|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
حــــرااااااام ..... اللـــــيـــل مـــــا جـــــابـــــه ... ( صــــوتــــيّــــة )
: : للحفظ والاستماع اضغط هــــــــنـــــــا للاستماع [rams]https://www.geocities.com/ghadr_alazman/khalid5.ra[/rams] عــلـى أول قــطــار الــهــم يــحجــز فـــرحتــي ويــــروح تــذاكر رحــلــتـه دمـــعٍ ســكبــتــه والــيــديـــن أكـــواب ولا بـه شــي مـا شـاله عـلـى اكــتــاف الــسـفـــر ... مـسـمـوح تـنـــاســانـــي عــلى حـــدود الــوداع وقـــفّـــل الأبـــواب تــركــنـي لـلـضــيــاع ارســم مــعـه أحــلى الأمــانـي جـروح و تــركــتـه فـي وطـن قـــلــبــي حبـــيــبٍ والــمـلا أغــراب عـلـى كـف الـــزمـن يـــذبــل وصــالي وتــنــتـهــي بــه روح و عــلـى كـف الــزمـن نـــفــســه تــنـامـى لـ الفــراق أنـيــاب تــعـبـت اصــرخ عــلـى طـول الــمــســافه والـصـدى مــبـحـوح ادوّر لــ الــوصـــل ســـبّـه والاقـي لــــ الــفــراق أســـبـــاب كــذا صـرنــا تــراث أحــبــاب حــكـاويــنـا غــدت مـاضــي وأنــا مـاضــي عــلــى درب الـوفــا بــ غــيــاب يــمــر اللــيــل بــ ايــامــي يــســجّـلــنـي حــضـور .. الـدّمــع ابــوقـد فــي ظــلامـــه .. شــمــع عــســى نـــور الــدفــا يــرجع وادوّن بــاقــي أحـــلامي عــلــى كــتــابــه يــمـوت الــشــمــع فـــ يــديــنــي ولا يــبــقـى ســوى غــيــابــه تــذوب أهــدابـي فــ عــيــنــي حــرام اللــيــل مـــا جــابـــه وانــاظـر فــي وجـوه الـنـاس .. مــن يـشـبــه مــلامـحـنــا وانـا وقــلبـي مـثـل مـ احـنـا ..طـعـون ..و.. صـورتـيـن جــراح نــدوّر عـن بــقــايــا لـه ..عـسـى (الــبـاقــي) يــفـرّحـنـا غــريـبـه شــابــهـه وجــهٍ عــلى جــدار الــوجـع مــرتــاح يـ بــروازه أنــا ..و... قــلـبـي إذا شــلـنـاك .. ســامـحــنــا تــكــسّــر قــبـلـك اللـيـله عـلى غــصـن الــوعـود جــنـاح بـــلاش نـجـامـل الــصـوره لــجــل خــاطـر جــوارحـنــا مـــ دام إنّ الأصــل ســافــر دخــيــلك مــا نــبــي ألــواح كــفـــايــه كــلّمــا مــدّ الــحــزن يـدّه تــصـافــحـنـا كـأن الـحــزن لــي ضــيــفٍ و بـــ ضلـوعـي غــدا ســوّاح ولا يــبــقـى ســوى اشـبـاح الطـريـق وصـدمـة غـيـابـه أمـــانـــه يـــ الـــزمـــان اللــــي خــذيـــتـــه بــعـــيد تــوصّـــل لــه ســـلام الــعـــيد كـــفـــايـــه اللـــيــل مـــا جـــابــه لــ أرضٍ فــيــهـــا أحـــبـــابــه : : خـالـد الـمـحـروقـي ( غـدر الأيـام ) |
مشاركة الموضوع: |
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع |
طريقة العرض | |
|
|