![]() |
ذو الوجهين
ذكر الله تعالى أن من أبرز صفات المنافقين
كونهم لا ينتمون لجماعة معينة فهم أحيانا مع المؤمنين وأحيانا أخرى مع الكفار https://up4.w6w.net/upload/01-04-200...57c712cafa.jpg وقد روى البخاري أن أناسا قالوا لعبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنهم يذهبون للسلاطين فيتكلمون لديهم بكلام فإذا خرجوا قالوا بخلافه فقال لهم كنا نعد هذا نفاقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذه الخصلة نجدها في كثير من الناس يأتي إليك فيتملقك ويثني عليك ثم يأتي من ورائك فيسبك ويذمك هذا الرجل هو أشرالخلق عند الله تعالى https://up4.w6w.net/upload/01-04-200...47063b7d7a.jpg وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين https://up4.w6w.net/upload/01-04-200...5373a6f497.gif |
ذو وجهين ...!! ما أظنه الا شخصية مهزوزه ... ولا أعتبره الا منافق ... ولم يكن
المنافق الا جبان .. خاف من قول الحقيقه أما الملا فوجد نفسه يلجا لطرق ملتويه أجارنا الله من أمثاله اللهم آمين .. المنافقون الذين يعجبك قولهم ويقنعك منطقهم .. انّهم يظهرون هذا الشكل اللفظي الجميل لإغراء الآخرين واقناعهم بأ نّهم محبّون للخير ، انّهم يتظاهرون بذلك وهم يستبطنون الإساءة والهدم والتخريب ، ويخططون لذلك .. انّهم أشدّ الناس عداوة للحق وأهله ، والعمل على تخريبه ، فمتى ما تمكّن هذا الصنف من الناس ، من الهدم والتخريب انكشفت حقيقته ، وأظهر ما كان يضمره ويخفيه من سوء ، وسعى في الأرض مخرّباً هدّاماً ، يعبث بكل أبنية الخير ، يدمِّر الأرض ، يقتل الإنسان والحيوان ، ويخرِّب مشاريع العمران والاصلاح .. إنّ القرآن يصوِّر هذه الصنف من الناس الهدّامين بقوله : (ومِنَ النّاسِ مَن يُعجبكَ قولهُ في الحياةِ الدّنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألدُّ الخِصام * وإذا تولّى سَعى في الأرضِ ليفسد فيها ويهلك الحرث والنّسل والله لا يُحبُّ الفَساد * وإذا قيل له اتّق الله أخذتهُ العزّة بالإثم فحسبه جهنّم ولبئسَ المهاد ). ( البقرة / 204 ـ 205 ) |
سماء بلادي ـ صدقتي
شاكرلك هالمرور الغالي يالغلا والله لايحرمنا من هالطله بارك الله فيك فمان الله |
ابن الحسين ــ صدقت
شاكرلك هالمرور الغالي يالغلا والله لايحرمنا من هالطله بارك الله فيك فمان الله |
تسلم خوي الخليفي على موضوعك الرائع
والله يعطيك العاااافيه وجزاك الله كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك مشكووور(لا عدمناك) تحياااااااااتي دلع مسقط |
دلع مسقط
يجزاك الله من مثله شاكرلك هالمرور الغالي يالغلا والله لايحرمنا من هالطله بارك الله فيك فمان الله |
الساعة الآن: 04:59 PM |
vBulletin ©2000 - 2025