بملئ إرادة القدر . . .
لم نكن نستحق بعضنا. . .
لم يقلها. . . لم أسمعها. . .
لكن كل تصرف منه. . . قادني لذلك. . .
أنت لم تقل شيئاَ. . . كنت فقط أخبرتني بحقيقة أنك لم تحبني. . . بصدق. . . ! ! !
ومنذ متى والناس تعاقب الصادقين بأفعالهم. . . ! ! !
أنت فقط قلت ما وجدته صحيحاً. . . ! ! !
فلما احمل وطر حبٍ . . . لم يكن حباً. . . ! ! !
أنا لا أكتب عنه. . . لأني أعلم أنه يمر من هنا ليقرأني أنزفه كما اعتاد
ليطرق باب قلبي مشفقاً على حالي. . . لكن ليس حباً. . .
ليشبع غروره . . . ويرفع رصيد رجولته أنثى تبكيه. . . تعشقه. . . وهو بها من الزاهدين. . .
لن أزيد حرفاً على ما صارحته به قبلاً. . .
لكن لأنك تمر من هنا. . . وتقرأ حرفي. . . و أنا على يقين من ذلك. . .
فلتقرأ ما يلي:
- أنا لا أحبك.
- أنا لا أحبك.
- أنا لا أحبك.
- أنا لا أحبك.
- أنا لا أحبك.
لماذا لازلت واقفاً . . . مستغرباً. . .؟! ! !
أنا واقفة على كل الحقائق. . .
والحقيقة. . . أنك لم تعد أي شئ. . .



روزري. . .