![]() |
للاطفال فقط
جلس القرفصاء ، وكل أطراف جسده ترتعش ، فهول المصيبة كان أقوى من أن يتحمله انسان بالغ ، فكيف بطفل لم يتجاوز سنه العام العاشر . لقد قتل أخته بسبب لعبة ، فالسعادة قد تُضَيع طريقها الى قلب هذا الطفل البائس . صحيح أن سعيدا لم يكن ينوي قتل أخته ، لكن القدر شاء أن يكون موتها على يديه . ما كان يخطر على بال سعيد أن ذلك الشجار البسيط قد يكون سببا في وضع حد لحياة تلك الفتاة الصغيرة ، ويلقي به في بحر الحزن والأسى والندم . ان مشهد سقوط أخته من شرفة الطابق الثاني حيث غرفة نومهما لا يفارق مخيلته ، ولا يزال يردد : يا ليتني ما تشاجرت مع اختي حياة ، يا ليتني ما تشاجرت مع اختي حياة . كان ذلك مشهدا مؤثرا في شريط تلفزيوني شاهده أحمد برفقة أخته مريم ، جعلهما يعيدا النظر في طريقة لعبهما ، والاهتمام ببعضهما البعض. بقلمي |
: للاطفال فقط
شكرا لك سفير الامل
القصة تحمل معنى عميق اتمنى من الاولياء ان يهتموا اكثر باطفالهم ويعطوهم كل الوقت فهم امانة بين ايديهم يسألون عنها |
: للاطفال فقط
إقتباس:
الشكر موصول لشخصك الطيب اشكرك على تواجدك المميز اسعدك المولى وحماك |
الساعة الآن: 01:09 AM |
vBulletin ©2000 - 2025