|
شعر و أدب واحة من الخيال والحقيقة ونشر المشاعر النبيلة الهـادفة من شعر وخواطر وروايات |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة اهـــــرب خـبـيـبــي
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى أبطال الانتفاضة المباركة إلى رماة الحجارة إلى رماة الصواريخ إلى الاستشهاديين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم في انتظار ساعة الشهادة إلى أرواح الشهداء الذين رووا الأرض بدمائهم الزكية إلى آباء وأمهات الشهداء إلى الذين دمرت منازلهم ،وسلبت أراضيهم إلى أبطال فصائل المقاومة الباسلة وقادتها إلى أبطال حركة المقامة الإسلامية حماس قادة وأفرادا إلى كتائب الشهيد عز الدين القسام قادة وجنودا لكل هؤلاء أهدي هذه القصيدة :- "اهـــــرب خـبـيـبــي" بُشْـرَاكِ غَـزَّةَ هَبَّـتِ الأَنْسَـامُ وَأَطَـلَّ فَجْـرُ جِهَـادِكِ البَـسَّـامُ وَشَدَتْ طُيُورُكِ فِي الصَّبَاحِ نَشِيدَهَا لَمَّا تَجَلَّى فِـي الحِمَـى الإِسْـلامُ وَتَرَاقَصَتْ فِيكِ الغُصُـونُ وَرَدَّدَتْ اللهُ أَكْـبَـرُ هَاهُـنَـا القَـسََّّـامُ وَشَـدَا فُـؤُادِيَ للأُبَـاةِ قَصِيـدَةً رَقَصَتْ عَلَـى أَنْغَامِهَـا الأَنْغَـامُ إِيهٍ حُمَاةَ الـدَّارِ طَـابَ جِهَادُكُـمْ يَـا مَـنْ بِكُـمْ تَتَحَقَّـقُ الأَحْـلامُ وَبِكُمْ عَلَى شُرَفِ النِّضَـالِ تَأَلَّقَـتْ هَامَاتُنَـا وَتُـرَفْـرِفُ الأَعْــلامُ وَتَنَفَّسَـتْ تِلْـكَ الرُّبَـى حُـرِّيَّـةً وَتَبَسَّمَـتْ فِـي غَـزَّةَ الأَيَّــامُ رَحَلَتْ فُلُـولُ الغَاصِبيـنَ ذَلِيلَـةً وَتَحَطَّمَتْ فَـوْقَ القَنَـا الأَوْهَـامُ يَاغَزَّةَ الأَحْـرَارِ يَـا عَلَـمَ الإِبَـا شَهِـدَتْ بِعِـزِّ تُرَابِـكِ الأَلْـغَـامُ صَنَعَتْ زُنُودُكِِ فِي القِطَاعِِِِ مَلاحِماً وَتَدَحْرَجَـتْ بِسُيُوفِـكِ الأَصْـنَـامُ دَارٌ بِهَا الزَّهَّارُ مَحْمُـودُ الخُطَـى وَمُشِيرُهَـا وَهَنِـيَّـةٌ وَصِـيَـامُ يَمْضِي بِنَا للخُلْـدِ فِيهَـا مِشْعَـلٌ وِلِكُـلِّ دَرْبٍ مِشْـعَـلٌ وَإِمَــامُ قَوْمٌ لَهُمْ فِي الأَرْضِ مَوْطِنُ عِـزَّةٍ وَلَهُـمْ بِأَفْـلاكِ السَّمَـاءِ مُقَـامُ قَوْمٌ عَلَـى أَهْـلِ الصَّـلاةِ أَذِلَّـةٌ وَهُـمُ بِسَاحَـاتِ الفِـدَاءِ عِظَـامُ هَذِي أُسُودُ العِـزِّ رَايَـاتُ الهُـدَى إِنْ زَمْجَرَتْ رَجَفَتْ لَهَـا الأَعْـلامُ وَذَوَتْ قُلُوبُ المُرْجِفِينَ وُزُلْزِلَـتْ مِنْ بَأْسِهَـا وَاصْطَكَّـتِ الأَقْـدَامُ وَتَأَلَّقَـتْ بِيَـدِ الكُمَـاةِ سُيُوفُهَـا فَتَدَحْرَجَتْ فَـوْقَ التُّـرَابِ الهَـامُ وَتَزَاحَـمَ التَّارِيـخُ مِـنْ أَبْطَالِهَـا وَتَضَاعَفَتْ مِـنْ أُسْدِهَـا الأَرْقَـامُ رَحَـلَ اليَهُـودُ كَلِيمَـةً أَعْقَابُهُـمْ يَعْلُـو رُؤُوسَ المُدْبِرِيـنَ رُغَـامُ رَحَلُوا وَقَدْ سَمْعُوا زَئِيـرَ أُسُودِنَـا وَرَأَوْا نُيُوبَ الليْـثِ حِيـنَ يُضَـامُ عَرَفُوا بِأَنَّ الحُرَّ لا يَخْشَى الـرَّدَى وَالَعَيْشُ فِي دَرَكِ الهَـوَانِ حِمَـامُ عَرَفُوا بَأَنَّ الليْـثَ عِنْـدَ عَرِينِـهِ وَحِمَى الأُسُودِ عَلَى القُرُودِ حَـرَامُ يَامَنْ رَأَى غَـزَّهْ غَـدَاةَ تَحَـرَّرَتْ تَشْـدُو لَهَـا الأَفْـوَاهُ وَالأَقْــلامُ وَتُضِيءُ فِي كَبِدِ السَّمََاء نُجُومُهَـا وَتَضُوعُ بَيْـنَ رُبُوعِهَـا الأَنْسَـامُ وَتُشَـعُّ أَنْـوَارُ الهُـدَى رَقْرَاقَـةً وَيَـزُولُ عَنْهَـا الظُّلْـمُ وَالظُـلاَّمُ نَطَقَ الرَّصَاصُ إِذِ الْقُرُودُ تَنَّمَـرَتْ فِـي أَرْضِنَـا وَتَطَـاوَلَ الأَقْـزَامُ يُصْغِي اليَهُودُ إِذَا القَذَائِفُ زَمْجَرَتْ وَتَكَلَّـمَ البَـارُودُ وَالصَّمْـصَـامُ أَجْلَى الأُبَاةُ بَنِي النَّضِيرِعِنِ الحِمَى فَرَقاً فَهَلْ صَنَعَ الجَـلاءَ سَـلامُ؟! نَصْرٌ تَجَلَّى مِـنْ سَوَاعِـدِ فِتْيَـةٍ عَرَفُوا لِوَاءَ النَّصْـرِ كَيْـفَ يُقَـامُ هَذَا دَمُ الشُّهَدَاءِ قَـدْ رَوّى الثَّـرَى وَلَـهُ بِسَاحَـاتِ الفِـدَاءِ عُـرَامُ صَنَعَتْ صَوَارِيـخُ الكَتَائِـبِ عِـزَّةً فَاسْتَبْشَـرَ المُخْتَـارُ وَالقَـسَّـامُ وَتَبَسمَ الشَّيْـخُ الجَلِيـلُ وَصَحْبُـهُ وَفُــؤَادُ وَالْعَـيَّـاشُ وَالْـعَـزَّامُ هَـذِي يَـدُ الأَبْـرَارِ تَبْنِـي أُمَّـةً بِدَمِ الشَّهِيـدِ عَمُودُهَـا الإِسْـلامُ تُبْنَى عَلَى أَسَـلِ الرِّمَـاحِ مَنِيعَـةً لَيْسَـتْ لأَنْيَـابِ العُـدَاةِ تُــرَامُ وَالْمُرْجِفُونَ عَلَى المَدَى فِي ذِلَّـةٍ وَكَأَنَّهُـمْ يَـوْمَ الـجِـلادِ نَـعَـامُ يَمْضُونَ فِي رَكْبِ اليَهُودِ زَوَامِـلاً وَهُـمُ بِمَأْدُبَـةِ اللـئَـامِ لِـئَـامُ قِمَمٌ تُقَامُ عَلَـى حُـرُوفِ تَخَـاذِلٍ حِقَباً وَهَلْ يَبْنِـي الحَيَـاةَ كَـلامُ؟! لايَصْنَعُ المَجْدَ الرَّفِيعَ سِـوَى يَـدٍ يَزْهُو بِهَا عِنْدَ الخُطُـوبِ حُسَـامُ وَفَتىً يَهَـابُ الغَاصِبُـونَ لِقَـاءَهُ وَزِنَـادُهُ يَـوْمَ الوَطِيـسِ حِـزَامُ يَهْوَى لَقَاءَ المَوْتِ فِي رَهَجِ الوَغَى وَتَئِـنُّ تَـحْـتَ جِـرَاحِـهِ الآلامُ صَبٌّ يَرَى فِي القُدْسِ خَيْرَ حَبِيبَـةٍ وَالْقُدْسُ فِي قَلْـبِ الأَبِـيِّ غَـرَامُ وَكَتَائِـبُ القَسَّـامُ أَعْـلامُ الفِـدَا نُفُـرٌ لَهُـمْ عِنْـدَ اللِّقَـاءِ زِحَـامُ لايَرْهَبُـونَ إِذَا تَجَـبَّـرَ غَـاشِـمٌ وَهُمُ عَلَى شَـرَفِ النِّضَـالِ قِيَـامُ يَهْوَى مُقَارَعَةَ الكُمَـاةِ شَهِيدُهَـا وَيُجَنْـدِلُ الأَبْطَـالَ وَهْـوَ غُـلامُ لَوْ زَمْجَرَ الليْثُ الهَصُورُ بِأَرْضَنَـا أَوْ ثَارَ فِي وَجْـهِ السَّمَـاءِ قَتَـامُ فَارْقُبْ عَوَيلَ القَوْمِ بَعْـدَ هُنَيْهَـةٍ وَانْظُرْ فَقَدْ يَصِلُ السَّمَـاءَ رُكَـامُ وَتُـرَجُّ أَفْئِـدَةُ العُـدَاةِ بِبَـأْسِـهِ وَتُزَلْـزَلُ الأَفْــلاكُ وَالأَجْــرَامُ وَيُؤَرَّقُ المُحْتَـلُّ خَلْـفَ حُصُونِـهِ وَمَنِ احْتَوَاهُ الرُّعْبُ كَيْفَ يَنَـامُ؟! تَمْضِي كَإِعْصَارِ الرِّيَاحِ جُمُوعُهُـمْ وَيُوَلْـوِلُ الجُـنْـدِيُّ وَالْحَـاخَـامُ وَيَصِيحُ مِنْ بَطْشِ الأُبَاةِ كَبِيرُهُـمْ اهْـرُبْ خَبِيبِـي خَلْفَـكَ القَسَّـامُ ===================== [rams]https://www.filelodge.com/files/room4...715/Qawem1.mp3[/rams] |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
ألف قصيدة حبٍ | همسة مشاعر | شعر و أدب | 0 | 10/12/2010 12:03 PM |
قصيدة جعل السحاب | تيماء | شعر و أدب | 2 | 04/07/2009 10:55 AM |
قصيدة ! | Brave+Heart! | شعر و أدب | 5 | 23/01/2006 02:39 PM |
قصة قصيدة | بن مهنى | شعر و أدب | 2 | 24/12/2005 09:49 AM |
|