|
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
الإعجاز العلمى للإسراء والمعراج
الإعجاز العلمى للإسراء والمعراج ************************************************** ***** أُسْرِى برسول الله صلى الله عليه وسلم من الكعبة المشرفة وبيت الله الحرام بمكة المكرمة . حمله البراق ليلاً وسرى به وهبط على الصخرة المقدسة بالمسجد الأقصى بالقدس الشريف . ثم عُرِج به صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماء واخترق فى معراجه كل طبقات الهواء وفتح الله له أبواب السماء ونفذ من سماء إلى سماء إلى أن بلغ سدرة المنتهى . ....... هذا الإسراء والمعراج آية وقدرة من الله ومعجزة خارقة لكل قوانين ونواميس هذه الحياة . ....... من ارتاد أو يرتاد الفضاء لابد وأن يتخذ السبل والوسائل اللازمة حال صعوده وتصعده حتى لا يشعر بانقباض فى رئتيه أو بضيق فى التنفس أويشعر و يحس بالإختناق وحتى لا يصيبه دوار أوحرج فى القلب ولئلا تكون حالته مضطربة فى السكون أو الحركة نظراً لانخفاض الضغط الجوى وقلة نسبة الأكسجين كلما صعد وتصعد فى الأجواء . . النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم صعد فى ليلة الإسراء وعُرج به من الأرض إلى السماء دون دوار أو حرج فى القلب ودون انقباض فى الرئتين أو إحساس باضطراب أو شعور بأى ضيق أواختناق . ....... الصعود فى الفضاء دائماً ما يكون عبر خطوط منحنية ومتعرجة وهو مايسمى بالعروج أو المعراج وحركة الأجسام فيه لاتكون فى خطوط معتدلة ولا مستقيمة لابد لها من التعرج والإنحناء . وإذا ما علا رائد الفضاء واخترق الجاذبية الأرضية وخرج من طبقة الغلاف الجوى التى تحيط بالكرة الأرضية فهو بذلك يكون قد دخل إلى أحد أبواب السماء وحينئذ تنعدم الجاذبية وتنعدم الأوزان ولا يكون هناك من اعتدال للأجسام ولا استواء لها أو استقامة فتسبح وتترنح فى الفضاء . . النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم اخترق الجاذبية الأرضية ونفذ من كل طبقات الكرة الأرضية وفى صعوده وتصعده كان معتدلاً مستقيماً ومستوياً فى الأفق والآفاق دون سباحة أو ترنح فى الفضاء ودون انعدام وزن أو تأثير لانعدام الجاذبية . لم يستو ولن يستوى أحداً سواه . يقول جل ذكره فى سورة النجم : ( فَاسْتوَى وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ) ....... إذا ما أذِن الله لعبدٍ من عبيده وارتاد هذا الفضاء وأذِن الله له وفتح له باباً من أبواب السماء سوف يجد الكون أمامه مظلماً ظلاماً حالكاً ودامساً والإبصار يكون كأنه مقفلاً ومغلقاً فلا يبصر ولايعى ما يرى فالعيون تكون فيه كأنها مسدودة ومسكّرة والجسده يكون مسلوباً كمن أصابه سحر وصار مسحورا . يقول عز وجل : ( وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ .. فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ .. لَقَالُواْ إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا .. بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ ) . النبى المصطفى صلى الله عليه وسلم فى ليلة إسرائه ومعراجه فتح الله له كل أبواب السماء وكان يخرج منها وينفذ فيها من سماء إلى سماء دون شعور بظلمة أو ظلام ودون إغلاق أو تسكير فى الإبصار ودون ميل عن الوعى أوالقصد . وعيناه الشريفتين كانت تعى ما تراه وتدرك ما رآه وما يريه الله وكان جسده الشريف منتبهاً واعياً لم يكن مسلوباً منه أو مسحوراً . يقول عز وجل : ( مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ).. ( مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ) ....... رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أراه الله من الآيات العظمى والمعجزات الكبرى . مما رآه : رأى كتاب الله المبين وقرآنه الحكيم رآه بالأفق المبين . يقول العزيز الحكيم فى سورة التكوير : ( وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِين ِ) . بلغ النبى المصطفى : سدرة المنتهى . سدرة المنتهى قد تكون هى النهاية لكوننا هذا بما فيه من سماوات وأرض .. والبداية لجنة المأوى جنة الخلد والنعيم التى أعدها الله للمؤمنين . يقول رب العرش العظيم : ( سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ) فلقد بيّن الله لنا أن مقدار عرض هذه الجنة هو مقدار السماوات والأرض هو مقدار هذا الكون الشاسع الواسع الفسيح . يقول سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم : ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ ) .. ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ ) . فتبارك الله ذو الجلال والإكرام ذو العزة والسلطان . وسبحان الله صاحب العزة والجبروت مالك الملك والملكوت . يقول فى كتابه المبين : ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ) ....... الجان صعدوا إلى السماء ولها قد لمسوا واتخذوا منها مقاعد للسمع ووجدوها ملئت حرساً شديداً وشهبا . ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً ) ( وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً ) وبنى الإنسان قضى الله فى حكمه وعلمه بأنهم سيصعدون إلى الفضاء ويخترقون الأجواء ولسوف يأذن الله لهم ويفتح لهم باباً من أبواب السماء ليهبطوا فيه على بعض الكواكب والأقمار للفحص أوالدراسة أوللبحث عما فى هذا الكون من أسرار وأغوار . . الإسراء والمعراج بخير الأنام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام كان رقياً وارتقاءً على بنى الإنسان أو الجان فى أى زمان أو مكان . ....... ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) صلى الله عليه وسلم مادار فى السماء فلك وما سبح فى الملكوت ملك . . ************************************************** ***** سعيد شويل آخر تعديل بواسطة السعيد شويل ، 19/05/2014 الساعة 07:58 PM |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
الإعجاز العلمى للإسراء والمعراج | السعيد شويل | الحديث والسيرة النبوية | 5 | 11/03/2021 06:56 PM |
الإسراء والمعراج وإعجازه العلمى | السعيد شويل | الحديث والسيرة النبوية | 3 | 23/07/2013 01:53 PM |
|