في الوقت الذي تتهافت قوى الشر الغربية والشرقية وتتصادم وفق مخططاتها الرعناء وسياساتها التي أفرزتها السياسة الأمريكية الفاشلة كالأحزاب والمؤسسات التي موارد ها مشبوهة ومجهولة المصدر وبالتالي غايات غير شريفة ومجهولة تسودها الضبابية ، وسبل غير آمنة ، وإمكانية تسلل الخطأ راجحةٌ بل وأكيدة ٌ، والتوفيق عَصي .
ونرى في الوقت نفسه ... هذا الجيش ( جيش رجال الطريقة النقشبندية) ــ وبفضل الله ورحمته ومدده ــ تنامى إلى درجة استغناءه عن شركات الإنتاج العسكري وأصبح يصنِّع أسلحته بيد أبطاله ومن المواد المتوفرة التي لا يكاد مجتمعٌ ا وبلدٌ أو قريةٌ الا وفيها ما يغطي لتصنيع تلك العبوات المحلية والصواريخ بأنواعها مما صار هذا الجيش يتفنن بصنع صواريخ البينة المطور وصاروخ الحق وصاروخ السديد المضاد للطائرات ــ وآخيراً وليس آخراً ــ صاروخ الفتح الذي يعالج تجمع الأشخاص مما يبزغ بزوغ الشمس في رابعة النهار إمكانيات هذا الجيش المبارك مما جادت به أيدي أبطاله ذاتيا من التبرع بالمال وبالتالي غايات شريفة واضحة المعالمم من المبدأ إلى المنتهى جميلة الملامح ، وامكانية تسلل الخطأ مرجوحة ، والتوفيق مضمون.
مدحاً وذماً وما جاوزتَ وصفهما *** والحق قد يعتريهِ سوءُ تعبيرِ