السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشرت يومية البلاد الجزائرية في عددها ليوم السبت 22جويلية تفاصيل الفتوى وهذا نص المقال...
أصدر الشيخ عبد الله بن جبرين، أحد أكبر مراجع الفتوى في السعودية والعضو السابق في لجنة الإفتاء، الأسبوع الماضي، فتوى تُحرّم كل أشكال الدعم لـ >حزب الله<، سواء كان الدعم ماديا أم معنويا، وذلك ـ حسبه ـ بسبب كيدهم لأهل السنة، وطالب المسلمين بالتبرئ منهم والسعي في خذلانهم. وجاء نص الفتوى بعد سؤال حول جواز نصرة >حزب الله< الرافضي؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟ وأجاب الشيخ قائلا: لا يجوز نُصرة هذا الحزب الرافضي، ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم، ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين، ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤوا منهم، وأن يخذلوا من ينضموا إليهم، وأن يبيّنوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة، فإن الرافضة دائماً يُضمرون العداء لأهل السنة، ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم، وإذا كان كذلك، فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ). وفي تفسير أوّلي لهذه الفتوى، يظهر ذلك التناسق والتناغم مع الموقف الرسمي للحكومة السعودية التي أدانت ابتداء عمل >حزب الله< ووصفته بالمغامرة غير المحسوبة العواقب، ليتأكد الموقف بعد ذلك على لسان سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي. ولا يخرج هذا التصرف الذي تعاضدت فيه السلطتان الدينية والسياسية في السعودية، عن النسق المميز لسياسة الدولة السعودية وموقفها من المد الشيعي واعتباره أكثر تهديدا من غيره. وترجع العداوة السياسية المعاصرة بين السعودية وإيران بالخصوص إلى قيام الثورة الإسلامية في طهران ودعوة الإمام الخميني إلى تصدير الثورة الإسلامية واتهام نظام آل سعود بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية، وهي السياسة ذاتها التي دفعت بالسعودية إلى دفع نسبة كبيرة من فاتورة الحرب العراقية الإيرانية، وتجييشها لقوافل من العلماء والطلبة لإنجاز البحوث والرسائل الفاضحة لعقائد الشيعة، والتي توزّع مجانا في بقاع العالم الإسلامي.
وفي النهاية ليس لي سوى ان اندد بالموقف السعودي..الهذه الدرجة وصل الحقد بينكم وبين الشيعة..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم..انصر اخاك ظالما او مظلوما