تبدأ قصتنا حينما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء , وهما يمشيان خلال الرحلة تجادلا فيما بينهما فضرب أحدهما الآخر على وجهه ..
الذي ضٌرب تألم ولكن لم يشتاط غضبا وراح على جانب وكتب على الرمل : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي ...
مشى الصديقان وأكملا الطريق , وبالصدفة وجدا واحة فأرادا الإستحمام بها , وقبل المياه كانت هناك رمال متحركة فعلق الذي ضٌرب على وجهه في الرمال المتحركة وبدأ ينزل للأسفل فأمسك صديقه يده وأنقذه من الرمال المتحركة ,,,
وبعد خروج الصديق من الرمال ونجاته من الموت ذهب على جانب وكتب على قطعة من الصخر :اليوم اعز أصدقائي أنقذ حياتي ...
الصديق الذي ضرب صديقه وأنقذه سأله : لماذا كتبت على الرمل حينما ضربتك وحينما أنقذتك كتبت على الصخر ؟؟؟
فأجابه صديقه :حينما نتألم من أحد علينا أن نكتب ذلك في الرمال فتمحيها الرياح ويمحيها التسامح ,,,,
ولكن حينما يصنع لنا أحد ما معروفا فعلينا أن نكتب ذلك على الصخر كي لا تمحيها الرياح ولا أي شيء آخر ....
هكذا يجب أن نكون , وما أجمل أن نكون هكذا ,,,
نؤذى ولكن نكتب ذلك على الرمال كي يمحى ويندثر مع الرمال لكي لا نكون دائما حمالي الحقد والبغضاء في قلوبنا ..
أما الخير نكتبه على الصخر كي لا نكون ممن ينسون الخير ...
وما أحوجنا نحن وفي هذا الزمان أن نكون كذلك ,,
31/10/2006, 01:26 AM
عناوين مشابهه
النمط الأُحادي
