|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
أوااااة...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم ( أواااه ) مَالِـي وللنجـمِ يرعانـي وأرعــاهُ أمسى كِلانا يَعَافُ الغَمْضَ iiجَفْنَـاهُ لي فيكَ يا ليلُ آهـاتٌ iiأُردِّدُهـا أواهُ لـو أَجْـدَتِ المحـزونَ أواهُ لا تَحْسَبَنِّـي مُحِبـاً أشتكـي وَصَبـاً أهْوِنْ بما في سبيـل الحُـبِّ ألقـاهُ إني تذكرتُ والذكـرى مؤَرِّقـةٌ مجـداً تلِيـداً بأيدينـا iiأضَعنَـاه ويحَ العروبةِ كان الكونُ مسرحهـا فأصبحـتْ تتـوارى فـي زوايـاه أنّى اتجهتَ إلى الإسلام في iiبلـدٍ تَجِدْهُ كالطير مقصُوصـاً iiجَنَاحَـاه كـمْ صرَّفتنـا يـدٌ كنـا نُصرِّفهـا وبـات يحكُمُنـا شعـبٌ iiملكنـاه هل تطلبون مـن المختـار معجـزةً يكفيه شعبٌ من الأجـداثِ أحيـاهُ من وَحَّدَ العُرْبَ حتى صارَ واتِرُهُمْ إذا رأى وَلَـدَ الموتُـورِ iiآخـاهُ وكيف ساسَ رُعاةُ الشـاةِ مملكـةً ما ساسها قيصرٌ مـن قبـلُ أو شـاهُ ورحب الناسَ بالإسـلامِ حيـن رأوا أن الإخـاءَ وأن العـدلَ مـغـزاهُ يا من رأى عمرًا تكسُوهُ iiبُردَتُـهُ والزيتُ أَدْمٌ لَـهُ والكُـوخُ مَـأْوَاهُ يهتزُّ كِسرى على كرسيـهِ iiفرقـاً من بأسِـهِ ومُلُـوكُ الـروم تخشَـاهُ هـي الحنيفيـةُ عيـنُ الله تكلَؤُهـا فكُلَّمـا حاولـوا تشوِيههـا شَاهـوا سـل المعالِـي عَنَّـا إننـا عــربٌ شِعارُنـا المجـدُ يهوانـا ونهـواه هي العروبةُ لفـظٌ إن نطقـتَ بـهِ فالشرقُ والضـادُ والإسـلامُ معنـاهُ استرشد الغربُ بالماضي iiفأرشَدَهُ ونحـنُ كـان لنـا مـاضٍ نسِينـاه إنّا مشينا وراءَ الغربِ نقبـسُ مـن ضِيـائِـهِ فأصَابـتـنـا شـظـايـاهُ بالله سَلْ خَلْفَ بحرِ الرومِ عن iiعَرَبٍ بالأمس كانوا هنا ما بالُهُمْ iiتاهـوا فإن تراءت لك الحمراءُ عن كثـبٍ فسائل الصرحَ أين المجـدُ والجـاهُ وانزِلْ دمشقَ وخاطِبْ صخرَ مسجِدِها عَمَّـنْ بَنَـاهُ لعـل الصخـرَ يَنْـعَـاهُ وطُفْ ببَغدادَ وابحثْ في مقابِرِهـا عَلَّ امرءًا من بني العبـاسِ تلقـاهُ أين الرشيدُ وقد طافَ الغمـامُ بـهِ فحيـن جاوزَ بغـدادًا تـحـداه هذي معالـمُ خُـرْسٌ كُـلُّ واحـدةٍ منهُنَّ قامـت خطِيبـاً فاغـراً فـاهُ الله يشهـد مـا قلـبـتُ سيرتـهـم يوماً وأخطأَ دمعُ العيـنِ iiمجـرَاه ماضٍ نعيـشُ علـى أنقاضِـهِ أُممـاً ونستمدُ القُوَى من وحيِ iiذِكراه لا دَرَّ دَرُّ امـرِئٍ يُطـري أوائلـه فخراً ويطرِقُ إن ساءَلتَـهُ مـا هُـو؟ إنِّي لأعتبرُ الإسلام جامعةً للكونِ لا محضَ دينٍ سنّهُ اللهُ أرواحنـا تتلاقـى فـيـه خافِـقـةً كالنحلِ إذ يتلاقـى فـي iiخلايـاه دستوُرُهُ الوحيُ والمختـارُ عاهِلُـهُ والمسلمـون وإن شَتُّـوا رعـايـاه لا هُمَّ قد أصبحـت أهواؤُنـا شِيعـاً فامنن علينا براعٍ أنـت iiترضـاه راعٍ يعيـد إلـى الإسـلامِ سِيرَتَـهُ يرعـى بنيـهِ وعيـنُ اللهِ iiترعـاهُ للشاعر محمود غنيم رحمه الله |
|