[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://im16.***********/2012-04-08/1333896995574.jpg');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]سؤال: أنا فتاة عربية من إحدى أقطار المغرب العربي، تعرفت على شاب مسلم غير عربي عبر النت، ويريد الزواج بي، وفي كل مرة ينوي الحضور تحدث ظروف تمنعه كما يقول، وأمي تارة تقبل وتارة ترفض، وخطيبي هذا يرفض أن أخرج أو أن أفعل شيء إلا بإذنه وأمي ترفض ذلك، فماذا أفعل؟
------------------------------------------------------------------------------
لم تتم الخطبة بعد لأنه لم يتقدم لأهلها، ويطلبها رسمياً وإنما هو كلام بينه وبينها، وهذا الكلام لا يُغني ولا يُسمن من جوع، وحتى لو تمت الخطبة رسمياً لا ينبغي عليه أن يفرض شروطه إلا إذا ذهبت بيته، فالبنتُ ما دامت في بيت أبيها تستأذن من أبيها أو أخيها، ولا تستأذن من زوجها إلا إذا دخلت بيت زوجها زوجة، أيَّ أنها حتى لو ذهبت بيت زوجها في فترة الخطبة فإذنها من أبيها أو من أخيها.
وأنا أرى أن هذا الشخص غير جاد في أحاديثه، لأنه يُملي لها وقتاً بعد وقت ولا يُنفِّذ، فعليها أن تضع له موعداً تقطع بعده العلاقة، أو يقدم فيوثق العلاقة، فتقول له مثلاً: أعطيك شهرين، وآخرهما يوم كذا، إن كنت مستمسكاً بي فتعال إلى بلدتي واطلبني من أمي رسمياً، فإن فاتك الميعاد فلا علاقة بيني وبينك.
وأمها لها عذرها، لأن سنُّها قد كبر، وتريد أن تطمئن على ابنتها، وهي تشعر أن هذا الرجل يتلاعب بها، لأنه يعدها ثم يخلف ويعتذر بأعذار قد تكون واهية، فعليها أن تصنع ما ذكرناه، ثم بعد ذلك تطيع أمها ولا تطيعه إلا إذا ذهبت إلى بيته زوجة قد اكتمل زواجه
منقول من برنامج {فتاوى فورية} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد
اضغط هنا للمزيد من الفتاوى
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[flash=https://www.***********/?dRL3sf]WIDTH=0 HEIGHT=0[/flash]