الشيخ نتنياهو المبروك :-
أثناء الزيارة الدعارة يلقي كلمة أمام الكونجرس مجلس شعب العالم الحقيقي، مجلس وطن البراكين المالية، و العضلات العسكرية الجبارة مَن مثله؟ لا أحد.
هل يدعوه، و هل يدعمونه لأنه يملك سي دي مرتضاوى لكل سياسي ؟ ممكن، و غير ممكن.
شرف كثيف، و فرح لطيف فعادى أن يستقبل الأماركة البرلمانيون كبير اسرائيل بالتدليك، و التصفيق.
و لا عجب فنتنياهو هو الحاكم السري للعالم الحر، و بالتالي العالم المر.
تحول المشرعون الأماركة إلى بِسس أى قطط تتمسح فى جسم، و ثوب الشيخ نتياهو المبروك السياسي،و الطهور المالي، و صاحب النفوذ الإعلامي الفولاذي،و ده طبيعى.
كبير حكومة تل أبيب هو صاحب الفضل على سيد البيت .
السياسي الأمريكاني الذي لو لمسه تحل عليه البركات السلطوية، و النفحات التآمرية، و المقالات الذهبية فى الصحف المليارية.
التمسح، و التبرك بالشيخ المبروك نتنياهو، هو الفوز الغشيم بالكرسي الكريم،و نهب السُلطة و السَلطة، و بعد ذلك رد الجميل مِن جيب الحليل الشعب العالمى الذليل.
فالحكومة الأمريكية تطبع مليارات الأوراق الدولارية، و ليس لها رصيد ذهبي، و لا جنيه مرجانى، أو جرام واحد ماس، و بالتالى الدافع، و المدافع عن حكومة اليهود هو كل عامل بسيط فى أرجاء المعمورة بدموعه ،و محاصيله.
و مشكلتى أنا كعربي مِن أحلامى أن أسيطر، و أستميل، و أسلسل الأجانب، و لو حتى فى مسلسل.
علي وحدى تقع دراسة تلك الحالة،و الغزالة الأمريكية العاشقة لسفيرتها اسرائيل، و التفرد، و التودد لكنوز المعلومات كى تسقينى،و تطعمنى كيغية السيطرة على مجالس بلاد السيطرة، و العنترة، و المسخرة السياسية.
ليس مستحيلا الحصول على تأييد القوة الكافرة سياسيا، و هدايتها، و ترويضها، و استآناسها، و الاستفادة منها لخدمة بلادنا، و ديننا
عبداللطيف أحمد فؤاد فى يوليو 2024
.