عمانيات عمانيات
عودة   عمانيات > منتديات عامة > السياحة في بلادي
مواضيع اليوم
السياحة في بلادي معالم الطبيعه والأثار السياحية.

عمانيات   عمانيات
 
 
خيارات الموضوع ابحث بهذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25/12/2006, 12:01 PM
صورة لـ عسووووله
عسووووله
مُشــارك
 
المتاحف في السلطنة

تنوع واهتمام

تزخر السلطنة بالعديد من المتاحف، وهي منتشره في كافة محافظات ومناطق السلطنة. حينما نزور تلك المتاحف ستحكى لنا صفحات مشرقة من التاريخ والحضارة العمانية على مر العصور. وسنجد فيها آلاف المقتنيات الأثرية والتي تمثل كافة أنواع النشاط البشري الاجتماعي والسياسي والعسكري والثقافي التي تلقي الضوء على المراحل هامة في التاريخ العماني والحضارة الإنسانية بوجه عام، إضافة إلى معروضات من بيئة الإنسان العماني الأرض والبحر والحيوان والنبات وقد تم تطوير المتاحف باستخدام الأجهزة والحاسبات الآلية ووسائل العرض المتطورة .


المتحف العماني:


تم أنشاء المتحف العماني في عام 1974 وهو تابع لوزارة التراث القومي والثقافة. والمتحف يقع على رابية جميلة في شارع الإعلام، بالقرم في مسقط العاصمة .


محتويات المتحف:


الدور الأرضي : يتكون من ثلاثة أقسام هي قسم التاريخ القديم ويضم أثار للتاريخ القديم ونماذج لقبور يرجع تاريخها إلى العصر الألفي الثالث ويعرض هذا القسم صورا لأشكال متنوعة من القبور لتلك الفترة أقدمها تلك التي تشبه في تصميمها خلايا النحل إذ يعود تاريخها إلى حوالي ثلاثة ألاف سنة قبل الميلاد. ويحتوي القسم على بعض المصنوعات والمقتنيات النحاسية التي اكتشفت بهذه القبور ويعرض بقسم التاريخ القديم بالمتحف أيضا صورا لنقوش صخرية قديمة حيث تتواجد مثل هذه النقوش بكثرة في جبال ووديان عمان ويظهر الكثير من هذه النقوش حيوانات انقرضت ولا وجود لها الآن بالسلطنة. بينما تتصل نقوش أخرى بكتابات الجنوب العربي القديم التي كانت سائدة قبل الإسلام ابان الحضارة القائمة على تجارة التوابل في جنوب الجزيرة العربية كما يحتوي القسم على صور لأطلال مدينة سمهرم على الساحل الجنوبي قرب صلالة. أما اقسم الثاني من الدور الأرضي من المتحف فهو عن الأرض والإنسان والتضاريس العمانية التي تتميز بأنها تعد من أكثر المناطق اخضرارا في شبه الجزيرة العربية حيث تتنوع في هذا القسم من المتحف الصور الموضحة لطبيعة عمان بتنوع طبيعتها في المناطق المختلفة.





الدور الأول : يتكون من أربعة أقسام للعرض يأتي على رأسها قسم المخطوطات والوثائق
قسم الفن المعماري العماني: وفيه يعرض المتحف العماني صورا مرفقه بنبذة وافية عن أهم المباني العمانية القديمة من قلاع وحصون ذات استحكامات حربية وقصور أثرية.
ويخصص المتحف العماني قسما خاصا عن الفنون والصناعات الحرفية العمانية حيث يعرض المتحف أهم الصناعات الفخارية والنحاسية والفضية المستطرقة. كما يعرض في هذا القسم أيضا المشغولات الفضية والذهبية العمانية التي لها شهرة كبيرة مثل حلي النساء وأدوات الزينة.
قسم أسلحة عمان التقليدية :يعرض المتحف في هذا القسم مجموعة من السيوف العمانية القديمة والبنادق التقليدية التي ترمز إلى البطولة والرجولة عند الرجل العماني إلى جانب ذلك يضم هذا القسم نماذج من أشهر الخناجر التي تعرف في عمان وهي الخنجر السعيدي والخنجر الشمالي والخنجر الصوري إضافة إلى عرض بعض الأدوات والملابس الحربية التي يقتنيها المحاربين تعود إلى العصر الإسلامي.


*المتحف الوطني:


افتتح المتحف الوطني في عام 1978 وكان يعرف سابقا بأسم متحف بيت السيد نادر بن فيصل بن تركي وهو يضم عددا من الأقسام منها القاعة الرئيسة التي تعرض انواع من الأساور والقلائد والخواتم والأدوات النحاسية وبعض جوانب الحياة التقليدية العمانية ويوجد بالمتحف جانب لعرض بعض ممتلكات السيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان وهو عبارة عن فضيات مثل القلائد والنطل، كما يوجد بهذا المتحف جانب لعرض نماذج لبعض انواع السفن العمانية التقليدية اضافة الى بعض الوثائق والطوابع البريدية لبعض السلاطين بزنجبار.







متحف التاريخ الطبيعي:


يقع متحف التاريخ الطبيعي بمجمع وزارة التراث والثقافة بمنطقة الخوير وللوصول إلى المتحف يمكن أن تسلك شارع الوزارات في اتجاه الشمال أو الدخول من شارع السلطان قابوس قدوما من دوار الخوير وذلك عبر المدخل الواقع يمين الطريق العام عند مستوى مبنى التزحلق على الجليد الواقع على الجهة اليسرى من الطريق. تظهر روعة التباين في معالم البيئة العمانية من خلال عروض الحيوانات والنباتات والمناظر الطبيعية الساحرة بالسلطنة التي تشاهدها في هذا المتحف وعلى الرغم من صغر مساحة المتحف إلا انه يزخر بكم من الحقائق التي يصعب على الكتب أن تحتويها أو تتضمنها ويوجد به حيوانات معروضة لا مثيل لها في البراري لقد عاشت في البيئة العمانية وماتت بصورة طبيعية.
يحتوي المتحف على العديد من القاعات حيث تضم كل قاعة بيئة مختلفة من البيئات الطبيعية التي تزخر بها الطبيعة العمانية منها: القاعة الخضراء التي تمتلىء بروح البيئة العمانية وطبيعتها الغنية المتنوعة إذ تحتوي على صور رائعة لعمان التقطت عن طريق القمر الصناعي وبها خريطة وصور توضيحية تبين أهم المعالم التاريخية للبلاد، كما تبرز أيضا في المتحف شروح مصورة ترافقها خزانات عرض لأهم المعالم الطبيعية التي تميز المناطق الست العمانية، فكل محافظة من محافظات السلطنة لوحة تعبر عن طبيعتها وتضاريسها السائدة فيها كالجزر وبقايا الحيوانات المتحجرة (الأحافير) والنباتات والثديات والطيور والبرمائيات والزواحف والحيوانات اللافقارية والحشرات وكنوز البحار المختلفة من القواقع والرخويات ومن القاعات الأخرى والشهيرة أيضا التي يضمها المتحف قاعة الحوت وبدخولك هذه القاعة تستطيع أن تدرك كيف تعيش الحيوانات الضخمة من الثدييات في عمق البحر الأزرق البارد ويوجد بالقاعة هيكل شبه كامل لذكر حوت العنبر صغير الذي مات في بركاء في عام 1986 م وتضم القاعة لوحات متنوعة لعشرين نوعا من الحيتان والدلافين وخنازير البحر العمانية.
متحف القوات المسلحة


يقع متحف القوات المسلحة الذي افتتح رسميا في 11 ديسمبر عام 1988م في قلعة بيت الفلج التي تم ترميمها وتجديدها في عهد النهضة العمانية الحديثة بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - القائد الأعلى للقوات المسلحة - انطلاقا من اهتمام جلالته بإحياء التراث العماني العريق وتقديره العميق لدور عمان العسكري في مختلف مراحل التاريخ.
وتقع قلعة بيت الفلج بشكلها المهيب في أقصى الطرف الشمالي لوادي روي وهي منطقة تسورها جبال شامخة صعبة المسالك من بناء مربع الشكل يعلوه برجان على جانبي الركن الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي، وقد استمدت القلعة اسمها من فلج ماء عذب جار ينبع إلى جانبها وقد بنيت في منتصف القرن التاسع عشر عام 1845م في عهد السلطان سعيد بن سلطان وقد اتخذ القلعة سكنا له ولأسرته.
يضم المتحف مجموعة هامة من المعروضات التي تحكي جوانب عسكرية مضيئة من التاريخ العماني المجيد لمراحل مختلفة منذ ما قبل الإسلام وحتى التاريخ المعاصر ومن هذه المعروضات الأسلحة التقليدية والأسلحة الحديثة وبعض الوثائق والمخطوطات.


المتحف العماني لفرنسي:


يقع في مدينة مسقط ويضم مجموعة من التحف الأثرية والحرف التقليدية ومواد ثقافية تتعلق بالروابط التاريخية بين سلطنة عمان وجمهورية فرنسا. ويعرف باسم (بيت فرنسا). يعكس هذا المتحف الذي نبعت فكرة إنشائه لدى الزيارة الكريمة التي قام بها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا عام 1989م صورة مصغرة عن العلاقات التاريخية بين عمان وفرنسا في مختلف المجالات خاصة المجال البحري. فقد كان الحرص على أن يكون عماد هذه الفكرة الرمز المادي الذي يؤرخ بجلاء لهذه العلاقات التاريخية التي قامت بين السلطنة وفرنسا.
لذى كان الاختيار لما كان يعرف ببيت فرنسا ليكون مقراً للمتحف العماني الفرنسي حيث أن هذا البيت الذي شيدته غالية بنت سالم- وهي ابنة أخت السلطان سعيد بن سلطان- كان مقراً للقنصلية الفرنسية ما بين عام 1896م و 1920م قدمه السلطان فيصل بن تركي إلى أول قنصل لفرنسا في مسقط وهو بول اومافي في عام 1896م واستمر مقراً للقنصلية ومسكناً للقناصل الفرنسيين حتى عام 1920م.
يعرض هذا المتحف مختلف المعروضات التي تحكي عن هذه العلاقة بدءاً من الوثائق والمراسلات التي تمت بين الرسميين الفرنسيين والسلطات العمانية خلال فترة هذه العلاقة إضافة إلى عرضه للمعروضات الأخرى التي تعبر عن الفترة الماضية التي سادت فيها هذه العلاقات بين البلدين كمجسمات لأنواع السفن العمانية والفرنسية في ذلك الوقت إضافة إلى بعض المعروضات الحرفية لكلا البلدين وبعض أنواع الأسلحة التقليدية المستعملة في ذلك الوقت.
رغم تعدد قاعات العرض والتي تحوي الكثير من ثراء المادة المعروضة فلك مطلق الحرية في رحاب هذا المكان أن تكون انتقائيا في تجوالك فمبنى المتحف بأبوابه وأروقته وقاعاته يتيح لك أكثر من خيار فالقاعة رقم (7) مثلا تحوي مكتب النصل الفرنسي الذي توالى عليه حتى عام 1920م (13) ثلاثة عشر قنصلا، والقاعة رقم (6) تحتوي على صور ومقتنيات تعبر عن أزياء وعادات الشعبين العماني والفرنسي وكذلك توجد بها مشاهد من الحياة اليومية في مسقط في فترة الخمسينيات يقابلها مشاهد من الحياة اليومية في بريتاني الفرنسية في الفترة من 1910م إلى 1912م ، وفي القاعتين (3و4) بإمكانك تتبع تاريخ العلاقات العمانية الفرنسية التي تعود إلى مطلع القرن الثامن عشر الميلادي. أما في القاعة رقم (2) فتشاهد بعض الصور للزيارة التي قام بها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم إلى فرنسا في 30 مايو من عام 1989م والتي استقبله خلالها الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران بمطار اورالي والمراسم الترحيبية التي قوبل بها جلالته.


متحف الطفل:


افتتح متحف الطفل في 25 من ربيع الأخر 1411هـ الموافق 14 نوفمبر 1990م بمناسبة احتفال السلطنة بالعيد الوطني المجيد وجاء افتتاح المتحف كمكرمة سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله - تضاف إلى سجل المكرمات العديدة التي نعم بها الطفل العماني في هذا العهد الزاهر. ويعتبر متحف الطفل وسيلة حية لتبسيط العلوم والتكنولوجيا واستعراض مراحل تطورها وتطبيقاتها في المجالات المختلفة بالإضافة إلى عرض الاختراعات والوسائل الحديثة مما يتيح للزائر فرصة استيعاب وفهم الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في حياة الانسان وتناسب معروضات المتحف جميع الأعمار لكنه يعطي اهتماما خاصا للأطفال جيل المستقبل وذلك بتوصيل المعلومة العلمية إليهم بطريقة مبسطة وسهلة تهيئة للقرن القادم واستيعاب إنجازاته المتوقعة. يتكون المتحف من قاعتين منفصلتين على هيئة قبب كبيرة القبة الاولى حيث توجد الأجهزة والمعروضات والقبة الثانية الصغرى تحتوي على المكاتب والمرافق الأخرى.
وتتوزع أجهزة المتحف ومعروضاته على مساحة 2000م2 مقسمة إلى قسم العقل والحياة وتحتوي على أجهزة علمية تختص بجسم الانسان ومكوناته ووظائفه المختلفة.
وقسم الفيزياء ويعرض فيه العديد من الأجهزة المتعلقة بالنظريات العلمية المختلفة.
وقسم رؤية الأشياء الذي يختص بالعين المجردة واهم الاختراعات التي حدثت في هذا المجال.
وصالة العرض التي تختص بتقديم العروض العلمية المبسطة بالمشاركة مع زوار المتحف وعادة ما تقدم لطلبة المدارس.
الوصول إلى المتحف : بإمكان الشخص الذي يسلك شارع السلطان قابوس والقادم من الخوير أخذ الجسر العلوي والاتجاه إلى طريق الشاطىء ثم الانعطاف يمينا باتجاه الطريق المؤدي إلى جمعية المرأة العمانية والكلية المتوسطة للمعلمين والاتجاه مباشرة إلى متحف الطفل. أما بالنسبة للقادم من روي والقرم فعليه أن ينعطف يمينا بعد الجسر للوصول إلى الدوار المقابل للجمعية وإتباع ما سبق من خطوات.

* متحف بيت الزبير:


يقع بيت الزبير في مدينة مسقط الأصلية، ويعتبر جزء من التراث العماني، فقد بناه الشيخ الزبير بن علي عام 1914م وافتتحه ابنه محمد بن الزبير عام 1988م من أجل مشاركة الآخرين المهتمين بالتراث العماني العريق بالإطلاع على التحف والمقتنيات العمانية الأصيلة التي توارثتها العائلة عن الآباء والأجداد أو تم اقتناؤها بعد ذلك.
ويضم بيت الزبير مجموعة متكاملة من التحف العمانية الأصيلة التي تمثل مختلف أنحاء السلطنة وهي تعتبر واحدة من أفضل المقتنيات وأكثرها شمولية. فهي تضم الأسلحة العمانية التقليدية، والمجوهرات والملابس، والأدوات المنزلية، ونماذج جسدت البيئة العمانية الريفية والحضرية. ولذلك فإنه لا غنى عن زيارة بيت الزبير لكل من يريد الإطلاع على تراث عمان وثقافتها الغنية.
ويلعب بيت الزبير دورا فعالا في المجتمع من خلال ما يقدمه من خدمات تثقيفية، وإقامة المناسبات الخاصة، والمساعدة على عمل البحوث، وإقامة المعارض المؤقتة، والمحاضرات ومشاريع البحوث والتوثيق. وبيت الزبير مهيأ لاستقبال الزوار ذوي الاحتياجات الخاصة.

(ص.ب: 257، مسقط 113، بسلطنة عمان هاتف 73668-00968 فاكس 740913-00968
البريد الإلكتروني( bazubair@omantel.net.om)


*متحف صلالة:


يقع في حي الدوائر الحكومية بجوار مكتب وزير الدولة ومحافظ ظفار، ويقع داخل المركز الثقافي نحديداً. ويمكن تسميته بمتحف التاريخ الطبيعي أيضاً. أما محتوياته فتضم نقوشاً كتابية للعربية الجنوبية التي تعرف بـ(الخط المسند ) ، ومسكوكات تشمل تشكيلة من النقود الصينية والنمساوية والعمانية يرجع تاريخها للقرن الحادي عشر الميلادي ، وفخاريات يعود تاريخها للقرون الوسطى ، وكذلك المخطوطات والوثائق التي في مقدمتها نسخة لرسالة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم ) إلى عبد وجيفر ابني الجلندي ملكي عمان .

متحف قلعة صحار:


تم افتتاح متحف قلعة صحار في عام 1993 وهو يتناول تاريخ مدينة صحار القديمة وعلاقتها الحضارية مع كثير من الحضارات الأخرى، كما يتناول هذا المتحف أهمية الدور الذي لعبته تجارة النحاس في هذه المدينة وكذلك علاقتها مع مدينة كانتون بالصين، كما يقوم هذا المتحف بعرض بعض من القطع الأثرية التي عثر عليها أثناء عمل التنقيبات داخل أجزاء القلعة.





متحف ولاية مدحاء:


هو من المتاحف الخاصة والذي قام بإنشائه المواطن محمد بن سالم المدحاني احد أهالي ولاية مدحاء والذي بدأ في تجميع مقتنياته منذ عام 1976 وهو ما يدل على حبه واهتمامه بتاريخ هذا البلد العريق، ورغم البساطة التي أتبعها لعرض المقتنيات في هذا المتحف إلا أن متحفه يشتمل على الكثير من التحف النادرة التي تعود لفترات ما قبل التاريخ اضافة الى بعض الشواهد والنقوش الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات ما قبل التاريخ اضافة الى بعض الشواهد والنقوش الحجرية القديمة وبعض الأدوات الزراعية التي استخدمت في فترات ما قبل الميلاد والقطع الأثرية التي تتمثل في المسكوكات والقطع المعدنية والفخاريات وغيرها من التحف النادرة التي قل ما نجدها في أماكن أخرى من السلطنة ومن ضمن ما يتم عرضه في هذا المتحف قطع فخارية من الألف الثاني والأول ق.م وعدد من قطع السهام والرماح والحجر الصابوني.
وكذلك الكثير من الوثائق والمخطوطات التاريخية التي تعود أقدمها للقرن العاشر الميلادي وكذلك يوجد به الكثير من المسكوكات النادرة منها عملة إغريقية من الفضة (دراخما) يعود تاريخها الى فترة الاسكندر الأكبر خلال فترة القرن الأول قبل الميلاد عثر عليها بولاية مدحاء وعملة صغيرة جدا تحمل على وجهيها نقش عبارة عن رسمة لنجمة خماسية محززة الحواف وهي من الحجر وتعتبر من العملات القديمة جدا. اضافة الى العملات التي سكت في عهد الدولة الأموية والدولة العباسية اضافة الى وجود أنواع مختلفة من أنواع الصخور العمانية والأختام والساعات والأسلحة القديمة وغيرها الكثير من التحف التي تمثل جوانب مختلفة من الحضارة العمانية.

متحف العملات النقدية العمانية:


يقع هذا المتحف ضمن مبنى البنك المركزي العماني وهو يعرض تسلسل تداول النقد في سلطنة عمان سواء كانت من العملات الورقية أو المعدنية وقد اشتمل المتحف على الكثير من العملات النقدية القديمة والجديدة بما فيها العملات الورقية والمعدنية التي تم تداولها في الفترات الأولى لقيام الدولة الإسلامية حيث لم يكن لعمان عملة خاصة وإنما العملة المتداولة والتي كان العمانيون يتداولونها كباقي الدول ثم يعرض المتحف تتطور ظهور العملة الورقية في عمان وإصداراتها المختلفة منذ بداية القرن التاسع عشر حيث يوجد به الكثير من العملات المختلفة التي تم تداولها على ارض السلطنة نتيجة للصلات الحضارية مع كثير من الدول والتي تدرجت حسب التسلسل التاريخي في العصور المتخلفة.




من مواضيعي :

آخر تعديل بواسطة عسووووله ، 25/12/2006 الساعة 12:12 PM
 

مشاركة الموضوع:


إنتقل إلى

عناوين مشابهه
الموضوع الكاتب القسم ردود آخر مشاركة
منتجع مسندم في عمان‏ ×Dead G!rl× السياحة في بلادي 14 27/11/2008 08:48 PM
منتجع السوادي السياحي دهن عود السياحة في بلادي 11 06/07/2006 11:34 AM


الساعة الآن: 07:45 AM

vBulletin ©2000 - 2024
 
 
عمانيات  مراسلة الإدارة  تصفح سريع منتديات