هي نسيبة بنت كعب بن عوف
أم عماره في احدي الغزوات كانت تقف وتحارب وبيدها سيف وورائها رسول الله فيضربها ابن قمئه ضربه أطارت السيف من يدها فهمت بالجري فرات رسول الله وراءها فاستقرت مكانها
وظل ابن قمئه يضربها حتي غارت عظام الكتف " عظم الكتف نزل لتحت " ورأها ابنها ويحكي عن جرح أمه ويقول انه لو وضع يده في هذا الجرح لملئه وهمّ ابنها ليساعدها فتقول له
دعني دونك رسول الله " ورائك رسول الله "
ويتعجب الرسول منها ويقول لها
من يطيق ما تطيقين يا أم عماره
وهي ترد له بثبات وثقه : أطيق وأطيق وأطيق
ولكني أسألك مرافقتك في الجنة، فيرد عليها النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قائلاً: (لستِ وحدك بل أنت وأهل بيتك، ورفع النبي _ صلى الله عليه وسلم _ يديه إلى السماء وقال: (اللهم اجعلهم رفقائي في الجنة، اللهم إني أشهدك أني راضٍ عن أهل هذا البيت) ثـم قال: (أنتم رفقائي في الجنة، أنتم رفقائي في الجنة).