|
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
«•• سكارى الدنيا في الصلاة ••»
«•• سكارى الدنيا في الصلاة ••»
الخشوعُ انكسارُ القلبِ بين يدَي الله تعالى وامتلاؤُه مهابةً له وتوقيرًا ، وسكونُ الخواطر الدنيويّة ، واستحضارُ عظمةِ الباري سبحانه ، والاشتغالُ بالكلّيّة بالصّلاة مع الوقارِ والسكينة ، عند ذلك تسكُن الجوارح ويُطرِق البصر. قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) [النساء: 43] وكم من مصلٍّ لم يشرَبْ خمرًا هو في صلاتِه لا يعلم ما يقول ، قد أسكرَته الدنيا بهمومِها والعياذ بالله ، ليسوا بسكارى العقول ، ولكنهم سكارى الدنيا وحظوظها الفانية . يدخل أحدهم الصلاة فلا يدري ما قرأ ، وكم صلى ؟ فهل هذه صلاة مقبولة ؟! والله يقول : ( حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ ) . أين الخشوع ، وأين استحضار القلب لما في الصلاة من قراءة وذكر وتسبيح وتعظيم لله تعالى ؟ قال تعالى : ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ) [طه14] وقال سبحانه : ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ، الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) [المؤمنون: 1، 2]. عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( ما من امرِئٍ مسلمٍ تحضره صلاة مكتوبةٌ فيحسِن وضوءها وخشوعَها وركوعها إلا كانت كفّارةً لما قبلها من الذّنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدّهرَ كلّه )) رواه مسلم . اللهم ارزقنا الخشوع في الصلاة واجعلها قرة اعيننا |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
الدنيا...............! | امارات | قصص حقيقية | 5 | 14/09/2011 09:40 PM |
الدنيا والاخرة والمشقة فى حياتنا الدنيا | fatenfouad | إسلاميات | 6 | 27/01/2011 04:11 PM |
ذم الدنيا | استبرق | إسلاميات | 5 | 10/01/2011 07:51 AM |
مصر ام الدنيا | همسة مشاعر | موضوعات عامة | 2 | 02/09/2010 03:01 AM |
تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك | sweet angel | إسلاميات | 3 | 12/06/2005 12:45 PM |
|