الله أكبر الله أكبر الله أكبر والله الحـــــــــــــمد
نصر من الله وفتح قريب
ان المتابع لاخبار المحتل وآيدوليجياته الجديدة خصوصاً ونحن نشهد موجة من التظاهرات التي تشتاح البلاد لهو على قدر كبير من الادراك في انهيار شديد للمحتل ولدعائم قواعده التي أسسها في العراق سيما بعد إقرار الرأي العام للمراقبين والمحللين السياسيين بان التظاهرات باتت وسيلة ضغط كبيرة على السلطة الحاكمة في العراق الآن ، وبدورها لا محيد عن محاسبة الشعب ، وما يهتف به في مظاهراته بمطاليب شرعية تكفل بها كل الأنظمة والمؤسسات والأديان والشرائع.
ان وجود هكذا تظاهرات في أوساط الشعب وعلى مستوياتها لا تستقل بأدارة التغيير إطلاقاً ؛ لان وجود المحتل وهو على حالته الراهنة من التسليح والتترس في القواعد لا يبرر الركود ووضع السلاح جانباً أبداً .
ولهذا تفطَّن لهذه الدقيقة المجاهدون ولم يتركوا الأصل الذي أمر الله به ، وهو من أُسس الفطرة الانسانية ، وتبنَّتهُ الشرائع والقوانين العالمية ، وهو دفعُ المحتل الذي دخل ارض البلاد بكل ما امكن بلا قيدٍ أو شرطٍ أبداً أبداً
ولهذا كانت الروح الجيَّاشة في قلوب المتظاهرين والواعز الوطني نتيجة وحصيلة وأثراً للاصل ، وهو الجهاد ودفع المحتل بالسيف ومقاتلته بكل ممكنٍ .
ولهذا نقول لأخواننا اهل الشرف والوطنية : مهما أنتفضتم على المحتل فلا تنسوا فضل المجاهدين الذين جرَّأوكم على قولة الحق ، ووضحوا بأسلحتهم كذبة العصر (أمريكا) وحقيقتها التوسعية ومطامعها في المنطقة ، وجزى الله المجاهدين خير الجزاء سيما أمثال القائمين بهذه العمليات النوعية كجيش رجال الطريقة النقشبندية ، ومتَّعهم بطول حياتهم ذُخراً للمسلمين .