ليس ببعيد فبعد الرسوم الدنماركية يظهر لنا بوش لننعت بالفاشية وما اشبه الامس باليوم عندما خرج لنا بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر بهجومه على الإسلام وعلى شخص الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. وكان البابا قد تعرض للإسلام في محاضرته، مقتبسا حوار دار في القرن الرابع عشر بين إمبراطور بيزنطي ومسلم فارسيّ مثقف. وكان مما قاله الإمبراطور للرجل: "أرني ما الجديد الذي جاء به محمد؟ لن تجد إلا أشياء شريرة وغير إنسانية، مثل أمره بنشر الدين -الذي كان يبشر به- بحد السيف!". هجوم البابا كان مقصوداً وبالطبع ليس هذا هو الهجوم الأول، ولن يكون الأخير على الإسلام ورموزه. فقد تعودنا نحن المسلمين ولذلك علينا أن نكون مستعدين لتقبل مثل هذه الأمور كثيراً. فبعد ان تلقينا الرسوم الدنماركية المسئ لنبينا طلع لنا المجرم بوش ليصفنا بلفاشية / فماذا فعلنا خرجنا بالشارع وعدنا لنام ببيوتنا / اليس هناك من رد يضع حدا لهذا التعدى السافل وما هو طبيعة هذا الرد المناسب؟