![]() |
الحية و السكران
عن يوسف ابن الحسين يقول : كنت مع ذي النون المصري على شاطىء غدير فنظرت إلى عقرب أعظم ما يكون على شط الغدير واقفةة ، فإذا بضفدع قد خرجت من الغدير ، فركبتها العقرب فجعلت الضفدع تسبح حتى عبرت ، فقال ذو النون : إن لهذه العقرب لشأنا فامض بنا ، فجعلنا نقفو أثرها فإذا برجل نائم سكران ، وإذا بحية قد جاءت فصعدت من ناحية سرته إلى صدره و هي تطلب أذنه ن فاستحكمت العقرب من الحية فضربتها : فانقلبت و انفسخت ، و رجعت العقرب إلى الغدير ن فجاءت الضفدع فركبتها فعبرت ، فحرك ذو النون الرجل النائم ففتح عينيه ن فقال : يا فتى انظر مما نجاك الله ، هذه العقرب جاءت فقتلت هذه الحية التي أرادتك ، ثم أنشاذو النون يقول :
ياغافلا و الجليل يحرسه ............... من كل سوء يدب في الظلم كيف تنام العيون عن مالك ..................... تأتيه منه فوائد النعم فنهض الشاب وقال : إلهي : هذا فعلك بمن عصاك فكيف رفقك بمن يطيعك ؟ ثم ولى ، فقلت : إلى أين ؟ قال إلى طاعة الله . |
ياللــــــــــــــــــــــــه
سبحان الله الذي يعزل الحي من الميت دلوعة شكرا عالموضوع بارك الله فيك فمان الله |
يا سبحان الله
تسلمي اختي على الموضوع والله يعطيج الف عافيه |
بارك الله فيكِ
سبحان الخاق
دلوعة :5: لكِ على موضوعكِ المفيد وجزاكِ الله خيراً |
سبحان الله
لا أملك ان أقول في هذا غير كلمة :سبحان الله الهادي
|
تسلمي على الموضوع
|
سبحان الله
تسلمي أختي على القصة المعبرة والله يعطيك العافية |
يجب على الانسان دائما ان يكون حذرا ومتيقظا لما حوله والاهم هو عدم عصيان الله وطاعته في السر والعلن . شكرا يا دلوعه على هذي القصه الجميله . تحياتي
|
الساعة الآن: 10:38 PM |
vBulletin ©2000 - 2025