ان الواقع العراقي بدء ينحو منحى نهاية اللعبة الأمريكية
علم علم اليقين ان أسس الخيانة التي بنى عليها غزوهِ للعراق ما هي حديث نفس او خيال يُقنع به نفسه لانه تورط بوحل الدخول الى العراق
وكذلك لم يفُتْ العراقيين الحقيقة الكاملة حقيقة الغزو وحقيقة الاحتلال مهما كانت المبررات والآن تبددت وزالت وآلت الامور الى النهاية
نسمع " كلا للاحتلال " بأصرار وتحذير وتوعد
وبالتالي الارتكاز الى الاصل هو مقاومة المحتل بالجهاد في سبيل الله من ملامح الفطرة الانسانية فنعود أذن الى الاصل
وهاهي تذيق المحتل الغازي مر العذاب
وهاهي ومن غير تراجع تحيي امجاد الابطال بكل قيم الفداء
من يطلع على هذا الزمان ويتتبع هذه الاصدارات يجزم بان امجاد أولئك الافذاذ لم تنتهي أبداً
وشمس انتصاراتهم لم تغرب
وان غربت فستشرق من جديد
فبارك الله بجيش رجال الطريقة النقشبندية شمس شموس المجاهدين وبيرق المخلصين
نفعنا الله بكم وحفظ الله ارضكم وسمائكم
آمين