عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > منبر السياسة
منبر السياسة منـبر للنقـاش والحوار الهـادف، أخبار الرأي والرأي الأخر، تحليلات، وعمق في الطرح والتحليل

الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25/05/2013, 04:42 PM
سلمان الخالدي
مُشــارك
 
موضوع مهم حقيقة علاقة إيران بالقاعدة

بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني في الله ،، لم يعد يخفى على الغبي والنبية ،، والحليم والسفيه .. هذه الشٌبهة ،، حتى زاعت في الآفاق تُهمة .. واليوم نردُ عليها ردُ البُهمة .. بِفضل الله - عز وجل -
والموضوع سوف يكون دسمٌ بالأدلة .. لذلك لن أكثر فيه مِن الكلام حتى لا يُصبح عِلة ..

فنحُن نعلم .. أنَ هُناك أقوام .. قد عمدوا إلى قلب الحقائق ،، وإظهار العلقم حلوٌ رائق .. كُل ذلك عبر شبكات ومِذياع .. ولهم ألأشياع والأتباع .. فصار أشجع الشُجعان ذاك الأرنب ،، والليث رمز الجبن فلا تعجب .. كأنهم ثعالب طُبخت بين نواويس .. ما اطعلت عليهم إلا رأيت عجبا .. ترى أناس يتمون العمى،، وآخرون يحمدون الصمم .. وهكذا حالهم بين الأمم


حقيقة علاقة القاعدة بإيران

للمحلل الإستراتيجي
عبد الله بن محمد
-حفظه الله-

واشنطن بوست : أبو غيث كشف عن طبيعة علاقة القاعدة بإيران .. هل هو مجرد
خبر أم اتباع لوصية مراكز الدراسات بلصق القاعدة بإيران في كل مناسبة

تقرير الواشنطن بوست لا يحمل أي دليل أو قرينة ولكنه عنوان إعلامي طعمته
بآراء خبراء لتقنع القارئ بوجود علاقة بين إيران والقاعدة

نسج علاقة بين إيران والقاعدة مطلب إقليمي بالدرجة الأولى حتى تحل
الأنظمة الحاكمة مكان القاعدة في استقطاب أهل السنة وسط المناخ الطائفي
بالمنطقة

حماس ومنذ تأسيسها لم تستقطب سوى الفلسطينيين ولذا فهي بالنسبة للغرب لا
تمثل مشكلة خارج حدود غزة بعكس القاعدة التي امتدت من خراسان إلى تمبكتو


علاقة إيران بالقاعدة لا تحددها تقارير القص واللزق في الصحف الأمريكية
وإنما تظهر بوضوح في قتال القاعدة لحلفاء إيران في المنطقة

عندما كانت إيران تتعاون مع أمريكا في غزو أفغانستان كانت القاعدة تقاتل
ميليشيا اسماعيل خان الشيعي حليف إيران في أفغانستان

عندما كانت إيران تتعاون مع أمريكا في غزو العراق وعندما تخندق الشيعة


التابعين لها خلف المحتل كانت القاعدة تقاتل الإثنين معا

بقرار أمريكي أوقفت الحرب اليمنية السعودية على الحوثيين حلفاء إيران
باليمن ولذا لم يلبي نداء أهل السنة في دماج سوى القاعدة وبعض القبائل

وإن كانت المواجهات السابقة بين القاعدة وحلفاء إيران فالحرب في سوريا
الآن بين القاعدة وإيران وجها لوجه وهذه هي حقيقة العلاقة !

https://twitter.com/Strategyaffairs





فشلت خطة الأمريكان بالادعاء بأن الشيخ أبوغيث قدم معلومات أساسية عن القاعدة،فلجؤوا لأخرى فاشلة أيضا. سننتظر حتى يستفرغوا منها ثم نقبلها عليهم

الأمريكان يريدون الاستفادة من عملية خطفهم للشيخ سليمان أبوغيث بأي حيلة! وحتى الآن وجدناهم يتخبطون. يقول تعالى: (ومن يضلل الله فلا هادي له).

محمد باقر الحكيم رأس الشيعة في العراق،وبدر الدين الحوثي رأسهم في اليمن،لم تقتلهم أمريكا ولا دول الخليج،بل قتلتهم "القاعدة".

من يدعي علاقة للقاعدة بإيران،فلينظر حوله أولا! علاقة دول الخليج بإيران أقوى،وعملائها يفسدون في دول الخليج فيقابلونهم بالمودة

علاقة أمريكا بإيران تفوق علاقة دول الخليج بإيران،فما ظهر للعلن من تعاون كبير لا يقل عن تعاونهم في السر ضد الأمة المسلمة.

من قتل محمد باقر الحكيم هو تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين،والاستشهادي الذي قام بالعملية والد زوجة الشيخ الزرقاوي

https://twitter.com/AsadAljehad2



خرافة القاعدة عميلة لإيران :



القاعدة تقتل الرافضة وتهدم قبورهم وتفجر وزاراتهم وتغتال قياداتهم ومراجعهم وساداتهم وتحرق ديارهم وتفجرهم أينما إستطاعت ومع هذا فهي عميلة لإيران !!!!!!!
القاعدة قتلت رجل إيران الأول في العراق محمد باقر الحكيم ثم قتلت عز الدين سليم ثم قتلت معتمدي السيستاني ورجالات مقتدى وقادة حزب الدعوة ومع هذا فهي عميلة لإيران !!!!!!
القاعدة عندما كانت تحمي المناطق السنية ولا يمكن لأي رافضي أن يعبر مناطق جنوب بغداد ورأسه على أكتافه دون أن ينحره جنود القاعدة فهي تخدم إيران !!!!!!!
والآن من يسمح للرافضة أن يسرحوا ويمرحوا في مناطق أهل السنة بعد أن خرج منها أسود القاعدة لا يخدم إيران !!!!!!!
الفصائل المسلحة التي تحرم قتل الرافضة وتدين إستهدافهم وتفجير وزاراتهم ليست عميلة لإيران !!!!!!!!!!!!!!
الفصائل المسلحة (السنية ) التي أعلنت إحترامها للمراجع الرافضية وثمنت فتاواهم الوطنية ليست عميلة لإيران !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الذي يقتل مراجع الرافضة عميل لهم والذي يحترم فتاوى مراجع الرافضة ويعلن تقديره لهؤلاء المراجع مجاهد صادق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دولة العراق الإسلامية أول من أعلن الإقليم السني المحرر ويومها حاربها من تنصرونهم من الفصائل المسلحة بحجة تقسيم العراق وتفتيت الوحدة الوطنية !!!!!! واليوم تعودون لتنادون بما سبقكم به تنظيم القاعدة ولكن الفرق بينكم وبين القاعدة أن القاعدة إذا قالت فعلت وأن أفعالها لا يحجبها أحد وأنكم تأسسون أقاليم ودول وجيوش ومشاريع ومعارك ولكن في فضاء الأنترنت !!!!!
وبعد أن حارب أنصاركم الإقليم السني (دولة العراق الإسلامية ) وأجهضوه وسلموه للرافضة تأتون اليوم لتمجدونهم بمقالات لا تخيف أطفال الرافضة فضلاً عن قادتهم وساستهم !!!!!!!
سؤال أخير لكل من يتهم دولة العراق الإسلامية بالعمالة لإيران :
ما هو الدليل على دعواكم ؟؟؟؟
وإن كانت إيران تستغني عن بعض أوباش الرافضة الذين تقتلهم القاعدة كل يوم في العراق فهل القاعدة تستغني عن أمراءها وجنودها الذين تعدمهم حكومة الرافضة كل يوم أيضاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
القاعدة تسلم أمراءها للرافضة ليقتلوهم خدمة لإيران !!!!!!!!!!!!
!




من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #2  
قديم 25/05/2013, 04:45 PM
سلمان الخالدي
مُشــارك
 
: حقيقة علاقة إيران بالقاعدة

وهذه الشُبهة لها ثلاثة أهداف قد يكون واحد مِنها

الأول ،، هو إشغال القاعدة بإيران .. وترك هدفها الأصلي المُعلن بإعلان الجهاد ضد التحالف الصليبي

الثاني ،، هو ضرب عصفورين بحجرٍ واحد .. فكأنهم يقولون لأمة الإسلام .. أنتم لا تُحبون إيران .. فهاهي القاعدة عُملائهم

الثالث ،، هو تشويه صورة القاعدة .. أمام العامة


ولمَعرفة الحقيقة ،، نرجعُ بالتاريخ للخلف قليلا .. لنعلم العداوة الأزلية بين إيران وسعيها لتحطيم الفكرة الجهادية


يقول الشيخ أيمن الظواهري " حفظه الله " أرى فيه استمراراً للتعاون بين حكومة إيران والحملة الصليبية القائم من قبل الغزوات المباركات على أمريكا ، فقد كانوا يؤيدون أحمد شاه مسعود المتعاون مع أمريكا بل والذي دعاها علانية في بروكسل للتدخل في أفغانستان , ثم تعاونوا معه على غزو أفغانستان ثم على غزو العراق والآن يحاولون أن ينقذوها من ورطتها في أفغانستان ولكن هيهات فـ { إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ }

ومِن هُنا يتضح دورِ إيران في إحتلال أفغانستان .. وإليك البُرهان

لما بدأت أمريكا استعدادها لغزو أفغانستان رأى خاتمي أنه يجب التعاون مع أمريكا في حربها على الإسلام باسم الإرهاب واستطاع أن يقنع مجلس الوزراء برأيه

يقول خاتمي " الرئيس خاتمي : " الطالبان كانوا أعداءنا، وأمريكا ترى أيضاً أن الطالبان أعداؤها، ولو أطاحوا بالطالبان فإن هذا سيخدم بالدرجة الأولى مصالح إيران ".
فقرر الإيرانيون أن يتحدثوا للأمريكان وكان المكان الوحيد الذي يلتقي فيه الوفدان الإيراني والأمريكي هو الأمم المتحدة وهناك حمل عضوٌ من الوفد الإيراني رسالةً لحكومة الولايات المتحدة وعن هذا قالت هيلاري مان عضوة وفد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة : هيلاري مان : " لقد قال إن إيران مستعدة للتعامل بلا قيود مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب وإذا تمكنوا من العمل معنا في هذا الصدد فإن هذا سيوفر احتمال تحول جذري في علاقات الولايات المتحدة وإيران ".

وبدأ الدبلوماسيون الإيرانيون والأمريكان يجتمعون سراً فيما عرف بمجموعة 6+2 وعن هذا تقول هيلاري مان: " تمت هذه الاجتماعات في نيويورك وأيضاً في جنيف وكان الإيرانيون راغبين في القيام بكل ما هو ضروري ليساعدوا في التأكد من أن حملة الولايات المتحدة العسكرية يمكن أن تنجح" .

واستمر القصف الجوي الأمريكي الذي بدأ في السابع من أكتوبر لعالم 2001 لقرابة شهر ولكن بدون نتيجة، وكان حلفاء إيران من التحالف الشمالي المحصورون في وادي بانشير يحتاجون أن تقصف أمريكا الطالبان حيث يسدون الطريق لكابل وهنا قرر الإيرانيون أن يمدّوا الولايات المتحدة بالمعلومات الاستخباراتية الحيوية، واستخدموا مجموعة 6+2 .

محسن أمين زاده – مساعد وزير الخارجية الإيراني- : " لم يكن قد بقي شيء في أفغانستان لتدميره، فقد دمر كل شيء من قبل، واستهدفت الحملة الأمريكية الملاجئ والكهوف وأسقطوا قنابل هائلة كان بإمكانها تدمير الجبال ولكن بلا نتيجة. وكان أحد موفدينا في هذه الجلسات عسكري وكان يمدهم بالمعلومات عن الأحوال داخل أفغانستان ".

هيلاري مان تقول : " لقد ضرب الطاولة وقال : أنا لدي ما يكفي من هذا، هذا حديث شيق ولكن لن نتقدم إذا لم تنجح حملة القصف هذه ".

محسن أمين زاده – مساعد وزير الخارجية الإيراني- : "إذا أرادت أمريكا أن تنجح فإنها ستحتاج لمعونة التحالف الشمالي وأصدقاء إيران".

وبعد سقوط كابل ساعدت إيران في تسكيل الحكومة العميلة للولايات المتحدة في أفغانستان واعترفت بالحكومة التي جاءت على ظهور الدبابات الأمريكية وتحت ظل أكثر من ثلاثين راية صليبية، بل وطردت الشيخ حكمتيار من إيران لما صرح أن هذه حكومة عميلة يرفضها الشعب الأفغاني، وبعد تسعة أشهر سعت أمريكا وبريطانيا لاستصدار قرار من مجلس الأمن ليبرر لهما غزو العراق , وسافر وزير الخارجية البريطاني للشرق الأوسط طالباً الدعم ووصل لطهران :

جاك سترو – وزير الخارجية البريطاني - : " إيران كانت دولة ذات شأن في المنطقة، وكان من المهم لي أيضاً أن أرى الإيرانيين ، لكي نضمهم معنا لما كنا ننوي أن نفعله بصدام وهو التخلص منه. نحن لا نستطيع تجاهل الخطر الذي يشكله صدام حسين لهذه المنطقة ولدول مثل إيران والكويت وللشعب العراقي نفسه ولأمن المنطقة والعالم".

محمد خاتمي : " لم يكونوا دائماً يعارضون صدام، صدام عدونا ونحن أول من يرغب في تدميره " .
وقدم خاتمي الآن عرضاً غير متوقع، فقد عرض أن تمد إيران أمريكا بالمعلومات الاستخباراتية والمشورة اللازمتين للإطاحة بصدام .

جاك سترو – وزير الخارجية البريطاني- : " لقد كان هناك ترتيب دولي فيما يتعلق بأفغانستان وقد شاركوا فيه، ولا أدري إن كنتم قد لاحظتم ذلك، وقد كانت نتيجته جيدة جداً "

محمد خاتمي : " أنا قلت له : لنكرر تجربة أفغانستان في العراق، ولنجعلها ستة زائد ستة , ست دول مجاورة للعراق، والدول الخمسة الدائمة العضوية في مجلس الأمن ومنهم أمريكا ومصر ."

محسن أمين زاده – مساعد وزير الخارجية الإيراني- " بالنسبة لنا فإن مستقبل العراق مهم جداً، ولا يقل أهمية عن مستقبل أفغانستان، والكثير من الشخصيات العراقية الفاعلة كانت منفية في إيران وسوف تكون زعامات العراق القادمة".

محمد خاتمي : " انظروا لإيران على أنها القوة التي يمكن أن تحل المشاكل بدلاً من أن تنظروا لها على أنها مشكلة بحد ذاتها "

فَمِن هنا نرى مكر إيران ،، وسعيهم في احتلال أفغانستان .. وإعانة الأمريكان في حربهم على القاعدة وطالبان

وهذا ما اقر به كبار المسئولين الإيرانيين وعلى رأسهم مرشدهم وولي أمر نظامهم علي خامنئي حينما صرح قائلا و من على منبر صلاة الجمعة في طهران ان لولا تأييد ايران ومساهمتها الفعالة في مؤتمر بون لما استطاعت أمريكا من احتلال أفغانستان وإزاحة نظام طالبان .
وقال المرجع الشيعي الإمامي محمد حسين فضل الله، في حوار مطول نشر على حلقات في صحيفة النهار اللبنانية، 6 نوفمبر 2002م "قد كسبت إيران من خلال هذا الموقف الكثير في أفغانستان، ولذلك فإنها تملك الآن مواقع جيدة متقدمة حتى على مستوى الحكم" وقال علي اكبر هاشمي رفسنجاني يوم 8 شباط (فبراير) عام 2002 والذي نقلته جريدة الشرق الاوسط في اليوم التالي في جامعة طهران: القوات الايرانية قاتلت طالبان وساهمت في دحرها ولو لم نساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الامريكيون في المستنقع الافغاني ويجب علي امريكا ان تعلم انه لولا الجيش الايراني الشعبي ما استطاعت ان تسقط طالبان .


وقال وزير الخارجية الأميركي الأسبق كولن باول على هامش مؤتمر روما حول القضية الأفغانية ( لولا إيران لكان مصير هذا المؤتمر الفشل ولكن المواقف الإيرانية هي التي أنجحت المؤتمر) .
وعندما أبدت دول الإحتلال اميركا وفرنسا وبريطانيا دعمهم لفتح حوار مع طالبان لانهاء حالة الحرب في افغانستان حذر وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في مؤتمر صحافي في 20/ 10/ 2008من عواقب إجراء محادثات مع طالبان، مشيرا إلى أن مصيرها سيكون الفشل لو تمت، ونصح متكي الدول الغربية بالتفكير في عواقب إجراء محادثات مع الحركة، موضحا أنها ستكون خطأ فادحا و قال ( نحن ننصحهم بالتفكير في عواقب المحادثات مع طالبان التي تجري في المنطقة وفي اوروبا، وألا يلدغوا من نفس الجحر مرتين ) فتحذير متكي للغرب من خطر التطرف الإسلامي السني ليس الأول ، فقد سبق وأن حذر الدول الغربية من تداعيات انتشار التطرف، مؤكدا أن "فشل المحاولات الرامية إلى احتواء الإرهاب والتطرف، من شأنه أن يهدد الجميع، بمن في ذلك الغربيون"

هذه الحقيقة التي أكدها الشيخ الظواهري في كتابه التبرئة فقال " وأود أن ألفت انتباه القارئ إلى أني لم أذكر المعلومات المتكررة التي كانت تصلنا عن الخطط الأمريكية وعن الحشود على حدود أفغانستان الشمالية، والتحركات الأمريكية في آسيا الوسطى، والدعم الإيراني المتواصل لتحالف الشمال، بل والجهد والضغط الإيراني لتجميع ذلك التحالف المهترئ. وإنما اقتصرت على ما نقلته عن مصادر الأمريكان الرسمية وشبه الرسمية "

ليس هذا فقط ،، بل إن عندما اشتد الجهاد المُسلح في العراق ،، وكان تنظيم القاعدة .. رائد هذا الأمر ،، لم يكن من إيران إلا كف إعانة الصليبين في ذلك

يقول قائد الجيش البريطاني في مُذكراته التي نشرها (أرى ان خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق واذكر كلمات من كان يمثله كان في كل لقاء يكرر علي جملة ﻷ‌نه قال لي في أول لقاء (اعرف ان تصريحاتك نارية في اﻹ‌عﻼ‌م) فكان يكرر علي جملة بعد انتهاء كل لقاء: (هذا ليس للتصريح بل اﻷ‌مر بيننا وبينك!)
صدر عن دار النشر (كانونجيت) في بريطانيا الكتاب اﻷ‌ول للسير الجنرال البريطاني ريتشارد دانات

أنا حقيقة لا أعلم .. أن تُساعد دولة على قتل عُملائها .. أفلا تعتقدون ذلك
فلا أجدُ مُبرراً سائغا لذلك .. أفلا تجدون .. أم إنها الحقيقة المُرة التي بها تجهلون .. وحسبكم أن تعلم ثُم لها تُنكرون .. لماذا إيران أعانت على إحتلال العراق وأفغانستان .. ومن هو المشروع الذي يتصدى لمشروعهم الصفوي التوسعي

إنه مشروع الإسلام .. المُتمثل في القاعدة وطالبان " بإذن الله عز وجل "


المُهم بدأ الهجوم على أفغانستان في نهاية عام 2001

وتتأكد الحقيقة التي قالت ،، أن أولَ قواتٍ قاتلت القاعدة وطالبان هي قواتٍ رافضية شيعية

يقول الشيخ سيف العدل " أحد قادة القاعدة " : تم قصف معسكرات طالبان وتجمعات قواتهم ومخازن أسلحتهم بعنف، وتحرك المخالفون والشيعة في المنطقة بسرعة وسيطروا علي المنطقة، لم يكن أمام شباب القاعدة وطالبان وجماعة أبو مصعب إلا الانسحاب السريع، والانضمام إلينا في مناطق الشرق من أفغانستان.حدث وقبل خروج أبو مصعب وإخوانه من هيرات، أن وقعت مجموعة من رفاقهم في اسر قوات الشيعة والمخالفين، وكانت عملية إطلاق سراحهم وإنقاذهم شبه مستحيلة، أصر أبو مصعب ـ حسب ما روي لي ـ علي تخليصهم من الأسر، وجمع حوالي 25 مقاتلاً من جماعته، وصلي بهم ركعتين صلاة الحاجة، وقام بمهاجمة المنطقة التي احتجز فيها رفاقه، وكان الهجوم مباغتاً مما اربك المدافعين، الهجوم كان عنيفاً، لأنه كان هجوم المستميت الذي لا يري حلاً غير إنقاذ اخوته، أو الموت دون ذلك .

وهُنا تبين أنَ أول قوات نزلت لحرب المُجاهدين .. هي قوات الشيعة .. فتأمل هذا بارك الله فيك وهذا أمرٌ خطيرٌ جداً

وعندما بدأ المُجاهدون بالتفرق إلى مجموعات .. ومِنهم من دخل إلى إيران، دون علمٍ مِنهم .. استجابت إيران لطلب الأمريكان ،، عِندما تراءَ لها تحرك المجاهدين داخل إيران

يقول سيف العدل " الأمريكان لمسوا أن الإيرانيين يغضون الطرف عن نشاطنا في إيران، فبدأوا بشن حملة إعلامية مركزة علي إيران، وبدأو يتهمونها بأنها تساعد القاعدة والإرهاب العالمي.
كانت ردة فعل الإيرانيين أن بدأوا بملاحقة الشباب واعتقالهم، والبدء بعملية ترحيلهم إلي أوطانهم السابقة، أو إلي حيث يريدون، المهم أن يخرجوا من إيران فقط.
الخطوات التي اتخذها ضدنا الإيرانيون أربكتنا وأفشلت 75 % من خطتنا. تم اعتقال العدد الأكبر من الشباب. مجموعة أبو مصعب تم اعتقال حوالي 80 % من أفرادها، كان لابد من وضع خطة سريعة لخروج أبو مصعب والاخوة الذين بقوا طلقاء معه، الوجهة كانت العراق. الطريق، الحدود الشمالية بين العراق وإيران.
الهدف كان الوصول إلي مناطق السنة في وسط العراق، والبدء بالتحضير والبناء لمواجهة الغزو الأمريكي وهزيمته بإذن الله .

وقد تمكنّ أبو مصعب الزرقاوي " رحمه الله " مِن الهرب مع الإخوة من إيران بِخطة ومكيدة مُحكمة يسرها الله عز وجل

وهنا يا أخوة .. نرى هذه الحرب الشرسة مِن قِبل النظام الايراني على المُجاهدين .. فلا يتهمهم بالعمالة للنظام الإيراني إلا من كان عقله سقيم

وهذا الجزء الأول مِن الرد وهو " الجانب الإيراني " .. والجزء الثاني بِفضل الله عز وجل .. هو جانب تنظيم القاعدة
أسأل الله أن يُسر هذا الأمر

[COLOR=#fff !important].[/COLOR]



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #3  
قديم 25/05/2013, 04:48 PM
سلمان الخالدي
مُشــارك
 
: حقيقة علاقة إيران بالقاعدة

وهُنا نُبين عداء تنظيم قاعدة الجهاد .. لدولة إيران الرافضية .. وسعيهم في إفشال المشروع الصفوي المُرتد

وهذا أظهر مِن الشمسِ في رائعة النهار، وأكثرُ نشراً مِن الصوار، ووأشهى مِن الماء على الظما ، وألطف مِن قطر السما
فالعدواة قائمة مُتقدة، دائمة .. في حين سعي بعضِ الحركات الخائنة ،، للتعامل مع إيران بصورة .. عاديةٍ بائنة ،، ورغم ذلك نجد مِن التعاطف معهم مِن هؤلاء المشايخ .. أكثر مِن إخوانهم في العقيدة .. تنظيم القاعدة
بل زادوا الطين بِلة والمريض عِلة ، وصوروا الجاهل مطيرا ، والجهامُ خطيرا .. فادعوا دعوى باطلة ، عاطلة .. يوشك أن تُرد في وجوههم فتدعها أشلاء باهتة
بإذن الله عز وجل

قال شيخنا المجاهد أيمن الظواهري في معرض رده على سؤال طرح عليه ضمن أسئلة المقابلة التي اجرتها معه " نشرة الأنصار " (عام 1415 هـ)، ونُشرت في عددها الـ (91).

نشرة الأنصار : دأبت وسائل الإعلام على اتهام الحركات الإسلامية بأنها تتلقى دعما وتوجيها من إيران، ومن ذلك تهمة وسائل الإعلام المصرية للتنظيمات المصرية بهذه التبعية للشيعة! فما رأيكم ؟

الشيخ ايمن الظواهري : اتهام وسائل الإعلام لنا بتلقي الدعم من إيران؛ هو من باب الإفتراء المحض، فإن لنا موقفنا الواضح من إيران، وهو الموقف الذي ينبني على الحقائق العقائدية والعلمية:

فأما الحقائق العقائدية :

فكما أسلفنا أننا نلتزم مذهب السلف الصالح – أهل السنة والجماعة – ولذا فأن بيننا وبين الشيعة الإنثي عشرية فروقا واضحة في العقيدة، والشيعة الإثني عشرية عندنا هم أحد الفرق المبتدعة الذين أحدثوا في الدين بدعاً عقائدية ، وصلت بهم إلى :

سب أبي بكر وعمر وأمهات المؤمنين وجمهور الصحابة والتابعين، ويرون كفرهم، ويجاهرون بلعنهم.
القول بتحريف القرآن؛ كما يعتقد أغلب أئمتهم ومحققيهم، فيما عدا أربعة من أئمتهم هم؛ ابن بابويه القمي والسيد المرتضي وابو جعفر الطوسي وأبو علي الطبرسي، وحتى هؤلاء الأربعة ذكر محققهم نعمة الله الجزائري؛ ان هذا القول لم يصدر منهم إلا لسد باب الطعن عليهم، بدليل أن ابن بابويه ذكر تسعة أحاديث من أحاديث القوم تصرح بتحريف الكتاب العزيز، دون أن يرد عليها.
إلى غير ذلك من الأقوال المبتدعة؛ كادعاء عصمة الأئمة الإثني عشرية، وانهم بلغوا ما لم يبلغه نبي مرسل ولا ملك مقرب.
وأدعاء غيبة الإمام الثاني عشر، وإدعاء الرجعة.. الخ.

فهذه العقائد من إعتقدها بعد إقامة الحجة عليه؛ يصير مرتداً عن دين الإسلام، ومن كان جاهلاً، واعتقد هذه الأصول الفاسدة بناء على أحاديث ظنها صحيحة، ولم يبلغه الحق فيها، أو كان عامياً جاهلاً فهو معذور بجهله، على التفصيل المعروف في كتب الأصول (راجع: " مبحث الجهل والعذر به " في كتاب " الهادي إلى سبيل الرشاد ").
أما عن الحقائق العلمية :

فإن أئمة الثورة الإيرانية بعد ثورتهم على الشاه التي قاموا بها لانحرافه عن الإسلام، أدعوا أن ثورتهم إسلامية وليست شيعية، وإنهم يقفون مع المسلمين في كل مكان يضطهدون – دون التفرقة بين سني وشيعي – وقد لاقى هذا الكلام قبولاً لدى كثير من الشباب المسلم.

لكن الحقائق تكشف يوماً بعد يوم؛ أن هذا الكلام هو من قبيل الدعاية، وأن الحكومة الإيرانية تتحذ موقفاً صلباً في أي قضية، طالما كان المتضرر فيها من الشيعة، أو كان للشيعة مصلحة في هذا الموقف.

أما ما عدا ذلك فموقفهم هو التجاهل التام، حتى لو كانت القضية صراع بين الكفر والإسلام، ومن أمثلة ذلك :
موقفهم من الثورة الإسلامية السورية؛ حيث ساندوا حكومة حافظ الأسد، وقالوا؛ إن الإخوان المسلمين عملاء لأمريكا، وتركوهم يُذبحون على يد حافظ الأسد.
موقفهم من الجهاد الأفغاني؛ حيث ساندوا الأحزاب الشيعية فقط قبل وبعد سقوط الحكم الشيوعي، ودور الشيعة في الجهاد الأفغاني يعرفه الجميع، حيث كانوا يفرضون الإتاوات على قوافل المجاهدين وإمداداتهم، وهذا الموقف شهد به آلاف الشباب العربي الذين شاركوا في الجهاد الأفغاني.
موقفهم من ترحيل المجاهدين العرب من باكستان؛ حيث كان موقفهم هو التعامي والتجاهل التام عما يحدث، ولم يتدخلوا ولم يشجبوا أو يرحبوا باي عربي واحد في إيران (بلد الثورة الإسلامية العالمية !!).
موقفهم من الجهاد في مصر والجزائر؛ حيث لا يقدمون أية مساعدة للحركات الجهادية، ويتركونها في صراع دامي مع الطواغيت.

وموقفهم مع كثير من الحركات الجهادية؛ أنهم لا يساعدون إلا من كان بوقاً لهم أو دائراً في فلكهم، أما من يأبى ذلك فلا يقدمون له شيئاً اصلا أو ربما قدموا له بعض الفتات لاستدراجه، فإن أبى التبعية لم يقدموا له شيئاً.

وموقفهم من الحركة الجهادية في مصر والجزائر؛ موقف تاريخي مسجل عليهم، يُثبت زيف ما يدعونه من أنهم ثورة إسلامية ليست شيعية، بل هم متعصبون، لا يساعدون إلا الشيعة أو عملاء الشيعة.

يتركون المجاهدين في الجزائر ومصر يُذبحون على فرنسا وأمريكا وإسرائيل ( التي يهتفون ضدها في مظاهراتهم ) ولعل هذا التاريخ ان يُكتب يوماً ما ليطلع الشباب المسلم على الحقائق.
والخلاصة: ان الحركة الجهادية في مصر، لا تُقدم لها إيران شيئا لسبب واحد؛ أنها ترفض أن تكون تابعة لإيران وبوقاً لها.
نشرة الأنصار : ما هو موقفكم من بعض الحركات الإسلامية التي تدور في فلك إيران ؟
الشيخ ايمن الظواهري : موقفنا من هذه الحركات؛ هو نصحهم وتحذيرهم، ان مسلكهم هذا لن ينفعهم بشيء، ففي مقابل القليل الذي تقدمه إيران لهم، سيُتهم الشباب المسلم بانهم عملاء لإيران، وسيفقدون احترام جمهور أهل السنة لهم، ولن يملكوا حرية قرارهم إرضاءً لإيران، التي فقدت حتى ثوريتها التي كانت تدعيها في الآيام الأولى للثورة.

يقول الشيخ أبي حمزة المُهاجر .." وزير الحرب بدولة العراق الإسلامية " رحمه الله " :
-هذه فرية خائبة مردودة في وجه صاحبها، وإلا فقد استهدفنا الدبلوماسيين الإيرانيين الثلاثة قرب مستشفى الكرخ، واستهدفنا السفارة الإيرانية مرات عديدة، واستهدفنا مجموعة من المخابرات الإيرانية على هيئة زوار في كربلاء، وقصة تدمير باصهم معروفه.
ثم من وقف في وجه عملائهم بالعراق وقاتل بضراوة فيلق بدر وجيش المهدي وكسر شوكتهم ورد الصاع صاعين ؟
وأما قصة القنصل الإيراني فقد حدثت أيام (التوحيد والجهاد) وهو اجتهاد الإخوة يومها ولا تلزم تبعاته الدولة، ومع ذلك فقد كنت شخصياً طرفاً في بعض الفصول، فلقد علمت بخبره من الأخ أبي عبدالرحمن المصري أو أبي إسلام -رحمه الله- وهو من السابقين إلى الجهاد في أفغانستان ومتهم بتدمير المدمرة كول في اليمن، وعلم بالخبر من الأخ أبي عبير الجنابي -رحمه الله- الذي كان يومها من قادة الجيش الإسلامي وذلك قبل أن يصل الخبر إلى الإعلام، وجاء إلينا أبو عبدالرحمن في الفلوجة يقترح أن نبادل الأسير بالإخوة في إيران أو ببعضهم، وكُلف أبو عبدالرحمن أن يبلغ الخبر للجيش، وبالفعل أوصل هذه الرغبة إلى الأخ أبي عبدالقادر -رحمه الله- وكان أيضاً من أمراء الجيش الإسلامي حينها، وسافرت إلى اليوسفية للقاء قادة الجيش لهذا الهدف وبتكليف من الشيخ أبي مصعب -رحمه الله-، ولكن بعد وصولي إلى اليوسفية صعقت حينما رأيت الفضائيات تنقل الخبر الذي يشترط فيه الجيش الإسلامي إطلاق سراح جنود الجيش العراقي السابق مقابل إطلاق سراح الأسير، وظننت أن خبر المفاداة بالإخوة لم يصلهم، واجتمعت بأبي أيوب المسؤول العسكري للجيش الإسلامي وأمير الجنوب وعضو مجلس الشورى وكان معه أبو المع
تصم عرّفوه لي حينها أنه نائب أمير الجيش، وعاتبتهم، فادعى أبو أيوب أنه لا علم له بخبر رغبتنا في مفاداته بالإخوة، وحينها دخل أبو عبدالقادر -وكنا في بيته- فسألته: ألم توصل الخبر للمشايخ؟ قال: بلى، قلت لأبي أيوب حينها احمر وجه الرجل وبدأ يلتمس الأعذار، وقلت لهم: إننا الآن لا نستطيع أن نفعل شيئاً ما دام الأمركما فعلتم وقد خرج للعلن وهو ما يعيق المفاوضة، ثم إن إيران ردت أنها أطلقت بالفعل بعد السقوط كل أسرى الجيش العراقي، وجاء وفد من الجيش الإسلامي إلى الفلوجة وسلموا القنصل إلينا بعد أن احتاروا في كيفية التصرف معه، واشترط عليهم الشيخ أبو مصعب أن نتصرف فيه بما نراه مناسباً حتى لو أطلقنا سراحه، فقالوا: كما تشاؤون، وكان رأي الشيخ والإخوة أننا لا نستطيع قتله لأنهم ربما تصرفوا مع الإخوة أو بعضهم بنفس الأسلوب، كما لا حاجة لنا في فدية مالية ربما يعود ضررها على معاملة الإخوة هناك، وقال لي ساعتها الشيخ أبو مصعب: "لقد ورَّطَنا الجيش"، فكان قرار الإخوة أن يطلق سراحه محملاً برسالة تهديدية للحكومة الإيرانية أن لا يلعبوا بملف الإخوة عندهم ولا يخرجوا أسماءهم إلى الإعلام وهو ما التزموا به حيناً من الزمن .
ثم إننا هددنا إيران صراحة ولكن منع من التنفيذ ظروف العمل الخارجي ومشاكله المعلومة لكل من مارس أسلوب العمليات النوعية، وكذلك ما شغلنا به داخل العراق من قبل عملاء المحتل.
ثم قولوا لي بربكم: هل هناك أي جماعة قتلت ولو إيرانياً واحداً؟ أو هددت إيران صراحة؟ أو قتلت رؤوسهم في العراق مثلنا ؟
أليس هذا قلباً للحقائق وكذباً مفضوحاً ؟! ... إنتهى


بل تعجب أن عقيدة تنظيم القاعدة في الرافضة .. أنها طائفة كُفرٍ وردة
كما أخبرَ الشيخ أبو عمرٍ البغدادي " رحمه الله "



وهُنا رد على بعض الأخوة الذين يقولون .. لماذا تنظيم القاعدة لا يُهاجم إيران
وفضيحة حزب الله الإيراني .. في ظل التمجيد الذي لحقه مِن قِبل الكثير
كان هذا حديث القاعدة



يقول الشيخ أيمن الظواهري في قراءةٍ للأحداث " اللقاء الرابع مع مؤسسة السحاب

المحاوِر:
حسنًا, ذكرتم آنفًا أن الحملة الأمريكية قد تمتد لإيران, وهنا نود أن نعرف رأيكم في سؤال يتردد أحيانًا وهو لماذا لا يتناسى المجاهدون خلافاتهم مع إيران وهم يواجهون عدوًّا مشتركًا يهدف لاستئصالهم جميعًا, فما تعليقكم على ذلك ؟ الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
تعليقي على ذلك أننا كنا حتى من قبل غزو أفغانستان والعراق نركز على التصدي للتحالف الصليبي الصهيوني بقيادة أمريكا في حملته الصليبية المعاصرة على الأمة المسلمة, ولكننا فوجئنا بإيران تتعاون مع أمريكا في غزوها لأفغانستان والعراق.

مقطع : مسؤول أمريكي:
في أول الأمر, كانت هناك محادثات بيننا وبين إيران بعد الحادي عشر من سبتمبر مباشرة, وأوضحنا لها أننا كنا سننشغل بشكل فعال في أفغانستان إلا أننا لا نحمل أي بغض تجاه إيران, والإيرانيون قبلوا هذا, إذن في البداية كانت الأمور مستقرة.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
فقادة إيران مثل رفسنجاني وغيره أعلنوا أكثر من مرة أنه لولا الدور الإيراني لسال الدم الأمريكي بغزارة في أفغانستان, وقادة إيران لا يملون في تصريحاتهم وصحفهم ووسائل إعلامهم من تكرار الفكاهة السخيفة بأن القاعدة وطالبان عملاء لأمريكا.

مقطع : محمد خاتمي رفسنجاني:


تواجدوا في أفغانستان بسبب القاعدة والطالبان, من أوجد الطالبان؟ أمريكا هي التي أوجدت الطالبان وأصدقاء أمريكا في المنطقة هم الذين مولوا وجهزوا الطالبان بالسلاح.



معلق مؤسسة السحاب:
في الجمعة التالية للغزوتين المباركتين على واشنطن ونيويورك منعت الحكومة الإيرانية هتاف (الموت لأمريكا) أثناء صلاة الجمعة في طهران لأول مرة منذ الثورة الإيرانية لإظهار تعاطفها مع أمريكا, وعن هذا يقول محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي: “من المهم بالنسبة لزعماء إيران أن يكون لديهم أعداء, لقد حاول الإصلاحيون كثيرًا أن يمنعوا الشعارات التي تسيء إلى الشعب الأمريكي, تعليق هتاف (الموت لأمريكا) كان قرارًا سياسيًا أخذ على أعلى مستوى”.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
وبينما كانت الإمارة الإسلامية في أفغانستان تحمي إخوانها المسلمين وتمتنع عن تسليمهم لأمريكا وتتحدى بإيمانها وصبرها وثباتها أمريكا وسائر الغرب الصليبي وأعوانه, كانت إيران تدعم وتمول الجماعات المسلحة في تحالف الشمال الوثيقة الصِلة بالاستخبارات الأمريكية, وهو الأمر الذي لم يعد سرًا بل لقد وثقه رسميًا تقرير الكونغرس الأمريكي عن الحادي عشر من سبتمبر.

مقطع : معلق مؤسسة السحاب:
يقول تقرير الكونغرس الأمريكي عن الحادي عشر من سبتمبر:
وفي آخر أكتوبر طارت مجموعة من ضباط مركز مكافحة الإرهاب لوادي بنشير للقاء مسعود, وهي رحلة خطيرة في حوّامات متهالكة ستتكرر لعدة مرات في المستقبل, وقد بدا مسعود مصممًا على مساعدة الولايات المتحدة في جمع المعلومات عن أنشطة وأماكن وجود بن لادن, كما وافق على أن يحاول القبض عليه إذا سنحت الفرصة.
وقد تكررت هذه الزيارة بعد ذلك مرتين على الأقل, مرة من الثالث عشر للحادي والعشرين من مارس لعام 2000 ومرة أخرى من الرابع والعشرين للثامن والعشرين من نفس العام.
واتصال أحمد شاه مسعود بالغرب الصليبي وتحالفه معه ليس سرًا فلقد أعلن ذلك على الملأ حينما ذهب لبروكسل واستُقبِل في مقر البرلمان الأوروبي استقبال رؤساء الدول رغم مخالفة هذا للعرف الدولي, فاستقبلته رئيسة البرلمان الأوروبي (نيكول فونتان) على باب مقر البرلمان كأي رئيس دولة.

نيكول فونتان (رئيسة البرلمان الأوروبي):
كنت سألتقي بالقائد مسعود في زيارته الأولى لأوروبا, قال لي البروتوكول مباشرة: (لا ينبغي أن ترحبي بالقائد مسعود بل انتظريه في غرفة الاستقبال الصغيرة الرسمية), فقلت: (من سيرحب بالقائد مسعود إذن؟), قالوا: (نحن سنرحب به, ثم نحضره إليك في غرفة الاستقبال), فطلبت منهم أن يسمحوا لي بالترحيب بالقائد مسعود, فقالوا: (ولكن ذلك من المستحيل ولا يمكن لك فعله, فلو فعلته سيبدو وكأنك تعتبرينه رئيس دولة !).
فقلت: (بالنسبة لي فهو بالفعل رئيس دولة, وعلى كل حال فهو رجل دولة أكن له كل التقدير والاحترام, وسوف بالفعل أرحب به على باب البرلمان الأوروبي).

معلق مؤسسة السحاب:
وألقى كلمة في البرلمان الأوروبي ووقف له أعضاؤه يصفقون لدقائق, وقال في كلمته: “إنه في خط الدفاع الأول ضد الأصولية الإسلامية”.
وعقد مؤتمرًا صحفيًا في مقر البرلمان الأوروبي طلب فيه مساعدة الاتحاد الأوروبي من أجل إسقاط نظام طالبان وضد القوى الخارجية مثل أسامة بن لادن.

أحمد شاه مسعود:
أنا متأكد أنه لولا تدخل باكستان وجنودها والقوات الأجنبية مثل أسامة بن لادن والطالبان الباكستانيين لما كانت هناك ضرورة لوجود قواتنا, أنا متيقن أنها توجد في الأمة الأفغانية نفسها وأهل قندهار نفسه وأهلنا البوشتون أنفسهم الكفاءة اللازمة لإسقاط الطالبان.

معلق مؤسسة السحاب:
وطالب أيضًا بالتدخل الأمريكي في أفغانستان حفاظًا على أمن أمريكا وحلفائها.

أحمد شاه مسعود:
وهذه هي رسالتي إلى السيد بوش:
إذا لم يتحرك من أجل إحلال السلام في أفغانستان, وإذا لم يساعد الشعب الأفغاني في الوصول إلى السلام, من المؤكد أن المشكلة لن تنحصر في أفغانستان فقط, بل ستمتد إلى أمريكا وغيرها من البلدان كذلك.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
ورغم ذلك ظلت إيران تدعمهم سرًا وعلنًا وتستضيف برهان الدين رباني على أنه الرئيس الشرعي لأفغانستان, ولما بدأ الغزو الأمريكي لأفغانستان وقّعت إيران مع الولايات المتحدة اتفاقية وزعمت أنها فقط لإنقاذ الجنود والجرحى الأمريكان فسهلت إيران دخول قوات إسماعيل خان من حدودها إلى هيرات, حيث استولت عليها ثم سلمتها للقوات الصليبية واعترفت إيران بالحكومة العميلة في كابل فور تأسيسها بل لقد ذهب وزير الخارجية الإيراني لحضور حفل تنصيب الحكومة راجيًا أن يأخذ نصيبه من الأسلاب, ولكن الأمريكان كانوا أمكر منه!
وحينما صرح الشيخ حكمتيار حفظه الله بأن حكومة كرزاي حكومة عميلة لا تمثل الشعب الأفغاني, طردته الحكومة الإيرانية من أراضيها.

معلق مؤسسة السحاب:
ولقد اعترف محمد علي أبطحي نائب الرئيس الإيراني السابق بهذا التواطؤ الأمريكي الإيراني على غزو الصليبيين لأفغانستان المسلمة وإسقاط الإمارة الإسلامية حيث يقول:

محمد علي أبطحي (نائب الرئيس الإيراني السابق):
لقد كانت أولى محاولات إيران الكبرى في سبيل مساعدة الولايات المتحدة من أجل إسقاط الطالبان والقاعدة, ولولا مساعدة إيران لكان هذا مستحيلًا.

ملعق مؤسسة السحاب:
ورغم ذلك فإن أمريكا لم ترد الجميل بل وصفت إيران بأنها إحدى دول محور الشر مما أثار أسف محمد علي أبطحي, فقال:
محمد علي أبطحي:
إن آخر ما كنا نتوقعه ونحن في قمة إصلاحنا السياسي هو أن يصفوننا بهذا, كان ما فعلوه أمرًا غريبًا سياسيًا, لقد ساعدناهم في إسقاط الطالبان, وبدلًا من أن يفتحوا بابًا للمزيد من التعاون رفعوا هذا الشعار: (محور الشر).
وكانت هذه أكبر سقطات بوش الاستراتيجية والسياسية.
الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
أما في العراق, فقد اتفقت إيران مع الأمريكان قبل دخولهم للعراق وتم الاتفاق على تقسيم العراق واندفعت المليشيات الشيعية التي دربتها ومولتها وسلحتها إيران لسنين للعراق بعد سقوط حكم صدام, وأُدمِجت في الجيش العراقي وأجهزة الأمن العراقية وكانت ولا زالت مخلب المحتل الصليبي في ضرب المسلمين في العراق.
ورغم تكرار إيران لشعارات (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) فلم نسمع فتوى واحدة من مرجعٍ شيعي واحد داخل إيران أو خارجها يدعو لجهاد الأمريكان في العراق وأفغانستان, بل يصرح رفسنجاني باحترام رغبة عملاء إيران العراقيين في بقاء القوات الأمريكية في العراق.
محمد خاتمي رفسنجاني:
لكن المسؤولين في العراق يقولون بأن الاحتلال يجب أن يبقى لإقرار الأمن ونحن نسلِّم ولا نستطيع أن نعارض هذا الطلب العراقي.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
بل حتى في قضية فلسطين أعلن أن إيران لا تسعى لتدمير إسرائيل وأن مشكلة فلسطين تُحل بين الفلسطينيين واليهود وهم سيجدون حلًا لها في المستقبل!

محمد خاتمي رفسنجاني:
لكن هل سنبادر نحن لإزالة إسرائيل ؟ الإجابة سلبية نحن لن نبادر, لكننا لن نقبل بشرعية إسرائيل أبدًا. هذا النقاش يتعلق بالفلسطينيين بين الفلسطينيين وإسرائيل وإنهم سيحلوا مشاكلهم يومًا ما في المستقبل.

الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
أما ما نُقِل عن أحمدي نجاد من الدعوة لإزالة إسرائيل فهو دعاية لا حقيقة لها, لأنه لو كان صادقًا في إزالة إسرائيل لما شاركها في عضوية الأمم المتحدة التي ينص ميثاقها على احترام سيادة كل الأعضاء وسلامة ووحدة أراضيهم, وأود أن أحذر الأمة المسلمة من أن الدعوة للرضا بما يتفق عليه الشعب في قُطر من الأقطار قد تكون مقدمة للتنازل عن أراضي المسلمين وحقوقهم لأنه في كل شعبٍ هناك طائفة من الخونة المحاربة للإسلام, فمثلًا في فلسطين هناك محمود عباس ومحمد دحلان, وبقية القيادات المتعاونة مع السي آي أيه والموساد وهؤلاء لا يمكن الاتفاق معهم إلا بالتنازل عن حقوق الأمة المسلمة في فلسطين والتخلي عن التحاكم للشريعة, وبالتالي نبذ الفرض العيني الشرعي باستعادة كل شبر من فلسطين ومن كل أرض مسلمة محتلة.
ونفس هذا الكلام المراوغ قاله حسن نصر الله عن فلسطين.

مقطع : حسن نصر الله:
المشكلة الرئيسية هي فلسطين, مع لبنان هم إذا خرجوا من الأرض اللبنانية وأطلقوا المعتقلين ولم يعتدوا على لبنان لن يكون هناك مشكلة في جنوب لبنان, سوف تبقى مسألة سياسية, الموضوع الأساسي هو فلسطين وهذا يرتبط بالفلسطينيين نحن لسنا في موقع أن نقرر بالنيابة عن فلسطين ماذا يقبلون وماذا لا يقبلون.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
بل قال مثله حتى عن لبنان حيث رضي بأن تحدد الحكومة اللبنانية التي يعتبرها عميلة للأمريكان هل مزارع شبعا لبنانية أم لا.

حسن نصر الله:
نحن حزب الله نحن قلنا نلتزم بتحرير كل شبر من الأرض اللبنانية المحتلة, لكن أنا لا أقول هذه أرض لبنانية أو ليست لبنانية, كمقاومة, الحكومة تقول ذلك, الحكومة إذا قالت لم تعد هناك أي أرض لبنانية محتلة أنا ليس عندي مشكلة, لأني أنا لا أبحث عن ذريعة أو حجة نحن صادقون بأننا لا نريد أن يبقى شبر من أرضنا اللبنانية تحت الاحتلال, النقاش اليوم حول مزارع شبعا نحن لا علاقة لنا بهذا النقاش, أنا قلت الحكومة اللبنانية الآن إذا تُعلن أن مزارع شبعا ليست لبنانية أنا أتعهد بوقف العمليات.



الشيخ أيمن الظواهري (حفظه الله):
وبينما هو يدين بالولاء للآيات في طهران على بعد آلاف الأميال, يرى أنه غير مسؤول عن تحرير مزارع شبعا التي تقع على مرمى حجر منه إذا أنكرت الحكومة اللبنانية -التي يعتبرها عميلة- لبنانيةَ المزارع, وهو بهذا لا يتحدث عن الجهاد العيني لتحرير ديار المسلمين, بل يتحدث عن مفهومٍ وطني عصبي ضيق لا يعرفه الإسلام.


يقول الشيخ قاسم الريمي " أبو هريرة الصنعاني " ( ورسالتي إلى حسن نصر الله، لماذا كُل هذا التباكي على غزة وأهل غزة ، ألم تُعلن بأنك تمتلك قُرابة العشرين ألف صاروخ، كُلها قادرة على الوصول إلى تل أبيب، ألا يستحق إخوننا في غزة أن تُرسل إليهم ، نصرة لهم ألفاً أو ألفين أو ثلاثة من الصواريخ بدلاً مِن هذا التباكي ، وإلقاء اللوم على الغير، أم إن التُراب اللبناني أغلى مِن الدم الفسلطيني المُسلم ، قُل لي بربك ما الفرق بينك وبين حُسني مُبارك ، فحُسني صمام أامنِ لليهود في مصر ، وانت صمام آمانٍ لهم في لُبنان، ووالله لو كُنا مكانك ، لزحفنا ولزحفت معنا أمة الإسلام إلى فلسطين ، ولكن حسبنا مِن هذه الأحداث أن تعرف إمتنا تاريخك "



يعني لم يعد خافٍ على كُلِ ذي عينين .. حقيقة الشمس في عِز الظهر .. ولا إيه؟؟
ويُتبع .... بإذن الله عز وجل
والله لأجعلكم تنسون اليوم الذي وردت فيها هذه الشُبهة .. بِفضله ومنه وكرمه
نُصرة لله ولرسوله .. ولأولياء الله أسود الجهاد



[COLOR=#fff !important].[/COLOR]



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #4  
قديم 25/05/2013, 04:50 PM
سلمان الخالدي
مُشــارك
 
: حقيقة علاقة إيران بالقاعدة

إلى اليمن ..أرضِ الإيمان والحكمة ،، ودور تنظيم القاعدة في قِتال الرافضة

حاوره/ عبدالرزاق الجمل
سبق لتنظيم القاعدة في اليمن وأن نفذ سلسلة من العمليات ضد جماعة الحوثي تحت مسمى "نُصرتم يا أهل السنة"، وفي الإصدارات التي تلت تلك العمليات تحدث التنظيم عن تجاوزات للجماعة بحق أهل السنة في المناطق الخاضعة لسيطرتها أو التي لها فيها وجود قوي، مثل صعدة والجوف، كمبرر لعملياته.
لكن حين حاصر الحوثي السلفيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة، واستمر الحصار أكثر من شهرين، لم يعلن التنظيم عن حضور عملي له هناك، رغم تواجده في بعض مناطق المحافظة، خصوصا منطقة وائلة التي فتحت جبهة عسكرية ضد الحوثي لتخفيف الضغط عن دماج.
فهل كان لتنظيم القاعدة أي حضور في تلك المواجهات، وكيف يمكن للتنظيم أن يوفق بين الحرب التي كان يخوضها في محافظة أبين وبين حرب صعدة، وكيف يمكن له أيضا أن يتواجد في جبهة تتواجد فيها المملكة العربية السعودية، وهي عدوه الأول، ويتواجد فيها مقاتلون سلفيون يرونه على ضلال، ويخشون من تأثير وجوده على الموقف السعودي الداعم؟
على هذه الأسئلة وعلى غيرها سيجيب أبو أسعد الذماري الذي التقته "اليمن اليوم" في إحدى مناطق محافظة ذمار، والذي كان واحدا ممن أوفدهم تنظيم القاعدة للقتال في جبهة كتاف ضد جماعة الحوثي.
---------------------

ـ رغم الاختلاف بينكم وبين السلفيين إلا أنكم وقفتم إلى جانبهم في الحرب بينهم وبين جماعة الحوثي في جبهة كتاف.

* معركتنا مع الحوثيين قائمة من قبل حصار دماج ومن قبل الحرب السادسة بينهم وبين الدولة، والتنظيم يراهم امتدادا للمشروع الصفوي، لهذا أعد الشباب أنفسهم لمعارك مع جماعة الحوثي قبل أن تبدأ الدولة، وقبل أن يدخل فيها حزب الإصلاح بمحافظة الجوف، ولنا عمليات ضد الجماعة سبقت كل تلك الحروب.
والفرق أن قتال السلفيين وحزب الإصلاح والدولة قد تتوقف باتفاقية، لكن حربنا مع جماعة الحوثي لن تتوقف، وكما أن ضرب الحوثيين نصرة لأهل السنة في اليمن هو أيضا نصرة لإخواننا في العراق ولإخواننا في سوريا، وفي بلدان أخرى.
كما أن من دخلوا مع الحوثيين في صراع، كانت لهم مصالح وحسابات سياسية، ومنهم من فرض الحوثيون عليهم الحرب فرضا، كما حصل في دماج، لكننا نقاتلهم دفاعا عن الدين وعن عقيدة الأمة وتاريخها وهويتها.

ـ لكن هل ذهبتم نصرة للسلفيين أم لأن الحرب بينهم وبين الحوثيين كانت بمثابة فرصة لقتال من ترونه عدوا لكم؟

* إن عدت إلى إصدارات التنظيم ستجد أن العمليات التي نُفذت ضد جماعة الحوثي قبل حصار دماج كانت ضمن سلسلة "نُصرتم يا أهل السنة"، أي أننا لم نذهب فقط لنصرة أهل دماج بل لنصرة أهل السنة بشكل عام في صعدة والجوف، بعد مظالم ومجازر ارتكبت في حق أهل السنة برازح وبني الحماطي وغيرها من مناطق أهل السنة هناك، والسلفيون في دماج جزء لا يتجزأ من أهل السنة، وقتالنا في جبهة كتاف كان في إطار النصرة.
عملية المطمة بمحافظة الجوف، والتي قُتل فيها ما يزيد عن مائة من فرقة الموت الحوثية، كانت بعد انتهاء الحرب بين جماعة الحوثي وحزب الإصلاح، لأن التوقيع كان بين الحوثي وبين الإصلاح كحزب، ولم يكن يمثل أهل السنة، ولهذا لم تتوقف عملياتنا ضد الحوثيين بعد أن توقفت المواجهات بينهم وبين حزب الإصلاح.

ـ وهل حاربتم أيضا في صف الإصلاح قبل الاتفاق؟

* نعم، شاركنا كأفراد، لكننا لم نلتزم بالصلح، لأن المعركة مع الحوثيين ـ كما قلت لك سابقا ـ لن يوقفها صلح، فإما أن نزول نحن وإما أن يزولوا هم.

ـ بالعودة إلى موضوع القتال في جبهة كتاف، هل تطوعتم للذهاب أم تم اختياركم من قبل التنظيم؟

* يوجد لدى التنظيم شباب في صعدة والجوف وغيرها من مناطق تواجد الحوثي، وليسوا قلة، وكانت مهمة هذه المجموعات مواجهة الحوثي، من قبل حصار دماج ومن قبل حرب الجوف والحرب السادسة، وحين حاصر الحوثي دماج تم اختيار بعض الشباب من مناطق صعدة والجوف وغيرها لكي يكونوا نصرة وسنداً لأهل السنة هناك.
كانت هذه الجبهة غير ظاهرة، ومهمتها الاغتيالات وزرع العبوات ورصد المواقع، وهذه الجبهة أيضا كانت خاصة بالشباب المعروفين لدى الناس هناك بأنهم ينتمون للتنظيم، لكن الشباب غير المعروفين، من أبناء صعدة والجوف، تغلغلوا في صفوف القبائل بوادي آل أبو جبارة.
أما الذين ذهبوا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم في محافظتي أبين وشبوة، فكان معظمهم من أبناء صعدة والجوف، وهناك من تواصل مع القيادة العسكرية للتنظيم في أبين، ممن كانوا في جبهة كتاف للنصرة وللاستفادة من خبراتهم في التدريب، لكن على أن يقاتلوا كقبائل، فأوفد التنظيم مقاتلين إلى هناك.

ـ وهل كان طلاب دماج على علم بهذا؟

* نعم. القيادات الكبيرة كانت تعلم هذا.

ـ وكيف أرسل التنظيم مقاتلين إلى صعدة رغم أن جبهة أبين كانت ساخنة جدا؟

* لا تظن أن الحرب التي كانت في محافظة أبين سحبت كل شباب التنظيم إلى هناك، فمن كانوا في جبهة زنجبار وغيرها من جبهات القتال الساخنة في المحافظة، لا يصلون إلى ربع عشر التنظيم، فللتنظيم أتباع وخلايا منتشرة في كل المحافظات اليمنية، ولم يكن من برنامج التنظيم إخراجهم من مناطقهم، لكنهم كانوا على تواصل دائم، وحين حاصر الحوثيون دماج، استنفر التنظيم شبابه في المناطق القريبة، فأغلب شباب التنظيم من صعدة كانوا في عصدة، وكذلك في الجوف، حتى شباب صنعاء الذين كانوا يمثلون السواد الأعظم داخل التنظيم، بقي معظمهم في صنعاء، فليس من صالح التنظيم أن يجر كل مقاتليه إلى هذه المعركة، لأن هذا هو ما كان يريده العدو.

ـ وبكَم قاتل التنظيم من عناصره الذين كانوا متواجدين في محافظة أبين؟

* الذين كانوا يرابطون في جبهات القتال كانوا قلة، مقارنة بمن كانوا متواجدين في المحافظة لإدارتها والاهتمام بأمور الناس. كان عدد من في جبهة القتال بزنجبار يصل إلى سبعين، وأحيانا ينزل إلى أربعين، وكان هناك تناوب بين من في الجبهة ومن هم داخل المحافظة.

ـ وهل كان هناك خلاف حول مشروعية القتال ضد الحوثيين إلى جانب السلفيين أم أن ذلك كان محل اتفاق؟

* لم يكن هناك خلاف، لكن كان هناك تحفظ من قبل بعض المشايخ لحسابات أمنية لا أكثر، فالسلفيون مخترقون من عدة أطراف، ومن هذه الأطراف من ألد أعداء شباب التنظيم، كالمخابرات السعودية وغيرها، فكان بعض مشايخ التنظيم يخشون من الغدر ومن أن يُطعن الشباب من الخلف، ومع ذلك كان القتال هناك واجب، فمن لم يكونوا معروفين تغلغلوا في صفوف القبائل، بل وأصبحوا قيادات في الجبهة، دون أن يعلم أحد أنهم من القاعدة، أما من كانوا معروفين ومطلوبين أمنيا للسعودية ومن إليها، فكانوا ينخرطون في جبهة شباب التنظيم الخاصة بهم.

ـ لكنكم قاتلتم في صف الشيخ يحيى الحجوري الذي أفتى اللجان الشعبية بقتالكم في لودر؟

* الحجوري لم يفتِ بذلك، بل إنه أنزل بيانا ينفي الفتوى التي نسبت له. اللجان الشعبية كذبت على الحجوري بخصوص هذه الفتوى.

ـ وهل ذهب شباب التنظيم بسلاحهم أم سُلحوا هناك؟
* ذهب كثير منهم بسلاحهم، بل إن التنظيم دعم الجبهة بالسلاح، لأنهم كانوا يعانون من شح في السلاح.

ـ وكيف كان تعاملهم معكم؟
* في البداية كان تعاملهم طبيعيا، لكن مع مرور الوقت، وبعد أن دارت نقاشات، خصوصا في المعسكر، في مطرح كتاف، صُنف بعض الشباب من قبل طلاب دماج على أنهم قاعدة، وتغير التعامل، أصبح تعاملا حذرا، تعامل من يريدك لكنه خائف منك. وأغلب الشباب الذين صُنفوا كقاعدة كانوا موجودين في المطرح "معسكر كتاف" أما الذين كانوا في الخطوط الأمامية، ممن كانوا منشغلين بالقتال، فلم يعرفهم أحد.

ـ بعد أن عرف السلفيون ذلك، ألم يكونوا يخشون من توقف الدعم السعودي، على اعتبار أن التنظيم هو عدو السعودية الأول؟

* كانوا قلقين من ذلك، رغم أن الدعم السعودي لم يكن موجودا، أو جاء متأخرا، بعد أن بدأت جبهة كتاف تتقدم عسكريا على جماعة الحوثي، ومع ذلك فالشباب كانوا يراعون مثل هذه المخاوف ولا يريدون أن يتصرفوا بما يثير مشاكل داخل الجبهة، خصوصا وأن تأثير وجودهم في الحرب ضد جماعة الحوثي أكبر من تأثير الدعم السعودي.

ـ يقال إن السعودية وجدت في وجودكم بكتاف فرصة لتصفيتكم، هل وجدتم هذا؟

* فعلا. كانت هناك لجنة سعودية تأتي كل أسبوعين ثم صارت تأتي كل أسبوع -طبعا هذا بعد الدعم وبعد أن وصل الشباب إلى مشارف كتاف- تأتي وتأخذ أسماء كل من كانوا في المطرح، وتمر على الخيام. وكانت اللجنة مكلفة بالتقصي ومعرفة هل هناك قاعدة أم لا.
بعد الدعم السعودي جاءت هذه اللجنة، ودخلت معها الإملاءات، ومعها أيضا تغيرت نظرة من في الجبهة للشباب بشكل أكبر، صاروا ينظرون إلينا بنظرة السعودية نفسها.

ـ وهل كانت هناك جهات أخرى تعمل ضدكم؟

* نعم. كانت هناك جهات أخرى تابعة للأمن القومي والسياسي وشخصيات يعرفها الشباب جيدا، كانوا متغلغلين في أوساط السلفيين بل وفي الخطوط الأمامية. بل وكان هناك من يعملون لعلي محسن، وكانت لهم مواقع.

ـ وهل حدثت تصفيات؟
* الشباب يشككون في ظروف مقتل الشيخ يحيى أثلة، ويذهبون إلى أن عملية قتله كانت مدبرة، والعدو الرئيسي له هي المملكة العربية السعودية، لأنه كان يؤوي شبابا من القاعدة مطلوبين للسعودية، وكان من المتعاطفين جدا مع الشباب.
المهم أن شباب القاعدة الذين كان يقودهم أبو حفص الحدي، دفعوا دفعا إلى الموقع الذي قتل فيه الشيخ يحيى أثلة، كان هناك حرص غير عادي من قبل بعض من يقودون المعركة على أن يذهب الشباب إلى ذاك الموقع.


واختير أبو حفص لهذا الموقع على اعتبار أنه كان يرفع راية الإسلام التي يرفعها تنظيم القاعدة، أي أنه صار معروفا للكل بأنه قاعدة، وكان كثير من الشباب السلفيين قد بدؤوا يلتفون حوله، فتم استدراجه لهذا الموقع الذي قُتل فيه الشيخ يحيى أثله قبل ذهاب أبو حفص له بشهر ونصف تقريبا.

ـ ولماذا اعتبرت حرصهم على وجود مقاتلي القاعدة في هذا الموقع مؤامرة؟

* هذا الموقع معروف أنه موقع قاتل، فبرغم أنه صغير جدا، إلا أنهم حشروا فيه 22 من الشباب، ومن رؤية عسكرية لا يجوز أن يستوعب مثل هذا الموقع هذا العدد. والمهم هو أننا حين دخلناه ليلا أصبحنا على هاونات الحوثيين، وكانت ضربات الهاون تستهدف الموقع بدقة، ولن تكون كذلك ما لم يكن هناك من يرصد من الخلف، بل إن الشباب بعد أن أخلوا مصابي القذيفة الأولى إلى مؤخرة الموقع، جاءت القذيفة الثانية في مؤخرة الموقع أيضا، لكن لأننا كنا في (حرف) الموقع، تجاوزتنا القذيفة وهوت إلى أسفل، وحين أخرجنا المصابين جاءت قذيفة أخرى من منفذ الموقع، بل إن الموقع كان محاصرا بقناصين حوثيين، واستشهد فيه الأخ إبراهيم البيضاني برصاصة قناص وهو مصاب بشظايا قذيفة الهاون، لكننا نجحنا في إخلاء كل المصابين، وبقي في الموقع قائد المجموعة أبو حفص مع نصف العدد الذي ذهبنا به.
وحين علم أمير الشباب في محافظة صعدة بما حدث، وجه أمرا لأبي حفص بالنزول من الموقع فورا، فانسحب ومن تبقى معه من الموقع، ثم جاء الأمر بانسحاب أبي حفص وجماعته من جبهة كتاف كلها لأنهم أصبحوا معروفين وعرضة للاستهداف من قبل من يُفترض أنهم مناصرون لهم، وترتب على هذا قتل أخ من خيرة الشباب، لكن جاء رد الشباب على قتل إبراهيم البيضاني في مأرب بعد أسبوع، حين قتلوا أبو حسن المؤيد من قيادات الحوثي الدعوية في مأرب.

ـ ألوية الجيش التي كانت هناك، هل كان لها أي دور في تلك المواجهات؟

* ألوية الجيش القريبة من جبهة كتاف كانت تقف في الغالب موقف المتفرج، بل إن بعض الألوية التي كانت قريبة من مواقع الحوثيين، قبل أن نصل إليها، لم تكن تجرؤ على رفع العلم اليمني، لأن ذلك كان ممنوعا من قبل الحوثيين، وحين وصل الشباب إلى هناك تنفسوا قليلا.
كان أقرب موقع للشباب هناك موقع للواء فضل حسن (فرقة)، ولديه موقع خلف الجبهة بعد أن تقدم الشباب، وكان الجنود والضباط الموجودون هناك منقسمين بين مؤيد للحوثي وبين مؤيد للسلفيين.

ـ في ظل هذا الوضع المليء بالأعداء ومؤامرات الأصدقاء، كم بقيتم في الجبهة؟

* بالنسبة لمجموعة أبي حفص الحدي فقد انسحبت فور نزولها من الموقع، أما الشباب الذين لم يكونوا معروفين بتوجههم، فقد بقوا إلى أن جاء الصلح الأخير ثم انسحبوا من الجبهة واستمروا في قتالهم للحوثي بطريقتهم الخاصة.

ـ وهل كان لتواجدكم هناك تأثير على الشباب السلفي؟

* بكل تأكيد، إلى درجة أن أبا حفص الحدي قائد كتيبة أم المؤمنين عائشة هناك عاد إلى أبين ومعه عدد من السلفيين.

ـ حين عدتم إلى أبين وأخبرتم قادتكم بما حدث، خصوصا في الموقع العسكري الذي قُتل فيه إبراهيم البيضاني، كيف كانت ردة فعلهم؟

* يضحك: تم حبس القيادي أبي حفص الحدي مدة أسبوعين، بسبب خطأ الموقع، وتقبل أبو حفص العقوبة.



كان بوسعنا أن تطول هذه الشُبهة عندكم .. فنحنُ نعلم أنها مصدر رزق للكثيرين ولكن .. ليس بعد الآن

[COLOR=#fff !important].[/COLOR]
[COLOR=#fff !important].[/COLOR]



من مواضيعي :
الرد باقتباس
  #5  
قديم 25/05/2013, 04:53 PM
سلمان الخالدي
مُشــارك
 
: حقيقة علاقة إيران بالقاعدة

تحالف القاعدة وايران هدف ترويج هذه الكذبة ومن يروجها ومن المستفيد منها تفضل اخي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الأنبياء والمرسلين

يلفت نظر الكثير من المتابعين ما كان يروج مسبقا و ليس الان لان الان هذا الموضوع ثبت كذبه و اصبح من يقول به يحرج من نفسه لانه يعرف انه سيكون مثالا للسخرية و عدم التصديق الا و هو هذا الموضوع عن وجود علاقة خفية أشبه ما تكون بتحالف سري بين تنظيم القاعدة وإيران .. وقد إنهالت علينا التسريبات مابين قصة تنقلها لنا إحدى الجرائد المشبوهة إلى وثيقة يصعب التأكد منها .. إلى مقال تحليلي في هذا المنتدى أو في تلك النشرة أو على موقع إنترنتي .

وبدأت هذه الإرهاصات في الظهور على إستحياء في حرب لبنان الأخيرة .. ثم تزايدت مع كلمة الشيخ الظواهري حفظه الله عن تلك الحرب .. ثم تسارعت الوتيرة بعد ذلك حيث أصبحنا الآن نواجه بهذه العلاقة المراد إثباتها كلما طالعنا جريدة أو منتدى أو موقع .

وسأستعرض هنا على عجالة نماذج من تلك المقالات أو التحليلات أو التعليقات أو حتى الوثائق .. ليسهل على من لم يتابع أن يتابع وسأحاول أن أسرد هذه النماذج حسب ترتيبها الزمني وكما صادفتها أنا ولعل يكون هناك الكثير غيرها مما فاتني :

1- عشرات المقالات في المنتديات وبعض الصحف التي علقت على كلمة الشيخ الظواهري عن الحرب في لبنان .. وما حاولت أن تثبته من أن الشيخ قد أخذ موقف الدفاع عن حزب الله .. ولست هنا بصدد تحليل كلمة الشيخ لأخرج منها بما فهمته وبما هو واضح وبما لا يتفق مع ما أرادته تلك المقالات والتحليلات .. فهذا أمر آخر ليس هذا مكانه .. وإنما ذكرته فقط كنموذج أولي لما أردوه من إثبات العلاقة والحلف الخفي بين القاعدة وإيران .

2- قصص نشرت في المنتديات وبعض الصحف مثل الحياة عن مذكرات أو ذكريات لبعض المجاهدين أثناء إجتياح أمريكا لأفغانستان .. وكيف أنهم عادوا لبلادهم عن طريق إيران .. وكيف أن إيران قبضت عليهم .. ثم منحتهم إقامة . ثم رحلت بعضهم معززين مكرمين إلى بلادهم عن طريق بلد وسيط .. وخيرت البعض الآخر بين البقاء في إيران .. وبين الرحيل إلى البلد الذي يريده .

3- قصة قتل المجاهد والشهيد بإذن الله الفاروق العراقي .. والعجيب أن كل من نشر القصة ركز كل الإهتمام عن الطريقة التي وصل بها هذا المجاهد من أفغانستان حتى البصرة .. وكثير ممن نشر القصة أو علق عليها في الصحف قال إن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر إيران .. ثم ثنى بالتعجب من وجوده في البصرة وهي المدينة الشيعية .. وكيف تركه روافض البصرة .

4- الكثير من التعليقات الصحفية والتليفزيونية عن تقديم إيران الدعم لطالبان في أفغانستان مستغلين بذلك تصريح الملا داد الله حفظه الله لدى لقاؤه مع أحمد موفق زيدان بأن هناك دولاً تدعم طالبان .

5- تصريحات بوش الأخيرة عندما حدد العدو وهو الإسلام الفاشيستي كما أسماه .. والذي عاد ففصله وقال هو السنة المتشددين ( ويقصد القاعدة طبعاً ) .. والشيعة المتشددين الفاشيين وذكر إيران تحديداً .. وهذا دمج واحد لعدوين ليجعلهما بوش عدواً واحداً هو الأولى بالعداء والحرب .



6- برنامج يسري فودة في الجزيرة الذي حاول أن يثبت وبكل طريقة أن تنظيم القاعدة جاهز في سوريا .. وبغض النظر عن صحة ذلك من عدمه فأكثر مالفت نظري في البرنامج هي محاولة إقناع المشاهد بأن تنظيم القاعدة موجود في سوريا وبعلم الحكومة السورية .. ولايخفى على أحد أن سوريا هي حليف معلن لإيران وهي في تحالف الأعداء الذي تريد أمريكا حربه كما سأشرح ذلك لاحقاً .

7- التحليلات التي قرأناها مؤخراً لدى التعليق على إعتقال أحد حراس عدنان الدليمي .. بأن ذلك تم ليغطي فيلق بدر على دسيسته التي كانت تقوم على إستغلال تنظيم القاعدة في العراق لإغتيال السفير الأمريكي في بغداد .. وفيلق بدر معروف أنه الوجه الإيراني في العراق .

8- ثم تطورت الأمور بشكل فج وعلني .. بنشر وثيقة من المخابرات الإيرانية تحض على التعاون مع تنظيم القاعدة وبشكل يخرج فيه من يصدق هذه الوثيقة بإنطباع ثابت بأن هناك تحالفاً وثيق وغير معلن بين تنظيم القاعدة وإيران .

وأي متابع مدقق لهذه النماذج والتسريبات المتتابعة .. لابد أن يلحظ أن هناك إصراراً ورغبة عميقة لإثبات هذه العلاقة والتحالف بين إيران والقاعدة .. وإلا فلماذا تتابعت هذه النماذج ؟ ولماذا تتواتر بترتيب بحيث تؤدي كل منها للأخرى ؟ وهذا التتابع الزمني والتوالي يثبت أن هناك جهة ما يهمها إثبات هذه العلاقة .. وترسيخها في نفوس الناس بشكل تدريجي ومقنع .

والسؤال الذي يجب أن يثور هو من هي إذن تلك الجهة التي تهتم وتحرص على إثبات هذه العلاقة وهذا التحالف الوثيق الغير معلن .. وذلك بغض النظر تماماً الآن على الأقل عن مدى صحة أو تلفيق كل تلك التسريبات .

وكما يقول علماء الجريمة ( إبحث عن المستفيد ) .

وفي رأيي لايمكن بحال أن تكون إيران هي التي تقف خلف هذه التسريبات .. فمما لا يخفى على أي متابع للأحداث أن ذلك يتسبب لها في ورطة إضافية مع أمريكا .. هي بكل تأكيد في غنى عنها ..



وأرجو من الإخوة المؤمنين بأن هناك تحالفاً إستراتيجياً دائماً بين إيران وأمريكا .. أو أن النظام الإيراني عميل لأمريكا يعمل فقط لخدمة مصالحها أن يتوقفوا ........ فالأمر ليس بمثل هذه البساطة أبداً .
نعم قد يكون هناك تحالف وقتي نتيجة تقاطع المصالح .. بل قد كان بالفعل بين إيران وأمريكا مثل ما حصل في غزو أفغانستان ومن ثم العراق .. ولكن العلاقة بين الدول لا يمكن أن تسير بهذه الطريقة .. ولا ينكر عاقل أن لكلا البلدين أمريكا وإيران مصالح قد تتوافق حيناً .. وقد تتعارض وتتصادم أحياناً أخرى .. كما لا يمكن لمنصف أن يتهم النظام الإيراني بعمالته المطلقة للأمريكان مثل بعض الأنظمة العربية .. فمما هو أكيد عند الكثير من المراقبين للأحداث أن النظام في إيران هو نظام مخلص لبلده ولأهدافه العقدية هو .. وليس لأي شيء آخر وبغض النظر هل نتفق مع هذه الأهداف أم نختلف معها كل الإختلاف .

ولايمكن أيضاً للقاعدة أن تكون وراء هذه التسريبات فذلك يفقدها الكثير من المصداقية والكثير من الجمهور الذي ما إتبعها إلا لوضوح موقفها العقدي أولاً والعملي ثانياً .

تبقى عندنا إذن الإدارة الأمريكية أو إسرائيل أو كلاهما فلا فرق أبداً .. فلماذا ؟ ولماذا الآن تحديداً ؟ وما هي الأهداف التي تحققها أمريكا أو إسرائيل إن كانت هي من تخطط للإدارة الأمريكة من إثبات تلك العلاقة الخفية والحلف الإستراتيجي المتواري بين القاعدة وإيران ؟

وللإجابة على هذا السؤال لابد لنا من ربطه بما يجري في المنطقة .. ومن مراقبة الأحداث وإستقراء الشواهد .. فمما لا يغيب عن أحد أن أمريكا الآن تسعى بجدية لإقامة نظام جديد في المنطقة وهو مايسمونه بالشرق الأوسط الجديد .

وأمريكا قد أفصحت عن ذلك مراراً وتكراراً .. ولقيام هذا الشرق الأوسط الجديد بدأت أمريكا بتقسيم المنطقة إلى معتدلين وهم حلفاؤها .. ومتشددين وهم أعداؤها .. بل بدأت من فورها في الإعلان بمنتهى الوضوح عن هؤلاء الحلفاء وتسميتهم بالإسم وهم دول الخليج ومصر والأردن .. ورايس الآن تجوب المنطقة للإعلان عن مولد هذا الحلف الجديد .. وكذلك ماسمحت به أمريكا للرئيس مبارك أن يعلنه بعودة إحياء المشروع النووي المصري المقبور منذ عشرات السنين .. وبدء العمل بنشاط في مصر في هذا المشروع والذي حتى وإن كان للأغراض السلمية فيظهر بوضوح أنه المقابل للمشروع الإيراني .. وطبعاً سيضم هذا الحلف إسرائيل ولكن بشكل تدريجي يؤكده الموقف الذي إستغربه الجميع للسعودية ومصر والأردن من حرب لبنان .. وكذلك محاولة تسكين القضية الفلسطينية الآن بتشكيل ما يسمونه حكومة وحدة وطنية وما سيعقب ذلك من إنفراج وقتي للأزمة .. وما الإهتمام الأخير من أمريكا وبريطانيا بالإعلان عن الرغبة والسعي لحل المشكلة الفلسطينية ببعيد عن ذلك .. فإن أضفنا إلى ذلك التسريبات عن اللقاءات السعودية الإسرائيلية بهذه الحدة والوضوح .. يتضح لنا أن إسرائيل ستكون بالتأكيد داخل هذا الحلف أي حلف المعتدلين .

فإن ربطنا ذلك بما سبق أن أعلنه بوش عن الفاشيين المتشددين الأولى بالعداء وهم الإرهابيين السنة والفاشيين الشيعة ... عرفنا وبمنتهى الوضوح من هو الجانب الآخر الذي تعقد له أمريكا الأحلاف لحربه وهو ببساطة إيران وسوريا والمجاهدين الإرهابيين أي إيران وسوريا والقاعدة .

ولا يستغرب أحد ويقول كيف أجمع المجاهدين مع الرافضة والنصيرية .. فلست أنا من جمعهم بل هي أمريكا وأكرر لمن هو مصر على الإستغراب أن إرجع إلى تصريحات بوش العلنية فلقد قالها بمنتهى الوضوح ( أعداءنا هم الإرهابيين السنة والراديكاليين الشيعة وهم من يشكل الإسلام الفاشيستي )

وكما أن أمريكا تعقد حلف المعتدلين وتبنيه وتوطده .. فلابد أن ينعقد الحلف المقابل - حلف المتشددين - حتى تمهد الأرض للمعركة المقبلة .. فلا معنى أن تعلن الحرب على حلف غير موجود من الأصل .. إذن لابد من إنعقاد هذا الحلف المضاد وظهوره بوضوح .. ولكي ينعقد هذا الحلف لابد من إقناع الناس بأنه موجود وقائم بالفعل ولذلك جاءت كل تلك التسريبات المتتابعة التي بدأت بها المقال .

وهنا قد يسأل سائل ومالذي تستفيده أمريكا من دمج الإرهابيين السنة ( المجاهدين ) مع إيران في حلف معادي واحد ؟ وفي رأيي أن أمريكا بذلك تحقق عدد من الفوائد وليست فائدة واحدة وسأسردها حسب فهمي لها كالآتي :

1- أمريكا تلعب دائماً وأبداً على التناقضات وإستغلال أعداءها لضرب بعضهم ببعض .. فكما إستغلت الشيعة ضد السنة في أفغانستان ثم في العراق والذين لولا تحالفهم الوقتي مع أمريكا ودعمهم الغير محدود لها لما تمكنت من تحقيق أي شيء لا في أفغانستان ولا في العراق .. فهي تريد الآن وبعد أن تعارضت مصالحها مع المصالح الإيرانية في الشرق الأوسط الجديد أن تستخدم السنة ضد الشيعة .. لإزالة قوة إيران المتنامية ولإعادة تقسيم المنطقة على أساس طائفي وبالذات لبنان وسوريا وبعض إمارات الخليج .. كما أوشكت أن تنجح في هذا التقسيم الطائفي في العراق .. ولكي يكون هذا التقسيم ممكناً لا بد من عداء ثم حرب بين السنة والشيعة.

2- أمريكا بنفسها بعد ماذاقته وتذوقه في أفغانستان والعراق ليس لديها القدرة على أن تخوض حربها الجديدة ضد الحلف المتشدد بنفسها .. بل هي تريد أن يخوضها الآخرون عنها بالوكالة وتبقى هي الداعم الخلفي بالسياسة والإستخبارات بل وربما بالمجهود الجوي الرئيسي والردع بأسلحة الدمار الشامل .. أما من يخوض الحرب على الأرض فيجب أن يكون غيرها .. وهو حلفها الجديد المعلن حلف المعتدلين .

3- حلف المعتدلين الأمريكي في الحقيقة ليس حلفاً جديداً بل هو واضح منذ مدة وإن لم يعلن عنه بهذا الوضوح إلا الآن .. وهو واضح منذ بدأ الحرب على الإرهاب أو الإسلام .. وقد تدرب هذا الحلف على الحرب الضروس على المجاهدين ولابد من إبقاء هذه الميزة والحفاظ على بل وتنمية قدرات هذا الحلف في الحرب على المجاهدين .. ولا يجب أن يتحول بين عشية وضحاها من محارب للمجاهدين إلى محارب لإيران والشيعة ويترك المجاهدين ينعمون ببعض الأمن والقوة .. ولأن هذا الحلف هو نفسه المراد منه خوض الحرب ضد الشيعة فلابد أن يضيف حربه هذه إلى جانب حربه الأصلية ضد المجاهدين لا أن يبدلهما .. ومن الممكن بدعم الحلف وتقويته أن ينهض بالحربين معاً .. ولكي يمكن ذلك لا بد من دمج العدوين معاً في حلف واحد .. ليحاربهما حلف المعتدلين في ذات الوقت وفي نفس الحرب .

4- المد والتأييد الشعبي الضخم الذي حظى و يحظى به تنظيم القاعدة يمثل صداعاً مؤلماً ورعباً قاتلاً لأمريكا ولايمكن لها الفوز في حربها على الإرهابيين وهذا المد موجود بل وآخذ في التصاعد .. فلابد إذن لهذا المد والتأييد أن يتوقف أو على الأقل أن يتباطىء كثيراً ويضعف حتى يخمد .
وأمريكا قد درست الأمر بشكل جاد ودقيق وخرجت بإستنتاجات صحيحة إلى حد كبير عن طبيعة مؤيدي تنظيم القاعدة في الشعوب العربية والإسلامية .. ووجدت وأنا أتفق معها أن هؤلاء الشعبيون المؤيدون ينقسمون إلى قسمين :

أولاً : كارهو أمريكا من كل الإتجاهات وطنية وقومية وسياسية .. وهؤلاء يؤيدون كل من يضرب أمريكا أو يؤذي أمريكا أو حتى يعلن الحرب على أمريكا .. والكثير من هؤلاء قد أيدوا القاعدة لهذا السبب .. وهم أنفسهم أيدوا حزب الله .. وهم أنفسهم أيدوا صدام أثناء العدوان الأمريكي .. وسيؤيدون إيران إن حاربتها أمريكا .. وهؤلاء برغم عواطفهم وكرههم لأمريكا .. إلا أنهم ليست لديهم الرغبة أو القدرة على التضحية والإنخراط في حرب مباشرة ضد أمريكا وحلفاءها .. وحتى وإن إنخرط بعضهم بدافع الحماس الزائد أو الرغبة في دفع الظلم .. فإن أمرهم ليس شديد الخطورة .. ويمكن بعثرتهم أو إضعاف جهدهم ببعض الألاعيب الإعلامية أو ببعض القمع والإضطهاد من الأنظمة أعضاء تحالف المعتدلين الأمريكي .

ثانياً : مؤيدوا وأنصار القاعدة الذين إتبعوها نتيجة الوضوح والنصاعة التي تميزت بها في جانبين رئيسيين وهما الجانب العقدي ثم الجانب المنهجي العملي .. وهؤلاء هم من تخشى منهم أمريكا كل الخشية وهؤلاء من يشكل القنابل البشرية التي ترعب أمريكا رعباً لاقبل لها به .. وهؤلاء الذين ما إتبعوا القاعدة إلا لوضوح العقيدة ووضوح المنهج من الممكن في وجهة النظر الأمريكية أن ينفضوا من حول القاعدة كما إلتفوا إذا زال هذا الوضوح عن عقيدة ومنهج القاعدة وعاد مغبشاً رمادياً كما هي الحال مع العديد من الجماعات الإسلامية .
وفي نظر أمريكا ليس هناك أوقع من إدعاء حلف إستراتيجي بين القاعدة والروافض أصحاب العقيدة الضالة الباطلة حتى يحل الغبش على عقيدة القاعدة .. وليس هناك أقوى من وجود هذا الحلف حتى تحل الرمادية الدخانية على منهج القاعدة ويتهمها البعض بالنفاق .. وبالتالي تموع عقيدتها ويغبش منهجها فينفض عنها من سبق أن إلتف لسبب وحيد وهو شدة نصوع هذين الأمرين .

ولأدلل على عمق تأثير هذا التحالف في قلوب مؤيدي القاعدة على أساس عقدي ومنهجي .. فإنني أطلب من قارىء هذا المقال هنا في الحسبة والذي هو في الغالب إتبع القاعدة لوضوح العقيدة والمنهج .. أقول لهذا القارىء إن كنت صدقت بعض ماجاء عن وجود تحالف بين القاعدة وإيران هل وجدت في نفسك شيء وأحسست ببعض المرارة في حلقك من القاعدة ؟
أظن أن من صدق وجود هذا الحلف وكان صادقاً مع نفسه في إجابة سؤالي .. سيقول نعم لقد وجدت في نفسي شيء .. ولهؤلاء أقول هذا أكبر دليل على ماعنيته أنا في حديثي عن هذه الفائدة التي تجنيها أمريكا من محاولة إعلان ذلك الحلف .

إذن إعلان وتوثيق هذا الحلف الغريب بين القاعدة من جهة وإيران االرافضية وحلفاءها من النصيرين من جهة أخرى .. يحقق في وجهة النظر الأمريكية مجموعة كبيرة من الفوائد هي أكثر مما ذكرته وسكت عنها لطول المقال .. وربما أعود لها بتفصيل أكثر مرة في مقال آخر .. ولأن أمريكا ستحقق كل هذه الفوائد فلا شك عندي إنها هي التي وراء هذه التسريبات الغريبة المتلاحقة .. وأظن أن الأيام القادمة ستطالعنا بالمزيد من هذه التسريبات والوثائق .. بل أظن أن بعض الفضائيات ستخصص برامج كاملة لمناقشة هذا الأمر .. ولعلها تبدأ ببرنامج يستضيف مؤيد ويستضيف معارض ويناقشون هل فعلاً القاعدة حليف لإيران ؟

لكل ما سبق أرجو من قارىء هذا المقال أن يتمهل كثيراً أمام ما قرأه وما أنا على يقين أنه سيقرأه ويشاهده في الأيام القادمة عن هذا الحلف العجيب .. وأن يقف بكثير من الشك أمام ما ستصطدم به عيناه ويقرع أذنيه .. فالأمر خطير ودبر بليل .. فلنتمهل جميعاً يارعاكم الله حتى إن عايننا بأنفسنا بعض ما نظنه تعاوناً بين القاعدة والروافض .. فلن يكون إلا تقاطع مصالح وهو أمر شرعي وأقرته القاعدة منذ زمن طويل .. بل على لسان الشيخ أسامة بنفسه حفظه الله لما تحدث عن حرب العراق قبل بدايتها وطلب من المجاهدين التوجه للعراق وقال بأنه لا يضر إن تقاطعت مصالحنا مع مصالح البعثيين .
فلن تجد الان من يقول لك القاعدة عميلة لايران الا و هم ينسخون ردود سيف العدل او ابو جندل المعتقلان سابقا فى سجون الطواغيت و الذى افرج عنهم و بعدها مباشرة خرجوا علينا يالكذبة

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين

يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل

[COLOR=#fff !important].[/COLOR]
[COLOR=#fff !important].[/COLOR]



من مواضيعي :
الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:

خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع
ابحث بهذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
علاقة النمص بسرطان الثدي جميلة فوق السحاب علوم الصحة والشفاء 6 13/12/2011 05:18 PM
ما علاقة القرآن بشخصيتك؟؟؟؟ رحيق الجنة إسلاميات 2 29/03/2011 01:04 AM
هل يستخدم مطار النجف لتهريب مواد لها علاقة بالأسلحة النووية الى إيران ؟ استاذ محمد منبر السياسة 0 25/04/2010 08:17 PM
علاقة الملابس المحشية سماء بلادي حواء و أسرتها 12 12/04/2006 01:17 AM


الساعة الآن: 10:18 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات