هاي قصة قرأتها بورق عندي وحبيت انقلها إلكم
رُبّ ضارة نافعة
ولـَرُبّ ضائقةٍ يضيقُ بها الفتى
ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقتْ فلمّا استحكمت حلقاتـُها
فـُرجَتْ...وكنت أظـُنـّها لا تـُفْـرجُ
هذه هي الحال ذلك الرجل الذي انقلبت به سيارته،بسبب حادث مروري عند مدينة "أبها" في جنوب السعودية.. وكانت معه في السيارة التي انقلبت باتجاه واد سحيق، ابنة له تبلغ من العمر "14" سنه، وقد أصيبت بالخرس منذ ثماني سنوات...ومن هول السقطة استعادت هذه الصبية نعمة النطق من جديد "سبحان الله"،فانطلقت صاعده وهي تصرخ وتستغيث بالمارة على الطريق لإنقاذ والدها وبقية أهلها، مما أدخل السرور على أبيها رغم الكسور والالآم التي أصابته،وانهمرت الدموع من عينه، بعد أن يئس من علاجها دون فائدة... واحتفل الأب وأسرته على أسرة المستشفى،وتنازل عن حقه من المتسبب بهذا الحادث.
"وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"