[frame="2 80"] لم يكن لي الشرف إن أزور مبنى الجامعة العربية الذي في تقديري بحاجة الى تدميركامل ثم يعاد بناؤه من قبل أشخاص يقد رون آلام الأمة ونواح الثكالى ، وأشلاء الضحايا التي تمزقهم - بلا رحمه - القنابل والصوريخ والأسلحة الفتاكة من العدو الصهيوني والعدو الأمريكي في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان ، أنهم أبرياء أنهم أطفال أنهم نساء أنهم شيوخ وعجزة عزل من كل الأسباب ، إنهم لا جئوون فارون من جحيم القصف الذي يلاحقهم بلارحمة أو إنسانية ، ومع هذا كله تابعت بإلم ومرارة إجتماع وزراء الخارجية العرب من خلال قناة الجزيرة "الحرة" فشدتني فخامة القاعة ، وشدني أناقة ملبس المجتمعين ، فتمنيت أن تكون القرارات والتوصيات ، بقدر فخامة البناء وأناقة الملبس ، ولكن الأجتماع زاد الألم ألما والمرارة مرارة ، والعجز عجزا والجبن جبنا ، وسمعت نهيقا ونبحا ، فماذا تنتظر الأمة من النهيق والنبيح .
منهم من يقول أننا غير مستعد ين للحرب ، إذا وجب على الشعوب أن تحاكمكم على هذه الجريمة ، أنتم شركاء في الجريمة ، العدو الصهيوني يشن حربا على شعب تحت الأحتلال الشعب الفلسطيني ويشن حربا على لبنان يدمر ويستباح ، متى يكون الأستعداد للحرب ؟؟؟؟ بعد إبادة الشعب الفلسطيني واللبناني والعراقي والأفغاني و.....و..... الخ ، أنها أعذار الضعفاء إنها أعذار الشركاء في الجريمة ، لانريد حربا ولكن الحرب تفرض علينا ، لا نريد حربا ولكن نريد رد الظلم ، نعم نريد حربا لكي نستعيد أرضنا المغتصبة وكرامتنا ودماءنا وشهداءنا ، يا زعماء العرب ، إذا كنتم فعلا زعماء قرروا الآتي :
1.قطع العلاقات مع العدو الأمريكي والعدو الصهيوني .
2.وقف العدوان الأسرائيلي على فلسطين ولبنان حالا .
3. تعويض كل المتضررين من الأحتلال الصهيوني وجرائمه البشعة .
4. إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ..
" إنني على يقين راسخ بإن ذلك ليس في بالكم لأنكم شركاء في تلك الجرائم ولأنكم تخافون من أسيادكم المجرمين في واشنطن وتل ابيب، لذا إقترح عليكم أن ترحلوا الى مستعمراتكم والتي إشتريتموها من دماء شعوبكم المظلومة ،وتتركوا الشعوب بمعية الأحرارافي العالم تتفاهم مع هؤلاء الصهاينة الأنجاس وانظرونا لتروا كيف تعالج الأزمات، اللهم نسألك العفو والعافية والنصرللمجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق وافغانستان اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــن ... [/frame]