في مشاهد كثيرة وفي مواقع متعددة في دول أوروبا وشرق آسيا نجد نسبه ليست بقليلة من بنات الخليج ممن هن ناقصات العقل والدين يخرجن عن آداب الحياة العامة ويكشفن عما حرم الله على كل فتاة مسلمه
فما ان تركب الفتاة الطائرة وهي متجه للسفر والسياحة خارج الدولة حتى ترمي حشمتها وكرامتها وترتدي الملابس الغير محتشمة وتتعمد في أظاهر مفاتنها وكأنها ذاهبة إلى نار جهنم وبئس المصير
تخرج الفتاه عن عفتها وكرامتها وتحول من نفسها من ملاك إلى سلعة ترمى للكلاب الضالة في تلك الدول الغير إسلامية
موضوعي لهذا اليوم هو معرفة السبب الذي يجعل من الفتاه المحتشمة في وطنها ان تخرج عن كرامتها وترتدي الملابس الغير محتشمة البناطلين المرصوصة وقمصان البدي والكت وتسرح بشعرها وهي تعلم ان ما تقوم به حرام شرعا . والعجب ان الأسرة ترافقها ، والأم تتحول من إنسان كرمها القرآن في كثير من المواضع من ام الى شيطان في هيئة إنسان امرأة تصبغ ووجهات وكأنها مهرجة وتصارع الموت والاختناق حتى لبس قميص مخصر وتجاهد مرات ومرات حتى تجد طريقه للبس الباطلون
إلى من نحمل هذه المسؤولية ولماذا نسمح لأنفسنا ان نكون أشبه بالحيوانات الذي ظلت عن دروب الإسلام
ملاحظة : الظاهرة تمثل فئة لكن ذلك لا يمنع من وجود عكس ذلك من حيث الالتزام والحشمة