عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > حواء و أسرتها
مواضيع اليوم
حواء و أسرتها كل مايتعلق بشؤون المرأة و أسرتها. أسرارها النفسية، عناصرها، همومها، الطب, الزواج، الطفل والمراحل التثقيفية.

عمانيات   عمانيات
الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 18/12/2010, 01:53 AM
صورة لـ همسة مشاعر
همسة مشاعر
اميرة الكلمات و المشاعر
 
زهرة المكان قيمة الستات تعرفوها يا رجاله ؟؟؟؟؟


لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات، لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله، لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها، ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة، فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح،
فهي عاصمة الخيال الجميل، في ميدان روعة الحياة ..... والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها ...


المرأة والحزن


للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ،
لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لت**ب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .



المرأة والحب


لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته
، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .



المرأة والوفاء


للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ، لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ، تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ، والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكان.....



المرأة والصمت


للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة . حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها


إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في ضمائر البشر .



المرأة والجمال


الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ، لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
نعم هكذا سحر المرأة في طبيعتها وأنوثتها ، وألهبت أشوق في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق
الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان
، وتتذوق عسل العنفوان .



المرأة والحياة


المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ، لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ، وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها . برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ، لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا
بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ، لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ، لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .الأم مدرسة إذا أعددتها .... أعددت شعبا طيب الأعراق .



المرأة والتفوق


تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ، ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ، والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ، حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ، وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع
أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ، وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ ...


المرأة والدموع


الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان . تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ، فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ون**ة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ لأن الحسن يعشق دموعها .


المرأة والاخلاق


عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة . فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف
خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها .... فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .


في الختـــــــــــــــام



لم تكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب .
لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .
لم تكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .
لم تكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .



الخلاصة


إن هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، الشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ، ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ، لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ، وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ،
لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ، تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة
المرأة أجمل من الجمال نفسه ،
نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين .. ثمين





من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #2  
قديم 18/12/2010, 02:00 AM
صورة لـ كفاح دهب
كفاح دهب
انثى شرقية غير عادية
 
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى كفاح دهب
: قيمة الستات تعرفوها يا رجاله ؟؟؟؟؟

لأن قصور القلوب هي المرأة
والله احتار عقلي ماذا اقول بعد كل هذا ايهاا الشقية الرائعةةة في طرحك المميز ..........


....................
مبدعة دوومآآآ الياسمين
تقبليني هنااااا
ودمتي ياسمينة عمانيات رائعةةة كعادتك



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #3  
قديم 18/12/2010, 03:03 AM
صورة لـ همسة مشاعر
همسة مشاعر
اميرة الكلمات و المشاعر
 
: قيمة الستات تعرفوها يا رجاله ؟؟؟؟؟

ابحث عن احرفك لاستنشقها

اين قلمك عندما ينزف حياة وروعة

مرورك كان رائعااااااااا
كفاح دهب
اسعدني جدا

الله مايحرمني من ذلك المرور ابدا




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة همسة مشاعر ، 18/12/2010 الساعة 06:49 AM
الرد باقتباس
  #4  
قديم 07/01/2011, 12:10 PM
صورة لـ عمرم
عمرم
مسافر
مسافر
 
: قيمة الستات تعرفوها يا رجاله ؟؟؟؟؟


تحية اختي الكريمه .. .. ..اعتقد أن هذا الموضوع هو موضوع نسائي بحت ...
وإذا نظرنا إلى هذا الموضوع فإننا نراه يرتكن إلى ركائز كثيرة نستطيع من خلالها تناول حوار جيد ومفيد.. ولكن تحاشياً للإطالة فسأدرج هذا الموضوع من منظور ديننا الحنيف وكيف كرم المرأة ..
لقد كرم الله المرأة بأن جعلها عماد البيت والأسرة .. أوكل إليها مهمة جسيمة شاقة وهي مهمة تربية النشأ وإنشاء القاعدة المتينة والأساسية لبناء المجتمعات الإسلامية... وهبها الله فوق ذلك المزيد من الاحترام والتقدير والثناء... وخصها بالمزيد والمزيد من الآيات التي تبين كرمها وتشريفها .. وأدرجت سورة قرآنية يتعبد بها المسلمون في صلاتهم إلى يوم القيامة سميت بسورة (النساء) نظراً للمكانة الكريمة والشريفة التي تمتعت بها النساء في إطار ديننا الحنيف..
ولننظر إلى تكوين المرأة الجسماني .. وكذلك تكوينها العاطفي .. فنرى أن المرأة قد خلقت لتكون منبعاً للرقة والدفء والحنان .. قد خلقت لتكون جوهرة تصان .. قد خلقت لتكون ملكة تجلس على عرش مملكتها (وهو بيت الزوجية) .... هذه هي المرأة..
ولنرى الآن الوجه الذي أراده المستشرقون والغرب للمرأة العربية..
أرادوها أن تزاحم الرجال وأن تتشبه بهم ... أرادوها بأن تخرج في الشوارع والأسواق والجامعات وهي متزينة بزينات قد أنتجوها خصيصاً لها حتى يساعدوها على إظهار جمالها ومفاتنها (وكذلك ليساعدوها أن تكون سلعة لإلهاء الرجال ) ... لقد زين شياطين الإنس للنساء في مجتمعاتنا العربية بأنهن يعانين من الاضطهاد وأنهن يجب عليهن التحرر من قيود التخلف.. يجب عليهن أن يضاهين الرجال في الملبس والمأكل والعمل ... وبالفعل تحقق لهم ما أرادوا فخرجت المرأة تناطح الرجال في الأعمال ... خرجت لكي تطالب بحقها المسلوب .. فما كانت النتيجة؟؟ كانت النتيجة أن المرأة أصبحت سلعة رخيصة وأنا آسف لهذا الكلام ..
أصبحت المراة تعاني من ضغوطات الحياة العصرية في العمل والمذاكرة ... فأصبح الاهتمام ببيتها وتنشئة أولادها يأتي في المرتبة الأدنى والأقل اهتماماً.. أصبحت حياة المرأة عبارة عن الاستيقاظ مبكراً ليس لتهيئة أبنائها للذهاب للمدرسة أو لتوديع زوجها وهو ذاهب إلى عمله .. ولكن استيقظت مبكراً لكي تخرج بسرعة حتى تتأخر على بداية دوام عملها .... فنتج عندنا جيلاً ضائعاً يعاني من قلة الشعور بالحنان .. يعاني بمعنى أوضح من الشعور بعدم وجود الأم...


وفتايات الإعلانات أحبائي الكرام ... ما هم إلا نتاج هذه الحرية التي نادى بها الناعقون والمهللون للنظريات الأجنبية والتي تنادي بتحرير المرأة.... ولا أدري أي تحرير يقصدون .. هل كانوا يقصدون تحرير عقل المرأة من ظلمات التخلف مثلاً .. لا والله وإن كان هذا مقصدهم فلكنا أول من يشد من أزرهم .. ولكنهم أرادوها أن تتحرر من عفتها .. أرادوها أن تتحرر من أمومتها .. وأرادوها في النهاية واسمحوا لي بأن تتحرر من ملابسها أيضاً.. فأصبحت سلعة رخيصة في تباع وتشتري .. وبهذا التحرير الوهمي للمرأة قد أعيدت ثانية أسواق النخاسة وتجارة الرقيق والأجساد ... وهناك استطلاعات للرأي في أمريكا بلد الحرية وجد أن كل ثلاثة من خمس نساء يفضلن الجلوس في المنزل نظراً لتزايد الأعباء والضغوطات الحياتية عليهم .. فالحرية الغربية للمرأة قد خالفت فطرة وشريعة الله ... وهذا هو نتاج هذه المخالفة.. عموماً أدعو الله بأن يسبغ فضله وهدايته على نسائنا.. وأن يحفظهن من كل سوء .. وآسف للإطالة..



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #5  
قديم 07/01/2011, 01:08 PM
صورة لـ همسة مشاعر
همسة مشاعر
اميرة الكلمات و المشاعر
 
: قيمة الستات تعرفوها يا رجاله ؟؟؟؟؟

اشكرك اخي على مداخلتك الرائعة
وابداعك الحقيقي في الرد
مبهر جدا" ما لديك من معلومات
بهذه الحروف الجمييلة
زاد موضوعى شرفا"
فرحت جدا" بتواجدك الدائم
مودتي لقلبك الطيب
الياسمين



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #7  
قديم 08/01/2011, 06:15 PM
صورة لـ همسة مشاعر
همسة مشاعر
اميرة الكلمات و المشاعر
 
: قيمة الستات تعرفوها يا رجاله ؟؟؟؟؟

meme.s.m.a

حضورك لهُ نكهه خاصه

بلون مختلف ,

تضيف على متصفحي قبس من نور,

نورتى يا غاليه



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
كتب الأنجليزية قيمة لل التحميل aminebigboss English Forum 1 21/09/2012 11:04 PM
قيمة المهر ثلث الثلاثة كم؟ قصص حقيقية 7 02/08/2011 07:40 PM
قيمة الحياة الـعــنقـاء ترويح القلوب 4 24/06/2011 03:04 PM
قصة الأرض تعرفوها ... اقروها ريم الفلاة موضوعات عامة 5 23/10/2006 04:09 PM
قيمة الحب مع الزمن sweet angel موضوعات عامة 4 12/07/2005 10:00 AM


الساعة الآن: 10:11 PM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات