"في تاريخ بلد هذا الفاشي الأرهابي المجرم قصة وطن للصهاينة في أرض فلسطين وتحديدا بمايعرف بوعد بلفور ، والتعهد الذي قدموه للصهاينة بأستمرار الدعم وتفوقهم على العرب ، ثم دورهم في إرتكاب الجرائم البشعة في ديار المسلمين ، الشيشان وافغانستان والفلبين ، وإحتلال العراق وارتكاب أبشع الجرائم الأنسانية مرورا بفلسطين ، ثم لبنان هذا البلد المسالم الوديع الرقيق ، تم غزوه 6 مرات دون ذنب ، في الحرب الأخيرة التي أتت على الأخضر واليابس ، فكان لهذا المجرم طوني بلير دور كبير ليس في فتح المطارات لنقل الأسلحة والأسلحة المحرمة القادمة من أمريكا وكندا بل في تقديم الدعم السياسي والدعم العسكري والدعم المالي والدعم الأستخبارتي للعدو الصهيوني والدفاع عن جرائمه البشعة في حق المسلمين ولاسيما اللبنانيين ، ثم يأتي الى البلد الذي أجرم فيه زائرا مرحبا فيه فهذا لايجوز ، حتى في شريعة حامورابي الشهيرة ، لقد سقط في بلده خاسئا مذموما مدحورا ، لماذا يرحب فيه في لبنان أوالدول العربية أو الأسلامية فهذا مجرم لا يجوز ولا يصح إستقباله ، فقدوفق حزب الله وقادته الأشاوس المجاهدين الأبطال فقرارهم المبارك في مقاطعة مراسم مقابلة هذا الأرهابي الذي يشجع الصهاينة على قتل الأبرياءوتدمير لبنان ، يالبنان لك في نفوسنا مكانة ولحزب الله مكانة ولشعب لبنان مكانة ولشهداؤكم مكانة ودعاء ، فلا تستقبلوا مثل هؤلاء المجرمين والله لن يضروكم بشئ والله لن ينفعوكم بشئ ، إفعلوا كما فعل حزب الله أمل الأمة وطريق نصرها بإذنه تبارك وتعالى .
علينا أيها المسلمين أن لا ندفن رؤوسنا في التراب فإنهم يعلنون الحرب ضدنا من غير خجل أو ضمير أو إنسانية أو خشية من الله عزوجل ، فأقل شئ نفعله مقاطعتهم كما فعل حزب الله ،لا نستقبلهم في بلداننا، نعلمهم بأنهم مجرمون ، نخبرهم بأنهم إرهابيون ،نكتب عنهم بأنهم فاشيون ، تبقى كلمة الله هي العليا وكلمة الباطل هي السفلى بإذن الله ، دمتم ياحزب الله مصدر إلهام و إعتزاز ودمتم أيها المشاركين في رعاية الله وحفظه وتوفيقه ..