يا من يعاتب مذبوحـاً على دمـه.......... ونزف شريانه ما أسهـل العـتبا
من جرب الكي لا ينسـى مواجعه .......ومن رأى السم لا يشقى كمن شربا
حبل الفجيعة ملتفٌ عـلى عنقي .......من ذا يعاتب مشنوقاً إذا اضطربا؟
الشعر ليـس حمامـاتٍ نـطيرها ...........نحو السماء، ولا ناياً.. وريح صبا
لكنه غضـبٌ طـالت أظـافـره ...........ما أجبن الشعر إن لم يركب الغضبا
يعطيك الف عافيه اخت كفاح