|
إسلاميات يهتم بكل ما يتعلق بالشريعة الاسلامية والفقه و المفاهيم الإسلامية الصحيحة |
|
خيارات الموضوع | ابحث بهذا الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هل تحرص على رضا ربك والفوز برضوانه ، والهرب من غضبه ونيرانه
يهتز طرباً ونشوة عند سماع الأغاني وهي وحي الشيطان ومزاميره ولا يحتمل أن
يسمع القرآن وهو كلام الله وشفاء القلوب ورحمة وهدى للناس !! . قلي لماذا ؟ أسماء المغنين والفنانين واللاعبين يحفظهم عن ظهر غيب ويعرف ميولهم ورغباتهم وأخبارهم بل ويعرف أسماء زوجاتهم وأبناءهم ولا يعرف الله ، وهو ما خالق لهذا ولن يُسأل عنه إذا لاقى الله ! . فلماذا ، لماذا ؟ ! يقرأ في كتب الشعر الماجن والروايات الهدامة ويطالع عشرات المجلات وتمضي الشهور وهو ما لمس القرآن . لماذا أيها الشاب ... لماذا ؟ يسمع الموعظة ولا يتعظ ويرى الحق ولا يتبعه ويصغي للناصح ولا يطبق ما يقوله !! فلماذا .... أجبني أخي لماذا ؟ لا تتحجج بالنفس فأنت تستطيع أن تطوعها للخير وتخالف هواها حتى تسيطر عليها ، ولا تقل ؛ لا أستطيع دفع الشيطان لأن الله أخبرنا بأن كيده كان ضعيفاً . ولا تقل لا أستطيع تغيير جلساء المعصية . فإن من رام الخير وصل إليه بإذن الله . أتدري ما الجواب عن لماذا في الاستفسارات السابقة ؟ الجواب : لأن النفس غير متصلة بالله والقلوب متعلقة بحب الحرام وكل شهوة والإيمان ضعيف إن لم نقل معدوماً وهذه قاعدة الإيمان الضعيف لا يقدر على إزالة حب المحرمات والتعلق بها لأنه ضعيف . وضعف الإيمان في القلب لا يقاوم قوة المعصية فيه . فيأتي هنا سؤال متوقع وهو كيف نستطيع تقوية الإيمان ليكون قادراً على إزالة المحرمات وتجنبها ؟ وللجواب على هذا السؤال وحتى نصل إلى قطف ثماره وجني الفائدة بدلاً من قراءة السطور وأنت مسافر البال ومشغول الذهن . أقول لك هل فعلاً أنت مهتم بهذا الأمر هل صحيح تعي لماذا خلقت ؟ هل تحرص على رضا ربك والفوز برضوانه ، والهرب من غضبه ونيرانه ؟! هل فكرت بالنار أم أنها خلقت لغير البشر ؟! أ أم أنك قد ضمنت دخول الجنة ووعدت بها ؟! هل تريد الإجابة على التساؤل السابق ( كيف تتغلب على متعلقات القلب والشهوة المحرمة ) الحل بسيط ومقدور عليه إن شاء الله ولكن قبل ذلك أقول لك قف مع نفسك وقفة صدق ومحاسبة . قل لنفسك إلى متى العصيان إلى متى يا نفس وإنت تسمعين أنه في كل يوم يقال فلان مات ، والله يا نفس ليأتي اليوم الذي يقولون فيه الناس أني مت . قل للنفس أن الجنة تحتاج إلى صدق مع الله . قل للنفس ما سبب أن فلان اهتدى.؟ ! قل للنفس ماذا ينقصني حتى أحرم الرجوع إلى الله والتلذذ بطاعته .؟! وإليك الحل بمشيئة الله : 1- الزم الدعاء وأسأل الله أن يعينك على الهداية والقبول وأن يتقبلك تائباً وانكسر بين يدي الله وابك على خطيئتك ، وعليك تحين أوقات الإجابة مثل الثلث الآخر من الليل ، وحين السجود ، وما بين الأذان والإقامة . 2- تخلص من كل شيء يذكرك بالمعصية واحتسب الأجر أن ذلك لوجه الله ، تخلص من أشرطة الغناء ، من الدش ، اعتزل الإنترنت إن كان استخدامك له استخدام خاطئ ، تخلص من المجلات والصور و... وتذكر أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه . 3- احرص على قراءة القرآن يومياً وحافظ على الأذكار فهي حفظ من الله ضد الشيطان مع القيام بالفرائض ونوافل الطاعات . 4- لا بد أن تجالس الأخيار فهم خير معين ، كذلك الفتاة تلتزم الخيرات فالشيطان مع الواحد ، وأسألهم عما قد يعترض في طريقك . 5- تجنب أصحاب الماضي فهم يذكرونك بالمعصية واهجرهم تماماً ، ثم مسألة دعوتهم لطريق الهداية تأتي في مرحلة متقدمة بعد أن يشتد عودك في الدين وتقوى حجتك وتستطيع الرد على الملابسات ، و يكون ذلك بتحين الفرص المناسبة وتخولهم بالموعظة كل على حدة . 6- اجعل لنفسك وقتاً للاستماع إلى الأشرطة الدينية ففيها تقوية للإيمان وربط بالله وتقوية الصلة به مع زيادة معلوماتك الدينية والتفقه في دين الله . 7- إذا وجدت تثبيطاً ممن حولك فاشفق على حالهم أنهم ضلوا الطريق السوي وأسأل الله الهداية للجميع . وتذكر أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مؤمنة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . قال تعالى (( وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ... )) واعلم أن أمامك موت ثم حساب فإلى جنة أو إلى نار . جعلنا الله ممن يستمع القول فيتبع أحسنه . |
مشاركة الموضوع: |
|
عناوين مشابهه | ||||
الموضوع | الكاتب | القسم | ردود | آخر مشاركة |
رسالة إلى بنت تدرس في الإعدادي أو الثانوي!! | محب الجنان | حواء و أسرتها | 0 | 15/11/2010 01:11 PM |
تحرش فى الاناث | *أخت القمر* | موضوعات عامة | 10 | 19/04/2005 10:36 PM |
|