|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
إختيار الصديق لابن المقفع
إختيار الصديق لابن المقفع
" اجعل غاية تشبثك في مؤاخاة من تؤاخي و مواصلة من تواصل توطين نفسك على أنه لا سبيل إلى قطيعة أخيك ، و إن ظهر لك منه ما تكره ، فإنه ليس كالمملوك تعتقه متى شئت أو كالمرأة التي تطلقها إذا شئت ، و لكنه عرضك و مروءتك ، فإنما مروءة الرجل إخوانه و أخدانه ، فإن عثر الناس على أنك قطعت رجلاً من إخوانك ، و إن كنت معذراً نزل ذلك عند أكثرهم بمنزلة الخيانة للإخاء و الملال فيه ، و إن أنت مع ذلك تصبرت على مقارته على غير الرضى عاد ذلك إلى العيب و النقيصة . فالاتئاد الاتئاد ! و التثبت التثبت ! و إذا نظرت في حال من ترتئيه لإخائك ، فإن كان من إخوان الدين فليكن فقيهاً غير مراء و لا حريص ، و إن كان من إخوان الدنيا فليكن حراً ليس بجاهل و لا كذاب و لا شرير و لا مشنوع . فإن الجاهل أهل أن يهرب منه ابواه ، و إن الكذاب لا يكون أخاً صادقاً ، لأن الكذب الذي يجري على لسانه إنما هومن فضول كذب قلبه ، و إنما سمي الصديق من الصدق . و قد يتهم صدق القلب و إن صدق اللسان . فكيف إذا ظهر الكذب على اللسان ؟ و إن الشرير يكسبك العدو ، و لا حاجة لك في صداقة تجلب العداوة ، و إن المشنوع شانع صاحبه . و اعلم أن انقباضك عن الناس يكسبك العداوة ، و أن انبساطك إليهم يكسبك صديق السوء .و سوء الأصدقاء أضر من بغض الأعداء . فإنك إن واصلت صديق السوء أعيتك جرائره ، و إن قطعته شانك اسم القطيعة ، و أزمك ذلك من يرفع عيبك و لا ينشر عذرك ، فإن المعايب تنمي و المعاذير لا تنمي ". التعريف بالكاتب : هو عبد الله بن المقفع ، كاتب فارسي الأصل ، عربي النشأة ، ولد حوالي سنة 106هـ، و توفي سنة 142هـ ، كان اسمه قبل الإسلام ( روزبه ) و لما أسلم سمي بعبد الله ، نشأ بالبصرة ، و لقب أبوه بالمقفع ؛لأن الحجاج بن يوسف الثقفي عاقبه على بعض مخالفاته فضربه على يديه حتى تقفعتا ( أي تورمتا ) و لذلك سمي " ابن المقفع " . نشأ في ظل ( بني الأهتم ) الذين اشتهروا بالفصاحة و البلاغة ، فتأثر بهم ، و كان لهم الفضل فيما بلغه من منزلة رفيعة في البلاغة و الأدب . اتهمه حساده و منافسوه بانحراف العقيدة ، و ربما كان هذا الإتهام من أسباب قتله . و له آثار أدبية عديدة ، منها كتاب "كليلة و دمنة " الذي يهدف إلى الإصلاح السياسي و الإجتماعي و الأخلاقي و نصح الملوك و الحكام على ألسنة الحيوانات ، و قد نقله عن الفارسية . المفردات : شَنَّعَ : شَنَّعَ : مبالغة شَنَعَ . و شَنَّعَ الشَّيء . قَبَّحَه . و شَنَّعَ على فلانٍ : فَضَحَهُ وشَوَّه سُمْعتَهُ . المعجم: المعجم الوسيط - آخر تعديل بواسطة alanfal ، 20/01/2013 الساعة 09:34 PM |
#2
|
|||
|
|||
: إختيار الصديق لابن المقفع
الاخت العزيزة الفاضلة اديب وحكيم بهكذا عقلية لا يتهم بالانحراف وانما قتلة جاهلون وقتل ظلما كما عاش ابوه ويداه كم ذكرتي لانه قال كلمة حق وليس لمعرضتة امرا فمنتهى الامانة ان ننصف من في القبور لا يستطيع ان يدافع عن نفسة لا سيما وان حياتة افناها من اجل قضية عمة تهم الامة وفقك الله وراعاك ايتها الفاضلة الرائعة
|
#3
|
|||
|
|||
: إختيار الصديق لابن المقفع
اعتذر لكثرة الاخطاء في الكتابة وانها ليس بخطاء املائية بقدر ما هي سرعة في الكتابة بدون مراجعة توقعني في الكتابة وفقكم الله ورعاكم
|
#4
|
|||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||
: إختيار الصديق لابن المقفع
جزاك الله خيرا اختى ريحانة لاهتمامك يبدو انك تعرفى اكثر عن الكاتب اذا كان عندك اضافة فمرحب |
#5
|
||||
|
||||
: إختيار الصديق لابن المقفع
سلمت يداكي كثير من الادباء ذهبوا ضحية الجهل لانهم ظهروا قبل عصرهم ومنهم قتلوا على ايدي حكامهم ومنهم من رميت كتبهم في النهر
|
#6
|
||||
|
||||
: إختيار الصديق لابن المقفع
جزاك الله خيراا
|
#7
|
|||
|
|||
: إختيار الصديق لابن المقفع
بارك الله بك
|
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
موعظة قصيرة لابن الجوزي | alanfal | إسلاميات | 1 | 04/01/2013 10:48 PM |
61 موعظة قصيرة لابن الجوزي | حسن المهدي | إسلاميات | 2 | 04/03/2010 09:59 PM |
@@ وجبه مغذيه لابن الحسين@@ | زهرة الخزامى | وصفات الاكل والطهي | 26 | 26/03/2006 04:39 PM |
|