|
أيهم اغدر الانسان أم البحر؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثيـــــرآ من النـــــاس يظنـــــون بأن البـــحر غــدار ولا يـــــوجد من هـــــو أشـــــد غـــــدرا من البحــــــر .. ولكنني أخالفهم الرأي فالإنســـــان بحــــد ذاتــــــه أكثر خطــــــرا وفتــــــكا على نفســـــه من البحــــــر .. فالبحر مهما أخفى من أسرار وأخبار فلابــــد في يـــــوم تخــــــرج أســــراره علــــى,, سطـــحه أو علــــى شواطـــــئه... اما الإنـــسان فهــــو بحــر عمـــيق جــــدآ بلا شـــواطئ ولا أمــــواج يشبــــه تماما مثـــلث بــــرمودا المـــوصوف بالخطــــر فالبحر إذا غــــدر بنـــا فـــإن غــــدره يكـــون مفاجــــئا ويــــأخذ ما يــــريد دون رجعــــه ودون تعـــــذيب دائــــم .. فنــــحن نعــــلم أن البحـــر قـــد أخـــذ الكثيـــر مــــن أجــــدادنا ودفنــــهم فـــي أعمــــاقه إذا فغـــــدره يـــؤدي إلـــي المـــوت المباشــــر دون أن يمنــــح, لضــــحيته الفــــرصة لتـــقبل الآلام بيــــنما الإنســـان إذا غـــدر فــإنه يحـــدث جـــرحا عمـــيقا جــــدا جــــدا بضحــــيته .. يــظل ينـــــزف حتـــى يفــــارق الحيــــــاة... أي أنـــه يـــــرى الجمـــيع أنــــواع الألــــم وهنـــاك مــــن يمـــوت مـــن شـــــدة العــــذاب وهنــــاك مــــن يرفــض مـــوته حتـــى يذيــــقه المــــزيد مـــن الأســى والألــــم... بــل أنــه ربمـــا يطلـــــب المـــوت على أن يســــتمر فــــي تجــــرعه لـــهذا الألــــم وكــــأن المـــــوت أصبـــــح رحــــمة له... .. بعــــكس ما يظنـــه الكثــــيرون .. |
الله على كلامك الرائع اختي الريم
انا اوفقك الرأي فأنا ارى ان الانسان هو اغدر من البحر وانك سوف تتذكرين غدر الانسان كلما مر اسمه امامك او صادفـته مرة اخرى في حياتك شكرا لك يا مشرفتنا الغالية على الكلمات الرائعة جدا وفقك الله وإلى الامام دائما |
الانسان أغدر من البحر
صحيح أتدرين لماذا يا اخيتي لان الله خلق الانسان لحكمه واحده وهي عبادتة..وهو خليفته في الارض..فسخر الله له البحار والجبال والسهول فاذًا البحر ليس سوى هبه من الله ولكن يراه البعض غدار لان الانسان بطبعه جهول بالحكمه الالاهيه.. أشكرك اختي الريم على الموضوع بارك الله فيكِ وأعطاكِ العافية |
شكرا الريم على ما خطته يدك الكريمه من صدق في المعاني والغدر في الانسان الغير اصيل فهو من صفاته ومن المحتل بانه راضع الحليب المخلوط بالغدر والله يكفينا شر هؤلاء البشر ...
|
بنك بانثر .. أشكرك عزيزتي على مرورك الطيب وعلى ما سطرتي من كلمات نعم هذا هو طبع الكثير من البشر الغدر الذي اصبح يسري في عوق الناس مثل الدماء .... تحياتي ... الريــــــــــــــــــــــم |
نور القمر ... كلماتك جميله ورائعه أشكرك عزيزتي على مرورك الطيب ... فعلا الانسان بطبيعته جاهل بما اعطاه الله سبحانه وتعالى .... تحياتي ... الريـــــــــــــــــــــــم |
ابن الحسين ... اخي الكريم لكل انسان منا له ضمير ومن مات ضميره سهل عليه الغدر وغيرها من السلوكيات الغير لائقه اخلاقيا بانسان عرف ربه وتعلم الاحترام من واقع المجتمع المحيط به ... أشكرك اخي الكريم على مرورك الطيب ... تحياتي ... الريـــــــــــــــــم |
[align=justify]الريم موضوع رائع عميق المعاني ..
غدر البحر يا عزيزتي هو غدر الانسان لنفسه .. لما يتهمون البحر بالغدر .. البحر واسع وعميق من يراه ويركب أهواله يرى له هيبه عظيمة .. وإن كان الانسان يدفع ثمن غدرة لنفسه في البحر بغرقه فقد غدر به الماء والرياح والمطر وكل شي في البحر واولهم نفسه التي وسوست له للنزول والسفر في البحر وربما شجاعته غدرت به ... الانسان الغدار إنسان خائن صعب أن تتعامل معه إن أحسست بغدرة .. هم ثلة من البشر يظهرون الحب ويطعنون من الظهر يقولون بحبك فتراهم يعملون على كرهك وتحطيمك عافنا الله منهم .. |
سماء بلادي ..... أشكرك اختي العزيزة على مرورك الطيب ... هذا طبع الانسان أعماقه اكبر واعمق من اعماق البحار والغدر دائما لاصحاب النفوس التي لا تعرف الدين ...... تحياتي ... الريــــــــــــــــــــم |
مشكووره اختي ع الموضوع
بس براي اناااااا انه الانسان والبحر غداران وايضا البحر لا تخرج اسراره بل تكوووون في اعماقه مثل الانسان الذي يكتم في قلبه شيء ة ولكن يمكن للانسان ان يظهر بينما البحر لالالالالالالالالالا تسلميييييييين ع الموضوع وهذا مجرد وجهه نظر لا اكثر |
تسلمين اختي الريم على الموضوع
|
الله على كلامك الرائع اختي الريم
انا اوفقك الرأي فأنا ارى ان الانسان هو اغدر من البحر شكرا لك يا مشرفتنا الغالية على الكلمات الرائعة جدا وفقك الله وإلى الامام دائما مشكووووووووورة (لا عدمناج) والله يعطيكي العافيه |
ناثرة الورد .... الكنز..... دلع مسقط ..... أشكركم على مروركم الطيب .... تحياتي ... الريــــــــــــــــــم |
بارك الله فيكِ
كلمات الريــــــــم
تأتي [fot1]كالنسيـــــــم[/fot1] تدخل في الصميم لأعود قريباً بإذن الله بالرد ليعانق الموضوع، وبعض من الردود لتكتمل بإذن الله خلاصة المضمون للوصول إلى المراد السامي منه |
إذكر ... ونحن في انتظار اسطرك وكلماتك .. تحياتي ... الريــــــــــــــــم |
المشكلة في الانسان انه احيانا شرير
يعني وشفيها لو كان طيب وش فيها إذا ساعد الناس وما غدر فيهم وش فيها إذا خلى الدنيا بخير مو كافي ان الزمن غدار والبحر غدار والعدو غدار والدنيا غدارة انا ودي لو تكون بايدي عصا سحرية وأخلي فيها كل مسلم يرجع لعقله ولدينه ويبطل هالسوالف اللي مثل الغدر لأنها مو من عاداتنا كمسلمين والله ودي لو ترجع الدنيا بخير مثل ما كانت قبل |
طير الحمامي .... لمياء السعودية .... اشكركم على مروركم الطيب ................ تحياتي ... الريـــــــــــــــــــــــــــــم |
رد يُعانق موضوع لتصبح رسالة لنا عبر الزمن والتاريخ
ربما القاريء يرى ان هذا الموضوع عادي
لربما ان هذا السؤال يُطرح كثيراً في الساحه فنجد الجواب دائماً ان الأنسان أغدر من البحر ومن كل شيء ليؤثر سلباً على الإنسان وبدون ان لا يشعر يغدر أكثر وأكثر من ذي قبل لأن دائماً يُتهم بالغدر ليشعر بالإحباط واليأس وتحكم محكمة البشر القضائية عليه بالغدار متناسيه ان هناك شيء إسمه إصلاح شيء إسمه توعيه ******************** الرد المُعانق للموضوع والردود فيه جمله من رد نور القمر وهي الله خلق الانسان لحكمه واحده وهي عبادتة.. وهو خليفته في الارض.. فسخر الله له البحار والجبال والسهول فاذًا البحر ليس سوى هبه من الله ولكن يراه البعض غدار لان الانسان بطبعه جهول بالحكمه الالاهيه وفيه جمله من رد سماء بلادي وهي يقولون بحبك فتراهم يعملون على كرهك وتحطيمك عافنا الله منهم وفيه جملة من رد لمياء السعودية وهي مو من عاداتنا كمسلمين (هنا تعني الغدر) ********************* هناك اختياران.. فماذا نختار..؟ فلذلك دائماً نحتار بالنسبة لي بختار مثل ما اخترتي.. الإنسان أغدر، لأن غدره يجرح في الأعماق وبقوه لكن لنبحث عن حل يجعلنا نشعر بأدنى حدود الطمأنينة على الأقل فلنبدأ بأن الله خلق البحر بهيجانه وهدوءه الساحر الجميل وذلك بعوامل فيزيائية في الجو من رياح وأمطار ودوران الأرض حول نفسها.. الخ. وجيلوجياً من أمور تحدث في أعماق الأرض كالهزات الأرضية وغيرها.. فالبحر مُسير، عندما يغدر(أي تهيج أمواجه فجأة) فهذا هو عمله خلقه الله عز وجل هكذا،، وعلمنا طبيعته،، لحكمه لا نعرفها كلها، ولا نُريد أن نبحث عنها حتى لا نُهمل الأهم وهو الأنسان فلذلك البحر يغدر ولكن غدره لا يجرح.. لا يُحطم، ولا نأخذ عليه. وخلق الله الإنسان في أحسن تقويم، ونفخ فيه من روحه، وجعل فيه الأفئدة والسمع والأبصار وجعل فيه العقل ليميزه عن باقي المخلوقات وجعله مُخير في معظم الأمور ومنها الغدر والأمانة والوفاء الإنسان يغدر بخياره، كما أنه يخلص ويفي ويضحي بخياره ولكن شتان بين ذلك وذاك مُعظم الناس ت، إلا القليل لو فرضنا ان عدد سكان الأرض 100 شخص و90 منهم يغدرون و10 أوفياء لا يغدرون فمن أجل هؤلاء العشرة الأوفياء.. العشرة الشموع الذين يضيئون عتمة وظلام ال 90 لا أستطيع أن أقول أن الإنسان أغدر من البحر لا من أجل 90 من الغدارين والخونه والظلمه يصبح الأنسان غدار الإسم لا ينطبق على المُسمى الغدارين إسمهم غدارين.. وهكذا من المُسميات الذي يغدر هو ليس إنسان بل هو مخلوق ليس له إسم فعدد سكان الأرض 10 فقط أما البقية لا نعرف من هم فلا يوجد أصلاً إنسان يغدر لكن يوجد غدار يغدر أحياناُ نشعر بالوحده من بين ملايين الغداريين، فنذهب لنبحث عن شمعة الأوفياء لنتستمد منهم الدفيء.. الأمان.. والحنان، ولنهرب قليلاً من الظلمة لنشعر بالطمأنينة والسكينة المستمدة نورها من الملك وملا ئكته ثم نعود لنكمل مشوار إصلاح أنفسنا وإرشاد الأخرين لطريق الهدايه فمن أجل القليل من النبلاء.. القليل من الأوفياء.. القليل من المخلصين الإنسان أقل غدراً وهناك سبب ثانوي أن الغدار ممكن ان يتغير وينضم الى القلة ليصبح إنسان ولكن البحر سيظل يغدر أبد الدهر لأنه مُسير وليس مُخير والخالق خلق كل شيء بمنتهى الدقة والجمال وإن كان غير ذلك فنحن المسؤلين فلنتعاون على الخير للإصلاح فهو امر وهي عبادة ولنكن كالبنيان المرصوص فهو أمر وهي عبادة ولئن شق موسى بحراً من الماء فانحسر عن رمل وحصى فقد شق محمد صلى الله عليه وسلم بحوراً من النفوس فانحسرت عن عظماء خالدين |
بارك الله فيك اخي الكريم إذكــــــــــر.... نعم ان الله سبحانه وتعالى خلق لكل شي قدر وكل شي له حكمه من الخلق فالله سبحانه وتعالى جعل لكل شي من خلقه ميزه تميزه ... البحر نعم مسير وليس مخير لذلك يا اخي الكريم تجده يعصف بناء في لحظة هيجان فغدره متوقع في اي لحظة بعكس غدر ذلك النوع من البشر فعلا ً من مات ضميره أصبح من ابشع بني البشر على سطح الارض ومن المؤلم ان نطلق عليهم بإسم إنسان لان الانسانيه قد غادرت مع ضميره واصبح وحش بشري لا يهمه سوا مصالحه التي ينقضيها عن طريق هؤلاء الناس ... وكما ذكر غدر الانسان اصعب من غدر البحر لانه مثل ذلك النوع من السم وهو السم بطئ المفعول ليحث في اعماقنا اعمق جرح يستمر لفترات طويله كي يلتئم ومع الايام يكون ذكرى قاسيه تؤلم القلب كل ما تذكرنا غدره... اجل يوجد اقليه قليله من البشر من هم اصحاب ضمير حي وقلب ابيض وروح صافيه لا تعرف الحقد ولا الضغينه فمثل ما ذكرت من بين 100 انسان يكون 10 يملكون القلب والضمير فهذه مأساه وحاله يرثى لها ليس من أطباع المسلمين الاتصاف بهذه الصفه الذميمه ولكن ماذا نقول اذا السحابة السوداء قد غطت سماءنا واصبح الظلم والغدر شعار الناس ... أشكرك أخي الكريم إذكــــــــــر .. على كلماتك الطيبه .... تحياتي ... الريـــــــــــــــــــــــم |
| الساعة الآن: 03:14 AM |
vBulletin ©2000 - 2025