![]() |
حقيقة السفر عبر الزمن
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .. . . . . . . اليوم انشاء الله سنبدأ في هذه السلسلة حول السفر عبر الزمن .. و هي تتكون من 9 حلقات .. انتظروها في هذا الموضوع ان شااء الله ستكون على هيئة ردود [ الحـــلقــــة الأولــــــى ] . . [ مقدمة ] منذ أن نشر هـ . جي ويلز H.G Wells روايته " آلة الزمن " عام 1895 ، و فكرة السفر عبر الزمن لا زالت تشغل كتاب روايات الخيال العلمي ، و لكن و منذ أن نشر ألبرت آينشتاين أوراقه حول النظرية النسبية عامي 1905 و 1915 ، حتى أصبح السفر عبر الزمن محط البحث العلمي .. ( ألبرت آينشتاين ) . . 01 : مــــا هـــو الزمــــــــن ؟ . . لا يمثل الزمن بالنسبة للإنسان العادي سوى تتابع دقات عقارب الساعة، أو تتابع المواقيت الناتجة عن دوران الأرض حول الشمس و القمر حول الأرض . و لكننا لكي نمضي قدماً في فهمنا للسفر عبر الزمن ، علينا أن نغير مفهومنا حول الزمن .. فمسألة الساعات هذه تعتمد على فكرة الأحداث المتزامنة .. و التي يشير إليها أينشتاين بقوله : " عندما أقول: يصل القطار في تمام الساعة السابعة، فأعني أن: إشارة العقرب الصغير في ساعة يدي و وصول القطار حدثان متزامنان" . . . . و يمكننا هنا اعتماد فكرة أن الزمن هو " التغير " الذي يطرأ على الأشياء، أي أن هذه الساعات و المصطلحات من دقيقة و غيرها هي مجرد أدوات لقياس التغير الذي يطرأ على الأشياء . و مهما كان الزمن " عصي على التعريف " كما قال الأمريكي كارل ساغان، فإن الزمن السيكولوجي الذي نختبره في ذواتنا، يختلف عن الزمن الفيزيائي، حيث أن ساعة تقضيها مع صديق حميم، تمر أسرع من ساعة تقضيها على كرسي طبيب الأسنان. و ما أعنيه بالزمن الفيزيائي هو الزمن الكلي.. و الذي سنعود إليه لاحقاً. . . . و قد يسأل سائل ما إذا كان للزمن تأثير على التغيرات الطبيعية و الكيميائية على جسم الإنسان.. جواباً على ذلك، فإن الساعة البيولوجية Biological Clock بدورها هي التي تشعرنا بالزمن، و تنظم إيقاع حياتنا فتشعرنا بالجوع عندما يحين موعد تناول الطعام، و تسلمنا للنوم في موعد النوم .. و بما أن لهذه الساعة البيولوجية تأثير على نمو الإنسان و هذا ما سنثبته – مبدئياً – لاحقا، فإن أي تأثير أو تغير للظروف بالنسبة لهذه الساعة يؤثر بدوره على التغيرات الكيميائية لجسم الإنسان و نموه، و أما الإثبات فهو يعود لتجربة حول الساعة البيولوجية أجريت في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية في أوائل عام 1989، و كانت بطلة هذه التجربة متطوعة شابة قبلت العيش على عمق 9 أمتار تحت سطح الأرض، و كان هدف العلماء من إجراء هذه التجربة هو معرفة تأثير انعدام ضوء الشمس على الساعة البيولوجية للفتاة، و ما يهمنا في نتائج هذه التجربة هو أن الفتاة اعتقدت أنها أمضت تحت الأرض شهرين لا أربعة،و هذا يقودنا إلى استنتاج أن الساعة البيولوجية تحت ظروف غير طبيعية تتأثر، و تبعاً لذلك يتأثر نمو جسمنا بتأثرها، كما يتأثر إحساسنا بالزمن أيضاً.. و حتى الفطريات و الكائنات الحية التي يتركب جسمها من خلية واحدة، كالبكتيريا و الحيوانات الأولية، يبدو من رصد نشاطها أنها تعرف متى يكون الوقت نهاراً و متى يكون ليلاً، فهل يعني هذا أن لكل خلية من خلايا جسم الإنسان ساعتها المستقلة؟ يقول العلماء: نعم ! . . . لنلخص النتائج: أولاً : الزمن هو التغير الذي يطرأ على الأشياء . ثانياً : هناك نوعان للزمن .. زمن سيكولوجي ، وهو الذي نختبره في ذواتنا ، و زمن فيزيائي ، وهو ما يعبر عنه بالزمن الكلي . ثالثاً: للزمن تأثير على التغيرات الكيميائية و نمو الإنسان، و بما أن الساعة البيولوجية هي التي تشعرنا بالزمن، و أن لكل خلية في جسم الإنسان ساعة تتحكم في نموها، فإن أي تغير في الظروف أو أي تأثير يطرأ على الساعة البيولوجية يكون له تأثير تبعي على: إحساسنا بالزمن، و نمو جسم الإنسان . . . . . إن فهم هذه المسألة حول الزمن هي مهمة للمضي قدماً في فهم بقية الحلقات و بالتالي فهم حقيقة السفر عبر الزمن .. |
رد: --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
مشكور يالفارس و ننتظر الحلقات الجاية ونتمنى إنا نستفيد و نفيد أكثر و اكثر
|
رد: --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
العفو يالدلوعه وان شاء الله نجيب لكم الحلقات الجايه
|
رد: --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
اليوم نعود مرة أخرى مع الجزء الثاني من سلسلة السفر عبر الزمن https://www.madridi.com/vb/images/smilies/smiley2.gif
. . . . [ الحلقة الثانية ] . . 02 : حـد أقصـى للـــــســـرعـــــــــات ؟ . . الضوء عبارة عن إشعاع كهرومغناطيسي، يمكن العين من رؤية الأجسام غير الشفافة من خلال انعكاسه عنها . و كما هو معروف فإن سرعة الضوء هي السرعة القصوى الممكنة؛ و ذلك حسب فرضية ألبرت أينشتاين و إثباتاته التي لا يسعنا المجال للتطرق إليها..https://www.madridi.com/vb/images/smilies/ANSmile03.gif . . كم تبلغ سرعة الضوء ؟ إنها تبلغ 186,279 ميل بالثانية، أي حوالي 300 ألف كم/ث ، هذه هي القيمة الحالية، أما بالنسبة لنيوتن في العام 1670م فكان انتقال الضوء حسب اعتقاده فوري،https://www.madridi.com/vb/images/smilies/nerd.gif أي أن انتقال الضوء لا يستغرق مدة من الزمن.. و كانت هذه هي فكرته الكاملة: " المكان و الزمان مطلقان، و سرعة الضوء نسبية " بينما يقول أينشتاين : " سرعة الضوء مطلقة، و المكان و الزمان نسبيان " أي أن سرعة الضوء لا تتأثر بالمصدر، سواء أكان متحركاً أو ثابتاً ، و هي الحد الأقصى للسرعات في الطبيعة..( و هو ما تم إثباته من خلال نظريات أنشتاين ) و لأهميته فلنكررهhttps://www.madridi.com/vb/images/smilies/boxing.gif : " سرعة الضوء مطلقة، و المكان و الزمان نسبيان ". . . و المفاجأة التالية تمثلت في تجربة أجريت في برنستون نيوجرسي، حيث أرسل الفيزيائيون نبضة من ضوء ليزر عبر حجرة فيها بخار السيزيوم فكانت سريعة بحيث خرجت كلها من الغرفة قبل أن ينتهي دخولها إليها !! لقد تحركت النبضة مسافة تقدر بـ 310 أضعاف تلك التي كانت ستتحركها عبر الغرفة لو كانت فارغة، و قد نشرت نتائج البحث الذي قام به وانغ و ألكسندر كوزميتش و آرثر دوغاريو من معهد NEC الخاص في عدد الخميس 20/7/2000 من جلة Nature .. . . و لكن هل أمكننا بالفعل من ادحاض نظرية أينشتاين، و اختراق سرعة الضوء؟ يقول وانغ: " إن هذه الظاهرة ممكنة فقط لأن الضوء لا كتلة له، فلا يمكن حدوث نفس الشيء للأجسام العادية ". . . إذاً و بعيداً عن تلك الظروف المخبرية الخاصة يمكننا الاتفاق على أن سرعة الضوء مطلقة، و أنها الحد الأقصى للسرعات بالطبيعة.. |
رد: --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
مشكور الفارس الأخير .. كنت أدور معلومات عن الضوء للعلووم
|
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
السلام عليكم ورحمه الله
انا عضوة جديده معاكم وبصراحه سجلت عشان هالموضوع رااااااااااااااااااااااااائع راااااااااااااااااااااااااائع وعلى فكره انا اسوي بحث عنه فلو ممكن يا اخي الفاضل تكمل الموضوع بسررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررعه وجزاك الله خير |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
ان شاء الله راح ابحثلك عن الحلقات الناقصه من الموضوع...
وان شاء الله خيرا.. |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
:)
جزاك الله خير بس ياليت ما تتأخر لو سمحت ولك جزيل الشكر |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
ان شاء الله
|
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
??
:) |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
:(
:(( |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
[ الحــلقــة الثــــالثـــــة]
. . 03 : ثقــوب ســــوداء ؟ . . تصور فني للثقب الأسود في العام 1783م كتب الانجليزي جون متشل مقالاً أشار فيه إلى أنه قد يكون لنجم كثيف متراص، جاذبية شديدة جداً، إلى درجة أن الضوء لا يمكنه الإفلات منه، فأي ضوء كان من المفترض أنه ينبعث من سطح نجم ما، فإن جاذبيته الهائلة تعيده، كما اقترح أيضاً وجود نجوم عديدة من هذه النجوم.. . . و مع أننا لا يمكننا أن نرى الضوء لأنها لا تبعثه، إلا أننا نستطيع أن نتلمس جاذبيتها، و هذه النجوم هي ما نسميه بالثقوب السوداء. . . الثقب الأسود عبارة جسم ذو كتلة كبيرة، هي في الواقع هائلة جداً، لكن في حجم صغير يسمى بالحجم الحرج بالنسبة لهذه الكتلة، حيث تبدأ المادة بالانضغاط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، و يحدث فيها انهيار من نوع خاص هو الانهيار بفعل الجاذبية، و تدريجياً يزداد تركيز الكتلة أي كثافة الجسم و تصبح جاذبيته قوية إلى درجة لا يمكن معه لأي جسم يمر بمسافة ما منه الإفلات مهما بلغت سرعته، و بالتالي يزداد كم المادة الموجودة في الثقب الأسود.. .. . حقيقةً .. إن تعبير " الثقب " إنما هو تعبير مجازي، حيث إنها ليست ثقوباً على الإطلاق، و لكن بسبب جاذبيتها العظيمة و جذبها للضوء –كما ذكرنا- فإنها تبدو كالفجوات أو الثقوب في الفضاء.. إذ لا يمكن لأي إشارة، معلومة، موجة، أو جسيم الإفلات من منطقة تأثيره.. . . الثقب الأسود الذي رصدته ناسا و للتوضيح فإن تحول الكرة الأرضية إلى ثقب أسود يستدعي تحولها إلى كرة نصف قطرها 0,9 سم .. و كتلتها بنفس كتلة الأرض الحالية ! . . نقطة أخيرة.. كيف يمكن لنا اكتشاف أو استشعار الثقب الأسود مع أنه لا يبعث بالضوء ؟ الحل.. عن طريق دراسة القوة التي يمارسها الثقب الأسود على الأجسام المجاورة، فقد شوهد نجماً يدور حول آخر غير مرئي، و لكن –وللتنبيه - لابد أن يكون النجم الغير مرئي ثقباً أسوداً فقد يكون نجماً باهتاً. . |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
[ الحــلقـــة الرابـــعة ]
. . 04 : البــــعــــد الرابــــــــــــــع ! . . يمكننا أن نحدد و بسهولة أبعاد شخص ما تحديداً دقيقاً، و لكن لو فرضنا أن أبعاده ( الطول و العرض و الارتفاع ) قد ثبتت، و لم تتغير إطلاقاً لمدة أسبوع من الزمان، فهل يمكن أن نقول بأن الشخص لم يتغير فيه شيء طوال هذا الأسبوع ؟ بالطبع قد زادت أيامه، و حدث " تغير " في عمره، أي أن هناك شيئاً ما قد تغير فيه و ليس في أبعاده الثلاثة المعروفة، و الذي تغير فيه هو الزمن .. فلابد إذن من إضافة الزمن لذلك الشخص إذا ما أردنا التوفيق في وصفه.. . . و هذا الزمن هو " البعد الرابع " له. . . مثال أخر .. إذا أردنا أن نصف موقعاً، أو مكاناً ما في الماضي أو في المستقبل، فإننا نصفه بثلاثة إحداثيات، أي 3 عناصر من المعلومات. ثم إننا إذا أردنا أن نحدد " حدثاً " حدث في ذلك المكان، أو سيحدث فيه، فإننا نحتاج إلى إضافة بند آخر من المعلومات، و هو متى حدث أو سيحدث ذلك. إن عنصر المعلومات الإضافي هذا هو إحداثي الزمن. و تخيل حادثاً يحدث لشخص يعبر الطريق فتصدمه سيارة عابرة، فحتى يحدث ذلك الحادث المؤسف، لابد أن يكون الشخص في المكان ذاته التي و جدت فيه السيارة، و في الوقت ذاته. و ما لم تتناغم أو تتزامن الإحداثيات الأربع كلها، فإن حادث الاصطدام سوف لن يحدث.. . . و من هنا فإن عالم الأحداث الحقيقي يتألف من أربعة أبعاد متصلة ببعضها البعض تحت مسمى " الزمكان SpaceTime " . .. و لنأت عل حقيقة أخرى في غاية الأهمية.. ألا و هي مسألة الزمن الكلي.. لا ينبغي أن نفهم الزمن على أنه قطعة من الكعك يمكن تقطيعه إلى أجزاء، بل هو مجرى سيال لا يمكن أن نفصل بين أجزائه، يمكن أن نشبهه بقطار يسير بلا توقف، فتكون المسافة التي قطعها هي ما نطلق عليها اسم الماضي، و المسافة التي لم يبلغها بعد هي المستقبل.. أما المسافة الوسطى فهي تلك التي أطلقنا عليها كلمة الحاضر، إلا أن هذه المسافة أو هذا الحاضر لا يمكن تعيينه ما دامت عجلات القطار لا تتوقف عن الحركة، لأنه لو كانت هذه المسافة تساوي ميلاً مثلاً، فإن جزءاً من هذا الميل قد انطوى مع عجلات القطار و دخل كهف الماضي، و الجزء الآخر ما زال في حوزة المستقبل، حتى لو قلنا أن هذا الحاضر يساوي شبراً واحداً أو جزءاً من الثانية، فإن هذا الجزء الضئيل يمكن تقسيمه إلى نصفين، نصف انقضى و نصف لم ينقض بعد، و يمكن تقسيم النصف أيضاً إلى ربعين و هكذا .. فأين هو الحاضر؟ ! . . . و بما أن الماضي قد ذهب بلا رجعة، فإنه يصبح" الآن " غير موجود، و كذلك المستقبل غير موجود أيضاً، لأنه لم يطل علينا بعد، و الحاضر أيضاً غير موجود، لأن نقطة غير محددة تربط بين ماض غير موجود و مستقبل غير موجود، فهو أيضاً غير موجود ! و قد يعترض أحدنا على هذا الرأي بأنه يلمس الحاضر أمامه بوضوح من خلال الأحداث و المتغيرات التي تجري من حوله، كما أننا لا يمكننا أن تخيل أنفسنا نعيش في وعاء زمني غير موجود .. إذن ما الحل ؟ . . . الحل هو أننا نعيش في زمن ما، غير هذا الزمن الجزئي ذو الماضي و المستقبل و الحاضر، و لكن بمفهوم آخر هو مفهوم الزمن الكلي، و لكي تدركه عليك أن تتخيل أنك تعيش –مثلاً- في عالم بلا شمس أو نجوم أو جاذبية، أي في زمن لا يبدأ بنهار و ينتهي بليل، و عندها يمكن لنا أن نفهم حقيقة هذا الزمن حيث تهتفي من عقولنا تلك المصطلحات الزمنية الأرضية التي اتفقنا عليها و هي السنة و الشهر و الساعة و الماضي و المستقبل.. . . . . و لنلخص النتائج : * الأحداث الحقيقة تتكون من أربعة أبعاد، 3 للمكان، و واحد للزمان، و هو ما يسمى بالزمكان . * الزمن الكلي : هو الزمن الذي لا يبدأ و لا ينتهي و لا يمكن أن نقتطع منه جزءاً و ندعي بأنه الماضي، و لا أن نضيفإليه جزءاً و نقول بأنه المستقبل. * و بما أن الجزء يندرج تحت الكل، فهذا معناه أن الحياة الدنيا هي جزء من كل، مما يعني أننا نعيش زمناً جزئياً يندرج تحت لواء الزمن الكلي، أي أننا نعيش الزمنين معاً، دائرة صغيرة تقع داخل دائرة كبرى، و هذا يعني أنه لا فرق بين الحاضر و الماضي و المستقبل، إذ يمكن الولوج لأي حلقة من هذه الحلقات الثلاث إذا كانت الظروف مناسبة لذلك ! |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
[ الجـــــزء الخــــــــامس ]
. . 05: ســـرعة ، جاذبية. . قبل أن نصل إلى فكرة السفر عبر الزمن، علينا أن نشرح كيفية التحكم في الزمن، و سنذكر ذلك باختصار.. . . في العام 1971م قام عالمان أمريكيان بوضع 4 ساعات ذرية من السيزيوم على طائرات نفاثة تقوم برحلات منتظمة حول العالم في اتجاهات شرقية و غربية. و بمقارنة الأزمنة التي سجلتها الساعات التي على الطائرات مع الزمن الذي سجل بمرصد البحرية الأمريكية، وجد أن الزمن المسجل على الطائرات أبطأ منه على الأرض بفارق ضئيل.. و هذه التجربة تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الزمن نسبي، بشكل يتفق مع قوانين النسبية الخاصة لأينشتاين. . . . و في تجربة أخرى بعد حوالي 5 سنوات في العام 1976م وضعت ساعة هيدروجينية في صاروخ وصل إلى ارتفاع 10000 كم عن سطح الأرض، حيث أصبحت الساعة في مجال جاذبي أضعف منه على سطح الأرض، و قورنت إشارات الساعة على الصاروخ بالساعات على الأرض، فوجد أن الساعة على سطح الأرض أبطأ منها على الصاروخ بحوالي 4.5 جزء من 10 آلاف مليون من الثانية، بما يتفق مع قوانين النسبية العامة. و الساعة الهيدروجينية الحديثة تعمل بدقة يعادل فيها الخطأ ثانية واحد كل 3 ملايين سنة. .. . . و التجربتين تثبتان بلا شك الظاهرة المعروفة بـ " تمدد الزمن " و التي تعد من أهم تنبؤات النظرية النسبية. . . . فالتجربة الأولى ثبت أن الزمن " يتمدد " أو يبطؤ كلما ازدادت سرعة الجسم . و التجربة الثانية تثبت أن الزمن يتمدد إذا تعرض لمجال جاذبي قوي. السرعة و الجاذبية .. هما الوسيلتان اللتان يمكننا من خلالهما التحكم في الزمن . . |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
[ الجــــــزء الســــــــــادس ]
. . 06 : إلى الأمــــــام ! لنفرض أن إنساناً سافر بطائرة من القاهرة في الساعة السادسة صباحاً مثلاً قاصداً بغداد، و أخذت الرحلة ساعة واحدة فقط، فإنه يصل إلى بغداد و ساعته تشير إلى السابعة صباحاً، ولكن الساعة في بغداد تكون الثامنة، فأين ضاعت هذه الساعة من عمره ؟! . . و لو قام صديقنا بعبور خط التوقيت الدولي ( و هو خط الطول 180 و الذي يقع في المحيط الباسيفيكي ) في اتجاه الغرب، فإنه يفقد يوماً كاملاً من عمره ! فإذا كان هذا الإنسان في يوم الأربعاء مثلاً، و قطع هذا الخط فإنه يصبح ليجد نفسه في يوم الجمعة ! و من ثم لا يكون قد عاش يوم الخميس على الإطلاق ! . . حسناً .. هذه مجرد مفارقة فقط، فعلى المسافر أن يغير ساعته بتقديمها أو تأخيرها حسبما يتجه شرقاً أو غرباً، و يعتمد في ذلك على خطوط الطول، بحيث تكون الساعة الزمنية مقابلة 15 درجة تقديماً أو تأخيراً، و اتفق –كما ذكرنا- على تحديد خط للتوقيت الدولي و هو خط الطول 180 و الذي يقع في المحيط الباسيفيكي. . . . و لكن مسألة السفر عبر الزمن إلى المستقبل هي أمر حقيقي و بسيط .. . . ذكرنا أنه يمكن التحكم في الزمن عن طريق السرعة، و أن الزمن يتمدد أو يبطؤ كلما ازدادت السرعة، و تمدد الزمن في هذا السياق ليس مفهوماً فيزيائياً نظرياً خاصاً بالأجسام الدقيقة دون الذرية، و إنما هو تمدد حقيقي في الزمن الذي يحيا فيه الإنسان. فلو زادت سرعة إنسان ما ( في سفينة فضائية مثلاً ) إلى حوالي 87 % من سرعة الضوء، فإن الزمن يبطؤ لديه بمعدل 50 % .. و بذلك تكون قد حللت المعضلة؛ فبينما تكون مثلاً في رحلة فضائية بمركبة تسير بسرعة قريبة من سرعة الضوء، فإن الزمن يبطؤ لديك بمقدار كبير، كما يبطؤ نموك أيضاً.. و من جهة أخرى تكون الحياة في الأرض طبيعية و الزمن يسير بشكل طبيعي، فكل 10 سنوات مثلاً تمر على الأرض، تقابلها سنة واحدة فقط لديك، و ذلك لأن الزمن يسير لديك بشكل بطيء . و هنا نأتي على مفارقة أخرى ، و هي لو أنه كان لديك أخ توأم، فأنك تعود إليه و قد زاد عمره 10 سنوات، بينما زاد عمرك سنة واحدة فقط ! . . . . هذا إذا كان بسرعة قريبة من سرعة الضوء، و بما أنها السرعة القصوى، فلنفرض أننا وصلنا لها، ماذا سيحدث للزمن؟ يقول العلماء: أن الزمن يتوقف عند سرعة الضوء! و هذا يعني أنه يمكنك أن تسافر إلى المستقبل و تقطع المسافات الزمنية دون أن تستغرق شيئاً من الزمن ! . . . . . في الحقيقة .. كلنا مسافرون عبر الزمن ، ففي غواصة تبحر بسرعة 20 عقدة في الساعة، يمتد الزمن لنحو ثانية واحد كل نصف مليون سنة بالنسبة للساعة الموجودة في القاعدة. و في الطائرة المسافرة يحدث تمدداً زمنياً يمكن قياسه، فعند الطيران بسرعة 600 كم في الساعة، يتباطأ الزمن بنسبة جزء واحد في 150 مليار، أو ثانية واحدة كل 5 آلاف سنة. و البشر جميعاً مسافرون عبر الزمان، لأننا ندور حول الشمس بسرعة 300 كم في الثانية، و هذا يحدث تمدداً زمنياً بنحو جزء في مليونين، أي ثانية كل 23 يوماً ! . . . . و أخيراً .. لابد من الإثبات، فقد أثبت العلماء – من جهة أخرى- تمدد الزمن عن طريق التجربة، ففي المختبر أجرى العلماء احتباراً على جسيم صغير يسمى " ميوان " Muon ( هذا الجسيم أصغر من الذرة في الحجم )، ومن المعروف أن الميوان له عمر محدد يقدر بلحظات ( 2.2 ميكروثانية، جزء صغير من الثانية ) و بعدها يختفي هذا الجسيم، و يتكون لنا الإلكترون ( الجسيم الذي يدور حول النواة ) ، و هذا العمر القصير يكون إذا كان الميوان في حالة وقوف، و لكن العلماء قاموا بإطلاق هذا الجسيم في الجهاز المسرع للجسيمات و أوصلوا سرعته إلى ما يقارب سرعة الضوء، فلوحظ أن عمر الميوان أصبح 30 مرة ضعف عمره الطبيعي ! . . . . . و بكل هذا يصبح السفر عبر الزمن إلى المستقبل .. أمراً ممكنناً و معقولاً تماماً ! . |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
[ الجـــــــــــــــزء الســـــــــابــــــع ]
. . 07 : إلـــى الخـــــلـــــــــــف ! للسفر إلى الماضي .. نحتاج إلى شيء ذو تأثير أكبر على الزمن، شيء لا يكلفنا –كما يقدر العلماء- طاقة تعادل إنتاج الطاقة لكوكب الأرض لألفي عام ( و ذلك لتسريع حمولة بوزن طن إلى نحو 99 بالمئة من سرعة الضوء ! )، و الإجابة المناسبة هي الثقب الأسود. . . و ذكرنا أن الزمن يتأثر بالسرعة، و أن أقصى سرعة هي سرعة الضوء و عندها يتوقف الزمن. كما أن الزمن يتأثر بالجاذبية، و من أكبر المجالات الجذبوية المعروفة هي تلك الجاذبية التي يمتلكها الثقب الأسود. إن زيارة الماضي هي مختلفة تماماً و أشد صعوبة من القفز إلى المستقبل، و للقيام بذلك، عليك أن تستغل انحناءً جذبوياً غريباً في نسيج الزمكان، و إيجاد مثل هذا الانحناء محتمل من الناحية النظرية. . . انحناء الزمكــان . . تصور فضاءً رباعي الأبعاد له 3 أبعاد تمثل المكان، و بعداً للزمان، فإن النظرية النسبية العامة لآينشتاين تدلنا على تأثير الجاذبية على الزمكان، بحيث أن توزيع المادة و الطاقة في الكون " يحني " و " يشوه " الزمكان بحيثأنه لا يكون مسطحاً، و ذلك يؤدي إلى انحناء مسار الأجسام كما يؤدي إلى انحناء مسار الضوء، و قد وجد أول برهان تجريبي لذلك عام 1919م حينما تم إثبات انحناء الضوء الصادر من أحد النجوم عند مروره بجوار الشمس و ذلك لتأثير مجالها الجذبوي عليه . و تم ذلك بمراقبة الموقع الظاهري للنجم من خلال كسوف الشمس و مقارنته بموقعه الحقيقي. " فالزمكان بنحني بشدة في حضور الأجسام ذات الكتلة الضخمة، و يعني ذلك أن الأجسام تنحرف في المكان أثناء الحركة، و كذلك تنحني في الزمان بأن تبطئ زمنها الخاص نتيجة للتأثير الجذبوي لتلك الكتلة " . . . الزمكان ينحني بشدة في حضور الأجسام كبيرة الكتلة . . و نعود للثقب الأسود .. حيث في العام نفسه الذي ظهرت فيه النسبية العامة عام 1916م و طرحت فيه فكرة انحناء الزمكان، أثبت الفلكي الألماني كارل سفارتسشيلد حقيقة الثقب الأسود، حيث يضغط النجم و يتداخل بفعل قوته الجاذبة، حتى تكون كل مادة النجم قد انضغطت في نقطة ذات كثافة لا متناهية، تسمى " نقطة التفرد الزمكاني " و أي شعاع ضوء أو أي جسم يرسل داخل حدود الثقب الأسود، و يسمى " أفق الحدث "، يسحب دون هوادة إلى مركز الثقب الأسود، و من الناحية النظرية يبدو أنه عند الاقتراب من الثقب الأسود تتزايد انحناءة الزمكان حتى تبلغ أفق الحدث، و الذي لا نستطيع أن نرى ما وراءه .. و ما فعله سفارتسشيلد يكمن في أنه قدم حلولاً للمعادلات التي تصف انهيار النجم إلى ثقب أسود على أساس النظرية النسبية، حيث قدم حلين، فالمعادلات التي تصف الانهيار التام لجسم يلج الثقب الأسود تصف أيضاً، كحل بديل، ما يحدث لجسم يخرج من الثقب الأسود ( يطلق عليه في هذه الحالة " الثقب الأبيض " )، و بذلك يبدو أننا إذا ما تابعنا انحناء الزمكان داخل الثقب الأسود يبدو لنا و كأنه ينفتح مرة أخرى على زمكان آخر، فكأنما الثقب الأسود يربط ومكان كوننا بزمكان مختلف تمام الاختلاف، ربما زمكان كون آخر. . . و لكن المشكلة كانت في أن أي مادة تدخل مثل هذا الثقب الأسود ستسقط حتماً في التفردية المركزية لتنسحق بشكل يخرج عن فهمنا.. و لكن مع تقد الأبحاث وجدت هذه المشكلة حل، فقد ثبت أن كل الأجسام المادة في الكون تدور، و من ثم فإننا نتوقع أن تدور الثقوب السوداء مثلها مثل دوران الأرض و المجرات و غيرها. و في تلك الحال يمكن أن يدخل جسم ما إلى الثقب الأسود و يخرج من الناحية الأخرى دون أن يمر بالمفردة و يتحطم، وذلك بتأثير دوران الثقب الأسود، و في العام 1963م نشر روي كير حلول أينشتاين لمعادلات المجال المتعلقة بالثقوب السوداء الدوارة، و بينت أنه ينبغي أن يكون من الممكن من حيث المبدأ الدخول إلى ثقب أسود دوار من خلال ممر يتجنب التفردية المركزية ( نقطة الانسحاق ) ليظهر على ما يبدو في كون آخر، أو ربما في منطقة زمكان أخرى في كوننا ذاته، و يتحول بذلك الثقب الأسود إلى ما يسمى " بالثقب الدودي " .. و بذلك تثير هذه النتيجة بشكل قوي إمكان استخدام الثقوب السوداء كوسيلة للسفر إلى الماضي بين أجزاء مختلفة من الكون و الزمان. . . الثقب الدودي . . و من جهة أخرى فإننا يمكن أن نستخدم السرعة كوسيلة للسفر للمستقبل و الماضي. فقلنا أنه لو تسنى لك أن تصل إلى سرعة الضوء، فإن الزمن يتوقف، و لكن ماذا لو فرضنا –جدلاً- أنك اخترقت سرعة الضوء، فما الذي سيحدث؟ ما سيحدث بالضبط هو أن هذا المسافر يكون باختراقه سرعة الضوء، قد اخترق حاجز الزمن! فينعكس الزمن و بذلك تعود إلى الماضي ! و الشكل رقم 1 يمثل العملية . . . . . و لنلخص النتائج : § أثبت العلماء أن الزمن تحت ظروف غير طبيعية يتأثر،كالسرعة مثلاً، حيث يبطؤ الزمن أو يتمدد كلماكانت زادت سرعة الجسم، و كلما اقترب الجسم من سرعة الضوء بطؤ الزمن لديه بمعدل كبير، لدرجة أنه يتوقف عند الوصول لسرعة الضوء. § كما أن الجاذبية لها تأثير على الزمن أيضاً، حيث يمكن عند حدوث انحناء شديد للزمكان بفعل الجاذبية، أن يحدث اتصال بين نقطتين متباعدتين في الزمكان، و المكان المناسب لذلك هو الثقب الأسود، حيث يمكن توفير ما يسمىبالثقب الدودي، و الذي يصل إلى زمكان آخر. § و إذا افترضنا جدلاً إمكان اختراق سرعة الضوء، فإن ذلك يعني اختراق حاجز الزمن و يصبح عد الزمن عكسي، باعتبار أنه عند سرعة الضوء يتوقف الزمن. § و كل هذه العوامل الـ "غير طبيعية" تؤثر على الساعة البيولوجية، باعتبار أنها تتأثر بالعوامل الغير طبيعية كما ذكرنا سابقاً، و السرعة و الجاذبية أحد هذه العوامل.. و بتأثر الساعة البيولوجية يتأثر نمونا، باعتبارها المتحكم في نمونا، فإذا أبطأ زمننا الخاص، بطؤ نمونا. |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
[ الجــــــزء الثـــــــــامــــــــن ]
. . 08 : كيـــــف يحــــــدث ذلك ؟ قد يتساءل البعض عن جدوى الحديث عن السفر عبر الزمن، إذا كان لا يمكننا –مثلاً- الوصول إلى سرعة الضوء الهائلة و التي تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية .. . . بيد أن الحقيقة غير ذلك، حيث أن السفر بسرعة تقترب من سرعة الضوء، هو أمر ممكن فيزيائياً و تكنولوجياً، فقد اقترح أحد العلماء تصميم سفينة فضائية تعتمد على محرك دمج نووي يستخدم المادة المنتشرة و الموجودة في الفضاء كوقود، و أن يتم التسارع بمعدل 1ج ( و هو معدل التسارع في الكرة الأرضية). و في تصميم كهذا يمكن أن تصل سرعة السفينة الفضائية إلى سرعة كبيرة من سرعة الضوء خلال عام واحد، أو حتى اختراقها، و بالتالي يبطؤ الزمن إلى حد كبير.. و بالنظر إلى التطور المستمر للتكنولوجيا حالياً يصبح من المعقول تماماً افتراض وصول تكنولوجيتنا في المستقبل إلى بناء مثل هذه السفينة النجمية. و بناء على ذلك فقد كون مجموعة من العلماء يرأسها الأمريكي كيب ثورن و الروسي إيجور نوفيكوف ما أسموه بـ " كونسورتيوم " روسي- أمريكي لتحقيق تقنية تسمح بتكوين آلة للسفر عبر الزمان. . . و من جهة أخرى فإن تجربة الانتقال الآني ( أي الانتقال في التو و اللحظة ) تثبت نظرية السفر عبر الزمن، و التجربة كالآتي: تم أخذ عملة معدنية جديدة من فئة 5 سنتات أمريكية، و تم وضعها في ناقوس زجاجي مفرغ من الهواء، مرتبط بناقوس زجاجي أخر عبر قناة من الألياف الزجاجية السميكة، و التي يحيط بها مجال كهرومغناطيسي قوي، و ثم رفع درجة حرارة العملة، و قاسوها بمنتهى الدقة، و بأجهزة حديثة للغاية، و حسبوا معدلات انخفاض درجة حرارتها في وسط مفرغ من الهواء.. و بدأت التجربة. . . إن قطعة العملة المعدنية اختفت من الناقوس الأول ثم عادت للظهور في الناقوس الثاني بعد ساعة وست دقائق بالتحديد ! و إذا أردت أن تسمي هذا انتقالاً آنياً فسمه إن شئت، و لكن الفكرة من حيث المبدأ قد نجحت، حيث اختفت العملة و عادت للظهور في الناقوس الثاني.. و لكن العلماء التقطوا العملة المعدنية بعد ظهورها، و أعادوا قياس درجة حرارتها بالدقة نفسها، و بالأجهزة الحديثة نفسها، و كانت النتيجة أن الانخفاض الذي حدث في درجة حرارة العملة المعدنية، كان يساوي وفقاً للحسابات الدقيقة، 4 ثوان من الزمن فحسب، و هذا يعني أن تلك العملة قد انتقلت ليس عبر المكان و حسب، و لكن عبر الزمان أيضاً.. فعلى الرغم من أن الزمن الذي سجله العلماء فعلياً هو ساعة و ست دقائق، إلا أن الانتقال بالنسبة لها هي لم يتجاوز الثواني الأربع ! . . و على الرغم من أن التجربة فشلت في نقل أي جسم مركب، حيث يظهر في الناقوس الآخر مختلط الأجزاء بطريقة عشوائية كالعجين، إلا أننا لا يمكننا الاختلاف على تطور التكنولوجيا و إمكانية إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل في المستقبل، بل و استخدام الانتقال الآني للسفر عبر الزمن . أعزائي .. كان ذلك ختام سلسلة السفر عبر الزمن .. أتمنى أنكم و جدتم الفائدة و المتعة في إطار سهل يستوعبه الجميع .. :0560: https://www.omaniyat.net/vb/attachme...1&d=1191664330 |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
الصراحه وايد عجبني الموضوع
ووايد مفيد خاصة للي يدرسون امثالنا ....... مشكور اخوي الفارس الأخيرـر على جهودك .... |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
العفو ياسويت رتا كله منقول ومجمع من هنا وهناك..
ما انه بحث لي او شئ من هالقبيل لاكن وضته هنا بعمانيات للفائده.. لانه موضوع جميل ونزولا لرغبة بعض الاعضاء.. |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
و بكل هذا يصبح السفر عبر الزمن إلى المستقبل .. أمراً ممكنناً و معقولاً تماماً
تسلم ع المعلومنات الجميلة و لنا رجعة لها ان شاء الله |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
جــــــــــــــــزاك الله الجنه
اخي الفارس الاخير :applaudit[1]: بجد مررررررره كنت احتاج معلومات واضحه وسهله عن الموضوع (لانه موضوع بحثي بعد العيد ان شاءالله:www.almakan.net15: ) وكنت شوي ملخبطه و :(((( بس الحمد الله ماقصرت وجزاك الله خير وسامحني لطلب السرعه في تنزيل الحلقاتembarassed بس اذا ممكن مافي صور تتدعم الموضوع واذا ممكن ايضاا اريد مقاطع من اي فلم يتكلم عن هالموضوع لاني دورت مالقيييت:( ولك كل الشكر wardha11 wardha11 wardha11 |
رد : --{|| حقيقة السفر عبر الزمن ! ||}--
للحين مافي فلم اومقاطع فيديوا او صور..
"بس اذا صار وسافرت بالمستقبل عبر الزمن وعد مني اني اللتقطلك صور وايضا فيديوا" هههههه شكرا للجميع واتمنى لك الفائده اختي جزالك الله خيرا.. |
الساعة الآن: 11:06 AM |
vBulletin ©2000 - 2025