عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 10/02/2007, 12:37 AM
صورة لـ زهرة الخزامى
زهرة الخزامى
ودود
 
زهرة المكان أشعر أني كأني أحبَك

أشعر أني كأني أحبَك
فإن غِبتْ عَنّي تَتُوه العُيُون
وتَبْحَثُ في كل رُكنٍ يُغَنّي
بَقَايَا حَدِيثٍ وذكرى نَسِيم
تُرَاقِصُ بالشوقِ بَيْنَك وبَيْنِي
فأَشْعُر أَنّي كَأَنِّي أُحبَّك
***
يُصَفّق قَلْبي إذَا مَاإلتَقَيْنَا
ويَقْفِزُ طِفْلاً عَنِيداً شَقِيَّا
فَيُغْرِقُ عَيْنَيك في مُقْلَتيّا
ويَجْذِبني عُنوة مِنْ يَدَيَّا
لِكَيْمَا أُعَطّرُ بالهَمْس كَوْنِي
فأشْعُر أني كَأَنّي أحبَّك
***
إذَا ماافْتَرَقْنَا تَثُور الحَنَايَا
ويَحْتَلُّ طَيْفَكْ كُل الزَوَايَا
فَيَمْتَص شَوْقِي رَحِيق البَقَايَا
فَيَا كُلَّ ذَنْبي وَأَحْلَى الخَطَايَا
أَكَادُ أُجَنّ بِبُعْدَك عَنِّي
فَأَشْعر أَنّي كَأَنِّي أُحبَك
***
تَرَنَّح قَلْبي في جَانِبَيَّا
وَقَال اتْرُكِينِي 00 فَمَا قُلت شَيَّا
لِيَشْرب مِنْ رَاحَتَيْك الصَّبَاح
وَيَغْفُو بصَدْرِك عِنْدَ العَشِيَّة
فَأَسْتَلْهِم الرُّوح مِنْ كُلِّ فَنِ
فَأَشْعُر أنِّي كَأَنّي أحبَك
***
أحس كَأَنَّك كُلِّي وَبَعْضِي
وَطَيْش انْدِفَاعِي وَصَرَخَاتُ نَبْضِي
نَبٌّي وأَلْقَى عَصَاهُ بكَوْنِي
وَيَنْسّل نُوراً فَتَنْشَقُّ أَرْضِي
وَيِقْذِفُ عُمْرِِي بجَنَّاتِ عَدْنِ
فَأَشعُر أنِّي كَأَنّي أحبَك


***
إذَا مَاإلتَقَيْنَا نَحِسّ إنقِلاَباً
وَصَعْقاً وبَرْقاً وَشَيْئاً خَفِيَّا
فنَنْسَى الزَّمَان الوَجُوه المكَان
ونَغْدُو شُعَاعاً وضَوْءاً وَرِيَّا
فاسكن عَيْنَيْك تَحْتَل عَيْنِي
فأشْعُر أني كَأَنّي أحبَك
***
فَيَاظِلَّ روحي وقَلْبي وعُمْرِي
جُنُونِي وَلَهْوِي وَسِحْرِي وَفَنِّي
سَأَهْدِيكَ روحاً وبَعْثاً وكونًا
لِنَسْتَنْشِق الشَّوق حَتَّى التَّجَني
فَتَشْعُر يَاعُمْرِي أَنَّك 00 أَنِّي
أشعر أني... كأني.. أحبَك

منقول




من مواضيعي :
الرد باقتباس