خصص في اليوم والليلة -على الأقل- مدة خمس دقائق لتفريغ الذهن من كل شاغل، والتوجه التام إلى العالم العلوي.. وليكن ذلك في مكان فارغ لا يشغلك فيه شيء من الصور والأصوات المزاحمة، لتعيش عينة -ولو مختصرة- من الخلوة مع الرب الودود.. ثم حاول أن توسع هذه الدقائق لتشمل الساعات الطوال، لترى شيئا من العجائب!..
قال رسول الله (ص) : لما أُسري بي إلى السماء دخلت الجنة، فرأيت فيها قصراً من ياقوت أحمر، يُرى باطنه من ظاهره لضيائه ونوره، وفيه قبتان من درّ وزبرجد، فقلت: يا جبرائيل!.. لمن هذا القصر؟.. قال: هو لمن أطاب الكلام، وأدام الصيام، وأطعم الطعام، وتهجّد بالليل والناس نيام. قال علي (ع): فقلت: يا رسول الله!.. وفي أمتك مَن يطيق هذا؟.. فقال: أتدري ما إطابة الكلام؟.. فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: مَن قال: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر". أتدري ما إدامة الصيام؟..قلت: الله ورسوله أعلم، قال: من صام شهر الصبر -شهر رمضان- ولم يفطر منه يوماً. أتدري ما إطعام الطعام؟.. قلت: الله ورسوله أعلم، قال: مَن طلب لعياله ما يكفّ به وجوههم عن الناس. أتدري ما التهجّد بالليل والناس نيام؟.. قلت: الله ورسوله أعلم، قال: مَن لم ينم حتى يصلّي العشاء الآخرة، والناس من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين نيامٌ بينهما .. من جواهر البحار
قال رسول الله (ص) : من أفطر على تمرٍ حلالٍ، زيد في صلاته أربعمائة صلاة .
منقوووووووووووووووول من شبكة السراج