[frame="9 50"]
روي أن سليمان بن داود عليه السلام جلس يوماً في ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر ...فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاة الماء و غاصت فيه ... فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها و خرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطة معها .فطلبها سليمان و سألها عن ذلك
فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء خلقها الله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها ...و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه و أدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر
فقال سليمان: سمعت عنها تسبيحاً قط ؟ قالت: نعم تقول يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين ...
سبحان الله العظيم رب العرش الكريم ، اللهم ارحمنا برحمتك ياارحم الراحمين
-------------
مختار من موقع الإعجاز العلمي
[/frame]