دون إستثناء جميع المهرجيين والمتصهيينيين وزراء مايسمى "وزراء خارجية العرب " الذين حضروا الى لبنان إتصلوا بالعدو الصهيوني لأخذ الأذن حتى لايقصفهم طيران العدو الصهيوني ، إجتمعو والقصف من حولهم إي أنهم تحت رحمة الصهاينة، هل هناك عار في الدنيا وقواميس اللغة أكثر من هذا العار،إجتمعووالخزي على وجوههم ، إجتمعوا متأخرين بعدما دمرت لبنان وارتكب العدوالصهيوني مئات المجازرفي حق الأبرياء "والله لوكنت في محلهم لخجلت من السفر الى لبنان " يظهر إن غريزة الأحساس والخجل أستؤصلت في مستشفيات العدوالأمريكي والعدو البريطاني ، تعجبت لماذا لم يقصفهم طيران العدو الصهيوني ، ثم يتحجج كما تعودنا منه بإن القصف كان خطأ وسوف يشكل لجنة تحقيق في الأمر ، كما فعل آلاف المرات ، ولكن لماذا يقصفهم وهم بمثابة مندوبين للعدوالصهيوني في دولهم يشاركون ويطالبون شعبوبهم بقبول ثقافة السلام "الخنوع والأستسلام" التي يفرضها العدوالصهيوني في المنطقه أي لانقول "لا" لمن يحتل بلدنا ويرتكب شتى أنواع الجرائم ، بحجة ثقافة السلام وبحجة نشر الحرية وبحجة مكافحة الأرهاب وبحجة التعايش السلمي ، بالله عليكم من يقبل التعايش مع العدو الصهيوني المجرم إلا من كان مجرما ، فلاشك فإن الأنظمة العربية الفاشلة ،هي المعنية أما الشعوب الحرة فلا وألف لا ، وهل هناك ذل وعار أكثر من هذا " ياأمة محمد أفيقي من غفلتك وانهضي ودمري كل مصالح العدوالصهيوني والأمريكي والبريطاني والمتخاذلين من الأمة في كل مكان.