رغم الايام التي باعدت بيني وبينك ..
رغم الظرووف .. نعم الظرووف..
اجدني لا اقوى ان اكتم ما بداخلي.. فأنا لا زلت انا .. لكنني لست متأكده بانك انت مازلت انت ..
رغم الجروح..رغم الشتات .. رغم ضعفي كامرأه ..
أجدني ابات وحبك غطائي..
الملم جروح الأمس .. وابني صروح الأمل .. كنت قد عاهدت نفسي بأن لا اعود..
لكنني عدت .. ولم تخذلني .. واجبت بأنك انت مثلما انت .. فقط كنت تمارس القوه امام حبي ...؟!!!
لكن بقي شئ بداخلي يترنم بأناشيد العذاب ..
((لماذا كل هذا؟))
فأين مصيري ؟
واين مصيرك؟
بالأمس اصبحت هذه الكلمات رابط قوي بيني وبينك .. لا اعلم مانهايتها ومدى تأثيرها علي كيف سيكون:
((سأظل احبك وان طال انتظاري*** فان لم تكن قدري فقد كنت اختياري))
أعلنت لك وانا كلي امل :
سأكون قدرك ..وستكون قدري..
سأكون قدرك ..وستكون قدري..
سأكون قدرك ..وستكون قدري..
كلمه انعش بها ذاكرتي انت من بالامس (( الامل موجود في كل لحظه))
فأملي انت .. وانا املك .. فلماذا نعيش بلا سعاده ..
يأست طقوس الاحزان .. واشتقت لأفراحنا..
كدت اطير فرحآ .. عندما عادت ضحكتك المميزه المحفوره في ذاكرتي ..
على اعتاب ضحتك .. انسابت ذكرياتنا على ضوء القمر.. وانسابت احلامنا .. التي لم تمت بعد...!!
أطلت في بوحي... فأستريحي يا مشاعري..
فأنا لا زلت أحبــــــــــــه اكثر من اي وقت قد رحل..