ارواح هائمة للابد

هَذِه الأروَاحُ ... كَم مَر مِنها عَليكُم ؟؟ وكَم يَمرُ ؟؟! .... تهِيم مُنذ الأزَل حَتى قِيامِ السَاعَة ...

☻ < ------- شَتانٌ بَينَ الوَجهَينْ --------> ☺

إليْكم أعِزائِي أرْواحٌ هَائِمَة لِلأبَد ...





الرُوحُ الأوْلىَ :

مُسرِعَة .. خَائِفة .. مَذعُورَة .. ترْتمِي لِترفَع يَدَها بالدُعَاء .. !! ثمّ تعُودْ ...

مُتسَلِلة .. خـُطواتـَها كالرِيش خـِفَة .. لِتركَع بجَانب ابْنِها المُجهَد وتمسَح َجَبينَه .. تتمَتمُ بالدُعَاء ..

وتعُود لِتهيمَ مِن جَديد .. تَارةً تصَلِي .. وتاَرةً تعُود .. وتَارةً تجَهـِزُ الدَواءْ ..





▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫









الرُوحُ الثَانِيَة :


صَغيرَة .. تحِبُ الحَياة .. ترَى ثوبَها المُرَقعَ فسْتانا ً.. ترَى الشَارعَ قصْرَهَا ..

والرَصِيفُ ترَاهُ كرسِيَها .. ترْفَع يَدهَا .. لَكِنها ليْسَت للِدُعَاء .. فقط تعَلمَت أنْ تقولْ :

« إرحَمنِي أشْعر بالعَناء .. أمِي عَلى سَريرِ المَرضْ .. وأخِي بحَاجَة للدَواءْ .. وأناَ ...»

وتَنظرُ إلى حِذائِها المُمَزقْ .. « وأنَا ... أنا أمَلهُم الوَحِيد يَا سَيدَ الشُرفَاء » ... !!

تارة ًتلعَب .. وتارةً يصْدُمُها المَارَة .. وتارةً تمُد اليَد فِي اسْتِجْداء ...

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫








الرُوحُ الثَالِثة :


كَانت تفكِرُ فِي غبَاءْ ...!! «هُم يَعشقوُن .. هُم يَحلمُون .. كيفَ يَبدونَ سُعداءْ ؟؟

وأنَا لا صَديقْ .. لا حَبيبْ .. لا قِصَة ًأشَاركَ فِيها مَجمُوعَة الأغْبيَاء ».. ذهَبت تترجمُ حُبَها ..

مِثلمَا يُترجمُ الفَاجرُون الغِناء .. أمُها مَهجُورَة .. أخِيهَا مَريضْ ..

أخْتها الصُغرى لا تعَرفُ العَناء .. وهِي تارَةً ترخِصُ جَسَدهَا .. وتارةً تبكِي واقِعَها ..

وتارة ً.. تحْلم ُفِي شَقاءْ !!



▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫








الرُوحُ الرابعَة :


تنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا ..

مَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء ..

تحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » .. لا تـُبالِي . .. هِي أمٌ أخْرَى لَهُم ..

تزرَعُ .. تـُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء ..



▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫









الرُوحُ الخَامِسَة :


يَرحَل فِي الصَباح ليَعودَ فِي المَساءْ .. يَدرسُ الطِب فقط ليُنقذ أخَاه ..

«ويَرعَى أخته الصُغرَى وأمَه .. وأمُه الأخْرَى .. ويُخرِس ألسُن البَغاءْ .. »

يضْربُ المَثل لأبيهِ .. لا يَهرُب الرِجالْ فِي فصْل الشِتاءْ ..

تارةً فِي المَسجدِ يَركَع .. وتارَة فِي طلبِ العِلم يَمضِي وتَارَة يتمْتم : عِندمَا سَأحَقق حُلمِي

عِندَها فقـَط .. سَأتنفسُ الصُعَداء ..

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫



مـــــنـــــقــــــولــــــــــ

الرُوحُ الأوْلىَ :

مُسرِعَة .. خَائِفة .. مَذعُورَة .. ترْتمِي لِترفَع يَدَها بالدُعَاء .. !! ثمّ تعُودْ ...

مُتسَلِلة .. خـُطواتـَها كالرِيش خـِفَة .. لِتركَع بجَانب ابْنِها المُجهَد وتمسَح َجَبينَه .. تتمَتمُ بالدُعَاء ..



وتعُود لِتهيمَ مِن جَديد .. تَارةً تصَلِي .. وتاَرةً تعُود .. وتَارةً تجَهـِزُ الدَواءْ ..

يسلموو اخوويه ع الموضوع الجميل..واللي كل كلمه فيه عشناها بالحياه..

لك الشكر والتقدير أختي سحر الخاطر على المرور

مع التحية

تنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا ..

مَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء ..

تحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » .. لا تـُبالِي . .. هِي أمٌ أخْرَى لَهُم ..

تزرَعُ .. تـُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء ..





"اجمل روح"

إقتباس   اقتباس من مشاركة الفارس الاخير تنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا .. مَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء .. تحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » .. لا تـُبالِي . .. هِي أمٌ أخْرَى لَهُم .. تزرَعُ .. تـُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء .. "اجمل روح"

الف شكر أخي الفارس الاخير على المرور الرائع

وبالفعل روح نتمنى ان نمتلكها

ونكون من أصحابها

مع التحية

تسلم ياصاحب الروح العذبه..

إقتباس   اقتباس من مشاركة القاضي تسلم ياصاحب الروح العذبه..

شكراً لك أخي القاضي على المديح

وعلى المرور الرائع

لك الشكر والتقدير

مع التحية

قتيل الشوق ......هذه الأرواح حولنا نراها وقد لا نراها

موضوع راقي برقي صاحبه

بارك الله فيك أخوي

زهرة الخزامى

اشكرك لك مرورك الذي يسعدنا ورأيك الذي يظهى للموضوع رونقاً جمالياً خاصاً.

لك الشكر والتقدير

مع التحية

الرُوحُ الثَانِيَة :


صَغيرَة .. تحِبُ الحَياة .. ترَى ثوبَها المُرَقعَ فسْتانا ً.. ترَى الشَارعَ قصْرَهَا ..

والرَصِيفُ ترَاهُ كرسِيَها .. ترْفَع يَدهَا .. لَكِنها ليْسَت للِدُعَاء .. فقط تعَلمَت أنْ تقولْ :

« إرحَمنِي أشْعر بالعَناء .. أمِي عَلى سَريرِ المَرضْ .. وأخِي بحَاجَة للدَواءْ .. وأناَ ...»

وتَنظرُ إلى حِذائِها المُمَزقْ .. « وأنَا ... أنا أمَلهُم الوَحِيد يَا سَيدَ الشُرفَاء » ... !!

تارة ًتلعَب .. وتارةً يصْدُمُها المَارَة .. وتارةً تمُد اليَد فِي اسْتِجْداء ...

▪▫▪▫▪▫ وهكذا هي للأبد ▪▫▪▫▪▫



كلمات مؤلمه
ما اقدر اوصفها




السموحه
وشكرا

أختي الفراشـة

هذه حقائق واقعية ممكن البعض نجدة أمام أعيوننا كثير

وبعضها نرأه مرة واحدة ويختفي ولكن

تبقى ذكراه ملازمة معنا الى الابد

أشكر لك مرورك الجميل

مع التحية