أجيبوني .... هل هم ملائكة رحمة أم ملائكة الموت ؟؟؟؟
[color=8B0000[align=center]]هل هم ملائكة رحمة ام ملائكة الموت ؟؟؟
هو تساؤل طبيعي لمن رأى ما رأيت وعانى ما عانيت . هل هو خطا من إدارة المستشفى أم من المواطن الذي سمح للاخرين بأن يتعاملوا معه بهذه الطريقة؟؟ دعوني أسرد لكم حادثتين حصلتا لي في وقت قصير وبارك الله لكي زهرة الخزامى اذ شجعتيني على ان اسرد هذه الحكايات
الحادثة الأولى
ذهبت للمستشفى حيث أضعت بطاقة طبية وأعترف بانه اهمال من طرفي ولكن قدر الله وما شاء فعل , حيث ان الله يقبل العفو وبغفر لعباده الضالين. توجهت الى الممرضة وعلى وجهي ابتسامة لأجدها تتحدث مكالمة هاتفية مع صاحبتها - التي نادتها باسم عواش - وكما لاحظت فهي مكالمة خاصة . ابتسمت مرة أخرى حتى لا تشعر بالحرج وخرجت الى خارج الغرفة . بعد عدة دقائق استئذنت من صاحبتها لتقول لها لحظة ولتدير وجهها الي وهي في قمة الغضب قائلة : نعم ؟؟؟؟؟ ياااااااااااااااه أحسست بالذنب حيث انني قطعت مكالمتها الهامة . أخبرتها بمشكلتي بأنني أضعت البطاقة الخاصة بمتابعة الحوامل وانا هنا لأحصل على غيرها والمطلوب البطاقة مع البيانات الأولية فقظ حيث انني اراجع في عيادة خاصة وبالتالي فأن البيانات الأخرى ستدون من قبل العيادة . نظرت الي نظرة جعلتني أحس بانني اطلب منها دخول الجنة ولترد علي بأسلوب غير مؤدب بأن ليس لديها الوقت لتقوم بهذه الخدمة لي. وعلي أن اذهب الى الدكتورة لأعطائي موعد قد يكون بعد شهر للحصول على بدل فاقد. رجعت لأقول لها بأنني في الشهرين الأخيرين وهذا يسبب لي مشكلة فإذا بها تريني العين الحمرا لأجري الى الطبيبة, توجهت الى الطبيبة وكلي أمل بأن احصل على نتيج ايجابية حيث ان هذه الطبيبة هي مسؤولة المركز الصحي - بالرغم انني لم اسمع عن هذه الطبيبة الا كل شر - . شرحت لها المشكلة فكان ردها انها لا تستطيع ان تجبر الممرضة على ان تعطيني البدل الفاقد وهي لا تستطيع اعطائي موعد وبالتالي فأني يجب ان اكون تحت رحمة الممرضة. خرجت وقد نويت ان اتوجه الى العيادة للحصول على البطاقة بالرغم من انني سأدفع مبلغا وقدره في حين يمكنني الحصول عليها من المجمع الصحي مجانا . قبل خروجي توجهت الى مسؤولة التمريض وقصصت عليها ما جرى وقلت لها انا لا اريد يطاقة ولكن اريد من ادارة المستشفى ان تعلم المرضات كيف يتعاملن مع المرضى على انهم يشر . ولا انكر بأن هناك ممرضة جزاها الله ألف خير وقفت وتوجهت معي الى الخارج تهدئني وتبرعت بأن تعد لي البطاقة. وبدأت فعلا في كتابتها , فإذا بالطبيبة المسؤولة الديمقراطية تأتي فجأة وترى بأن هذه الممرضة تساعدني لتحدثها بلأنجليزي بان تؤجلني حتى اخر الدوام . لترد عليها الممرضة بأن ليس هناك من داع حيث انها غير مشغولة ويمكنها ان تنهي ذلك في غضون دقائق ولكن الطبيبة تصر عليها وهي تظن بأننا لا نفهم ما تبرطم به. توقفت الممرضة عن ذلك وهي تحس بالحرج امامي وعند خروج الديمقراطية اكملت ما بدأت به واعطتني البطاقة . دعوت لها ولا زلت ادعو لها. فما رأيكم ؟؟؟؟؟
الحادثة الثانية :
احسست بالالام واوجاع غريبة وتوجهت الى العيادة التي اراجع بها , لأفاجأ بأن الجنين لا يتحرك والمطلوب هو قياس نبضات القلب . طبيبة العيادة الخاصة حولتني الى مستشفى خولة حيث ان هذا الجهاز لا يتواجد الا في مستشفيات الحكومة . توجهت الى هناك’ ملاك الرحمة الموجود هنا صامت. دخلت وسلمت وطلبوا مني ان انام على السرير , تساءلت, ماذا هناك ؟؟؟ ما المطلوب ؟؟؟ الممرضة تنظر الي من غير كلام لتضع الأربطة على بطني وانا احب ان اعرف ما يقومون به. اسأل لكن الأخت سامحها الله ترد بكلمات غامضة وغير مفهومة بأنني يجب ان لا اسأل. سكت , وضعوا الجهاز لمدة عشرين دقيقة لتأتي وتفكه . اسأل عن ما ترى لتنظر الى لتقول بأنها لا تعلم
وتاتي بعد عدة دقائق وتضع الجهاز مرة أخرى , ولكم ان تتصوروا ما حل بي , افكار سوداء وحمراء وخضراء تمر امام عيناي واحاول ان اتماسك واسأل هل جنيني على ما يرام ؟؟ هل هناك مشكلة .. لم يتم وضع الجهاز مرة اخرى والممرضة ترد وتقول : ما ادري الدكتورة طلبت ذلك . لأعيش في حالة قلق ما يعلم بها الا الله. في اثناء ذلك جاءت مريضة اخرى في السرير الاخر , بصراحة كنت أود ان احتضنها وأربت على كتفيها حيث ا وجهها يحمل كل ارهاق العالم وتكح كحات موجعة . وقاموا بأخذ الجهاز الذي كان على بطني ليوضع على بطنها وظللنا ننتظر الفرج باطلالة من الطبيبة . جاءت الطبيبة بعد صبر والحمدلله ان الله يجازي الصابرين , لتتوجه الى جارتي وتسألها بكل حدة وعنجهية وعربية هندية وهي عاصبة الحاجبين عن ما بها لتجيب المسكينة بأنها تعاني من السعال وهو يؤلمها بشكل غير طبيعي وتحس بأن جنينها يتأثر . لترد عليها وبأعلى صوت بأن ذلك شيء معتاد وعليها ان تتحمل . وتقول لها : يالا يالا قووووم روح بيت ما في شي , اشرب دوا بعدين سير زين اوووف ايش يريد يعني يسوي كحكح وما اور . واتوقع أن هذه الطبيبة كان من الممكن ان تجعل هذه المريضة احسن حالا لو انها تكلمت بانسانية وشرحت لها بأن ما يحصل طبيعي. توجهت الطبيبة الى لتقول لي : ويش في مشكلة ؟؟؟ رددت عليها وللامانه فانني تحدثت اليها بمسكنة لأنني كنت خائفة لتطلب مني الذهاب الى غرفة السونار . ذهبت والحمدلله كانت الامور على خير فإذا بها تقول لي بأعى صوتها : ايوه ايوه سوم سوم بعدين خوف بيبي ما في حرك , ما في سوم , عطي فكير فلوس. فإذا بالدكتورة الهندوسية تفتي فتاوى شرعية في وجوب الصوم من عدمه.
اخواني اخواتي ما رأيكم ؟؟؟ هذه الاحداث حقيقية , وليست من نسج الخيال. وهذا يجعلني افكر ملايين المرات قبل الدخول بين يدي ملائكة الموت ...... عفواااااااا ملائكة الرحمة[/color]