|
موضوعات عامة المواضيع التي لاتشملها أقسام المنتدى |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
عثراتك... رسائل حبّ صادق
آه! أتعبتني عثراتـي! أفٍّ ثمّ أفّ! إنني أشعر بـ((خيبة أمل)) رويدك... لا تسمّيها عثرة! : ) بل قل لها "رفيقة" فإنها "مُحبّتك" واعلم -يقيناً- أنّها هزة -خفيفة كانت أم مُزلزلة- أراد الله -عزّ وجلّ- لك بها خيراً؛ فحققه في نفسك بالاستفادة منها على أنها منحة، وتجربة كفتك تكرار خطوة غير موفقة، أو صنعت لك شيئاً أنتَ بحاجة إليه في طريق نجاحاتك. ربما أنك لن تدركَ الآن خير هذه العثرة، وغيرها، ولكن بعد حين! ستقول: كم كانت تلك العثرة ضرورية لي! كانت تدريباً أو تقوية وتمتيناً... كانت حماية ووقاية... كانت تحويلاً من طريق سوء إلى طريق رفعة... آهِ لو أنّي اغتنمتها أفضل اغتنام! وحققتُ وقتها ما أراد الله لي تحقيقه من الصّبر، والرّضا، والعزم، والمقدرة. وأقول لك: إياكَ أن تُسرّب العثرات إلى قلبك ((خيبة الأمل))! فإنك عند الله -تبارك وتعالى- مهما عثرت لا تقارنُ بالأمل! وليس من مقامك أن ترميَك العثرات في دائرته! أنت الحياة بأرقى الصّفات أيّها المؤمن؛ لأنك تعلم بأنّ ما أصابك لم يكن ليُخطأك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك. أنتَ مؤمن بأنّ كلّ أمرك لك خير... إن خيراً كانَ في ظاهره أو غير ذلك؛ فهو خير لك، وليس هذا لأحد سوى المؤمن، وأنّ الشوكة تشاكها تخفف عنك حِملك... بل كلّ ما أصابك من وصب أو نصب أو حزنٍ أو سقم حتى الهمّ يهمّك كفّر عنك به من خطاياك، وهذا ظاهر خيرها، وحكمة الباطن تحملُ خيري الدنيا والآخرة؛ فالله يريد أن يخفف عنك، ويريدُ لك ثواب الدنيا، وحسن ثواب الآخرة. إنني صاحبتُ العثراتِ فترة من الزّمن، وصاحبتني؛ ففارقتني بعدَ أن اطمأنّت أنّها صنعت في داخلي إصراراً على المضيّ، وثباتاً، وبعدَ أن علمت أنني أدركتُ سرّها، وما تحملُ من حكمة بالغة... فنصيحتي لك أن تنظر لعثرتك كمن ينظرُ لمحبّيه بصدق وعمق، ومحبّي الخير له؛ فلربّما يضيّقوا عليهِ بحبّهم، وربّما يلاحقونه ويمنعون عنه بعضَ ما يحبّ، ولكنّه إن تجرّد وقتها من عنفوان رغباته، ونظر إلى منعهم بعينِ حكيم سيرى الرّحمة كلّ الرّحمة؛ فكيف إن كانَ من منعك ما أرادَ من منعك إلا أن يُعطيك؟! ومن عثرتك إلا أن يُرضيك! يقيناً... سبحانه وبحمده. *منقـــــــول* |
#2
|
|||
|
|||
أنتَ مؤمن بأنّ كلّ أمرك لك خير... إن خيراً كانَ في ظاهره أو غير ذلك؛ فهو خير لك، وليس هذا لأحد سوى المؤمن، وأنّ الشوكة تشاكها تخفف عنك حِملك...
بل كلّ ما أصابك من وصب أو نصب أو حزنٍ أو سقم حتى الهمّ يهمّك كفّر عنك به من خطاياك، وهذا ظاهر خيرها، وحكمة الباطن تحملُ خيري الدنيا والآخرة؛ فالله يريد أن يخفف عنك، ويريدُ لك ثواب الدنيا، وحسن ثواب الآخرة. كلماتك محتواها بالقلب احزان .. بارك الله فيك.. |
#3
|
||||
|
||||
اخي
(الفارس الاخير) أشكر لك مرورك .. وعلى كل انسان ان يضع نصب عينه هذه العباره: ( اذا احب الله عبدآ ابتـــلاه) عن نفسي هذا شعاري كل ماتعرضت لعثره في مختلف مجالات حياتي.. |
#4
|
||||
|
||||
كلمات جدا رائعه
نقل جدا جميل كلمات محلها القلب |
#5
|
||||
|
||||
كم هي مليئة حياتنا بالعثرات
ولكن يجب أن لاندعها تسقطنا أرضا وان أسقطتنا يجب أن ننهض منها بقوة وعزم .. ونصنع من هذه العثرات سلالم للوصول للهدف .. تسلمين غاليتي على نقلك الجميل.. |
#6
|
||||
|
||||
مشكوره على هالموضوع الاكثر من رائع ويبقى كل شئ بالنهايه بيد الله سبحانه والانسان يفعل ما يراه صواب ويرضي ضميره .
|
#7
|
||||
|
||||
أميرة الورد
& نور الجنوب مشكورات ع المرور دمتن بود.. |
#8
|
||||
|
||||
روحــMــي
تسلم ع المرور لك كل الود.. |
#9
|
||||
|
||||
ربما أنك لن تدركَ الآن خير هذه العثرة، وغيرها، ولكن بعد حين! ستقول: كم كانت تلك العثرة ضرورية لي! كانت تدريباً أو تقوية وتمتيناً... بالفعل لا تكن كالزجاج من ضرب تنكسر وتتناثر وتنتهي بل كن كالحديد الصلب الطرقات تزيدك قوة وصلابة الف الف الف شكر على هذه الكلمات اللامتناهية الروعة في النصح واللاستفادة مع التحية |
#10
|
||||
|
||||
أخي
قتيل الشوق أسعدني مرورك كثير أخي لك ودي.. |
|