احتج بشدة على أفكار هذا المقال الجبار الغشوم و كل كلمة فيه .
فبدلاً من الطلاق نكتب الانطلاق. و الخلع حل جميل وأضيف بكل صدق ان الخلع حمى ارواحاً و حقن دماً غزيرًا فالتى تعشق على
زوجها بدل قتله تخلع و تفر لمن تحب و تسعد و تتمتع فى بحر النور.
و تطل أيضا على أولادها و تتابعهم بعيد السجون و القتل و المحاكم.
اما الضرب و الإهانة و التكسير فتلك سمة الرجل الضعيف التافه و هم قلة
فكيف اضربها ثم ابوسها عيب و فضيحة داخلية و هناك أيضا نسوة تضرب الرجال ضرباً شديداً
و يوجد نسوة لو ضربها زوجها تضربه. و لو ضربها حبيبها تتدلل له قائلة حاضر يا معلم.
اما بالنسبة للغانية فتلك مصيبة كبري فلا يذهب الرجل المخطيء للراقصة إلا لو هجرته زوجته تحت اى بند و لم ترقص و لو مرة فى العام أو الشهر له فذاق العطش و خاب و ذاب فى بؤر الخراب.
فالزوجة تكاسلت و خابت و لم تعفه و تفرحه و تمنحه أقصى درجة للفرحة.
وما عاذ الله أن يذل اى انسان اى فرد و لو زوجته ... فالمعز و المذل هو الله.
و قد استقلت معظم النسوة مالياً لكن الاستقلال العاطفي مستحيل و الشراكة العاطفية حاجة ماسة لكل انثي و ذكر.. و الخلع حل و مذلة للمذل.
و نظرة المجتمع للمطلقة غبية لأن المطلقة اغبي و تعيش على الماضي الأسود و ترفض ان تفتح صفحة بيضاء سعيدة وتتزوج و تفرح
مِن جديد و أمامها رجال مخلصين و محبين لها و قادرين بامتياز على تعويضها السعادة و حمايتها و مساعدتها فى كل موقف و رفضها الزواج عقاب لنفسها بنفسها.
الزواج الثانى للمنطلقة هو رد اعتبار و حق و شهد و حماية و رعاية و سقاية و أفراح .
و لو رفضت المنطلقة الزواج بحج واهية كالأولاد و الظروف فهذا أشد انواع الظلم للنفس و عقابه أشد عند الله .
لأن لها احتياجات و تحتاج الاستقرار و الاتزان و هذا امر الله تعالي .
عندما قال سبحانه (و انكحوا الأيامى منكم) و الأيم هى التى سبق لها الزواج و تعرفت على الحياة الزوجية و العلاقات الحميمية .
فلا تحرم نفسها و تعصي الله برفضها الزواج الثانى تحت أى بند و ظرف
ورفضها يفتح ابواب الخيال المخبول.
و الخربطة المجتمعية مستعرة على كل شيء و اى فردو خاصة فى الشرق المعدوم.