|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
ya masr ya em denya
يا مصر يا أم الدنيا واش نقول واش نتكلم
بهدلتيني طيحتي بيا ضحكتي عليا ڤاع العالم نفضل نعيش بلا والديا نبقى وحيد أو نتيتم ولا تكوني يما نتيا لأنك نتيا أسوء أم يا مصر يا أم الدنيا ما شفنا منك غير الهم دخلتي ما بين الذرية وفرقتيهم على بعضاهم شتتي الأمة العربية ومنهار الي نتي حكمتيهم وهوما بلية مور بلية بهدلتيهم بين الأمم فسدتيلهم العقلية وكسرتي عليهم الحرم أو دخّلتي الصهيونية في وسطهم سكنتيهم يا مصر يا أم الدنيا الدنيا لو جات تتكلم لا قالتلك بعدي عليا عدت نستحي بيك أو نحشم والقضية الفلسطينية قاعدتلك فجبينك وشم فلسطين العربية الي بعتيها بشويا دراهم وناس غزة الأبريا الي زدتيلهم التهم بنيتي عزلة فولاذية بالجدار وحاصرتيهم وهوما مساكن زواليا فقراء همهم يكفيهم محرومون مالتغذية المخدرات منين اتجيهم ؟ يا مصر يا أم الدنيا خسارة فيك هاذ الآسم والحضارة الحقانية فالعراق راي تتهدم واليمن هي العربية والعروبة جات ملتم والقبيلة الحقانية يسموها قبيلة جرهم والعقيدة الإسلامية صلى الله عليه وسلم مالعربية السعودية وبدى الرسالة ملتم والجزاير هي الأبية شعبها عمرو ما يستسلم علمتكم الحرية وعلمتكم ترفعوا الظلم ولادها دفعتهم فَدية وأول من عقدت العزم أثناء الثورة التحريرية وكتبت تاريخها بالدم باش اتجي تمحيه نتيا بالهدرة أو بالفم صعيب عليك يا مصرية ويا لوكان حتى تتلم الفراعنة اللولانية وتتعاون مع هاذ القوم محال تبدّلوا حاجة فيا أمازيغي عربي مسلم ونبقى نساند فالقضية العادلة فكل العالم وذيك القوة الأمريكية والصهيونية يدّزوا معاهم حنايا ماشي كيما نتيا ما نبيعوش روحنا بدراهم خاطر أمنا الحقيقية وسمها الجزاير أشرف أم تأليف فيصل كرشوش لا مصـــر بعـد اليــــوم أيَا أرضَ الكنانــــــةِ مَا فعــــلتِ أيــــن كنت وأيــــن وصـــــــلت رسَمتكِ في الجزائــر منْ لجيــنٍ لـكن الآنَ في نظـري صغـرت كأنّي مَا رسمتُ سـِــوَى خيـوطا لتحتـــرقَ الخيـــوطُ بمَـا صنعتِ رأيت الجرائـــــم في كـــل حين لكن ليس مثــــل التــــي ارتكبت هيَ الآثـــارُ في الأعمــاقِ حُبلىَ ولوْ بعـــدَ الجريمـــةِ مَا اغتسلتِ أمِنْ أجـــلِ السّياســـةِ نِلتِ منــّـا ومزّقتِ العروبـــــةَ وانتحـــرتِ ؟ شتمت في الجزائــــرِ كلّ شــيءٍ ومن غيـــــر نفسك مــــا شتمت تغيّرَ وجهـــكِ يا مصــــرُ حتــّى سكبتِ جراحنـَـا وبهـَا سكــــرتِ فلمْ يبــقَ الشّهيـــــدُ ولاَ النّشيـــدُ فماذا بعــدَ حرقهمــَــا كفـــــرتِ أكـانَ عليــكِ أن تبغـِـــي علينـَــا وماذا نلـــــت لمـــــــــــــا بغيت ؟ إلا المذلــــة بيـــــــــن العروبة وبين الأعـــادي الـلذين اتبعت كفاكِ اليومَ يا مصــر افتـــــــراءً لأنََّ اليــــومَ يا مصــــــر انتهيتِ أرَاكِ مثـــــلَ جاريــــــةٍ تدلَّـــتْ علَى أيــدي اليهــودِ واغتصبتِ منَ الملهَى القريبِ خرجتِ ليــلاً لتحتـــرفَ الطّريـــقُ بمَـا رُزقتِ تريدينَ الزّعامــــــةَ في يديـــــكِ فقولي بالزعامــةِ مَا اختــــرعتِ ؟ لقدْ خنتِ العروبــــــةََ منْ زمــانٍ كمـَـا خنتِ الجزائـــــرَ وَانتقمتِ فلسطيـــنُ الأبيـّـــــة لنْ تمـــوتَ ولنْ تنسَـى الجزائــــــرُ مَا فعلتِ ألمْ يبْــن ِالمُعـــــزُّ لنـَا شموخــًــا هنالكَ بعدمـَـا كنتِ اغتـــــــربتِ ؟ ومنْ قــادَ الجيـــوشَ إليكِ يومــًـا وقــدْ نلتِ العقوبـــــة َوَانكسرتِ ؟ كأنــَّـكِ مـَا شربتِ مـنَ الحيـــــاةِ سِوَى نــار الهزيمـــةِ وَانتصبتِ جُذوركِ لـمْ تعـــــدْ تخفـَى علينـَـا كمثـــل للخيانـــــةِ قدْ ضــــربت وأردت أن تنالي بالغش شمــوخا بعدما فقدت العزيمة وانهــزمت وكانتْ آخـــــرُ الطّعنـــــاتِ فينـَا جـدارٌ لوْ تكلــّــــمَ عمّ فعـــــــلت سينشدُ فوقــــــه ُالأطفــــالُ يومًا بأنـّـكِ تحتَه يــــــــا مصر دٌفنتِ بن يغلة محمد الصالح |
|