" من يتابع الحياة العسكرية للعسكرين العرب ، يلحظ أنها تعيش في قرار مكين من النعمة والحياة الصاخبة والبذخ العريض لدرجة أن البعض منهم لا تعرفه إذا فارقته سنة واحدة من شدة الأكتنازوالضخامة وبروز الكرش بشكل فظيع ، والمرأ يتساءل ، كيف لهذا العسكري أن يقوم بواجبه اليومي ؟ لكي يكون على درجة من الجاهزية الدنيا للعسكريين، ولاسيما أن المنطقة العربية ليس لها استقرار سواء من ناحية الكيان الصهيوني الذي له أطماع لا حدود لها ، أو الشعوب العربية الناقمة جدا على الأوضاع العربية المزرية ، فقد يظن أن الجيوش أريد لها أن تكرش ، وهي الطابور رقم 2 بعد الحكام يتقاسمون ثروات الشعوب ، والشعوب أما راضية أومستفيدة من الفتات أومستسلمة لواقع الحال ، أو متربصة لغد مشرق ، وهذا حال الكروش والمكرشين ،وقد يتساءل المرأ أيضا ، اين تذهب صفقات الأسلحة بالمليارات ؟ وليس لها أثر ! وتبقى عاجزة عن الدفاع عن نفسها أوالأوطان، وخير دليل على ذلك فإن الحرب السادسة على لبنان لم تطلق الكروش رصاصة واحدة على العدو الصهيوني ، وتبقى عدة تساؤلات لماذا هذه الجيوش ؟ ومن المسؤول عن أوضاعها "الكروش"؟ ولماذا صفقات الأسلحة ؟ وماذا هي فاعلة إذا إنتفضت الشعوب ؟ أم أريد لها أن تكون بهذا الحال ؟ أم هي ضمن المنضومة العربية الهالكة ؟ ومسك الختام لا نملك إلا أن نقول "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد من أن يستجيب القدر * ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر "
دمتم بعافية بعيدا عن الجيوش والكروش!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!