزل فيها بالدرب .. السيارة كانت تمشي بسرعة 60ويعقوب ولا سكت وسمر تضحك عليه .. ويوم وصلو عند بيت سمر .. يعقوب : لازم تروحين يعني؟! سمر وهي مسندة راسها على الكرسي ومجابلة يعقوب : لمتى بقعد وياك يعني؟! لازم أروح!! يعقوب : إنزين ((يلعب بأعصابها)) باتي في بيتنا اليوم .. سمر : شنوووووووووووووووووووووووو!! أثاري أستراليا خربت مخك! يعقوب : لا سمر .. بس .. أبي أحس بوجودج معاي على طول .. سمر : حط صورتي عندك .. يعقوب بحيا : ماعندي صورتج .. سمر تبتسم : تبي صورتي؟! يعقوب : لا .. مابي .. أبيج إنتي .. خلينا نروح نتزوج سمر .. سمر : هههههههههههههههههههههههههه والله إنك أمريكي .. يعقوب : من الزين بعد .. سمر : هههههههههههههههههههههههههه لا حبيبي .. إنتظر يومين .. وتعال إخطبني من أبوي .. وشوف اللي يردك .. يعقوب : يومين!! لا لا وايد يومين .. باجر بيي ويا أبوي نخطبج .. تعااااااااااااالي أبوي مسافر!! هئ هئ هئ .. سمر وافقي يله .. الحين أدق على حمدان وخليفة رفيجي ويصيرون شهودنا .. سمر : حبيبي بس عاد لا تحن وايد!! إنتظرت أربع سنين ماتنتظر يومين!! ولا أقول لك .. يومين شوية .. خلهم إسبوعين ولا شهرين .. يعقوب بوسع عيونه : طااااااااااع هاذي .. مادري أهفج بكف الحين!! أقولج يومين وايد تقولين لي شهرين!! صج تقهرين .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : يا ويل حالك يايعقوب .. سمر كفخيني خليني أتأكد آنه نايم ولا صاحي!! سمر : بكل سرور .. وبالفعل عطته كف ولكن خفيف .. يعقوب حس به فجأة .. يعقوب : الحين دورج يله .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه لا يوبا آنه متأكدة إني صاحية .. بس اللي قاعد يصير جزء من أحلامي .. أحبك يعقوب .. والله أحبك |
رد: قصه ولد العم
(((((الجزء الأخير)))))
يعقوب ماصدق عمره وحبيبة عمره تقول له الكلمة اللي إنتظرها أربع سنوات من عمره في عذاب وآهات .. تم يطالع سمر بنظرة كلها حب وماقدر يتكلم .. رن التلفون وإنتبه له يعقوب .. كان رفيجه خليفة .. يعقوب : هلا خليفة .. خليفة : سود الله ويهك يالسبال .. مخلني هني بالبيت بروحي وسايح ويا حبيبة القلب!! ولا خبرتني على الأقل شصار بينكم وآنه أترياك!! صج إنك ماتستحي ولا تعرف الحيا ولا ميادينه .. وسارة بعد يننتني .. خلاص ماستحمل آنه .. مارووووووووووووووم .. يعقوب : هههههههههههههههههههههههههههههه آنه وين ياخليفة وإنت وين ..آنه عايش بالجنة ياخليفة .. خليفة : شو شو شو!! ها سيحتها؟! يعقوب بزهو : كلها .. خليفة : وااااااااااااابويه عليك .. ثراك هب هين ياولد شاهين .. أحيدك حمامة شاللي سواك صقر؟! يعقوب يطالع سمر ويبتسم : يكفي إنها تحبني .. هذا يخليني أقوى من الدنيا كلها .. سمر إبتسمت ونزلت راسها من الحيا .. خليفة : وابويه ماروم آنه ماروووووووووووووووووم .. إلا اقول لك .. إتصلت فيني أماية اليوم وقالت لي عن بنت عمي .. يبوني أرد دار بوخليفة يعلني أفداه .. بسرعة عسب تتم الخطبة .. يعقوب حس برفيجه وحزنه : شحالك إنت الحينه؟! خليفه يتنهد : الموت حق يايعقوب .. حق .. يعقوب : خل عنك هالرمسة وقول لي .. شرايك نتزوج بنفس الليلة؟! خليفة : وابويه .. لا حبيبي .. أبى أتهنى بليلتي ويا حرمتي .. مابي أشارك أحد .. وبعدين منو اللي بييول ويرزف بعرسي هاااااااااااااه؟! إرمس .. يعقوب : إي والله .. بس عيل .. آنه قبلك وإنت وراي .. خليفة : على رمسة أمايا آنه معرس قبل لا أرد استراليا .. ماعلينا .. يله رد البيت خلنا نمر على السنتر قبل لا يسكرونه لا أرد الليلة بوظبي .. ها شو رايك؟! يعقوب : إن شاء الله مسافة الدرب وياينك .. في وداعة الله .. خليفة : في حفظ الرحمن .. سكر الخط وقعد يطالع سمر .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه حمد لله والشكر .. ماشبعت!! يعقوب : لا .. سمر : يله حبيبي .. آنه بروح الحين .. أوكي؟! يعقوب : يله روحي .. سمر منصدمة : إنزين مابتودعني؟! يعقوب للحين يطالعها : لا .. سمر : هو!! ليش؟! يعقوب : كيفي .. سمر : هههههههههههههههههههههههههههه إنزين إقلب ويهك لا تطالعني جذي .. والله يضحك شكلك .. يعقوب : عاد آنه كيفي .. سمر : باجر الخميس .. يعقوب : ويعني؟! سمر : باجر تعال إخطبني من أبوي .. يعقوب : ماني .. هاااااااااااااه؟! شنو؟! أكيد؟! أعتمد سمور؟! أعتمد حياتي؟! سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ماصدقت!! ياعمري عليك .. أحبك .. يعقوب : تلعبين بأعصابي؟! فارجي يله .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههه إنزين .. قبل لا تطلع سمر يود يعقوب قلبه : تعالي وين رايحة؟! سمر : توك طاردني!! يعقوب : إنتي تبينها من الله يعني؟! سمر : هههههههههههههههههههههههههه ماقلت لي فارجي؟! يعقوب : فارجي .. مو تطلعين!! سمر : والله؟! يعقوب : إي والله .. سمر : لا صج؟! يعقوب : لا صج؟! سمر : أووووووووووف ردينا؟! يعقوب : أووووووووووف ردينا؟! سمر طلعت من السيارة ولحقها يعقوب .. وصلت عند نص الممشى ويعقوب يناديها .. سمر : أووووووووووووووص لا أحد يسمعك!! يعقوب بهمس : سمر .. نطريني سمر .. سمر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب وقف مجابلها : ياعيني .. تدرين أموت على ضحكتج .. بس أموت على أسنانج أكثر .. سمر : والله؟! الله يخلي الدكتورة ماجدة ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .. يعقوب : يعلني أفدا راس أمج ياماجدة على ضروس حبيبتي .. سمر : يله حبيبي .. باجر إجازة وتعال بيتنا .. الحين الناس ليل شفيك!! يعقوب : حبيبتي والله ماشبعت منج .. والله ماشبعت .. سمر : بتيي الأيام وبتشبع مني .. يعقوب تأفأف مثل اليهال وقعد يطالع الزراعة اللي عند الباب .. شاف جوري مزروع راح عنده وقلع وحدة .. عطاها سمر .. يعقوب : لا تنسيني .. حلمي فيني الليلة .. سمر : ماعندي وقت .. يعقوب : بتصل فيج .. سمر تمشي للباب : راح أسكر تلفوني .. يعقوب : بتصل فيج على تلفون البيت .. سمر : بنزع الفيشة .. يعقوب : بركب لج البلكون .. سمر وصلت عند الباب : بقفلها .. يعقوب : تتحديني؟! سمر : إي أتحداك ((متسببة البنت)) .. يعقوب : إن طحت وتعورت وتكسر راسي إنتي المسؤولة .. سمر : إن طحت بيودك .. وإن طحنا مع بعض بنتكسر مع بعض .. يعقوب : أحبج سمر .. سمر : وآنه بعد .. أحبك يعقوب .. يعقوب بهمس : طولي على صوتج ماسمع .. سمر : تعال عند البلكون .. دخلت سمر البيت ويعقوب ركض لعند السياج فتح الباب ووقف عند البلكون .. طلعت له سمر .. سمر تصرخ بأعلى صوتها : أحبك يايعقوووووووووووووووووووووووووووب المينون .. يعقوب مات من الضحك عليها .. دخلت سمر عنه .. وتم ينتظرها .. طلعت له بعدين .. يعقوب : وين رحتي؟! ولهت عليج .. سمر : هاك إلقف .. رمت سمر دفتر .. لقفه يعقوب .. شاف مكتوب عليه ((إلى حبيب حياتي)) .. يعقوب : شنو هذا؟! سمر : طول ماكنت مسافر كنت أكتب الكلام اللي أبي أقوله لك لو كنت معاي .. أبيك تقراه كامل .. وداخل بعد في صورتي .. إذا تبيها يعني .. يعقوب : ألا أبيها ونص .. بسوي عليها كوبي وبعلقها بغرفتي .. سمر : يله حبيبي روح الحين قبل لا أحد ييك .. يعقوب : إنزين ماقلتي لي .. سمر : شنو؟! يعقوب : أحبك يايعقوب!! سمر : واللي قلته الحين بالصراخ شنو هذا!! يعقوب : هذا صوتج؟! صج حرمة .. سمعي هاذي عيل .. أحبج ياسمووووووووووووووووووووووووووور .. هز يعقوب المكان بصوته وسمر يودت قلبها وماتت عليه من الضحك .. يعقوب مشى عنها لسيارته .. وقبل لا يروح طلع من الدريشة الللي بسقف السيارة .. يعقوب : أحبج سمووووووووووووووووووووووووور .. سمر تمت واقفة مكانها ليما إختفى يعقوب .. وهي تطالع السما .. الحمد لله رب العالمين .. ودخلت دارها .. يعقوب بالسيارة قاعد يطالع صورة سمر .. حطها عند صدره وكمل دربه .. وعند أحد الإشارات وقف وإلتفت للدفتر .. أول صفحه كان مكتوب فيها ((رثاء عاشقة لقلبها)) .. حبيبي .. أحبك كحب الشمس للقمر .. وأعشقك كعشق السماء للأرض .. لم أعرف متى أحببتك .. لكن أعرف إلى متى سأظل أحبك .. إلى الابد .. ياولد العم .. سكر يعقوب الدفتر وكمل الدرب .. درب حياته اللي عاش سنين من عمره وهو يرسمه بروحه .. لكن من يوم ورايح .. ماراح يكون بروحه .. راح تكون سمر معاه .. ترسم الحلم وياه .. إلى الأبد .. وسلامتكم .. ملاحظة : خنقتي العبرة وآنا أقرا نهاية هالقصة معاكم وبصراحة ماقدرت أحبسها .. ياترى في حب بهالعظمة والصدق بهالزمن؟! حب ماتقوى تغيره الأيام .. حب يخلق ظروفه ويتحداها مهما وقفت ضده .. في؟! تحيـــــــــــــــــــاتي |
رد: قصه ولد العم
شو اشوف مافي ردود
ولا ما عجبتكم القصه |
رد: قصه ولد العم
مررررررررررررره حلوه القصه
بس عاد مالحقنا نكمل القصه الا وانتي تقولي انها ماعجبتنا تسلمي عالمجهود الاطيب |
رد: قصه ولد العم
قصة رائعة وجمييييلة سويتي
جزاك الله خيرا ..وبورك فيك .. وشكرا لك على الانتقاء الجميل .. ننتظر جديدك.. |
الساعة الآن: 10:12 PM |
vBulletin ©2000 - 2024