عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > إيمانيات > إسلاميات
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة

الرد على الموضوع
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #46  
قديم 22/06/2005, 04:20 AM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قدر الله لشخص أن يصلي في أحد المساجد.. صلاة العشاء .. فقام بعد الصلاة أحد المشايخ ..... من مغسلي الأموات .. فقال هذه القصة

* * وقد رواها له من حصلت معه هذه القصة يقول هذا الشخص ..

والله الذي لا اله الا هو لقد خرجت من الرياض و ما في بالي ان اعمل طاعة وحدة لله

سبحانه وتعالى

يقول .. و كنا مجموعة من الشباب .. رايحين الى الدمام .. من الرياض

و مرينا بأحد اللوحات على الطريق .. فقرأها زملائي الدمام 300 كيلو فقلت لهم انا اشوفها جهنم 300 كيلو ....فجلسوا يضحكون بذي النكته..فقلت لهم والله العظيم اني ما شوف قدامي مكتوب الا جهنم 300 كيلو فتركوني وهم مكذبيني

وراح الوقت..في ضحك..وانا باقي محتار من اللوحة التي قريتها..قال زملائي هذي

لوحة ثانية..كويس قربنا

الدمام 200 كيلو .......فقلت : (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا وقالو يامجنون..قلت

والله الذي لا اله الا

هو ...انني اراها (( جهنم 200 كيلو ))..فضحكوا مثل المرة الاولى..وقالوا تراك

ازعجتنا..فسكتُ..وانا مقهور..وجالس افكر.. مع الضحك جات اللوحة قالو الشباب : ماعاد الا قليل..(( الدمام 100 كيلو ))..قلت

والله العظيم

اني اشوفها (( جهنم 100 كيلو ))..قالوا : خل عنك الخراط..اذيتنا من اول

السفرة..قلت : نزلوني بارجع

الرياض..قالوا مجنون انت..قلت : نزلوني بارجع..والله ماعاد اكمل معكم

الطريق..فنزلوني..ورحت على

الشارع الثاني..وجلست أأشر عسى يوقف لي أحد..طولت ما أحد وقف الا بعد فترة وقف

لي راعي

تريله..فركبت معه..وكان ساكت حزين..ولا كلمة ..قلت له : يالاخو سلامات..ماودك

نسولف..عسى ماعليك

خلاف..قال لا والله بس مريت قبل شوي بحادث ..والله مارايت ابشع منه في

حياتي..قلت :عايله والا شباب...........قال

لا شباب..سيارتهم (( وذكر سيارة مثل سيارة زملاه ))..فانفجعت..قلت : اسالك

بالله..قال : والله العظيم..وهذا

اللي شفته.. فعلمت ان الله اخذ ارواح اخوياي بعد مانزلت من السيارة وكملو

طريقهم

يقول : وحمدت الله ان انقذني من بينهم..ولا أدري هل هم الى جهنم..كما كنت اقرا

في اللوحات..لا اتمنى ذلك

ولكنهم زملائي واعرف كيف كانت معاصيهم..اللهم لك الحمد..فهوالله الذي لا اله الا هو

لقد خرجت من لرياض ...وما في ببالي ان اعمل لله طـــــاعة

يقول الشيخ : وهو الان رجل خير عليه سيمى الصلاح بعد ان فقد زملاءه بهذه

القصة..ثم تاب بعدها



وأقول ياأخي الحبيب

هل ننتظر أن يذهب أربعة أو خمسة من زملاءك

الى جهنم حتى تتعض أنت

وما يدريك

قد لاتكون انت الذي تتوب بسبب موت اصحابك..

بل قد تكون انت الذي يتوب اصحابك

بسبب موتك ... وانت كنت على المعاصي والفساد


رواها الشيخ

سليمان الشهري...... مغسل الاموات

اللهم لا تجعلنا عبرة للناس..واجعلنا نعتبر بما يحدث لهم..وبما يدور حولنا

اللهم امين





ملاحظه:منقوال



الرد باقتباس
  #47  
قديم 22/06/2005, 04:21 AM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏الأعمش ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال قال ‏ ‏علي ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله غير هذه الصحيفة قال فأخرجها فإذا فيها أشياء من الجراحات وأسنان الإبل قال ‏ ‏وفيها ‏ ‏المدينة ‏ ‏حرم ما بين ‏ ‏عير ‏ ‏إلى ‏ ‏ثور ‏ ‏فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة ‏ ‏صرف ‏ ‏ولا ‏ ‏عدل ‏ ‏ومن ‏ ‏والى ‏ ‏قوما بغير إذن ‏ ‏مواليه ‏ ‏فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة ‏ ‏صرف ‏ ‏ولا ‏ ‏عدل ‏ ‏وذمة ‏ ‏المسلمين واحدة يسعى بها ‏ ‏أدناهم ‏ ‏فمن ‏ ‏أخفر ‏ ‏مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه يوم القيامة ‏ ‏صرف ‏ ‏ولا ‏ ‏عدل ‏



الرد باقتباس
  #48  
قديم 22/06/2005, 04:21 AM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو نعيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏نهى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن بيع ‏ ‏الولاء ‏ ‏وعن هبته ‏



الرد باقتباس
  #49  
قديم 22/06/2005, 04:22 AM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏
‏أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏ ‏أرادت أن تشتري ‏ ‏جارية ‏ ‏تعتقها فقال أهلها نبيعكها على أن ‏ ‏ولاءها ‏ ‏لنا فذكرت ذلك لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال لا يمنعك ذلك فإنما ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعتق ‏



الرد باقتباس
  #50  
قديم 22/06/2005, 04:23 AM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت ‏
‏اشتريت ‏ ‏بريرة ‏ ‏فاشترط أهلها ‏ ‏ولاءها ‏ ‏فذكرت ذلك للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال أعتقيها فإن ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعطى ‏ ‏الورق ‏ ‏قالت فأعتقتها قالت فدعاها رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فخيرها من زوجها فقالت لو أعطاني كذا وكذا ما بت عنده فاختارت نفسها ‏


‏قال ‏ ‏وكان زوجها حرا ‏



الرد باقتباس
  #51  
قديم 22/06/2005, 04:23 AM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏


‏أرادت ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن تشتري ‏ ‏بريرة ‏ ‏فقالت للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنهم يشترطون ‏ ‏الولاء ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اشتريها فإنما ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعتق ‏



الرد باقتباس
  #53  
قديم 22/06/2005, 07:31 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏من كتابها "رحلتي من الظلمات إلى النور" وفي حوار أجرته إحدى الصحف مع شمس البارودي الممثلة المعروفة التي اعتزلت التمثيل وردا على سؤال عن سبب هدايتها قالت :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله .. البداية كانت في نشأتي .. والنشأة لها دور مهم والدي – بفضل الله – رجل متدين، التدين البسيط العادي.. وكذلك كانت والدتي- رحمها الله – كنت أصلي ولكن ليس بانتظام.. كانت بعض الفروض تفوتني ولم أكن أشعر بفداحة ترك فرض من فروض الصلاة.. وللأسف كانت مادة الدين في المدارس ليست أساسية وبالطبع لم يكن يرسب فيها أحد ولم يكن الدين علما أساسيا مثل باقي العلوم الأخرى الدنيوية.. وعندما حصلت على الشهادة الثانوية العامة كانت رغبتي إما في دخول كلية الحقوق أو دراسة الفنون الجميلة، ولكن المجموع لم يؤهلني لأيهما.. فدخلت معهد الفنون المسرحية، ولم أكمل الدراسة فيه حيث مارست مهنة التمثيل.. وأشعر الآن كأنني دفعت إليها دفعا.. فلم تكن في يوم من الأيام حلم حياتي ولكن بريق الفن والفنانين والسينما والتليفزيون كان يغري أي فتاة في مثل سني – كان عمري آنذاك 16-17 سنة – خاصة مع قلة الثقافة الدينية الجيدة. وأثناء عملي بالتمثيل كنت أشعر بشيء في داخلي يرفض العمل حتى أنني كنت أظل عامين أو ثلاثة دون عمل حتى يقول البعض : إنني اعتزلت.. والحمد لله كانت أسرتي ميسورة الحال من الناحية المادية فلم أكن أعمل لحاجة مادية.. وكنت أنفق العائد من عملي على ملابسي ومكياجي وما إلى ذلك.. استمر الوضع حتى شعرب أني لا أجد نفسي في هذا العمل.. وشعرت أن جمالي هو الشيء الذي يستغل في عملي بالتمثيل.. وعندها بدأت أرفض الأدوار التي تعرض علي، التي كانت تركز دائما على جمالي الذي وهبني الله إياه وعند ذلك قل عملي جدا.. كان عملي بالتمثيل أشبه بالغيبوبة.. كنت أشعر أن هناك انفصاما بين شخصيتي الحقيقية والوضع الذي أنا فيه.. وكنت أجلس أفكر في أعمالي السنمائية التي يراها الجمهور.. ولم أكن اشعر أنها تعبر عني، وأنها أمر مصطنع، كنت أحس أنني أخرج من جلدي. وبدأت أمثل مع زوجي الأستاذ حسن يوسف في أدوار أقرب لنفسي فحدثت لي نقلة طفيفة من أن يكون المضمون لشكلي فقط بل هناك جانب آخر. أثناء ذلك بدأت أواظب على أداء الصلوات بحيث لو تركت فرضا من الفروض استغفر الله كثيرا بعد أن أصليه قضاء.. وكان ذلك يحزنني كثيرا.. كل ذلك ولم أكن ألتزم بالزي الإسلامي. وقبل أن أتزوج كنت أشتري ملابسي من أحدث بيوت الأزياء في مصر وبعد أن تزوجت كان زوجي يصحبني للسفر خارج مصر لشراء الملابس الصيفية والشتوية!! .. أتذكر هذا الآن بشيء من الحزن، لأن من هذه الأمور التافهة كانت تشغلني. ثم بدأت أشتري ملابس أكثر حشمة، وإن أعجبني ثوب بكم قصير كنت أشتري معه "جاكيت" لستر الجزء الظاهر من الجسم.. كانت هذه رغبة داخلية عندي. وبدأت أشعر برغبة في ارتداء الحجاب ولكن بعض المحيطين بي كانوا يقولون لي : إنك الآن أفضل!!!. بدأت أقرأ في المصحف الشريف أكثر.. وحتى تلك الفترة لم أكن قد ختمت القرآن الكريم قراءة، كنت أختمه مع مجموعة من صديقات الدراسة.. ومن فضل الله أنني لم تكن لي صداقات في الوسط الفني، بل كانت صداقاتي هي صداقات الطفولة، كنت أجتمع وصديقاتي – حتى بعد أن تزوجت – في شهر رمضان الكريم في بيت واحدة منا نقرأ القرآن الكريم ونختمه وللأسف لم تكن منهن من تلتزم بالزي الشرعي. في تلك الفترة كنت أعمل دائما مع زوجي سواء كان يمثل معي أو يخرج لي الأدوار التي كنت أمثلها.. وأنا أحكي هذا الآن ليس باعتباره شيئا جميلا في نفسي ولكن أتحدث عن فترة زمنية عندما أتذكرها أتمنى لو تمحى من حياتي ولو عدت إلى الوراء لما تمنيت أبدا أن أكون من الوسط الفني!! كنت أتمنى أن أكون مسلمة ملتزمة لأن ذلك هو الحق والله – تعالى – يقول ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). كنت عندما أذهب إلى المصيف أتأخر في نزول البحر إلى ما بعد الغروب ومغادرة الجميع للمكان إلا من زوجي، وأنا أقول هذا لأن هناك من تظن أن بينها وبين الالتزام هوة واسعة ولكن الأمر – بفضل الله – سهل وميسور فالله يقول في الحديث القدسي " ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة…" وكانت قراءاتي في تلك الفترة لبرجسون وسارتر وفرويد وغيرهم من الفلسفات التي لا تقدم ولا تؤخر وكنت أدخل في مناقشات جدلية فلسفية وكانت عندي مكتبة ولكني أحجمت عن هذه القراءات دون سبب ظاهر. كانت عندي رغبة قوية في أداء العمرة وكنت أقول في نفسي: إنني لا استطيع أن أؤدي العمرة إلا إذا ارتديت الحجاب لأنه غير معقول أن أذهب لبيت الله دون أن أكون ملتزمة بالزي الإسلامي.. لكن هناك من قلن لي: لا .. أبدا.. هذا ليس شرطا.. كان ذلك جهلا منهن بتعاليم الإسلام لأنهن لم يتغير فيهن شيء بعد أدائهن للعمرة. وذهب زوجي لأداء العمرة ولم أذهب معه لخوفي أن تتأخر ابنتي عن الدراسة في فترة غيابي .. ولكنها أصيبت بنزلة شعبية وانتقلت العدوى إلى ابني ثم انتقلت إلي فصرنا نحن الثلاثة مرضى فنظرت إلى هذا الأمر نظرة فيها تدبر وكأنها عقاب على تأخري عن أداء العمرة. وفي العام التالي ذهبت لأداء العمرة وكان ذلك سنة 1982م في شهر "فبراير" وكنت عائدة في "ديسمبر" من باريس وأنا أحمل أحدث الملابس من بيوت الأزياء كانت ملابس محتشمة.. ولكنها أحدث موديل.. وعندما ذهبت واشتريت ملابس العمرة البيضاء كانت أول مرة ألبس الثياب البيضاء دون أن أضع أي نوع من المساحيق على وجهي ورأيت نفسي أكثر جمالا.. ولأول مرة سافرت دون أن أصاب بالقلق على أولادي لبعدي عنهم وكانت سفريات تصيبني بالفزع والرعب خوفا عليهم.. وكنت آخذهم معي في الغالب. وذهبت لأداء العمرة مع وفد من هيئة قناة السويس.. وعندما وصلت إلى الحرم النبوي بدأت أقرأ في المصحف دون أن أفهم الآيات فهما كاملا لكن كان لدي إصرار على ختم القرآن في المدينة ومكة.. وكانت بعض المرافقات لي يسألنني هل ستتحجبين؟ وكنت أقول : لا أعرف.. كنت أعلق ذلك الأمر على زوجي.. هل سيوافق أم لا.. ولم أكن أعلم أنه لا طاعة لمخلق في معصية الخالق. وفي الحرم المكي وجدت العديد من الأخوات المسلمات كن يرتدين الخمار وكنت أفضل البقاء في الحرم لأقرأ القرآن الكريم وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الحرم بين العصر والمغرب التقيت بإحدى الأخوات وهي مصرية تعيش في الكويت اسمها "أروى" قرأت علي أبياتا من الشعر الذي كتبته هي فبكيت، لأنني استشعرت أنها مست شيئا في قلبي وكنت في تلك الفترة تراودني فكرة الحجاب كثرا ولكن الذين من حولي كانوا يقولون لي : انتظري حتى تسألي زوجك.. لا تتعجلي.. أنت مازلت شابة…. . الخ " ولكن كانت رغبتي دائما في ارتداء الحجاب قالت الأخت "أروى



فليقــولوا عـن حجابي .. لا وربي لن أبالي
قد حمــاني في ديني .. وحــباني بالجـــلال
زينتي دوماً حيائي .. واحتشامي هو مــالي
ألأني أتـــولى .. عــن مـــــتاع الــــــزوال
لامني الناس كأني .. أطلب الســـوء لحالي
كم لمحت اللوم منهم .. في حديث أو سؤال

وهي قصيدة طويلة أبكي كلما تذكرتها… استشعرت أنها تتحدث بلسان حالي.. وأنها مست شغاف قلبي. وبعد ذلك ذهبت لأداء العمرة لأخت لي من أبي، توفيت وكنت أحبها كثيرا – رحمها الله – وبعد أداء العمرة لم أنم تلك الليلة واستشعرت بضيق في صدري رهيب وكأن جبال الدنيا تجثم فوق أنفاسي.. وكأن خطايا الشر كلها تخنقني.. كل مباهج الدنيا التي كنت أتمتع بها كأنها أوزار تكبلني.. وسألني والدي عن سبب أرقي فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحرم الآن.. ولم يكن الوقت المعتاد لذهابنا إلى الحرم قد حان ولكن والدي- وكان مجندا نفسه لراحتي في رحلة العمرة – صحبني إلى الحرم.. وعندما وصلنا أديت تحية المسجد وهي الطواف وفي أول شوط من الأشواط السبعة يسر الله لي الوصول إلى الحجر الأسود ولم يحضر على لساني غير دعاء واحد .. لي ولزوجي وأولادي وأهلي وكل من أعرف.. دعوت بقوة الإيمان.. ودموعي تنهمر في صمت ودون انقطاع.. طوال الأشواط السبعة لم أدع إلا بقوة الإيمان وطوال الأشواط السبعة اصل إلى الحجر الأسود وأقبله، وعند مقام إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلي ركعتين بعد الطواف وقرأت الفاتحة، كأني لم أقرأها طوال حياتي واستشعرت فيها معان اعتبرتها منة من الله، فشعرت بعظمة فاتحة الكتاب .. وكنت أبكي وكياني يتزلزل.. في الطواف استشعرت كأن ملائكة كثيرة حول الكعبة تنظر إلى.. استشعرت عظمة الله كما لم أستشعرها طوال حياتي. ثم صليت ركعتين في الحجر وحدث لي الشيء نفسه كل ذلك كان قبل الفجر.. وجاءني والدي لأذهب إلى مكان النساء لصلاة الفجر عندها كنت قد تبدلت وأصبحت إنسانة أخرى تماما . وسألني بعض النساء: هت ستتحجبين يا أخت شمس؟ فقلت فإذن الله.. حتى نبرات صوتي قد تغيرت.. تبدلت تماما .. هذا كل ما حدث لي.. وعدت ومن بعدها لم أخلع حجابي .. وأنا في السنة السادسة من ارتديته وأدعو الله أن يحسن خاتمتي وخاتمتنا جيمعا أنا وزوجي وأهلي وأمة المسلمين جمعاء



الرد باقتباس
  #54  
قديم 22/06/2005, 07:32 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏الشيخ أحمد القطان من الدعاة المشهورين، والخطباء المعروفين، يروي قصة توبته فيقول:
إن في الحياة تجاربا وعبرا ودروسا … لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلبة حائرة … لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية - ولا تربية - ثمانية عشر عاما. وتخرجت بلا دين.. وأخذت ألتفت يمينا وشمالا: أين الطريق ؟ هل خلقت هكذا في الحياة عبثا؟ .. أحس فراغا في نفسي وظلاما وكآبة.. أفر إلى البر.. وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء. ولكني أعود حزينا كئيبا. وتخرجت من معهد المعلمين سنة 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا في نفخة ظننت أنني أنا الإمام المنتظر. وما قلت كلمة إلا وطبلوا وزمروا حولها.. وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فردا ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب ثم يدخلون عليه من هذا المدخل.. رأوني أميل إلى الشعر والأدب فتعهدوا بطبع ديواني ونشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة.. ثم أخذوا يدسون السم في الدسم. يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ماشئت من الكتب بلا ثمن فأحمل كتبا فاخرة أوراقا مصقولة.. طباعة أنيقة عناوينها: "أصول الفلسفة الماركسية" "المبادئ الشيوعية" وهكذا بدأوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز.. أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال.. فإذا مر رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك.. وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بدأت وستستمر.. إننا الآن نهيئها في "ظفار" ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائدا من قوادها. وبينما أنا أسمع هذا الكلام أحس أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشئ لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى .. يدور .. فإن وضعت به دقيقا مباركا أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى.. ويقدر الله - سبحانه وتعالى - بعد ثلاثة شهور أن نلتقي رئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر، وغاب شهرا ثم عاد.وفي تلك الليلة ،أخذوا يستهزئون بأذان الفجر.. كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل "التفسير المادي للتاريخ" و"الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال" .. ثم يقولون كلاما أمرره على فطرتي السليمة التي لاتزال .. فلا يمر .. أحسن أنه يصطدم ويصطك ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة .. مفكرين .. أدباء .. شعراء .. مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت. ثم بلغت الحالة أن أذن المؤذن لصلاة الفجر فلما قال "الله أكبر" أخذوا ينكتون على الله ثم لما قال المؤذن "أشهد أن محمدا رسول الله" أخذوا ينكتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وهنا بدأ الانفعال الداخلي والبركان الإيماني الفطري يغلي وإذا أراد الله خيرا بعبده بعد أن أراه الظلمات يسر له أسباب ذلك إذ قال رئيس الخلية: لقد رأيت الشيوعية الحقيقية في لقائي مع الأبنودي الشاعر الشعبي بمصر هو الوحيد الذي رأيته يطبقها تطبيقا كاملا. فقلت: عجبا.. ما علامة ذلك؟!!. قال: " إذا خرجنا في الصباح الباكر عند الباب فكما أن زوجته تقبله تقبلني معه أيضا ، وإذا نمنا في الفراش فإنها تنام بيني وبينه.. " هكذا يقول.. والله يحابه يوم القيامة فلما قال ذلك نزلت ظلمة على عيني وانقباض في قلبي وقلت في نفسي: أهذا فكر؟!! أهذه حرية؟!! أهذه ثورة؟!! لا ورب الكعبة إن هذا كلام شيطاني إبليسي!! ومن هنا تجرأ أحد الجالسين فقال له: يا أستاذ مادمت أنت ترى ذلك فماذا لا تدع زوجتك تدخل علينا نشاركك فيها؟ قال:"إنني ما أزال أعاني من مخلفات البرجوازية وبقايا الرجعية. وسيأتي اليوم الذي نتخلص فيه منها جميعا.. ومن هذه الحادثة بدأ التحول الكبير في حياتي إذ خرجت أبحث عن رفقاء غير أولئك الرفقاء فقدر الله أن ألتقي بإخوة في "ديوانية". كانوا يحافظون على الصلاة… وبعد صلاة العصر يذهبون إلى ساحل البحر ثم يعودون وأقصى ما يفعلونه من مأثم أنهم يلعبون "الورقة". ويقدر الله أن يأتي أحدهم إلي ويقول: يا أخ أحمد يذكرون أن شيخا من مصر اسمه "حسن أيوب" جاء إلى الكويت ويمدحون جرأته وخطبته، ألا تأتي معي؟ قالها من باب حب الاستطلاع.. فقلت: هيا بنا.. وذهبت معه وتوضأت ودخلت المسجد وجلست وصليت المغرب ثم بدأ يتكلم وكان يتكلم واقفا لا يرضى أن يجلس على كرسي وكان شيخا كبيرا ، شاب شعر رأسه ولحيته ولكن القوة الإيمانية البركانية تتفجر من خلال كلماته لأنه كان يتكلم بأرواح المدافع لا بسيوف من خشب ، وبعد أن فرغ من خطبته أحسست أني خرجت من عالم إلى عالم آخر.. من ظلمات إلى نور ولأول مرة أعرف طريقي الصحيح وأعرف هدفي في الحياة ولماذا خلقت ؟! وماذا يراد مني! وإلى أين مصيري؟ وبدأت لا استطيع أن أقدم أو أؤخر إلا أن أعانق هذا الشيخ وأسلم عليه. ثم عاد هذا الأخ يسألني عن انطباعي فقلت له: اسكت وسترى انطباعي بعد أيام.. عدت في الليلة نفسها واشتريت جميع الأشرطة لهذا الشيخ وأخذت أسمعها إلى أن طلعت الشمس ووالدتي تقدم لي طعام الإفطار فأرده ثم طعام الغداء وأنا أسمع وأبكي بكاء حارا وأحس أني قد ولدت من جديد ودخلت عالما آخر وأحببت الرسول -صلى الله عليه وسلم- وصار هو مثلي الأعلى وقدوتي وبدأت أنكب على سيرته قراءة وسماعا حتى حفظتها من مولده إلى وفاته -صلى الله عليه وسلم- فأحسست أنني إنسان لأول مرة في حياتي وبدأت أعود فأقرأ القرآن فأرى كل آية فيه كأنها تخاطبني أو تتحدث عني (أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها…) الأنعام. نعم .. لقد كنت ميتا فأحياني الله .. ولله الفضل والمنة .. ومن هنا انطلقت مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين ، وبدأت أدعوهم واحدا واحدا ولكن.. (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين).. أما أحدهم فقد تاب بإذن الله وفضله، ثم ذهب إلى العمرة،فانقلبت به السيارة ومات وأجره على الله، وأما رئيس الخلية فقابلني بابتسامة صفراء، وأنا أناقشه أقول له : أتنكر وجود الله؟ !! فابتسم ابتسامة صفراء وقال: يا أستاذ أحمد.. إنني أحسدك لأنك عرفت الطريق الآن.. أما أنا فاتركني .. فإن لي طريقي ولك طريقك.. ثم صافحني وانصرفت وظل هو كما هو الآن. وأما البقية فمنهم من أصبح ممثلا، ومنهم من أصبح شاعرا يكتب الأغاني وله أشرطة "فيديو" يلقي الشعر وهو سكران.. وسبحان الذي يخرج الحي من الميت.. ومن تلك اللحظة بدأت أدعو إلى الله رب العالمين



الرد باقتباس
  #55  
قديم 22/06/2005, 07:35 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
هناك قصص كثيره تتكلم عن التوبه في كتاب "العائدون الى الله" و لكن هذه القصه اعجبتني حيث انها تتكلم عن الفرق بين المرأة الطاهره المتحجبه و امرأه المتبرجه.. و اتمنى ان تعجبكم ..
و تروي الفناة التائبه قصتها :
نشأت في بيت و عائلة مترفه، و لما كبرت قليلا بدأت أرتدي الحجاب و كنا ارتديه على انه من العادات و التقاليد لا على انه من التكاليف الشرعية الواجبة التي يثاب فاعلها و يعاقب تاركها، فكنت ارتديه بطريقة يجعلني اكثر فتنه و جمالا.
اما معظم الوقت فكنت اقضيه في سماع لهو الحديث الذي يزيدني بعدا عن الله و غفلة.
اما الاجازات الصيفية فكنا نقضيها خارج البلاد، و هناك كنت القي الحجاب جانبا و انطلق سافرة متبرجه، و كأن الله لا يراني الا في بلادي و كأنه لا يراقبني هناك.
و في احدى الاجازات سافرنا للخارج، و قدر الله علينا بحادث توفي فيه اخي الاكبر و اصيب بعض الاهل بكسور و آلام، و عدنا للبلاد.
كان هذا الحادث هو بداية اليقظة، كنت كلما تذكرته اشعر بخوف شديد و رهبة، الا ان ذلك لم يغير من سلوكي شيئا، فما زلت اتساهل بالحجاب و ألبس الملابس الضيقة و استمع الى مالا ينفع من لهو الحديث.
و التحقت بالجامعة و فيها تعرفت على اخوات صالحات فكن ينصحني و يحرصن على هدايتي.
و في ليلة من الليالي القيت بنفسي في فراشي و بدأت استعرض سجل حياتي الحافل باللهو و اللغو و السفور و البعد عن الله، فدعوت ربي و الدموع تملأ عيني ان يهديني و ان يتوب علي.


و في الصباح ولدت من جديد، و قررت ان اواظب على حضور الندوات و المحاضرات و الدروس التي تقام في مصلى الجامعة، و بدأت فعلا بالحضور، و في احدى المرات القت احدى الأخوات محاضرة عن الحجاب و كررت الموضوع نفسه في اليوم الآخر فكان له الاثر الكبير على نفسي و بعدها تبت الى الله و التزمت بالحجاب الشرعي الذي اشعر بالسعادة و انا ارتديه.

و لله الحمد و المنه ..



الرد باقتباس
  #56  
قديم 22/06/2005, 07:41 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
هذه قصة توبة الشاعر امريء القيس ..
...روي المرزباني((1))....عن الازدي ..قال كان امرؤ القيس الكندي وهو مخرق الاول ..طويل المصاحبه للهو ..كثيرالعكوف علي اللعب .



فركب يوما اما ذاهبا الي الباديه للاقامه ..واما للصيد ..فأنقطع عنه اصحابه ..فأذا هو برجل جالس قد جمع عظاما من الموتي وهي بين يديه يقلبها ...فقال له ..ما قصتك ايها الرجل... وما بلغ بك الي مااري من سوء الحال ونحول وضعف وهزال في البنيه والجسم ..وتغير في اللون ..والانفراد في هذا الخلاء ..؟ قال ..اما ذلك فلأني علي جناح سفر بعيد ..وبي موكلان مزعجان يسيران بي ..الي منزل ضنك وضيق المحل ...مظلم القعر ..كريه المقر ..ثم يسلماني الي المصاحبه البلي ومجاورة الهلكي وتحت اطباق الثري ..فلو تركت بذلك المنزل مع جفائه وضيقه ووحشته ..وارتعاء خشاش الارض ..اي الاكل من حشراتها وصغار دوابها ...حتي اعود رفاتا وتصير عظمي رمما ....كان للبلاء انقضاء وللشقايه نهايه ..ولكني ادفع بعد ذلك الي صبيحة الحشر ..وارد وارجع لهول مواقف الجزاء ..ثم لا ادري الي اي الدارين يؤمر بي ..فأي حال يلتذ ويعجب به من يكون الي هذا الامر مصيره ؟

..فلما سمع الملك _امرؤ القيس _كلامه ..القي نفسه من فرسه وجلس بين يديه ...وقال >((ايها الرجل ..لقد كدر مقالك علي صفو عيشي..وملك الاشفاق قلبي ..فأعد علي بعض قولك واشرح لي دينك ..))..فقال له..اما تري هذه التي بين يدي ؟ قال : بلي ...قال ..هذه عظام ملوك غرتهم الدنيا بزخرفها ..واستحوذت علي قلوبهم بغرورها ..فألهتهم عن التأهب لهذه المصارع حتي فاجأتهم الاجال وخذلتهم الامال وسلبتهم بهاء النعمه ..وستنشر هذه العظام فتعود أجسادا..ثم تجازي بأعمالها ..فأما الي دار القرار ..واما الي محل البوار.

..ثم اختلس الرجل _اي ذهب خلسه دون ان يحس به احد _ فلم يري له اثر ..وتلاحق اصحاب الملك ..وقد تغير وامتقع لونه ..وتواصلت عبراته ..وركب وقيذا _اي ثقيلأ من المرض_..فلما جن عليه الليل ..نزع ماعليه من لباس الملك ..ولبس طمرين..وخرج تحت الليل ..فكان اخر العهد به ...


ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
((1))..ابو عبيدالله محمد بن عمران بن موسي المرزباني..اخباري ومؤرخ واديب (توفي سنة 384هـ)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرد باقتباس
  #57  
قديم 22/06/2005, 07:42 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

هذه قصه توبة الخليفه العباسي هارون الرشيد ..

اخبرنا محمدثنا حمد ..قال :..انبأاحمد بن سليمان بن احمد ..قال:..انبأسليمان ثني احمد ..قال:..انبأمحمد بن زكريا الغلابي..ثنا ابو عمر الجرمي النحوي ..ثنا الفضل بن الربيع ->ابو العباس الفضل بن الربيع بن يونس ..من الوزراء العباسين ..كان حاجبا للرشيد وابنيه من بعده .._توفي سنة 208هـ
..قال:...
حج امير المؤمنين هارون الرشيد..فبينماانا نائمبمكه اذا سمعت قرع الباب فقلت ..من هذا ..!! قال اجب امير المؤمنين ((هارون))..فخرجت مسرعا فقلت :..ياأمير المؤمنين لو ارسلت الي لاتيتك ..فقال:..ويحك ..قد خطر في نفسي شيء ..فأنظر لي رجلا اسأله..فقلت:..ها هنا سفيان بن عيينه ..فقال:..امض بنا اليه ...فأتيناه ..فقرعت الباب..فقال :..من ذا ..؟ قلت:..اجب امير المؤمنين فخرج مسرعا..فقال..ياأمير المؤمنين ..لو ارسلت الي لاتيتك ..فقال له:..خذ لما جئناك له _رحمك الله_فحدثه ساعه ..ثم قال له:..عليك دين ؟ قال نعم ..قال :..اقض دينه..
فلما خرجنا قال:..مااغني عني صاحبك شيئا..انظر لي رجلا اسأله..فقلت:..هاهنا عبدالرزاق بن همام..>>((ابو بكر عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني ..حافظ ومحدث وصاحب كتاب المصنف _توفي سنة 211 هـ_))..فقال:.. امض بنا اليه .فأتيناه فقرعت عليه الباب ..فقال ..من هذا..؟ فقلت :..اجب امير المؤمنين..فخرج..مسرعا ..فقال:..ياأمير المؤمنين لو ارسلت الي لاتيتك ..قال:..خذ لما جئناك له _رحمك الله_فحادثه ساعه ..ثم قال :..أعليك دين ؟..قال: نعم ...قال :..ياعباسي..اقض دينه..ثم انصرف...
فقال لي :..مأغني عني صاحبك شيئا ..انظر لي رجلا أسأله..قلت:..هاهنا الفضيل بن عياض..فقال:..امض بنا اليه ..فأتيناه ..واذا هو قائم يصلي يتلو ايه من القران يرددها ..قال:..اقرع الباب ..فقرعته..فقال:..من هذا ؟..قلت: اجب امير المؤمنين ..فقال:..مالي ولامير المؤمنين..؟ ..فقلت :..سبحان الله ..اما عليك طاعته؟..فنزل ففتح الباب ..ثم ارتقي الي الغرفه ..فأطفأ السراج..ثم التجأ الي زاويا البيت..فدخلنا فجعلنا نجول عليهبأيدينا ..فسبقت كف ((هارون))قبلي اليه..فقال:..يالها من كف ..ماانعمها وألينها ان نجت غدا من عذاب الله..فقلت في نفسي:..ليكلمنه الليله بكلام نقي من قلب نقي..
فقال له:..خذ ماجئناك له_رحمك الله_فقال:..ان عمر بن عبدالعزيز لما ولي الخلافه..دعا سالم بن عبدالله ..>-سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب العدوي القرشي..احد فقهاء المدينه السبعه .ومن علماء التابعين((توفي سنة 106هـ))..ومحمد بن كعب القرظي..>-ابوحمزه محمد بن سليم القرظيالمدني..تابعي وفقيه((توفي سنة 120هـ))..ورجاء بن حيوه..>-ابوالمقدام رجاء بن حيوه بن جرول الكندي..شيخ اهل الشام علما في عصره((توفي120هـ))....
فقال لهم: ..قد ابتليت بهذا البلاء ..فأشيروا علي..اي انه اعد الخلافه بلاء ..وعددتها انت واصحابك نعمه..
فقال له سالم بن عبدالله:..ان اردت النجاة من عذاب الله..فصم عن الدنيا وليكن افطارك منها الموت..


وقال له محمد بن كعب:..ان اردت النجاة من عذاب الله فليكن كبير المسلمين عندك ابا واوسطهم عندك اخا واصغرهم عندك ولدا ..فوقر اباك واكرم اخاك وتحنن علي ولدك .
وقال له رجاء بن حيوه:..ان اردت النجاة من عذاب الله فأحب للمسلمين ماتحب لنفسك واكره لهم ماتكره لنفسك ..ثم مت اذا شئت..

واني لااقول لك هذا.. واني لااخاف عليك اشد الخوف في يوم تنزل فيه الاقدام ..
فهل معك _رحمك الله_مثل هؤلاء من يشير عليك او يأمرك بمثل هذا ..؟ فبكي هارون بكاء شديدا حتي غشي عليه

فقلت له:..ارفق بأمير المؤمنين ..قال ياابن ام الربيع ..تقتله انت واصحابك وارفقبه انا !!؟؟
ثم افاق..فقال:..زدني رحمك الله ....فقال :..بلغني ياامير المؤمنين ان عاملا لعمر بن عبدالعزيزشكي اليه..قال:..فكتب اليه عمر :..ياأخي اذكر طول سهر اهل النار في النار مع خلود الي الابد ..فأن ذلك يطرد بك الي باب الرب نائما ويقظان..واياك ان ينصرف بك من عندالله الي النار فيكون اخر العهد ومنقطع الرجاء ..قال:..فلما قرأ الكتاب طوي البلاد حتي قدم علي عمر ..فقال له :..مااقدمك ..قال:..خلعت قلبي بكتابك ..ولا وليت لك ولايه حتي القي الله ..
فبكي هارون بكاء شديدا ..ثم قال له :..زدني_رحمك الله _فقال ياأمير المؤمنين ..ان العباس عم المصطفي صلي الله عليه وسلم ..وعندما جاء الي النبي عليه افضل الصلاة والتسليم ..فقال له:امرني فقال له الرسول صلي الله عليه وسلم :((ياعباس ..ياعم النبي..نفس تجنيها خير من امارة لا تحصيها ..ان الاماره حسره وندامه يوم القيامه..فأن استطعت ان لا تتأمرن علي احد ففعل )).. >> ملاحظه...هذا الحديث ملفق ومركب من ثلاث احاديث .. فثلثه الاول ..ياعباس ..ياعم النبي..نفس تجنيها خير من امارة لا تحصيها ..رواه البيهقي..في سنة 15\96 كنز العمال (14766)..وثلثه الثاني ..ان الاماره حسره وندامه يوم القيامه..رواه البخاري (7148)..احمد 2\448..اما ثلثه الاخير فرواه مسلم ..اماره (1826)وابوداود(2868)

قال فبكي هارون بكاء شديدا ثم قال له :..زدني _رحمك الله _...قال:..يا حسن الوجه ..انت الذي يسألك الله عن هذا الخلق..فأذا استطعت ان تقي هذا الوجه من النار فافعل ..واياك ان تصبح وتمسي وفي قلبك غش لرعيتك ..فأن النبي صلي الله عليه وسلم ..قال:..((من اصبح لهم غاشا لم يرح رائحة الجنه ))..البخاري (7151)..مسلم..ايمان(142)

..فبكي هارون بكاء شديدا ثم قال:..عليك دين ؟ قال:.. نعم..دين لربي لم يحاسبني عليه ..فالويل لي ان سألني والويل لي ان ناقشني والويل لي ان لم ألهم حجتي ..فقال:..انما اعني من دين العباد ..قال:..ان ربي لم يأمرني بهذا ..ان ربي امرني ان اصدق وعده واطيع امره ..فقال>>((وماخلقت الجن والانس الاليعبدون ما اريد منهم من رزق ومااريد ان يطعمون*ان الله هو الرزاق ذو القوة المتين))_الذاريات..الايه 56 الي 58_
فقال له:..هذه الف دينار ..خذها فأنفقها وتقو بها علي عبلدة ربك ..فقال:..يا سبحان الله ..انا ادلك علي النجاة وانت تكافيني بمثل هذا ..؟ -سلمك الله وفقك- ثم صمت ..فلم يكلمنا ..فخرجنا من عنده ..فلما ان صرنا علي الباب ..قال لي هارون:..يا عباسي ..اذا دللتني علي رجل فدلني علي مثل هذا ..هذا سيد المسلمين ..

قال غير ابي عمر->المراد به صالح بن اسحاق الجرمي والمتوفي سنة 225 هـ واحد رجال سند هذا الخبر _..قال فبينما نحن كذلك اذ دخلت عليه امراه من نسائه..فقالت:..يا هذا ..قد تري سوء مانحن فيه من ضيق الحال ..فلو قبلت هذا المال تفرجنا به..؟ قال:..مثلي ومثلكم كمثل قوم كان لهم بعير يأكلون من كسبه..فلما كبر نحروه واكلوا لحمه ..فلما سمع هارون الكلام ..قال:.. نرجع فعسي ان يقبل المال ..قال:..فدخل فلما علم فضيل ..خرج فجلس علي تراب في السطح علي باب الغرفه ..وجاء هارون فجلس الي جنبه ..فجعل يكلمه ..فلم يجبه ..فبينما نحن كذلك اذا خرجت جاريه سوداء ..فقالت:..ياهذا ..قد اذيت الشيخ منذ الليله فأنصرف _رحمك الله_قال فانصرف



تعليق العبد الفقير لله ..هل يتعض حكام وولاة امر المسلمين اليوم بهارون الرشيد ..الذي كانت وحصلت في عهده اكبر الفتوحات الاسلاميه .. ..الاجابه علي الأرجح كلكم تعرفونها ...



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرد باقتباس
  #58  
قديم 22/06/2005, 07:45 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏قال ‏
‏أرادت ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن تشتري ‏ ‏بريرة ‏ ‏فقالت للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنهم يشترطون ‏ ‏الولاء ‏ ‏فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏اشتريها فإنما ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعتق



الرد باقتباس
  #59  
قديم 22/06/2005, 07:46 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن سلام ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏منصور ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏


‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الولاء ‏ ‏لمن أعطى ‏ ‏الورق ‏ ‏وولي النعمة ‏



الرد باقتباس
  #60  
قديم 22/06/2005, 07:48 PM
الطائر الحزين
مُتـواصل
 
‏ ‏حدثنا ‏ ‏آدم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاوية بن قرة ‏ ‏وقتادة ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏مولى القوم من أنفسهم أو كما قال ‏



الرد باقتباس
الرد على الموضوع

مشاركة الموضوع:

خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع
ابحث بهذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
إلى الله عودوا pcac شعر و أدب 2 24/09/2011 04:08 PM
عبايات خليجيه اخر صيحه MARWA STYLE حواء و أسرتها 4 12/01/2009 10:30 AM
مفتاح السعاده سجده PiNk PaNtHeR إسلاميات 4 22/04/2006 12:49 PM
رسالة محب الى شيخه أسامة بن لادن!! (مهم) محمد دغيدى منبر السياسة 4 18/02/2006 02:18 AM


الساعة الآن: 10:42 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات